أصداء

رحلَ المعارض السوري(كبرو تازة) وحسرة"التغيير الديمقراطي" في قلبه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

من غير كلمة وداع،غادرنا الى العالم الآخر،الى حيث ترقد الآلهة،الشخصية الوطنية والقيادي في حزب العمال الثوري العربي وهيئة التجمع الوطني الديمقراطي المعارض (فرع الحسكة) والعضو في اللجنة لوطنية لقوى إعلان دمشق في المحافظة،المرحوم(جبرائيل ماروكي) المعروف بـ(كبرو تازة- أبو بسام)، الذي وافته المنية صبيحة يوم الاثنين الواقع في الرابع من تشرين الأول الجاري 2010.

الكلمات وحدها، مهما كانت بليغة ومؤثرة،لا تفي الراحلين الكبار حقهم، وانما تبقى الحد الأدنى من واجب الوفاء لهم، فكيف إذا كان الراحل بقامة ومكانة المرحوم (كبرو تازة) الذي عرفه الكثيرون على مدى عقود، سياسياً ومناضلاً لا يكل ولا يتعب، ومربياً ناجحاً. ظلت هموم الوطن والمواطن شغله الشاغل وهاجسه الأول، لازمهما بمبدئية وثبات ونكران ذات حتى رحيله.

فقيدنا الغالي(أبا بسام)،عذراً من روحك الطاهرة،بسبب المحاذير الأمنية والخوف من سلطة قمعية تلاحق معارضيها حتى وهم أموات في طريقهم الى مثواهم الأخير، لم يقام لك حفل (تأبين سياسي) يليق بمقامك وبمكانتك الوطنية الرفيعة.عذراً من كل الذين جاءوا وتحملوا مشقة السفر للمشاركة في مراسيم التشييع والدفن،ومن كل الذين أرادوا التحدث عنك وعن خصالك الحميدة وعن مناقبك الوطنية الكثيرة وعن أخلاقك الانسانية العالية.

نم قرير العينين يا (أبا بسام). فالحشد الجماهيري الكبير،الذي سار خلف نعشك المسجى بـ(العلم الوطني) وضم من كل الطيف السوري(عرباً وأكراداً،آشوريين وأرمن،مسلمين ومسيحيين وايزيديين، ومن كل الاتجاهات السياسية)، كان أعظم تأبين وطني لك وأقوى من كل الكلمات التي كانت ستقال وتتلى في مجلس العزاء المزين بالصلبان وأكاليل الورد وبطاقات التعازي.


المرحوم (كبرو تازة)، ابن أسرة سريانية فلاحية كادحة.ينتمي الى جيل الأربعينات.من قدامى لاعبي "نادي الرافدين" السرياني، الذي تأسس عام 1936 وتألق على المستوى الوطني والإقليمي،الأمر الذي أغاظا العقلية الشوفينية العربية حتى أغلقته عام 1962.منذ أن كان شاباً يافعاً انشغل الفقيد كبرو في الشأن العام وانخرط في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي.شارك في انتفاضة الفلاحين ضد الإقطاع وملاكي الأراضي في الجزيرة السورية في ستينات القرن الماضي.وقف مع الجناح البعثي الماركسي بزعامة المرحوم (الياس مرقص)،والذي انشق عن حزب البعث لاحقاً وشكل حزباً جديداً باسم(حزب العمال الثوري العربي)، يقوده اليوم الاستاذ عبد (الحفيظ حافظ).حزب العمال هو عضواً في (التجمع الوطني الديمقراطي) المعارض منذ تأسيسه عام 1980.بقي المرحوم(كبرو) مخلصاً لمبادئه التي آمن بها وناضل من أجلها.تعرض أكثر من مرة للتوقيف والاستجواب من قبل الفروع الأمنية على خلفية نشاطه السياسي.كان بحق جندياً مجهولاً يعمل بعيداً عن الأضواء بين الناس وللناس.تميز بحسه الوطني والإنساني وبأخلاقه العالية وبنفس متواضعة.كان كبيراً مع الكبار وصغيراً مع الصغار.حتى أصبح نموذجاً ومثالاً يحتذى به في مختلف المواقف والمناسبات.بسلوكه القويم كسب ود واحترام وثقة الجميع.شكل الفقيد حالة وطنية ونقطة التقاء جامعة لا بل كان مدرسة وطنية متميزة.حيث كانت دارته ملتقى مفتوحاً لكل المنخرطين في الشأن العام ومن كل الطيف السياسي السوري. وقد خاطبته زوجته السيدة (هدى) في كلمة الوداع التي ألقتها في رحيله "سيبقى باب بيتك مفتوحا ً للجميع...ستظل مكتبتك مرجعا ً للجميع.... لقد عشت و مت و أنت محكوم بالأمل.. سأبقى قوية يا أبا بسام كما كنت تريد...و لن أنحني مهما حصل".

