الأحزاب السورية ومسألة الأقليات(1- 8)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مقدمة البحث:
بفعل التطورات والتحولات السياسية والفكرية الكبيرة التي حصلت في العالم والمنطقة في العقدين الأخيرين،أبرزها سقوط (جدار برلين) و تفكك الاتحاد السوفيتي وتحرر شعوبه من الاستعمار الروسي، برزت"مسألة الأقليات" على السطح السياسي والاجتماعي لتشكل بمفاعيلها إحدى أخطر التحديات الداخلية لكثير من الدول.وتبدو معضلة الأقليات أكثر خطورة وحدية في دول منطقة الشرق الأوسط،،حيث يترعرع فيها كل أنواع الأقليات(القومية،الدينية ،الاثنية ،اللغوية ،المذهبية،..)،وحيث الرغبة القويةلدى العديد من هذه الأقوام والشعوب في الانفصالأو الحكم الذاتي، انطلاقا من مبدأ (حق تقرير حق المصير)،كخيار مناسب للتحرر والخلاص من هيمنة واستبداد الأغلبية.
الدولة السورية الحديثة،التي تأسست في عشرينات القرن الماضي وسط (سوريا الكبرى،أو التاريخية)، ليست استثناءاً عن هذا العالم الذي هي جزءاً منه ومن هذا "الشرق الفسيفسائي" بتركيبته السكانية والاجتماعية والثقافية.فنظراً لموقعها الحيوي والهام في قلب الشرق القديم، شكلت (سوريا) عبر تاريخها الطويل ومازالت، موطناً لكثير من الشعوب والأقوام والثقافات والديانات واللغات.فهي بحق"مهد الحضارات"،تحتضن اليوم:- عرب مسلمون،يتوزعون على العديد من المذاهب الاسلامية( سنة،وهم الغالبية، علوييون ،إسماعيليون، دروز).- عرب مسيحيون، يتوزعون على العديد من المذاهب والطوائف(كاثوليك، أرثوذكس، بروتستانت).- مسيحيون غير عرب،معظمهم من الآشوريين(سريان/كلدان)،وأقلية أرمنية .- أقليات عرقية اسلامية غير عربية(أكراد،شركس ، تركمان).- أقلية صغيرة من أتباع الديانة اليزيدية،وأخرى من الطائفة الموسوية(اليهودية) السورية.
من المهم جداُ التأكيد في سياق هذه القضية،على أن جميع هذه الأقوام والشعوب تنتمي الى المجتمع السوري وهي جزء من نسيجه الوطني.فهي ليست بشعوب أو أقليات دخيلة أو وافدة على الدولة السورية،كما يروج بعض القوميين العرب والاسلاميين.فأصغر وأحدث هذه الأقليات تعيش منذ عدة قرون على الأرض السورية.وبعض الشعوب السورية،مثل الآشوريون(السريان)،الذين يشكلون العمق الحضاري والتاريخي لسوريا الكبرى ولبلاد ما بين النهرين وعنهم أخذت سوريا اسمها، سبق وجودهم بعشرات القرون وجود العرب المسلمين، الذين استوطنوا في الأراضي السورية بعد الغزو الاسلامي. تجدر الاشارة هنا الى أن قادة "الانقلابات العسكرية" الثلاث،التي شهدتها سوريا في بداية استقلالها،كانوا من ابناء الاقليات ومن أصول غير عربية.(حسني الزعيم- كردي)،(سامي الحناوي- درزي)، (اديب الشيشكلي- من أصول تركمانية).رغم انتماءهم الأقلوي،لم يتصرف هؤلاء القادة في تعزيز سلطتهم على اساس طائفي او اثني.وانماتطلعوا وسعوا،فترة حكمهم القصيرة( 1949- 1954)،الى تعزيز الروابط الوطنية بين ابناء المجتمع السوري ودمج الاقليات والطوائف فيه. وذلك إدراكا منهم لأهمية (الروابط الوطنية) في تجاوز حالة الانغلاق الطائفي والتكسر المجتمعي.وهم وجودوا في (الدولة المدنية) المخرج المناسب لوضع الأقليات وحماية حقوقها والحفاظ عليها من الذوبان والضياع في مشاريع وكيانات سياسية كبيرة، قومية (عربية) أو دينية (اسلامية). لكن مشروع "الدولة المدنية"،الذي تحمست له وسعت اليه النخب الليبرالية من الأقليات السورية وبشكل خاص النخب المسيحية الأكثر انفتاحاً على الثقافات والمجتمعات الأوربية، سقط بين مطرقة "الشريعة الاسلامية"،التي مازالت تشكل خطاً أحمراً في طريق الانتقال الى الدولة المدنية ، وبين سندان "الايديولوجيات الشمولية" للقوميين العرب.