أصداء

استعيدوا روح أكتوبر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


سبعة وثلاثون عاما مرت على نصر أكتوبر، وأحوال مصر اليوم لا تسر عدو ولا حبيب، لم تخض مصر بعد هذا التاريخ أي حروب، وبالتالي أتيحت لزعيمها الرئيس حسني مبارك احد أبطال أكتوبر فرصة تاريخية ليستلهم روح أكتوبر، وينطلق بمصر إلى المكانة التي تستحقها وسط عالمها العربي، فمصر نعمت بالأمن والاستقرار لم تخض أي مغامرات تستنزف مواردها، وتدفقت عليها الموارد من مصادر شتى، وجلبت لها العمالة المهاجرة مليارات الدولارات سنويا، وتمكنت من إقناع دول عديدة بإسقاط ديونها، لذا كان من المفترض أن تصبح مصر نموذجا للتقدم، وتنتقل من صفوف الدول المتخلفة إلى مصاف الدول المتقدمة.


ولا يخفى على احد التضحيات التي قدمها المصريون في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من اجل إقامة نظام جمهوري انتهت بثورة اثنتين وخمسين، وتحقيق الاستقلال السياسي، وفي عهد الرئيس الراحل أنور السادات قدمت مصر تضحيات من اجل تحرير سيناء، وهو ما تحقق بعد نصر السادس من أكتوبر ثلاثة وسبعين والذي شارك في صنعه رجال ذاقوا طعم الهزيمة، واستطاعوا بالإيمان والعزيمة والإصرار تحويل الهزيمة إلى نصر، ليعيدوا العزة والكرامة لوطنهم، وليتفرغ الجميع لمعركة التنمية والتحديث، لكن المسار انحرف بانعدام الرؤية السياسية في الداخل، والاستجابة لضغوط الخارج، ورأي الشعب تضحياته تضيع أمام عينيه، لينتهي المطاف بمصر لأن تكون في ذيل الدول المتخلفة والفاشلة، وتصبح أغلى أمنية لشبابها الهجرة بحثا عن لقمة العيش، وبيعت الدولة وقسمت لمصلحة نخبة من المنتفعين تحاول جاهدة الحفاظ على مكاسبها من خلال دعم أي مشروع يحفظ مكانتهم ويُنمي ثرواتهم رافعين شعار مصلحتهم على حساب مصلحة الوطن.


مهما تكن الظروف فان المصريين مطالبون اليوم بأن يستلهموا روح أكتوبر، وأن يستعيدوا قوة الإرادة، والإصرار، والعزيمة على تغيير هذا الواقع المتردي، وأن يدركوا أنهم قدموا تضحيات في الماضي ولا يزالون قادرين على العطاء، في حرب أكتوبر ظهر الإبداع، وظهرت عبقرية المصري الذي أبدع خارج بلاده، في مسرح العمليات لم يكن هناك فرق بين رئيس ومرؤوس، بين غني و فقير، بين مسلم ومسيحي، كلهم لديهم هدف واحد هو تحقيق النصر، ما أحوج المصريين اليوم إلى روح أكتوبر ليستعيدوا الوطن المسلوب من أيدي الفاسدين والمفسدين، ولينعموا بالعيش الكريم وتختفي الفتن ما ظهر منها وما بطن ويهدأ الشعب المشحون بالأحاسيس السلبية من ظروفه المعيشية ويحول تلك المشاعر إلى أحاسيس ايجابية ومهارة وإبداع.


وطالما أن الجميع في مركب واحد، يبقى أمام الرئيس مبارك فرصة تاريخية ليدخل التاريخ بإحداث تحول ديمقراطي، وتمكين الشعب من اختيار رئيسه المقبل، وتغيير المادة ست وسبعين وسبع وسيعين وثمان وسبعين سيئة السمعة في الدستور، وتحديد فترة الرئاسة بولايتين متتاليتين، وتنشيط الأحزاب السياسية لتكون أحزابا حقيقية وفاعلة لا مجرد معارضة شكلية "ديكور"، وإعطاء البرلمان اختصاصه الأصيل في الرقابة والتشريع،وإطلاق حرية تشكيل الأحزاب دون قيود، ولجم من يحاولون تقييد حرية الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة طالما أنها تؤدي دورها في النقد البناء، ويعلي من شأن المحاسبة، ليقول لمن يحسن أحسنت، ويقول لمن يسيء أسأت، وأن ينحاز إلى صفوف الشعب عملا لا قولا، ولا يسمع لقلة تسمعه ما يحب، وتحجب عنه ما لا يحب، فتسيء إليه والى الوطن.


