فضاء الرأي

الليبراليون بين أم كلثوم وطه حسين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كان الفيلسوف ابن رشد يُفضِّل أن يكون للمفكر خطابان: خطاب للعامة، وخطاب للخاصة.
واقترح ابن رشد كذلك، أن يقوم الحُكَّام بعدم منع ومصادرة الكتب الفلسفية والفكرية، وذلك بفتح مكتبات خاصة للعلماء والمفكرين تحتوي على كل الكتب الخاصة، التي لا يفهمها غير العلماء والمفكرين، وتُمنع عامة الشعب من دخولها، خوفاً عليهم من فتنة ما لا يعرفون، وما لا يفقهون.


ناموا فاستيقظنا، ونمنا فاستيقضوا!
ولكن كان ذلك النداء والتوجيه والتوجه في القرن الثاني عشر للميلاد، عندما كنا في عزِّ نهضة وأنوار قروننا الوسطى (800 -1258 م)، وكانت أوروبا كلها في عزِّ ظلام قرونها الوسطى. ثم نمنا، وانطفأت سُرجنا وقناديل فكرنا وحضارتنا بنكبات سياسية متلاحقة، بعد دفن المعتزلة 846 م، ورحيل ابن رشد 1126م، وغزو المغول لبغداد 1258م، وتدمير الحضارة والثقافة العربية، وحُكم المماليك العبيد (1250-1517م)، واستيلاء العثمانيين الظلاميين المنغلقين على العالم العربي (1517- 1918م). وأثناء ذلك كله، كانت أوروبا قد نهضت من سُباتها العميق، وبدأت نهضتها الكبرى. فكان التاريخ معنا ومع أوروبا، أن نستيقظ نحن وتنام أوروبا، وأن ننام نحن وتستيقظ أوروبا.
ولكن نومنا الأخير طال واستطال. وما زلنا نيام. وهنا الخطورة، أن نموت ونفنى من طول النوم، الذي تحوَّل الآن إلى خَبَل ومرض.


من (المعلم الثاني) إلى (أم الهول)
لم تكن أم كلثوم (أم الهول) مجرد مُغنيّة ومطربة، ولكنها كانت مؤدبة للمؤلفين والملحنين والسمِّيعة من الصهبجية وغيرهم. تُغنّي لهم بأدب جم، بعد أن أحاطت نفسها بقمم شعراء الأغاني وملحنيها، وانضم إليهم أمير الشعراء أحمد شوقي.
فالموسيقا تأديب وتهذيب.
والغناء تأديب وتهذيب.
وكان (المعلم الثاني) الفيلسوف الكازاخستاني أبو نصر محمد الفارابي (874-950م) (وصورته الآن على ورقة العُملة الكازاخستانية) موسيقاراً كبيراً، يؤدِّب ويهذِّب تلاميذه بالموسيقا. وهو الذي كان بعزفه الموسيقي يُبكي ويُضحك مستمعيه. وهو من أنامهم وأيقظهم، ثم أيقظهم وأنامهم. ووضع كتابه الشهير والفريد "الموسيقا الكبير". وبذا، كانت الموسيقا لكل الناس، وليس للخاصة، أو فئة من الناس. ونحن كليباراليين نسعى إلى أن نصل إلى كل الناس، بما نقول، وبما نكتب، غير تاركين الساحة رمَّاحة للدعاة الدينيين المتشددين الظلاميين، الذين خطفوا الإسلام، وامتطوه إلى منافعهم، دون رادع أو وازع.

