سورية أمنا... جميعا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إلى A-Nأطيح بكل ولاءتي...ولكن لماذا؟
بلا ولاءات، ولا عناء أيديولوجيا، ولا شغف بالذات يصل حد الفرادة المرضية، ولا قراءة تخلو منها ذاتيتنا وفق الموقع الذي نكتب منه وفيه، وفق شرطي المكان والزمان، سورية حنين أكتبه يوميا عندما أفتح عيني في صباحات أوروبا الباردة، أو الدافئة، أفتح عيني مرة على صورة ساحة جامع البشير قرب بيتي في دمشق، أو مدخل جديدة عرطوز حيث سكنت مع رفيقة عمر..قبل أن تأخذ أية صفة أخرى، وأحيانا أستيقظ وأنا أشتم رائحة غبار المخيم، بشقيه فلسطين واليرموك، ثم أنظر إلى شوارع مدينتي السويسرية التي تقبع في منتصف جبال الألب، أرى أنها في عالم لا تنتمي سورية إليه، عالم يستطيع أن ينسيك حتى أسمك، لجماله ولنظافته ودقة تنظيمه، وخدماته، كثيرة هي المرات التي أدمعت عيناي فيها، لماذا لا تكون الشيخ مسكين- مدينتي الصغيرة في درعا كما هي Wattwil مدينتي السويسرية الصغيرة الآن؟
مدينتي السويسرية هذه لا يوجد فيها سوى جبال وأبقار وبعض من زراعة مكلفة، ومناطق قليلة للتزلج، بينما الشيخ مسكين فيها زراعة وفيها أراض يمكن أن يعيش منها بلد بحاله، فيها مناطق جميلة، وفيها مفارز مخابرات" أمن دولة وأمن عسكري وأمن سياسي وشرطة عسكرية إضافة إلى قسم الشرطة، وسمعت أنهم أضافوا مفرزة أمن جوي، رغم ان قريتي ليس فيها أي مطار" أذكر شجرة الليمون التي زرعتها أمي" ونبت فيها فرعان الأول يعطي ليمون والثاني يعطي كرمنتينا، شيء يدعو للعجب، وبقيت أمي على مدار عشر سنوات، تقطف الليمون والكرمنتينا من هذه الشجرة وتحضرها لي كل زيارة إلى سجن صيدنايا العسكري، وتقول لأخوتي معنفة أحيانا" لا تقتربوا من ثمر الشجرة، فهذه لغسان لأنه كان يحب أن يشرب المتة صباحا تحتها، وخاصة في الربيع عندما يأتي من دمشق، فهي له" قلبي الآن موجوع ودام، ليس لأنني نادم على ما أقوم به، وليس لأنني اعتبر أن ما أقوم به هو واجب شبه مقدس تجاه خيمتي التي هاجرت منها" سورية" بل لأنني فقط" لازلت مؤمنا بأن الحب ساهم ويساهم جديا في صنع التاريخ في محطات كثيرة ومهمة. ولهذا عندما تتعرض للخيانة في حبك، فأنك تيأس من هذا العالم كله، ومع ذلك لا تيأس من سورية.
لو سالني أحد ما، ما الذي تكتبه وأنت منغمس في لغة السياسة الجافة والحقيرة أحيانا؟ سأجيبه بلا تردد" لا أعرف!! كنت في السجن أمارس كتابة الرواية، وكتبت عدة روايات نالت إعجاب بعض رفاقي، وخاصة شاعرنا الجميل فرج بيرقدار- يعني ليس جميلا كثيرا!! لا تزعل فرج... ولم تنل إعجاب بعضهم، وخاصة تجربتي الأولى في كتابة الرواية، قد تعرضت لتعنيف شديد من رفيقي وصديقي مشروع الروائي مالك داغستاني الذي توقف! ولا أعرف لماذا توقف بعد ان أصدر روايته الدوار كما أسماها، عنفني بشدة، ولا أذكر لماذا؟ ربما أذكر ولا أريد ان أشغل القارئ بهذا التفصيل الممل.
