قرارات اجتثاث صالح المطلك وآخرين لا ترسخ الديمقراطية في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في 09/4/2003 انتهى حكم البعث (وعندما نقول البعث فإنما نقول حكم صدام حسين، لأن صدام كان هو الرجل الأول حتى عندما كان في الظل). ومنذ ذلك اليوم عاش العراقيون أشد الأهوال وأصعب المحن. مع ذلك، فأن هذه الويلات، وهذا الوضع العصيب والمغرق في مأساويته لا يجعلنا نذرف دمعة واحدة أسفا أو ندما أو حسرة على سقوط نظام صدام حسين. وعندما نقول ذلك ونكرره فليس عن سفه وعناد ولجاجة. نحن نقوله انطلاقا عن قناعة مفادها أن صدام حسين عطل، بسبب فلسفته الخاصة للحياة، مسيرة المجتمع العراقي، وأمسى المجتمع داخل أزمة سرمدية لا انفكاك منها ولا نهاية لها إلا بموت ذاك النظام، وولادة نظام آخر.
يقول غرامشي إن "الأزمة هي عندما القديم يموت، وعندما الجديد يستعصي على الولادة." وهذه، بالضبط، حال المجتمع العراقي قبل سقوط حكم صدام حسين. صدام جب ما قبله، وفقا لنظريته في إعادة كتابة تاريخ العراق، وختم بالشمع الأحمر على من سبقه. ولكنه لم يقدم بدائل جديدة ولم يسمح بولادتها، ليس في المجال السياسي فحسب، وإنما في جميع نشاطات الحياة. صدام نصب للعراق، تاريخا ومجتمعا وأفرادا، (سرير بروكست) وأمر، بالعنف وحده، أن تصبح جميع مقاسات الذين ينامون عليه متطابقة مع مقاسات السرير. وبسبب هذا السرير البروكستي الصدامي، أي بسبب هذه الرؤيا الصدامية الخاصة و الشاذة توقفت، أو كادت أن تتوقف مسيرة المجتمع العراقي طوال الحقبة البعثية. وذاك، ببساطة، وضع شاذ وغير طبيعي.
حقبة الأبواب المشرعة والاحتمالات المفتوحة
في 09/4/2003 انتهى ذاك الوضع الشاذ، وعاد المجتمع العراقي يسير على قدميه بعد أن ظل يسير على رأسه لمدة ثلث قرن. منذ عام 2003 ظهر في العراق ثلاثون مليون صدام حسين، هم عدد نفوس الشعب العراقي، وكل واحد منهم يفكر بطريقته الخاصة. وعندما نقول (يفكر بطريقته الخاصة) فأننا نعني تعدد الرؤى ووجهات النظر التي تختلف وقد تتقاطع فيما بينها، وبالتالي تعددية الحلول لمشاكل البلاد. وهذا هو الأمر الطبيعي لأي مجتمع يتمتع بعافية سياسية.
ولأننا لا نتحدث هنا عن مشاكل عائلية بسيطة وإنما عن مشاكل شعب بأكمله، أو أمة بأكملها، بمعنى عن طوائف ومذاهب وأديان وقوميات وطبقات اجتماعية ورؤى سياسية وايدولوجية مختلفة ومتباينة في أهدافها ومطالبها، فقد كان من المحتمل وربما من المتوقع أن يتم اللجوء إلى العنف، بعد سقوط النظام السابق. وهذه الاحتمالية تصبح أمرا حتميا إذا أخذنا بنظر الاعتبار الكيفية والظروف التي سقط فيها النظام السابق. وهذا ما حدث في العراق بعد عام 2003، عندما غرقت البلاد في بحر من الدماء. ولكن، كل الذي حدث لا يمنعنا من إبداء ملاحظتين، حتى لا نقول تأكيد حقيقتين. الأولى هي، أن وتيرة العنف بدأت تتراجع، مع تراجع قوى التطرف. والثانية، وهذا هو الأمر الأكثر أهمية، هي، أن المجتمع العراقي لم يعد يراوح في مكانه ويحيا داخل أزمة، كما في النظام السابق، وإنما أضحى أمام خيارات متعددة، وأفاق مفتوحة، وأمام أبواب مشرعة على كل الاحتمالات. وكل ما يحدث داخل المجتمع العراقي من اختلافات وصراعات ومعارك وتغير في الاصطفافات، منذ عام 2003 وحتى هذه اللحظة، إنما هي صيحات طلق لا يستطيع أحد (وهنا تكمن أسباب المخاوف المتبادلة) أن يتنبأ منذ الآن بما ستتمخض عنه. وفي المقابل فأن الأمر الوحيد الذي يستطيع الجميع أن يتنبئوا به، أو قل الواقع الملموس الذي بدأ يترسخ هو، أن العراقيين خلفوا وراء ظهورهم سياسة الانقلابات العسكرية، وحكم الحزب الواحد، واعتصموا بحبل الديمقراطية، وأسلوب التداول السلمي للسلطة.
الديمقراطية قد تقتل بأيدي مناصريها، قبل أعدائها
لكن علينا أن نعرف، أن نعرف جيدا، أن الديمقراطية، في العراق وخارج العراق، ليست عصا سحرية تحول السواد بياضا في لمحة بصر، وان نعرف، وهذا هو الأمر الأكثر خطورة، أن الديمقراطية داخل مجتمع موزائيكي ما يزال ينوء بمشاكل كبرى، كالمجتمع العراقي، وخال من ثقافة وتقاليد ديمقراطية، هي حمالة أوجه، وقد تتحول هي نفسها إلى مشكلة، مثلما علينا أن نعرف أن الديمقراطية التي رأت النور في العراق بعد عام 2003 إنما ولدت بعملية قيصرية، وهي ما تزال رضيعة لم يتم فطامها بعد، وتعيش، عراقيا وإقليميا، في ظروف غير صحية، أو غير طبيعية، وبالتالي فهي بحاجة إلى المزيد من العناية. والعناية بأي وليد (وهنا نعود إلى عنوان مقالنا) لا تتم بإطلاق الصراخ والعويل مجرد أن (يعطس) أي شخص بقربه، أو مجرد أن يشتمه آخر ويشكك في قدرته على العيش، أو بمجرد أن يقول أحدهم أن الوليد السابق كان أكثر جمالا، وإنما بتعريض هذا الوليد إلى أشعة الشمس، وأن يستنشق هواء البيئة التي يعيش فيها، مهما كان هذا الهواء ملوثا، وأن ندعه يعتمد على نفسه في السير، يكبو مرة وينهض مرة أخرى.
