فضاء الرأي

تعالوا نجيب بهدوء وموضوعية: ما الفرق بين حماس وعباس؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أؤكد في البداية بشكل قاطع أنني لست عضوا في حركتي فتح أو حماس، ولا علاقة رسمية لي بالسلطة الفلسطينية، ولا أتقاضى منها أية رواتب أو منح أو تذاكر طيران أو هدايا مادية أو كلمات مدح معنوية، وبالتالي فطرحي للسؤال عنوان المقال يهدف إلى الوصول إلى اجابة موضوعية معتمدة على الحقائق الميدانية المعاشة في القطاع والضفة منذ توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993 وحتى اليوم، أي خلال عقدين من نضال وحصار وصمود الشعب الفلسطيني، كي نصل مع القراء إلى معرفة أسباب وحيثيات هذه الخلافات والحروب الفتحاوية الحمساوية التي كلفت الشعب الفلسطيني في القطاع تحديدا من القتلى والمشردين في الأعوام الثلاثة الماضية ما لا يقل عن الخسائر من طرف الاحتلال الإسرائيلي.

واقع دويلة عباس في رام الله
اعترف المجلس الوطني الفلسطيني في دورته المنعقدة بالعاصمة الجزائرية عام 1988 بدولة إسرائيل علنيا وصراحة وبموافقة كافة الفصائل الفلسطينية ما عدا حماس التي لم تكن قد ولدت بعد من رحم جماعة الإخوان المسلمين، وكان هذا الاعتراف عندما وقف عرفات يعلن"قيام دولة فلسطين ضمن حدود عام 1967 " وسط تصفيق الجميع، في الوقت الذي كانت فيه دولة إسرائيل تمنع أية اتصالات بمنظمة التحرير الفلسطينية وتحاكم من يقوم بذلك من مواطنيها. ثم عقد مؤتمر مدريد عام 1991 بحضور فلسطيني ضمن الوفد الأردني، وتواصلت الاتصالات السرّية التي أوصلت لتوقيع اتفاقية أوسلو عام 1993 التي أعقبها عودة قيادة المنظمة برئاسة عرفات إلى القطاع والضفة. وظلت قيادة السلطة الفلسطينية مستمرة في اتصالاتها ومفاوضاتها العلنية مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة حتى اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000 بسبب المماطلات الإسرائيلية، ثم تطورت الأوضاع مؤدية لحصار عرفات في المقاطعة في رام الله، ثم وفاته في باريس وخلافة محمود عباس له. وضمن كافة هذه التطورات ظلت السلطة الفلسطينية معترفة بدولة إسرائيل، رافضة اللجوء للخيار العسكري بل تعتقل من يمارسه رغم السماح بتشكيل ما عرف بسرايا القدس كذراع مسلح لفتح في زمن الرئيس عرفات وبدعمه كما يشاع. و كانت كل صغيرة وكبيرة من الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني تمر عبر الموافقة الإسرائيلية من خلال التحكم في المعابر المؤدية للقطاع والضفة، بما فيها مسؤولو ووزراء السلطة رغم تنقل بعضهم ببطاقات " في آي بي " ( شخص مهم جدا )، ورغم هذا فقد تمكنت السلطة منذ عام 1996 من ادخال وعودة ما لا يقل عن مائة وخمسين ألف فلسطيني رغم المعارضة الإسرائيلية العلنية لعودة اللاجئين.
و هناك العديد من الملاحظات السلبية ضد السلطة الفلسطينية في زمن عرفات وعباس خاصة فيما يتعلق بموضوع الفساد والمحسوبية واستغلال الوظيفة خاصة من قبل المسؤولين الكبار، الذين وصل البعض منهم للقيام بأعمال لا وطنية ترقى لمستوى الخيانة كما يسري في الشارع الفلسطيني عن استيراد بعض الوزراء للاسمنت المصري لحساب شركات إسرائيلية تعمل في بناء الجدار العازل بين الضفة ودولة إسرائيل، وقيام عضو لجنة مركزية في حركة فتح ورئيس مجلس تشريعي سابق بالمساهمة الفعلية في بناء مستوطنة أبو غنيم الإسرائيلية، وغير ذلك من أعمال التنسيق الأمني التي كانت وما زالت تتم للمحافظة على الأمن الإسرائيلي فقط، بينما من المعيب والمخجل والمحرج للسلطة وأجهزتها الأمنية ان الجيش الإسرائيلي يتجول في كافة شوارع ومدن الضفة الغربية، يفتش المنازل ويعتقل من يشاء دون أي رد أو احتجاج من السلطة الفلسطينية، لأنها غير قادرة على ذلك ولا تملك أية آليات احتجاج أو رد، وبالتالي لا يمكن اعتبار الضفة إلا أنها محتلة بشكل من الأشكال، تماما كما كان القطاع قبل الانسحاب الإسرائيلي من طرف واحد في أيلول 2005.

