المسألة الكردية مرة أخرى- تساؤلات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كنت في المقالة الأولى" المسألة الكردية في سورية- تساؤلات" قد طرحت مجموعة من التساؤلات، والتي ليست بريئة بالتأكيد، فهي تحمل في طياتها، فضاءات موقف أيديولوجي وحقوقي من المسألة الكردية في سورية، ولكنها فضاءات ليست نهائية، وجاءتني ردود، عبر الإيميل، وقرات مقالة واحدة ردا على هذه التساؤلات للكاتب السيد وليد حاج عبد القادر.
عندما قلت أن سورية دولة- أمة وليست دولة طوائف وقوميات وأديان، هل يعني هذا لأنني عربي؟! ام لأنني أؤمن بدولة ليبرالية معاصرة، وفق ما أنتجتها التجربة المعاصرة في بناء الدول والمجتمعات الديمقراطية؟
أجمعت الردود التي جاءتني أن المسألة الكردية في سورية، هي" قضية شعب يقيم على أرضه التاريخية" وهذا ما يأخذ علي وعلى المعارضة السورية عموما أنها لا تتبنى هذه المقولة، ولهذا هي شوفينية.
أردت في هذه المقالة أن أدفع الحوار خطوة للإمام، بناء عليه"
- حقوق المواطنة أمر أعتقد أن النقاش منته حوله، ولا داعي للتذكير فيه مطلقا، إلا من زاوية أن أبناء سورية جميعا في ظل الدولة السلطانية لا ينعمون بهذه الحقوق ولا يعرفونها حتى. لهذا لوكنت أطرح رأيي بناء عليها لما طرحته لأنه أمر بديهي تماما، ولا يحتاج على نقاش.
- لم يتطرق أحد من النقاد لما أنتجته التجربة العراقية، والذي تعرضت له في مقالتي السابقة.
- لم يتطرق أحد لموضوعة أن الحقوق ليست مفصولة ومعزولة عن موازين القوى السياسية، في كل لحظة تاريخية.
- لم يتطرق أحد لمفهوم السيادة لدى الدولة- الأمة، الذي سببا خرابا شاملا في العراق، نتيجة لتفتت سيادة الدولة المركزية، ولم أقل السلطة الحاكمة، لأنها جزء من تبعثر هذه السيادة، ونتاجها، أقصد حكومة العراق.
- الابتعاد عن اللغة الشعاراتية وحده يدفع النقاش قدما إلى الأمام، قضية شعب وأرض، وماذا بعد سياسيا وقانونيا، لهذا جاءني ردا غير مباشر من الصديق جان كورد، واضعا دستورا لحكم ذاتي لكوردستان سورية، لا علاقة له بالدولة ذات السيادة الواحدة، ولا علاقة له بموافقة السكان غير الكورد المقيمين كشعب على أرضهم التاريخية، سواء كانوا عربا أم آشوريين؟ هكذا نحن نريد وهذا مشروعنا، إما أن توافقوا عليه، أو أنتم شوفينيون! ووجهة نظر جان كورد، تمثل برأيي غالبية الحقل النشاطي الكوردي من سياسيين وحقوقيين.
- التجربة السويسرية التي يستند عليها كثيرا مع التجربة البلجيكة، ليريني أحد، أن لكانتون جنيف، أو لكانتون بروكسل، جيش خاص، وشكل من أشكال السفارات مع العالم غير السفارة السويسرية، والسفارة البلجيكية، وغير الجيش السويسري، في العالم كله لايوجد دولة فيها جيوش، متعددة الرؤوس والقيادة، إلا في لبنان حزب الله، والصومال حرب أهلية طاحنة، والعراق، تفتت سيادة الدولة المركزية. مم جلال الرئيس العراقي، يتقاتل في كوردستان العراق جيشه الحزبي والبشمركة الخاصة في حزبه الاتحاد الوطني الكوردستاني، مع أعضاء في كتلة أنوشيروان المنشقة، وهو رئيس للدولة المركزية، في أية دولة تحدث هذه؟ هل رأيتم في دولة من الدول" رئيسها يتبعه جيشان واحد ملكية خاصة والآخر ملكية عامة؟
- كاك مسعود، ليس له أية صفة مركزية في الدولة العراقية، ولا صفة مركزية في الحكومة العراقية العتيدة، ومع ذلك يتحكم بجزء أساسي من القرار السيادي للدولة العراقية؟
- ألا تشكل الأمة- الدولة الأمريكية نموذجا، أم أننا نريد اختراع نماذج مفخخة ومفخخة- بكسر الخاء- لدولة جديدة؟ حتى الأمة السويسرية بلغاتها الأربع تشكل نموذجا، ولكن زحزحته عراقيا، هذا تفخيخ ولغم دائم يؤدي لعودة الحروب الأهلية.