هذه الإجراءات لا يطبقها، مع الأسف، أولياء أمور الديمقراطية العراقية الوليدة، أي الطبقة السياسية وخصوصا الأحزاب الكبرى الحاكمة، أو بعضها على الأقل. إنهم يتعاملون مع الديمقراطية بطريقتين كليهما لا تخدمان الديمقراطية. الأولى هي أنهم يفكرون ويتصرفون كما لو أن الديمقراطية خلقت لهم وحدهم، وإذا سمحوا للآخرين أن يمارسوها ويستفيدوا منها، فإنما ذلك (فضل) منهم و(منة). والطريقة الثانية هي، أن الديمقراطية جيدة عندما تخدم مصالحهم، لكنها تصبح خطرا عندما تخدم مصالح الآخرين الذين يختلفون معهم. أي، أننا عدنا من جدد إلى (سرير بروكست)، وعدنا إلى إعادة أنتاج الأزمة.
بعد ما ننطيها
قبل نحو خمسة أشهر حضر رئيس الوزراء السيد نوري المالكي احتفالا عشائريا. وفي ذاك الاحتفال قال أحد الحاضرين، بالدارجة العراقية (ما ننطيها) وهو يعني السلطة أو الحكم،فأيده المالكي قائلا: (ليش هو منو يكدر ياخذها منكم.) قول المالكي، لمن لا يعرف الدارجة العراقية، له معنى واحد: جئنا لنبقى بأي وسيلة وبأي طريقة، وها نحن في السلطة، وسنبقى في السلطة، ولن نغادرها إلا على جثثنا. حسنا، لمن يشير المالكي عندما يقول (منكم)؟ هل يقصد عموم العراقيين الشيعة، أم الأحزاب السياسية الشيعية، أم جميع الأحزاب الحاكمة (حكومة الوحدة الوطنية)، أم جميع المناهضين للديكتاتورية، أم جهة أخرى؟
على أي حال، ومهما كانت الجهة التي عناها المالكي التي قال أنها ستبقى في السلطة إلى الأبد، فأن قوله لا ينسجم قط مع فلسفة الحكم الجديد، القائمة على فكرة التداول السلمي للسلطة ومنع احتكارها من قبل جهة واحدة، ولا ينسجم مع مبدأ الشفافية، وشعار "دولة القانون" الذي كان المالكي المبادر الأول إلى رفعه. شعار دولة القانون يعني أول ما يعني، تعزيز روح التسامح وتطبيق مبدأ التداول السلمي للسلطة، وبالتالي الإجهاز نهائيا، قولا وفعلا، على أي أفكار، أو أي "نهج يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر" لفكرة احتكار السلطة. لقد كان أجدى بالمالكي أن يقول مثلا: نحن في السلطة بإرادة الشعب، وسنبقى إذا رغب الشعب، وسنجبر على مغادرتها إذا لم يصوت لنا الشعب، فنحن لم نستولي على السلطة بالقوة. ولو أن المالكي قال كلاما كهذا فانه ما كان يقول إلا الحق. المالكي، والحكومة التي يقودها لم يصلا إلى السلطة بانقلاب عسكري، وإنما بانتخابات ديمقراطية حقيقية.
إن الأمر الذي يثير الانتباه هنا هو هذا التطابق الحرفي بين أفكار وأقوال رجل شارع بسيط يرى، بسبب أرث ضخم ومتراكم من الاضطهاد والظلم، أن الإمساك بالحكم هو غنيمة، أو تحصيل حاصل للقوة، وبين أفكار شخص هو، رئيس وزراء العراق كان قد وصل إلى السلطة بأسلوب ديمقراطي فريد من نوعه في تاريخ العراق، ورافع شعار دولة القانون. ألا يشير هذا التطابق إلى مفارقة؟
نحن نظن أن ما قاله رجل الشارع البسيط، وتثنية رئيس الوزراء المالكي على قوله، إنما يكشفان عن خلل بنيوي ما يزال حاضرا في تفكيرنا العراقي، تتساوى في ذلك الطبقات الشعبية والنخب. وهذا الخلل بالإمكان تفسيره بأننا كعراقيين لم نتخلص بعد، رغم أننا نعيش أجواء من الحرية والديمقراطية منذ ست سنوات، ونتغنى بمناسبة وبدونها بالديمقراطية، من عقد الخوف والمؤامرة وفقدان الثقة بالذات وبالجماعة. وإلا، فهل أن السيد المالكي بحاجة إلى استخدام لغة استئثارية، هو الذي يعرف جيدا أنه وصل إلى السلطة بطريق مشروع، ويعرف جيدا أن أسلوب الانقلابات العسكرية والمؤامرات قد ولى ولن يعود، مهما كانت الظروف؟
وتوازيا مع هذا السؤال نطرح أسئلة أخرى هي: هل أن هذه التجربة الديمقراطية الفريدة من نوعها في تاريخ العراق هي من الضعف بحيث يخيفها تصريح لهذا السياسي أو ذاك، أو حتى دخول مجموعة من البعثيين إلى البرلمان؟ ثم، لنفترض أن البعثيين نجحوا في التسلل داخل البرلمان تحت عباءة هذا الكيان السياسي أو ذاك، أو هذا السياسي أو ذاك، فأنهم يعرفون جيدا أنهم سيجدون أمامهم ممثلين لكتل سياسية يختلفون عنهم بل ويعادونهم. فلماذا لا يخشى البعثيون مواجهة خصومهم السياسيين، بينما يرتعب هولاء إذا شموا أي رائحة بعثية؟ ألا تردد الأحزاب التي تدير العملية السياسية وتشارك في السلطة (وهي على صواب فيما تقوله) بأنها وصلت إلى الحكم عام 2005 بدعم ملايين الناخبين، فلماذا لا تعتمد على هولاء الملايين أنفسهم في انتخابات هذا العام؟ لماذا لا تسأل هذه الأحزاب أنفسها، لماذا يفضل الناخبون العراقيون البعثيين عليها(هذا إذا فعل الناخبون ذلك فعلا)؟
المادة السابعة إرث مكارثي يجب اجتثاثها
القرارات الأخيرة التي أصدرتها هيئة المسائلة والعدالة استندت على المادة السابعة في الدستور، وهي مادة ليست غامضة فحسب وإنما هي تشبه سيف ديمقلويس لا يعرف أي عراقي متى تنقطع الشعرة التي تمسكه فيهوى على رقبته. تقول هذه المادة: "يحظر كل كيان أو نهج يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له، وبخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه تحت أي مسمى كان ولا يجوز أن يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق."
