قانون الانتخابات العراقية وضرورة المشاركة الانتخابية القادمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أقر البرلمان العراقي نص قانون الانتخابات العراقية لعام 2010 في الثامن من نوفمبر 2009، بعد 11 جلسة ساخنة على تعديلات القانون الانتخابي لعام 2005، وبذلك أصبحت آلية سير الانتخابات البرلمانية القادمة في 7 أذار عام 2010 جاهزة للتطبيق في موعدها المحدد.
أهم ما ورد في القانون:
1.يكون عدد مقاعد مجلس النواب العراقي بنسبة مقعد واحد لكل مائة ألف نسمة وفقا لأخر أحصائيات بطاقات التموين، أي 325 مقعدا ً، منها 310 مقاعد توزع على المحافظات، والباقي، تعتبر مقاعد تعويضية وعددها 15 مقعدا ( مقاعد توزع على الكيانات الصغيرة التي لا تتمكن من الوصول الى البرلمان)، على ان تمنح المكونات التالية (كوتا)، 8 مقاعد، من المقاعد التعويضية وكما يلي: خمسة مقاعد للمسيحيـين توزع بالتساوي على محافظات بغداد ونينوى وكركوك ودهوك وأربيل.
ومقعد واحد لكل من الأزيديين والشبك في محافظة نينوى والصابئة في محافظة بغداد.
وتركت المقاعد التعويضية الأخرى وعددها ( 7 ) بدون نص قانوني لتوزيعها.
2.جعل كل محافظة دائرة أنتخابية، بعدد مقاعد يتناسب مع عدد سكانها، بحسب أخر أحصائيات للبطاقة التموينية.
3.يكون الترشيح عن طريق القائمة المفتوحة، ولا يقل عدد المرشحين فيها عن ثلاثة ولا يزيد عن ضعف عدد المقاعد المخصصة للدائرة الأنتخابية، ويحق للناخب التصويت على القائمة أو على أحد المرشحين فيها.
4.تحتسب عدد مقاعد القائمة بعدد الأصوات التي حصلت عليها القائمة مقسومة على القاسم الأنتخابي. يعرف القاسم الأنتخابي على أنه مجموع أصوات الناخبين في الدائرة الأنتخابية المعينة مقسومة على عدد مقاعد الدائرة الأنتخابية، ويمثل الحد الأدنى لفوز أي قائمة في الدائرة الأنتخابية.
5. تمنح المقاعد الشاغرة للقوائم الفائزة بحسب نسبة ما حصلت عليه من أصوات.
أخفاقات القانون
كان الأمل ان يكون قانون الأنتخابات العراقية المعدل لعام 2010، خطوة متقدمة نحو الديمقراطية، ولكن خابت الأمال حينما جاء القانون بأخفاقات وثغرات زادت الخناق على المكونات الصغيرة، بتقليصها المقاعد التعويضية، وتوزيعها على الكيانات الكبيرة الفائزة، وفقرات القانون تجعل الكيانات الكبيرة تبتلع الكيانات الصغيرة، بأستحواذها على أصوات الناخبين، من دون رغبتهم، بعيدا عن الديمقراطية، كما وان تبني القانون مبدأ الدوائر المتعددة كرس تقسيم العراق الى مناطق نفوذ طائفية وأثنية.
ان تقليص عدد المقاعد التعويضية الى 15 مقعدا ً في القانون الجديد، بدلا من 45 مقعدا ً كما كان في القانون القديم بالرغم من زيادة عدد مقاعد المجلس الوطني من 275 مقعدا ً الى 325 مقعدا ً، يعتبر أجحافا بحق الكيانات الصغيرة. فأعطاء 8 مقاعد تعويضية للمسيحيين والأزيدين والصابئة والشبك هو دون مستوى تمثيلهم، كما وأن ترك المقاعد السبعة الباقية من دون وجود نص قانوني لتوزيعها هو أجراء غير سليم عندما أعتبرت المقاعد متروكة لترشيحات ورغبات الكتل الفائزة. وفعلا تم ترشيح بعض قياديي ونواب كتلة الأئتلاف كالشيخ جلال الدين الصغير والشيخ همام حمودي ضمن قوائم محافظات كردستان، كدهوك والسليمانية، وهما يعرفان مسبقا النتيجة الخاسرة لترشيحهما في هذه المحافظات الكردية، ولكنهما متأكدان أنهم سيحوزان على مقاعد تعويضية من المقاعد السبعة الباقية ليضيفانها الى رصيدهما العالي من المقاعد الأخرى. ويعتبر ذلك تقليصا لتمثيل الكيانات الصغيرة التي بأمكانها ان تتنافس على المستوى الوطني للحصول على هذه المقاعد. وهذا تراجع عن الديمقراطية ومبدأ التعددية السياسية في بلد كالعراق فيه الأختلافات السياسية الكثيرة.
