أصداء

شيء من التاريخ: عن العلاقات العربية-التركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مقدمة
دخل الأتراك حاضرة الخلافة العباسية في أيام المعتصم بالله الذي كانت أمه تركية الأصل و إعتمد عليهم في تقوية جيشه، فعاثوا في بغداد الخراب و كثُرت شكاوي أهل العاصمة من عنف الجنود الترك و بَغْيِهِم، مما أضطر المعتصم أن يبني عاصمة جديدة، سامراء، و نقل الجيش اليها. و بعد وفاة المعتصم بالله في 18 ربيع الأول 227 هجرية-829 ميلادية خلفه إبنه الواثق بالله هارون الذي أعطى لوزيره التركي أشناس علامات الإمارة، تاجاً و وشاحين، فابتدأ توافد قبائل الترك الى بلاد العراق و دخولهم في الوظائف العالية، و خاصة الجندية، الأمر الذي أوجب تدخلهم في أمور الخلافة و استيلاءهم على السلطة الفعلية.


و مع تتابع السنين وصلت الموجات الهمجية من سهوب آسيا الوسطى حين غزت الأقوام المغولية و التتارية مثل السلاجقة في 422 هجرية-1024 ميلادية، و هم من قبائل الترك من بلاد كشغر في غرب الصين، فوصلت مناطق ما وراء القفقاس نزولاً نحو الشرق الأوسط، ثم تبعتها قبائل أُخرى. و أسّست هذه الأقوام دويلاتها مثل دولة آل سلجوق في 447 هجرية-1049 ميلادية بقيادة طغرل بك.


و جاءت الضربة القاضية على يد هولاكو، حفيد جنكيز خان، حين وصل تفكك العرب و تفتتهم الى أعلى مرحلة من مراحل التشرذم فسقطت بغداد عاصمة الدولة العباسية في 656 هجرية-1258 ميلادية. و حكم فيها الإيلخانيون أخلاف هولاكو مدة 82 عاماً من 656 - 738 هجرية (1258-1338 ميلادية)، ثم عقبهم الجلايريون، فلم يمضِ على ذلك أكثر من 57 عاماً حتى احتل تيمورلنك المدينة في سنة 795 هجرية-1392 ميلادية. استعاد الجلايريون الحكم سنة 797 هجرية-1394 ميلادية، ثم عاد تيمورلنك للمرة الثانية في 803 هجرية-1400 ميلادية، و عاد الجلايريون في سنة 808 هجرية-1405 ميلادية. و في 814 هجرية-1411 ميلادية حلّت محلهم أسرة تركمانية تسمى قره قوينلو (الخروف الأسود) ثم أجلتها عن بغداد في سنة 874 هجرية-1469 ميلادية أسرة تركمانية أخرى تسمى آق قوينلو (الخروف الأبيض). ثم جاء الصفويون و الأكراد الى أن أحتلها السلطان مراد الرابع في 18 شعبان 1048 هجرية-1638 ميلادية. و كان العثمانيون أسسوا دولتهم في 699 هجرية-1300 ميلادية إذ كانت أقوى تلك القبائل فشقّت طريقها نحو القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية و أسقطتها في 20 جمادي الأول 857 هجرية-29 أيار 1453 ميلادية باسطة نفوذها بعدئذ على أجزاء واسعة من الكرة الأرضية فأصبحت المنطقة العربية مجبرة أن ترزح تحت نير الأتراك.

النبيذ و الجرّة
بدأت بوادر البعث التحرري العربي العسكري في بداية القرن العشرين حين أنتفض الحسين بن علي، شريف مكة و أميرها، و أطلق الرصاصة الأولى إيذاناً ببدء الثورة العربية ضد الإستعمار التركي، و لكنه، رحمه الله، أخطأ في حساباته حين استمع الى معسول الكلام الإنكليزي، فتم طرد الأتراك بالفعل من المنطقة و لكن أستُبدِل الإستعمار التركي بآخرٍ إنكليزي.


و منذ سقوط الدولة العثمانية إكتسبت العلاقات العربية-التركية بُعداً أكبر من التضارب. فقد تأسست دولٌ عربية متعددة في المنطقة قاسمهم المشترك القومية العربية و الدين الإسلامي. أمّا في تركيا نفسها، وريثة الدولة العثمانية، فقد ظهرت الى الوجود جمهورية مصطفى كمال التركية العلمانية التي، و منذ الساعات الأولى لولادتها، إنتهجت خطاً مضاداً لكل ما هو عربي و مسلم... حاربت الحضارة العربية و الدين الإسلامي مبتدأة بنبذ الحروف الأبجدية العربية و مستعيضة عنها بالحروف اللاتينية، و حاولت الحكومات التركية المتعاقبة، بغضِ النظر عن توجهاتها الدينية و السياسية، أن تعتبر تركيا دولة أوروبية و تنزع عنها الثوب الشرقي.