كتبت في السجن سبع روايات كانت سورية بطلتها، هكذا الأمر باختصار، سواء كانت سيرة ذاتية لأحد ما، أو رواية فيها من الخيال الكثير، كلها كانت تكثف سورية كما كنت أعيشها في السجن، ولا أعرف لماذا لم أستطع الاقتراب من هذه المسودات بعد خروجي من السجن رغم مرور عشر سنوات. كان عقلي لا يهدأ... جموح من السؤال..جموح من عدم الركون لأية مقولة جاهزة، وكنت أبحث عن سورية، في الشمع والورد الذي كانت ترسله لي" د" إلى السجن، وحتى عندما كانت ترسل لي ثيابا داخلية أبحث فيها عن إجابة لسؤال" كيف هي الآن سورية خارج أسوار سجن صيدنايا العسكري مفخرة السجون السورية، مكيف بالبرد وبساطير العسكر، ومليء بالأطعمة التي تسرق قبل أن تصل إلينا، ومع ذلك كانت معاملة مدير السجن لنا" الضابط محي الدين محمد معاملة عموما معقولة. وهذه من باب الأمانة، صحيح عندما يتعكر مزاجه يصبح عدوانيا لكنه سرعان ما يهدأ.
سورية كما عشتها وكما اعيشها هي كهذا البوح مبعثرة في مناحي جسدي، وفي أثير روحي كذرات لا ترى وإنما تعاش.
لا أعرف أيضا كتبت هذا المقال وأنا أستمع لفايزة أحمد، وصديقتي مشغولة بأعمال تحبها النساء، جاءت إلي ورأتني مسترسلا وقرأت قليلا ما كتبت، وقالت لي" ألا تريد ان ترتاح من هذا الشقاء..فقلت لها" وهل يستطيع المرء أن يرتاح من نفسه، إلا بالموت؟
هذه سورية، التي أكتب فيها ولها، ولا أعرف إلى متى سنبقى نكتب، شكائين بكائين، ولا نعرف أين سنجد حرية دمشق، أهي في واشنطن أم باريس؟ في موسكو أم في تل أبيب؟ أهي في الرياض أم في طهران، في أنقرة أم في لندن؟ أم لدى شعبنا المنهك برغيف الخبز وما يحدث في غزة والعراق والآن اليمن أدخلوه على الخط!؟
كثيرة هي المرات التي قررت فيها هكذا وبلا سابق إنذار أن أنزل إلى سورية، ولكنني كنت ولازلت، وسأبقى مرعوبا من فكرة الزنزانة، أو من فكرة ضابط يستقبلني بقوله" ابن القحبة..أو ابن الش...الخ المعزوفة...وكان آخر مرة قررت فيها وتراجعت في اللحظة الأخيرة منذ شهرين تقريبا..كنت يائسا من عالم يتواطأ مع ظروف نظامنا على شعبنا. ونظام لا يحمل الحد الأدنى من الإحساس بشعبنا، أبدا، نظام أحيانا أشعر أن صديقي الدكتور عبد الرزاق عيد يملك كل الحق في الكتابة عنه في هذه اللغة التي عقليا أختلف معها أحيانا. ما الذي بقي من سورية" غير آل الأسد وآل مخلوف وآل العلمانية وآل إسلاميي تعليق المعارضة من أجل غزة؟
مع احترامنا الشخصي للجميع.
قولوا لنا: ما الذي بقي من سورية في الإعلام العالمي والعربي، هل بقيت ذكرى زيارة سعد الحريري، أم ستبقى ذكرى زيارة وليد بك جنبلاط القادمة إلى سورية؟
أم ستبقى مرتعا لمراسلي الجزيرة والعربية؟
يتبع......