(أم الهول) وطه حسين لكل الناس
لقد استطاعت أم كلثوم (أم الهول) أن تصل إلى كل الناس، من الأستاذ الجامعي إلى سائس الخيل. وكان طه حسين على هذا النحو أيضاً. فكان يقرأه أستاذ الجامعة ويقرأه ويفهمه الطالب في المرحلة الإعدادية أيضاً. وكلاهما - (أم الهول) وطه حسين - كان ليبرالياً. وقدم إلى الحركة الليبرالية المصرية والعربية الدفق والزخم الليبراليين الكبيرين والكثيرين. فكانت أم كلثوم بفنها الراقي وطه حسين بفكره وعقلانيته، وأسلوبه السلس الواضح.
فهل يملك الليبراليون اليوم القدرة على الوصول إلى كل الناس، كما وصلت أم كلثوم وطه حسين؟

كيف تحابت الليبرالية مع الدين؟
أم كلثوم وطه حسين في مصر وفيروز في لبنان، أمثلة واضحة وجميلة، على مدى انتشار ليبرالية الأفكار والفن والأدب.
فطه حسين، رغم عداء عدد كبير من رجال الدين له، بحيث استطاعوا طرده من الجامعة ومصادرة كتابه (في الشعر الجاهلي، 1927) ومحاكمته، وألبوا سعد زغلول عليه الذي قال فيه: "هبّ أن مجنوناً كتب مثل هذا، فماذا نفعل به؟" إرضاءً لرجال الدين. ورُمي طه حسين بالفسوق والإلحاد والعمالة للمخابرات الفرنسية، كما يُرمى الليبراليون اليوم بالعمالة للمخابرات الأمريكية.. ورغم كل هذا، ظل طه حسين يحتل مساحة واسعة من الجمهور المصري والعربي. بل إن كثيراً من رجال الدين اعتبروا طه حسين مسلماً مجتهداً، ربما أخطأ في أحكامه واستنتاجاته، وفي هذه الحالة فله أجر. فالمجتهد له أجران إن أصاب، وأجر واحد إن أخطأ.
ورغم أن أم كلثوم غنَّت للحب المُحرَّم، ولكأس الندامى، وللهجر، وللوصل، وللحرمان، وللعشق، وللنوى، وللصبابة، إلا أنه لم يجرؤ الكثير من شيوخ مصر على مهاجمتها ورميها بالفسوق والخروج عن تعاليم الدين، وذلك بفضل أن (أم الهول)، لم تسفَّ، ولم تنزل إلى مستوى السوقية، والرخص الحالي في الأغاني العربية الجديدة، والتي وإن كانت - هذه الأغاني الجديدة - قد أدَّت خدمة جيدة، عندما صرفت بعض الشباب العربي عن الانتحار الإرهابي، وصرفتهم عن الجنس الآخروي السماوي المتخيّل إلى الجنس الدنيوي الأرضي، ومن وهم مضاجعة الحور العين، إلى واقع حسناوات الدنيا.

تجارب جديرة بالدرس
إن الليبراليين مدعوون الى دراسة التجربة الكلثومية والفيروزية وتجربة طه حسين وغيره من المفكرين والأدباء الليبراليين، الذين استطاعوا كسب جانب عريض من الجمهور والمتلقين، وكانوا سبباً في زراعة فسائل الليبرالية المختلفة هنا وهناك.
فانغلاق الليبراليين على أنفسهم على النحو الذي نراه الآن، وانكماشهم، وعزوفهم عن الاستفادة من أهمية الصحافة (صلاة الصبح) كما أطلق عليها هيجل، وتعاليهم عن التواصل مع الشارع - رغم غبائه وجهله - بحذق، ومهارة، وحرفية، وسلاسة، قد أنزل بهم الكثير من الخسائر، والهزائم، والخطوات المتراجعة.
لقد اتضح، أن الاكتفاء بالوقوف على منابر الندوات، والملتقيات الخاصة، والهمس في الصالونات الأدبية، والكتابة في المواقع المتخصصة جداً، وفي المجلات الدورية المتخصصة، غير كاف لتقدم الليبرالية في العالم العربي، التي تنتظر الآن قائداً سياسياً شجاعاً كالخليفة المأمون، والإمبراطور فريدريك الثاني ملك بروسيا (ألمانيا الحالية)، وكمال أتاتورك، والحبيب بورقيبة، ليأخذ بيدها، ويتقدم بها الصفوف. فالقرار الليبرالي في انتصاره واندحاره قرار سياسي. ولنا ما جرى من قتل للمعتزلة على يد الخليفة العباسي المتوكل (846-862م)، وإقصاء لابن رشد على يد الخليفة أبي يوسف يعقوب المنصور (1184-1198م) خير مثال.
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امدح بعقلية لا بليبر
ali ali -

