فضاء الرأي

للمرة الثانية: ذنب الكلب أعوج.. لعلكم تعقلون!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

-1-
المطلوب من بعض الأنظمة العربية التي تسعى إلى الزعامة السياسية، أن تقرأ بعناية ما يكتبه بعض الكتّاب العرب، لكي يدركوا ولو جزءاً بسيطاً من الحقيقة، ويبنوا قراراتهم المهمة، بناءً على ذلك.
وإهمال بعض الأنظمة العربية كليةً لما يكتبه بعض الكتّاب الراشدين والمبصرين، والإنصات فقط لما يقوله المستشارون والحواريون الرسميون وغير الرسميين، يوقع هذه الأنظمة في أخطاء سياسية قاتلة وكثيرة.
وها أن الأحداث، وسلوك النظام السوري بالأمس- عندما أصدر "قراره الظني" بجلب ومحاكمة 33 شخصية عربية وسورية ولبنانية - خير دليل على ذلك. وهو ما يعني عودة ذنب الكلب إلى طبيعته- وهي الاعوجاج- مهما حاول الآخرون (العطَّارون) الإمساك به، وتعديله، ليستقيم.
"فلا يُصلح العطَّار ما أفسدَ الدهر"، كما يقولون.
ففي 13/5/2009 كتبت مقالاً هنا في "إيلاف" تحت عنوان "ذنب الكلب الأعوج" عن النظام السوري، الذي لن يستقيم أمره إلا بعد تحقيق أهدافه العدوانية المدمرة في المنطقة. ومما قلناه قبل أكثر من عام، أن العرش "الأسدي" في سوريا، لن يترك منطقة الشرق الأوسط إلا رماداً بعد محارق هائلة. ذلك أنه عهد مريض بالحقد، والمكيدة، والحيّل، واللعب على الحبال، ويشعر دائماً بالتهديد من الداخل ومن الخارج. لذا، فقد زجَّ بالمعارضة السورية في غياهب السجون، وشرّد البقية الباقية خارج سوريا، وعقد اتفاقية إستراتيجية مع إيران، ومع "حزب الله"، لكي يحمي نفسه من أي تهديد داخلي أو خارجي. وهو الذي عمل منذ ما يقارب من أربعين عاماً (منذ 1970) على تسخير كل إمكانات سوريا العسكرية والاستخبارتية والمالية والإدارية، لتمكين هذا العرش، وتأمينه وتثبيت قواعده، وليس لإعادة الأرض المحتلة في الجولان، أو لتحسين مستوى حياة الفرد السوري (يتقاضي المدرس مئة دولار شهرياً، ومعدل دخل السوري السنوي 650 دولار، وهناك مافيا آل الأسد، التي تتكون من رامي مخلوف، وأديب ميالة، ورستم غزالة وعائلته، وغيرهم، أطلق عليها بيار صادق "الصعاليك الجُدد"، وأطلق عليها المفكر السوري المعارض عبد الرزاق عيد "الأسافل".)

-2-

فسوريا منذ عام 1970، ومنذ أن سطا حافظ الأسد على سلطة الحكم في سوريا، و(طوَّبها) باسمه، واسم عائلته في دائرة "الطابو" (تسجيل العقارات) بدمشق، لكي تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، من الأب إلى الابن إلى الأحفاد، أصبحت مزرعة خاصة، وليست دولة تُتداول فيها السلطة.
فسوريا دولة بوليسية بامتياز.
فأقوى جهاز سوري الآن ليس الإعلام، وليس التعليم، وليس الجيش، وليس الثقافة، وليس الاقتصاد، ولكنه الاستخبارات، ذلك البعبع القبيح الشرس، الذي تُخيف به سوريا جيرانها وخاصة لبنان، الذي أصبح تابعاً لسوريا وخاصة في سياسته الخارجية، بل وأصبح كما ذكرنا من قبل "المحافظة الخامسة عشرة" السورية.
فهل يخبرني أحدكم عن أي قرار اتخذه لبنان بحريته المطلقة منذ 1920 إلى الآن، دون أن تكون عليه "البصمة" السورية المسبقة؟