التعليقات
كلماتك رائعة
صائب -كلماتك هزتني كثيرا واشعرتني برغبة جامحة للبكاء. اتوق ايضا للوطن بعد عشرين عاما للغياب ولكني لااتجرأ حتى مجرد التفكير بذلك رغم انني لست اخونجيا بل لم اعرف الصلاة في حياتي كلها ولم اكن يوما معارضا منظما, ولكنه الخوف من تقرير كاذب من انسان ساقط يسعى لديهم ببعض الفتات او الحظوة قد يضعك بين يدي الجلادين الذين تقطر قلوبهم شرا وقسوة وطائفية مرعبة. كأنما الوطن لهم ولهم فقط وهم من يوزعون نياشين الوطنية وشهادات المواطنة على من يشاؤون. اما الذين يعتبرون مثلا ان بشار الاسد ولدا لايناسب ان يكون رئيسا للسوريين ووجوده على سدة الرئاسة اهانة لهم همه فقط جمع المال الحرام عبر البزنس المحرم الذي يمارسه اقربائه, هؤلاء هم خونة وعملاء يستحقون الموت والسجن لسنوات طويلة.سجون الطاغية بشار مليئة بسوريين وطنيين وضعوا بالسجن بتهم سخيفة وجردوا من حريتهم لمجرد انهم همسوا مطالبين بالحرية والكرامة لابناء شعبهم.لقد صادر الطائفيون سورية الوطن, واغتصبوا براءة سورية وحولوا جمالها الاسر الى قباحة وقيح وزرع هؤلاء الطائفيون المتجبرون الالم والدموع والاهات في كل شبر من تلك الارض الجميلة تحت سمع العالم المتحضر وبصره وكأنما الشعب اليهودي واللبناني هما اجدر بالامان والحرية والكرامة من الشعب السوري الذي كتب عليه ان يذل ويعذب وينهب ويصلب ويفقر من قبل هؤلاء الطائفيين الاشرار الذين يمسكون الشعب السوري كله كرهينة . آن للعالم الحر والمتحضر ان يهرع لنجدة السوريين المساكين ويخلصهم من ظلم العصابة وجبروتها.
كلماتك رائعة
صائب -كلماتك هزتني كثيرا واشعرتني برغبة جامحة للبكاء. اتوق ايضا للوطن بعد عشرين عاما للغياب ولكني لااتجرأ حتى مجرد التفكير بذلك رغم انني لست اخونجيا بل لم اعرف الصلاة في حياتي كلها ولم اكن يوما معارضا منظما, ولكنه الخوف من تقرير كاذب من انسان ساقط يسعى لديهم ببعض الفتات او الحظوة قد يضعك بين يدي الجلادين الذين تقطر قلوبهم شرا وقسوة وطائفية مرعبة. كأنما الوطن لهم ولهم فقط وهم من يوزعون نياشين الوطنية وشهادات المواطنة على من يشاؤون. اما الذين يعتبرون مثلا ان بشار الاسد ولدا لايناسب ان يكون رئيسا للسوريين ووجوده على سدة الرئاسة اهانة لهم همه فقط جمع المال الحرام عبر البزنس المحرم الذي يمارسه اقربائه, هؤلاء هم خونة وعملاء يستحقون الموت والسجن لسنوات طويلة.سجون الطاغية بشار مليئة بسوريين وطنيين وضعوا بالسجن بتهم سخيفة وجردوا من حريتهم لمجرد انهم همسوا مطالبين بالحرية والكرامة لابناء شعبهم.لقد صادر الطائفيون سورية الوطن, واغتصبوا براءة سورية وحولوا جمالها الاسر الى قباحة وقيح وزرع هؤلاء الطائفيون المتجبرون الالم والدموع والاهات في كل شبر من تلك الارض الجميلة تحت سمع العالم المتحضر وبصره وكأنما الشعب اليهودي واللبناني هما اجدر بالامان والحرية والكرامة من الشعب السوري الذي كتب عليه ان يذل ويعذب وينهب ويصلب ويفقر من قبل هؤلاء الطائفيين الاشرار الذين يمسكون الشعب السوري كله كرهينة . آن للعالم الحر والمتحضر ان يهرع لنجدة السوريين المساكين ويخلصهم من ظلم العصابة وجبروتها.
