أصداء

ضرورات لترشيح المالكي رئيسا للحكومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد النجاح السياسي للتحالف الوطني العراقي في اختيار نوري المالكي رئيس كتلة دولة القانون بالتوافق بين حزب الدعوة والتيار الصدري وبقاء المجلس الاعلى الاسلامي والفضيلة خارج هذا التوافق، فان العملية السياسية خرجت من خندق التأزم ودخلت في بداية مرحلة انفراج مع دخول تحالف الكتل الكوردستانية في الحوار مع المالكي وقرب التوصل الى اتفاق بين الطرفين، وهذا الانفراج يشير الى ان الاغلبية البرلمانية المطلوبة داخل مجلس النواب الجديد لاعادة تكليف رئيس الوزراء الحالي بتشكيل الحكومة المقبلة باتت في طريقها الى التشكل، وبهذه الخطوات فان الامال بدأت بالانحسار امام القائمة العراقية ورئيسها اياد علاوي، وبدأت قدرة هذه القائمة بالزوال في نيل استحقاقها الانتخابي بسبب عدم نجاحها في كسب القوائم والكتل البرلمانية الاخرى.

وبفضل الصمود السياسي التي اتسم به المالكي في الفترة الماضية ونجاحه في كسب التيار الصدري والتحالف الكوردستاني، فان الساحة العراقية اعيدت اليها الحراك السياسي بنشاط وحيوية، وستكون مقبلة على مشاهد ايجابية للبدء بعملية اختيار الرئاسية الثلاث للعراق وفق الالية الدستورية من قبل الدورة الجديدة لمجلس في ظل "الجمهورية الثانية" للعهد الجديد بعد سقوط صنم الطاغية عام الفين وثلاثة، والقراءات السياسية للحالة الراهنة وفق الحراك الجديد للتحالف الوطني تشير الى احتمال بقاء الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي لفترة رئاسية ثانية بالمشاركة مع رئاسة مجلس النواب والمتوقع ان تكون من نصيب طارق الهاشمي.

وبعد رسوخ هذا المشهد، فإن الاستحقاقات الانتخابية لأبناء الأمة العراقية ستدخل في اختبار امام الحكومة المقبلة، ولابد ان تكون من ضمن الاولويات الرئيسية والأساسية للحكومة وكذلك للاحزاب والكتل البرلمانية، وبالأخص للسلطتين التشريعية والتنفيذية، ولا شك فان المرحلة المقبلة ستحمل استحقاقات كبيرة تعود بمسؤوليتها الى الحكومة الجديدة بالدرجة الاولى لاخراج العراقيين من ازمات كثيرة يعانون منها في حياتهم المعيشية والاقتصادية.

وكما هو معلوم فان العراق تعرض الى اخفاق سياسي كبير في الفترة الماضية، ولكن هذا الاخفاق لا بد ان يتحول الى منطلق قوي لوضع ارضية متينة لمعالجة الحالة الخدمية والبدء بالاعمار الفعلي والاصلاح والتغيير، أرضية تكون قادرة على استيعاب الواقع المتأزم الذي اخذ طريقه الى الساحة العراقية للتعامل مع الاحداث والوقائع بموضوعية وواقعية ومسؤولية.

هذه الأرضية الجديدة في تثبيت وجود سلطة مقتدرة على الصعيد العراقي، ستساعد على تجديد روحية البناء المميزة التي غرستها الوطنية العراقية في نفوس ابنائها، وفق اطر جديدة مؤمنة بالحياة المدنية الحديثة المبنية على النهج والفكر الانساني بعيدا عن الاستبداد والطغيان، وهذه الاطر تسمح للتأمل بتقديم رؤية سياسية جديدة من قبل السلطة الجديدة للعراق لقراءة المكونات والمفردات للاحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتاريخية التي مر بها العراق في ماضيها وحاضرها، والاستفادة منها في اطلاق برنامج نهضوي للسنوات المقبلة لتغيير الحالة الراهنة التي يعيشها العراقييون ببؤس شديد.

