أصداء

قوة الأقباط التي لا تقهر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نعم أنها القوة التي تمتلئ بالقوة. فلم نسمع قط على مر العصور والأزمنة أن قبطياً قتل مسلماً على الهوية. نعم قلم يقم الأقباط في التاريخ القديم أو الحديث بحرق مساجد أو منازل أو متاجر أخوتهم المسلمين شركاءهم في الوطن. ولن يحدث ذلك لأن العقيدة المسيحية تعلم أتباعها المحبة للجميع، وتدعوهم إلى صنع السلام ومقاومة الشر بالخير، فهذه من ثوابت الدين المسيحي.

والأقباط في مصر ليس لديهم جماعات محظورة تبث سمومها في جموع الطلاب داخل قاعات الدرس في المدارس والجامعات كما يحدث الآن من قبّل الأصولية المتحورة والمتحالفة مع أصوليات أخرى على حدود الوطن وخارجه وقد أشرت إلى ذلك في مقالة بعنوان " الأصولية الجديدة في الجامعات ".

ورجال الدين المسيحي لا يحرضون الأقباط على كراهية الآخر المختلف دينياً ولا يمنعانه من تهنئته في الأعياد وتناول الإفطار معاً في شهر رمضان كما يعظ بعض الشيوخ المتعصبين من على المنابر في خطب الجمعة بعدم تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد أو كما يسمع الأقباط في وسائل المواصلات المختلفة شيوخ التطرف وهم يحرضون المواطنين البسطاء على الكراهية والبغضاء.

علاوة على ذلك فالأقباط ولاءهم الفائق والمتفرد لبلدهم مصر ضارب في أعماقهم ومتغلغل في الجينات مثلهم في ذلك مثل كل المصريين من المسلمين والمسيحيين من أهل البلاد الأصليين.

ويذكر لنا التاريخ أن الأقباط هم الذين شيدوا المساجد لأخوتهم المصريين الذين اعتنقوا السلام بعد غزو العرب لمصر ومنهم الأطباء الذين كانوا يطببون الحكام والولاة والسلاطين الذين حكموا مصر في هذا الزمان. حتى أن قلعة صلاح الدين الأيوبي شيدها مهندسان قبطيان.

ولمن يرغب في معرفة المزيد عليه بقراءة التاريخ أو ليذهب إلى أديرة وادي النطرون في مصر ليرى بأم عينيه المسجد الذي شيده الرهبان داخل الدير للعمال المصريين المسلمين. هل توجد محبة وأخوة في أي بلد في العالم مثل تلك المحبة الصادقة التي يقدمها الأقباط لشركائهم في الوطن؟ هل يوجد تسامح أعذب من هذا؟ هل توجد قوة أقوى من قوة التسامح والمحبة؟ حقاً أنها القوى التي لا تقهر أبدا.

لذلك يجب أن نعترف أن ما حدث مؤخراً في نجع حمادي وما شابهه من أحداث وقعت في مصر في العقود الأخيرة من أعمال القتل العمد للأقباط الأبرياء المسالمين على الهوية الدينية مع سبق الإصرار والترصد هو أمر في غاية الخطورة يمكن اعتباره أهم مشكلة أو تحدي يواجه مصر في القرن الواحد والعشرين.. عصر ما بعد الحداثة حيث المعرفة متاحة للجميع مجاناً، والحرية مطلب للجميع بدون استثناء، والديمقراطية والمواطنة أهداف وصلت إليها كل الدول الحرة المتقدمة.

فإذا لم تنجح الدولة في إيجاد الحلول القادرة على علاج هذه المشكلة من جذورها، ووضع الآليات الكفيلة بالوقاية، وإذا ما استمرت المشكلة قائمة وفاعلة وفي حالة تزايد فإن التوازن البيئي المعنوي للمجتمع المصري سوف يختل، الأمر الذي سوف يؤدي في النهاية إلى تغير التركيبة البيئية للمناخ المعنوي المصري الفريد وتتحول الدولة إلى دولة أخرى بمواصفات أخرى.