علي وزن مصر هي أمي
مصري -ده علي وزن مصر هي أمي ؟؟؟ هي الحاجات دي كمان فيها سرقه ؟؟؟؟
علي وزن مصر هي أمي
مصري -ده علي وزن مصر هي أمي ؟؟؟ هي الحاجات دي كمان فيها سرقه ؟؟؟؟
long live syria
tom the syrian -long live syria and long live bashar al assad our great leader..
long live syria
tom the syrian -long live syria and long live bashar al assad our great leader..
حتى إشعار آخر
عبد الباسط البيك -بين ما ورد في مقال الأستاذ غسان المفلح و كاتب التعليق رقم 3 بون شاسع وواسع .المقال الذي كتبه الأستاذ غسان المفلح يثير الشجون و يحرك مشاعر الحنين للوطن بعد غياب إرادي أو قسري عن البلد و الأهل . مشاعر الأستاذ المفلح يفهمها كل شخص مر بتجربة مماثلة , و لكن كاتب التعليق رقم 3 لا يمكن أن يحس بما أصاب الأستاذ المفلح و أمثاله من الذين إضطروا الى العيش في ظروف أحاطت بها معاناة و مرارة حين يجد في ديار الغربة العيش الطيب المريح دون أن يتوفر مثيلها له بوطنه . كثير من المغادرين المغتربين توفقوا ماديا في حياتهم خارج أسوار الوطن و يعيشون في بحبوحة مادية و لكن حب الوطن و الشوق للأهل و الصحب و الأرض و الثمار و كل تضاريس الوطن ما زالت تسكن الوجدان . لا يوجد مهاجر مغترب يقول في غربته أنا بخير و لله الحمد , و دع أؤلئك الذين يعانون في الوطن يعيشون كما أراد لهم قدرهم أن يعيشوا . بعد غربة أربعة عقود عن الوطن وجدت هوة واسعة بين عقلية ما كتبه المعلق رقم 3 و مقال الأستاذ غسان المفلح فقررت تأجيل فكرة زيارة الوطن حتى إشعار آخر ...
حتى إشعار آخر
عبد الباسط البيك -بين ما ورد في مقال الأستاذ غسان المفلح و كاتب التعليق رقم 3 بون شاسع وواسع .المقال الذي كتبه الأستاذ غسان المفلح يثير الشجون و يحرك مشاعر الحنين للوطن بعد غياب إرادي أو قسري عن البلد و الأهل . مشاعر الأستاذ المفلح يفهمها كل شخص مر بتجربة مماثلة , و لكن كاتب التعليق رقم 3 لا يمكن أن يحس بما أصاب الأستاذ المفلح و أمثاله من الذين إضطروا الى العيش في ظروف أحاطت بها معاناة و مرارة حين يجد في ديار الغربة العيش الطيب المريح دون أن يتوفر مثيلها له بوطنه . كثير من المغادرين المغتربين توفقوا ماديا في حياتهم خارج أسوار الوطن و يعيشون في بحبوحة مادية و لكن حب الوطن و الشوق للأهل و الصحب و الأرض و الثمار و كل تضاريس الوطن ما زالت تسكن الوجدان . لا يوجد مهاجر مغترب يقول في غربته أنا بخير و لله الحمد , و دع أؤلئك الذين يعانون في الوطن يعيشون كما أراد لهم قدرهم أن يعيشوا . بعد غربة أربعة عقود عن الوطن وجدت هوة واسعة بين عقلية ما كتبه المعلق رقم 3 و مقال الأستاذ غسان المفلح فقررت تأجيل فكرة زيارة الوطن حتى إشعار آخر ...