وتوزايا مع الحراك السياسي الجديد بفضل ترشيح المالكي من قبل التحالف الوطني، يمكننا القول ان هذا الترشيح تدعمه ضرورات عراقية لابد من الاخذ بها كوجهة نظر من باب الالمام بالواقع العراقي، وهذه الضرورات اساسها المنطق ودافعها الواقعية مستنبطة من الساحة العراقية وفق منظور بناء الدولة من جديد، للانتقال بواقعها الى مرحلة قادرة على تلبية الاحتياجات الحقيقية للمواطنين لضمان الخدمات وتطوير واقع حياة العراقيين خدميا وانسانيا واقتصاديا واجتماعيا، والضرورات هي:

أولاً: اتاحة الفرصة الكاملة لنوري المالكي بقيادة العراق لاربع سنوات اخرى للخروج من ازماتها الامنية والمعيشية والخدمية والاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها العراقييون، لان فترة الحكومة السابقة لم تكن مهيأة للقيام بمعاجلة حقيقية شاملة للازمات بسبب الحالة الامنية التي شهدت عمليات ارهابية كبيرة واسعة التاثير على العراقيين وعلى النشاط الحكومي.
ثانياً: الاحتفاظ بالهيكل الاداري والامني والعسكري لمكونات الدولة العراقية الحالية، للتواصل بتنفيذ برامجها المبنية على فترات زمنية لضمان الفترة اللازمة لها لتحقيق نتائج مؤثرة عند الانتهاء منها لتعمل على احداث تغيير حقيقي في واقع الحال خاصة في المجال الامني.
ثالثاً: العمل الجدي بالاحتفاظ على النهج الحكومي السائر لرئيس الوزراء بابعاد الجيش والمؤسسات الامنية من التسيس السياسي، حيث ان فترة ستة اشهر الماضية التي مر بها العراق اثبت فيها المالكي قدرته ونجاحه ببقاء الجيش والشرطة وقوى الامن الداخلي بالوقوف على الحياد من الوضع المتأزم للعملية السياسية بين الكتل البرلمانية الفائزة، ولولا هذا الحياد لوقع العراق في اتون مخاطر حقيقية لحرب اهلية لم تكن في الحسبان، وعلى العكس فان هذه القوى الفاعلة استمرت بفعالية ونشاط جدي في عملياتها ضد قوى الارهاب والاجرام، وتمكنت في الاحتفاظ بوجود حيوي للدولة والامة العراقية.
رابعاً: التفهم الحكيم بين مكون الكتل والاحزاب الشيعية ومكون التحالف الكوردستاني بضرورة سد الطريق امام عودة رجال البعث والنظام البائد، للاحتفاظ بالعهد الجديد للعراق، وهذا التفهم يشكل العمود الرئيسي للاحتفاظ بالعراق الديمقراطي الاتحادي التعددي الذي انبثق بعد سقوط صنم الاستبداد، ولا بد ان نعترف ان هذا النهج بعيد عن القائمة العراقية التي يتركب اغلب مكوناتها من رجالات العهد البائد.
خامسا: الاتفاق الضمني غير المكتوب للدول الاقليمية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا بتأييد المالكي لرئاسة ثانية للحكومة تشكل عامل استقرار ودعم معنوي كبير للسلطة التنفيذية بعهدة الطالباني والمالكي لادارة برامج وخطط الحكومة بعيدا عن التوترات الاقليمية والدولية.

هذا باختصار، رؤية للضرورات المبنية على قراءة واقعية للعراق في ظل العملية السياسية الجارية، لدعم قيادة مقتدرة منتخبة من اصوات الناخبين لضمان بيئة سليمة للنهوض بالعراقيين واخراجهم من الازمات المعيشية والخدمية في جميع مجالات الحياة من خلال تشكيل حكومة مستقرة تكون قادرة على احداث تغيير حقيقي في حياة المواطن العراقي.