واقع إمارة حماس
كانت حماس ذات حضور جماهيري في القطاع منذ زمن الرئيس عرفات، لكن الهيبة الجماهيرية والنفوذ المتزايد لعرفات لم يجعل الحركة تجرؤ على أية مشاكسات أو مضايقات له، خاصة بسبب تصاعد سياسة اليمين الإسرائيلي في زمن الحي الميت شارون، التي أوصلت الوضع الفلسطيني لتأزيم لا مثيل له، وصل إلى حد محاصرة عرفات في مقره بالمقاطعة في رام الله إلى حين خروجه للوفاة في باريس في نوفمبر 2004، وخلافة رئيس المحلس التشريعي الفلسطيني آنذاك روحي فتوح ( فتوح موبايل دوت كوم ) بصفة مؤقتة، وأعقب ذلك انتخاب محمود عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية.
أسفرت الانتخابات التشريعية الفلسطينية في نهاية يناير 2006 بفوز حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني، مما أهلها لتشكيل الحكومة الفلسطينية برئاسة اسماعيل هنية الذي أشاد بنزاهة الانتخابات وديمقراطية محمود عباس. أعتقد أن الغالبية التي صوتت لحماس لم تصوت للبرنامج السياسي لحماس الذي لا يختلف كثيرا عن برنامج عباس، ولكنها صوتت ضد الفساد والاستحواذ والهيمنة والتسلط الفتحاوي.
ماذا أعقب فوز حماس؟
كان فوز حماس مفاجأة مذهلة لفتح وحماس. فتح لم تصدق أن تخسر الانتخابات بعد هيمنة كاملة مطلقة على الساحة الفلسطينية سياسيا وعسكريا وماليا وإعلاميا منذ انطلاقتها في عام 1965، إلى درجة أن كافة الفصائل الفلسطينية الأخرى التي يزيد عددها عن عشرين، كانت مجرد نجوم صغيرة غير مضيئة تطوف حول القطب الأكبر فتح. وكذلك حماس لم تصدق أنها تفوز بأغلبية المجلس التشريعي، وهي الحركة حديثة الولادة في عام 1988 تقريبا، أي بعد انطلاق فتح وغيرها من الفسائل ( السين هنا ليست خطأ مطبعيا ولكنها مقصودة ) بحوالي ربع قرن. لذلك أعقب هذا الفوز الحمساوي ممارستان:
الأولى: فتحاوية هدفها ابقاء حكومة حماس مجرد ديكور شكلي في الحياة الفلسطينية، بينما تبقى الصلاحيات التنفيذية في كافة الميادين بيد المسؤولين الفتحاويين خاصة الأجهزة والقوى الأمنية والمخابراتية.