يأتي الأخفاق الثاني للقانون بتوزيع أصوات الكيانات الصغيرة الخاسرة على الكيانات الكبيرة الفائزة، ما يعني أبتلاع الكيانات الكبيرة للكيانات الصغيرة، ولغرض فوز أي قائمة من القوائم المشاركة في الأنتخابات يلزمها الحصول على مستوى أدنى من الأصوات، ما يسمى بالقاسم الأنتخابي، وفي حالة عدم فوزها توزع أصوات الناخبين لهذه القوائم على الكيانات الفائزة. وبحسب القانون الجديد من الممكن ان يفوز عدد من المرشحين من قائمة فائزة كبيرة، من دون ان يكونوا قد حصلوا على أي صوت، ويخسرمرشح آخر من قائمة صغيرة، وان حصل على 10 أو 20 ألف صوت بسبب عدم تحقيق قائمته للقاسم الأنتخابي، وكان بالأمكان ان تجمع عدد أصوات الناخبين في القوائم غير الفائزة في مناطقها، ويتم التنافس على المستوى الوطني.
وبتبني القانون الجديد تقسيم العراق الى دوائر أنتخابية متعددة، يتم حصر التنافس الأنتخابي في داخل المحافظات، بعيدا عن روح المنافسة الوطنية، مما يكرس تقسيم العراق الى مناطق نفوذ طائفية وأثنية، تماشيا مع روح المحاصصة الطائفية والقومية التي باشرت بها الكيانات المتنفذة.
ما العمل؟
أصاب الأحباط الكثير من المواطنين في السنين الأربع الماضية، ولأسباب مختلفة يعتقد كثير منهم ان المشاركة في الأنتخابات أصبحت غير مجدية، لا تنفع في تغيير ما هو قائم. ولكن ينسى هؤلاء ان الأمتناع عن التصويت وعدم المشاركة في الأنتخابات هو دعم لفوز القوائم المتنفذة ومرشحيها. ويبقى العمل الفعلي هو الأدلاء بصوتك لمرشحك الذي تختاره في محافظتك.
لنوضح أهمية مشاركتك في الأنتخابات القادمة من خلال المثال التالي:
عدد نفوس محافظة كربلاء ( حسب البطاقة التموينية) مليون نسمة، فعدد نوابها ( مقاعدها) 10
لنفترض أشتركت ست قوائم في الأنتخابات النيابية لمحافظة كربلاء وهي 1،2،3،4،5،6
القائمة 1 وعدد المصوتين لها 100 ألف والقائمة 2 وعدد المصوتين لها 160 ألـف
القائمة 3 وعدد المصوتين لها 20 ألف والقائمة 4 وعدد المصوتين لها 10 ألآف
القائمة 5 وعدد المصوتين لها 8 ألآف والقائمة 6 وعدد المصوتين لها 2 ألفـــان
فالقاسم الأنتخابي= 10/( 100+160+ 20 + 10+ 8 + 2 ) = 30 ألف
وهو الحد الأدنى من الأصوات لفوز أي قائمة.
عدد مقاعد القائمة رقم 1 = 30/100 = 3.3
عدد مقاعد القائمة رقم 2 = 30/160 = 5.3،
والقوائم 6،3،4،5 تعتبر خاسرة لعدم حصولها على القاسم الأنتخابي، توزع مجموع أصواتها البالغة 40 ألفا على القوائم الفائزة 2 و 1 بنسبة عدد أصواتها.
