" ديمقراطية" أحكام الشريعة واحتكار السلطة [ 1-2 ]
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
للتذكير أولا:
أ -اقترف نظام صدام حماقات وجرائم كبرى، كحلبجة والأنفال والمقابر الجماعية وعمليات الإعدامات الجماعية وحرب إيران وغزو الكويت وغيرها. جرائم وحماقات ومغامرات ذهب حوالي مليوني شخص ضحاياها. لا يجب نسيان هذه الصفحات الأكثر سوادا ودموية في التاريخ العراق الحديث. ورغم أن النظام الإسلامي الإيراني كان قد قام بسلسلة استفزازات حدودية مع تصريحات عدوانية، فإن مبادرة النظام السابق للحرب كان كارثة على الشعبين العراق والإيراني وعلى المنطقة، والحرب هي التي ساعدت خميني على استغلالها لتصفية القوى اللبرالية والعلمانية واحدة بعد الأخرى، وعسكرة البلاد من خلال الباسداران والباسيج، فضلا عن الجيش النظامي، والاتجاه نحو القنبلة النووية؛
ب - كاد نظام صدام أن يسقط في أعقاب هزيمة حرب الكويت، فقد دعا بوش الأب العراقيين للانتفاضة عليه، واندلعت بالفعل انتفاضة عفوية كادت تطيح بالنظام، ولكن! ولكن تسلل حراس الثورة وأفراد فيلق القدس الإيرانيون، ومعهم المليشيات العراقية التي يسيرونها، وارتفعت في الأجواء شعارات موالية لإيران، وشعارات طائفية مثل "ماكو ولي إلا علي، نريد حاكم جعفري"، وجرت انتهاكات واسعة على أساس طائفي. وهذا كله مما أرعب الدول الخليجية التي كانت في حرب على صدام، خائفة من الهيمنة الإيرانية على العراق، كما أنه أقلق أميركا نفسها، فتراجع بوش الأب عن دعم الانتفاضة، ولم يعارض استخدام صدام الطائرات المروحية العسكرية التي استخدمها هذا بمنتهى الوحشية للتصدي الدموي الشامل للانتفاضة.
ج - ما أن سقط النظام الصدامي البعثي بفضل القوات المتعددة الجنسيات في يوم 9 نيسان 2003، [ هو نفس اليوم الذي رفضت حكومة المالكي عام 2008 الاحتفال بذكراه!!]، حتى راحت المليشيات والأحزاب الشيعية تستغل الفراغ لاحتكار السلطة وفرض الهيمنة على المجتمع وحياة المواطنين. فبادرت تلك المليشيات لمطاردة وقتل أصحاب محلات الخمور، ومطاردة المسيحيين والصابئة المندائيين، وتنظيم المحاكمات الاعتباطية "الشرعية"" والاستيلاء على القصور وممتلكات الآخرين والدولة. وفي الأسابيع الأولى بعد سقوط النظام السابق، نشرت مقالا بعنوان "هل يريدونها طالبان جديدة؟!"