هل ما يجري من سيلان للدم العراقي، سببه فقط الإرهاب أو ما يسمى بالمقاومة العراقية، وتدخل الدول المجاورة، أم أن هنالك سبب آخر، وهو تفتت السيادة المركزية للدولة العراقية، حيث غالبية الكتل السياسية العراقية تملك سلاحا ومجالا لاستخدامه؟
- نحن مختلفون..على سؤال: لمن هي أرض الجزيرة السورية؟ هل هي للكورد أم للعرب أم للآشوريين أم لغيرهم؟ أم هي لدولة سورية- كأمة، هل هذا هو الخلاف؟
إذا كان هذا هو الخلاف، أين تقع سورية كدولة- أمة سورية ذات سيادة واحدة، من خلافنا هذا؟
هل نريد أن نقر بتمثيل سياسي كوردي قومي...هو يحدد شكل سورية، ويحدد خارطتها؟..لماذا إذن تهاجمون البعث كتنظيم قومي عربي، مع أنه يدعي بأنه يمثل الغالبية العربية؟ ولماذا تهاجمون من يريد سورية دولة عربية؟
- أنا كما قلت في المقدمة أن حقوق المواطنة أمر بديهي ولا نقاش حوله، ثقافة ولغة كوردية وتعبيرات حزبية..الخ نوطة حقوق المواطنة...ولكن ليس لدي أي تصور عملي، عما يمكن أن تتوضع عليه الأمور في سورية الديمقراطية، لعدة أسباب، أهمها، أنني لا أملك الحق في الحديث عن تصور ما لقضية ذات حساسية وتخص الأمة السورية التي لم تتكون بعد..هل أستطيع أن أوافق على شكل فيه دولتين صغيرتين كما هو الحال في كوردستان العراق، لكل حزب دويلة، فيصبح لدي في سورية عشرين دويلة كتلك!!؟
- بقي نقطة تثار عن حزب العمل الشيوعي في سورية، أنه تراجع عما كان يطرحه بخصوص حق تقرير الممصير لكل شعوب المنطقة، هذا أمر يتعلق في سياق فكري وأيديولوجي يريد هذا الحق في سياق تحول أممي..وبالتالي هو لم يتراجع، ولكن المطروح الآن في الواقع غير هذا السياق تماما، ولا يجب مناقشته في سياق مختلف عن سياقه..
- كما أكدت في المقالة الأولى أؤكد هنا، أن الديمقراطية وحرية الرأي تضمن بالنسبة لي، برنامجا انفصاليا، ولدي نموذج حزب رابطة الشمال الإيطالية، ولكن أوافق عليه أو لا أوافق فهذه قضية أخرى. ولهذا البرامج الانفصالية، يكون لها حوامل سياسية وممارسات سياسية مختلفة، عن حوامل تحاول..التشاطر في أن تبقى كما يقال في المثل الشعبي" رجل بالبور ورجل بالفلاحة.
والموضوع ليس نهائيا بل قابلا للنقاش والحوار من أجل قضية الديمقراطية في سورية، وهي للجميع بدون استثناء.
بروكسل
التعليقات
حكومة ثم حكومة
قارئ -الاخ العزيز كاتب هذا المقال، الحل باختصار يكمن في وجود حكومات تمثل تؤمن اولا بالحقوق الكاملة للفئة التي تنتمي اليها ومن ثم ترى نفسها ممثلة لكافة فئات الشعب من دون تمييز، وعدم فرض ثقافة فئة على اخرى. واعتقد ان مشكلة الحكومات في الدول العربية هي انها لا تؤمن بحقوق المواطنة للمواطنين العرب فكيف لها ان تحقق مطالب الفئات والطوائف الاخرى.
؟؟؟
برادوست آزيزي -قبل كل شيئ مبروك على الجميع إعدام رموز القمع و المركزية (علي حسن المجيد)..مرة أخرى لا يمكنك الخلط بين وضع الكرد في العراق و وضع الكرد في سوريا،هناك أختلاف كبير جدا.في كردستان العراق لا توجد كما تدعي يا سيدي دويلات إنما هناك حكومة و برلمان منتخب ديمقراطياَ من قبل الشعب (ديمقراطياًَ)و ثم ما هذه الأزدواجية لكم تقرير المصير و لغيركم حرام و اللعب على حقوق المواطنة أصبحت معروفة و واضحة لنا ككرد و قضيتنا مش قضية مواطنة و لا بطيخ، قضية شعب و قومية ثانية في سوريا.بعبارتك سوريا ليست دولة القوميات تريد أن تكسح الوجود القومي الكردي و لكن من جهة اخرى تبرر لفرض الإيقاع القومجي العربي على الكردي و الآشوري ووو بحجة دولة السيادة و المركزية المفرطة ..تريد أن تسقط الوضع في العراق على سوريا و لكن وقعت في أخطاء كثيرة. كتاباتك الأدبية رائعة و لكنك لا تملك نفس سياسي عميق..