الغموض، كما نرى، وافر في محتوى هذه المادة. فهي تفترض وجود نوعين من البعث، أولهما البعث قبل مجيء صدام، البعث غير الصدامي، والثاني البعث المرتبط بصدام (البعث الصدامي)، ولا نعرف ما هي الآلية المستخدمة للتفريق بين الاثنين. والمادة تحظر كل (كيان) أو (نهج) يتبنى... الخ. وهناك فرق بين الكيان والنهج. الأول يفترض وجود كيان سياسي مادي مستقل له دستوره ونظامه الداخلي وشروط العضوية فيه، وله رئيسه وهيئته القيادية المعروفة. إما (النهج) فهو مجموعة من الأفكار والقناعات تتولد عند شخص ما، أو مجموعة أشخاص، في فترة زمنية محددة، وقد تذوب وتتلاشى، ويرفضها أصحابها فينهجون نهجا مغايرا. ثم، كيف يتيقن مشرع هذه المادة من عمليات (التحريض والتمهيد والتمجيد والترويج والتبرير) التي يقوم بها شخص ما لفكرة ما؟ لو أن عراقيا قتل البعث الصدامي جميع أفراد عائلته، قال أن حكم صدام أفضل من الحكم الحالي، فهل يعتبر قوله تحريضا وتمجيدا وترويجا، وبالتالي يمنع من مزاولة النشاط السياسي.
إن هذه المادة هي نوع من المكارثية الجديدة لا تتلاءم قط مع التجربة الديمقراطية التي يعيشها العراق. وهي وضعت لاجتثاث الأفكار وليس الأحزاب. وعملية اجتثاث الأفكار سياسة عقيمة عانى منها العراق، ربما أكثر من غيره من البلدان. لقد طبقت كل الحكومات العراقية، الملكية والجمهورية سياسة اجتثاث الشيوعية، وأعدمت أبرز قادة الحزب الشيوعي، لكنها فشلت في الاجتثاث. وابتدع صدام حسين قوانين قارقاوشية لاجتثاث حزب الدعوة، وأعدم أبرز قادته ومناضليه، وها هو حزب الدعوة يعود إلى ساحة العمل السياسي. ودبر صدام حسين مجزرة رهيبة بحق أفراد عائلة الحكيم، وثنى الإرهابيون فقتلوا واحدا من ألمع شخصياتهم هو آية الله السيد محمد باقر الحكيم، في محاولة منهم لإبعاد آل الحكيم عن النشاط السياسي، وها هو نجل آل الحكيم يقود الآن واحدة من أكبر الكتل السياسية في البلاد.
وفي أوربا تم منع نشاط الأحزاب النازية والفاشية بعد الحرب الثانية. واختفت بالفعل تلك الأحزاب من الساحة السياسية، لكنها لم تتراجع بفعل القانون وحده، إنما بفضل البديل الذي قدمته أوربا، في كل مجالات الحياة في بداية فترة ما بعد الحرب. والدليل هو، أن تلك الأحزاب النازية عادت، رغم أن قوانين المنع بقت على حالها، تحت مسميات مختلفة، أو ما يطلق عليها تسمية الأحزاب (النيو نازية) إلى النشاط السياسي مرة أخرى، عندما تدهورت الأوضاع في بعض البلدان الأوربية. والجميع يتذكر كيف أن السيد جون ماري لوبين قائد حزب الجبهة الوطنية في فرنسا كاد يصل إلى سدة الرئاسة الفرنسية، عندما حل في المرتبة الثانية في واحدة من الانتخابات قبل سنوات قليلة، لو لم تبادر فرنسا عن بكرة أبيها، في اللحظة الأخيرة، لسد الطريق أمامه. وقد منع لوبين من الفوز ليسس بفضل تطبيق قانون للاجتثاث، وليس بسبب منعه من العمل السياسي، لوبين فشل لأن مناصري الديمقراطية، على اختلاف مللهم ونحلهم ومدارسهم السياسية، انتابهم ذعر حقيقي، فنزلوا إلى شوارع المدن الفرنسية، وحولوها وقتذاك إلى غابات بشرية، ورددوا بصوت واحد: يجب إنقاذ الديمقراطية من الخطر المحدق بها. لقد فعل الفرنسيون ذلك لأنهم يدركون أن النظام الديمقراطي مكسب تاريخي جدير أن يدافعوا عنه.