و زادت التناقضات العربية-التركية حِدّة في السنوات التي تلتِ الحرب العالمية الثانية حين سُمِعَت من أقطارٍ عربيةٍ معينة همسَ نداءاتٍ تارةً أو جَهْوَرَ الصوتِ أحياناً بإحياء الخلافة الإسلامية و بثوبٍ عربي...و ليس تركي، و أن تكون مكة أو المدينة أو حتى أيّ عاصمة عربية عاصمةَ الخلافة. و كانت هذه في الواقع دعوة لإقامةِ وحدةٍ عربيةٍ شاملةٍ. لم تَرُقْ هذه الفكرة غرب أوروبا، موطن الإستعمار القديم، و خاصة إنكلترا. و في 1946 و بمباركة تركيا جاء الى الوجود مشروع إنكليزي جديد ينادي ببعث الدولة العثمانية، و لكن بثوبٍ جديد، على أن ينضمَّ اليها عدد من الدول العربية، و تكون بعيدةً عن أيِّ توجُّهٍ قومي، لبناء سدٍّ عربيٍّ-إسلامي ضد التغلغل الشيوعي السوفييتي نحو الشرق الأوسط.
كانت هناك قوى إقليمية و دولية تعمل في الخفاء و تحلم ببعث الدولة العثمانية الزائلة...أي "بوضع النبيذ الجديد في جرّةٍ قديمة" كما يقول المثل.

الدور الأمريكي
كتب جورج فيلدنك إليوت، المراسل العسكري و البحري لصحيفة "نيويورك هيرالد تريبيون"، مقالة مهمة في عدد الجريدة الصادر في 7 تشرين الأول/أوكتوبر 1946: "ان مصلحتنا الرئيسة و المباشرة موجودة في منطقة الشرق الأوسط التي تُعَدُّ منطقة عسكرية و استراتيجية. توجد في تلك المنطقة تركيا، العراق، سوريا، فلسطين، مصر، ايران و غيرها من الدول المجاورة. تعتبر المنطقة جسراً تاريخياً يربط الأجزاء الثلاثة من العالم القديم، أوروبا، آسيا و أفريقيا. كان هدف الأباطرة القدماء العبور من تلك المنطقة ليتسنى لهم المرور من هذا البَرالى ذاك."


و يستمر إليوت:"لم تكن في الأمر صدفة عندما حارب نابليون من أجل مصر و سوريا. و لم تكن مجرد صدفة أيضاً عندما حاولت المانيا الهوهنزولرنية أن تعبر الى سوريا و فلسطين عن طريق تركيا. و لم تكن صدفة أيضاً عندما حاول هتلر في أحلك أيام الحرب العالمية الثانية أن يأخذ تلك المنطقة في كمّاشة مهاجماً في الوقت نفسه القفقاس و أفريقيا الشمالية لتلتقي قواته ثانية في الشرق الأوسط، و لكن سُحِقَتْ هذه القوات في ستالينكراد و العلمين."


يضيف جورج أليوت عن سياسة بريطانيا العظمى منذ القدم فيقول: "لقد بذلت الأمبراطورية البريطانية جهدها لحماية الدولة العثمانية، ليس لأن الإنكليز يحبون الأتراك و الأنظمة التركية، بل لأن الدولة العثمانية تشكِّلُ جسراً برياً لا يستطيع أيّ فاتحٍ أو غازٍ عبوره."


و يستمر جورج أليوت في تصريحه موضِّحاً السياسة الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، أي في 1946:
"هناك فراغ في الشرق الأوسط...من الممكن ملئ ذلك الفراغ بشعبٍ يعيش هناك و يتحمّل المسؤولية، أو السماح بمجئ دولة من الخارج تحتل تلك المنطقة و تسلِّط ضغطاً عليها. لقد جرِّبَ البريطانيون الأسلوب الأخير بين الحربين العالميتين. ليس بمقدورهم أن يتحمّلوا هذا الحِمل لوحدهم الآن، و نحن لا نستطيع أن نكون مناصرين لإستعمارٍ قديم..."
و بدورنا نسأل إليوت، فما العمل إذن...؟


و يستمر في تصريحه كناطق شبه رسمي بإسم السياسة الأمريكية آنئذٍ: "هناك حلٌّ آخرٌ محتمل...إعادة بعث الدولة العثمانية بشكل جديد و بمبادئ جديدة كلياً...مستندة على مبادئ حقوق الإنسان و قوية بصداقة دول الشرق الأوسط." (جريدة "هايرينيك" 11 تشرين الأول 1946).


قبل أكثر من ست عقود كان العمل يجري على قدم و ساق في هذا الإتجاه لتأسيس حلفٍ جديدٍ و قوي من الشعوب "بمبادئ جديدة" و مُرسَّخة على "حقوق الإنسان و المواطن" و برئاسة تركيا. و تم ترشيح، أو بالأحرى، تعيين تركيا، مصر، لبنان، سوريا، العراق، فلسطين، شرق الأردن و المملكة العربية السعودية كدولٍ مكوِّنة لهذا الحلف، و هو عالمٌ شاسع يُشغِلُ 5.5 مليون كيلومتر مربع و كان يحوي ضمن حدوده آنذاك 50 مليوناً من البشر، إذ كان 33 مليوناً منهم من العرب لهم صلات مختلفة مع بعضهم، و أمّا البقية فأتراك و قوميات صغيرة متفرقة.