-3-
واليوم تعود حليمة إلى عادتها القديمة.
فذنب الكلب أعوج، ولو وضعناه في ألف قالب وقالب..!
تعود سوريا "الأسدية" اليوم، إلى رعاية الإرهاب، ودعمه، وذلك من خلال اعتراض سوريا، وتابعها حزب الله، على القرار الظني المنتظر من المحكمة الدولية، والتي أصدرت سوريا اتقاءً له ومناصاً من تنفيذ ما قد يأتي به، قرارها الظني الخاص بحق 33 شخصية عربية ولبنانية وسورية، ومن سمتهم "شهود الزور" وهم الشوكة الجارحة في حلق النظام "الأسدي" السوري.
وها هي سوريا الأسدية بالأمس، قد أوعزت لحليفها نبيه بري، بإطلاق المدفع الأول على استقرار لبنان، وذلك بالامتناع عن مشاركة كتلة "أمل" بجلسات مجلس الوزراء ما لم يتم البت في موضوع شهود الزور. وغداً سيقفل بري مجلس النواب اللبناني، ويضع مفتاحه في جيبه، كما فعل في الماضي القريب، استجابة لطلب "الأسياد" بنسف لبنان واستقراره.
فهذا النظام، لا يجيد غير هذا العمل، منذ 1970 إلى الآن. وهذه هي وظيفته في هذه المنطقة. ومن يعترض على ذلك، فليذكر لنا وظيفة سوريا "الأسدية" في المنطقة، عدا الممانعة، والمخادعة، والمرافعة عن الإرهابيين والقتلة، وتدمير لبنان من حين لآخر.
ولكن أكثر الناس لا يعلمون، ولا يعقلون.

-4-
هل يعلم الناس أن سلوك النظام السوري على هذا النحو، تشجيع المجرمين الإرهابيين الآخرين على ارتكاب جرائم قتل مماثلة لما تم في لبنان منذ 2005، وانتقاماً من "لبنان" لانسحاب 14 ألف جندي سوري من لبنان، بموجب قرار مجلس الأمن الشهير 1559 ؟
وكأن النظام السوري، يقول للمجرمين الإرهابيين الآخرين:
اقتلوا ما تشاءوا، وليُقِم مجلس الأمن من المحاكم الدولية ما يشاء، وليصْدُر القرار الظني كما يكون، فهذه وسائلكم وحيَّلكم للخروج سالمين من كل جرائمكم، ولتخرجوا منها، كما تخرج الشعرة من العجين، سالمين غانمين.
فطز وألف طز بمجلس الأمن..
وطز بالمحاكم الدولية..
وطز بكل القرارات الظنية..
وطز بمجلس الأمن..
وطز بكل بالشرائع الدولية..!
وهو ما يقوله علي خامئني، وتلميذه أحمدي نجاد، كل يوم للعالم.
فشكراً لسوريا الأسدية، فهي مدرسة (الإرهاب لكل الشباب) العربية، في القرن الحادي والعشرين!
واعتقد، بأن محاولة التخلص من "القلق السياسي" محاولة فاشلة. وكما يقول المفكر المصري/الفرنسي سمير أمين، في كتابه المهم (نقد روح العصر) فإن "محاولة فهم التاريخ وتفسيره، تتطلب دائماً ربط الأجزاء في كلٍ متماسك."

-5-
إن المهزلة الكبرى في سوريا "الأسدية" وفي لبنان السوري الإيراني، أن مجرمين في لبنان السوري قد قتلوا أو - شُبِّه لنا ذلك - رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، وصفاً طويلاً من السياسيين، والصحافيين، والمثقفين اللبنانيين، وسيصدر قرار ظني قريباً من المحكمة الدولية بذلك. وهي محكمة تابعة لمجلس الأمن، وليست للجامعة العربية، أو "منظمة العالم الإسلامي". ويريد هؤلاء وأولئك - حالمين وغافلين - تعطيل، أو تأجيل، أو إلغاء، أو تخفيف هذا القرار، بمال الشام، وماء زمزم، لكي يكون القرار الظني المنتظر برداً وسلاماً على القتلة المجرمين.
ولكن هيهات ومحكمة "الخواجات" هذه، لا تستسيغ كل هذا، وترفضه، لأن لا الخيل المركوبة خيلها، ولا السروج المشدودة عليها سروجها!
وسيظل ذنب الكلب أعوج، ولو وضعناه في ستين ألف قالب!
وفي ذلك لقوم يعقلون.
فأين هم هؤلاء القوم؟!
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طول بالك
حسام -