وفي الرابع من يناير 2004 توجه أكثر من 100 مثقفة ومثقف عراقي، غالبتهم العظمى من الشيعة، بمذكرة صريحة إلى آيات الله والمراجع الدينية كافة، وإلى مجلس الحكم والوزراء، وقادة الأحزاب، وبول بريمر، وإلى كل الوطنيين العراقيين. وقد تم نُشر المذكرة على نطاق واسع، وكان لي شرف أن أكون بين الموقعين. وأرى للتذكير إيراد فقرات من تلك المذكرة:
تقول المذكرة في بدايتها:
"يساور العراقيين قلق شديد عما تنشره وسائل الإعلام من أنباء موثقة عن جرائم مروعة ترتكبها جماعات إسلامية شيعية، مخترقة من البعثيين، في محافظة البصرة، وأماكن أخرى، تحمل أسماء مثل "ثأر الله" و"حزب الله" و"منظمة قواعد الإسلام"، ضد طالبات المدارس والجامعات وفرض الحجاب عليهن بالقوة، بمن فيهن المسيحيات، ومضايقة السافرات في الشوارع بعدوانية شرسة. والأسوأ من ذلك، أنهم يقومون بترويع إخوتنا المسيحيين وتهديدهم بتغيير دينهم وقتل باعة الخمور منهم. إن مهنة بيع الخمور مورست في البلاد الإسلامية منذ فجر الإسلام، مرورا بجميع مراحل دولة الخلافة الإسلامية وإلى الآن، ولم تصدر أية مرجعية دينية فتوى بتجريم هذه المهنة أو منع من يمارسها. والجدير بالذكر أن آية الله السيستاني قد صرح في الأسابيع الأولى بعد سقوط النظام الفاشي، أن فلول البعثيين الصداميين تسللت إلى تجمعات ومؤسسات شيعية." ونضيف أن ناطقا باسم المرجعية رد عام 2004 ردا صارما على حسن نصرالله الذي أيد فتنة جيش المهدي في النجف، وانتقد المرجعية لعدم دعم الفتنة الصدرية ولصمتها عن تصدي حكومة الدكتور علاوي لهم. وكررت المرجعية من جديد ذكر حقيقة تسلل صداميين إلى عصابات الصدر.
وقد توقفنا كثيرا في المذكرة عند ظاهرة اضطهاد المسيحيين، وقد كتبت شخصيا في ذلك عدة مقالات- علما بأن اضطهاد المسيحيين انتقل إلى الموصل على أيدي المتطرفين من السنة والقاعدة، ولا تزال مطاردة مسيحيي الموصل مستمرة، وضرب كنائسهم شبه يومي، من دون أن تتخذ السلطات المحلية أي إجراء جدي لوقف هذه الحملة ضد أهل العراق الأصليين.
د - كادت القوات الأميركية والعراقية زمن الدكتور علاوي أن تقضي على جيش المهدي، ولكن الدكتور الجلبي أسرع إلى لندن لإقناع السيد السيستاني [وكان في المستشفى]، للعودة للنجف، فعاد، وكان ما نعرف من زحف الجماهير من الكوفة، وعقد هدنة ملغومة، خرج الصدريون على أثرها من المسجد العلوي بكامل سلاحهم وهم يهتفون بصيحات النصر. وقد حذرنا في حينه من تلك الهدنة وسميناها ملغومة، وكتب غيرنا أيضا محذرا. وكان التحذير في محله بدليل ما وقع فعلا بعدئذ من فتن صدرية دموية في بغداد والبصرة ومدن جنوبية أخرى. وللتذكير أيضا، فإن السيد إبراهيم الجعفري احتج بشدة على قصف الطائرات الأميركية لمواقع القاعدة في الفلوجة في العام نفسه، وتحت الضغط، أصدر مجلس الحكم بيانا يدعو لوقف أي قصف جوي في الفلوجة وإلى حل الفتنة سلميا!! وكان حجة الإسلام على الشيرازي، وهو رجل دين إيراني إصلاحي، قد صرح بعد زيارة للنجف إن جيش المهدي قصف قبة الإمام علي وبيوت المراجع الكبار في النجف.أما قائد شرطة النجف عهد ذاك، فقد خطف الصدريون أباه الثمانيني، وجروه في الشوارع، وضربوا أشقاء مدير الشرطة، وقتلوا 40 من رجاله وقطعوا رؤوس عدد منهم. وأضاف قائد الشرطة للصحافة في حينه بأن أتباع الصدر فقأوا أعين بعض الضباط وسلقوها في ماء مغلي!!