لعب الفقيد دوراً كبيراً ومؤثراً في تعزيز الروح الوطنية لدى أوساط شبابية وشعبية كثيرة في مدينة القامشلي التي نشأ وترعرع فيها،خاصة في الأوساط السريانية(الآشورية) والمسيحية عموماً.كان معلماً ومربياً ومديراً في المدارس الحكومية. تميز بنظافة اليد والفكر واللسان ونقاوة القلب والإخلاص والتفاني في العمل. لم يترك مالاً ولم يبن قصوراً لأبنائه. لكنه ترك لهم رصيداً وطنياً كبيراً من حب الناس وتقديرهم لهم، لا يقدر بثمن.

كان الفقيد من دعاة التعايش السلمي بين مختلف القوميات والثقافات والأديان..ومن دعاة احترام الحقوق الديمقراطية والقومية لكل السوريين من غير العرب، إيمانا منه بأن سوريا يجب أن تكون وطناً لكل السوريين.كان ينبذ العنف والتعصب.. لا مكان للطائفية والعنصرية في قاموسه الشخصي وفي ثقافته الوطنية... فرغم انخراطه في الحركة القومية العربية، كان صديقاً وفياً لكل الناشطين في الحركتين الآشورية والكردية. يبحث عن المشتركات الوطنية معهم ويبتعد عن الخلافات الآيديولوجية والفكرية.لهذا،رحيل (أبو بسام) شكل خسارة كبيرة ليس لأسرته وحزبه فحسب، وانما للحركة الوطنية السورية عموماً وللحركتين (الآشورية والكردية) خصوصاً،لما كان يمثله المرحوم من جسر للتواصل وعامل حراك سياسي وساحة تلاقي بين هذه الحركات الوطنية.لقد أثبت في أكثر من موقف ومحطة بأنه كان أكثر حرصاً، على وحدة وتماسك الحركتين(الآشورية والكردية)، من بعض القائمين على هذه الحركات،التي تعصف بها من حين لآخر أزمات داخلية.فهو كان ينظر الى كلتا الحركتين وتعاطى معهما على أنهما جزء من الحركة السياسية الوطنية، أو هكذا أراد أن تكونا...

