أصداء

المسألة الكردية في سورية - تساؤلات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بداية لابد من الاعتراف" أن سورية دولة- أمة وليس دولة قوميات وأثنيات وطوائف، وهذه الدولة ذات السيادة غير المجزأة، هي الدولة الديمقراطية، هذا فضاء يحكم تفكيرنا، بعيدا عن التعصبات من أي نوع كان، ولا تحمل هذه الدولة أي بعد رسالي، ينزع عنها حياديتها السيادية.

ليس عيبا الاعتراف، بأن الأفق النظري والمعرفي في الحقل السياسي، ملغم تماما بموازين القوى، أكثر مما هو منفتح على المسألة القانونية والحقوقية، وهذا أمر يجعلنا، في كثير من الرياء، بدل العودة إلى الواقع المنتج للفكر السياسي، بتفاصيله المتعجرفة، نعود إلى خلاصات هذا الفكر بعدما، نضدته موازين القوى، وقولبته، بما لا يسمح برؤية تفاصيل الواقع الذي أنتج هذا الفكر وأنساقه اللغوية والخطابية. على هذا الأساس يمكننا القول" أن الفكر السياسي السوري، هزيل إلى حد أنك تقف دوما أمام أسئلة الواقع، وأنت في حالة من الاختناق تبعا، لمجريات العملية السياسية في الدولة السلطانية. المعارضة السورية تحتقر الدولة، تماما كالسلطة القائمة، ولا تفهم السلطة وعلاقتها بهذه الدولة! لأن الدولة القائمة، هي حالة انتقالية، إما لدولة عربية، أو لدولة إسلامية، أو لدولة عدالة اجتماعية، أو لدولة كردية- ما يتعلق بالشق الكردي من هذه المعارضة.فأية دولة نريد؟
هزالة الفكر السياسي السوري، لا تتعلق بدعوات ثقافوية، أو ننطلق من موقع ثقافي، يحوز على رضا المثقفين، وإنما ننطلق من أن هزالة هذا الفكر، هو إدعاءه الطهرانية المزيفة، والمتوارثة من أنساق أيديولوجية بائدة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى هذه الطهرانية تمثل أهم ملمح في عجز هذا الفكر السياسي، في أن يحوز على ديناميكيته الخاصة في التقاط التفصيل السياسي المرتبط بالقوى الفعلية على الأرض وأهميته. كما تتعلق برؤية هذا الفكر الموروثة من أن السياسة موقف ايديولوجي فقط! وليست حركية معقدة في هذا الزمن العولمي، أو العالمي وكل ما يترتب على هذه العالمية.

الحديث أننا نريد دولة قانون ومؤسسات وديمقراطية وحقوق إنسان، هو انفتاح موضوي- من الموضة- أكثر منه انفتاح على آليات اشتغال الفكر المتبني لهذه الصيغ، التي أخذت بعدا شعاراتيا، نتيجة للإفلاس في امتلاك قوة التغيير لدى هذه المعارضة بكل أطرها المعلنة. هذا الإفلاس وانسداد أفق التغيير، يدفع بعضنا لمراجعة مفرادته، وثقافته السياسية، ومرجعياته الفكرية، بينما يدفع بعضنا الآخر، إلى الهروب إلى الإمام، لاعتبارات شتى، بقوالب شعاراتية جديدة، لإدخالها القاموس السياسي، الهزيل سوريا أصلا، إلى حيز التداول المغلق على دائرة الاستبداد.

إن دخول المسألة الكردية في سورية الآن إلى نفق شعاراتي، لا يتناسب مطلقا، لا مع تفاصيل الواقع السوري، ولا مع واقع موازين القوى، بل هو مرفوعا، إما ليبراليا، داخل قالب قوموي، او داخل قالب حقوقي، فيصبح هذا القالب النموذج، رافعا للفكر السياسي نحو انعزال كلي عن واقع الدولة السلطانية القائمة، لنلاحظ الان انه حتى كلمة السوري قد غابت عن معظم الرمزيات السياسية الكردية. كما كانت ولازالت غائبة عن رمزيا الأحزاب القومية والإسلامية وبعض اليسارية وكلها أصبحت آفلة، إلا من عقول عجائزها- نحن- وهذا ما جعل الخلط مستمرا وقائما، بين المنتجات الفكرية السياسية، لواقع مختلف، الأمة المواطنة، المسألة القومية، الدولة، السلطة إلى آخر المفاهيم التي لم نستطع حتى اللحظة تبيئتها بما يجعلنا جزء أصيلا من هذا العالم.