الأمر الذي تسبب،بعد نحو قرن كامل على نشأة الدولة السورية الحديثة وأكثر من ستة عقود على استقلالها، في صعود "مسألة الأقليات" لتلقي بظلالها على الحياة السياسية والاجتماعية في سوريا.ولتشكل اليوم اختباراً حقيقياً للقوى الوطنية والديمقراطية واليسارية في البلاد ولمصداقيتها في طرحها لمشروع (الدولة المدنية) ومطالبتها بالديمقراطية.صحيح أن مشكلة الأقليات(الاثنية والدينية) في سوريا ليست بدرجة من الخطورة بحيث تهدد أمن واستقرار البلاد، كما هو حاصل في عديد من دول المنطقة والعالم.لكن هذا لا يعني أنها غير مرشحة للتصعيد والتفاقم والانفجار، اذا ما اجتمعت وتضافرت ظروف وعوامل داخلية وخارجية،في ظل الانقسامات العمودية الحاصلة وتنامي العصبيات الاثنية والعرقية والانتماءات المذهبية وتراجع المفاهيم والقيم الوطنية في المجتمع السوري.اذا كان نهج الاستبداد (السياسي / القومي) الذي انتهجه حزب (البعث العربي الاشتراكي) منذ انقلابه على السلطة عام 1963، أنتج أو أفرز مشكلة (الأقليات القومية) في البلاد،فان الاستبداد الديني، الذي يخشى منه اذا ما حكمت سوريا يوماً من قبل (قوى اسلامية)،أياً تكن طبيعة هذه القوى الاسلامية وشعاراتها- وهو أمر غير مستبعد في ضوء الصحوة الاسلامية التي تعم المنطقة- سيفجر (الاستبداد الديني)،الى جانب مسألة الأقليات القومية،مشكلة(الأقليات الدينية) أو بالأحرى(مشكلة مسيحية). حيث يعيش اليوم أكثر من 2 مليون مسيحي في سوريا، لن يتخلوا عن حقوقهم الدينية ولن يتنازلوا عن هامش الحريات الاجتماعية المقبول الذي يتمتعون به منذ نشأة الدولة السورية الحديثة.فكما هو معلوم في شرقنا المتدين لا بل المتعصب للدين، تعد(القضايا الدينية)،من المسائل الأكثر قدسية وحساسية وأهمية من القضايا القومية والسياسية.إزاء هذه الأوضاع والتحديات التي تواجه سوريا، تزداد الحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتضافر جهود جميع الأحزاب والقوى الوطنية، سلطة ومعارضة ومنظمات المجتمع المدني،للإسراع في الانتقال بسوريا الى الدولة المدنية الحديثة (دولة المواطنة الكاملة) القائمة على تحييد (الدولة) وهويتها الوطنية السورية عن كل دين وعقيدة وعن كل قومية،عربية وغير عربية. اذ ليس من المبالغة القول:أن وحدتنا الوطنية اليوم باتت مرهونة ومتوقفة على الاحتواء الايجابي لقضية حقوق الأقليات وعلى المعالجات السياسية والديمقراطية العادلة لها ولغيرها من القضايا الوطنية العالقة.
في هذا البحث المتواضع، سنتناول بشيء من النقد والتحليل رؤية وموقف الأحزاب والحركات والتيارات السياسية الأساسية المتواجدة على الساحة السورية، بمختلف اتجاهاتها وانتماءاتها(القومية والإسلامية واليسارية)، من مسالة الأقليات(الاثنية والدينية) في سوريا.وذلك في ضوء ما هو متوفر لدينا من وثائق حزبية وبرامج سياسية ومواقف وتصريحات معلنة لمسئولي وقيادات هذه الأحزاب والمنظمات والحركات السياسية.على أمل أن تفيد وتخدم هذه الدراسة في إلقاء الضوء على (معضلة الأقليات) وأن تحث مختلف القوى الوطنية على البحث عن مخارج وطنية مناسبة لها.