القصة و مافيها
عبد الباسط البيك -قضية أكراد سورية أمرها سهل جدا لو أرادت كل الأطراف أن تلتزم بالعقل و المنطق و الحكمة . و هذا الموقف يتجلى بحالة إبقاء الحال على ما هو عليه من الناحية القانونية و الدستورية على أن يتم معالجة أوضاع الأكراد بإعتبارهم مواطنين مثل غيرهم , و لهم و عليهم ما لبقية المواطنين من الحقوق و الإلتزامات بحيث أنهم يستطيعون الحصول على إمتيازات المواطنة بكافة صورها و اشكالها كولوج المؤسسة العسكرية ,و الدراسة بكل درجاتها و مؤسساتها , و التوظيف بمؤسسات الدولة مثلهم مثل غيرهم . أما التلاعب بتركيبة الوطن و الدستور فهذا لا ينبغي لهم أنن يفعلوه , رغم إعتراضاتنا على الدستور الحالي الذي إحتكر السلطة بيد حزب واحد لايمثل بكل تأكيد جميع الأطياف السياسية . ما تطرحه بعض الأحزاب الكردية السورية التي إنتشت نفسانيا عقب ما وقع في العراق و ظن بعض قادتها أن الحسن أخو الحسين بحيث يمكن لأكراد سورية أن يشطحوا بأحلامهم الوردية ليصلوا الى ماتم في العراق , فهذا مجرد وهم و سحابة عابرة في فصل صيف حار . إن إلتحاق الأكراد بالمعارضة للنظام القائم بدمشق ليس معناه بالضرورة أن مطالب ذلك الطيف مقبول من حلفائهم الحاليين . أهل الداخل و الخارج من السوريين يرفضون تصورات الأكراد بشكل مطلق التي تهدف لتقزيم الوطن و فكفكة أساسه. الحل الممكن و المطلوب يجب أن يأتي من الداخل حتى لا نسقط بأوهام الخارجين عن الواقع السياسي . لن يتمكن أكراد الأحلام الوردية من بسط رؤيتهم علينا ثم فرضها لأن الجميع منتبهون و حذرون مما يعد لإضعاف سورية . يجب أن لا يجرمنا الخلاف مع النظام بدمشق بأن نفرط بوحدة التراب السوري لصالح أي فئة . ليس في هذا الموضوع اي عنصرية ضدالأشقاء الأكراد الذين هم شركاء مع الجميع في المواطنة و الوطن . و هذا الموقف ليس دفاعا عن قومية ضد أخرى بل هو دفاع مستميت عن وحدة سورية . الخلافات السياسية مع الداخل لن تمنح الفرصة لأعداء أمتنا كي يستغلوا وضع الأكراد المجحف , و الإصلاح يبدأ من عندنا أولا كي نسد الطريق على العابثين بوحدة الوطن. و هذه هي كل القصة يا أستاذ غسان المفلح و نرفع بها صوتنا كي نوضح الأمور لمن رغب سماع الحقيقة .
؟؟؟
برادوست آزيزي -قبل كل شيئ مبروك على الجميع إعدام رموز القمع و المركزية (علي حسن المجيد)..مرة أخرى لا يمكنك الخلط بين وضع الكرد في العراق و وضع الكرد في سوريا،هناك أختلاف كبير جدا.في كردستان العراق لا توجد كما تدعي يا سيدي دويلات إنما هناك حكومة و برلمان منتخب ديمقراطياَ من قبل الشعب (ديمقراطياًَ)و ثم ما هذه الأزدواجية لكم تقرير المصير و لغيركم حرام و اللعب على حقوق المواطنة أصبحت معروفة و واضحة لنا ككرد و قضيتنا مش قضية مواطنة و لا بطيخ، قضية شعب و قومية ثانية في سوريا.بعبارتك سوريا ليست دولة القوميات تريد أن تكسح الوجود القومي الكردي و لكن من جهة اخرى تبرر لفرض الإيقاع القومجي العربي على الكردي و الآشوري ووو بحجة دولة السيادة و المركزية المفرطة ..تريد أن تسقط الوضع في العراق على سوريا و لكن وقعت في أخطاء كثيرة. كتاباتك الأدبية رائعة و لكنك لا تملك نفس سياسي عميق..