كيف يمكن توصيف المشكلة إذن؟ وما هو الحل المطلوب؟ وهل هناك شروط ضرورية للحصول على الحل؟ وما هي الشروط الكافية لضمان ثبات الحل؟

من الناحية العلمية ُتعرف المشكلة على أنها مجموعة من المتغيرات والثوابت ترتبط بعضها بالبعض الآخر بطريقة معينة في كيان واحد نسميه معادلة، خطية كانت أم غير خطية. والحل المطلوب يتأتي بفض الاشتباك بين المتغيرات بالطريقة التي تحافظ على خصائص كل متغير على حدة، وبحيث يمكن التعبير عن متغير واحد أو أكثر صراحة بدلالة باقي المتغيرات.

المشكلة التي نبحث عن حلها إذن تمثل فيها المتغيرات عناصر دينية، وعناصر سياسية، وعناصر ثقافية. هذه العناصر الثلاثة دخلت في حالة صراع فيما بينها منذ عدة عقود حتى بات يلاحظ أن العنصر الديني المستند إلى أفكار نمطية متطرفة عن الأقباط أصبح أقوى من العناصر السياسية والثقافية فبدأت المشكلة في الظهور.

والثوابت الداخلة ضمن إطار المعادلة تتمثل في أمن الوطن واستقراره، وآمان المواطن، ورخاءه. هذه الثوابت أيضاً قد تأثرت بفعل الحالة الاقتصادية ومعاكسات الأصولية المحظورة، والحدودية، والعابرة للحدود وتسبب ذلك في جعل المعادلة لا خطية بمعنى أن أي تغير طفيف يمكن أن يحدث في الثوابت أو المتغيرات، يمكن أن يؤدي إلى تغير خطير في طبيعة الحل المنشود.

لذلك فالأمل في الحصول على الحل المنشود يكمن في وضع بعض الشروط على الحل لكي يكون الحل عادل متوافق ومتجانس يحقق كل من الاستحقاقات المتغيرة والثابتة ويقدمها لكل أبناء الوطن بدون تفرقة أو تمييز.

من هنا نجد أن أحد الشروط الضرورية للحصول على هذا الحل العادل المستقر تتمثل في وجود إرادة مجتمعية حقيقية غير كاذبة لعلاج المشكلة من جذورها وأعتقد أن هذا الشرط متحقق في المجتمع المصري بصورة أكبر مما قد يتوقع البعض وقد لاحظه جميع المتابعين للأحداث الأخيرة في الصحف والفضائيات. والأحداث الأخيرة في نجع حمادي أثبتت كيف تعانقت بصورة مذهلة قوى تسامح ومحبة الأقباط التي لا تقهر مع قوى محبة وتسامح المصريين المسلمين التي لا تقهر أيضاً.

ومن الشروط الكافية لكي يصبح الحل المنشود فاعلاً قابل للتنفيذ هو وجود إرادة سياسية حقيقية بالفعل وليس القول، بتنفيذ أحكام القانون وليس بنظام المصالحات الظاهرية الهشة، بالمواطنة وليس التمييز والتعصب الديني.

ومن الشروط الكافية أيضاً لتفعيل الحل أن يتم الفصل التام بين الدين والسياسة، والتعليم، فلا يجب إقحام الدين في السياسة تحت أي ظرف، ولذلك يجب تعديل الدستور الحالي ليصبح دستوراً عصرياً خالي من أية إشارات دينية أو طائفية.

ما أجمل ما قاله أحد الحكماء " أنه لا توجد مشكلة بدون حل ولكن توجد مشكلة بدون فهم". نعم سوف تنتصر مصر على كل التحديات ويتمتع كل المصريين.. المسلمين والمسيحيين بالأمن والآمان والرخاء وستظل مصر كما كانت رائدة في المنطقة والعالم بفضل حكمة وأصالة شعبها العظيم.


shoukrala@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

خارج الموضوع

nero
nero -

خارج الموضوع

الى شعب مصر
جابر علي -

انا لا اعرف اين المشكله الجميع مصريين معظمهم من اصل واحد بل ان معظم المسلمين الان كانوا مسيحيين قبل دخول الاسلام في عهد عمر بن العاص ........ .-العباده والايمان عمليه شخصيه بأمتياز بين المؤمن وايمانه برب العالمين مادخل المواطنه والعمل والانتاج والاقتصاد وغيره من الامور في مسائل الدين الذي هو كما ذكرت امر ايماني--نريد الحكمه لكي نبني مصر -ودائما تذكر انك مصري تحب بلادك وقلها دائما انا( مصري فقط )