السؤال الآن من يبيء هذه المفاهيم؟ أية إرادة فكرية وسياسية يمكن أن تقف خلف هذه التبيئة؟ هل هي قوى المعارضة المأزومة بفعل واقع الاستبداد؟ أم هي السلطة التي تنتشي تماما، بزيادة منسوب التخلف عند المجتمع عموما، والفقر السياسي والفكري عند المعارضة السورية خصوصا؟ بعد هذه الأسئلة كيف يمكننا العودة لنقاش المسألة الكردية في سورية؟ كنت في أوقات سابقة قد كتبت عما أنتجته التجربة العراقية، ولخصت ما افرزه ميزان القوى من تعدد سيادي في العراق، افضى على اضمحلال السيادة الواحدة لصالح سيادات جزئية، لا يجمعها أي مفهوم عما يمكننا تسميته" الدولة- الأمة، أو الأمة- الدولة" ولنلاحظ الآن ونتابع مجريات العملية الانتخابية، ما الذي يمكننا استنتاجه، كل تلك السيادات تريد" مزيدا من استقلاليتها السيادية الجزئية، ومزيدا من الاستيلاء على الثروة العراقية- كثروة قومية، لكي تتحصن أكثر في إقطاعياتها السيادية. الدولة العراقية، وسلطة حكومتها، لا سيادة لها على أقليم كوردستان العراق، بينما فعاليات الأقليم وزعاماته، لها حصة في السيادة على كل العراق. لنلاحظ الخلاف على مسألة البشمركة، اهم جزء من جيش العراق، ام هم جيش خاص بالأقليم لا يأخذ تعليماته إلا من الفاعل السياسي في الإقليم، هل يقدم ضابط بالبشمركة، التحية لقادة الجيش العراقي مثلا؟

وكذا الأمر ينطبق على مليشيات إيران في العراق، والمليشيات المتواجدة في المناطق السنية، كيف ستتدخل الجامعة العربية من أجل جبهة السياسي العراقي صالح المطلق؟ ولماذا؟ كيف تحتفي وسائل الإعلام تارة بمغادرة السيد مقتدى الصدر العراق، وتارة بعودته من إيران؟ استخدام العنف والإكراه، كاستخدام من صلاحية الدولة فقط، نجده الآن في العراق مبعثر بقدر تبعثر سيادة الدولة العراقية؟ هذا ما أراه، وأتمنى أن يصحح لي أحد ما هذه الرؤية، وهل هذه التجربة يمكن أن تكون نموذجا لنا في سورية؟
قل الكردي وقل الكوردستاني، قل حكما ذاتيا، أو فيدرالية المفاهيم لا يدفع أحد ثمنها نقودا، بل هي ملقاة على قارعة الفقر المريع الذي نعيش سياسيا وفكريا، في ظل موازين قوى كاسحة لصالح الاستبداد. ما الذي يمكن أن تسببه هذه الزوابع الشعاراتية؟