Gulizada_office@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
...
لور -

استقرار العراق ونهضته واستغلال طاقاته البشرية والاقتصادية الهائلة شئ حتمي ولا يختلف عليه اثنان، لكن هذا ممكن الحدوث في عشر سنوات او في مئة سنة وهو مرهون حاليا بشئ واحد هو التخلي عن محاولات اعادة الزمن الى الوراء، عندها فقط ستلتقي البرامج الوطنية ولا تدع فرصة لا للعملاء ولا للانتهازيين لتعطيل المسيرة الصعبة

عزاء
نزيه -

لا عزاء لمن انتخبوا قائمة حتى يتقلد المنصب وهو انتخبها عن رضى كي يتغير المشهد ولكن الالتفاف هو سيد الموقف فجاء بخصوم الامس كحلفاء وهم الذين قالوا ان لاسياسة لا يد له ولا رجل ماذا يعرفون عن السياسة غير التملق

عزاء
نزيه -

لا عزاء لمن انتخبوا قائمة حتى يتقلد المنصب وهو انتخبها عن رضى كي يتغير المشهد ولكن الالتفاف هو سيد الموقف فجاء بخصوم الامس كحلفاء وهم الذين قالوا ان لاسياسة لا يد له ولا رجل ماذا يعرفون عن السياسة غير التملق

كذب و دجل
معن - دبي -

عجبي من كتاب يكتبون عن العراق ويتوهمون ان العراقيين والعرب جهلة ويمكن الضحك على عقولهم بكلام منمق ومرتب كالذي يكتبه هذا الكاتب ومن لف لفهم.يريد ان يقنعنا ان المنجزات العظيمة لحكومة المالكي وطالباني الذي لا يحل ولا يربط هي التي شجعت الدول الاقليمية على التمسك بالمالكي وهذه الانجازات العظيمة تشمل سرقة اموال العراق وانعدام الخدمات من كهربا وماء ومستشفيات وكل شي. هذه هي انجازات المالكي وطالباني .. ايها الكتاب استحوا من انفسكم عندما تكتبون لان الذي يكتب بهذه الطريقةالمخزية المليئة بالاكاذيب من الاحسن ان يكرمنا بسكوته ..فليذهب الكاتب ويرى بعينه كيف ان العراقيين على ابواب السفارات الغربية بحثا عن اللجوء وليتكلم بعدها عن انجازات المالكي والطالباني ..ان لم تستحي فتكلم بما شئت

نوري المجيد
لفتة -

بالروح بالدم نفديك يامالكي هلا بيك هلا وبجيتك هلا المالكي حقظة الله ورعة يستاهل المالكي هاي العبارات ماكو فرق عن صدام حسين المجيد

نوري المجيد
لفتة -

بالروح بالدم نفديك يامالكي هلا بيك هلا وبجيتك هلا المالكي حقظة الله ورعة يستاهل المالكي هاي العبارات ماكو فرق عن صدام حسين المجيد

انهم فاشلون
ابن الفرات -

نحن مقسمون الى طوائف وقوميات بالعنوان السلبي وليس الايجابي , بالتالي نحن جميعا بحاجة الى مراجعة الازدواجية التي نحملها في عقولنا وقلوبنا .كان السيد مانديلا في السجن عندما طلب رئيس جنوب افريقيا مقابلته ثم عرض عليه المشاركة في الحكومة , كان السيد مانديلا ينظر بعيدا ويملك حلما مشتركا مع جميع المواطنيين في ذاك النظام العنصري القبيح , لذلك استطاع السيد مانديلا العبور بالشعب الى الضفة الاخرى , مظلومية السود في جنوب افريقيا كانت اكبر بكثير من مظلومية الشيعة والكورد في العراق , كارثة السود المعاشية والنفسية والصحية كانت اكبر بكثير من كارثة الشيعة والكورد في حكم صدام حسين , عشرات القادة والمسوؤلين الكبار في حكم البعث السابق كانوا من الشيعة والكورد , لكن الفرق بين جنوب افريقيا والعراق ان سياسي الصدفة وحثالات المجتمع واللصوص هم الذي تصدوا لقيادة العراق بعد حرية الشعب في نيسان عام 2003, وسيطروا على مقاليد الحكم بغباء واستهتار الامريكان او ربما بتخطيط امريكي , بينما في جنوب اقريقيا كان الوضع مختلف , الضحية فتح قلبه وذراعه للجلاد وسامح وفتح صفحة جديدة من اجل ان يكون على مسافة واحدة من الجميع , الجلاد هو الاخر اعتذر من الضحايا واعلن اسفه وندمه على الايام الكارثية التي حلت بالعباد والبلاد بسبب عنصريته, رئيس حكومة جنوب افريقيا تنازل لسجين سياسي اسمه مانديلا من اجل قيادة البلاد , والسيد مانديلا تنازل عن الحكم من اجل مصلحة البلاد ايضا, لكن مع الاسف في العراق , الضحية تحول الى جلاد , والجلاد مازال جلادا ومكابرا ومعاندا ويعمل المستحيل من اجل سفك دماء الابرياء واحتضان الارهابيين على الاقل هذا ماقاله الرفيق الجنرال ابو الثلج حفظه الله ورعاه .لسنا على مسافة واحدة , وهم ايضا ليسوا على مسافة واحدة من الجميع ... اننا كاذبون