في تجربة أنتخابات مجالس المحافظات في عام 2008 ومن الأرقام التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات، كان المجموع الكلي للمصوتيـن 7،143.656 ناخبا، ما يقارب نصف عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت، ومجموع الأصوات التي حازت عليها الكتل الفائزة هو 4،897.334 صوتا. ومجموع الأصوات التي حازت عليها القوائم الخاسرة كان 322. 2،246 صوتا أي ما نسبته 31.5% من مجموع المصوتين الكلي، جميعها وزعت على القوائم الفائزة. ففي محافظة كربلاء مثلا حصلت قائمتا ائتلاف دولة القانون وأمل الرافدين على مقعدين فقط !! لكل منهما، ولكن أضيفت لهما 7 مقاعد ليكون لكل منهما 9 مقاعد، وفي محافظة واسط حصل أئتلاف دولة القانون على أربعة مقاعد وقائمة شهيد المحراب على مقعدين فأضيف للأولى تسعة مقاعد لتصبح حصتها ثلاثة عشر مقعدا واضيفت اربعة مقاعد للثانية لتصبح ستة مقاعد.
من الأرقام السابقة نجد ما يقارب نسبة 81.5% من الناس بين من رفضوا القوائم الفائزة وممتنعين عن التصويت، ومع ذلك فازت القوائم الفائزة بشكل قانوني. فلو ساهم 50% من الممتنعين عن التصويت في الأنتخابات حينذاك لكانت النتيجة تتغير لصالح القوائم الصغيرة؟ فأخي المواطن ان الأدلاء بصوتك في الأنتخابات القادمة هو دعم لفوز مرشحك الوطني النزيه الذي تختاره من محافظتك، فهذه فرصتك في التغيـير فلا تفوتك، وساهم بها من أجل أنقاذ وطنك.
التعليقات
وعي الناخب
أسماعيل عيسى -ما يقرر نتيجة الأنتخابات هو وعي الناخب العراقي، وهذا يعتمد على جهود الجميع في المساهمة بالدعاية الأنتخابية لكل عراقي وطني نزيه وشريف والعمل على أيصاله للبرلمان، وفعلا لنا مثال حسن في ما حدث في محافظة كربلاء في أنخابات المجالس المحلية، فالذي ساهم في فوز القوائم المتنفذة هو عدم مشاركة 50% من الناس. ولا ننسى ان أصوات السيد يوسف الحبوبي كانت الأعلى في كربلاء أكثر من 38000 ألف صوت ولكن بفضل قانون الأنتخابات السيء، تساوى الحبوبي مع أعضاء فازوا بدون أي رصيد صوتي. فالوسيلة الوحيدة هو مساهمة أكبر عدد من الناس في أدلاء أصواتهم للكتل النزيهة الصغبرة لغرض تحقيقها الفوز. وشكرا لأيلاف
أفيقوا يا عراقيين
عراقي متشرد -أيها العراقيون ان مقاطعتكم للأنتخابات هو ما يريده سراق المال العام والقتلة والمجرمون والطائفيون والشوفينيون وأصحاب العمولات،اذ أن المقاطعة تعني بقاء نفس الوجوه وسماع نفس الوعود التي لم تنفذ.اشتراككم يعني التغيير وقطع الطريق على هؤلاء.مستفبلكم ومستقبل أولادكم بأيديكم فلا تفرطوا فيه.
وعي الناخب
أسماعيل عيسى -ما يقرر نتيجة الأنتخابات هو وعي الناخب العراقي، وهذا يعتمد على جهود الجميع في المساهمة بالدعاية الأنتخابية لكل عراقي وطني نزيه وشريف والعمل على أيصاله للبرلمان، وفعلا لنا مثال حسن في ما حدث في محافظة كربلاء في أنخابات المجالس المحلية، فالذي ساهم في فوز القوائم المتنفذة هو عدم مشاركة 50% من الناس. ولا ننسى ان أصوات السيد يوسف الحبوبي كانت الأعلى في كربلاء أكثر من 38000 ألف صوت ولكن بفضل قانون الأنتخابات السيء، تساوى الحبوبي مع أعضاء فازوا بدون أي رصيد صوتي. فالوسيلة الوحيدة هو مساهمة أكبر عدد من الناس في أدلاء أصواتهم للكتل النزيهة الصغبرة لغرض تحقيقها الفوز. وشكرا لأيلاف
لماذا انتخب