أليست ملفوظة الكوردستانية هي بديلا عن ملفوظة السورية؟ أم هي إضافة مجانية في السوق الشعاراتي المفتوح؟ مثال"لا تكن شريكا بالصمت و قل لا لسياسات النظام العنصرية ضد الشعب الكوردي في سوريا" عموما هذه عبارة تذيل بها كل حملة تضامن مع معتقل كوردي سوري، بينما القمع والتمييز يطال كل الشعب السوري بكل تلاوينه لماذا؟
وهل فعلا الواقع الجيوسياسي، والجيو ديمغرافي في شمال سورية، يتناسب فعليا مع هذا النوع من الملفوظات؟ وهل فعلا النقاش يتم على قاعدة الاندماج في الأمة السورية- الدولة؟ أم أنه شيء آخر؟ ثم ماذا يعني شعار القومية الثانية، أو الثالثة في البلاد؟ ما الذي يضمنه هذا الإقرار سواء كان إقرارا سياسيا من قبل السلطة أو المعارضة؟ أم إقرارا دستوريا من الدولة، إذا لم يكن هناك ميزان قوى يدعمه؟ ومن أين يأتي ميزان القوى هذا في سورية، في ظل هذا التعقيد العياني والملموس في وضعية شعبنا الكردي في سورية؟
رغم أن مقاربتنا هذه تتسم بنوع من التساؤلات، التي يمكن لها أن تساعد على توسيع آفاق الحوار حول هذه المسألة، إلا أننا نؤمن أن" الدعوة الليبرالية تُسهِّل اندماج الجماعات والأقليات بمفهوم الأمة- الدولة، من خلال الاعتراف لها داخل نظام مُواطنية مُتعددة ثقافياً وسياسيا بحقوق جماعية محدودة بقيود تحمي حرية الفرد في خياراته بما فيها حريته بالخروج من جماعته "الأصلية" بما لا يتعارض مع السيادة الواحدة والوحيدة للدولة القائمة، ضمن هذا المنظور يمكن للخطاب السياسي أن يجد مبتغاه، في اللعب على ساحة مفتوحة، ساحة تجيز التعدد السياسي، لكنها أبدا لا تهدد الوحدة السيادية للدولة الديمقراطية المعاصرة.

بقي أن نشير إلى ملاحظة، نحن لسنا ضد طرح أي برنامج سياسي، بما فيه حق الانفصال، ولكن على أرضية الوضوح الكامل، وليس اللعب بالحقل الشعاراتي بطريقة تثير البلبلة ولا تنتج طحينا، ومع ذلك لانعتبر ما تقدم هو رأيا نهائيا غير خاضع للمراجعة النقدية دوما وأبدا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيادة الدولة
د عبدالحكيم الزعبي -

في سوريا لا توجد مسألة كردية كما ورد في مقال السيد مفلح، بل هناك أصوات ترتفع بالتوازي مع التهديدات والضغوط الخارجية على سوريا. وهذه الأصوات هي التي قد تشكل عائقاً أمام إيجاد حلول لمشكلة البعض الذين يقيمون في المناطق الحدودية ولا يحملون الجنسية السورية، حيث أن السلطات السورية تدرك أن تلك الأصوات تسعى لإستخدام تلك المشكلة كورقة لتهديد الوحدة الوطنية في سوريا.وقول السيد مفلح في مقاله أنه ليس ضد طرح أي برنامج سياسي، بما فيه حق الانفصال مرفوض جملة وتفصيلاً، حيث يشكل هذا دعوة غير مباشرة للقيام بأعمال تعاقب عليها المادة 292 من قانون العقوبات السوري لعام 1949. ومن الجدير بالذكر أن كل قوانين الدول الديمقراطية تعاقب كل من يحاول أن يسلخ عن سيادة الدولة جزءاً من أرضها.

مقارنه ضعيفه.
zarddashti -

لماذا لاتقول حقيقه ياكاتب!!!!اكراد مجردون من ابسط الحقوق المواطنه وهي الجنسيه السوريه .انت اخر من يتكلم عن الديمقراطيه بلد الرشاوي.ولاتقارن كوردستان مع الحكومه المركزيه لانهُ ليس من شئنك.دافع عن جولان او قارن بين السلطه الفلسطينه والحماس كيف يقدم ضابط من الحماس التحيه الى السلطه او ماذا هل لديك جواب ???هنالك امثله كثيرة منها حزب لله مع لبنان بالله عليكَ هل تقوللي كيفَ يقدم جندي حزب لله التحيه!!!!!!!!!

مقارنه ضعيفه.
zarddashti -

لماذا لاتقول حقيقه ياكاتب!!!!اكراد مجردون من ابسط الحقوق المواطنه وهي الجنسيه السوريه .انت اخر من يتكلم عن الديمقراطيه بلد الرشاوي.ولاتقارن كوردستان مع الحكومه المركزيه لانهُ ليس من شئنك.دافع عن جولان او قارن بين السلطه الفلسطينه والحماس كيف يقدم ضابط من الحماس التحيه الى السلطه او ماذا هل لديك جواب ???هنالك امثله كثيرة منها حزب لله مع لبنان بالله عليكَ هل تقوللي كيفَ يقدم جندي حزب لله التحيه!!!!!!!!!