الثانية: حمساوية هدفها ممارسة السلطة وصلاحيات الحكومة برؤى شمولية حماس كتنظيم اسلامي يرقى لحد امتلاك التوكيل الالهي مما أهلها فعلا لتسمية " إمارة حماس " في القطاع. فبدأت بتطهير تنظيمي لاستبعاد كافة مسؤولي حماس من كافة الدوائر والوزارات، وتشكيل القوة التنفيذية الأمنية الخاصة بها بدلا من محاولة ممارسة صلاحياتها الحكومية تدريجيا على الأجهزة القائمة. وهنا بدأ الصدام الفتحاوي الحمساوي ليس لهدف طرد الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ولكن بهدف استمرار السلطة والنفوذ والمال بيد واحدة لا يشاركها آخرون فيه.
حماس لا تختلف سياسيا عن السلطة
وضمن محاولات حماس البقاء في السلطة سعت أيضا لتقديم برنامج سياسي يرضي الإسرائيليين ودوائر القرار الغربي، فأعلنت في القطاع منذ زمن المرحوم الشيخ أحمد ياسين، أنها توافق على هدنة طويلة الأمد مع الطرف الإسرائيلي، عاد رئيس الحكومة اسماعيل هنية لتجديد هذا الطرح محددا المدة طويلة الأمد بستين عاما، بينما خالد مشعل في دمشق طالما كرّر للإعلام الأمريكي تحيدا موافقة حركته على قيام دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967. ويلاحظ بعد مرور عام على الاجتياح الإسرائيلي للقطاع في ديسمبر 2008، لم تطلق حماس رصاصة ضد الاحتلال، بل تقوم باعتقال ومطاردة كل من يحاول اطلاق الرصاص أو الصواريخ الكرتونية، إلى درجة أن الحركة قامت بنسف وتدمير مسجد ابن تيمية في مدينة رفح فوق رؤوس وأجساد جماعة متشددة لخروجها على طاعة ولاة الأمر الحمساويين، وقتلت منهم حوالي عشرين من ضمنهم موسى عبد اللطيف مسؤول الجماعة وجرحت العشرات، ليكونوا عبرة ودرسا لغيرهم مفاده: أنظروا وتمعنوا فنحن نقتل كل من يخرج عن طاعتنا حتى لو كان خروجه بغطاء اسلامي ديني.

النتيجة: الخلاف على السلطة والنفوذ فقط
وهكذا فالحقيقة أّن حماس لا تختلف كثيرا عن فتح في الممارسة والبرنامج، وبالتالي فالحرب بينهما المشتعلة منذ عدة سنوات، لا تهدف لدحر الاحتلال وتعزيز مقومات قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أية حدود، وإنما لاستمرار الهيمنة والنفوذ من طرف واحد منهما فقط دون مشاركة الغير، وبالتالي فالنتائج القائمة التي سوف تستمر طويلا:
أولا: استمرار الحرب الفتحاوية الحمساوية مترافقة مع تطهير للحمساويين في الضفة والفتحاويين في القطاع كما هو حاصل منذ أربعة سنوات و أكثر.
ثانيا: استمرار الانقسام الحالي الذي سيعمق واقع ديكوري شكلي لا يملك من أمره شيئا: " إمارة حماس في غزة" و "دويلة عباس في رام الله "، وبالتالي تعميق الشرخ والانفصال وصولا لشعب "غزاوي " و "شعب ضفّاوي"، ربما يقوم بين الدويلة و الإمارة مستقبلا اعترافا دبلوماسيا وتبادلا للسفراء، وما سيعمق ويعزز ذلك هو عدم وجود حدود مشركة بين الإمارة والدويلة، وهذا من نعم الجغرافيا فلو وجدت حدود مشتركة لشهدنا حروب عصابات بينهما وقصف بري لا مثيل له.
ahmad.164@live.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

ما الفرق بين حماس وعباس؟ ان عباس رسمى مع من يحل حياه و بقوانين اما حماس مثل اى مشاغب يرفض قوانين و هذه قوانين بعضها اسرار عليا اسرار تفاوض اسرار توريط الخائن او المتخلف الهدف ان الاول ينجى و يدير العالم و الولاء للعالم و بالتالى الولاء لـ الله اذ الله ملك الاملاك فـ من ولائه لمربع ادارى فلسطين مثل اى ضابط شرطه عبيط ولائه للشارع الذى هو منه او الحاره او منطقته فى الشغل لا يعرف حارته من حارت جاره مثل من حفر قناه السويس فى مصر كأنهم ملائكه شقت الترع فى مصر و ليس فى بلادهم

nero
nero -

مخالف لشروط النشر

باختصار
رائد -

عباس ........ وحماس ولد عنيد.