الأول أعمى الله عينه و الثانية أعمى الله قلبها دائما تقولون و تتهمون الاخر ماذا قدم لعجلة التطور و نقول لكم ماذا قدم طه حسين و ام كلثوم لعجلة التطور الاول كتابات و قصص تخديرية و الثانية اغاني تخديرية تضحك على ذقون الناس بتكرارها المقطع ستة الاف مرة كل اغنية من ام كلثوم طولها ساعة لسماع ثلاثة اغني في اليوم ثلاثة ساعات تذهب هدر كم ساعة من العمر ذهبت لهذه المطربة و كتابات طه حسين نفخ في نفخ هل صنع الاي سي ام البرسسور ام الديود ام المكثف تريد ان تمدح امدح بعقلية لا بليبرالية

لا تعليق على تعليق
سهير مجدلاوي -

لم يكن بودي التعليق على التعليق رقم(1) لسطحيته ولغته المتهافتة. ولكن لم يدرك صاحب التعليق أن تكرار أم كلثوم لمقاطعها الغنائية هو تشكيل في المقامات الغنائية بحيث أنها في كل مرة تغني المقطع بشكل جديد ومختلف. وهو كسمّيع غير متذوق لا يدرك ذلك. أما هجومه على كتابات طه حسين فتلك التي لا تحتاج الى تعليق.

رد على ali ali
الهام -

طه حسين مفكر مستنير مخاطب للعقول، و ام كلثو فنانة عظيمة تخاطب الاحاسيس، وليس مطلوب منهما ان يخترعا آلة او جهاز الكترونى، هذا الامر متروك للمخترعين والعلماء. لكن طه حسين وام كلثوم ابدعا فى مجاليهما وهو مخاطبة العقل والاحساس.وكتب طه حسين التخديرية كما تصفها، ليست تخديرية يا استاذ انما هى كتب تدعو الى الاستنارة إعمال العقل والمنطق. أما الكتب التخديرية فهى الكتب التى تدعو الى تغييب العقل 0.وبالنسبة لام كلثوم وتكرارها المقطع ستة آلاف مرة كما تقول، فهذا نوع من الابداع الفنى،فهى تكرر المقطع بطريقة مختلفة كل مرة.انا لا اطلب منك ان تتذوق اغانى ام كلثوم او تفهم كتب طه حسين، لكن على الاقل ارجوك لا تسخر من عمى طه حسين او اى شخص ذى عاهة فهذا هو ;منتهى قلة الذوق

من هو الليبرالي؟
عاشق الصبار -

أصاب الكاتب حين أشار لدور الإعلام في نشر الفكر التنويري المتحضر وهو أحد النواقص الأساسيه التي يفتقر إليها التيار الحداثي عموما في وطننا العربي البائس. ولكن ما يبدو باعثا للنفور في كتابات السيد النابلسي هو توزيعه لصكوك الليبراليه على من يراه مناسبا . كمتابع لست أفهم حتى لماذا الإصرار على مصطلح '' ليبرالي'' في وصف أشخاص قد لا يعلمون معناه حتى، فهذا المصطلح له إسقاطات فكريه وسياسيه وإقتصاديه لا أعتقد أن ''أم كلثوم'' على سبيل المثال كانت تعيها أو تلقي لها بالا. ربما يكون من الأفضل الإستعاضه عن هذا المصطلح بمصطلح عام ك '' حداثي'' وهو وصف قد يصلح لكل من هو متصالح مع قيم العصر الحديث.عودة لليبراليه فإن من أهم مشاكلها هو إفتقارها لنسخة عربيه تطرح أفقا واضحا لأهداف قابلة للتحقيق تضع قدما على طريق حل إشكالية العصرنه والتدين النقي بخطاب يراعي الخصوصيه الثقافيه دونما إيغال في خوض معارك لا طائل منها مع الفكر الديني السياسي والذي لا بد أن يتكفل التقدم العلمي والمعرفي في وضعه في إطاره الصحيح وبحجمه الطبيعي شاء المسيسون للدين نحن نعيش في العالم العربي فترة إنتقاليه لن ينتصر في نهايتها سوى الفكر الإنساني المتوافق مع العصر المعرفي.