رغم قسوة الاستبداد وعسف النظام بالمعارضين لنهجه وسياساته ورفضه للقاعدة الديمقراطية في (تداول السلطة)،بقي الراحل صامداً لم يعرف التعب واليأس،محكوماً بالأمل والتفاؤل بقرب التغيير الديمقراطي في سوريا.الحلم الذي ناضل وناضل الكثيرون من أجله، ولأجله زج بالكثيرين في السجون... في ثمانينات القرن الماضي،حيث كان النظام السوري على أشد قوته،عاتبني الفقيد العزيز (كبرو تازة) على اختياري لكلية الفلسفة وعلم الاجتماع، بدلاً من كلية الحقوق،قائلاً:"البلد بحاجة لمحامين وقضاة أكفاء ومبدئيين يُعتمد عليهم في المستقبل للدفاع عن حقوق المحرومين والمظلومين من الشعب السوري".أجبته متسائلاً: " هل برأيك يا أبا بسام ثمة فرصة لمحام أو قاض جيد أن يأخذ دوره ويمارس مهنة المحاماة كما يملي عليه ضميره وواجبه الوطني والأخلاقي في ظل نظام شمولي مستبد، لا فصل فيه بين السلطات الثلاث وخضوع الجهاز القضائي لأوامر وهيمنة الأجهزة الأمنية.." فرد الراحل كبرو:" هل تفكر أن يدوم هذا النظام الى حين تنهي دراستك الجامعية وتتخرج محامياً...أضاف: اذا ما بقي، فعليك وعلى شهادتك وعلينا جميعاً السلام"....!!!.ها قد غادرتنا يا أبا بسام وبقي التغيير الديمقراطي حسرة في قلبك!..رحلتَ،والنظام باق، وقد جدد نفسه وأعاد ترتيب أوراقه الداخلية والخارجية مع رئيس شاب(الدكتور بشار الأسد)،غالباً سيحكم سوريا عقوداً. عذراً من روحك الطاهرة، ومن روح كل السوريين الذي حلموا بالديمقراطية وسبقوك الى العالم الآخر. لأننا قد نموت ونرحل جميعاً ويبقى "مشروع التغيير الديمقراطي" مجرد "حلم" نورثه لأبنائنا وأحفاد أحفادنا من بعدنا...

برحيلك فقدت مدينة القامشلي الشامخة رمزاً من رموزها الوطنية. وتركت فراغاً سياسياً واجتماعياً يصعب ملئه في هذا الزمن السوري الصعب...
ودعنا يا أبا بسام،كنت أنساناً قبل كل شيء،وصديقاً عزيزاً.ستبقى ذكراك حية خالدة في أفئدتنا وعقولنا و نفوسنا، وستبقى المثل والقدوة.. وشعلة متقدة في تاريخ الحركة الوطنية السورية عموماً وفي منطقة الجزيرة السورية خصوصاً.

نعم يا أبا بسام،العزاء عزاءنا جميعاً. فموتك ترك حزناً عميقاً في نفوسنا.....لكن أخلص العزاء لزوجتك الكريمة السيدة (هدى ملكون) التي وقفت الى جانبك في كل الظروف والمحن والتي سهرت على صحتك بعد مرضك.. وأخلص العزاء الى أبنائك وأسرتك المكافحة.. والى كل أصدقائك ومحبيك ورفاق دربك في حزب العمال الثوري العربي وفي الحركة السياسية الوطنية السورية... وألف تحية إلى روحك الطاهرة...


القامشلي - سوريا
shuosin@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى متى
مالك شمص -

المعارضين اما في المعتقلات واما محاصرين في البيوت حيث يعدوا لهم انفاسهم والحكم القمعي مستمر على 24 ساعة بدون اي اهتزاز او اعادة بنظر بحقوق البشر والأمة فالمهم الكرسي المستقرة تحت جسم الشخص

الى متى
مالك شمص -

المعارضين اما في المعتقلات واما محاصرين في البيوت حيث يعدوا لهم انفاسهم والحكم القمعي مستمر على 24 ساعة بدون اي اهتزاز او اعادة بنظر بحقوق البشر والأمة فالمهم الكرسي المستقرة تحت جسم الشخص

الى متى
مالك شمص -

المعارضين اما في المعتقلات واما محاصرين في البيوت حيث يعدوا لهم انفاسهم والحكم القمعي مستمر على 24 ساعة بدون اي اهتزاز او اعادة بنظر بحقوق البشر والأمة فالمهم الكرسي المستقرة تحت جسم الشخص

رحمك الله
كردي سوري -

رحمك الله يا ايها البطل وجعل مسواك الجنة والهم اهلك وشعبك الصبر والسلوان قليلون امثالك من يسعى بالنهوض بهذا البلد الجريح والمخطوف من قبل السلطة المستبدة الطاغية.