To number 1
Mageed -

To number 1 who calls himself a doctor. Can you please tell us what are you a doctor at, racism, chauvinism or burying your head in the sand like an austridge (in Arabic naama)? It is only the discredited ideologies of racism and Nazism that people like you believe in and try to impose on the Kurds that will make the Kurds separate .......... your nation (theArabs) who according to you are God''s chosen people, and have an absolute right to determine their own destiny. Bigger people than you and your discredited ideology of Arabism have been kicked into the dustbins of history and yours and your Arabism and baathism will have no better fate

syria 4 all syrians
syria -

الكورد شعب واامة ذات تاريخ عريق مهما علت اصوات الثكالى في نفايا الحضارة .كل شعب لة الحق في تقرير مصيرة.انا شخصيا مع حكم فيدرالي يضمن جميع حقوق الشعب الكوردي ضمن دولة سورية بحتةبدون خصوصية عربية

المادة 292
عبد الحكيم خدام -

ردا على السيد الدكتور الزعبي صاحب التعليق رقم 1. مقارنتك القانون بسوريا بقوانين الدول الديمقراطية في محاولتك للتدليل على صحة قانونك رقم 292. هذه المقارنة لا تصح لان سوريا ليس دولة ديمقراطية. حينما تصبح ديمقراطية يمكننا البدء بالمقارنة والنقاش.

syria 4 all syrians
syria -

الكورد شعب واامة ذات تاريخ عريق مهما علت اصوات الثكالى في نفايا الحضارة .كل شعب لة الحق في تقرير مصيرة.انا شخصيا مع حكم فيدرالي يضمن جميع حقوق الشعب الكوردي ضمن دولة سورية بحتةبدون خصوصية عربية

إلى الرقم 1( الزعبي)
إحسان -

هكذا نحن الشرقيون أيها السيد الزعبي نستخف بكل شيء حتى يبلغ السيل الزبى وتفلت الأمور إلى مالا يحمد عقباه , تستغبي القاريء حين تقول أن لا مسألة كردية في سورية كما استغبت السلطة المواطن السوري حين أعلنت للملأ أن الزعبي انتحر عشية مقتله قبل بضع سنوات , الأكراد السوريون مواطنون سوريون أصلاء عاشوا مع أشقائهم العرب في السراء والضراء خلال التسعين السنة الماضية وهم قاوموا الفرنسيين وساهموا في القرار السياسي بعد الاستقلال وتشكيل الحكومة الوطنية قبل أكثر من ستين سنة , إلا أن المشكلة بدأت في أوائل الستينات حين اغتصب حزب البعث السلطة ووعد السوريين بتحرير الأراضي المغتصبة السورية منها والعربية مثل فلسطين ولواء اسكندرون إلا أنه لم يقدم شيئا مما كان يتشدق به سوى اضطهاد الأخوة الأكراد , فما إن تربع هذا الحزب على عرش السلطة حتى قام بإجراءات تعسفية ضد الأكراد منها الإحصاء الأستثنائي في المناطق الكردية وإبقاء الكثير منهم خارج الهوية السورية , وتبع ذلك مشروع الحزام العربي القائم حتى هذه اللحظة وهو يهدف إلى تهجير الأكراد من مناطقهم باتجاه الداخل وإقامةمستوطنات على أراضيهم للعشائر العربية , على نحو ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين ( للأسف الشديد ) , هكذا , أيها الزعبي , نعامل أحفاد صلاح الدين وإبراهيم هنانو أيعجبك ذلك ؟ أين نخوتنا العربية ؟ أين رسالتنا السماوية القائمة على العدل والمساواة بين الأمم والشعوب ؟