تناقض
qassim -

في مقال سابق تهكم الكاتب على ملحنين كبار لحنوا لأم كلثوم وأتهمهم بأنهم كانوا ملحنين تافهين ومغمورين وأن أم كلثوم هي التي جعلت منهم ملحنين كباراَ، وأورد أسماءاً مثل الفنان العظيم محمد عبد الوهاب والفنان الملحن الكبير زكريا أحمد، ناسياً أن أم كلثوم هي التي كانت مغنية مغمورة قبل لقائها هؤلاء الكبار. وفي هذا المقال يقول الكاتب إن أم كلثوم كانت محاطة بشعراء قمم وملحنين كبار. أتمنى على الكاتب أن يكون منسجماً مع نفسه أكثر أثناء الكتابة لكي يجنبنا هذه التناقضات. كما يذكر في مقاله أن إبن رشد عاش في عز أنوار النهضة الحضارية العربية بينما هو عاش في فترة ملوك الطوائف التي كانت بمثابة االأفول لشمس الحضارة العربية التي أشرقت في بغداد قبل ذلك. كما نرجو من الكاتب الذي اكتشف بعد 25 سنة فقط على وفاة أم كلثوم أن هذه السيدة كانت فنانة عظيمة خلقت ذوقاً عاماً رفيعاً. يا له من اكتشاف مذهل! كذلك أرجو من الكاتب أن يعتني بلغته العربية وعلى الحد الأدنى من أصولها لأن اللغة هي أداة الكاتب الوحيدة، ولكي يجنبنا أغلاطاً تصفعنا من مثل قوله استيقضوا والسلام!

مرحلة ضياع
سام -

المغول او المنغول لحد الان يدرسوا تاريخهم بتاريخ حضاري وغزوهم لجميع الحضارات والبلاد نصر حققه اجدادهم ونحن ننظر لذالك التاريخ بالاسود والهجمة البربرية.واكثر الكتاب اللبرالية يكتبوا بلغة مترفعة عن الشارع وكانهم يجلسوا في كرسيهم العاجي .لتكن الكتابة اكثر واقعية ولتكن صدمة لتصحيح الواقع وهذا ماحدث باوربا لتنهض من عصر القرون الوسطى(عصر الظلام)الى نهضة علمية .والكاتب اللبيرالي((مصلح اجتماعي))يرى الخلل كما يراه المهندس لبناء سيقع فيضع الاعمدة ,او كطبيب يشخص المرض ليعطي الدواء.مثال التعليم في المدارس يكتب ان مستوى التعليم هابط وفي الحضيض ويقف.عزيزي الكاتب اين الخلل وماهي اسبابه واين الصواب من نظرك يبقى صامت لا يقدر على الكلام.لماذا؟؟لا اعلم!! وهكذا تدور المجتمعات في حلقة مفرغة.اننا في مرحلة الضياع والى متى ستستمر؟ لا اعلم.

إلى ali ali..
Bluemoon -

يبدو أنك أعمى البصيرة!يكفي أنني عندما اسمع ام كلثوم أن تسبح روحي في فضاءات اللاحدود وحين أقرأ لكاتب مثل طه حسين ينطلق الفكر مجاهل الكون.. مثل هؤلاء سيخلدهم التاريخ شئت أم أبيت..

الصيد في الماء العكر
سليم شبانة -

بعض القراء - ربما بدواعي الحقد والكراهية والعداء للكاتب عموماً - يتصيدون أخطاءالكتاب ولكن في الماء العكر. فمثلاً التعليق الخامس بعنوان (تناقض) يقول بأن الكاتب متناقض مع نفسه. ففي مقال سابق له يصف الملحنين لأم كلثوم بالتفاهة وفي هذا المقال بالامتياز. ويبدو أن القاريء لم يقرأ المقالين بعناية. فهؤلاء الملحنون كانوا قبل أم كلثوم تافهين ثم ارتقوا بعد أن لحنوا لها، وأصبحوا في مستواها الفني. وهو ما قاله الكاتب. ثم أن المعلق يقول أن هناك أخطاء لغوية في المقال فالكاتب قال (استيقضوا) بدلاً من (استيقظوا). يا سيدي سامحنا. غلطة مطبعية. وماذا أيضاً. يا لكم من صيادين في الماء العكر!