وهكذا هي الديمقراطية في العراق، لا يمكن الحفاظ عليها وتطويرها، إلا عندما يقتنع بفائدتها وجدواها العراقيون الذين احتضنوها ودافعوا عنها منذ البداية، وتحدوا الإرهابيين فأوصلوا ممثليهم إلى البرلمان. وعلى هولاء الذين أوصلهم الشعب إلى قبة البرلمان أن يسألوا أنفسهم: لماذا يعزف الناخبون هذه المرة من المشاركة، ولماذا هذه الخشية من البعثيين. نعم، يجب طرح أسئلة كهذه، بدلا من اللجوء إلى تطبيق قرارات مكارثية جائرة، مثلما فعل مجلس محافظة النجف الذي أصدر في 18/1/2010 قرارا "أمهل فيه البعثيين يوما واحدا لمغادرة المحافظة وهددهم بالضرب بيد من حديد." أين القضاء، إذن، وأين استقلاليته، ومن أعطى مجالس المحافظات حق "الضرب بيد من حديد" بحق أي عراقي، وبمن يلوذ المواطن العراقي، حتى لو كان متهما، بل حتى لو كان مجرما؟ وما الفرق بين هذا القرار، وتلك القرارات التي كان يصدرها نظام صدام حسين ضد معارضيه؟
بصراحة، أن قرارات وممارسات كهذه تهدف إلى ترويع الناس، وتنم عن خوف الذين يشرعونها، وتلحق ضررا بليغا بالديمقراطية، ويجب رفضها حتى لو كان هدفها اجتثاث الشيطان نفسه.
التعليقات
لاديمقراطية مع البعث
علي -لانريد ديمقراطية مع البعث لاينفع به غير الإجتثاث لانهم ليسوا من صنف البشر هم مجرد وحوش بهيئة بشر
عراق ممرمط لا ممقرط
سرور .. -انا اكن ود للشيعة .. لكن بصراحة انهم هم سبب معاناة العراق وقريبا جدا سيكونون سببا حقيقيا لمعاناة دولا عربية اخرى .. يلومون سواد وجه البعث ... ولولا سواد وجه البعث لما تمكن الشيعة من العراق .. وانظر كيف لبسوا وجوها اكثر سوأ وسوادا من البعث .. الشيعة بدأوا تكوينهم على اسس مبنية على كراهية وحقد مدعومان بثقافة وتضليل لاتباعهم .. فعملوا من الدين عامل دنيوي بدلا من ان يكون الاهي .. جبلوا اتباعهم على مظاهر دينية وصمتهم بالعناد والجهل والخروج عن القواعد الدينية السليمة .. فازدادوا فجورا .. واثبتوا في عقائدهم وللاسف عداوة لاتباع مذهب سني حتى هم غلبوا على امرهم .. الحكام الشيعة في العراق .. لا يبحثون او يهتمون لمقرطة .. همهم الوحيد الآن منصبا على استخلاص العراق لهم لوحدهم .. واذا اردت الحقيقة اكثر فهمهم منصبا اكثر على ثروات العراق ولا يهمهم ان يعيشوا في أي مكان طالما سيل المدد لن ينقطع .. يقال ان الشيعة اكثر ثقافة وتقدم .. لكن للاسف الطمع في الحكم والثروة والجاه وليس الانتصار لعلي رضي الله عنه وارضاه .. ضد معاوية او يزيد هو مرامهم .. فهذا العراق بعد ان تمكنوا منه عاثوا فيه فسادا .. وتركوا الامريكان يخرجونه عن دائرة مصيره العربي بعد ان حافظ عليه اهل السنة لقرون .. وسلموه خلسة وخفية لايران لتنتقم لتاريخ تدعي زورا وبهتانا انه لا يشرفها .. انهم ثعابين تربي انياب مستقبلية .. ويستمدون الكالسيوم لهذه الانياب من تصرفات حكاما لا تشرف احدا .
الحكم راح يروح منكم
عراقي واقعي -ليش هو المالكي هو الي اسقط نظام صدام واخذ الحكم منه الامريكان هم الي سووها والامريكان جاءوا بالمالكي للحكم وهم فقط الي يكدرون يحددون الي يحكم مستقبلا وحديث الشيعة كله تناقض فهم يسمون احتلال العراق تحرير ومن امريكا تريد هسة تتدخل لالغاء قرار الاجتثاث يكولون تدخل خارجي زين اسقاط نظام صدام الشرعي وغزو دولة مو تدخل خارجي وفوكاها فرض شلة العمائم والفاسدين والجهلة ومزوري الشهادات على العراقيين وهذه الشلة لم تستطع فرض الامن لمدة 7 سنوات فكيف تستطيع الاحتفاظ بالحكم
ترويج للبعثيين
صلاح الحمداني -الأخ كاتب المقالة لا أدري لماذا تكتب ؟ ربما تعتقد أن كلامك هذا سيسجله التاريخ كموقف فلسفي ؟ كان الأفضل لك أن تستمع لرأي سيد الحقانيين البيير كامو بخصوص عدالة الضحية؛ حينما أنحاز لأمه رافضا ;عدالة; المقاومين الجزائريين للاحتلال الفرنسي آنذاك معتبرا وسائلهم ;المقاومة بقتل وتفجير الناس اعتباطيا بالشوارع لا تنصف قضيتهم بل العكس.. وهو بذلك سجل فكرة فلسفية عميقة رافضة للفكرة القائلة بأن ;الغاية تبرر الوسيلة;.. تماما كما يحدث اليوم في بلدنا، حيث من يرفع راية المقاومة كذبا في العراق هم نفس قتلة الأمس، من بقايا شراذم بعثية راحت تنسق مع قتلة ومجرمين عرب وعصابات إسلامية سلفية تكفيرية ووهابية همجية.. أنت تتحدث عن البعثيين وكأنك تعيش معهم يوميا تأكل معهم وتعرف خصائصهم الإنسانية وتشاطر وجودهم ككتلة سياسية متحضرة، تحترم الأعراف والقوانين وتؤمن بأن حقبة نظامهم الفاشي قد ولت مع المقبور صدام.. يبدو أنك تتفق مع المطلك حين يصرح وعلى شاشة التلفزيون : [أن أحسن وأشرف الأحزاب هو حزب البعث، وأن أفضل السياسيين المحنكين في العراق هم من البعثيين]؟؟؟؟؟؟