لإكمال المشروع، قامت الأعمال الآتية في ذلك الإتجاه. عُقِدَتْ في 22 آذار/مارس 1946 المعاهدة البريطانية-شرق الأردنية (و أصبحت شرق الأردن بهذه المعاهدة دولة كاملة السيادة)، و في 29 آذار /مارس 1946 عُقِدَت معاهدة صداقة و حسن جوار العراقية-التركية، و في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 1946 عُقِدَتِ المعاهدة العراقية-شرق الأردنية. و أمّا في 11 كانون الثاني/يناير 1947 عُقِدَ الحلف التركي-شرق الأردني.

كانت تركيا مركز استقطاب تلك المعاهدات لأنها كانت القوة الأسلسية في الشرقين الأدنى و الأوسط آنذاك لموقعها الجغرافي المهم في صدِّ الأطماع السوفييتية في المنطقة.

أصداء الأحداث
كتب الأديب الدكتور طه حسين، و كان يشغل في 1946 منصب رئيس قسم الآداب في جامعة القاهرة، يقول بألم:
"يتبيّنُ من الوضع السياسي كأن انكلترا تريد إعادة خلق الدولة العثمانية القديمة" (أنظر دكتور طه حسين-"بريطانيا العظمى، تركيا و العالم العربي" جريدة "آريفيلك"، حلب، 10 تشرين الثاني/نوفمبر 1946).
و في عددها الصادر في 27 كانون الثاني/يناير 1947 نشرت "نيويورك هيرالد تريبيون" مقالة وسَّعَتْ فيها مفاهيم الفكرة الآنفة الذكر:
" يمرُّ خط التحصينات العسكرية الأنكليزية من جنوب ايران نحو العراق، سوريا، لبنان، فلسطين، مصر و اليونان لحماية الخليج العربي و الشرق الأوسط و حوض البحر الأبيض المتوسط الشرقي و كذلك تركيا بموقعها الحالي. يمثِّل هذا الخط السور الحقيقي للأستراتيجية الإنكليزية حيث يشمخ كبناء أساس لحماية الشرق الأوسط."

أمّا تركيا فقد كانت على أهبّة الاستعداد للنزول الى ساحة القتال من جديد.
فقد كتبت جريدة "La Turquie" في عددها الصادر في 7 تشرين الثاني/نوفمبر 1946 عن ضرورة تجمُّع العالم الأسلامي: "من الطبيعي أن تركيا هي التي ستقود هذه الحركة، و أن نفوذها سيمتد ليصل الى تلك الحدود التي كانت الدولة العثمانية قد وصلتها في القرن الثامن عشر (ما عدا البلقان). و بفضل كل هذا سنأخذ بين أيدينا من جديد زمام الأمور في إحدى المناطق الواسعة و الغنية في هذا العالم."
كان هذا هو حلم تركيا الجديدة، خليفة الدولة العثمانية السيئة الصيت.
و على خطى زميلتها شهدت "تصوير" في عددها في 8 كانون الثاني/يناير 1947: " لا يوجد أي عائق يمنع تجمُّع الدول العربية و تركيا سياسياً وأقتصادياً في إتحادٍ له أهمية للعالم الإسلامي و لنا."


و صرّح الملك عبدالله، ملك شرق الأردن آنذاك، برسمه حدود ذلك العالم المتحد الجديد في صدى ناقلٍ لصوت المُلَقِّنِ قائلاً، و كأن والده الشريف الحسين بن علي لم يكن أول من أطلق الرصاصة الأولى للثورة العربية ضد الحكم التركي قبل ثلاثين سنة من ذلك التاريخ: "ستدخل في تجمُّع الشرق الأدنى كل من أفغانستان، ايران، تركيا، العراق، سوريا، شرق الأردن و لبنان."


و أضاف في الوقت نفسه: "بسبب بعض الظروف الخاصة لا تدخل المملكة العربية السعودية و مصر في هذا التجمُّع."
و قد ردَّت جريدة "La Republique" التركية في عددها الصادر في 26 كانون الأول/ديسمبر 1946 على تصريح الملك عبدالله بما يلي: "إذا عاندت مصر و المملكة العربية السعودية للدخول في الحلف الدفاعي تكونان قد ارتكبتا خطأ جسيماً."


هذا، و قد نظرت الصحافة السوفييتية للأمور عبر المنظار السياسي نفسه، فكتبت "برافدا" تقول:
"أُطلق مؤخراً نداء من أنقرة لخلق "إتحاد" من الدول العربية برئاسة تركيا غير العربية." و حلّلت الجريدة هدف أنقرة: "بعث الدولة العثمانية بشكل جديد."
و علّقت موسكو على لسان أحد كتّابها: "تدرس الصحافة العربية و تدقق أكثر و أكثر في المحاولات الدبلوماسية التركية لخلقِ حلفٍ من الدول العربية برئاسة تركيا غير العربية." ("برافدا" 21 كانون الأول/ديسمبر 1946).