حديث شوفيني بحت
Shirco -سوريا ليست بدولة قائمة على العرب فقط، وستزول عبارة الجمهورية العربية السورية وستصبح الجمهورية السورية فقط. وهذا الأمر مدروس من قبل الحكومة السورية، أما بالنسبة عن حديثك عن جيوش فخامة الرئيس جلال الطالباني. انت تتسائل وتقول هل رأيتم في دولة من الدول; رئيسها يتبعه جيشان واحد ملكية خاصة والآخر ملكية عامة؟ بالطبع لا. لأن الجيوش الموجوده في البلادان العربية كلها خاضعة للملكية الخاصة لدى الحاكم واسرته كما يحصل في سوريا.اما موضوع محافظة الجزيرة : لا اظن بأن خريطة كوردستان هي خرابيش جيج او رسومات اطفال، اعتقد بإنها خريطة قديمة وتاريخية لإمبراطورية اسمها كوردستان انحلت بين هذه الدول الشوفينية الأربع لكنها ستعود. والجزيرة السورية من ضمن هذه الخارطة. عزيزي الكاتب : الكورد في سوريا في البداية يطلبون حقوقهم الثقافة و الفنية فقط. لكن اود ان أسألك : ان كنت تريد ان تقيم حفل لرأس السنة الميلادية وجاءتك الحكومة وقالت : ممنوع تحتفلو بعيد راس السنة.وهذا ماحصل معنا ودار هذا الحديث امامي :ليش يا سيدي ؟ هيك الكراد ممنوع يحتفلوا بدكون روحوا حتفلوا بألمانيا !!! طب سيدي شو السبب؟ مابيصير تغنوا بالكردي وبس .وهكذا تم إلغاء جميع الحفلات الكورددية في سوريا . وهذه الظاهرة القمعية التي حصلت كتبتها لمجرد التذكير فقط .
اجندة اسرائيليه
فاضل عثمان -ان الاكراد الان يقومون بتنفيذ اجندة اسيادهم الاسرائيلين لتقويض الدول العربيه عن طريق التقسيم والتفتيت وكل ما يدعون به بما يخص الحقوق المدنيه للاكراد فهذا محض تمويه على حقيقة نواياهم فهم يحق لهم ما يحق لكل السوريين اما مطالبتهم بما يسموه (الحقوق القوميه) للاكراد فهذا هراء ولا يحمل اي مقومات للقوميه
حديث شوفيني بحت
Shirco -سوريا ليست بدولة قائمة على العرب فقط، وستزول عبارة الجمهورية العربية السورية وستصبح الجمهورية السورية فقط. وهذا الأمر مدروس من قبل الحكومة السورية، أما بالنسبة عن حديثك عن جيوش فخامة الرئيس جلال الطالباني. انت تتسائل وتقول هل رأيتم في دولة من الدول; رئيسها يتبعه جيشان واحد ملكية خاصة والآخر ملكية عامة؟ بالطبع لا. لأن الجيوش الموجوده في البلادان العربية كلها خاضعة للملكية الخاصة لدى الحاكم واسرته كما يحصل في سوريا.اما موضوع محافظة الجزيرة : لا اظن بأن خريطة كوردستان هي خرابيش جيج او رسومات اطفال، اعتقد بإنها خريطة قديمة وتاريخية لإمبراطورية اسمها كوردستان انحلت بين هذه الدول الشوفينية الأربع لكنها ستعود. والجزيرة السورية من ضمن هذه الخارطة. عزيزي الكاتب : الكورد في سوريا في البداية يطلبون حقوقهم الثقافة و الفنية فقط. لكن اود ان أسألك : ان كنت تريد ان تقيم حفل لرأس السنة الميلادية وجاءتك الحكومة وقالت : ممنوع تحتفلو بعيد راس السنة.وهذا ماحصل معنا ودار هذا الحديث امامي :ليش يا سيدي ؟ هيك الكراد ممنوع يحتفلوا بدكون روحوا حتفلوا بألمانيا !!! طب سيدي شو السبب؟ مابيصير تغنوا بالكردي وبس .وهكذا تم إلغاء جميع الحفلات الكورددية في سوريا . وهذه الظاهرة القمعية التي حصلت كتبتها لمجرد التذكير فقط .
without
Dr Midas Celebi -اود ان اقول ان مقارنة شعوب الشرق الأوسط (مع كل الاحترام) بشعوب سويسرا شيء خطأ.انا أوافقك الرأي إنها مسألة قابلة للنقاش و لكن يجب أن تكون موجودة أرضية خصبة للنقاش. في الوقت الحالي يتم إختزال قضية الشعب الكوردي المنكوب في سورية ب المسألة الكوردية في سورية. و هذه المسألة يتم إختزالها باعادة الجنسية السورية. لذلك يوجد رد فعل من الجانب الكوردي.