كيف يصح اتهام ضحية البعث بأنها صدامية ؟ حيث تقول : [منذ عام 2003 ظهر في العراق ثلاثون مليون صدام حسين] أعتقد بأن كلامك هذا هو تسخيف لفكرة ;العدالة والديمقراطية; وقد خرجت عن طورك التحليلي وحشرت نفسك بمزاجية فوقية لا علاقة لها بالفكر والتحليل المنطقي للأمور، لأنك [وبجرة قلم على الطريقة الصدامية البعثية] لم تنصف بكلامك هذا لا ضحية المقابر الجماعية ولا من عاش جرائم الأنفال، ناهيك لمن لا يزال يعيش مرارات المنفى بسبب البعثيين، وهم بالملايين.. فقط للتذكير، لأنك يبدو قد نسيت ذلك بسبب مزاجية تفكيرك التوفيقي.ولا أدري لماذا تأخذ على ضحية البعثيين مآخذ خوفها منهم، وتسخر من ارتعابها حينما تشم رائحتهم الإجرامية داخل حرمة البرلمان العراق ؟ أليس هي التي تعرفهم أحسن منك ومني، وتدرك بشاعة خياناتهم ومؤامراتهم [كسختجية وسرسرية وحرامية] ثم لا أدري ما دوافعك بالتباكي على من يروج للبعث النازي من أمثال المطلك ؟ ومن قال لك أن الناخب العراقي يفضل البعثيين، حيث تقول : [لماذا لا تسأل هذه الأحزاب أنفسها، لماذا يفضل الناخبون العراقيون البعثيين عليها].. كل هذا الجمل والكلمات والتعبير الملتوي عن الديمقراطية للأسف يصب بالترويج الدعائي المبطن للبعثيين.. أعتقد أن سكوت بعض الذ
النغمة البعثية الجديدة
الحسني -المحلل السياسي عندما يترقب الوضع يقع في حيرة حيث ان الموالين للبعث في الامس لايعترفون بالدستور وبالوجود الامريكي واليوم يريدون التحكم الى الدستور والتدخل الامريكي كيف يسمح لانفسهم الدخول الى العملية السياسية بثوبين في ان واحد ثوب الرياء وثوب الخفاء ووصلت الجراة ان يصرحون في الاعلام ويمجدون بالبعث وبافكاره الشوفينينة وما عاناه العراقيين من الدمار والسجون والمظالم على ايدي هؤلاء يكفي منع ازلامهم الوصول الى السلطة حفاظا على العملية السياسية والخارطة الجديدة للعراق الجديد
ماذا تريد الاقليه؟؟؟
احفاد البابليين -من الطبيعي ان تحكم الاكثريه البلد ومثال بسيط الاقليه في السعوديه هم من السنه لان الاكثريه هم من الوهابيه هل من المعقول ان الاقليه السنيه تحكم الاكثريه الوهابيه ؟؟؟وعن الشيعه والسنه والاسلام فهذا دين ومذاهب عمرها 1400 سنه ونحن العراقيين حضارتنا اكثر من 8 الاف سنه هذا للتوضيح لان الاغبياء يربطون مذهب بحكم دوله ونحن نقول لكم الاكثريه ونقصد ليست الشيعه بل العراقيين الاصلاء اصحاب هذه الارض البابلييه الطاهره على عكس الاقليه الاعرابيه التي اتتنا من اليمن التعيس والاكراد الذين قدموا من جبال القوقاز او جبال ايران ..ربنا حكمكم ودفعنا دماء غاليه وسرقتم اموالنا ماذا تريدون من العراق ؟؟؟؟
النفاق الصارخ
سليم العبيدي -يذهب الكاتب المغمور حسين كركوش الى مديات تقترب كثيراً من النفاق و بشكل مبطن قد ينطلي على الكثيرين ممن لا يستوقفوا للملاحظة. أمثلة على ذلك :1- شخصنة عملية إستبعاد المرشحين الذين تنطبق عليهم النصوص الدستورية في المسائلة و العدالة بشخصية صالح المطلك. ومنذ متى كان هذا المطلك يستحق كل هذا السجال. إن من يقرأ سيرة المطلك و ما فيها من روائح تزكم الأنوف سيستصغر نفسه أنه أعاره كل هذا الإهتمام. للذين لا يعرفون فالمطلك نشأ عميلاً بعثياً أدى أدواراً خبيثة عندما كان في كلية الزراعة و لاحقاً كوفىء بتعيينه مشرفاً على مزارع سجودة !2-يأول الكركوش موقفاً عفوياً جميلاً يزعم أنه حدث بين أحد أبناء العشائر و دولة الرئيس نوري المالكي في إحدى زياراته حيث هتف المواطن ; بعد ما ننطيها ; و يرد عليه المالكي (ليش هو منو يكدر ياخذها منكم.)فيدعي الكركوش بأن المواطن قصد نحن الشيعة بعد ما ننطيها; و هنا أقول للكركوش لماذا لا يكون قصد المواطن ; نحن الشعب العراقي بعد ما ننطيها; ! و الله عيب عليك يا كركوش أن تتلاعب بالكلمات لتبث سماً ما عاد يجدي مع أبناء العراق الجديد.3- يتفيقه الكركوش بأن تغييب رموز البعث الصدامي المجرم عن العملية الديمقراطية هو نوع من المكارثية و يا للحماقة ! إن جوزيف مكارثي النائب الجمهوري الأمريكي في خمسينيات القرن الماضي شن حملات تخويفية في صفوف الشعب الأمريكي أدت الى أعتقال و محاكمة الكثيرين من أبناء الشعب الأمريكي الليبراليين بتهمة الشيوعية و غالبيتهم كانوا من التهمة أبرياء و لست أدري كيف تسول نفس الكركوش له أن يساوي بين ذلك الإجراء التعسفي و بين ما يجري في لجنة المسائلة و العدالة . إنها حقاً مضيعة لوقت الناس قراءة ترهات مثل كتابات هذا الكركوش و لكن العتب يقع على إيلاف و ليس على غيرها.