الرجال الفسدون
عادل شريف -

حزب الدعوة وقائمته المسماة ( دولة القانون ) هذا الحزب قاطع في وقتها مؤتمر لندن عندما كان إبراهيم الجعفري أمينه العام ، والسبب حسب ما عبر عنه أمينه العام في وقتها بان المؤتمر لا يمثل الإرادة العراقية ، ولكن ماذا حصل بعد ذلك .؟ أصبح حزب الدعوة الأداة الإيرانية الأولى ومعول الاحتلال الأول لتدمير العراق وأصبح الجعفري أول رئيس لمجلس الحكم الذي إقامة المحتل وحاكمه المدني بريمر سيء الذكر،ومن بعدها استلم المالكي رئاسة الوزراء ومنذ إن تسيد هذا على الحكم والعراق في حال لا يحسد علية من الفوضى السياسية وانعدام الخدمات وانتشار الفاسدين وعصابات الجريمة المنظمة وتزايد في ضحايا العراق وأرامله وأيتامه واتساع مظاهر الفساد في ظل حكم حزب الدعوة الذي كان ومازال أداه تهديم للعراق ففي السابق كانت جل إعمال هذا الحزب قتل جندي مسكين أو شرطي وموظف بسيط في اهوار العراق ،واليوم فهو يقتل الأبرياء وتدمير العراق لصالح مجموعة من اللصوص والسارق من أصحاب السوابق والفارين من القانون،واليوم وبعد إن تشظى هذا الحزب إلى مجموعات مختلفة كنتيجة حتمية لتقاسم المنافع والمصالح ،وأصبح القاسم المشترك لتلك المجموعات هو إعلاء المشروع الإيراني في العراق والنضال الجاد من اجل تنفيذ هذا المشروع وضمان المكاسب التي تحققت من خلال تأيد المحتل الأمريكي ،فإذا كان انحناء المالكي للقتلى المحتل الأمريكي في واشنطن ، فان حزب الدعوة وقائمة (دولة القانون) انحنت بل انبطحت بالكامل إمام المشروع الإيراني وغدت هي الأداة الكبرى للمشروع الإيراني ليس في العراق فحسب بل الباب الذي من خلاله سينفذ إلى بلدان المنطقة ودول الجوار العراقي،لذلك حضي المالكي بدعم إيراني منقطع النظير تجلى ذلك في حجم المغريات التي قدمتها طهران إلى الدول التي كانت تعارض تولي المالكي ولاية ثانية فوصول نفط وغاز إيران إلى سوريا وعبر الأراضي العراقية واحد من تلك المغريات التي بموجبها غيرت دمشق موقفها الرافض للمالكي إلى القبول بولاية ثانية له،فضلا عن المغريات الأخرى المقدمة للدول الأخرى لا تقل بأي حال من الأحوال عن تلك التي وعدت بها دمشق، إزاء هذا فان حزب الدعوة وشراذمه هم أداة إيران في العراق ،وهم أيضا أدوات الإرهاب ليس في العراق فحسب فله تاريخ معروف بجرائم في لبنان والكويت أواسط الثمانينات، إذن الحكاية أيها السادة هي حكاية محتل وعملاء يعتمدون ال