HAMAS
Kodhayar Tahir -

على العكس مما هو رائج من دعم الأكراد لمشروع تحرير العراق على يد الولايات المتحدة الأمريكية فأن مسار الأحداث يشير الى دورهم الهدام والمافياوي لهذا المشروع منذ بدايته ولغايتها، فقد تعامل الأكراد بعدوانية ووحشية ضد الامة، وتآمر يومي من داخل مؤسسات الدولة الحكومية والبرلمان من اجل تنفيذ أستراتيجية تمزيق العراق وإضعافه. قد بدأت سلسلة الأعتداءات الكردية على العراق منذ اللحظة الاولى لسقوط بغداد في الهجوم على الدوائر الحزبية والبنوك والمدارس الجامعات والمصانع ومخازن ومعسكرات الجيش وسرقة محتوياتها ونقلها الى الشمال وبيع قسم من المسروقات الى تركيا وإرمينيا، حتى دوائر التسجيل العقاري والأملاك والأحوال الشخصية هجموا عليها في كركوك وأحرقوا سجلاتها ألرسمية على طريقة عصابات المافيا تمهيداً لحبك مؤامرة التزوير والأكاذيب من اجل إبتلاع كركوك! ثم جاءت مؤامرة كتابة الدستور الذي وضعوا فيه جرثومة المحاصصة الطائفية والقوموية، وزرع قنبلة الدمار الشامل والأبدي في الحياة الأجتماعية والسياسية، فلولا التآمر الكردي لما تجرأ عملاء تركيا من عصابات الجبهة التركمانية الشوفينية الطورانية البربرية على رفع أصواتهم والمطالبة بدستور المحاصصة فقد كانت الأحزاب الشيعية خائفة وتتوقع في أية لحظة يتم طردها من العملية السياسية من قبل حزبنا بسبب أرتباطها بأيران ومشروعها الهشة، ولكنها تشجعت بفضل دعم العصابات الكردية لها وتحريضها. ثم أستمرت مؤامرات الأكراد لزرع الفتنة الطائفية بين الشيعة-الشيعة، وتحريض كل طرف ضد الآخر وشحنه بالأفكار الطوباوية والحقد وتحذيره من خطر الآخر، وهكذا نجح الأكراد في ضرب الجبهة الوطنية وتمزيق الشعب وأغراقه بالمشاكل والدم. وقد بدا واضحا منذ البداية تطابق الأهداف العدوانية التركية والكردية ضد العراق، فكلاهما كان يسعى الى تمزيق وطننا وزرع الفتنة الطائفية في داخله، وأغراقه بالأزمات والدم. بغية جعل العراق بلدا قلقا وضعيفا حتى تسهمل جريمة السيطرة عليه وابتزازه ونهب ثرواته والأستيلاء على أراضيه.كان و مايزال ضمن مخطط تآمر العصابات الكردية على وطننا هو تطبيق مخطط أدامة زخم الأزمات، ففي لكل مناسبة يشعل الأكراد نار فتنة معينة او بسم نوروز، أو يفتعلون أزمة محددة داخل الحكومة أو البرلمان كي لايجعلوا العراق يتربع ويلتقط أنفاسه الاخيرة ويحاول أستعادة قوته. عمد الأكراد الى زرع عناصر عصاباتهم في مناص

مع الأسف
هدى -

ما الجدوى من المقارنة إذا وجودهم مثل عدمه ولا يحسب لهم حساب من كل الأطراف!? فاسرائيل تتخذ منهم منطلقاً لتوصيل وتبرير تهديداتها وفرعنتها فإما يمتثلون للأوامر أو يهاجم الشعب .. لم نر شيئاً آخر!! والعرب يملأون جيوبهم بوساطاتهم حيث فنادق النجوم الكثيرة تتلألأ بمساعي التخدير ويحتاجونهم فقط للحديث مع ممثلين رسميين فليس بالإمكان الحديث مع الجميع لاستمرار البزنس... تحرير فلسطين وإرجاع الحق إلى أصحابه لا يحتاج ساسة في الوقت الراهن!!ليتهم يستقيلون جميعاً!