النازيه والبعث
سالم -سؤال بريئ للاخ الكاتب:لماذا لا يسمح الغرب ابو الديمقراطيه للاحزاب النازيه بعمومها بممارسه السياسه قط؟ مع ان جرائم النازيه لا تتفوق على جرائم البعث فلماذا لا تتسامح مع هذا الفكر مع العلم ان الرعيل الاول لهذا الفكر انقرض بالكامل
يا للحيرة
اشياء -احيي كاتب المقال .. ولا استغرب لافكار الحمداني المؤدلج اصلا الذي يتعاطى مع الاجتثاث اليوم وهو المجتث سابقا! .. الا يخاف الحمداني من ان مجتثي البعث الحالين سيجتثون شيوعيي اليوم بعد غد وهم يستندون الى هذا النص الدستوري المعوق؟... على من تراهن بدافعك عن هذه السياسة البليدة؟ وكيف فهمت مقال كركوش تروجيا للبعث؟ فعلا لا يمكن لهذا الشعب ان يشكل نواة ثقافية وحضارية بقيادة ما يسمى مبدعين من امثالكم وانتم تجتثون!!! جل تقديري للكاتب كركوش لان ما جاء بها واضح جدا لا يقبل النفاق والتلفيق بحجج الاجتثاث.
قليلا من الانصاف
صباح جميل -عكست بعض الآجابات على مقالة الأستاذ حسين كركوش , قدرا كبيرا من البذاءة والغباء, كما انها انطوت على عناد اعمى لتكرار جروح الماضي وعدم التحلي بالشجاعة لنقد الثقافات المتوارثة والتي , لا تعرف سوى ممارسة القمع والتلذذ به , ناهيك عن الصاق التهم جزافا بمن يحاول ان يتعامل مع المشهد العراقي بأمل تنقية ميراثاته التي دفعنا بسببها اثمانا باهضة .اختلف في الغالب مع بعض افكار السيد كركوش , لكنه بهذه المقالة استطاع وبنجاح يحمد عليه , ان يبرهن بانه متحصن ضد الكراهية ويريد للعراق ان ينهض ويشق طريقه في بهاء مستقبله . ونقطة اخيرة, لقد تم تقويل او تأويل العديد من الفقرات التي جاءت في المقالة - خاصة المساهمة رقم 4 - والذي يتفحص ما كتبه السيد كركوش لن , يجد فيها ما رمته الأقلام المريضة والتي لا يشفي العراق من امراضه سوى بسكوتها هي وليس بدعوة الاستاذ حسين كركوش بالتزام صمت الأغبياء
ميزان غير عادل
ســـــــــــــــلام -الاخ الكاتب يحاسب المالكي على كلمه قالها وهي حق الحكم للاكثريه في كل العالم ، ويغض الطرف عن تفجيرات حزب البعث القتله ، الذي اخرونا1000 عاما ، اتقوا الله بمى تكتبون ،الحل الوحيـد ان يتبرؤا اخواننا السنه في العراق من عصابات حزب البعث ، ويرشحو من يمثلهم من الشرفاء وكلهم اهل لذلك .
البعث الكركوشي
محمد العبيدي -الاخ الكاتب كركوش اراد تقديم العسل الى الشعب العراقي لكنه يحاول دس السم فيه قبل ان يتناوله المواطن العراقي ، للأسف كان السيد كركوش هو المقرب لقلوبنا لأن اكثر مقالاته كانت عادلة نوعا ما ، ولا ادري ماذا جرى
البعث والنازية
محمد حسن -أجيب الأخ سالم الذي يقول لماذا منعت اوربا النازية : النازية بلاشك أكثر جرما ثانيا العلة بالفكر ففكر النازية يعلن تفوق عنصر الأري على الأخرين وأن الآخرين خدم للأريين بينماالبعث فكره قومي حاله حال الناصرية والأحزاب الكردية لايدعى تفوق جنس على آخر , وقد أخطأ في سنينه الأخيرة ايام حكم صدام وقبله كان البلد بخير والعراقيون ليس لهم مشاكل ولم يلجأ أحد منهم خارج العراق بل كان كثير من الأجانب يعيشون في العراق .