الرجال الفسدون
عادل شريف -

حزب الدعوة وقائمته المسماة ( دولة القانون ) هذا الحزب قاطع في وقتها مؤتمر لندن عندما كان إبراهيم الجعفري أمينه العام ، والسبب حسب ما عبر عنه أمينه العام في وقتها بان المؤتمر لا يمثل الإرادة العراقية ، ولكن ماذا حصل بعد ذلك .؟ أصبح حزب الدعوة الأداة الإيرانية الأولى ومعول الاحتلال الأول لتدمير العراق وأصبح الجعفري أول رئيس لمجلس الحكم الذي إقامة المحتل وحاكمه المدني بريمر سيء الذكر،ومن بعدها استلم المالكي رئاسة الوزراء ومنذ إن تسيد هذا على الحكم والعراق في حال لا يحسد علية من الفوضى السياسية وانعدام الخدمات وانتشار الفاسدين وعصابات الجريمة المنظمة وتزايد في ضحايا العراق وأرامله وأيتامه واتساع مظاهر الفساد في ظل حكم حزب الدعوة الذي كان ومازال أداه تهديم للعراق ففي السابق كانت جل إعمال هذا الحزب قتل جندي مسكين أو شرطي وموظف بسيط في اهوار العراق ،واليوم فهو يقتل الأبرياء وتدمير العراق لصالح مجموعة من اللصوص والسارق من أصحاب السوابق والفارين من القانون،واليوم وبعد إن تشظى هذا الحزب إلى مجموعات مختلفة كنتيجة حتمية لتقاسم المنافع والمصالح ،وأصبح القاسم المشترك لتلك المجموعات هو إعلاء المشروع الإيراني في العراق والنضال الجاد من اجل تنفيذ هذا المشروع وضمان المكاسب التي تحققت من خلال تأيد المحتل الأمريكي ،فإذا كان انحناء المالكي للقتلى المحتل الأمريكي في واشنطن ، فان حزب الدعوة وقائمة (دولة القانون) انحنت بل انبطحت بالكامل إمام المشروع الإيراني وغدت هي الأداة الكبرى للمشروع الإيراني ليس في العراق فحسب بل الباب الذي من خلاله سينفذ إلى بلدان المنطقة ودول الجوار العراقي،لذلك حضي المالكي بدعم إيراني منقطع النظير تجلى ذلك في حجم المغريات التي قدمتها طهران إلى الدول التي كانت تعارض تولي المالكي ولاية ثانية فوصول نفط وغاز إيران إلى سوريا وعبر الأراضي العراقية واحد من تلك المغريات التي بموجبها غيرت دمشق موقفها الرافض للمالكي إلى القبول بولاية ثانية له،فضلا عن المغريات الأخرى المقدمة للدول الأخرى لا تقل بأي حال من الأحوال عن تلك التي وعدت بها دمشق، إزاء هذا فان حزب الدعوة وشراذمه هم أداة إيران في العراق ،وهم أيضا أدوات الإرهاب ليس في العراق فحسب فله تاريخ معروف بجرائم في لبنان والكويت أواسط الثمانينات، إذن الحكاية أيها السادة هي حكاية محتل وعملاء يعتمدون ال

شيعي
حسين -

انا عراقي علماني شيعي المولدعندما اقرء و اسمع دائما من العروبيون ان الشيعه هم خونه و عملاء ايران يصبني التقزز ويدفعني للاحتماء بايران كملجىء وحيد للشيعه العراقيونلماذا لا تكفوا عن هذه النضره الطائفيه العنصريه المريظه والتي لا فائده منها سوا جعل الاغلبيه الساحقه بالنظر الى ما وراء الحدود

رد على مقال
صحفى مراقب -

كاتب المقال ...لماذا تعرف القائمة العراقية بانها بعثية الجميع يعرف السيد علاوى وكفاحة ضد البعث اما اذا اردت ان تعرف حقيقة البعث فاغلبهم موجودون فى الدعوة والمجلس الاعلى والتيار الصدرى والحزب الاسلامى قلى من اين للتيار الصدرى هذة الجماهير اذا صدام قد قتلهم وهجرهم ...حقك ان تقول ما تشاء ولكن اعلم ان الشعب العراقى فية قوى وطنية واحزاب عريقة قارعت النظام بكل شراسة ولم تقول يوم واحد عن علاوى انة بعثى انة وبحق يستحق ان يشكل الحكومة لانة فاز اما ديمقراطية ايران المالكى تفسر غير ذلك اعيد النظر مسيقا عندما تكتب وكن حياديا لان الوضع فى العراق لايقبل القسمة على اثنين