لماذا التذكير بما مر؟ إنه للبرهنة على أن ما اقترفه هؤلاء في ذلك الوقت، بل ولحد اليوم، ليس أقل دموية من القاعدة والبعثيين الصداميين، ولكن أحزابهم لم تعترف يوما بالمسئولية عما وصل إليه الوضع العراقي البائس. ورغم مرور حوالي سبع سنوات على سقوط صدام فإن هذه الأطراف التي تهيمن على السلطة لم تقدم البديل الأفضل للناس.
انظروا لما تقوم به محافظة النجف، حيث معقل المرجعية، وانتهاكها للقضاء وخروجها عن صلاحياتها، وذلك بإنذار من تعتبرهم بعثيين لخرجوا حالا وإلا فهو العقاب! لو كان الإنذار لإرهابيين فلا داعي له لأن على سلطات الأمن والقضاء ملاحقتهم بدون إنذارات وإخراج المظاهرات الصاخبة في التحريض، ربما على القتل أيضا. ألا تذكرنا هذه الأساليب، وكما قال بحق الأستاذ حسين كركوش، بممارسات صدام، أو فلنقل، بممارسات الباسيج والباسداران الإيرانيين؟؟ وأيا كان الموقف من مظفر العاني، فالقضاء وحده يجب أن يحكم لو كان ما صدر عنه جريمة. أما تعليق صورته في الشوارع، وتحتها "مطلوب للعدالة" فممارسة صدامية بامتياز، بل هي دعوة للقتل.
كما أحسن الأستاذ حسين كركوش في التوقف بإمعان لدى فقرة الدستور التي يستند إليها السيد علي اللامي في إصدار فرمانات العزل والإقصاء، وهو نفسه من كان قد اعتقل بتهمة قيادة تنظيم مرتبط بإيران مسئول عن قتل 6 عراقيين و4 أميركيين، وصار اليوم يرأس هيئة لم تتخذ بعد صفتها القانونية والبرلمانية.
كيف تكون الدعاية لبعث صدام؟ هل، مثلا، في القول بأن الفساد اليوم صار أضعافه أيام صدام؟! أو أن الخدمات كانت أفضل؟! هل هذه دعاية بعثية؟ أم هي إقرار للحقيقة؟؟ وقد سبق لي أن نشرت عاما 2005 مقالا علقت فيه على تحقيقين ميدانيين لمراسل النيويورك تايمس في بغداد. وكان قد تنقل بين عدة مناطق من العاصمة، والتقى بناس من شيعة وسنة، وبأسمائهم الصريحة. جميعهم كانوا يتشكون من عمليات الخطف والقتل والتهجير الطائفي، واجمعوا على أن الوضع صار أسوأ من أيام صدام. لم يكونوا في الواقع يحنون لذلك العهد، ولا ينسون جرائمه الكبرى، ولكنهم كانوا يعبرون عن مشاعر القلق والإحباط والسخط. وقد نشر الصحفي الأميركي نتائج التحقيق تحت عنوان صارخ جدا، وهو- كما أتذكر- "عراقيون يحنون لجلادهم". والحقيقة، وكما قلت، إنه لم يكن حنينا لذلك الجلاد، بل كان تعبيرا عن الخيبة والمرارة . فهل كانت تصريحاتهم دعاية لصدام؟! بالطبع لا، ولكن هي كذلك بمعايير اليوم، التي تأخذ بها هيئة المساءلة و محافظ النجف، وأطراف نافذة في الحكم.
ملاحظة: بعد كتابة هذه السطور وصل بايدن نائب الرئيس الأميركي لبغداد للتشاور حول القضية، كما أدلى الرئيس العراقي بتصريحات عن التمييز بين البعثين رفضها حزب الدعوة والمالكي، وسوف تجتمع الهيئات الرئاسية الأربع للمداولة في الموضوع، وثمة اقتراح باستعادة الممارسة المدانة القديمة بتقديم البراءات، والتي سبق استخدامها ضد الشيوعيين. ومقالنا التالي سوف يتناول هذه التطورات.