و في 12 كانون الثاني/يناير 1947 أبرقت وكالة "أ ف ب"من أنقرة: "تتقدم تركيا نحو الدول العربية ببطء و لكن بثقة. لم يحن الأوان بعد لتحليل الوضع تحليلاً سياسياً ذكياً." (جريدة "هوسابير"، القاهرة، 13 كانون الثاني/يناير 1947).
نعم، كانت تركيا تتقدم آنذاك ببطء نحو الدول العربية و لكن بثقة عالية بالنفس و بالذين كانوا يدفعونها لإتخاذ تلك الخطوة. و لكن مع تنامي الوعي القومي العربي في سنوات الخمسينيات من القرن الماضي و اختفاء عدد من الحكومات العربية السائرة في فلك الغرب، وعى بعض العرب عن عدم جدوى الأرتماء في أحضان الحرملك التركي، فقُبِرَتْ فكرة خلق الدولة العثمانية الجديدة بقيادة تركيا غير العربية و بإنتسابٍ عربي الى غير رجعة...

و أمّا الآن، و بعد أكثر من ستين سنة على طرح المشروع الخائب في أعلاه، لا زالت تركيا تحلم في إعادة الحياة الى الدولة العثمانية المقبورة و بعثها. و لتحقيق حلمها التوسعي لجأت الى إنشاء أحلاف أستراتيجية في المنطقة معتمدة على تخلخل توازن القوى بإنهيار الإتحاد السوفييتي و اختفائه من الساحتين الإقليمية و الدوليةعلى الرغم من ان الدب الروسي لا زال متربصاً بها، و خروج العراق كقوة اقليمية من المنطقة. تستخدم تركيا في هذا المجال الترغيب حيناً و التهديد المبطن أحياناً أُخر، ملوِّحةً دائماً بنقطة الضعف المشتركة لدولتين عربيتين لهما وزنهما في الشرق الأوسط، ألا وهي المسألة المائية، متناسية في الوقت نفسه مشاكلها في المسألة الكردية في جنوب البلاد التى تنخر عظامها بشكل مستمر.

خاتمة
إن مسألة الحفاظ على الكيان التركي، إنْ كان ذلك الكيان متمثلاً ب"رجل أوروبا المريض" قبل أكثر من قرن، أو بتركيا المعاصرة، مسألة حسّاسة جداً و متعلِّقة بالوجود الروسي في المنطقة. ليس مهمّاً لون الثوب الذي يرتديه الدب الروسي، إن كان أبيضاً في أيام القياصرة، فتغيَّر الى الأحمر في أيام البلاشفة، ثم ابيضَّ ثانية في أيامنا هذه. فلا زالت روسيا هي نفسها...و على الرغم من نوائبها السياسية و الاقتصادية كافة في الوقت الحاضر، لا زالت تشكِّل ثقلاً في المنطقة، تراودها أحلام القياصرة و السوفييت على السواء بنزول سفنها الى مياه البحر الأبيض المتوسط الدافئة على الرغم من قرب المسافات بسبب التقدم العلمي و التقني.


لقد وقفت أوروبا منذ عهد بطرس الأكبر وقفة رجلٍ واحدٍ أمام روسيا، على الرغم من كل الخلافات السياسية و المذهبية التي كانت تفَرِّق أوروبا، لمنعها من الوصول الى اسطنبول (القسطنطينية) و مضائق البوسفور و الدردنيل، و بفضل دهاء اللورد بيكنسفيلد (دزرائيلي) و غيره من ساسة انكلترا و أوروبا، حافظت أوروبا على حياة "الرجل المريض" من التدهور لأن التركة لم تكن مقسومة على الورثة بعد. ففي تلك الأثناء كان يهمُّ بريطانيا العظمى منع نزول الروس نحو الجنوب و إبعادها عن خطوط المواصلات المؤدِّية الى الهند، دُرَّة التاج البريطاني آنذاك.


و بعد زوال الدولة العثمانية بعد الحرب العظمى (العالمية الأولى) تقاسم "الورثة" التركة من الممتلكات العثمانية بموجب إتفاقية سايكس-بيكو التي وُقِّعَتْ قبل إنتهاء الحرب، ثم خلقت أوروبا نفسها الدولة التركية الحديثة بشخص مصطفى كمال للوقوف أمام المد الشيوعي في أوج عنفوانه الأستعماري أنذاك. و كان هذا الموقف الغربي من روسيا ينبع من حقيقتين، أولاهما، اقتصادية، منع روسيا من الوصول الى نفط العراق في الموصل ثم الوصول الى الخليج لقطع طريق بريطانيا نحو الهند، و ثانيتهما، سياسية-فكرية، منع تغلغل الفكر الشيوعي في المنطقة العربية و الشرق الأوسط. فأصبحت تركيا، على الرغم من أشكال الحكومات التي تعاقبت على حكمها مدللة الغرب ضد الأطماع الروسية.
نستنتج مما جاء في أعلاه أن العنجهية التركية سوف تستمر و لن تنتهي أبداً ما دامت أوروبا، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، نصبت تركيا حاجزاً أمام أي امتداد روسي نحو الجنوب، و كان الله في عون شعوب الشرق الأوسط التي وقعتْ في مهبِّ ريح الكبار...