أتفق مع برادوست
عزيز حسن -هناك شوفينيين يختبئون تحت عباء اللليبرالية.. يا مفلح قد تكون من العرب المغموريين الذين أستولوا على أراضينا اراضي اجدادنا أنتم أصحاب المستوطنات و بأسم القرى النموذجية، القضية الكردية كقضية شعب مضطهد موجودة و واقع لا يمكن لا أنت و لا نظامك الحاكم أن ينكره و شو المواطنة اللي بتحكي عنها قضيتنا قضية قومية و نحن نتعرض للقمع و الإضطهاد بسب هويتنا الإنسانية، أنا أتفق مع الأخ برادوست آزيزي.
without
Dr Midas Celebi -اود ان اقول ان مقارنة شعوب الشرق الأوسط (مع كل الاحترام) بشعوب سويسرا شيء خطأ.انا أوافقك الرأي إنها مسألة قابلة للنقاش و لكن يجب أن تكون موجودة أرضية خصبة للنقاش. في الوقت الحالي يتم إختزال قضية الشعب الكوردي المنكوب في سورية ب المسألة الكوردية في سورية. و هذه المسألة يتم إختزالها باعادة الجنسية السورية. لذلك يوجد رد فعل من الجانب الكوردي.
مصيبة فعلا
ايلافي -ما دامت تساؤلات الكاتب يطلقها موقفه الايدلوجي وليست بريئة ولا نهائية كما يقول في مقدمة مقاله،فلماذا اسرع وطرحها علينا نحن القراء؟وكيف سمح لنفسه وهو المثقف الديمقراطي والمعارض السياسي للنظام الديكتاتوري في دمشق بهذه المقارنة السياسية بين الوضع السياسي في سوريا الاسد والعراق والصومال والوضع السياسي في سويسرا وبلجيكا!!ان هذه المقارنة خاطئة اساسا وما ينتج عنها من احكام هي خاطئة ايضا.والغريب ان الكاتب يعطي حقا لشعب و ويحرم شعبا آخر من نفس الحق.مثلا يحق للسوريين العرب ان يقيموا دولة ليبرالية ديمفراطية ولا يحق ذلك للشعب الكردي في سوريا،ربما لان العرب السوريين اكثرية عددا والكرد اقلية وبالتالي لا يحق لهم ما يحق للاكثرية.هل من المعقول ان لا يعرف الكاتب ان الدولة السورية بحدودها الحالية اقامتها اتفاقية سايكس بيكو دون موافقة شعوب المنطقة عليها،اي ان الكرد في سوريا اصبحوا اقلية لان فرنسا وانكلترا قررتا اقتطاع جزء من الشعب الكوردي وأرضه والحاقه بالدولة السورية وكذلك الامر بالنسبة لايران وتركيا والعراق،فالكرد في سوريا جزء من كوردستان ألحقته اتفاقية سايكس بيكو بالدولة السورية رغما عن ارادته وارادة الشعب العربي السوري ايضا،وما يقوله الكاتب ترجمة(ديمقراطية) واقرار ديمقراطي بهذه الوضع غير الطبيعي وغير العادل. لا اقصد ان الكرد السوريين يريدون اقامة دولة قومية في الجزء الكوردي الملحق بسوريا،ولكن لا افهم كيف يوزع بعض المثقفين العرب الديمقراطيين الحقوق على الناس والشعوب حزب امزجتهم الخاصة.اذا سألنا الكاتب هل يؤمن بحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته القومية المستقلة على ارضه لاجاب نعم على الفور واذا سألناه عن نفس الحق لعشرين مليون كوردي يعيشون على ارضهم التاريخية في تركيا لكان جوابه (لا) لانهم اقلية هناك!!لقد لبس البعثيون طويلا قميص الحرية والاشتراكية والوحدة والتحرير كي يخدعوا الشعوب التي حكموها حتى ظهر كذبهم وخداعهم وعوراتهم في العراق وسوريا امام شعوبها،بعد ان دمروا البلاد وسرقوا خيراتها ،فهل يريد الديمقراطيون الليبراليون السير على نفس السكة؟ان مصيبة الكرد كبيرة فعلا،لان الديمقراطيين العرب والاتراك ايضا ينقلبون الى اعداء الحرية والديمقراطية اذا كانت تخصهم.