التعليقات
nero
nero -الـ ديمقراطية يعنى أحكام الشريعة او احكام القانون او سياسه القانون كانت سياسه المسيحيه من الله الان بعد حرب على ابدال المسيحيه مكان اليهوديه قال مش مهم الان اسلام بعد حرب و ضرب القاعده التى تمثل انها بتفهم مثل العلماء و تستقبل كلام الله و تعليماته و تقود العالم الان احتكار السلطة طبيعى لـ مجلس الامن الامم المتحده و الهيئات الدوليه
nero
nero -الـ ديمقراطية يعنى أحكام الشريعة او احكام القانون او سياسه القانون كانت سياسه المسيحيه من الله الان بعد حرب على ابدال المسيحيه مكان اليهوديه قال مش مهم الان اسلام بعد حرب و ضرب القاعده التى تمثل انها بتفهم مثل العلماء و تستقبل كلام الله و تعليماته و تقود العالم الان احتكار السلطة طبيعى لـ مجلس الامن الامم المتحده و الهيئات الدوليه
nero
nero -الـ ديمقراطية يعنى أحكام الشريعة او احكام القانون او سياسه القانون كانت سياسه المسيحيه من الله الان بعد حرب على ابدال المسيحيه مكان اليهوديه قال مش مهم الان اسلام بعد حرب و ضرب القاعده التى تمثل انها بتفهم مثل العلماء و تستقبل كلام الله و تعليماته و تقود العالم الان احتكار السلطة طبيعى لـ مجلس الامن الامم المتحده و الهيئات الدوليه
علماني وملالي
قاريء -امريكا ازالت النظام العلماني في العراق وسلمت الحكم الى الملالي ؟! هذه ديمقراطية المارينز اشربوا ؟؟
علماني وملالي
قاريء -امريكا ازالت النظام العلماني في العراق وسلمت الحكم الى الملالي ؟! هذه ديمقراطية المارينز اشربوا ؟؟
علماني وملالي
قاريء -امريكا ازالت النظام العلماني في العراق وسلمت الحكم الى الملالي ؟! هذه ديمقراطية المارينز اشربوا ؟؟
alkursi
sulta -الكاتب يضع النقاط على الحروف كمن يضع يده على الجرح لكي يداويه لكن من سيسمع الكل راكض وراء السلطة والكرسي
alkursi
sulta -الكاتب يضع النقاط على الحروف كمن يضع يده على الجرح لكي يداويه لكن من سيسمع الكل راكض وراء السلطة والكرسي
alkursi
sulta -الكاتب يضع النقاط على الحروف كمن يضع يده على الجرح لكي يداويه لكن من سيسمع الكل راكض وراء السلطة والكرسي
مالكى
هلال -مالكي دكتاتور العراق الجديد وحزب الدعوة هو حزب البعث الجديدمالكي متعطش للسلطة اكثر من صدام مالكي يستغل اموال الدولة للانتخابات مالكي يستغل الفضاءية العراقية مالكي سوف يصفي خصومه واحد بعد اخر جلبى عراب الطائفية في العراق المافيا الصدامية ستسدبل بمافيا نجف كربلاء
مالكى
هلال -مالكي دكتاتور العراق الجديد وحزب الدعوة هو حزب البعث الجديدمالكي متعطش للسلطة اكثر من صدام مالكي يستغل اموال الدولة للانتخابات مالكي يستغل الفضاءية العراقية مالكي سوف يصفي خصومه واحد بعد اخر جلبى عراب الطائفية في العراق المافيا الصدامية ستسدبل بمافيا نجف كربلاء
مالكى
هلال -مالكي دكتاتور العراق الجديد وحزب الدعوة هو حزب البعث الجديدمالكي متعطش للسلطة اكثر من صدام مالكي يستغل اموال الدولة للانتخابات مالكي يستغل الفضاءية العراقية مالكي سوف يصفي خصومه واحد بعد اخر جلبى عراب الطائفية في العراق المافيا الصدامية ستسدبل بمافيا نجف كربلاء
انقذوا ما تبقى
ابو ياسر -مقالة منصفة تنطلق من مسؤولية حقيقية وبعد وطني مخلص يريد السلام والامن والاستقرار لبلدنا الجريح المحتل خارجيا من امريكا وايران وداخليا من ميليشيات دموية حاقدة واحزاب طائفية وعنصرية ومرجعيات خرفة شوهت الدين.. ويصول ويجول فيه الارهاب اللعين ...شكرا للاستاذ عزيز الحاج على مقالته الصادقة في اهدافها وياحبذا ان يحذو حذوه بقية كتابنا ومثقفينا لاظهار الحقائق والضغط على من بيدهم الحل والعقد لانقاذ ما تبقى وشكرا لايلاف.