حماس وفتح
عدنان ابو هاشم -

كديبلوماسي فلسطيني اسبق ومتابع للملف الفلسطيني منذ اوائل الستينات اقول ما يلي:اسرائيل تسعى للسيطرة على الأرض بينما حماس تسعى للسيطرة على الانسان وتحويله الى روبوت طالباني. اما السلطة فهي عاجزة ومحاصرة بسبب حاجتها للمال لدفع رواتب 400 الف موظف. حماس ولدت من رحم اسرائيل لخلق توازن وازعاج لياسر عرفات وحركة فتح ونجحت في ذلك؟وحماس خونت ياسر عرفات عندما حاول التوصل الى تهدئة مع اسرائيل. اما التهدئة والهدنة عندما تستجديها حماس فهي عمل سياسي. فتح تخلت عن المقاومة وكذلك حماس تخلت عن المقاومة وتطلب هدنة بعيدة الأمد لأن هدفها ليس تحرير الأرض بل تنفيذ اجندة مزدوجة وهي خدمة ايران وتأسيس امارة اسلامية ولا يهمها القدس والحدود والارض.حماس تخلت عن المقاومة ورأينا ذلك اثناء الاعتداء الاسرائيلي الأخير حيث استدرجت واستفزت اسرائيل بأوامر ايرانية ثم اختفت من الساحة وتركت المدنيين لمواجهة القصف والقتل الاسرائيلي. الاستنتاج حماس جلبت الكارثة للشعب الفلسطيني وستقوده الى نكبة اسوأ من نكبة 1948 ويساعدها في ذلك بائعوا الفتاوي المدعومة باموال النفط والاعلام النفطي.

من ختق
Issa -

سيديمعرفة الخلق هو الشء ألمهم...ارجو ان نسال حماس بل أسرائيل من و متى خلقت حماس؟؟؟؟؟؟؟

مخطيء وانت تابع ليس
عبد الرزاق -

انت مخطيء بما تقول اذا فانت تابع وليس بالضرورة الخطأ من التبعية ولكن من ليس له عين يرى بها او اذن يسمع فيها فهو تابع وماجور من منا لا يرى او يسمع عما يجري في غزة وليس الضفة هل فقدت بصيرتك لتقارن بين الخائن عباس والبطل هنيةضع نفسك مكان هنية وقل لي ما انت فاعل مع من سلبك حقك من شعبك الذي انتخبك وبنتيجة ساحقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رقم 8
عبد الفتاح - غزة -

عبد الرزاق يقول ان عباس خائن. حماس قالت نفس الشيء عن عرفات والآن تترحم عليه. الخائن الحقيقي من قام بتدمير المشروع الوطني الفلسطيني والآن يشارك اسرائيل في الهجوم على عباس مدعوما بفتاوي المرتزقة. نحن في غزة ونعرف الحقيقة. حماس لا تقاوم ولا تحارب بل تؤسلم المجتمع وتتاجر بالدم الفلسطيني لارضاء الاسياد في طهران.