رد على مقال
صحفى مراقب -

كاتب المقال ...لماذا تعرف القائمة العراقية بانها بعثية الجميع يعرف السيد علاوى وكفاحة ضد البعث اما اذا اردت ان تعرف حقيقة البعث فاغلبهم موجودون فى الدعوة والمجلس الاعلى والتيار الصدرى والحزب الاسلامى قلى من اين للتيار الصدرى هذة الجماهير اذا صدام قد قتلهم وهجرهم ...حقك ان تقول ما تشاء ولكن اعلم ان الشعب العراقى فية قوى وطنية واحزاب عريقة قارعت النظام بكل شراسة ولم تقول يوم واحد عن علاوى انة بعثى انة وبحق يستحق ان يشكل الحكومة لانة فاز اما ديمقراطية ايران المالكى تفسر غير ذلك اعيد النظر مسيقا عندما تكتب وكن حياديا لان الوضع فى العراق لايقبل القسمة على اثنين

Why
Rizgar -

What is the point to recreat Frankenstein!!!Once again What will prevent America from break up Iraq? The fear that an Iraqi Shiite state would join Iran, the most powerful "hostile" army in the Middle East. And the fear that an Iraqi Kurdish state would become a lightning rod for Kurds who want to secede from Turkish racist state, In the past, the United States had obliged the Kurds to remain inside the Turkish state which was being led by fascist generals, but how long America and Israel deprive a Kurdish independent state in Middle East? How long America assist Iraq with injections?How long America assit Maiky?

اخجلوا قليلا..!
الدفاعي -

والله خجلت من نفسي وانا اقرا عبارة الكاتب ابن كوندوليزا رايس -او- ابن كوليزادة لافرق و هو يرى انه من الضرورات اتاحة الفرصة الكاملة لنوري المالكي بقيادة العراق ...ان قيادة الدولة كلمة خطيرة جدا لاتصلح لاي كان فقد يصلح بعض الخونة والعملاء من قيادة سيارة او قيادة حزب طائفي او قيادة موكب عزاء للطم والنواح ...الخ اما قيادة بلد مثل العراق بعظمته وتاريخه وثرواته ومكانته فيحتاج الى قائد عظيم فيه كل مواصفات القيادة الحكيمة والرجولة والوطنية والشرف والغيرة وليس كالذي يناور ويتآمر ويساوم ويحتمي بالمرجعيات ويستغل سلطته للتشبث بالمنصب فهذا عار عليه وعلى من يزمر ويطبل له.. ولا ادري كيفية الخروج من الازمات التي هم اسبابها ...اما ابعاد الجيش والمؤسسات الامنية من التسيس السياسي فهذا كلام يضحك ..كما ان سد الطريق على البعثيين لايكون بالتكتلات الطائفية والعنصرية التي جاءت لتحكم العراق خلف دبابات المحتل الاجنبي والمستقوية بالفرس والصهاينة بقيادة الحاقد الصليبي.

اخجلوا قليلا..!
الدفاعي -

والله خجلت من نفسي وانا اقرا عبارة الكاتب ابن كوندوليزا رايس -او- ابن كوليزادة لافرق و هو يرى انه من الضرورات اتاحة الفرصة الكاملة لنوري المالكي بقيادة العراق ...ان قيادة الدولة كلمة خطيرة جدا لاتصلح لاي كان فقد يصلح بعض الخونة والعملاء من قيادة سيارة او قيادة حزب طائفي او قيادة موكب عزاء للطم والنواح ...الخ اما قيادة بلد مثل العراق بعظمته وتاريخه وثرواته ومكانته فيحتاج الى قائد عظيم فيه كل مواصفات القيادة الحكيمة والرجولة والوطنية والشرف والغيرة وليس كالذي يناور ويتآمر ويساوم ويحتمي بالمرجعيات ويستغل سلطته للتشبث بالمنصب فهذا عار عليه وعلى من يزمر ويطبل له.. ولا ادري كيفية الخروج من الازمات التي هم اسبابها ...اما ابعاد الجيش والمؤسسات الامنية من التسيس السياسي فهذا كلام يضحك ..كما ان سد الطريق على البعثيين لايكون بالتكتلات الطائفية والعنصرية التي جاءت لتحكم العراق خلف دبابات المحتل الاجنبي والمستقوية بالفرس والصهاينة بقيادة الحاقد الصليبي.