كذلك أمام الرئيس مبارك فرصة لوضع مصر على طريق التقدم العلمي والاقتصادي والسياسي، وأن يزيل الهم والغم عن شعب غارق في مشكلات اقتصادية واجتماعية لا حصر لها، وأن يعيد روح أكتوبر الذي عاشها قائدا جسورا للقوات الجوية، ويحيي قيم هذا النصر العظيم في نفوس المصريين، فما أحوج المصريين إلى قيم الوفاء، والصدق والشجاعة، والأمانة، وإنكار الذات، وروح الفريق، والانضباط، وقبل ذلك وبعده المواطنة الحقيقية التي تُشعر المصريين جميعا بالثقة في وطنهم، دون تفرقة، وأنهم شركاء في بناء هذا الوطن، وهي قيم لم يعد لها في واقع المجتمع المصري وجود.


ولسنا في حاجة إلى القول إن الإصلاح في مصر لن يحدث إلا بالعودة مجددا إلى قيم أكتوبر، لكن على الشعب أن يدرك أن الحرية ليست منحة من الحاكم يمنحها كيفا يشاء، وقتما يشاء، إنما الحرية تنتزع من براثن الاستبداد كي تنطلق مصر من جديد، لتعويض ما فاتها، وتلحق بدول بدأت بعدنا بعشرات السنين وسبقتنا بعشرات السنين وليس الصين عنكم ببعيد، كانت في السبعينات "جمهورية من العشش"، والآن قوة اقتصادية فاعلة لها كلمة مسموعة في الساحة الدولية، ومع ذلك فالأمل قائم ما دامت الحياة، وسيأتي اليوم التي تُحل فيه مصر بأبنائها المخلصين مشاكلها المزمنة في ظل نظام ديمقراطي يكون فيه الشعب هو السيد والحكم، وتكون الحكومة هي الراعي الأمين لمصالح هذا الشعب الذي يستحق أن يأخذ مكانه اللائق بين الأمم المتقدمة متى هذا اليوم؟ عسى أن يكون قريبا.

إعلامي مصري

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية لابطال النصر
هشام عبد الله -

تحية لابطال اكتوبر ، وتحية للعرب الذين اثبتوا انهم قادرون على صنع المعجزات اذا توحدوا ، نريد فلسطين حرة ، وعراق حر ، نريد الانطلاق من جديد..

تحية لابطال النصر
هشام عبد الله -

تحية لابطال اكتوبر ، وتحية للعرب الذين اثبتوا انهم قادرون على صنع المعجزات اذا توحدوا ، نريد فلسطين حرة ، وعراق حر ، نريد الانطلاق من جديد..

تحية لابطال النصر
هشام عبد الله -

تحية لابطال اكتوبر ، وتحية للعرب الذين اثبتوا انهم قادرون على صنع المعجزات اذا توحدوا ، نريد فلسطين حرة ، وعراق حر ، نريد الانطلاق من جديد..

تحية لابطال النصر
هشام عبد الله -

تحية لابطال اكتوبر ، وتحية للعرب الذين اثبتوا انهم قادرون على صنع المعجزات اذا توحدوا ، نريد فلسطين حرة ، وعراق حر ، نريد الانطلاق من جديد..

معركة جديدة
علي - القاهرة -

مصر المتراجعة في كل شي ، تحتاج لروح جديدة للنهوض ، تغيير نظام مترهل سيبعث الروح في الجسد العربي، ويطال التغيير الانظمة العفنة في تونس والجزائر والمغرب واليمن وسوريا اما اذا استمر مسلسل التوريث ، فلا عودة للعرب ، وساعتها سيصدق قول الشاعر الراحل نزار قباني في قصيدته التي عنوانها اعلان وفاة العرب..