لو ازعجت
lalao -صديقي العزيز غسان حتى اكتب الفين صفحة الأمر غير مجدي انت وكل قومي عربي له نهاية ان كنت مهعم. سورية امة تشمل الحضارة الإنسانية بما فيها من الأحجار المبنية والتراب الى البشر هؤلاء البشر ان لم تكن لهم حقوقهم سيأخذوها ولم لا ليشكلوا مئة دولة ضمن سورية اذا كان الكل يتمتع بالسعادة والحرية ما الذي يزعجك في الموضوع يا اخي حسد ولا ديقة عين
لو ازعجت
lalao -صديقي العزيز غسان حتى اكتب الفين صفحة الأمر غير مجدي انت وكل قومي عربي له نهاية ان كنت مهعم. سورية امة تشمل الحضارة الإنسانية بما فيها من الأحجار المبنية والتراب الى البشر هؤلاء البشر ان لم تكن لهم حقوقهم سيأخذوها ولم لا ليشكلوا مئة دولة ضمن سورية اذا كان الكل يتمتع بالسعادة والحرية ما الذي يزعجك في الموضوع يا اخي حسد ولا ديقة عين
ما من طرير أرتفع إلا
أبن سوريا -الى الرد رقم 4 مقتبس من ردك اما موضوع محافظة الجزيرة : لا اظن بأن خريطة كوردستان هي خرابيش جيج او رسومات اطفال، اعتقد بإنها خريطة قديمة وتاريخية لإمبراطورية اسمها كوردستان انحلت بين هذه الدول الشوفينية الأربع لكنها ستعود. والجزيرة السورية من ضمن هذه الخارطة. عزيزي الكاتب : الكورد في سوريا في البداية يطلبون حقوقهم الثقافة و الفنية فقط. لكن اود ان أسألك : ان كنت انتهى الاقتباس ما هذا التناقض تطلب حقوق ثقافية وفنية أولاً وتتابع وتقول سنعيد كردستان الكبرى إذاً عيدوها وأرموا الشعوب الاخرى الى البحار كما فعلتم بالعراق ، أما عن الجزيرة السورية بأنها جزء من كردستانك فهذاموضوع أخر ربما لان كل الأثارات التي تطهر في بلاد الشام وبلاد الرافدين والتي تحت الارض كلها أثارات أشورية لماذا لم نجد اثارات كردية يا عبقري وإذا تردي ان تغتصب حقوق الغير كما انكم تدعون يوماً بانكم ميديين وأخر كاردوك وأخر كرمانجي وأخر كوران وأخر كلهود وأخر كوتو وأخر .....وكما قال المؤرخ هنريفيلد بأن من يدعوا بانهم أكراد بل هم مجموعة من عروق مختلفة ولا ينحدروا من أصل واحد إذاً يا أكراد لمن منكم من هذه الشعوب نعطيكم سوريا والعراق وغيرهم لطفاً منكم
يسلم فمك وقلمك
sakian -الى الرقم9 احسنت هكذا مقال يستاهل هكذا جواب
تكرارالحالة العراقية
د. عبدالحكيم الزعبي -مرة أخرى، لا توجد مسألة كردية في سوريا، بل هناك أصوات تضبط توقيتها على إيقاع التهديدات والضغوط الخارجية على سوريا، وتنتظر لكي تحجز لها مكاناً عل ظهر أول دبابة غازية لأرض الوطن. والموضوع نهائي وغير قابل للنقاش: العبث بالوحدة الوطنية في سوريا خط أحمر، ومئة عام من إنعدام الديمقراطية أفضل من يوم واحد من أيام الذل والعار تلك بعد الغزو الأميريكي للعراق. والسلطات السورية التي تراقب الحالة العراقية عن كثب، تدرك أن إعطاء هامش أكبر من الديمقراطية سوف يسمح لخلايا سرطانية بالنمو في جسم الوطن وتهديد وحدته. والسلطات السورية تدرك أيضاً أن عدم المعالجة المبكرة لتلك الخلايا السرطانية سينتج عنه تكرار للحالة العراقية، وعندها سوف يندرج مصير الوحدة الوطنية ومصير جميع الشرفاء في سوريا في إطار (أكلت يوم أكل الثور الأبيض).