طبعاً، ليس من السهل أن يتناول المرء موضوعاً شائكاًكـ"معضلة الأقليات" في بلد شائك مثل سوريا.يحكمه نظام قومي عربي شمولي، شديد الخصوصية والحساسية من تناول أو طرح (ملف الأقليات).تديره وتتحكم به سلطة قمعية لا تحترم حقوق الانسان ولا تعير أي اهتمام أو اعتبار لمصالح وحقوق القوميات الغير عربية.أنه (ملف الأقليات) هو شائك اجتماعياً:حيث لدى الأكثريات كما لدى الأقليات على حد سواء،موروث ثقافي تاريخي عميق يشكل، بثقله الاجتماعي والفكري، إحدى العقبات الأساسية أمام انجاز وتحقيق الاندماج الوطني المنشود. شائك سياسياً:حيثتخضع مسالة حقوق الاقليات،كغيرها من القضايا الوطنية الهامة والمصيرية، لمحاذير، سياسية وايديولوجية وعقائدية وأمنية، من قبل النظام.هذه المحاذير سببت فقراً ثقافياً وفكرياً حول كل ما يتعلق بماضي وحاضر (ظاهرة التنوع والتعددية )التي يتصف بها المجتمع السوري،من جهة أولى.كما أن نهج الاستبداد والمحاذير التي فرضها النظام على ملف الأقليات، أخرجت هذه الظاهرة الحضارية عن سياقها التاريخ الطبيعي وتحولت من عامل قوة وغنى وطني وحضاري لسوريا الى عامل ضعف لا بل الى نقمة على سوريا وشعبها،من جهة ثانية.حتى بات يخشى الكثيرون من أن تفرق السياسية، القائمة على التمايزات بين ابناء الوطن الواحد، ما جمعه التاريخ ووحدته الجغرافية،من شعوب وأقوام وملل سورية عريقة.
باحث مهتم بقضايا الأقلياتshuosin@gmail.com
التعليقات
سوريا بيت العرب
صباح -ان الجمهورية العربية السورية دولة اسلامية
لاتلعبوا بالنار
غسان ابراهيم -الوجود العربي في الشام قديم وقبل دخول العرب الى الشام بدليل ان سيدنا عمر بن الخطاب عندما جاء ليتسلم مدينة القدس وجد اهلها يتكلمون العربية والعروبة ليست عرقية ولكنها ثقافية فمن تكلم العربية فقد تعرب ونحن ندين لاخواننا المسيحيين العرب بانهم خدموا في الدولة الاسلامية وخدموا اللغة العربية ولعلي آتي بمثال على ذلك فيما بعد يجب الحذر من اللعب بورقة الاقليات لانها تخدم مشروع الهيمنة الصهيوني والغرب و لانها قد تحرق الاخضر واليابس نحن لا نعتبر المسيحيين اقلية ولكنهم من نسيج الامة مع اختلاف الدين فقط
الدروز
درزي -نتمنى من الكاتب احترام الأقليات وعدم تهميشهم. فكتابته بأن الدروز هم مسلمين عرب أمر غير صحيح لأننا نحن الدروز لا نعترف بكوننا مسلمين ولسنا كلنا عرباً ، فيوجد بيننا العربي والتركماني والكردي والآرامي والشركسي وغيره من القوميات الأخرى. وإن سألت شخصاً درزياً في مكان ما بحيث أنه ليس يعيش تحت ضغط الحكومة البعثية لقال لك بأنه ليس مسلماً. فنحن لا نحتفل برمضان ولكننا نحتفل بعيد القيامة المجيد وفي مبدأنا لا مانع لدينا إن عمد أبناءنا قسيس مسيحي ونقبل أيضاً القربان الإلهي عند المسيحيين بالإضافة لكون مبدأنا يبيح لنا إذا كان أحدنا يقطن في منطقة لا يوجد فيها معبد أو مكان لدفن موتانا فيقبل أن يدفن عند موتى المسيحيين ويتلى عليه صلاة من قبل قسيس مسيحي ولا يقبل الشيء ذاته من إمام مسلم. والشيء ذاته يمكن أن يطبق في حالات الزواج. وشكراً.
جواب؟؟؟؟؟؟
مالك الاشتر -تساءل فقطهل الغالبية العربية السنيةفي سوريا قد زادت نسبتها الى 90% بعد ما كانت 80% نتيجة للزيادة السكانية و هجرة المكونات الاخرى السوريةجواب ؟؟؟؟؟؟؟؟
نهاية حكم حزب الواحد
فرات عبدالله -خسر صدام ابو حفرةالحرب و سلم بغداد للامريكان دون اية مقاومة تذكر و كان املنافي حبنهاكبيرا بان تصبح هذه الكارثة الكبيرة درسا و عبرة لمن اعتبر لكن مع مرور الوقت اثبت لنا و بشكل قاطع انه لا يوجد اي انسان لديه استعداد و رغبةان يتعلم من اخطاءالاخرين و مثال على كلامي حزب البعث في سورياالتجأللعنف ضد شعبه و ملأ السجون بناس ابرياءو يتدخل في شؤون دول المنطقة بمعنى الذين يحكمون في الشام هم اسوأ من الذين حكمواعراق و اكيد بعث السوري سيلقى نفس المصير بعث العراقي،سيروه بعيداو نراه قريبا.