معركة جديدة
علي - القاهرة -

مصر المتراجعة في كل شي ، تحتاج لروح جديدة للنهوض ، تغيير نظام مترهل سيبعث الروح في الجسد العربي، ويطال التغيير الانظمة العفنة في تونس والجزائر والمغرب واليمن وسوريا اما اذا استمر مسلسل التوريث ، فلا عودة للعرب ، وساعتها سيصدق قول الشاعر الراحل نزار قباني في قصيدته التي عنوانها اعلان وفاة العرب..

معركة جديدة
علي - القاهرة -

مصر المتراجعة في كل شي ، تحتاج لروح جديدة للنهوض ، تغيير نظام مترهل سيبعث الروح في الجسد العربي، ويطال التغيير الانظمة العفنة في تونس والجزائر والمغرب واليمن وسوريا اما اذا استمر مسلسل التوريث ، فلا عودة للعرب ، وساعتها سيصدق قول الشاعر الراحل نزار قباني في قصيدته التي عنوانها اعلان وفاة العرب..

معركة جديدة
علي - القاهرة -

مصر المتراجعة في كل شي ، تحتاج لروح جديدة للنهوض ، تغيير نظام مترهل سيبعث الروح في الجسد العربي، ويطال التغيير الانظمة العفنة في تونس والجزائر والمغرب واليمن وسوريا اما اذا استمر مسلسل التوريث ، فلا عودة للعرب ، وساعتها سيصدق قول الشاعر الراحل نزار قباني في قصيدته التي عنوانها اعلان وفاة العرب..

ياريت
Wel3a -

ياريت كلمة دارجة من الفصحى ياليت ..... كلامك حلو جداً يافؤاد ... خاصة وان البدر مفتقد تماماً و اليالى حالكة السواد .... هل هناك امل و المريض على فراش الموت .... يخيل الينا نحن المصريون ان الدمار الذى حل ببلادنا متعمد وممول تمويلا جيدا ويتم على يد خبراء ... هل يمكن فى زمن تقدم المعلومات الهائل الحالى تفريغ بلد باكملها هكذا فى وضح النهار من كل ما هو جميل وايجابى وخير فى عمر جيل واحد ؟ من خلق مجتمع من الفقراء والمغيبيين بهذه البشاعه فى اخر القرن العشرين؟ من ترك او قل من دفع مصر لتهوى من صدارة الامم والشعوب الى المؤخرة ؟ لقد تركنا زمالة اليابان و اسبانيا لننافس الصومال و اليمن؟ اين كانت الصفوة والقيادة اثناء ذللك السقوط الرهيب؟ وهل يقدر من عاصر وعاين هذا السقوط ان يرفع جلمود الصخر الى قمة الجبل مرة اخرى؟ اخشى ان تكون مصر حبيبتى مقبلة عل قرون ظلامية حالكة السواد وان نتحول الى مجموعة من العبيد تتمنى ان يكون لها اسياد فلن تجدهم .... ساغلق النور واغمض عينى واهمهم مع فريد الاطرش ، هل تتذكره ، و اقول ... كلمة ياريت عمرها ماكا بتعمر بيت

ياريت
Wel3a -

ياريت كلمة دارجة من الفصحى ياليت ..... كلامك حلو جداً يافؤاد ... خاصة وان البدر مفتقد تماماً و اليالى حالكة السواد .... هل هناك امل و المريض على فراش الموت .... يخيل الينا نحن المصريون ان الدمار الذى حل ببلادنا متعمد وممول تمويلا جيدا ويتم على يد خبراء ... هل يمكن فى زمن تقدم المعلومات الهائل الحالى تفريغ بلد باكملها هكذا فى وضح النهار من كل ما هو جميل وايجابى وخير فى عمر جيل واحد ؟ من خلق مجتمع من الفقراء والمغيبيين بهذه البشاعه فى اخر القرن العشرين؟ من ترك او قل من دفع مصر لتهوى من صدارة الامم والشعوب الى المؤخرة ؟ لقد تركنا زمالة اليابان و اسبانيا لننافس الصومال و اليمن؟ اين كانت الصفوة والقيادة اثناء ذللك السقوط الرهيب؟ وهل يقدر من عاصر وعاين هذا السقوط ان يرفع جلمود الصخر الى قمة الجبل مرة اخرى؟ اخشى ان تكون مصر حبيبتى مقبلة عل قرون ظلامية حالكة السواد وان نتحول الى مجموعة من العبيد تتمنى ان يكون لها اسياد فلن تجدهم .... ساغلق النور واغمض عينى واهمهم مع فريد الاطرش ، هل تتذكره ، و اقول ... كلمة ياريت عمرها ماكا بتعمر بيت