رحمك الله
كردي سوري -

رحمك الله يا ايها البطل وجعل مسواك الجنة والهم اهلك وشعبك الصبر والسلوان قليلون امثالك من يسعى بالنهوض بهذا البلد الجريح والمخطوف من قبل السلطة المستبدة الطاغية.

رحمك الله
كردي سوري -

رحمك الله يا ايها البطل وجعل مسواك الجنة والهم اهلك وشعبك الصبر والسلوان قليلون امثالك من يسعى بالنهوض بهذا البلد الجريح والمخطوف من قبل السلطة المستبدة الطاغية.

حق الصحافة
rere -

من حق الصحافة النشر لكن وم من حقها الحكم.الغريب انو الكاتب سليمان هاجم بطريقةمستفزة كل الاحترام لأبو بسام رحمه الله لكن هذا لا يعطيه الحق بالحكم على نظام بشار

الى مالك شمص
hassan -

إذا كان هذا هو حال المعارضة منذ عشرات السنين على الرغم من فترات إهتزاز النظام وفترات دعم أمريكا وسواها لهذه المعارضة, فإني آرى أن على هذه المعارضة أن تراجع مواقفها لأن النظام في مثل هذه الحال أقرب لعامة الناس. وثانيا على هذه المعارضات أن تنتقد ولو لمرة نفسها وعليها أيضا أن تطرح مشاريع تلائم سوريا وليس أحقاد بعض هذه المعارضات الطائفية والقومية...كما وعليها أن تترفع ولو قليلا عن التشكل والإنحلال وفقا لأموال أمريكاو عرب الإعتلال...النظام أفضل من هكذا معارضة...وآخيرا الناس تعارض ليس لأنها تعيش جيدا لذلك يجب أن تتوقع قمعا وإللا لما تعارض..أم إن المسألة إسترزاق...لاتُستفز أنت وكاتب المقال فأنا من هذه المعارضة وأكد لك أنك أقرب الى النظام مني..

حق الصحافة
rere -

من حق الصحافة النشر لكن وم من حقها الحكم.الغريب انو الكاتب سليمان هاجم بطريقةمستفزة كل الاحترام لأبو بسام رحمه الله لكن هذا لا يعطيه الحق بالحكم على نظام بشار

على صدورنا للابد
جورج -

لن يعيش السوريين يوما كما تعيش بقية شعوب العالم ، ولاحتى بمقياس الدول المجاورة، مادام هذا النظام القمعي الشمولي يربص على صدورهم، طبعا بشار الاسد سوف يجلس رئيسا لعدة عقود قادمة على كرسي الرئاسة غير مختارا من فبل الشعب انما جرى توريثه كرسي الحكم ب وسوف يورث بشار الرئاسة لابنه حافظ من بعده ليبقى ابنه حافظ عقودا اخرى يتحكم بمصير السوريين حسبما تقتضي مصالح الكرسي وليس حسب مصالح الشعب، ووحده الله الذي يعلم متى ينجلي هذا الهم من صدور السوريين. ليست المشكلة بالمعارضة لكي تبرر بقاء هكذا نظام يقوم على القمع والقسوة فالمعارضة عمليا غير موجودة وقد اضمحلت الحياة السياسية والنقابية تماما من سورية وكل شيئ يقرر من قبل المخابرات من اصغر الامور وابسطها الى وضع السياسات الاقتصادية وتخطيط مستقبل البلد، والنظام بسبب ضعفه يبحث عن التحالفات حتى وان كانت جهنمية في سبيل الشرعية والبقاء. لو اتيحت الفرصة لكي يعبر السوريون بدون خوف عن رأيهم بالنظام وببشار لاختار ٩٩ بالمئة منهم رفضهم لهذا النظام الخانق، سيؤيده فقط بعض المنتفعين منه. هذه حقيقة يعرفها هو وبقية افراد نظامه قبل غيره.