طول بالك يا حضرة الكاتب مافي شي بيستاهل, مشكلتك انك مركز بدنب النظام السوري وتارك 21 دنب تعود لأنظمة الدول العربية الأخرى واللي هي أسوء من النظام السوري بآلاف المرات, أرجو تصحيح المعلومة التي تتكلم عن دخل المواطن السوري بصراحة ما بعرف منين جبت الـ 650 دولار يمكن معلوماتك قديمة شوي

مقال جميل
عادل الحربي -

مقال جميل استاذ نابلسي . لنرى ماذا سوف تبدي لنا الايام

اخطأوا
متري -

كان خطؤهم الأول في التمديد لإميل لحود، ويخطؤون مجدداً في مذكرات الثلاثة والثلاثين، علقتهم في المرة الأولى كان مع ضرب الديمقراطية وفي قتل الحريري حيث طفح الكيل فطردوا من لبنان، وفي هذه المرة العلقة مع المجتمع الدولي والمحكمة الدولية التي تبنتها الأمم المتحدة، يظنون أن بشهودهم الزور المدسوسين من قبلهم، بأنهم يستطيعون حرف قطار المحكمة عن سكة العدالة، صحيح أن ذنب الكلب أعوج، وهنا يُترجم على أن صاحب الرأي في هذا النظام هو ذاته، رأيه قاصر يشوبه الغباء، وهذا سيكون مقتل لحكم الأسود وحلفاؤهم من البلطجية على أنواعها.

شخصي
husein -

مش عارف ليه حاس انه الموضوع شخصي بينك وبين السوريين

مقال آخر حاقد
سامي حاصود -

لم أفهم حتى اليوم الدوافع التي تكمن وراء حقد هذا الشخص على سورية . واعتقد جازماً انها دوافع شخصية حاقدة وكمواطن لبناني لاأتفق معه على الإطلاق في هذا الخط العدائي لشعب عربي شقيق له أخطاؤه ومحاسنه مثل بقية الشعوب العربية . القليل من الموضوعية والأمانة ياحضرة الكاتب

بشار الديكتاتور
حيدرة علي -

لن يهنأ عيش لأي فرد في الشرق الاوسط وهذا النظام الجبروتي القمعي الشمولي القائم على الارهاب والتوتر رابصا على الصدور، فهذا النظام عدو للحرية وعدو للديموقراطية ومع تكميم الافواه وزج المعارضين بالسجون، وسلاحه الوحيد هو الدجل والزعبرة والكذب في سبيل كسب الوقت والمواقع وتعزيز نهبه للموارد السورية ولموارد لبنان قبل ان يندحر خارج لبنان، وليس هناك حلا سوى ان تتحول دول الشرق الاوسط بما فيها لبنان الى الديكتاتورية كسورية وبذلك لايشعر النظام بالتهديد من رياح الديموقراطية في البلدان المجاورة، او تتحول سورية نفسها الى ديموقراطية يجري فيها تداول السلطة ويتاح المجال لكل الاحزاب السياسية العمل على الساحة الوطنية وبذلك ترتاح دول المنطقة من شرور هذا النظام الارهابي، وهذا طبعا مستحيل جدا، لقد قتل حافظ الاسد مئات الالوف من السوريين والفلسطينيين واللبنانيين من اجل تثبيت حكمه ، كما غاب في سجونه عشرات الالوف من المساكين، وعاني السوريون كما يعانون الان مع ابنه بشار في سبيل لقمتهم وعيشهم وحريتهم مع نقص مروع بالخدمات والبنية التحتية وفي نفس الوقت كان فيه عصابة الاسد الاب والابن تبيع الناس شعارات الصمود والتصدي وهم اجبن الناس على مقارعة اسرائيل، كانوا شجعانا على العزل من ابناء بلدهم في حماة وحلب وبقية المدن السورية وعلى اهل تل الزعتر الفلسطينيين وعلى اللبنانيين الذين روعوا بالسيارات المتفجرة في مناطقهم بالمفخخات الواردة من سورية, ومؤخرا مفخخات النظام السوري والانتحاريين القادمين عبر حدوده وبدعم وتشجيع من مخابراته يزرعون الموت في شوارع العراق قبل ان يوقف الامريكان والعراقيون هؤلاء الاشرار ويحمون حدودهم ويحافظون على امنهم، لكن لن يؤمن هذا النظام فهو معروف بقسوته وغدره.