ما تفاولش يا سيد !
غسان ابراهيم -مهما اختلفنا مع البعث او النظام السياسي في الشام الا اننا نرفض التواطؤ و التدخل الاجنبي ونرى في العراق درسا لكل عاقل وجاهل وحاقد السجون مليانة في منطقتنا وليس في الشام فقط ولكن لنحذر يجب ان لا نترك الغرائز والثارات التاريخية والسقوط في اجندة الاجنبي والصهيوني تجعلنا نحرق وطننا لا نريد ان نرى معاناة المسيحيين في العراق تعاد في الشام المسيحيون العراقيون وجدوا ملاذا دائما او مؤقتا في الشام فالى اين يذهب مسيحو الشام لنصبر ولنعمل بعيدا عن العنف والاستقطاب من اجل شام وطن للجميع فندنا خرافة الخوف من الاسلاميين في تعليقات سابقة لا داعي للتكرار المشكل في الشام سياسي بحت والاكثرية تعاني اكثر لا تلعبوا بالنار لاتلعبوا بالنار
تحية الى الدروز
يوسف يوسف -تحية الى الدروز الشجعان، فلولاكم ولولا المسيحيين لكان حال لبنان اليوم كحال الصومال
النظام من الاقلية
برجس شويش -لا شك ان مسالة الاقوام والشعوب في الشرق الاوسط بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص لها اهمية كبرى لانها من دون حل بسبب الهيمنة العنصرية لمكون واحد على كل مقدرات الوطن؛ السيادة والسلطة و الثروة وحرمان غيره منها بل قمع واتباع اساليب قهرية بحق المكونات الاخرى, ولا شك بان النظام في سوريا هو عروبي ينهج نهجا قوميا عنصريا في تعامله مع من هم غير عرب و يحمل ايديولوجة تصادمية داخليا و خارجيا معتمدا على هذه الايديولوجية العنصرية, وما يميز النظام السوري هو كونه طائفيا ايضا والقيادة فيه ينتمي الى الاقلية العلوية و ليس الاغلبية السنية وهذه القيادة وعلى رغم تشبسها بالقومية العربية و بحزب البعث العربي الاشتراكي إلا انها تعتمد على طائفتها العلوية. لا اتفق بان قضية الاقوام والشعوب-الكورد و الاشورين- في سوريا لا تشكل خطرا على وحدة الوطن, على العكس تماما اذا استمر النظام السوري انتهاح هذه السياسية العنصرية و التميزية فان الوضع قابل للانفجار في اية لحظة كما حدث في انتفاضة الكورد في 12 فبراير 2004 و هناك مستجدات كثيرة تحصل في المنطقة و في مقدمتها تحرير العراق وكوردستان من القومين العرب(البعث) و ايضا ما يحصل في تركيا من تغير في سياسة الاتراك اتجاه القضية الكوردية. المنطقة مقبلة على الديمقراطية و الشعوب ستنتفض من اجل حريتها و حقوقها و النظام السوري وحده يتحمل مسئولية تفكك الوحدة الوطنية, بات من الصعب تحمل المعاناة و الاضطهاد المطبق من قبل النظام بحق الشعب الكوردي و الاشوري, ونقطة اخيرة لا بد من تذكير الكاتب بها؛ على الكورد والاشورين التحالف معا و التنسيق مع القوى الوطنية السورية التي تؤمن بالديمقراطية و حق الشعوب في تقرير مصيرها
لا تنفخوا فيها
غسان ابراهيم -يجب ان لا نصيخ الى كلام الحمقى الذين اوردوا مواطنيهم موارد الهلاك و واحلوا بوطنهم البوار والفوضى والخراب ، لا يسمح الغرب الديمقراطي الحداثي باي شكل من اشكال الخروج بالعنف على سلطة الدولة ويقمع كل تحرك ولذلك رأينا بريطانيا تحارب الانفصاليين الايرلنديين عشرون سنة حتى جنحوا للسلم والحرس الجمهوري في امريكا جاهز لقمع اي حركة انفصال او شغب مسلح وقد فعل ذلك مع الداووديين كمثال علينا ان نعمل بطريقة عاقلة بقانون الربح والخسارة فكل محاولة فئوية سحقت وتسببت في معاناة تجربة العراق تدل على حماقة بوش وعلى حماقة من تواطؤا معه
من الذكي؟
هوشنك احسان -و انا دائما اتابع صحيفة ايلاف و خاصة ردود و تعليقات القراء لاحظت ان بعض المعلقين يصرون و بأصرار عجيب ان لا يفهموا حقيقة و اسباب تخلف العرب و فشل مجتمعاتهم و حكوماتهم في حل مشاكلهم و مثال ذلك المعلق رقم8 غسان ابراهيم يقول(تجربة العراق تدل على حماقة بوش و على من تواطئوا معه)كأن صدام ابو حفرة و الاحزاب القومجية العروبية هم اذكياء و ابرياء مع العلم الكل يعرف حق المعرفة ان لولا غباء و حماقة صدام و اعوانه و لولا شعارات و خطابات طنانة و رنانة للعروبيين و لولا نفاق و جبن و انانية مجتمعات العربية لما سقطت بغداد.ثم جورج بوش انجزت خطة امريكا بمنتهى الذكاء و الدقة و الان امريكا مسيطر على الوضع في شرق الاوسط و يتصرف كصاحب بيت و نجح في نقل الحرب من داخل امريكا الى خارج امريكا و امن امدادات و تصدير النفط و امن مصير و امن اسرائيل،اذا كل هذه الانجازات تسميها حماقة فعلى الذكاء سلام.