إلى الرقم 1( الزعبي)
إحسان -

هكذا نحن الشرقيون أيها السيد الزعبي نستخف بكل شيء حتى يبلغ السيل الزبى وتفلت الأمور إلى مالا يحمد عقباه , تستغبي القاريء حين تقول أن لا مسألة كردية في سورية كما استغبت السلطة المواطن السوري حين أعلنت للملأ أن الزعبي انتحر عشية مقتله قبل بضع سنوات , الأكراد السوريون مواطنون سوريون أصلاء عاشوا مع أشقائهم العرب في السراء والضراء خلال التسعين السنة الماضية وهم قاوموا الفرنسيين وساهموا في القرار السياسي بعد الاستقلال وتشكيل الحكومة الوطنية قبل أكثر من ستين سنة , إلا أن المشكلة بدأت في أوائل الستينات حين اغتصب حزب البعث السلطة ووعد السوريين بتحرير الأراضي المغتصبة السورية منها والعربية مثل فلسطين ولواء اسكندرون إلا أنه لم يقدم شيئا مما كان يتشدق به سوى اضطهاد الأخوة الأكراد , فما إن تربع هذا الحزب على عرش السلطة حتى قام بإجراءات تعسفية ضد الأكراد منها الإحصاء الأستثنائي في المناطق الكردية وإبقاء الكثير منهم خارج الهوية السورية , وتبع ذلك مشروع الحزام العربي القائم حتى هذه اللحظة وهو يهدف إلى تهجير الأكراد من مناطقهم باتجاه الداخل وإقامةمستوطنات على أراضيهم للعشائر العربية , على نحو ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين ( للأسف الشديد ) , هكذا , أيها الزعبي , نعامل أحفاد صلاح الدين وإبراهيم هنانو أيعجبك ذلك ؟ أين نخوتنا العربية ؟ أين رسالتنا السماوية القائمة على العدل والمساواة بين الأمم والشعوب ؟

لا قضية لمن لا هوية
أشور المرتد -

حقاً لاقضية كردية في سوريا لان لاوجود للاكراد في سوريا ربما الكثيرون سيكرهوني على ما أقول لاني هكذا كنت قبل تأكدي من هذه الحقيقة التي أدونها أمامكم بكل صدق ، انما هؤلاء الذين يدعون بانهم أكراد عذراً منهم لانهم يجهلون تاريخهم بل هم أشوريين أسلام لان كل من يتأسلم تحت الاحتلال العثماني خلال 400 كان يستكرد حتى يستطيع ان يعرف نفسه ليتميز عن أخوته الاشوريين المسيحيين بأستكراده لان من كان يتعامل معهم ويظلمهم ويضطهدهم كانوا شعوب أولائك القبائل الجبلية الهمجية المنشقة عن بلاد فارس وأذربيجان وغيرهم لانهم كانوا من أتباع العثمانيين وعيونهم وحرابهم وهكذا فرضوا عقيدتهم علينا وعندما أسلمنا صرنا من أتباعهم بحكم الجغرافيا واللغة .وقضيتنا هي أن نعترف بأصلنا الأشوري لنثبت حينها بأن لنا قضية في سوريا بلاد أشور وهناك المثل الذي يقول لو ربحت العالم وخسرت نفسك ماذا تستفيد وهكذا يجب أن نكتشف ذاتنا وهويتنا أولاً أخيكم أشور المرتد

لا قضية لمن لا هوية
أشور المرتد -

حقاً لاقضية كردية في سوريا لان لاوجود للاكراد في سوريا ربما الكثيرون سيكرهوني على ما أقول لاني هكذا كنت قبل تأكدي من هذه الحقيقة التي أدونها أمامكم بكل صدق ، انما هؤلاء الذين يدعون بانهم أكراد عذراً منهم لانهم يجهلون تاريخهم بل هم أشوريين أسلام لان كل من يتأسلم تحت الاحتلال العثماني خلال 400 كان يستكرد حتى يستطيع ان يعرف نفسه ليتميز عن أخوته الاشوريين المسيحيين بأستكراده لان من كان يتعامل معهم ويظلمهم ويضطهدهم كانوا شعوب أولائك القبائل الجبلية الهمجية المنشقة عن بلاد فارس وأذربيجان وغيرهم لانهم كانوا من أتباع العثمانيين وعيونهم وحرابهم وهكذا فرضوا عقيدتهم علينا وعندما أسلمنا صرنا من أتباعهم بحكم الجغرافيا واللغة .وقضيتنا هي أن نعترف بأصلنا الأشوري لنثبت حينها بأن لنا قضية في سوريا بلاد أشور وهناك المثل الذي يقول لو ربحت العالم وخسرت نفسك ماذا تستفيد وهكذا يجب أن نكتشف ذاتنا وهويتنا أولاً أخيكم أشور المرتد