أحسنت يا غسان
جان -شكراً أستاذ غسانهذا أفضل ما قرأته لك إلى الآن، نفسك الأدبي طافح بعكس السياسيأنت أديب حقاً فلا تخض في وحل السياسة إلا للضرورة القصوى. وتحية من صديقك المحب حقاً
أحسنت يا غسان
جان -شكراً أستاذ غسانهذا أفضل ما قرأته لك إلى الآن، نفسك الأدبي طافح بعكس السياسيأنت أديب حقاً فلا تخض في وحل السياسة إلا للضرورة القصوى. وتحية من صديقك المحب حقاً
هل تعرف ان تتكلم
Dalia -برافو رقم 3 انت تجيد الإنكيزية !!وتعرف تماما من هو قائدك عفارم عليك !!وتعلم كيف تردد الكلام بلغة عصرية ممتاز !! هل تعلم لماذا رقبة الجمل والزرافة طويلة ! لأنهما يفكران قبل الكلام من الباطن يا شاطر !
هل تعرف ان تتكلم
Dalia -برافو رقم 3 انت تجيد الإنكيزية !!وتعرف تماما من هو قائدك عفارم عليك !!وتعلم كيف تردد الكلام بلغة عصرية ممتاز !! هل تعلم لماذا رقبة الجمل والزرافة طويلة ! لأنهما يفكران قبل الكلام من الباطن يا شاطر !
قائدنا العزيز
نهاد -أعجبتني عبارة our great leader التي قصد بها بشار الأسد.. ذكرتني بعبارة dear leader التي كان النازيون يرددونها لوصف هتلر.. هذه هي ثقافة النظام الطائفي الحاقد على كل ما هو جميل و نظيف في سوريا
قائدنا العزيز
نهاد -أعجبتني عبارة our great leader التي قصد بها بشار الأسد.. ذكرتني بعبارة dear leader التي كان النازيون يرددونها لوصف هتلر.. هذه هي ثقافة النظام الطائفي الحاقد على كل ما هو جميل و نظيف في سوريا
الوطن ما عاد وطنا ..
بلجيكي فقط -جميعنا يحب الوطن .. لكن اي وطن .. وطني اصبح هناك حيث كرامتي .. اهلي هناك ايضا ... نعم لقد ولدت بعمر الثلاثين ولا اريد العودة للوراء تركت لكم وطنكم كي تشبعون تنظيرا و فذلكة و ثرثرة .. واخترت وطني حيث يعمل الجميع بجدوطني اصبح اولاد مسؤولي وطنكم يقصدونة الللعيش ولسياحة ايضا
الوطن ما عاد وطنا ..
بلجيكي فقط -جميعنا يحب الوطن .. لكن اي وطن .. وطني اصبح هناك حيث كرامتي .. اهلي هناك ايضا ... نعم لقد ولدت بعمر الثلاثين ولا اريد العودة للوراء تركت لكم وطنكم كي تشبعون تنظيرا و فذلكة و ثرثرة .. واخترت وطني حيث يعمل الجميع بجدوطني اصبح اولاد مسؤولي وطنكم يقصدونة الللعيش ولسياحة ايضا
متلي متلك
هربان -متلي متلك متل الآف السوريين الهاربين من بلد يدعي العروبة والكرامة والكلام يلي ما بيعمل شي .بعد سنوات من الغربة اصبحت عاجز عن زيارة البلد مو لاني معارضة او حتى من طائفة مختلفة بس لانو هيك نظام لا يفرق . انا من مدينة ساحلية صغيرة كتير والكل بيفكر انو هي جنة او اجمل المدن السورية اما الواقع هي جنة للمسؤولين يعني اذا القيادة ارادت تكافأ مسؤول يتم تعينه في تلك المدينة ليغرف ويسرق وينهب .يلي بيظن انو الساحل السوري جنة او مدعوم او اي شي بيكون غلطان الساحل السوري معدم مئات القرى حتى الان لا كهرباء ولا ماء عشرات الآف البيوت من الطين لانو بكل بساطة سرقوا خيرات الساحل
متلي متلك