العنصرية
Joseph -غسان ابراهيم وأمثاله خير شاهدٍ على الشوفينية والعنصرية التي تعلموها من الأنظمة الديكتاتورية التي تحكمنا في الشرق الأوسط. إن القومجيين العروبيين اساؤوا للاسلام واستخدموه كوسيلة لطي الشعب تحت مظلة مبدأ العروبة الشوفينية. وها نحن اليوم نرى تأثيرها من خلال أشخاصٍ كأمثال غسان ابراهيم وغيره ممن لا يستطيعون أن يقبلوا الآخر ولا يستطيعون قبول أفكارٍ وحقائق تختلف مع الموروث الشوفيني الذي درسوه وانطبع بذهنم وبلور أسلوب تفكيرهم. يا أخي ربما إذا جربت التخلي قليلاً عما تعلمته في الماضي وبدأت بالتعمق قليلاً في أصولك أنت فلربما رأيت الحقيقة عن أصولك السورية الغير عربية. سورية لم تكن عربية وشعبها لم يكن عربياً وعندما سكنها أجدادنا القدامى لم يكونوا عرباً وقدمت لها القبائل العربية في ما بعد وهذه هي الحقيقة. أما اليوم وبسبب الفكر الشوفيني البعثي تم تعريب سورية وشعبها وبالرغم من كل الضغوطات التي تمارس على الشرفاء المتزمتين بأصولهم ولغاتهم الغير عربية والتي هي سورية أصيلة قبل أن يأتيها الدخلاء العرب ، ولكن هؤلاء الشرفاء يرفضون الرضوخ. يا ريتك عشت حياتنا لمدة يوم وذقت ما ذقناه لتعرف معنى الظلم.
اللة اكبر يا بشر
ازاد -لآ يحق للموطن الغير العربي من الحصول على الجنسية السورية حتى لو كنت من اول الشعوب التي سكنت في هذة البقعة من الأرض وحتى لو كان ذالك قبل الفتوحات الأسلآمية... والعكس عندما يلجاء المواطن السوري العربي الى اي دولة اجنبية اخرى فانة سوف يحصل على جنيسة تلك البلد بعد مرور 5 سنوات على مكوثة فيها اليست هذة عنصرية وسلب لحقوق الأنسان واذالم يكن كذالك فما هو اذاً العنصرية وحقوق الأنسان ؟؟؟
حاجة كذب
مأمون -كل الاكراد الذين أعرفهم يتمتعون بالجنسية السورية . أما الذين لا يسجلون أولادهم في السجلات النظامية فهم يتحملون نتائج عملهم . حاجة بقى تطاول وتخربف
تصحيح لحقائق مغلوطة
نادر -* اخي الكاتب واخواني القراء انتم تظهرون العرب في سوريا على انهم قادمون جدد قدموا مع الفتح الاسلامي وهذا خطأ حيث ان العرب موجودون في سوريا ولبنان والعراق وفلسطين منذ عهد الفراعنة و اصلهم من قبائل العماليق التي قدمت من شرق الجزيرة العربية واصبحت فيما بعد ما يعرف بالفينيقيين وهذا منذ اكثر من 7000 الآف سنة اي ان قدمهم في هذه الارض يقارن بقدم اي من السكان الآخرين من اشوريون وغيرهم وشكرا على القراءة