يا حسرتاه
عبد العال-الكويت -

المحروسة بمقيتش محروسة ، مطموسة، مترهلة، مرتبكة ، فاشلة ،فاقدة الوعي ..فينك يا مصر فينك لما المصري كان يدخل اي بلد يضربوا له تعظيم سلام ، النهاردة المصري مهان في الداخل والخارج ، لااحد يهتم به نحمد الله ان دول الخليج ينرزق منها..لورجعنا حنقعد ع الرصيف

يا حسرتاه
عبد العال-الكويت -

المحروسة بمقيتش محروسة ، مطموسة، مترهلة، مرتبكة ، فاشلة ،فاقدة الوعي ..فينك يا مصر فينك لما المصري كان يدخل اي بلد يضربوا له تعظيم سلام ، النهاردة المصري مهان في الداخل والخارج ، لااحد يهتم به نحمد الله ان دول الخليج ينرزق منها..لورجعنا حنقعد ع الرصيف

بعد القاع الصعود
مراقب -

نهنى مصر بانتصارات اكتوبر المجيدة التي ابطلت مقولة العدو الذي لا يقهر..لقد قهرته الرجال حين اخلصت النوايا وجعلت من عز الوطن ديدنها وهدفها الاسمى ولكن للاسف الحلو ما يكملش على رأي المثل المصري..لن يصلح حال مصر الا اذا تسلم الراية رجال يضعون مصلحة الوطن فوق مصالحهم الضيقة ..ان مصر بما تمتلكه من ثروة بشرية هائلة وعقول خاضت في كل فن وعلم تستحق ان تكون جوهرةمتفردة في العلم والتقدم في كل مجالات الحياة ليست للعالم العربي فقط بل ولمنطقة البحر الابيض المتوسط ..لقد سبقت مصر الكثير من الدول في الاخذ باسباب العلم والرقي لكنها وللاسف ابتليت بانظمة ترى في نفسها محور الكون على الفاشوش وجعلت تتخبط خبط عشواء فلاهي حافظت على ارثها ولا هي اخذت باسباب الرقي مثل بقية من واكبوها ثم تخلفت عنهم.لقد حذرت في تعليقات لي سابقة عن مصر بأن احذروا ثورة الجياع لان الجياع اذا ثاروا فسيكونون كالطوفان يجرف معه كل شيء ولن يبقي على اخضر ولا يابس ...حتى تستوي ..ويفعل الله بعد ذلك ما لاتعلمون .. فالبدار البدار انقذوا مصر قبل فوات الاوان..وياليت قومي يعلمون.

الفاتحة لروح اكتوبر
مساويك وذقون -

روح اكتوبر ماتت و شبعت موت عندما اقحم السادات المادة الثانية من الدستور اقحاما مريبا و كرس بها تحالفه مع شياطين التعصب والكراهية والارهاب ومنذ وقتها والبلد راحت فى داهية و تسيدت قاع العالم -- ياسيد تونى طالبت بتعديل مواد اقل اهمية من الدستور و تغاضيت عن المادة الاساسية التى سرطنت مصر و خربتها- لايمكن ان تنهض مصر الا بدولة علمانية ديموقراطية تعمل لصالح كل ابنائها والفاتحه على روح اكتوبر فى ذكراها وثق لا يمكن ان تفلح بلد يقودها ذقون وجلابيب

الفاتحة لروح اكتوبر
مساويك وذقون -

روح اكتوبر ماتت و شبعت موت عندما اقحم السادات المادة الثانية من الدستور اقحاما مريبا و كرس بها تحالفه مع شياطين التعصب والكراهية والارهاب ومنذ وقتها والبلد راحت فى داهية و تسيدت قاع العالم -- ياسيد تونى طالبت بتعديل مواد اقل اهمية من الدستور و تغاضيت عن المادة الاساسية التى سرطنت مصر و خربتها- لايمكن ان تنهض مصر الا بدولة علمانية ديموقراطية تعمل لصالح كل ابنائها والفاتحه على روح اكتوبر فى ذكراها وثق لا يمكن ان تفلح بلد يقودها ذقون وجلابيب