المصادر:
1- عبد الرزاق الحسني-"تأريخ الوزارات العراقية"، الجزء السابع، 1988، بغداد.
2- محمود فريد بك المحامي- "تاريخ الدولة العلية العثمانية" 1971.
3- فاهان نافاسارتيان- "المضائق: البوسفور و الدردنيل"، 1947، باريس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فنون
Shamiram -

ايها الكاتب العزيز , نعرف انكم الارمن لكم مشكلة مختلقة مع تركيا وانت هنا تبيعنا خبزا ليس صالحا للاكل. الاتراك اشقاء للعرب وخاصة في سورية ولبنان والعراق , هنالك تزاوج وقرابة وثقافة مشتركة تظهر في الاكل والسحنة واللغة والتقاليد وغيرها , مصلحتنا كشعوب شرق اوسطية هو في تعاوننا الاقتصادي بالدرجة الاولى والاتراك شركاء جيدون للجميع بما فيهم الارمن , لاتدعوا مشكلتكم السخيفة التي ينقصها الحقائق مع الاتراك منذ مئة عام تلقي بظلالها على تعاون مثمر بين العرب والاشقاء الاتراك.انتم لاتنتمون للنسيج الشرق الاوسطي رغم محبتنا لكم كأرمن

فنون
Shamiram -

ايها الكاتب العزيز , نعرف انكم الارمن لكم مشكلة مختلقة مع تركيا وانت هنا تبيعنا خبزا ليس صالحا للاكل. الاتراك اشقاء للعرب وخاصة في سورية ولبنان والعراق , هنالك تزاوج وقرابة وثقافة مشتركة تظهر في الاكل والسحنة واللغة والتقاليد وغيرها , مصلحتنا كشعوب شرق اوسطية هو في تعاوننا الاقتصادي بالدرجة الاولى والاتراك شركاء جيدون للجميع بما فيهم الارمن , لاتدعوا مشكلتكم السخيفة التي ينقصها الحقائق مع الاتراك منذ مئة عام تلقي بظلالها على تعاون مثمر بين العرب والاشقاء الاتراك.انتم لاتنتمون للنسيج الشرق الاوسطي رغم محبتنا لكم كأرمن

عاجلا ام آجلاً
2242 -

عاجلا ام آجلاً ستركع تركيا وستنتهي مع أنتهاء المشاكل بين الروس والغرب؟ نحن الأكراد نؤمن بزوال تركيا لانها سبب كل مشاكل الشعوب بالمنطقة, الروس والغرب يعملون على التقارب بالمصالح وهذا ما نتمناه ارجو من الله أن يكون هناك حلفاً قوياً - حلف سياسي عسكري أقتصادي - بين روسيا والناتو ويعملون على طرد الأتراك .

عاجلا ام آجلاً
2242 -

عاجلا ام آجلاً ستركع تركيا وستنتهي مع أنتهاء المشاكل بين الروس والغرب؟ نحن الأكراد نؤمن بزوال تركيا لانها سبب كل مشاكل الشعوب بالمنطقة, الروس والغرب يعملون على التقارب بالمصالح وهذا ما نتمناه ارجو من الله أن يكون هناك حلفاً قوياً - حلف سياسي عسكري أقتصادي - بين روسيا والناتو ويعملون على طرد الأتراك .

تركيه لاامان لها
احمد -

تركيا عدوه الشعوب لاامان لها كل هذه التدخلات الا ردوغانيه الحاليه بين شعوب الشرق الاوسط كلها تنصب في مصلحتها هي فقط تعمل على تبيض الوجوه لااكثر وتعمل على تقويه اقتصادها من خلال ابرام العقود مع ا لدول العربيه وعلى تشجيع وفتح باب السياحه امام دول المحيطه بها فاسياستها الخارجيه قائمه على مصالها فقط سوء سياسيه اواقتصاديه او تجاريه اما سياستها الداخليه فهي سياسيه القمع والارهاب والاعتقالات وكبح الحريات وشعارها نحن الاتراك افضل شعب في العالم وغيرنا لالالالالالالا وهذا ماحدث على ارض الواقع وشكرا للحبيبه ايلاف

تركيه لاامان لها
احمد -

تركيا عدوه الشعوب لاامان لها كل هذه التدخلات الا ردوغانيه الحاليه بين شعوب الشرق الاوسط كلها تنصب في مصلحتها هي فقط تعمل على تبيض الوجوه لااكثر وتعمل على تقويه اقتصادها من خلال ابرام العقود مع ا لدول العربيه وعلى تشجيع وفتح باب السياحه امام دول المحيطه بها فاسياستها الخارجيه قائمه على مصالها فقط سوء سياسيه اواقتصاديه او تجاريه اما سياستها الداخليه فهي سياسيه القمع والارهاب والاعتقالات وكبح الحريات وشعارها نحن الاتراك افضل شعب في العالم وغيرنا لالالالالالالا وهذا ماحدث على ارض الواقع وشكرا للحبيبه ايلاف

تركيه لاامان لها
احمد -

مكرر

تركيه لاامان لها
احمد -

مكرر

State of turture
Rizgar -

The Turkish state, even before its war against the PKK in particular and the Kurdish people in general began, had been practicing torture. The Ottomans left this legacy to the emerging new state that came to beknown as the Turkey.