الى شعب مصر
جابر علي -

انا لا اعرف اين المشكله الجميع مصريين معظمهم من اصل واحد بل ان معظم المسلمين الان كانوا مسيحيين قبل دخول الاسلام في عهد عمر بن العاص ........ .-العباده والايمان عمليه شخصيه بأمتياز بين المؤمن وايمانه برب العالمين مادخل المواطنه والعمل والانتاج والاقتصاد وغيره من الامور في مسائل الدين الذي هو كما ذكرت امر ايماني--نريد الحكمه لكي نبني مصر -ودائما تذكر انك مصري تحب بلادك وقلها دائما انا( مصري فقط )

who has ears
Nabil Awad -

He who has ears must listen..undestroyed power

الحقوق الإنسانية
ِAmir Baky -

ليس جميع الأقباط ملائكة. نعم عقيدتهم تدعوهم لمحبة الجميع ولكن هناك نفر من الأقباط يفكرون بمفهموم دنيوى متعارض مع روحانية الدين. فلايوجد تعليم قدمه السيد المسيح يدعو إلى العنف. وشرع المسيح لفلسفة المحبة و السلام و طور من تعاليم الشريعه الموسوية التى سبقته بآلاف السنوات. فعدم نضوج البشرية وقساوة قلوب البشر أصرارهم على تحدى الله فى العصور الغابرة أفرزت تعاليم ومواقف حازمة من الله مثل الطوفان الذى أباد البشر والضربات العشر لفرعون مصر. ولكن بعد نضوج البشر والبشرية أصل المسيح لجوهر كل خطيئة و عالج بذرتها. فالقبطى الحقيقى من حقه المطالبة بالحقوق الإنسانية مثل حقه فى الحياة بدون تهديد و حقة فى العبادة و حقه الإنسانى فى المحافظه على ماله و عرضه ولايستباح حرمه منزله. وهذه المطالب لا تعتبر مطالب سياسية كما يحاول البعض الترويج لذلك. فلا التاريخ و لاالعقيدة تدعوان لمفهوم السياسة و الحكم الأرضى الفانى. ومشكلة المسيح مع اليهود تتكرر الآن. فالمسيح يدعو لمملكة الله فى السماء و اليهود يريدون مملكة أرضية. المسيح يدعو البشر أن يتحرروا من عبودية الخطيئة و اليهود يريدون قائد عسكرى يحررهم من الرومان. الأقباط لا يريدون سياسة بل يريدون حقوقهم الإنسانية لحين إنتهاء فترة غربتهم على هذا الكوكب.

the solution
sami -

there was always a problem for the coptics since the arab invation 1400 years,but in the modern history the severe problem strated with sadat since 1970,as sadat came to power with islamic agenda,and although sadat paid the ultimate price on october 81 but mubarak did not learn any lessons and continued sadat policy,and he will end like him

المحبة
دورا -

وبالرغم كل الاضطهاد والقتل والتفجيرات والهجرة القسرية من البيوت وتفجيرات الكنائس وخطف البنات وذبح رجال الدين كل هذه حدثت في العراق للمسيحيين العراقيين لم ولن نسمع بمسيحي فجر نفسه وسط مسلمين او قتل مسلم او هجوم على جامع او مسجد او خطف بنات مسلمات لماذا؟ لان ديننا لم يعلمنا الانتقام والقتل لان الرب قوي جبار له طرق عديدة لحماية ابناءه والانتقام منهم في السابق الله تعامل مع الاشرار بالوباء والسيول والكوارث الطبيعية التي لا يقف امامه اقوى قوة ونحن على ابواب على اظهار الله حمايته لطالبيه كلمة الله حية باقية قال دعو الانتقام لي وانا سأجازي وان كان الرب معنا فمن علينا

لـ دورا تعليق 6
ابو صطيف -

ممكن تقوليلي ما ديانت الامريكيين الذين احتلوا العراق وقتلوا النساء والاطفال قبل الرجال, كل هذا من اجل النفط, ممكن تقولي لي ما كانت ديانات الحملات الصليبية, لا تتهمي دين بأنه يشجع على القتل انما نحن البشر صنعنى حرفة القتل وهي بلا دين ولا هوية انما تنضم تحت مسمى الاجرام