من كلثومي
سعد الكبير -

بصراحة وبكل صدق أنا كلثومي النزعة والهوى. أسمع الست ليلاً نهاراً. وأكرر وراءها ما تقوله، وأحفظ لها معظم أغانيها، وأقرأ كل ما يكتب عنها هنا وهناك. ولكني بصراحة لم أقرأ صدقاً ووعياً في فن الست كما قرأت في مقالات النابلسي. شكراً كثيراً لإيلاف على اتاحة هذه الفرصة.

إلى سعد الكبير
ن ف -

أن تكون كلثومي النزعة والهوى فذلك شأنك، أما أن تستمع لاُم كلثوم ليل نهار فذلك ما يُثير اشمئزازي! ولكن قل لي يا أخ العرب كيف تعيل أهلك؟ أتعمل؟ وإن كنت تعمل، فمتى؟ هل هناك منطقة وسطى بين الليل والنهار؟ اعتقد أنك بحاجة إلى مراجعة طبيب متخصص في ((الشؤون الاجتماعية))!!

الدين هو السبب
خوليو -

الخوف من قول أن الدين هو سبب تخلفنا أدى إلى الازدواجية في القول: أنهم سرقوا الدين، استغلوا الدين، والدين منهم براء، هذا النمط من الكتابات جعلت الجماهير العريضة تقول طالما مثقفيننا يقولون أن الدين من أؤلئك الظلاميين براء، إذاً لنطبق الدين الصحيح المسروق ، وأين نجده؟ تسأل الجماهير، نجده بذلك الكتاب فعلينا أن نطبقه، ولما حصل التطبيق الفعلي من قبل الجماهير الطويلة والعريضة ،التقوا مباشرة مع الظلاميين فتشابكت أياديهم، وهذا ما نراه الآن، من أجل هذا ذهبت كتابات التنويريين من أصحاب والدين منهم براء هباءً منثورا،، متى سنضع أصبعنا على الجرح؟

nero
nero -

مدعوون الى دراسة أم كلثوم وطه حسين و الفقهاء و الائمه ... و هذا شغل علماء خلف الستار اما المواطن عليه ينصب احدث حياه امامه مثل مجله اجتماعيه و هذا مثل مريض يكح ليس مطالب يعرف معادلات و قوانين صيدلى يركب بها الدواء لكن فقط يشرب دواء بطعم الفاكهه و ثلاث معالق و يخف او يشفى متى يكون الكلام فى المعادلات هذا مثل المدرس المنهج فى كتاب فـ يخفى نصفه عن الطالب يعنى المسائل او كافه المشكلات و التى يوفرها الكتاب الخارجى ثم يلف و يدور ليضع وقت الطالب بمنهج مخطوط بيد الطالب من السبوره التى غالبا يمسحها المدرس الذى يدخل بعده لان طول مده الشرح ممنوع الكتاب و النصاب هو الذى دائما يتكلم كثيرا و لا يقدم الدواء و يتكلم فى امعاء و مصارين مثل من يقدم افلام المخدرات ليس لضباط مكافحه المخدرات لكن للمواطن العادى ليمرض لان عقل المواطن غير مؤهل لهذا لكن المواظف طبيعى عقله مؤهل لهذا و يفهم ان هذا شغل و ليس حياه طبيعيه و ايضا افلام العنف ليس للمواطن العادى الهدف من التربيه بالاعلام او المدرسه او فى البيت ان يكون انسان راقى رقيق جدا جدا و خلق الله الانسان ضعيف و قوى بقوانين مثل فى اللعب قوى بقوانين يتدرب على ممارستها فى مدرسه الكوره و ليس بـ خدع الضرب فى الملعب فى تدخل الغريب فى الاسره مثل القريب و من يرى الام اقرب للفتاه من زوجها او الاخ اقرب لها من زوجها او موظف الدوله الذى يفوض سيده تقول لها لا تدفعى له او هو يعمل كذا هذا كل انسان فى كوكب حياته لا يفرض عليه فكر هكذا يصل لان كل انسان مثل معند ممكن يحلم يكون طياره هذا المعادن جزء من طياره مثل زجاج مثل اعاده تصنيع الانسان ايضا كذلك ليس كل انسان مثل الاخر من هنا تم فصل الدوله و موظف الدوله عن المواطن نظرى عملى هذا لم يحدث