هربان -متلي متلك متل الآف السوريين الهاربين من بلد يدعي العروبة والكرامة والكلام يلي ما بيعمل شي .بعد سنوات من الغربة اصبحت عاجز عن زيارة البلد مو لاني معارضة او حتى من طائفة مختلفة بس لانو هيك نظام لا يفرق . انا من مدينة ساحلية صغيرة كتير والكل بيفكر انو هي جنة او اجمل المدن السورية اما الواقع هي جنة للمسؤولين يعني اذا القيادة ارادت تكافأ مسؤول يتم تعينه في تلك المدينة ليغرف ويسرق وينهب .يلي بيظن انو الساحل السوري جنة او مدعوم او اي شي بيكون غلطان الساحل السوري معدم مئات القرى حتى الان لا كهرباء ولا ماء عشرات الآف البيوت من الطين لانو بكل بساطة سرقوا خيرات الساحل
لا احد يخلصنا
kurdo -لا احد يخلصنا من هذا الكابوس الذي ايقطر قلبه شرا ان كان له قلبا,و قبل ان نفكر في الخلاص من الجلادين علينا ان نعترف بحقوق الاخرين,طالما حتى الذين يدعون انفسهم بالمعارضة لايعترفون بحقوق الشعب الكردي في غربي كردستان,و حتى كاتب المقال رغم ما تعرض له من الجلادين و يعيش في الغربة لااعتقد بانه يجرؤ على الاعتراف بحقوق الشعب الكردي في غربي كردستان.
لا احد يخلصنا
kurdo -لا احد يخلصنا من هذا الكابوس الذي ايقطر قلبه شرا ان كان له قلبا,و قبل ان نفكر في الخلاص من الجلادين علينا ان نعترف بحقوق الاخرين,طالما حتى الذين يدعون انفسهم بالمعارضة لايعترفون بحقوق الشعب الكردي في غربي كردستان,و حتى كاتب المقال رغم ما تعرض له من الجلادين و يعيش في الغربة لااعتقد بانه يجرؤ على الاعتراف بحقوق الشعب الكردي في غربي كردستان.
نزاريات
نزار -مواطنون دونما وطن مطاردون كالعصافير على خرائط الزمنمسافرون دون أوراق ..وموتى دونما كفننحن بغايا العصركل حاكم يبيعنا ويقبض الثمننحن جوارى القصريرسلوننا من حجرة لحجرةمن قبضة لقبضة من مالك لمالكومن وثن إلى وثننركض كالكلاب كل ليلةمن عدن لطنجةومن عدن الى طنجةنبحث عن قبيلة تقبلنانبحث عن ستارة تسترناوعن سكن.......وحولنا أولادنا ا حدودبت ظهورهم وشاخواوهم يفتشون في المعاجم القديمةعن جنة نظيرةعن كذبة كبيرة ... كبيرةتدعى الوطن*************** مواطنون نحن فى مدائن البكاءقهوتنا مصنوعة من دم كربلاء حنطتنا معجونة بلحم كربلاءطعامنا ..شرابناعاداتنا ..راياتنازهورنا ..قبورناجلودنا مختومة بختم كربلاءلا أحد يعرفنا فى هذه الصحراءلا نخلة.. ولا ناقةلا وتد ..ولا حجر لا هند ..لا عفراءأوراقنا مريبةأفكارنا غريبةأسماؤنا لا تشبه الأسماءفلا الذين يشربون ال! نفط يعرفونناولا الذين يشربون الدمع والشقاء ***معتقلون داخل النص الذى يكتبه حكامنا معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنامعتقلون داخل الحزن ..وأحلى ما بنا أحزاننامراقبون نحن فى المقهى ..وفى البيتوفى أرحام! أمهاتناحيث تلفتنا وجدنا المخبر السرى فى انتظارنايشرب من قهوتنا ينام فى فراشنايعبث فى بريدناينكش فى أوراقنايدخل فى أنوفنايخرج من سعالنالساننا ..مقطوعورأسنا ..مقطوعوخبزنا مبلل بالخوف والدموعإذا تظلمنا إلى حامى الحمى قيل لنا : ممنـــوعوإذا تضرعنا إلى رب السماقيل لنا : ممنوعوإن هتفنا ..