لابو صطيف تعليق 7
سوري -

ان قتل الامريكان 10000 عراقي فان الارهابيون وهم دينهم الاسلام قتلوا 900 الف عراقي والحملات الصليبية كانت حملات سياسية وليست دينية واكبر دليل على التسامح المسيحي هو سماح الدول الاوروبية والامريكية لهجرة المسلمين واحتضانهم واعتبارهم من مواطنيها ورغم ذلك فهؤلاء المهاجرين يكون ولائهم الاول لدينهم وليس للبلد الذي احتضنهم فيفجرون فيها ويعيثون فسادا داخل الدول الاوروبية المتحضرة وحتى انها تسمح باالاسلمة داخل مجتمعاتها لانها تعتبر ان الدين حرية شخصية كما الدول العربية والاسلامية التي ان عرفت ان هناك شخصا يبشر بالدين المسيحي فسيكون مصير ومصير اهله القتل وكل ذلك تتبنى هذه الدول مبادئ حقوق الانسان ولكن هذه الحالة لن تطول لان هذه الدول بدأت تشعر بهذا الخطر الذي سيعيدها مئات السنين للوراء

الى السوري سوري ؟؟
الفارس -

المسيحيين الامريكان قتلوا على الاقل مليون عراقي ، والحملات الصليبية التي يسميهاالمسلمون الفرنجه قتلت اول ما قتلت المسيحيين المشارقة من انطاكية الى القدس مرورا بجبل لبنان هذا ثابت تاريخيا الدول التي يهاجر اليها المسلمون هي دول علمانية وليست مسيحية كما تتوهم عدد المسلمين في ارووبا اكثر من ثلاثين مليونا فاذا قام شخص هنا وهناك بعمل جنائي فهل يشمل الكل ؟ قبل عشر سنوات كانت المنظمات المسيحية في اوروبا ومنها الباسك الى اليوم تفجر السيارات والقطارات وتخطف السياسيين والرأسماليين وما احد ادعى انهم يمثلون المسيحية ؟ لم نسمع عن قتل مبشر واحد وان كان لديك الدليل فهاته للاسف انك مسيحي سوري وانا لي اصدقاء سوريين مسيحيين وليسوا مثلك ان شخص حاقد ومتعصب!

مقالة رائعة
ابو الرجالة -

في الواقع المقالة رائعة ولكن الحق يقال ان اغلب المسلمين اناس مهذبين ومتسامحين ولكن في الواقع يستخدم الاسلام في السياسة مثل تعليق الاخ الفارس ولا ادري ما لاعلاقة بين اناس مسالمين يخرجوا من العيد من الكنيسة وهم عزل وبين احتلال امريكا للعراق في اكاذيب لا معني لها و تحميل الاقباط خيبة الساسة في البلاد العربية لقتلهم علي اي حال لا يصح الا الصحيح ملاحظة للقاري المسلم المتسامح والصادق من بني جامع ابن طولون هو مسيحي واسمة ابن الكاتب الفرغاني الاقباط رواد وابطال حرب اكتوبر لم يشهر قبطي واحد اسلامة منذ 1400 عام الا مرغما وبالعافية

للفارس
سوري -

ان كنت انا شخص حاقد ومتعصب فماذا ستنادي اخوانك الذين يقتلون الاقباط في مصر والذين يفجرون انفسهم بالطائرات والذين يقتلون اخوانهم العراقيين باسم الدين وماذا تسمي الذين يعتدون على المسيحيين بماليزيا وعلى كنائسهم لانهم يعتبرون ان اسم الله مسجل باسم الاسلام ولا يحق لغير الاسلام النطق به يا صديقي انا عندما اصلي لا اقول يارب احمي المسيحيين وبلاد المسيحيين ولا ادعو من هم على غير ديني بالكفار و فلتبقي نائمة با امة ضحكت من جهلها الامم

الى الفارس
جورج -

مش عارف من وين جبت انه الامريكان قتلوا مليون عراقي؟ معظم يلي كان يقوم بعمليات القتل هم مسلمين وضد مسلمين,وعدد القتلى من العراقيين منذ عام 2003 وحتى 2009 تقريبا 700 الف عراقي وليس مليون من ضمنهم 900 مسيحي. وهذا دليل على ان المسلمين هم الذين يقتلون بعضهم البعض,فالسنة يقتلون الشيعة والشيعة يقتلون السنة,ولمعلوماتك الامريكان الان خارج المدن,فمن يقوم بالتفجيرات وعمليات القتل الان؟