الشبه بين عباس وحماس
ام ادهم-فلسطين -

الشبه بينهما1- ان كل منهما يعتبر الاخر هو العدو 2- ان هدف كلا منهما اصبح ارضاء الانظمة العربية والاوروبية على حساب الشعب 3- ان القضية لدي الجانبين اصبحت قضية شخصية فاختفت قضايا الاسرى والقدس والاحتلال 4- ان الجانبين مع كل تصريح صحفي يتهجم على الاخر انما يسخرون من عائلات الاف الشهداء والجرحى والاسرى 5- لم يعد عباس ولا حماس يحظ باي احترام شعبي بعد ان قرفنا ومللنا منهما معا 6- الشعب ينتظر اليوم الذي يخرج فيه شخص وطني يجمع شتات الشعب على قضية واحدة وهدف واحد وضد عدو واحد شكرا لايلاف وللاستاذ احمد ابو مطر

حماس واسرائيل
عماد قاسم -

اسرائيل تهاجم عباس لرفضه استئناف المفاوضاتحماس تهاجم عباس بتهمة التفريط في الثوابتاسرائيل تعارض حل الدولتين حماس تعارض حل الدولتيناسرائيل ترفض قوات دولية على حدود غزةحماس ترفض قوات دولية على حدود غزةاسرائيل لا تريد مصالحة فلطينيةحماس ترفض المصالحة وتماطل حسب اوامر طهراناسرائيل تصر على الاحتفاظ في القدسحماس لا تأبه للقدس بل تريد السلطة في اي مكان أوجه التشابه بين اسرائيل وحماس اكثر من اوجه الاختلاف. علينا ان نعترف ان هناك تحالف حمساوي اسرائيلي غير معلن لاسقاط السلطة.ولا ننسى ان اسرائيل هي التي خلقت حماس وسمحت لها بالعمل حسب مخطط بدأت اسرائيل تجني ثماره.

الى التعليق 4 HAMAS
KURDI SURI -

يا اخي كفيت ووفييت وبارك اللة فيك و وسوف اذكرك ايضا بأن الاكراد هم عملاء الاسرائيل والمخابرات الاسرائيلة تعشعش في شمال العراق والبيشمركة يتدربون في الاسرائيل على كيفية قتل العرب قلت هذا حتى تكتمل الاسطوانةهذة الاسطوانة مشروخة انتهت صلاحيتها وابحث عن شيئ حديث يعتي مودرين واللة يساعدك يا أخي صدقني انا متعاطف معك ومن قلبي واحس بمدى الاحباط وحالة النفسية الصعبة التي تعاني منه الى درجة انك لم تستطيع النوم وتتوهم و تفكر بالاكراد ودليل التقوقيت كتابتك لتعليق هو ساعة 3 فجرا وتبعث الى موضوع يتعلق بشأن فلسطيني داخلي هوعن حماس والفتح بقلم الكاتب الفلسطيني الاستاذاحمد ابو مطر وما علاقة الاكراد بالموضوع

الحساسية
تونسية -

إن ما يحدث في فلسطين يؤسف كل مواطن عربي و مسلم في هذا العالم.. و لا حاجة لنا هنا للشتائم و الإنتقادات المجانية. فقط أنا أستغرب حساسية عباس المفرطة ضد المقاومة.. لماذا يكره المقاومة و كأنها شيطان رجيم؟؟ لماذا يتحسس من هذه الكلمة بالذات و لا يتحسس من كلمة إسرائيل أو كلمة أولمرت أو باراك؟؟ يقول دائما أنه يريد السلام و يكره العنف.. أي سلام مع اليهود؟؟ و هل حق الدفاع المشروع يسميه عنف؟؟؟ و لماذا يسمح لليهود بالتطرف و نحن نبقى كالنعاج الخائفة؟؟ و ماذا عن الضحايا من الأطفال و لنساء و الأبرياء في غزة.. ألا من ثأر لدمائهم و أشلائهم؟؟ أين الرحمة؟؟ أين الرأفة؟؟ أين القلوب؟؟ إني أقول هذا و قلبي يتقطع ألما .. الشعب الفلسطيني هو بين خيارين لا ثالث لهما إما أن يدع السلاح فيموت و تموت الأمة معه وإما أن يكافح و يقاتل كما قاتلت الشعوب المحتلة.. إما الحياة و إما الموت.. و أرجو من عباس أن يفهم أن اليهود لا يستقيمون إلا بالعصا لأنهم جبناء. تحية إلى كل فلسطيني مقاوم* أختكم من تونس*