تكرارالحالة العراقية
د. عبدالحكيم الزعبي -مكرر
تكرارالحالة العراقية
د. عبدالحكيم الزعبي -مكرر
سوريا والعصابات
عربي -ليس امام سوريا خيارات عديدة لمواجهه العصابات الكرديه الا القضاء عليها في المهد ونهائيا والا اعيد سيناريوا العراق واحتلال الاكراد لشماله بمساعدة امريكا واسرائيل فحذاري حذاري ويجب كتم كل نفس للعصابات الكرديه واحزابها قبل ان يشتد ساعدها وسياخذ القضاء عليها وقت اكثر كما في العراق ولكن الفرج قريب انشالله
عبدالحكيم الزعبي
محمد الكردي السوري -عدم المؤاخذة تفكيرك مثل ضابط اسنخبارات لذلك روح حرر الجولان وبعدين احكي عن الوطن والديمقراطية وقمع الشعوب
عبدالحكيم الزعبي
محمد الكردي السوري -عدم المؤاخذة تفكيرك مثل ضابط اسنخبارات لذلك روح حرر الجولان وبعدين احكي عن الوطن والديمقراطية وقمع الشعوب
عبدالباسط البيك
هفال وسو -اتفق معك بكل شي ولكن يجب على الحكومة السورية القيام ببعض الامور اولها اعطاء الجنسية للاكراد المصحوب منهم الجنسية السورية كبادرة حسنة من الحكومة السورية تجاه شعبها الكردي كما وعد السيد رئيس جمهوريتنا بشار الاسد . والاكراد لايطالبون بالانقصال عن سوريا وحتى معظم الاحزاب الكردية في سوريا لا تطالب الانفصال بل يطالبون بالحقوف الثقافية والسياسية والاكراد في سوريا غير متطرفين دينياوقوميا وهم مخلصون جدا للدولة السورية منذ القديم وحتى الان والاكراد يعلمون ان علاقة العرب بالاكراد كانت جيدة على مر التاريخ ويعتزون بهذا التاريخ
رقم/14\فاشل عثمان
احمد -انت عربي ولاتركماني وصله معاك ان تتدخل في اكراد سوريه خليك مهتم بكركوك احسن لك ولا تتدخل ومن انت حتى تحزر سوريا ولا انت وزير سابق عند صدام يكفي
الاخ عبد البا سط /16
طلال -لو خلق الله مثلك عشره اشخاص لكانت الحبيبه والام سوريا باالف خير -تشكر اخي الكريم على هذه الصراحه التي عبرت عن صدقك واصلك الطيب وتحيه من اكراد الشام لك اينما كنت وشكرا
فاضل عثمان تعليق
ايلافي -الاسرائليون في كل الاحوال افضل من أسيادك الاتاتوركيين لانهم لا ينكرون وجود الشعب الفلسطيني على الاقل كما ينكر اسيادك وجود ملايين الكرد داخل حدود جمهوريتها العنصرية. ولعلمك فان سيدك الاكبر اتاتورك تملق الى الزعماء الكرد لمساعدته في حرب الاستقلال ثم انقلب عليهم ولم يوفي بوعوده لهم بالحكم الذاتي في مناطقهم بل انكر قوميتهم.وعلاقة اسيادك الاتاتوركيين باسرائيل وتعاونهم معها امر معروف ومستمر حتى اليوم.فانت آخر من يحق له الكلام عن تملق الآخرين لانك انت هو التملق ذاته، هذا واضح من تعليقات. اما بالنسبة لكلامك غير الصحيح عن وضع الكرد في سوريا فاليك ما جاء في تقريرالمنظمة الدولية لحماية حقوق الانسان(آمنستي)لعام 2009 ويمكن ان تقرأه في موقع المنظمة الالكتروني:ما زال أبناء الأقلية الكردية، الذين يشكلون زهاء 10 بالمئة من السكان، يعانون من التمييز بسبب الهوية، بما في ذلك القيود على استخدام اللغة والثقافة الكردية. وظل عشرات الآلاف من الأكراد السوريين بدون جنسية في واقع الأمر، ومن ثم حُرموا من التمتع على نحو متكافئ بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية. وفي 10 سبتمبر/أيلول، أصدرت السلطات المرسوم التشريعي رقم 49، والذي يفرض مزيداً من القيود على الحق في السكن وفي الملكية في المناطق الحدودية، بما في ذلك تلك التي تسكنها أغلبية كردية في مناطق الحدود الشمالية الشرقية