المحبة تنتصر
مباديء سامية -

قول السيد المسيح لا تقاوموا الشر بالشر بل قاوموا الشر بالخير هي جوهرة اخري من جواهر وسموا تعاليم المسيحية علي الارض. معروف ان الكنيسة الاورثوزكسية هي كنيسة ملتزمة. ومعجزة معجزاتها هي انها لا زالت قائمة في هده الاجواء ما فاق ال 1400 سنة كوعد السيد المسيح ان ابواب الجحيم سوف لا تقوي عليك. اليوم الاحداث يفضحها الاعلام ولكن هي هي الاحداث والادهان والعقلية مند دلك الزمان. شكرا لايلاف

الى رقم 7
دورا -

نحن نتكلم عن وطن واحد شعب واحد العدوان الخارجي ليس لع علاقة الامريكان خطة سياسية وليست دينية لم يرفعوا كتاب مقدس فوق رهينة كما فعل المسلمون يصيحون الله اكبر نحن نتملم عن خيانة مسلمين لابناء بلدهم حرب ايران والعراق كانوا مسلمون العراق والكويت دول اسلامية اذن لا تعلق خيانتكم واعمالكم بالامريكان كم من مسيحيين قتلوا مع المسلمون من قبل الامريكان نحن نتكلم عن مسلمون يهجمون ابناء لماذا لا نسمع عن هجوم امريكان للمسلمين في امريكا او على جوامع ومساجد اسلامية في دول الغرب بل العكس سمعت بقتل امريكان في امريكا من قبل مسلم درس وتخرج وعمل في اعلى منصب في امريكا لكن الخيانة في دمكم

مسألة وقت ليس الا
الفارس -

سلط يسوع المسيحيين الامريكان على المسيحيين العراقيين فتسبب في معاناتهم ثم يقوم يسوع بالانتقام من المسلمين اي يسوع هذا يبدو انه يسوع انتقائي وغير عادل اما الدليل على ان المسيحيين الامريكان قتلوا قرابة مليون مسلم في العراق فقد نشرته مطبوعة محترمة في بريطانيا مالدليل عى ان المسلمين ارغموا المسيحيين على الاسلام يا ابو رياله ان كان لديك فهاته اوتكون من الكذابين ان الذين اسلموا طواعية في عصرنا الحالي من المسيحيين المصريين يقارب المليونين ومن داخل الكنيسة المصرية وحتى اسأل مكسيموس ولجان تثبيت العقيدة في الكنيسة المصرية يبدو ان هناك اتجاها الى تصوير المسيحيين انهم حملان من الذي قتل المسلمين في الزاوية الحمرا وفي بيروت الغربية ورسم الصليب على اجسادهم ؟! الادبيات المسيحية المتعصبة مليئة بالدعوات بالانتقام من المسلمين والمسألة مسألة وقت ويشهر سيف يسوع او مدفعه الرشاش كما ظهر ذلك جليا على غلاف مجلة مدارس الاحد الكنسية المصرية هذا واضح تماما من تعليقاتكم التي تنز بالكراهية يا اهل المحبة ؟؟؟؟؟؟؟؟

ياقلالات الاصل
اسامة -

يبدو بعض المسيحيين العرب المتعصبين من صبية الكنيسة لهم ادمغة السمكة من قال اليوم بدأت الحرب الصليبية اليس هو جورج بي دبليو ؟! ارجعوا الى تصريحات شركة الامن بلاك ووتر والى قتل المسلمين في المساجد بدم بارد وتدنيس مصحفهم ، الى دعوات القساوسة المسيحيين بضرب مكة بالقنابل الحمدلله الاسلام نعمة علينا وعليكم لولاه لحصدكم المسلمون حصدايوم ان كانوا اقوياء وما كان احد يستطيع ان يقول لهم لماذا لان اليهودية والمسيحية قبله لم تقبل بحرية العقيدة للاخر اما ان تعتنق الدين الجديد او تقتل ولكن الاسلام لم يفعل وكان بامكانه ان يفعل ولكنها ايات القرآن في حرية الاعتقاد ووصية الرسول الكريم بكم ان وجودكم اليوم على قيد الحياة انتم مدينون فيه الى الاسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقد كان اخوانكم في العقيدة الرومان يحصدونكم حصدا بالسيف ويجلدونكم بالسياط كما فعلوا مع مخلصكم ويلزمونكم بدفع الجزية وانتم صاغرون رغم انكم مثله على دين المسيح ؟!!