انقذوا ما تبقى
ابو ياسر -مقالة منصفة تنطلق من مسؤولية حقيقية وبعد وطني مخلص يريد السلام والامن والاستقرار لبلدنا الجريح المحتل خارجيا من امريكا وايران وداخليا من ميليشيات دموية حاقدة واحزاب طائفية وعنصرية ومرجعيات خرفة شوهت الدين.. ويصول ويجول فيه الارهاب اللعين ...شكرا للاستاذ عزيز الحاج على مقالته الصادقة في اهدافها وياحبذا ان يحذو حذوه بقية كتابنا ومثقفينا لاظهار الحقائق والضغط على من بيدهم الحل والعقد لانقاذ ما تبقى وشكرا لايلاف.
انقذوا ما تبقى
ابو ياسر -مقالة منصفة تنطلق من مسؤولية حقيقية وبعد وطني مخلص يريد السلام والامن والاستقرار لبلدنا الجريح المحتل خارجيا من امريكا وايران وداخليا من ميليشيات دموية حاقدة واحزاب طائفية وعنصرية ومرجعيات خرفة شوهت الدين.. ويصول ويجول فيه الارهاب اللعين ...شكرا للاستاذ عزيز الحاج على مقالته الصادقة في اهدافها وياحبذا ان يحذو حذوه بقية كتابنا ومثقفينا لاظهار الحقائق والضغط على من بيدهم الحل والعقد لانقاذ ما تبقى وشكرا لايلاف.
رد
د.سعد القطبي -لقد اراد خامنئي خلق عميل له في العراق فوجد في شخص مقتدى ضالته فمقتدى مستعد لقتل العراقيين وتدمير العراق بحجة مقاتلة أمريكا وقد قال خامنئي لمقتدى أنك حسن نصر الله العراق ولكن المشكلة أن مقتدى لايستطيع التحدث ومخاطبة الناس مثل مايفعل حسن لذلك طلبت منه عدم الظهور وألأختفاء لأن طريقته مخزية في التحدث وهي ألأن تحتجزه في ايران عسى أن تستطيع تعلمه فن الخطابة وحاليا لدى ايران اكثر من عميل مع ألأسف وأولهم أبراهيم الجعفري وغيره واللذين مستعدون للتضحية بمصالح العراق من أجل المناصب لأنهم وجدوا أن لأيران اليد الطولى في العراق كذلك أنا أستغرب أن يسمى نظام صدام بالعلماني فنظام صدام أو عصابة صدام بالأحرى لاتمت بالعلمانية لامن قريب ولامن بعيد لأن العلمانية هي التصرف بعلمية أي تحليل كل مشكلة بشكل شفاف وبكل حرية ثم أيجاد الحل العلمي الصحيح لها وهذا هو سر تطور الدول الغربية وأقول للطائفيين الذين يمدحون صدام ويذمون الحكومة الحالية أن أظهاد صدام الطائفي الحقير هو سبب هروب الكثيرين لأيران وهناك جندتهم أيران لصالحها أي أن صدام وعصابة البعث هي سبب الكوارث التي حدثت أثناء تسلط البعث والتي حدثت بعد تحرير العراق سنة 2003 .