تطبيق سليم
نزار محمود -

كتابات هذا الكاتب تطبق تطبيقاً سليماً ما أوصى به سقراط المفكرين من أن يتجنبوا نفخ الكلمات كما تنفخ البالونات. مؤكداً أن أقصر الطرق لبلوغ الحقيقة ورؤيتها هي الكلمات الدقيقةجداً، والمحددة جداً، والمرهفة كحد السيف. وشكراً لإيلاف العزيزة على قلوب الأحرار.

خالد محمد خالد
محمد خالد -

علينا أن لا ننسى اليوم وفي هذا السياق المصلح الديني والسياسي المصري الراحل الأشهر الشيخ خالد محمد خالد الذي كان الوحيد المعارض لديكتاتورية عبد الناصر في "اللجنة التحضيرية" عام 1962 التي انبثق عنها الميثاق الوطني. والذي كان زعيم الليبرالية في الخمسينات والستينات من القرن الماضي. والذي بأسلوبه السهل الممتنع هو الآخر استطاع أن ينشر الفكر الليبرالي كما لم ينتشر في مصر والعالم العربي من قبل.

nero
nero -

خالف شروط النشر

زواج السروال!!!!!
عزام -

كلنا يعرف ماهو الزواج , ولكن ماهو زواج السروال ؟؟؟؟ لنقرأ هذه القصة التي ارسلها لي أحد الاصدقاء في دولة قطر..فوجئت بالحارس الباكستاني الذي كان يعمل بالقرب من منزلنا يوزع حلويات على اصدقائه .. وما ان رآني حتى قفز صوبيوقدم لي شيئا منها .. قلت له ما المناسبة ؟قال : لقد رُزقت ولدا ..باركت له واخذت الحلاوة ثم مضيت .. ولكن سرعان ما رجعت .. فانا اعلم ان الحارس يعيش في البلاد منذ اكثر من سنتين لميغادرها لحظة ....... وزوجته في باكستان .. فكيف رُزق بولد ؟ قلت ربما تزوج هنا وانا لا اعلم .. مع انه كان يخبرني باتفهالاخبار فكيف لا يخبرني بمثل هذا الخبر الهام .رجعت وسالته : رُزقت بولد هنا ام في باكستان ؟قال : في باكستان طبعا .. فمن لي هنا ؟قلت له : ولكنك لم تغادر البلاد منذ اكثر من عامين .. فكيف ترُزق بمولود وانت بعيد عن زوجتك ؟قال .. هذا شيء شائع عندنا هناك .. الكثير منا يغادر البلاد ويترك زوجته واولاده لوحدهم ... ويتغرب في طلب الرزق .. ولكننانُرزق باولاد بين فترة واخرى !! ولا يعود الواحد مناّ الا وله العديد من المواليد وبمختلف الاعمار !قلت له متعجبا : ولكن كيف ؟قال : ان احدنا يترك سرواله ( البنطال ) عند زوجته ....... ومن خلاله يتم الحمل .. فالولادة !!!قلت له : ومن علّمكم هذا ؟قال : شيوخ المنطقة ... انهم يؤكدون ان الاولاد هم لنا .. طالما ان سراويلنا عند زوجاتنا !!اعلم انكم تضحكون الآن .. ولكنني تألمت لهذا الرجل المسكين ... لانه كان واثقا من كلامه ... بل ويفتخر بالامر .. ويوزعالحلويات مبتهجا بالمولود الجديد .. فهو يعتقد فعلا ان المولود هو ابنه !طبعا .. توثقت من الامر .. وسألت العديد من العمال الآسيويين المساكين عن الامر .. واكدوا لي نفس الموضوع ..فالامر بالنسبة اليهم مغطى شرعيا .. من شيوخهم !ما لم اسئلهم عنه .. احتراما لمشاعرهم ... هو عن متوسط اعمار شيوخهم الذين افتوا لهم بهذه الفتاوى الغريبة ؟سبحان لله،،احنا عبالنة بس جماعتنة يحششون بزواج المتعة وغيرها من القشمرياتاثاري السادة والشيوخ وين ميروحون ......الخوشمدرينة بعد فترة يطلعنة زواج ،،وزواج السيتيان،،وزواج ابو الخيطوحسبنا لله ....ونعم الوكيل من هذه العقول المحتجرة،،و متى سيصبحون في عداد البشر الاعتياديين