هكذا انتشرت المحبة ؟
مرتاد ايلاف -

ما اجمع العلماء على شيء مثل اجماعهم على نشر المسيحية بحد السيف وذكروا هذا في المراجع وسهل التحقق منها فإليك التالي:فرض شارلمان (742-814) التعميدات المسيحية علي السكسونيين الوثنيين بحد السيففي الدنمرك استأصل الملك -كونت- (995-1035) الوثنية من ممتلكاته بالقوة والإرهابجماعة إخوان السيف وغيرهم من الصليبيين اوا رسالتهم بالسيف والنار في تنصير البروسيين فرض فرسان ordo fratrum miliuechrist المسيحية علي شعب ليقونيا فرضافي 1699 وجه فالنتين الي رجوات جزيرة امبويتا مرسوما يأمرهم فيه بإعداد طائفة معينة من الوثنيين لتعميدهم اذا ما طاف بهم راعي الكنيسةوفي فيكن القسم الجنوبي من النرويج كان الملك اولاف ترايجفيسون (963-1000) يقوم بذبح هؤلاء الذين ابوا الدخول في المسيحية, او تقطيع أيديهم وأرجلهم او نفيهم وتشريدهم وبهذه الطريقة نشر المسيحية في فيكن باسرهاووصية القديس لويس (1214-1270) عندما يسمع الرجل العامي ان الشريعة المسيحية قد أسيء إلي سمعتها فانه ينبغي إلا يزود عن تلك الشريعة إلا بالسيف الذي يجب ان يطعن به الكافر في أحشائه طعنه نجلاءوقد ظل الإسلام بالباشغردية في المجر حتى سنة 1340 حين أرغم الملك شارل روبرت جميع رعاياه الذين لم يكونوا مسيحيين بعد ان يعتنقوا الدين الإسلامي او يغادروا البلادفي سنة 17-3 جمع دانيال بيرتفتش الأسقف الحاكم في ذلك الحين القبائل واخبرهم ان الأمل الوحيد لإنقاذ بلادهم ودينهم ينحصر في القضاء علي المسلمين الذين يعيشون بين ظهر ينهيهم وكان من اثر ذلك ان الذين لم ينقضوا عهد الإسلام وأبو ان يدخلوا في المسيحية من مسلمي الجبل لاسود قتلوا في ليلة عيد الميلاد في ثبات وربطة جأشفي روسيا سنة 988 جهر فلاديمير ملك روسيا في ذلك الحين بالمسيحية وفي اليوم التالي لتعميده أصدر مرسوما يقصي بان يذعن الروس كافه سادة وعبيدا أغنياء وفقراء للتعميد وفق طقوس المسيحية وهكذا أصبحت روسيا مسيحية ولم يفتح الباب أمام التدين الإسلامي ال في 1905في الحبشة اتخذ الملك سيف أرعد (1342-1370) حاكم أمهرة تدابير صارمة ضد المسلمين في مملكته تقضي باعدام كل من ابي الدخول في المسيحية او نفيهم من البلاد إما الملك بثيد ماريام (1468-1478) فقد قضي الجزء الأكبر من حكمه في محاربة المسلمين الذين كانوا يقيمون علي الحدود الغربية لمملكته وكان علي مسلمي هدية ان يدفعوا الجزية للمكل وهي ان يعطوه كل سنة بنتا

الى وطن واحد
دورا -

سبق وذكرنا ان موضوعنا يصب في هجوم المسلمين على ابناء بلدهم من المسيحيين لماذا تحشرون امريكا في الوسط ؟ اذا قامت حرب من قبل اي دولة حتى لو كانت مسلمة المسيحيين يشتركون الزامي للدفاع عن البلد كما حدث لحرب العراق وايران مع العلم دولتين اسلامية لماذا؟ لان المسيحيين ابناء بلد لازم يدافعون اما في حالة السلم تهجمون على ابناء البلد ابعدوا الامريكان عن الموضوع الذي هو داخل الحدود وليس من الخارج ......من الذي يفجر في العراق وسط ناس ابرياء من مسلمين ومسيحيين الستم انتم يامسلمون من الذي فجر في مواكب الشيعة ومن الذي فجر المرقدين من الذي يفجر في باكستان وافغانستان هل هم الامريكان؟ الجاليات المسلمة عايشة في البلدان الاوربية ياكلون من خيراتها مستقرين وكذلك في امريكا وبقية الدول لماذا لا يتعرضون للاضطهاد؟