State of turture
Rizgar -

The Turkish state, even before its war against the PKK in particular and the Kurdish people in general began, had been practicing torture. The Ottomans left this legacy to the emerging new state that came to beknown as the Turkey.

State of turture
Rizgar -

مكرر

State of turture
Rizgar -

مكرر

State of genocide
Narina -

Berlin - A two-year-old Berlin boy named Cigerxwin is stateless because of a conflict between German and Turkish law over Kurdish names. Kurdish names convicted in Turkey up to 4 years.Confirming a report in the newspaper Tagesspiegel, a community spokesman said the boy had a German birth certificate, a legal document which cannot be changed, but the Turkish consulate-general refused to register him as a Turkish national because he has Kurdish name.There are no letters Q, W and X in the Turkish alphabet, QWX letters associated with Kurdish language, which has been mandatory dismissed in Turkey since the 1920s. a part of genocide Kurdish culture policy. The boy''s name, which uses the Kurdish alphabet, employs two non-Turkish letters, so the consulate said his name was not valid. He had now requested German immigration officials to provide his son with a substitute identity card as used by other stateless persons living on German soil.

State of genocide
Narina -

Berlin - A two-year-old Berlin boy named Cigerxwin is stateless because of a conflict between German and Turkish law over Kurdish names. Kurdish names convicted in Turkey up to 4 years.Confirming a report in the newspaper Tagesspiegel, a community spokesman said the boy had a German birth certificate, a legal document which cannot be changed, but the Turkish consulate-general refused to register him as a Turkish national because he has Kurdish name.There are no letters Q, W and X in the Turkish alphabet, QWX letters associated with Kurdish language, which has been mandatory dismissed in Turkey since the 1920s. a part of genocide Kurdish culture policy. The boy''s name, which uses the Kurdish alphabet, employs two non-Turkish letters, so the consulate said his name was not valid. He had now requested German immigration officials to provide his son with a substitute identity card as used by other stateless persons living on German soil.

يا دمكچيان
صلاح الدين الكردي -

لا امانة لدى الاتراك و دائماً يضربون الاخرين من الخلف! بعض من العرب يدبكون ويهلهلون لتركيا كعامل قوي في المنطقة ولكن الاتراك يتحالفون مع الشيطان لصالحهم كما نعرف جيداً لديهم علاقات و تبادل معلوماتية وإستخباراتية مع إسرائيل تارةو يبكون لشعب الفلسطين في الغزة تارة أخرى!

يا دمكچيان
صلاح الدين الكردي -

لا امانة لدى الاتراك و دائماً يضربون الاخرين من الخلف! بعض من العرب يدبكون ويهلهلون لتركيا كعامل قوي في المنطقة ولكن الاتراك يتحالفون مع الشيطان لصالحهم كما نعرف جيداً لديهم علاقات و تبادل معلوماتية وإستخباراتية مع إسرائيل تارةو يبكون لشعب الفلسطين في الغزة تارة أخرى!

كفى نفاقا
سالم - الامارات -

يبدو أن (بعض) الأكراد والأرمن أوجعهم ما يقوم به الأتراك حاليا من افعال ومواقف مشرفة فقاموا بنبش التاريخ وتفصيلة حسب مخيلتهم المريضة. وبعضهم يتهمهم بالتحالف مع الشيطان ولا يرى الشيطان القابع وسط داره.

كفى نفاقا
سالم - الامارات -

يبدو أن (بعض) الأكراد والأرمن أوجعهم ما يقوم به الأتراك حاليا من افعال ومواقف مشرفة فقاموا بنبش التاريخ وتفصيلة حسب مخيلتهم المريضة. وبعضهم يتهمهم بالتحالف مع الشيطان ولا يرى الشيطان القابع وسط داره.