اية وحدة ؟
قارئ -الى السيد عبدالباسط البيك، لماذا يجب على الكورد ان يدفعوا ثمن وحدة الاوطان التي تعيشون فيها؟ اي منطق هذا ؟ كلما حاول الكورد نيل بعض حقوقهم القومية والثقافية وحتى الانسانية يتهموا بمحاولة تقسيم تلك البلدان، هل هذا حق ؟ فكروا بضمير ومنطق يا اخوان. والى محرري ايلاف الكرام، الا ترون ان فاضل عثمان وبعض الاخرين من امثاله قد بالغوا في اظهار الحقد والكراهية ضد الكورد ؟
كردي اسرائيلي
موسى الكردي -لي الفخر أن اكون كرديا بالقومية وقدوتي اسرائيل، ما هذه العقلية التي يتمتع بها الأخوة المثقفون العرب، تتحدثون عن الإسرائيليين وكأنهم ليسوا بشر، هل العرب وحدهم بشر وغيرهم لا؟ كفاكم تخلفاً، نحن اكراد، لم نعد مخشى من إتهامكم لنا بأننا عملاء إسرائيل، نحن مستعدون للتحالف مع اسرائيل و أمريكا والغرب و حتى الشيطان من أجل حقوقنا، لماذا ينبغي علينا أن نعادي من تعادون، نحن نريد أن نعيش بسلام، بعيداً عن التطرف وبعيداً عن العنصرية، أنا والعربي والتركي والفارسي كلنا بشر، نريد ان نعيش سوية بشرط أن تحترموا خصوصيتي مثلما احترم خصوصيتكم.ضعوا يدكم في دينا، لنعيش بسلام، بمحبة، بمودة، وكفاكم إنكاراً لحقوقنا.
عبدالباسط البيك
ايلافي -القصة التي يبدو انك تهرب منها يا استاذ عبدالباسط ان الدستور المقدس الذي تحذر من المساس به اوصل السوريين الى حدود حياة العبودية،وقد فصله الحزب القائد على مقاسه الديكتاتوري الذي لا يساوي بين السوريين في الحقوق ويعتبرهم جميعا خدما مطيعين له عن قناعة مطيعين للقائد الى الابدي وحزبه ورسالته الخالدة.هذا ظلم دستوري كبير يعاني منه الشعب السوري كله ويتضاعف هذا الظلم اذا لم كان السوري كورديا لا عربيا،فالكرد ينكر الدستور قوميتهم ويعتبرهم عربا رغما عن حقيقتهم وعن ارادة الله التي جعلتهم كردا دون ان يسألهم.ولذلك حرم عشرات الالاف منهم من نعمة وبركات العروبة وسحبت الجنسية من عشرات الالاف منهم فحرموا من ابسط حقوق البشر التي يقررها كل العالم ماعدا الجمهورية الوراثية واما الذين لم يحرموا من تلك النعمة فقد عانوا ايضا،مثلا منعوا ان يسجلوا اطفالهم بالاسماء الكوردية في السجلات الرسمية ومنعوا من استخدام لغتهم التي لم يمنحهم الله غيرها في التعليم والثقافة وفي دوائر الدولة.وحضرتك تطلب عدم المساس بهذا الظلم النازل على الكرد والذي لا يمكن ان يقبله انسان سوي البصر والبصيرة، وترى الكرد وكأنهم مرضى يمكن معالجة امراضهم.وهذه هي تشبه نظرة الاساتذة المتنعمين ببركات القائد ورسالته الخالدة.وذكرني وصفك لوضع الكرد بهذا الشكل بوصف الروائي السوري وليد اخلاصي للمثقفين السوريين الذين فضلوا حياة السجن الرهيبة والمنافي القاسية على حياة العبودية في الجمهورية الوراثية بانهم مرضى يجب معالجة امراضهم.
القوة
سوري -عزيزي المفلحلقد افلحت في بناء تلفيزيونٍ هزيل لكنك لن تفلح منذ الآن في تميري أفكارك المسمومة .عزيزي اذا كنت مؤمناً فقط بحدود الامة والدولة الليبرالية والمواطنة والتمثيل الحقيقي للمواطن وووو الخ .فلماذا تصرخ ليل نهار من أجل حق تقرير المصير للفلسطينيين زفالفلسطينيين هم مواطنون في اسرائيل ولهم تمثيل في الكنيسيت ولهم مدارسهم وأحزابهم وجمعياتهم , واسرائيل هي دولة ديمقراطية تحترم أصوات الناخبين وتحترم الدستور والمواطن العربي في اسرائيل له كامل الحقوق كمواطن اسرائيلي وليس يهودي . وللقصة بقية يا مفلحأبو جاسم اليعربي