يا رسول الله كن فى عوننايعطوننا تأشيرة من غير ما رجوعوإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرةأو نكتب الوصية الأخيرة قبيل أن نم وت شنقاًغيروا الموضوع ; ****************************** يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهيةيا كرة النار التى تسير نحو الهاويةلا أحد من مضر ..أو من بنى ثقيف أعطى لهذا الوطن الغارق بالنزيفزجاجة من دمهأو بوله الشريفلا أحد على امتداد هذه العباءة المرقعة********** أهداك يوماً معطفاً أو قبعةيا وطنى المكسور مثل عشبة الخريفمقتلعون نحن كالأشجار من مكاننامهجرون من أم انينا وذكرياتناعيوننا تخاف من أصواتناحكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق فى عروقهمونحن نسل الجاريةلا سادة الحجاز يعرفوننا ..ولا رعاع الباديةولا أبو الطيب يستضيفنا ..ولا أبو العتاهية إذا مضى طاغيةسلمنا لطاغية **********
نزاريات
نزار -مواطنون دونما وطن مطاردون كالعصافير على خرائط الزمنمسافرون دون أوراق ..وموتى دونما كفننحن بغايا العصركل حاكم يبيعنا ويقبض الثمننحن جوارى القصريرسلوننا من حجرة لحجرةمن قبضة لقبضة من مالك لمالكومن وثن إلى وثننركض كالكلاب كل ليلةمن عدن لطنجةومن عدن الى طنجةنبحث عن قبيلة تقبلنانبحث عن ستارة تسترناوعن سكن.......وحولنا أولادنا ا حدودبت ظهورهم وشاخواوهم يفتشون في المعاجم القديمةعن جنة نظيرةعن كذبة كبيرة ... كبيرةتدعى الوطن*************** مواطنون نحن فى مدائن البكاءقهوتنا مصنوعة من دم كربلاء حنطتنا معجونة بلحم كربلاءطعامنا ..شرابناعاداتنا ..راياتنازهورنا ..قبورناجلودنا مختومة بختم كربلاءلا أحد يعرفنا فى هذه الصحراءلا نخلة.. ولا ناقةلا وتد ..ولا حجر لا هند ..لا عفراءأوراقنا مريبةأفكارنا غريبةأسماؤنا لا تشبه الأسماءفلا الذين يشربون ال! نفط يعرفونناولا الذين يشربون الدمع والشقاء ***معتقلون داخل النص الذى يكتبه حكامنا معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنامعتقلون داخل الحزن ..وأحلى ما بنا أحزاننامراقبون نحن فى المقهى ..وفى البيتوفى أرحام! أمهاتناحيث تلفتنا وجدنا المخبر السرى فى انتظارنايشرب من قهوتنا ينام فى فراشنايعبث فى بريدناينكش فى أوراقنايدخل فى أنوفنايخرج من سعالنالساننا ..مقطوعورأسنا ..مقطوعوخبزنا مبلل بالخوف والدموعإذا تظلمنا إلى حامى الحمى قيل لنا : ممنـــوعوإذا تضرعنا إلى رب السماقيل لنا : ممنوعوإن هتفنا ..يا رسول الله كن فى عوننايعطوننا تأشيرة من غير ما رجوعوإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرةأو نكتب الوصية الأخيرة قبيل أن نم وت شنقاًغيروا الموضوع ; ****************************** يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهيةيا كرة النار التى تسير نحو الهاويةلا أحد من مضر ..أو من بنى ثقيف أعطى لهذا الوطن الغارق بالنزيفزجاجة من دمهأو بوله الشريفلا أحد على امتداد هذه العباءة المرقعة********** أهداك يوماً معطفاً أو قبعةيا وطنى المكسور مثل عشبة الخريفمقتلعون نحن كالأشجار من مكاننامهجرون من أم انينا وذكرياتناعيوننا تخاف من أصواتناحكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق فى عروقهمونحن نسل الجاريةلا سادة الحجاز يعرفوننا ..ولا رعاع الباديةولا أبو الطيب يستضيفنا ..ولا أبو العتاهية إذا مضى طاغيةسلمنا لطاغية **********