مسلوب للحقین
سعید -

الی اشورالمرتد. یوجدمقولة :(الضیف یکره‌ الضیف الأخر، والصاحب البیت یکره‌ اثنین) هذا ما وقع من السیدآشور.

ياللعار
salam -

الكاتب ينتمي - سابقا - الى فصيل شيوعي ( رابطة العمل الشيوعي في سوريا ) اعترف بحق كرد سوريا بحق تقرير المصير في وثيقة معلنة لدي نسخة منها واقرها مؤتمرهم الذي انعقد في لبنان والكاتب وافق على الوثيقة والآن يلحس توقيعه ويعود الى نقطة الصفر الشوفينية بعد ان تعامل مع مافيات جهاد خدام وتعود على الحياة المترفة لقاء - خدماته - المتعددة الاوجه وهو يفهم ماذا اقصد فيا للعار ياغسان اين المبادىء ؟ الكرد شعب سوري - كردستاني وسوريا دولة مركبة تعددية الاقوام والثقافات ولايريد الكرد سوى اعادة بناء الدولة السورية على اسس سليمة حضارية ديمقراطية فلماذا هذا الضجيج المفتعل ؟ لاتغيير بدون الكرد ولااستقرار بدون العدالة والمساواة وحل القضية الكردية سلميا افهموا هذا يااخوان

مسلوب للحقین
سعید -

الی اشورالمرتد. یوجدمقولة :(الضیف یکره‌ الضیف الأخر، والصاحب البیت یکره‌ اثنین) هذا ما وقع من السیدآشور.

المعلق الاول
ايلافي -

يقولون اتبع الصادق حتى الباب.وانا سأتبعك حتى نصل الى ماقاله سيادة الرئيس بشار الاسد عن الكورد حين اعترف ولاول مرة في ناريخ سوريا البعثي بان(الاكراد جزء من النسيج الوطني في سوريا)اي ان الكورد سوريون يا دكتور زعبي،طبعا انت لا تستطيع ان تعارض ما يقوله ويقرره سيادته، لانك اذا فعلت ستكون كافرا وترمى في الجحيم، وبما ان سوريا كلها فيها مشاكل لها اول وليس لها آخر فان الاكراد ايضا يعانون من تلك المشاكل اضافة الى مشكلة خاصة بهم تتلخص في ان الله لم يسألهم قبل وجودهم هل يخلقهم عربا أم اكرادا وانما خلقهم اكرادا فوقعوا في مشكلة كبيرة مع حكومات سوريا وتركيا وايران التي لاتصدق بان الله خلقهم بهذه القومية، وحين استولى حزب البعث على الحكم بدباباته واصدر حكم عدم وجود الكورد في سوريا حتى جاء سيادته واعترف بوجودهم لانه اذكى من آخرين وادرك وجود الكورد حقيقة ساطعة.كذلك اقر سيادته بالمشاكل في سوريا ومنها المشكلة الكوردية،واعترافه امر عظيم، ولكن العيب في الآخرين وانت واحد منهم،هؤلاء الذين يمنعون تحقيق مايريد سيادة الرئيس انجازه من تطور معلوماتي شامل في سوريا ينقل سوريا المريضة الجائعة الحالية التي تعاني كثيرا من فساد آل الحكم ونهبهم الذي لا حدود له للدولة والشعب وغياب القانون والمساءلة والرشاوي التي تنخر في كيان الدولة طولا وعرضا دون علم سيادته، بالفعل كانت سورياستتبدل الى دولة معلوماتية متطورة مزدهرة وقلعة صمود وتصدي ناجحة.ولكن اولاد الحلال لايريدون الخير لسوريا وبشكل خاص لاكرادها ويزيدون من معاناتهم السورية الوطنيةالشاملة معاناة قومية لا مثيل لها في عالم اليوم.اليك مثل صغير تافه من هذه المعاناة، يحق للكوردي السوري اليوم ان يسجل طفله في السجلات الرسمية باسم عربي او فرنسي او انكليزي او روسي... ولكن لا يحق له ان يسجله باسم كوردي.ولكنهامعاناة تافهة اليس كذلك يا دكتور .وعلى كل حال لا استغرب اتهامك البعثي للكورد بانهم مرتبطون بالخارج فهذه عادة بعثية معروفة،قبلك اتهم وزير التموين السوريين الذي يزدحمون على ابواب الافران للحصول على ارغفة لاطفالهم بانهم مرتبطين بالامبريالية والرجعية وهدفهم تشويه صورة سوريا الشبعانة،كما ان وزير الاعلام اقسم بالطلاق على ان الاعلام في بلده حر مثل اي دولة ديمقراطية اخرى وان شعبية النظام اكبر من نظام الجماهيرية في ليبيا،وانا صدقته لانه اقسم،ومستعد ان اصدقك انت اي