على صدورنا للابد
جورج -

لن يعيش السوريين يوما كما تعيش بقية شعوب العالم ، ولاحتى بمقياس الدول المجاورة، مادام هذا النظام القمعي الشمولي يربص على صدورهم، طبعا بشار الاسد سوف يجلس رئيسا لعدة عقود قادمة على كرسي الرئاسة غير مختارا من فبل الشعب انما جرى توريثه كرسي الحكم ب وسوف يورث بشار الرئاسة لابنه حافظ من بعده ليبقى ابنه حافظ عقودا اخرى يتحكم بمصير السوريين حسبما تقتضي مصالح الكرسي وليس حسب مصالح الشعب، ووحده الله الذي يعلم متى ينجلي هذا الهم من صدور السوريين. ليست المشكلة بالمعارضة لكي تبرر بقاء هكذا نظام يقوم على القمع والقسوة فالمعارضة عمليا غير موجودة وقد اضمحلت الحياة السياسية والنقابية تماما من سورية وكل شيئ يقرر من قبل المخابرات من اصغر الامور وابسطها الى وضع السياسات الاقتصادية وتخطيط مستقبل البلد، والنظام بسبب ضعفه يبحث عن التحالفات حتى وان كانت جهنمية في سبيل الشرعية والبقاء. لو اتيحت الفرصة لكي يعبر السوريون بدون خوف عن رأيهم بالنظام وببشار لاختار ٩٩ بالمئة منهم رفضهم لهذا النظام الخانق، سيؤيده فقط بعض المنتفعين منه. هذه حقيقة يعرفها هو وبقية افراد نظامه قبل غيره.

رد عى جورج
rere -

مع احترامي لرأيك بس شوف باقي الشعوب واحمد الله على النعمة اللي نحنا فيها. يكفي اننا قادرين نطعمي ونعلم عيالنا باقي الشعوب بتبيع عيالها وبيبيعوا عرضون مو قادرين يطعموهن ولا يعلموهن الحمد لله عا سوريا, واصبروا شوي وين كنا وين صرنابالله عليك كنت تقدر تعطي رأيك بصراحة متل هلأ صدقني انا ما بهاجمك بشكل شخصي بس اليوم افضل من مبارح و بكرا أحلا من اليوم. مجرد رأي, اسفة منك جورج

رد عى جورج
rere -

مع احترامي لرأيك بس شوف باقي الشعوب واحمد الله على النعمة اللي نحنا فيها. يكفي اننا قادرين نطعمي ونعلم عيالنا باقي الشعوب بتبيع عيالها وبيبيعوا عرضون مو قادرين يطعموهن ولا يعلموهن الحمد لله عا سوريا, واصبروا شوي وين كنا وين صرنابالله عليك كنت تقدر تعطي رأيك بصراحة متل هلأ صدقني انا ما بهاجمك بشكل شخصي بس اليوم افضل من مبارح و بكرا أحلا من اليوم. مجرد رأي, اسفة منك جورج

الى روح الفقيد كبرو
جاك -

رحم الله الفقيد كبرو تازه نعم عرفتك اكثر من عشرين عاما كنت وطنيا وانسانيا بحق وللعلامة كنت تعشق الورود وحديقة بيتك بمساكن المعلمين بالقامشلي كانت مشتل لانواع الازهار والورود كما كانت طبيعتك الانسانية ملتقى لكل فسيفساء المكون الاجتماعي في القامشليرحمة الله عليك يا ابا بسام