كلمات؟؟؟
selah -عندما قرات كلماتك النابعة من رحيق الواقع ومن صلب الحياة... لامست حروفك حواف القلب وهمست في اطراف روحي المتعبة واعادت لما تبقى من العمر بعض الذكريات وبعض من الاهات المخنوقة في الصدر وفي الحروف ... اخي غسان عندما تنهل من شريان الحياة الذي تنبع روافده من درعا الى دمشق الى سويسرا الى باريس الى بروكسل الى دوسلدورف الى ؟؟؟ الى كل محطة وكل مرحلة عشتها كبوة كانت ام نهوض ... فليس احلى او اجمل ان نكتب ما عشنه وما حملنه في القلب والعقل والروح .. عندما تكتب من روحك تبدو اكثر قامة في سرد الحياة كما عشتها,, ونحن بانتظار المزيد من اسرارك المكبوته من دفاتر الولادة الى السجن الى الرفاق الى من طعنوك في الظهر وفي القلب وفي مشروع سوريا الام ... حرقتنا الكمات الجافة ولطخت هواجس املنا الشعارات والتحليلات والكتابة في ارض من العقول القاحلة ..وفي الاهداف القذرة !!! نحن في انتظار امنا سوريا ولكن من ذلك الصدر الممزوج بالحنان والالم والحسرة والغربة والضحك والبكاء والكتابة حتى الجنون بكل ثانية عبرت من زمنن جميل اسمه وطن ...هي الكتابة في نفس العامود ونسق السياسة ولكن بطريقة اشهى للقراءة التي تنمحنا المقدرة على لعن الظلام واشعال الشموع وشرب نخب الصداقة والوطن الذي يجمعنا.
كلمات؟؟؟
selah -عندما قرات كلماتك النابعة من رحيق الواقع ومن صلب الحياة... لامست حروفك حواف القلب وهمست في اطراف روحي المتعبة واعادت لما تبقى من العمر بعض الذكريات وبعض من الاهات المخنوقة في الصدر وفي الحروف ... اخي غسان عندما تنهل من شريان الحياة الذي تنبع روافده من درعا الى دمشق الى سويسرا الى باريس الى بروكسل الى دوسلدورف الى ؟؟؟ الى كل محطة وكل مرحلة عشتها كبوة كانت ام نهوض ... فليس احلى او اجمل ان نكتب ما عشنه وما حملنه في القلب والعقل والروح .. عندما تكتب من روحك تبدو اكثر قامة في سرد الحياة كما عشتها,, ونحن بانتظار المزيد من اسرارك المكبوته من دفاتر الولادة الى السجن الى الرفاق الى من طعنوك في الظهر وفي القلب وفي مشروع سوريا الام ... حرقتنا الكمات الجافة ولطخت هواجس املنا الشعارات والتحليلات والكتابة في ارض من العقول القاحلة ..وفي الاهداف القذرة !!! نحن في انتظار امنا سوريا ولكن من ذلك الصدر الممزوج بالحنان والالم والحسرة والغربة والضحك والبكاء والكتابة حتى الجنون بكل ثانية عبرت من زمنن جميل اسمه وطن ...هي الكتابة في نفس العامود ونسق السياسة ولكن بطريقة اشهى للقراءة التي تنمحنا المقدرة على لعن الظلام واشعال الشموع وشرب نخب الصداقة والوطن الذي يجمعنا.
كلمات؟؟؟
selah -مكرر
كلمات؟؟؟
selah -مكرر