الى السيد سعيد
أشور المرتد -

أراءيت يا سيد سعيد انك تعترف بضيافة سوريا لكم الاكراد لقد أعتبرتنا ضيوفاً ولكن كل العالم يدرك بأن سوريا لفظة حثية يونانية تعني أشور وطن الأشوريين ولا من أحد يستطيع أن يقول لنا بأنكم ضيوف وما يثبت كلامي مقولة الرئيس الراحل حافظ الاسد عندما ألتقى برجال الكنيسة وعلى رأسهم البطريرك السرياني مار زكا عيواص قال لهم حرفياً أنتم أبناء الوطن ونحن الضيوف لديكم خبروا هذا لكل شعبكم هل تريد ان تسمع اكثر من هذا، وبهذا نحن نكون أصحاب البيت ولسنا ضيوف كما تدعي لهذا قلت لكم إذا أردتم أن تكونوا من أصحاب البيت عليكم أن تعودوا الى هويتكم الحقيقية قبل الاسلام هوية أشور عودوا كما عدت قبل فوات الاوان.ولكم مني كل المحبة

المعلق الاول
ايلافي -

يقولون اتبع الصادق حتى الباب.وانا سأتبعك حتى نصل الى ماقاله سيادة الرئيس بشار الاسد عن الكورد حين اعترف ولاول مرة في ناريخ سوريا البعثي بان(الاكراد جزء من النسيج الوطني في سوريا)اي ان الكورد سوريون يا دكتور زعبي،طبعا انت لا تستطيع ان تعارض ما يقوله ويقرره سيادته، لانك اذا فعلت ستكون كافرا وترمى في الجحيم، وبما ان سوريا كلها فيها مشاكل لها اول وليس لها آخر فان الاكراد ايضا يعانون من تلك المشاكل اضافة الى مشكلة خاصة بهم تتلخص في ان الله لم يسألهم قبل وجودهم هل يخلقهم عربا أم اكرادا وانما خلقهم اكرادا فوقعوا في مشكلة كبيرة مع حكومات سوريا وتركيا وايران التي لاتصدق بان الله خلقهم بهذه القومية، وحين استولى حزب البعث على الحكم بدباباته واصدر حكم عدم وجود الكورد في سوريا حتى جاء سيادته واعترف بوجودهم لانه اذكى من آخرين وادرك وجود الكورد حقيقة ساطعة.كذلك اقر سيادته بالمشاكل في سوريا ومنها المشكلة الكوردية،واعترافه امر عظيم، ولكن العيب في الآخرين وانت واحد منهم،هؤلاء الذين يمنعون تحقيق مايريد سيادة الرئيس انجازه من تطور معلوماتي شامل في سوريا ينقل سوريا المريضة الجائعة الحالية التي تعاني كثيرا من فساد آل الحكم ونهبهم الذي لا حدود له للدولة والشعب وغياب القانون والمساءلة والرشاوي التي تنخر في كيان الدولة طولا وعرضا دون علم سيادته، بالفعل كانت سورياستتبدل الى دولة معلوماتية متطورة مزدهرة وقلعة صمود وتصدي ناجحة.ولكن اولاد الحلال لايريدون الخير لسوريا وبشكل خاص لاكرادها ويزيدون من معاناتهم السورية الوطنيةالشاملة معاناة قومية لا مثيل لها في عالم اليوم.اليك مثل صغير تافه من هذه المعاناة، يحق للكوردي السوري اليوم ان يسجل طفله في السجلات الرسمية باسم عربي او فرنسي او انكليزي او روسي... ولكن لا يحق له ان يسجله باسم كوردي.ولكنهامعاناة تافهة اليس كذلك يا دكتور .وعلى كل حال لا استغرب اتهامك البعثي للكورد بانهم مرتبطون بالخارج فهذه عادة بعثية معروفة،قبلك اتهم وزير التموين السوريين الذي يزدحمون على ابواب الافران للحصول على ارغفة لاطفالهم بانهم مرتبطين بالامبريالية والرجعية وهدفهم تشويه صورة سوريا الشبعانة،كما ان وزير الاعلام اقسم بالطلاق على ان الاعلام في بلده حر مثل اي دولة ديمقراطية اخرى وان شعبية النظام اكبر من نظام الجماهيرية في ليبيا،وانا صدقته لانه اقسم،ومستعد ان اصدقك انت اي