الى روح الفقيد كبرو
جاك -

رحم الله الفقيد كبرو تازه نعم عرفتك اكثر من عشرين عاما كنت وطنيا وانسانيا بحق وللعلامة كنت تعشق الورود وحديقة بيتك بمساكن المعلمين بالقامشلي كانت مشتل لانواع الازهار والورود كما كانت طبيعتك الانسانية ملتقى لكل فسيفساء المكون الاجتماعي في القامشليرحمة الله عليك يا ابا بسام

افرحي
ناهد -

افرحي ريري حبيبتي انك بتطعمي عيالك بس على علم انو الحيوانات كمان بتطعمي ولادها بالبرية هادا عدا عن الملايين تحت خط الفقر. وين كنا ووين صرنا ؟؟؟؟؟؟ بالفعل صرنا نترحم على ايام حافظ

حق الصحافة
rere -

من حق الصحافة النشر لكن وم من حقها الحكم.الغريب انو الكاتب سليمان هاجم بطريقةمستفزة كل الاحترام لأبو بسام رحمه الله لكن هذا لا يعطيه الحق بالحكم على نظام بشار

حق الصحافة
rere -

من حق الصحافة النشر لكن وم من حقها الحكم.الغريب انو الكاتب سليمان هاجم بطريقةمستفزة كل الاحترام لأبو بسام رحمه الله لكن هذا لا يعطيه الحق بالحكم على نظام بشار

الى مالك شمص
hassan -

إذا كان هذا هو حال المعارضة منذ عشرات السنين على الرغم من فترات إهتزاز النظام وفترات دعم أمريكا وسواها لهذه المعارضة, فإني آرى أن على هذه المعارضة أن تراجع مواقفها لأن النظام في مثل هذه الحال أقرب لعامة الناس. وثانيا على هذه المعارضات أن تنتقد ولو لمرة نفسها وعليها أيضا أن تطرح مشاريع تلائم سوريا وليس أحقاد بعض هذه المعارضات الطائفية والقومية...كما وعليها أن تترفع ولو قليلا عن التشكل والإنحلال وفقا لأموال أمريكاو عرب الإعتلال...النظام أفضل من هكذا معارضة...وآخيرا الناس تعارض ليس لأنها تعيش جيدا لذلك يجب أن تتوقع قمعا وإللا لما تعارض..أم إن المسألة إسترزاق...لاتُستفز أنت وكاتب المقال فأنا من هذه المعارضة وأكد لك أنك أقرب الى النظام مني..

على صدورنا للابد
جورج -

لن يعيش السوريين يوما كما تعيش بقية شعوب العالم ، ولاحتى بمقياس الدول المجاورة، مادام هذا النظام القمعي الشمولي يربص على صدورهم، طبعا بشار الاسد سوف يجلس رئيسا لعدة عقود قادمة على كرسي الرئاسة غير مختارا من فبل الشعب انما جرى توريثه كرسي الحكم ب وسوف يورث بشار الرئاسة لابنه حافظ من بعده ليبقى ابنه حافظ عقودا اخرى يتحكم بمصير السوريين حسبما تقتضي مصالح الكرسي وليس حسب مصالح الشعب، ووحده الله الذي يعلم متى ينجلي هذا الهم من صدور السوريين. ليست المشكلة بالمعارضة لكي تبرر بقاء هكذا نظام يقوم على القمع والقسوة فالمعارضة عمليا غير موجودة وقد اضمحلت الحياة السياسية والنقابية تماما من سورية وكل شيئ يقرر من قبل المخابرات من اصغر الامور وابسطها الى وضع السياسات الاقتصادية وتخطيط مستقبل البلد، والنظام بسبب ضعفه يبحث عن التحالفات حتى وان كانت جهنمية في سبيل الشرعية والبقاء. لو اتيحت الفرصة لكي يعبر السوريون بدون خوف عن رأيهم بالنظام وببشار لاختار ٩٩ بالمئة منهم رفضهم لهذا النظام الخانق، سيؤيده فقط بعض المنتفعين منه. هذه حقيقة يعرفها هو وبقية افراد نظامه قبل غيره.