هذا رايك
احمد الكاظمي -عصابة البعث هي عصابة ارهابية لاتؤمن بالحياة ولاتؤمن بالعراق بل تؤمن .....والارهاب وهي عصابة تعتبر سرطان في الجسد العراقي والسرطان لاحل له الا الاستئصال واي طرف عراقي يعتبر نفسه يمثل البعث او البعث يمثله فهو غير عراقي لانه بهذا يكون عدوا للعراقيين لانه يؤمن بمن قتلهم ودمر بلادهم وتسبب في ضياع سيادة البلاد ودمارها واحتلالها وخنوعها وضعفها
نحييي الكاتب
ابن الناصرية -تقافة الانتقام المافيوي التي اتت الى العراق مع الدبابات الامريكية و شركات بلاكووتر و غيرها ومع بصّامين الاحتلال و باعة الاوطان هي ثقافة مستهلكة و سيقول الشعب في ذلك كلمته في الانتخابات القادمة, و اتمنى ان يلف الصمت هذه الاصوات الناعقة باسم القبور الجماعية لان هذه القبور قد تضاعفت اعدادها بعد 2003 ولم تفعل الحكومات المنصبّة(دستوريا) اي شئ لاصحاب و اهالي هذه القبور سوى اعادة قتلهم و هم احياء مرارا و تكرارا..و اذا استمرينا بنهج الانتقام الاعمى فمن الممكن ان نرى بعد ثلاثين عاما عودة حزب البعث الى الحكم من جديد بمساعدة قوة عظمى (مستقبلا) كالصين و هو يجتث احزاب الدعوة و المجلس و الشيوعيين ,,كل شي جايز ;
الاجتثاث حماية الديم
شلال مهدي -ان عملية اجتثاث البعثين هو لحماية الديمقراطية/ لاجل ان اكون منصفا وانا شخص من الطائفة السنية ولكني انا شخص علماني ليبرالي ان قوى الاسلام السياسي الشيعي قبلت بالبعثين للدخول للعملية السياسية الجارية من باب المصالحة الوطنية بالرغم عدم قناعة اكثرية الشعب العراقي وبالذات اهالي الضحايا ، من امثال المطلق وظافر العاني وطارق الهاشمي على امل انهم تجاوزا ماضيهم المظلم ولكن حال دخولهم البرلمان من خلال ركوب الموجة الطائفية مابرحوا من اليوم الاول يدافعون عن النظام ......ويتهمون كل الاحزاب السياسية بالعمالة للمحتل الامريكي ويطالبون بعودة البعث للسلطة ودعم قوى الارهاب البعثية والذي يطلقون عليها بالمقاومة ويطالبون بألغاء محكمة الجنايات والافراج عن قيادات النظام السابق الملطخة آياديهم بدم الشعب العراقي وعودة الجيش القديم والاجهزة الامنية وعودة البعث واعتبار ضحايا النظام المقبور مجرمين وخونة وووالكثير من التصريحات في الاعلام وفي الفضائيات والتنسيق مع مخابرات النظام السوري وانظمة عربية اخرى لاجل اختراق العملية السياسية وضربها من داخلها ترافقا مع العمل الارهابي المسلح الذي يقوم به البعث تحت واجهة القاعدة لاجل عودتهم للسلطة وهذا ليس اتهام يا استاذ الكركوشي وانما يصرحون به علنا وعلى شاشات الفضائيات العربية. ماذا تريد يا استاذ الكركوشي اكثر من ذلك؟انا اتفق مع الكاتب والشاعر صلاح الحمداني أن مقالة من هذه النوع لا تغيير شيء في حياة الضحية، وإنما العكس، فهي تزيدها تصميما على ملاحقة من أجرم بحقها ولم ينصفها، وعلى الموافقة والمطالبة باجتثاث المجرمين البعثيين ومن يرأف ويتباكى عليهم من كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني العراقي وأنا يا سيدي المحترم أشاطرها الرأي والعزيمة.الدكتور شلال مهدي الجبوري
الاحفاد يجترون الكره
هلال احمد -هناك عراقيون يجترون الكراهية ولا يعرف قلبهم غير الحقد .الحل للعراق هو كما يقول المعلم وكاتب هذا المقال الكريم وهو نشر وتوسيع الفضاء الديمقراطي في العراق ونبذ العنف والطائفية والقبول بالاخر .اية ديمقراطية هذه التى اذا واحد تفوه بكلام تحاسبونه عليه ؟بعضكم هم احفاد فرق السحل العراقية اصحاب السكاكين والهروات التى كانت تجول في شوارع بغداد اواخر الخمسينيات واوئل الستينيات. انتم انتم نفسكم كل ما هناك غيرتم ثوبكم واصطفافاتكم ولكنكم بقيتم تشهقون وتزفرون الحقد .لو احد قال لكم تعالو اسحلوا فلان لجعلتموه عرسا ترقصون على الاشلاء. هذا هو عرسكم وعيدكم وديدنكم مهما غيرتم انتماءاتكم وغيرتم الوانكم الا اننا نعرفكم من عيونكم ومن زفيركم .امس كنتم ترقصون لصدام واليوم تسعون بكل قوه لخلق ديكتاتور جديد كالمالكي وشنشل وصدر والاعرجي او الدليمى .....المهم ان يكون لكم دكتاتور يدفع لكم الفتات ويضطهد الاخرين .
ملحوظة
صادق أحمد -مقتل المدعو محمد باقر الحكيم تمّ على يد القوات الأميركية التي تصول وتجول في بلاد مابين النهرين لحفظ التكافؤ الطائفي في جمهورية السواد الأعظم ..ياهذا.