رد
د.سعد القطبي -لقد اراد خامنئي خلق عميل له في العراق فوجد في شخص مقتدى ضالته فمقتدى مستعد لقتل العراقيين وتدمير العراق بحجة مقاتلة أمريكا وقد قال خامنئي لمقتدى أنك حسن نصر الله العراق ولكن المشكلة أن مقتدى لايستطيع التحدث ومخاطبة الناس مثل مايفعل حسن لذلك طلبت منه عدم الظهور وألأختفاء لأن طريقته مخزية في التحدث وهي ألأن تحتجزه في ايران عسى أن تستطيع تعلمه فن الخطابة وحاليا لدى ايران اكثر من عميل مع ألأسف وأولهم أبراهيم الجعفري وغيره واللذين مستعدون للتضحية بمصالح العراق من أجل المناصب لأنهم وجدوا أن لأيران اليد الطولى في العراق كذلك أنا أستغرب أن يسمى نظام صدام بالعلماني فنظام صدام أو عصابة صدام بالأحرى لاتمت بالعلمانية لامن قريب ولامن بعيد لأن العلمانية هي التصرف بعلمية أي تحليل كل مشكلة بشكل شفاف وبكل حرية ثم أيجاد الحل العلمي الصحيح لها وهذا هو سر تطور الدول الغربية وأقول للطائفيين الذين يمدحون صدام ويذمون الحكومة الحالية أن أظهاد صدام الطائفي الحقير هو سبب هروب الكثيرين لأيران وهناك جندتهم أيران لصالحها أي أن صدام وعصابة البعث هي سبب الكوارث التي حدثت أثناء تسلط البعث والتي حدثت بعد تحرير العراق سنة 2003 .
رد
د.سعد القطبي -لقد اراد خامنئي خلق عميل له في العراق فوجد في شخص مقتدى ضالته فمقتدى مستعد لقتل العراقيين وتدمير العراق بحجة مقاتلة أمريكا وقد قال خامنئي لمقتدى أنك حسن نصر الله العراق ولكن المشكلة أن مقتدى لايستطيع التحدث ومخاطبة الناس مثل مايفعل حسن لذلك طلبت منه عدم الظهور وألأختفاء لأن طريقته مخزية في التحدث وهي ألأن تحتجزه في ايران عسى أن تستطيع تعلمه فن الخطابة وحاليا لدى ايران اكثر من عميل مع ألأسف وأولهم أبراهيم الجعفري وغيره واللذين مستعدون للتضحية بمصالح العراق من أجل المناصب لأنهم وجدوا أن لأيران اليد الطولى في العراق كذلك أنا أستغرب أن يسمى نظام صدام بالعلماني فنظام صدام أو عصابة صدام بالأحرى لاتمت بالعلمانية لامن قريب ولامن بعيد لأن العلمانية هي التصرف بعلمية أي تحليل كل مشكلة بشكل شفاف وبكل حرية ثم أيجاد الحل العلمي الصحيح لها وهذا هو سر تطور الدول الغربية وأقول للطائفيين الذين يمدحون صدام ويذمون الحكومة الحالية أن أظهاد صدام الطائفي الحقير هو سبب هروب الكثيرين لأيران وهناك جندتهم أيران لصالحها أي أن صدام وعصابة البعث هي سبب الكوارث التي حدثت أثناء تسلط البعث والتي حدثت بعد تحرير العراق سنة 2003 .