يحيا الكاتب
بركات -

احيي الكاتب لهذا المقال الرائع وكما احيي المعلقين عليه - والله والله الشعب العربي فيه خير واذا تخلصوا من حكامه سوف يكون لهم شأن عظيم

ياريت
Wel3a -

ياريت كلمة دارجة من الفصحى ياليت ..... كلامك حلو جداً يافؤاد ... خاصة وان البدر مفتقد تماماً و اليالى حالكة السواد .... هل هناك امل و المريض على فراش الموت .... يخيل الينا نحن المصريون ان الدمار الذى حل ببلادنا متعمد وممول تمويلا جيدا ويتم على يد خبراء ... هل يمكن فى زمن تقدم المعلومات الهائل الحالى تفريغ بلد باكملها هكذا فى وضح النهار من كل ما هو جميل وايجابى وخير فى عمر جيل واحد ؟ من خلق مجتمع من الفقراء والمغيبيين بهذه البشاعه فى اخر القرن العشرين؟ من ترك او قل من دفع مصر لتهوى من صدارة الامم والشعوب الى المؤخرة ؟ لقد تركنا زمالة اليابان و اسبانيا لننافس الصومال و اليمن؟ اين كانت الصفوة والقيادة اثناء ذللك السقوط الرهيب؟ وهل يقدر من عاصر وعاين هذا السقوط ان يرفع جلمود الصخر الى قمة الجبل مرة اخرى؟ اخشى ان تكون مصر حبيبتى مقبلة عل قرون ظلامية حالكة السواد وان نتحول الى مجموعة من العبيد تتمنى ان يكون لها اسياد فلن تجدهم .... ساغلق النور واغمض عينى واهمهم مع فريد الاطرش ، هل تتذكره ، و اقول ... كلمة ياريت عمرها ماكا بتعمر بيت

ياريت
Wel3a -

ياريت كلمة دارجة من الفصحى ياليت ..... كلامك حلو جداً يافؤاد ... خاصة وان البدر مفتقد تماماً و اليالى حالكة السواد .... هل هناك امل و المريض على فراش الموت .... يخيل الينا نحن المصريون ان الدمار الذى حل ببلادنا متعمد وممول تمويلا جيدا ويتم على يد خبراء ... هل يمكن فى زمن تقدم المعلومات الهائل الحالى تفريغ بلد باكملها هكذا فى وضح النهار من كل ما هو جميل وايجابى وخير فى عمر جيل واحد ؟ من خلق مجتمع من الفقراء والمغيبيين بهذه البشاعه فى اخر القرن العشرين؟ من ترك او قل من دفع مصر لتهوى من صدارة الامم والشعوب الى المؤخرة ؟ لقد تركنا زمالة اليابان و اسبانيا لننافس الصومال و اليمن؟ اين كانت الصفوة والقيادة اثناء ذللك السقوط الرهيب؟ وهل يقدر من عاصر وعاين هذا السقوط ان يرفع جلمود الصخر الى قمة الجبل مرة اخرى؟ اخشى ان تكون مصر حبيبتى مقبلة عل قرون ظلامية حالكة السواد وان نتحول الى مجموعة من العبيد تتمنى ان يكون لها اسياد فلن تجدهم .... ساغلق النور واغمض عينى واهمهم مع فريد الاطرش ، هل تتذكره ، و اقول ... كلمة ياريت عمرها ماكا بتعمر بيت

يا حسرتاه
عبد العال-الكويت -

المحروسة بمقيتش محروسة ، مطموسة، مترهلة، مرتبكة ، فاشلة ،فاقدة الوعي ..فينك يا مصر فينك لما المصري كان يدخل اي بلد يضربوا له تعظيم سلام ، النهاردة المصري مهان في الداخل والخارج ، لااحد يهتم به نحمد الله ان دول الخليج ينرزق منها..لورجعنا حنقعد ع الرصيف