إلى الكاتب
ن ف -لولا أني على يقين من أنّ السيد كركوش ذو أفكار مدنية لقلت أنه يدافع عن البعث والبعثيين. ولكن يبدو أنه تأثر أو لنقل انبهر بالممارسة السياسية في الغرب الذي يعيش في كنفه منذ فترة قصيرة. أنا شخصياً لا ألومه بل وأتفق معه، غير أني أقول أن ما وصل إليه الانسان في الغرب من رقي على جميع الاصعدة: السياسية والثقافية والاجتماعية وحتى الانسانية لم يتحقق في سبعة أعوام. هذا من جانب، أما الجانب الآخر الذي لا بدَّ لي من توضيحه هنا هو أن البعثيين لم يطبقوا الآيديولوجية التي نادى بها ميشيل عفلق، البيطار وغيرهم طيلة فترة حكمهم في العراق (1968- 2003). الشيء الوحيد الذي طبّقه البعثيين بحذافيره وباتقان هو الاستبدادية التوليتارية التي ارهبت الناس. يكفي أنهم قضوا على أحلام الكثيرين من الناس وأنا منهم. وتذكّر يا استاذ أنهم (كلهم) كانوا اميين أو أشباه اميين. السؤآل الذي أتوجه به إليك وإلى كل البعثيين هو: ما الذي لم يحققه البعثيون بعد 35 عاماً من حكمهم الدموي ليحققوه الآن. إن عبارة ((بعد ما ننطيها)) التي تفوّه بها ذلك الرجل وأتفق معه رئيس الوزراء الحالي هي ذات العبارة التي سمعناها من البعثيين، إلا أن الدوائر تدور وينقلب السحر على الساحر في كثير من الأحيان، إلا أن أكثر الناس لا يعقلون. ومع ذلك أقول: إذا كانت العملية السياسية في العراق ستنضج ويعمُّ الخير والامان في أرجاء المعمورة بعودة العلاّمة الحبر الأعظم عزّة الدوري إلى سدة الحكم فليكن! إذا كان الشعب العراقي سيصبح مثقفاً بعودة وزير الشعراء لطيف نصيف جاسم إلى منصبه كوزير للثقافة والاعلام فأهلاً وسهلاً به. إذا كانت نهاية الإرهاب وقتل الأبرياء من العراقيين لا تتم إلا بعودة ((النشامى)) من البعثيين فيا مرحبا بهم. وإذ لا شيء يُشنِّف اذننا سوى الترانيم والتراتيل كـ بالروح بالدم نفديك يا.. فلها أن تعود ويخرج الرعاع إلى الشارع ينادي ويصيح. وللحديث بقية!
lk
سالم السالم -ارجو تبيان عدم نشر مداخلتي البارحه
الى شلال 16
عمر العراقي -لاادري لماذا يدعي شخص شيعي حتى النخاع بأنه سني مثل رقم 16 ومن ثم يبدأ بالشتم والانتقاص من السنة وهل يتصور انه ذكي وان انتحاله لملة غيره لن يكشفها احد؟ انت تعرف من ينكر اصله وشتايمك التي تخص بها المطلك والعاني والهاشمي لاتؤثر لأنها تدخل تحت بند اذا اتتك مذمتي من ناقص فتلك شهادة بأني كامل ..الرجاءالنشر عملا بحرية الرأي وشكرا
إلى عمر العراقي
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! -ليش متروح تلعب مع اخوك الصغير.. مو أحسن. الرجاء النشر عملا بحرية الرأي وشكراً.
إلى عمر العراقي
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! -مكرر
تحيات طيبات
ن ف -تحية عراقية مفعمة بالمودة لـ شلال مهدي الجبوري أبعث بها من أقصى أقاصي الأرض. طالما أردت أن اثني على مداخلاته الجميلة والواعية وقد حانت الفرصة. أنا من المتابعين لتعليقاته.
اختاروا يا نواصب
معيدي صفوي شروكي -تريدونها انتخابات الشيعه سيفوزون بها بالتاكيد لانهم اكثريه هم واشقائهم الكورد.تريدونها عودة البعث الوسط والجنوب جاهز للانفصال باقليم الجنوب .تريدونها حرب اهليه فالشيعه لهم الغلبه الان لان الجيش والشرطه والسلاح بايديهم وكذلك قيادتها وستجدون انفسكم هائمون بصحارى احبائكم السعوديون والسوريون والاردنيون وعليكم الاختيار
انبطاح اهل السنه
احفاد البابليين -امريكا اذا ارادت استرجاع السنه للحكم هذا يدل على كثرة انبطاحهم امام الاحتلال الامريكي وامام اسرائيل واهل السنه في العراق حالهم حال اهل السنه العرب والدليل سكوتهم على فلسطين والجولان ولاء الاكندرون وسناء ودول الخليج وسبته ومليليا على عكس الاسلام الشيعي الحقيقي الذي هزم اسرائيل واسترجع الجنوب بالقوة وهم مجرد 200 مجاهد بطل شرس صنديد
ليش ياحسين
زاير -الرد غير واضح
غلطان يا حسين
زاير بشت -عزيزي حسين ارجوا ان لاتنسى ان البعث لايشبه اي جزب في التاريخ السياسي للشعوب الاخرى فهذا الحزب تاريخه مليئ بالدم والاغتيالات والغاء الاخرين من السياسه ومن الوجود لقد ارتكبوا اكثر مما ارتكب النازيون في المانيا واليك مثال لحد الان الفكر النازي ممنوع في المانيا وهذه بلد مشهود لها بالديمقراطيه .انت لست ساذجا للحد الذي بروج لقبولهم في الحياة السياسيه مجددا لسنا بحاجه الى مصائب جديده وويلات وحروب.
الى العزيز ابونورس
مازن فرنسا -لعزيز ابونورس تعودنا ان نبحث عن ماتكتب لما لكتاباتك من رصانة وتفهم عميق لانك ما ان ياتي مسؤول عراقي ما الا بان تحضر لكي تتسائل عن كل شيء عكس الاخرين الذين يتحدثون من خلال عواطفهم كالاطفال اقول لك طوبى لكل ابداعاتك الادبية وطوبي لك لكل ماتكتبة من بحوث رزينة وقوية وعميقة وهذا يجب ان يذكرك بما قالة المتنبي ربما هو قالة لاجلك في زمانةانا الذي نظر الاعمى الى ادبي واسمعت كلماتي من بة صممانام ملئ جفوني عن شواردهاويسهر الخلق جراها ويختصمالف تحية لك ايها الكاتب المبدع والواقعي والمتفهم لما يدور