حمورابي -كثيرون هم العراقيون الذين ينتظرون الانتخابات بفارغ الصبر للوصول الى صناديق الاحتلال ليصوتوا لمن يريدون بهدف تغيرالحال والاحوال من خلال تغير اغلب الوجوه الكالحة التي جربوها ولم يجنوا منها غير الذل والعار والمهانة...ولكن للاسف اقول وهذا لا يسر الكثير من اخواننا من الشعب العراقي المسكين وفي مقدمتهم اصدقاء لنا من انكم كمن تركضون وراء السراب فما تريدون وتطمحون من تغير اقول مرة اخرى للاسف سوف لن يحصل على الاقل في الانتخابات القادمة (هذا اذا حصلت النتخابات).... فلا اريدكم ان تعيشوا اوهام السنوات السبعة التي مرت فالانتخابات اليوم قد حصلت حتى قبل ان تذهبوا للانتخابات والسيناريوهات قد اعدت ومعالم الحكومة القادمة اصبحت واضحة فلا تحتاج الى عناء كبير لمعرفتها.... فالحكومة القادمة سوف لن تختلف عن غيرها سوى في الاشكال والالوان.... أوهام غالبية العراقيين بشأن الأنتخابات القادمة مخيفة جدا ، وتعكس حجم الجهل المستثري في العقول والقلوب ........... الغريب في الامر ان هؤلاء اللصوص المزورين اليوم يتخاصمون وكل منهم يكيد وينتهز الفرصة لاقصاء وتسقيط الاخر فالرئاسة المزعومة لا يستحي من نفسه ولا من العراقيين بعد ان ظل بلا صلاحيات ولا يستطيع ان يفرض اي من الاراءالسياسية حتى وان كانت صحيحة وكان واجبه تنحصر في الظهور عبر شبكات الاعلام بقيافة جميلة وكرش كبيريصرح هنا ويعود ثم ليغير تصريحاته هناك دون اي خجل والغريب انه عندما يريد ان يتنازل عن اثارة موضوع ما يذهب ليتراجع عنه 380 درجة اما اعضاء الرئاسة فهم مختصين لادارة الندوات والمحاضرات وزيارة القبوروالسجون واحصاء الارامل وحضور المؤتمرات التي لا قيمة لها واستقبال فلان وتوديع علان وهكذا...فكلما تجرئوا لبيان راي او اقتراح راح خصمهم اللدود زبانية حزب الدعوة يفندون ما يقترحون ويفسرون ما يذهبون اليه وفق الدستورالمنحرف الذي هو بحد ذاتهه ناقص وغيرمتفق عليه لا من اعضاء الرئاسة ولا الحكومة الحالية وهم جميعا اجتمعوا ومرروا هذا الدستور الذي يعتبرونه اليوم بالاجماع دستور ناقص وطائفي واقصائي............... كلما يقترب موعد الانتخابات وتتصاعد حمى التنافسات اللااخلاقية سيلاحظ المواطنون المساكين أساليب مكررة هي ذاتها التي مورست في انتخابات 2005 وأخرى مبتكرة جديدة مستوردة من ايران الاسلامية للتقرّب من الناس والتظاهر بالعطف والرحمة والشعور بمعاناة العراقيين في كل ال
سأنتخب!!!
عراقية في المهجر -لا بحر من دون قطرات الماء، وليكن العراق ذلك البحر، والناخب العراقي قطرات الماء، فلا معنى للعراق بدون صوت الناخب العراقي. أحبتي... لنتساءل، ما فائدة الأمتناع عن التصويت؟ هل هي ستوقف عملية الأنتخابات؟ هل هي ستمنع القوائم المشتركة من الفوز؟ هل هي أرضاء النفس المحتجة ضد تقسيم العراق والفساد والسرقة المتفشية في كل جوانب الحياة العراقية؟ هل أننا سنحقق نفس النتيجة التي حصل عليها السنة السياسيين عندما قاطعوا الأنتخابات العراقية الأولى؟ ماذا نريد؟ الا تساهم مقاطعتنا للأنتخابات في فوز القوائم المتنفذة.سأنتخب وسأساهم في تغيير العراق نحو الأحسن،سأنتخب المرشح العراقي الوطني النزيه، وليس من هو مرتبط مع أجندة خارجية، أيرانية أو سعودية أو غيرها. سانتخب المرشح الذي ناشد بوحدة العراق ووقف ضد تقسيمه الى مناطق طائفية وأخرى أثنية. لأبد من نزيه أستطيع اختياره، لأدلي له صوتي ساكون قطرة الماء التي ستساهم في ملاء البحروشكرا
لماذا انتخب