على صدورنا للابد
جورج -

لن يعيش السوريين يوما كما تعيش بقية شعوب العالم ، ولاحتى بمقياس الدول المجاورة، مادام هذا النظام القمعي الشمولي يربص على صدورهم، طبعا بشار الاسد سوف يجلس رئيسا لعدة عقود قادمة على كرسي الرئاسة غير مختارا من فبل الشعب انما جرى توريثه كرسي الحكم ب وسوف يورث بشار الرئاسة لابنه حافظ من بعده ليبقى ابنه حافظ عقودا اخرى يتحكم بمصير السوريين حسبما تقتضي مصالح الكرسي وليس حسب مصالح الشعب، ووحده الله الذي يعلم متى ينجلي هذا الهم من صدور السوريين. ليست المشكلة بالمعارضة لكي تبرر بقاء هكذا نظام يقوم على القمع والقسوة فالمعارضة عمليا غير موجودة وقد اضمحلت الحياة السياسية والنقابية تماما من سورية وكل شيئ يقرر من قبل المخابرات من اصغر الامور وابسطها الى وضع السياسات الاقتصادية وتخطيط مستقبل البلد، والنظام بسبب ضعفه يبحث عن التحالفات حتى وان كانت جهنمية في سبيل الشرعية والبقاء. لو اتيحت الفرصة لكي يعبر السوريون بدون خوف عن رأيهم بالنظام وببشار لاختار ٩٩ بالمئة منهم رفضهم لهذا النظام الخانق، سيؤيده فقط بعض المنتفعين منه. هذه حقيقة يعرفها هو وبقية افراد نظامه قبل غيره.

رد عى جورج
rere -

مع احترامي لرأيك بس شوف باقي الشعوب واحمد الله على النعمة اللي نحنا فيها. يكفي اننا قادرين نطعمي ونعلم عيالنا باقي الشعوب بتبيع عيالها وبيبيعوا عرضون مو قادرين يطعموهن ولا يعلموهن الحمد لله عا سوريا, واصبروا شوي وين كنا وين صرنابالله عليك كنت تقدر تعطي رأيك بصراحة متل هلأ صدقني انا ما بهاجمك بشكل شخصي بس اليوم افضل من مبارح و بكرا أحلا من اليوم. مجرد رأي, اسفة منك جورج

رد عى جورج
rere -

مع احترامي لرأيك بس شوف باقي الشعوب واحمد الله على النعمة اللي نحنا فيها. يكفي اننا قادرين نطعمي ونعلم عيالنا باقي الشعوب بتبيع عيالها وبيبيعوا عرضون مو قادرين يطعموهن ولا يعلموهن الحمد لله عا سوريا, واصبروا شوي وين كنا وين صرنابالله عليك كنت تقدر تعطي رأيك بصراحة متل هلأ صدقني انا ما بهاجمك بشكل شخصي بس اليوم افضل من مبارح و بكرا أحلا من اليوم. مجرد رأي, اسفة منك جورج

الى روح الفقيد كبرو
جاك -

رحم الله الفقيد كبرو تازه نعم عرفتك اكثر من عشرين عاما كنت وطنيا وانسانيا بحق وللعلامة كنت تعشق الورود وحديقة بيتك بمساكن المعلمين بالقامشلي كانت مشتل لانواع الازهار والورود كما كانت طبيعتك الانسانية ملتقى لكل فسيفساء المكون الاجتماعي في القامشليرحمة الله عليك يا ابا بسام

الى روح الفقيد كبرو
جاك -

رحم الله الفقيد كبرو تازه نعم عرفتك اكثر من عشرين عاما كنت وطنيا وانسانيا بحق وللعلامة كنت تعشق الورود وحديقة بيتك بمساكن المعلمين بالقامشلي كانت مشتل لانواع الازهار والورود كما كانت طبيعتك الانسانية ملتقى لكل فسيفساء المكون الاجتماعي في القامشليرحمة الله عليك يا ابا بسام