كلامك حقيقي
زوز -قد لا تكون هي الاولى ولكني اجزم بأنها الافضل على الاطلاق حين يتحدث احد ويصف مايجري في العراق بدون الانغماس في وحل الطائفية لقد وصف الكاتب العزيز الحالة العراقية وسمى الاشياء بمسمياتها باقتدار كبير ليس بغريب عليه ، دائما ما كنت اقول في نقاشاتي مع الزملاء والاهل والاصدقاء صحيح ان النظام تغيير بعد 2003 ولكن العقلية هي هي نفسها لم تتغير ولا قيد انملة واحمدالله انه جاء من يوافقني على كلامي ،سأعطي مثال اعزز ماجاء به كاتب المقال بعد انتخابات 2005 ولما كان هناك رأي امريكي كردي وايضا من بعض العرب العراقيين بعدم تكليف ابراهيم الجعفري مرة اخرى بسبب ماانجرت البلاد في وقته من عنف طائفي قام حزب الدعوة مذكرنا بالطريقة البعثية التي كنا في طريقنا الى نسيانها من خلال تجميع المواطنيين البسطاء في سيارات وتجمعات في مقابل تقديم وجبة طعام او 10000 الاف دينار لتقوم وسائل الاعلام بتصويرهم على انه خرجوا بمظاهرات تأيدا للجعفري وانهم لن يرضوا بديلا عنه وان اغلب فئات الشعب معه وهم اصلا لا يعرفون ماذا يفعلون( اقصد المواطنين) سوى الحصول على مايسد رمقهم لا بل ايزيد على ذلك انه حتى بعض المؤسسات الرسمية شاركت في هذا الامر فنحن كطلاب جامعة شركنا في هذه المسرات حيث تم احضار سيارات ونقلنا الى اماكن التجمع وهو نفس اسلوب قادة النظام قبل 2003 فعن اي تغيير نتحدث اذا كنا نريد ان نتحدث عن تغيير لنكتفي بمصطلح تغيير شخوص النظام فهو الاسلم من وجهة نظري المتواضعة، العراق اليوم بحاجة الى من يفكر بطريقة مختلفة عما اعتاده طوال الفترات الماضية ، ايضا المسؤلية تقع على عاتق الشعب في اختيار الاشخاص الذين لديهم القدرة على احداث تغيير جوهري في الذهنية العراقية ،لا ألوم من يتحدث ان الوضع في عهد صدام كان افضل الملام في هذا الكلام من اعطى المبررات لمن يتحدث هكذا خصوصا وان من جاء كان يلعن صدام ويسب ويشتم افعاله لنفاجىءبهم لا يختلفون عنه كثيرا . شكرا ايلاف
كلامك حقيقي
زوز -قد لا تكون هي الاولى ولكني اجزم بأنها الافضل على الاطلاق حين يتحدث احد ويصف مايجري في العراق بدون الانغماس في وحل الطائفية لقد وصف الكاتب العزيز الحالة العراقية وسمى الاشياء بمسمياتها باقتدار كبير ليس بغريب عليه ، دائما ما كنت اقول في نقاشاتي مع الزملاء والاهل والاصدقاء صحيح ان النظام تغيير بعد 2003 ولكن العقلية هي هي نفسها لم تتغير ولا قيد انملة واحمدالله انه جاء من يوافقني على كلامي ،سأعطي مثال اعزز ماجاء به كاتب المقال بعد انتخابات 2005 ولما كان هناك رأي امريكي كردي وايضا من بعض العرب العراقيين بعدم تكليف ابراهيم الجعفري مرة اخرى بسبب ماانجرت البلاد في وقته من عنف طائفي قام حزب الدعوة مذكرنا بالطريقة البعثية التي كنا في طريقنا الى نسيانها من خلال تجميع المواطنيين البسطاء في سيارات وتجمعات في مقابل تقديم وجبة طعام او 10000 الاف دينار لتقوم وسائل الاعلام بتصويرهم على انه خرجوا بمظاهرات تأيدا