تباكي على الأطلال
عبد الباسط البيك -

ليس غريبا أن يكتب أرمنيا مقالا يذكر العرب بتاريخ علاقاتهم مع الأتراك ما دام أن هدفه الرئيس هو التشويش على العلاقات الطيبة الحالية التي تعمل أنقرة على بنائها مع الأشقاء العرب . فئتان في المنطقة لا يسرهما قيام علاقات طبيعية بين العرب و الترك و هما الأكراد و الأرمن . السيد آرا كاتب المقال يريد إحضار حوادث تاريخية ليذكرنا بما فعله الأتراك في عصور غابرةبالخلافة العباسية و ما تلاها متجاهلا بأن الإنسان العاقل لا يربط علاقاته مع الأخرين في مادة التاريخ فقط , بل يتجاوزها ليصنع حاضره ثم مستقبله . الدبلوماسية التركية بدورها الجديد باتت مقلقة لخصومها التاريخين نظرا للمكاسب التي إستطاعت أن تحققها بعد أن تحور ذلك الدور و بات يصنع علاقات مشتركة نافعة يستفيد منها كل بلدان المنطقة و هذا ما سيجعل الأرمن التقليديين و الأكراد الإنفصاليين في حيص بيص .لا تخفى على القارئ أهداف كاتب المقال , و ما قاله أحداث ذهبت مع الريح و عليه و على من يؤيد موقفه البكاء أو التباكي على الأطلال .

تباكي على الأطلال
عبد الباسط البيك -

ليس غريبا أن يكتب أرمنيا مقالا يذكر العرب بتاريخ علاقاتهم مع الأتراك ما دام أن هدفه الرئيس هو التشويش على العلاقات الطيبة الحالية التي تعمل أنقرة على بنائها مع الأشقاء العرب . فئتان في المنطقة لا يسرهما قيام علاقات طبيعية بين العرب و الترك و هما الأكراد و الأرمن . السيد آرا كاتب المقال يريد إحضار حوادث تاريخية ليذكرنا بما فعله الأتراك في عصور غابرةبالخلافة العباسية و ما تلاها متجاهلا بأن الإنسان العاقل لا يربط علاقاته مع الأخرين في مادة التاريخ فقط , بل يتجاوزها ليصنع حاضره ثم مستقبله . الدبلوماسية التركية بدورها الجديد باتت مقلقة لخصومها التاريخين نظرا للمكاسب التي إستطاعت أن تحققها بعد أن تحور ذلك الدور و بات يصنع علاقات مشتركة نافعة يستفيد منها كل بلدان المنطقة و هذا ما سيجعل الأرمن التقليديين و الأكراد الإنفصاليين في حيص بيص .لا تخفى على القارئ أهداف كاتب المقال , و ما قاله أحداث ذهبت مع الريح و عليه و على من يؤيد موقفه البكاء أو التباكي على الأطلال .

حقيقة الترك
برهان -

ظهر الاتراك في المشرق العربي (القرن الحادي عشر الميلادي / الخامس الهجري) كعامل سياسي وعسكري ايام الدولة السلجوقية التي كانت تتذهب بالمذهب السني وعاصمتها افغانستان الحالية (خراسان).. وكانت بغداد حينها حاضرة الدولة العباسية.. واقعة تحت نفوذ البويهيين الديلم من شمال ايران وكانوا شيعة .. فكانوا يعزلون خليفة ويخلفونه بغيره حسب اوائهم.. وظهرت الحاجة لقوة خارجية تزيل سطوة الشيعة على الخلافة السنية.. فكان الاستقواء بسلطان الاتراك السلاجقة هو المنفذ . وبدا الاتراك اول الامر رغبة قوية في مساعدة الخليفة ضد الشيعة الايرانيين حتى ازاحوهم من كل ايران .. ومع مرور الزمن انقلب الاتراك على الخليفة وسيطروا على مقاليد الخلافة وفعلوا من الشنائع الكثير حتى طردوهم من بغداد وبنى لهم الخليفة معسكرا في سامراء وفيها قتلوا كبار الشيعة (الامام العسكري) واختفى (المهدي). ثم تهاوت الخلافة بعد ان فر الانراك امام المغول وسلموا بغداد لهولاكو وتركوا الخليفة يواجه مصيره والتحق جنود السلطان من الاتراك بالجيش التتاري المغولي المتحالف مع الصليبيين في الغرب .. وفي التاريخ تفاصيل مريعة لمن يريد معرفة الترك وادوارهم مع العرب والمسلمين.

حقيقة الترك
برهان -

ظهر الاتراك في المشرق العربي (القرن الحادي عشر الميلادي / الخامس الهجري) كعامل سياسي وعسكري ايام الدولة السلجوقية التي كانت تتذهب بالمذهب السني وعاصمتها افغانستان الحالية (خراسان).. وكانت بغداد حينها حاضرة الدولة العباسية.. واقعة تحت نفوذ البويهيين الديلم من شمال ايران وكانوا شيعة .. فكانوا يعزلون خليفة ويخلفونه بغيره حسب اوائهم.. وظهرت الحاجة لقوة خارجية تزيل سطوة الشيعة على الخلافة السنية.. فكان الاستقواء بسلطان الاتراك السلاجقة هو المنفذ . وبدا الاتراك اول الامر رغبة قوية في مساعدة الخليفة ضد الشيعة الايرانيين حتى ازاحوهم من كل ايران .. ومع مرور الزمن انقلب الاتراك على الخليفة وسيطروا على مقاليد الخلافة وفعلوا من الشنائع الكثير حتى طردوهم من بغداد وبنى لهم الخليفة معسكرا في سامراء وفيها قتلوا كبار الشيعة (الامام العسكري) واختفى (المهدي). ثم تهاوت الخلافة بعد ان فر الانراك امام المغول وسلموا بغداد لهولاكو وتركوا الخليفة يواجه مصيره والتحق جنود السلطان من الاتراك بالجيش التتاري المغولي المتحالف مع الصليبيين في الغرب .. وفي التاريخ تفاصيل مريعة لمن يريد معرفة الترك وادوارهم مع العرب والمسلمين.