افرحي
ناهد -

افرحي ريري حبيبتي انك بتطعمي عيالك بس على علم انو الحيوانات كمان بتطعمي ولادها بالبرية هادا عدا عن الملايين تحت خط الفقر. وين كنا ووين صرنا ؟؟؟؟؟؟ بالفعل صرنا نترحم على ايام حافظ

الحرية للمعتقلين
saed -

المعتقلين الاشوريين لم يفرج عنهم حتى هذة الساعة والاعتقال كان بسبب رفع العلم الاشوري في حفل خاص بلاشوريين في مدينة القامشلي وعلى فكرة العلم الاشوري هو رمز اثري من الحظارة الاشورية الموجودة في كل سوريا الكبرة المتقلين هم كبرءيل اسكندر وناهير حنا نرجو من القضاء السوري الافراج عن هذين الشابين لن سبب الاعتقال هو ترهيب هذة الشريحة من قبل احد الفروع الامنية في مدينة القامشلي

الحرية للمعتقلين
saed -

المعتقلين الاشوريين لم يفرج عنهم حتى هذة الساعة والاعتقال كان بسبب رفع العلم الاشوري في حفل خاص بلاشوريين في مدينة القامشلي وعلى فكرة العلم الاشوري هو رمز اثري من الحظارة الاشورية الموجودة في كل سوريا الكبرة المتقلين هم كبرءيل اسكندر وناهير حنا نرجو من القضاء السوري الافراج عن هذين الشابين لن سبب الاعتقال هو ترهيب هذة الشريحة من قبل احد الفروع الامنية في مدينة القامشلي

شو هالمعارض!!!
من سوريا -

الله يرحمه .بس الحقيقه والواقع يقول أن السيد ماروكي فشل في عائلته فكيف في تغيير بلد؟اسألوا .....عن اولاده الذين لم يكمل أحد منهم تعليمه، انه من الناس الذين فشلوافي حياتهم فأصبحوا يعترضون على النظام ظنا منهم أن ذلك يجعلهم مهمين في نظر المجتمع ...

الحرية للمعتقلين
saed -

المعتقلين الاشوريين لم يفرج عنهم حتى هذة الساعة والاعتقال كان بسبب رفع العلم الاشوري في حفل خاص بلاشوريين في مدينة القامشلي وعلى فكرة العلم الاشوري هو رمز اثري من الحظارة الاشورية الموجودة في كل سوريا الكبرة المتقلين هم كبرءيل اسكندر وناهير حنا نرجو من القضاء السوري الافراج عن هذين الشابين لن سبب الاعتقال هو ترهيب هذة الشريحة من قبل احد الفروع الامنية في مدينة القامشلي

الحرية للمعتقلين
saed -

المعتقلين الاشوريين لم يفرج عنهم حتى هذة الساعة والاعتقال كان بسبب رفع العلم الاشوري في حفل خاص بلاشوريين في مدينة القامشلي وعلى فكرة العلم الاشوري هو رمز اثري من الحظارة الاشورية الموجودة في كل سوريا الكبرة المتقلين هم كبرءيل اسكندر وناهير حنا نرجو من القضاء السوري الافراج عن هذين الشابين لن سبب الاعتقال هو ترهيب هذة الشريحة من قبل احد الفروع الامنية في مدينة القامشلي

شو هالمعارض!!!
من سوريا -

الله يرحمه .بس الحقيقه والواقع يقول أن السيد ماروكي فشل في عائلته فكيف في تغيير بلد؟اسألوا .....عن اولاده الذين لم يكمل أحد منهم تعليمه، انه من الناس الذين فشلوافي حياتهم فأصبحوا يعترضون على النظام ظنا منهم أن ذلك يجعلهم مهمين في نظر المجتمع ...