رؤية شوفينية
ابن البلد -

برؤيتك هذه يا سيد مفلح, ستجعل كل كردي على بقاع الأرض بأن يعيد النظربمواقف المتعاطفين العرب من القضية الكردية, فما هذه الإزدواجية كما قال القارئ رقم (9).

alarab
rome furat -

الرد غير واضح

alarab
rome furat -

الرد غير واضح

حدود سوريا
صلاح الدين الايوبي -

الحدود اللتي رسمت ل ما يسمى ب سوريا في اتفاقية سايكس بيكو ليست ملزمة للشعب الكرديكذلك الذين يقولون ان الشعب الكردي اقلية هم مخطئون فليست هناك احصائيات موثوفة ودفيفة وحسب احصائياتي فعدد الكرد حوالي ال 7 ملايين في ما يدعى بسورياز

حدود سوريا
صلاح الدين الايوبي -

مكرر

العروبية الاخوانجية
عبدالله عثمان/ برلين -

حزب البعث الحاكم في دمشق انقلابياً هي من أغربت وأبعدت كلمة السوري وبدلتها بالعربي و العروبي وهي من شاركت وقادت حملات الانكار والقتل المقصود ضد الكورد في العراق وسوريا سواءً؛ فاذا رفض أعراب الشام والعراق أكرادها وقتلوها بانتظام بعثها فهذا يعني نفي المشاركة في الدولة الواحدة عربياً. للأعراب أمة وللأكراد أمتهم. ملفوظة الكوردستانية ليست بديلاً عن ملفوظة السورية ومصنع الشعارات الكوردية التي تزعج الانتماء الوطني هو أصلاً وفعلاً الاعلام البعثي العروبي بالذات. دولة سوريا الحالية ناتجة عن التقسيم الأجنبي ولها أمم أصلاء وشعوب متعددة.البعث يحكم سوريا بمشاركة امبريالية غربية يهودية قبل ايرانية ودون كوردية!الاندماج بمفهوم القومية الكبيرة الحاكمة يعني بالنسبة للكورد السوريين التعريب الكامل وابادة الثقافة وهذا مرفوض طبعاً. عروبية البعث للأسف تبدأ دائماً في كوردستان وتنتهي في الجولان ولبنان - لصالح اليهود!الجدال حول المسألة الكوردية في سوريا يا سيد غسان المفلح يجب أن يناقش في البرلمان السوري المنتخب ديمقراطياً وعلناً وبنتائج تشريعية وليس فقط برحمة مؤقتة من سلطان البعث وفي الاعلام الخارجي حصراٌ - المواطن والمجرد السوري أشرف من مناورات العروبة!