بعد القاع الصعود
مراقب -

نهنى مصر بانتصارات اكتوبر المجيدة التي ابطلت مقولة العدو الذي لا يقهر..لقد قهرته الرجال حين اخلصت النوايا وجعلت من عز الوطن ديدنها وهدفها الاسمى ولكن للاسف الحلو ما يكملش على رأي المثل المصري..لن يصلح حال مصر الا اذا تسلم الراية رجال يضعون مصلحة الوطن فوق مصالحهم الضيقة ..ان مصر بما تمتلكه من ثروة بشرية هائلة وعقول خاضت في كل فن وعلم تستحق ان تكون جوهرةمتفردة في العلم والتقدم في كل مجالات الحياة ليست للعالم العربي فقط بل ولمنطقة البحر الابيض المتوسط ..لقد سبقت مصر الكثير من الدول في الاخذ باسباب العلم والرقي لكنها وللاسف ابتليت بانظمة ترى في نفسها محور الكون على الفاشوش وجعلت تتخبط خبط عشواء فلاهي حافظت على ارثها ولا هي اخذت باسباب الرقي مثل بقية من واكبوها ثم تخلفت عنهم.لقد حذرت في تعليقات لي سابقة عن مصر بأن احذروا ثورة الجياع لان الجياع اذا ثاروا فسيكونون كالطوفان يجرف معه كل شيء ولن يبقي على اخضر ولا يابس ...حتى تستوي ..ويفعل الله بعد ذلك ما لاتعلمون .. فالبدار البدار انقذوا مصر قبل فوات الاوان..وياليت قومي يعلمون.

بعد القاع الصعود
مراقب -

نهنى مصر بانتصارات اكتوبر المجيدة التي ابطلت مقولة العدو الذي لا يقهر..لقد قهرته الرجال حين اخلصت النوايا وجعلت من عز الوطن ديدنها وهدفها الاسمى ولكن للاسف الحلو ما يكملش على رأي المثل المصري..لن يصلح حال مصر الا اذا تسلم الراية رجال يضعون مصلحة الوطن فوق مصالحهم الضيقة ..ان مصر بما تمتلكه من ثروة بشرية هائلة وعقول خاضت في كل فن وعلم تستحق ان تكون جوهرةمتفردة في العلم والتقدم في كل مجالات الحياة ليست للعالم العربي فقط بل ولمنطقة البحر الابيض المتوسط ..لقد سبقت مصر الكثير من الدول في الاخذ باسباب العلم والرقي لكنها وللاسف ابتليت بانظمة ترى في نفسها محور الكون على الفاشوش وجعلت تتخبط خبط عشواء فلاهي حافظت على ارثها ولا هي اخذت باسباب الرقي مثل بقية من واكبوها ثم تخلفت عنهم.لقد حذرت في تعليقات لي سابقة عن مصر بأن احذروا ثورة الجياع لان الجياع اذا ثاروا فسيكونون كالطوفان يجرف معه كل شيء ولن يبقي على اخضر ولا يابس ...حتى تستوي ..ويفعل الله بعد ذلك ما لاتعلمون .. فالبدار البدار انقذوا مصر قبل فوات الاوان..وياليت قومي يعلمون.

الفاتحة لروح اكتوبر
مساويك وذقون -

روح اكتوبر ماتت و شبعت موت عندما اقحم السادات المادة الثانية من الدستور اقحاما مريبا و كرس بها تحالفه مع شياطين التعصب والكراهية والارهاب ومنذ وقتها والبلد راحت فى داهية و تسيدت قاع العالم -- ياسيد تونى طالبت بتعديل مواد اقل اهمية من الدستور و تغاضيت عن المادة الاساسية التى سرطنت مصر و خربتها- لايمكن ان تنهض مصر الا بدولة علمانية ديموقراطية تعمل لصالح كل ابنائها والفاتحه على روح اكتوبر فى ذكراها وثق لا يمكن ان تفلح بلد يقودها ذقون وجلابيب

يحيا الكاتب
بركات -

احيي الكاتب لهذا المقال الرائع وكما احيي المعلقين عليه - والله والله الشعب العربي فيه خير واذا تخلصوا من حكامه سوف يكون لهم شأن عظيم

يحيا الكاتب
بركات -

احيي الكاتب لهذا المقال الرائع وكما احيي المعلقين عليه - والله والله الشعب العربي فيه خير واذا تخلصوا من حكامه سوف يكون لهم شأن عظيم