حمورابي -كثيرون هم العراقيون الذين ينتظرون الانتخابات بفارغ الصبر للوصول الى صناديق الاحتلال ليصوتوا لمن يريدون بهدف تغيرالحال والاحوال من خلال تغير اغلب الوجوه الكالحة التي جربوها ولم يجنوا منها غير الذل والعار والمهانة...ولكن للاسف اقول وهذا لا يسر الكثير من اخواننا من الشعب العراقي المسكين وفي مقدمتهم اصدقاء لنا من انكم كمن تركضون وراء السراب فما تريدون وتطمحون من تغير اقول مرة اخرى للاسف سوف لن يحصل على الاقل في الانتخابات القادمة (هذا اذا حصلت النتخابات).... فلا اريدكم ان تعيشوا اوهام السنوات السبعة التي مرت فالانتخابات اليوم قد حصلت حتى قبل ان تذهبوا للانتخابات والسيناريوهات قد اعدت ومعالم الحكومة القادمة اصبحت واضحة فلا تحتاج الى عناء كبير لمعرفتها.... فالحكومة القادمة سوف لن تختلف عن غيرها سوى في الاشكال والالوان.... أوهام غالبية العراقيين بشأن الأنتخابات القادمة مخيفة جدا ، وتعكس حجم الجهل المستثري في العقول والقلوب ........... الغريب في الامر ان هؤلاء اللصوص المزورين اليوم يتخاصمون وكل منهم يكيد وينتهز الفرصة لاقصاء وتسقيط الاخر فالرئاسة المزعومة لا يستحي من نفسه ولا من العراقيين بعد ان ظل بلا صلاحيات ولا يستطيع ان يفرض اي من الاراءالسياسية حتى وان كانت صحيحة وكان واجبه تنحصر في الظهور عبر شبكات الاعلام بقيافة جميلة وكرش كبيريصرح هنا ويعود ثم ليغير تصريحاته هناك دون اي خجل والغريب انه عندما يريد ان يتنازل عن اثارة موضوع ما يذهب ليتراجع عنه 380 درجة اما اعضاء الرئاسة فهم مختصين لادارة الندوات والمحاضرات وزيارة القبوروالسجون واحصاء الارامل وحضور المؤتمرات التي لا قيمة لها واستقبال فلان وتوديع علان وهكذا...فكلما تجرئوا لبيان راي او اقتراح راح خصمهم اللدود زبانية حزب الدعوة يفندون ما يقترحون ويفسرون ما يذهبون اليه وفق الدستورالمنحرف الذي هو بحد ذاتهه ناقص وغيرمتفق عليه لا من اعضاء الرئاسة ولا الحكومة الحالية وهم جميعا اجتمعوا ومرروا هذا الدستور الذي يعتبرونه اليوم بالاجماع دستور ناقص وطائفي واقصائي............... كلما يقترب موعد الانتخابات وتتصاعد حمى التنافسات اللااخلاقية سيلاحظ المواطنون المساكين أساليب مكررة هي ذاتها التي مورست في انتخابات 2005 وأخرى مبتكرة جديدة مستوردة من ايران الاسلامية للتقرّب من الناس والتظاهر بالعطف والرحمة والشعور بمعاناة العراقيين في كل ال
من أنتخب؟؟؟
عراقي متألم -مع الأسف ان عدم وعينا هو الذي وصلناالى ما نحن عليه اليوم من فساد وتشرذم ودمار.ان شعورنا بأننا غير مهمين هو رأس مال سراق العراق وأعداء الوطن. لنكن واقعيين، لنختار من نعتقد أنه عراقي وطني نزيه. هذا يكفي ولنتوكل على الله بدون تعقيدات.
لاعودة الاحتلال
احفاد البابليين -اخواني واخواتي عليكم الذهاب الى الانتخابات لان دول الجوار دفعت المليارات للهاشمي والمطلك وغيرهم من العملاء لاافشالها ولاتنسوا ان البعث العميل متربص لحريتنا ويريد احتلال العراق مرة ثانيه وهذا حلم ابليس في الجنه ورقه البعثيه والسعوديه قد احترقت في بلاد الرافدين والعراق للعراقيين فقط ..اتمنى ان تكون انتخابات نزيهه ولم تتدخل بها دول الشر الجوار وغير الجوار وان ننتخب من يصلح للحكم مثل المالكي او مثال الالوسي او وائل عبد اللطيف
من أنتخب؟؟؟
عراقي متألم -مع الأسف ان عدم وعينا هو الذي وصلناالى ما نحن عليه اليوم من فساد وتشرذم ودمار.ان شعورنا بأننا غير مهمين هو رأس مال سراق العراق وأعداء الوطن. لنكن واقعيين، لنختار من نعتقد أنه عراقي وطني نزيه. هذا يكفي ولنتوكل على الله بدون تعقيدات.