لا لم ينسوا التاريخ
برهان -

الى كاتب التعليق 10 : الاتراك لم ينسوا التاريخ وما فعله العرب ايام لورانس العرب وسقوط الدولة العثمانية 1917-1923 .. والاتراك حاولوا بعد ذلك الارتداد عن الواقع الاسلامي العثماني نحو علمانية غربية.. فمنعوا الابجدية العربية التي كانت تكتب بها التركية لغاية 1923 ثم منعوا النسخة العربية من القرآن واغلقوا المدارس الدينية ومنعوا الآذان بالعربية واستعاضوا عنها بالتركية وداخل المساجد (حتى عام 1950) ويقال ان اتاتورك اب الاتراك الجدد والذي (يقدسه) الاتراك قام بوضع كتاب القراآن الكريم على ظهر جمل عربي واطلقه في نحو الحدود السورية قائلا: (كما جئت ترجع) والدلالات واضحة على هذا القول الشهير.. وقد عاد الاتراك الى تأريخهم القديم واسمائهم التأريخية القديمة بدلا من الاسماء والالقاب الاسلامية العربية. وهي اكثرها اسماء لمشاهير القواد من الهون, الاوغوز (الغز) اوالمغول والتتر والسلاجقة وهم الذين استباحوا الحضارات والمدن الاسلامية في القرون الوسطى وحولوا ارضها خرابا يبابا.. انظر الى اسماء : تيمور, توغرول (طغرل) الب اصلان, اورهان, اتيلا, جنكيز, هاتاي (قبيلة من الترك الصينيين/ خاتاي) وهو اليوم مع الاسف اسم لمحافظة انطاكية اواسكندرونه السليبة من سوريا.. اذن الترك لم ينسوا التأريخ .. الذين نسوا التأريخ هم انت و المهلهلين للأتراك لغاية في نفس يعقوب.

لا لم ينسوا التاريخ
برهان -

الى كاتب التعليق 10 : الاتراك لم ينسوا التاريخ وما فعله العرب ايام لورانس العرب وسقوط الدولة العثمانية 1917-1923 .. والاتراك حاولوا بعد ذلك الارتداد عن الواقع الاسلامي العثماني نحو علمانية غربية.. فمنعوا الابجدية العربية التي كانت تكتب بها التركية لغاية 1923 ثم منعوا النسخة العربية من القرآن واغلقوا المدارس الدينية ومنعوا الآذان بالعربية واستعاضوا عنها بالتركية وداخل المساجد (حتى عام 1950) ويقال ان اتاتورك اب الاتراك الجدد والذي (يقدسه) الاتراك قام بوضع كتاب القراآن الكريم على ظهر جمل عربي واطلقه في نحو الحدود السورية قائلا: (كما جئت ترجع) والدلالات واضحة على هذا القول الشهير.. وقد عاد الاتراك الى تأريخهم القديم واسمائهم التأريخية القديمة بدلا من الاسماء والالقاب الاسلامية العربية. وهي اكثرها اسماء لمشاهير القواد من الهون, الاوغوز (الغز) اوالمغول والتتر والسلاجقة وهم الذين استباحوا الحضارات والمدن الاسلامية في القرون الوسطى وحولوا ارضها خرابا يبابا.. انظر الى اسماء : تيمور, توغرول (طغرل) الب اصلان, اورهان, اتيلا, جنكيز, هاتاي (قبيلة من الترك الصينيين/ خاتاي) وهو اليوم مع الاسف اسم لمحافظة انطاكية اواسكندرونه السليبة من سوريا.. اذن الترك لم ينسوا التأريخ .. الذين نسوا التأريخ هم انت و المهلهلين للأتراك لغاية في نفس يعقوب.

راي
Omar Kareem -

السيد دمبكجيان المحترم ان مقالتك ليست الا تجميعا لعدة جمل من هنا وعدة جمل من هناكالاساس يجب ان تبدا بمقدمة ثم تعرض اسبابك وحججك وتنتهي الى نتيجة بعيدا عن التعصب الذي نراه لديك ولدى غيرك من الذين يزعجهم كثيرا التقارب التركي من العرب

راي
Omar Kareem -

السيد دمبكجيان المحترم ان مقالتك ليست الا تجميعا لعدة جمل من هنا وعدة جمل من هناكالاساس يجب ان تبدا بمقدمة ثم تعرض اسبابك وحججك وتنتهي الى نتيجة بعيدا عن التعصب الذي نراه لديك ولدى غيرك من الذين يزعجهم كثيرا التقارب التركي من العرب