زواج السروال!!!!!
عزام -

كلنا يعرف ماهو الزواج , ولكن ماهو زواج السروال ؟؟؟؟ لنقرأ هذه القصة التي ارسلها لي أحد الاصدقاء في دولة قطر..فوجئت بالحارس الباكستاني الذي كان يعمل بالقرب من منزلنا يوزع حلويات على اصدقائه .. وما ان رآني حتى قفز صوبيوقدم لي شيئا منها .. قلت له ما المناسبة ؟قال : لقد رُزقت ولدا ..باركت له واخذت الحلاوة ثم مضيت .. ولكن سرعان ما رجعت .. فانا اعلم ان الحارس يعيش في البلاد منذ اكثر من سنتين لميغادرها لحظة ....... وزوجته في باكستان .. فكيف رُزق بولد ؟ قلت ربما تزوج هنا وانا لا اعلم .. مع انه كان يخبرني باتفهالاخبار فكيف لا يخبرني بمثل هذا الخبر الهام .رجعت وسالته : رُزقت بولد هنا ام في باكستان ؟قال : في باكستان طبعا .. فمن لي هنا ؟قلت له : ولكنك لم تغادر البلاد منذ اكثر من عامين .. فكيف ترُزق بمولود وانت بعيد عن زوجتك ؟قال .. هذا شيء شائع عندنا هناك .. الكثير منا يغادر البلاد ويترك زوجته واولاده لوحدهم ... ويتغرب في طلب الرزق .. ولكننانُرزق باولاد بين فترة واخرى !! ولا يعود الواحد مناّ الا وله العديد من المواليد وبمختلف الاعمار !قلت له متعجبا : ولكن كيف ؟قال : ان احدنا يترك سرواله ( البنطال ) عند زوجته ....... ومن خلاله يتم الحمل .. فالولادة !!!قلت له : ومن علّمكم هذا ؟قال : شيوخ المنطقة ... انهم يؤكدون ان الاولاد هم لنا .. طالما ان سراويلنا عند زوجاتنا !!اعلم انكم تضحكون الآن .. ولكنني تألمت لهذا الرجل المسكين ... لانه كان واثقا من كلامه ... بل ويفتخر بالامر .. ويوزعالحلويات مبتهجا بالمولود الجديد .. فهو يعتقد فعلا ان المولود هو ابنه !طبعا .. توثقت من الامر .. وسألت العديد من العمال الآسيويين المساكين عن الامر .. واكدوا لي نفس الموضوع ..فالامر بالنسبة اليهم مغطى شرعيا .. من شيوخهم !ما لم اسئلهم عنه .. احتراما لمشاعرهم ... هو عن متوسط اعمار شيوخهم الذين افتوا لهم بهذه الفتاوى الغريبة ؟سبحان لله،،احنا عبالنة بس جماعتنة يحششون بزواج المتعة وغيرها من القشمرياتاثاري السادة والشيوخ وين ميروحون ......الخوشمدرينة بعد فترة يطلعنة زواج ،،وزواج السيتيان،،وزواج ابو الخيطوحسبنا لله ....ونعم الوكيل من هذه العقول المحتجرة،،و متى سيصبحون في عداد البشر الاعتياديين