ستستمر المسيرة شاقة
عراقي -مسيرة الديمقراطية شاقة وطويل، نقولها ونقرأ عنها ولكن قليل منا يدرك مشقتها وصعوبتها. يتطور الناخب في العراق مع كل دورة انتخابية، فاذا كانت فكرة القائمة المغلقة غير واضحة في الدورة الأنتخابية السابقة أصبحت اليوم أكثر وضوحا، وجاءت فكرة القائمة المفتوحة، ولكن تم ألتفاف الكتل المتنفذة على الناخب من خلال أستحواذ أصوات القوائم الخاسرة وتوزيعها على القوائم الفائزة الكبيرة، وكذلك يتم التخطيط لأبتلاع القوائم التعويضية السبعة، كما يذكر المقال. الغريب في الأمر، ان الكتل الكبيرة في البرلمان العراقي تتعامل مع الشعب العراقي كطرف ثاني ند في الصراع، كيف يمكن خداعه وتمرير اللعبة عليه؟ والا لماذا لا يتم التنافس على المستوى الوطني بين الأحزاب الصغيرة التي ستخسر في محافظاتها؟ الا اننا نجد ان الكتل الكبيرة تخطط وتعقد التوافقات على أستحواذ المقاعد الشاغرة، وبطرق ماكرة وواضحة للمتتبع،ولكن مبهة ومبطنة للمواطن المقهور، كما رشح من كتلة الأئتلاف، جلال الدين الصغير وهمام حمودي في المحافظات الكردية، هذه هي الخدعة بعينها في القانون الأنتخابي الجديد. ولكن هل سيعي الشعب وينتخب قوائم مثل قائمة مثال الألوسي أو قائمة طريق الشعب، أو قوائم أخرى وشخصيات ديمقراطية علمانيةوطنية مستقلة نزيهة معروفة لأبناء المحافظات, وشكرا لأيلاف
ستستمر المسيرة شاقة
عراقي -مسيرة الديمقراطية شاقة وطويل، نقولها ونقرأ عنها ولكن قليل منا يدرك مشقتها وصعوبتها. يتطور الناخب في العراق مع كل دورة انتخابية، فاذا كانت فكرة القائمة المغلقة غير واضحة في الدورة الأنتخابية السابقة أصبحت اليوم أكثر وضوحا، وجاءت فكرة القائمة المفتوحة، ولكن تم ألتفاف الكتل المتنفذة على الناخب من خلال أستحواذ أصوات القوائم الخاسرة وتوزيعها على القوائم الفائزة الكبيرة، وكذلك يتم التخطيط لأبتلاع القوائم التعويضية السبعة، كما يذكر المقال. الغريب في الأمر، ان الكتل الكبيرة في البرلمان العراقي تتعامل مع الشعب العراقي كطرف ثاني ند في الصراع، كيف يمكن خداعه وتمرير اللعبة عليه؟ والا لماذا لا يتم التنافس على المستوى الوطني بين الأحزاب الصغيرة التي ستخسر في محافظاتها؟ الا اننا نجد ان الكتل الكبيرة تخطط وتعقد التوافقات على أستحواذ المقاعد الشاغرة، وبطرق ماكرة وواضحة للمتتبع،ولكن مبهة ومبطنة للمواطن المقهور، كما رشح من كتلة الأئتلاف، جلال الدين الصغير وهمام حمودي في المحافظات الكردية، هذه هي الخدعة بعينها في القانون الأنتخابي الجديد. ولكن هل سيعي الشعب وينتخب قوائم مثل قائمة مثال الألوسي أو قائمة طريق الشعب، أو قوائم أخرى وشخصيات ديمقراطية علمانيةوطنية مستقلة نزيهة معروفة لأبناء المحافظات, وشكرا لأيلاف