للجعفري وانهم لن يرضوا بديلا عنه وان اغلب فئات الشعب معه وهم اصلا لا يعرفون ماذا يفعلون( اقصد المواطنين) سوى الحصول على مايسد رمقهم لا بل ايزيد على ذلك انه حتى بعض المؤسسات الرسمية شاركت في هذا الامر فنحن كطلاب جامعة شركنا في هذه المسرات حيث تم احضار سيارات ونقلنا الى اماكن التجمع وهو نفس اسلوب قادة النظام قبل 2003 فعن اي تغيير نتحدث اذا كنا نريد ان نتحدث عن تغيير لنكتفي بمصطلح تغيير شخوص النظام فهو الاسلم من وجهة نظري المتواضعة، العراق اليوم بحاجة الى من يفكر بطريقة مختلفة عما اعتاده طوال الفترات الماضية ، ايضا المسؤلية تقع على عاتق الشعب في اختيار الاشخاص الذين لديهم القدرة على احداث تغيير جوهري في الذهنية العراقية ،لا ألوم من يتحدث ان الوضع في عهد صدام كان افضل الملام في هذا الكلام من اعطى المبررات لمن يتحدث هكذا خصوصا وان من جاء كان يلعن صدام ويسب ويشتم افعاله لنفاجىءبهم لا يختلفون عنه كثيرا . شكرا ايلاف
كلامك حقيقي
زوز -قد لا تكون هي الاولى ولكني اجزم بأنها الافضل على الاطلاق حين يتحدث احد ويصف مايجري في العراق بدون الانغماس في وحل الطائفية لقد وصف الكاتب العزيز الحالة العراقية وسمى الاشياء بمسمياتها باقتدار كبير ليس بغريب عليه ، دائما ما كنت اقول في نقاشاتي مع الزملاء والاهل والاصدقاء صحيح ان النظام تغيير بعد 2003 ولكن العقلية هي هي نفسها لم تتغير ولا قيد انملة واحمدالله انه جاء من يوافقني على كلامي ،سأعطي مثال اعزز ماجاء به كاتب المقال بعد انتخابات 2005 ولما كان هناك رأي امريكي كردي وايضا من بعض العرب العراقيين بعدم تكليف ابراهيم الجعفري مرة اخرى بسبب ماانجرت البلاد في وقته من عنف طائفي قام حزب الدعوة مذكرنا بالطريقة البعثية التي كنا في طريقنا الى نسيانها من خلال تجميع المواطنيين البسطاء في سيارات وتجمعات في مقابل تقديم وجبة طعام او 10000 الاف دينار لتقوم وسائل الاعلام بتصويرهم على انه خرجوا بمظاهرات تأيدا للجعفري وانهم لن يرضوا بديلا عنه وان اغلب فئات الشعب معه وهم اصلا لا يعرفون ماذا يفعلون( اقصد المواطنين) سوى الحصول على مايسد رمقهم لا بل ايزيد على ذلك انه حتى بعض المؤسسات الرسمية شاركت في هذا الامر فنحن كطلاب جامعة شركنا في هذه المسرات حيث تم احضار سيارات ونقلنا الى اماكن التجمع وهو نفس اسلوب قادة النظام قبل 2003 فعن اي تغيير نتحدث اذا كنا نريد ان نتحدث عن تغيير لنكتفي بمصطلح تغيير شخوص النظام فهو الاسلم من وجهة نظري المتواضعة، العراق اليوم بحاجة الى من يفكر بطريقة مختلفة عما اعتاده طوال الفترات الماضية ، ايضا المسؤلية تقع على عاتق الشعب في اختيار الاشخاص الذين لديهم القدرة على احداث تغيير جوهري في الذهنية العراقية ،لا ألوم من يتحدث ان الوضع في عهد صدام كان افضل الملام في هذا الكلام من اعطى المبررات لمن يتحدث هكذا خصوصا وان من جاء كان يلعن صدام ويسب ويشتم افعاله لنفاجىءبهم لا يختلفون عنه كثيرا . شكرا ايلاف