تسلم
اناء -

تسلم عل الجراه يااستاذنا الكبير لكن خذ بالك من المخابرات لأنك بينت حقيقة بلدهم.

طريها يانابلسي
حسنين عبدالله -

صباح الخير يادكتور أولاً تتهم النظام السوري باغتيال الحريري دون دليل. ولكن خادم الحرمين زار دمشق وتطبعت العلاقات بين البلدين، وأنا متأكد أن السعودية لن تبيع دم الحريري، فكيف بها تطبع مع قاتله. ثانياً: تدعو إلى التوريث المصري، ولايعجبك التوريث السوري. وهناك أيضاً جدد في مصر من أمثال عز ورشيد وغيرهم. فهل هناك (ناس بسمنة وناس بزيت) لابد أن يكون معيارك واحداً في الحكم على الأمور. ثالثاً: أنت حريص على حقوق الإنسان في إيران وسورية فقط، حبذا لو وسعت الدائرة قليلاً ياعزيزي. رابعاً: كيف يزور سعد الحريري، إبن المغدور رفيق الحريري دمشق ويبرأها، وأنت لاتزال تتهم النظام السوري. هل أنت ملكي أكثر من الملك؟ خامساً: أتمنى ألا تدعي تمثيل الليبرالية العربية، فقد فضحتنا كليبراليين.

Keep polite man
MAZ -

I do not care for what you write, but be polite and do not use a QURA''N expression at your title.

و غيرهم من الجدد
حسن -

لا يختلف الجدد ممن يأتون الى السلطة في المنطقة كثيراً عن هكذا أنظمة. فمن أتوا الى السلطة في العراق يتبعون عين الأساليب في السلطة، لكنهم لم ينجحوا بعد في الإستئساد بالسطة التامة كما نجح بها مثل نظام الأسد. حتى حكام إقليم كردستان، فإن أقوى الأجهزة لديهم هي أجهزة الباراستن و الزانياري الشبحية التي تغتال و ترهب الأصوات الرافضة كصوت أسطورة الكلمة المقاومة، سردشت عثمان الخالد.

وماذا عن غير سوريا
من المحيط للخليج -

من يقرا مقالك يظن ان سوريا هي دكتاتورية وسط واحات ديموقراطية تنعم بالحرية؟؟لم نقرا لك كلمة واحدة تتحدث عن قمع الحريات الصحفية ومهازل الاقالات الجماعية لكبار الصحفيين او عن القضاء المصري الذي برأ هشام طلعت من تهمة قتل ثابتة لدى القضاء فخفف العقوبة من الاعدام الى السجن لنراه بعد ايام حرا طليقا ولماذا لا تكتب عن القمع في دول الخليج ودول المغرب؟؟ وليس الحال بافضل في فلسطين ولبنان والاردن ؟وحتى لكارهي النظام السوري حق ان يتساءلوا لماذا تستهدف سوريا النظام دون غيرها هو سؤال اتمنى ان تجيبني عليه

اللامنطق
سالم -

فعلاً لم ير العالم في تاريخه نظاماً أشد سفاهة وصلفاً وغروراً وخسة من هذا ;النظام; القابع كالكابوس على صدر الشعب السوري. فلم تبرأ من شروره طفلة (طل الملوحي) ولاشيخ (هيثم المالح) ولاأدري علام يعول في غيه وعنجهيته، وما السبب الذي يدعو الدول الكبرى إلى الإنفتاح عليه والتعامل معه من جديد لاإقتلاعه نهائياً وإراحة العالم من شروره، رغم أن هذا لن يكلفها الكثير بل البقاء عليه وإستمرار تزويده بالحقن المنعشة هو الأمر المكلف والمسبب للدمار والهلاك، فلقد تجاوز أوباش هذه المنطقة عمرهم الإفتراضي ودخلوا على ما يبدو في عمر آخر لاندري هو الآخر متى سيتنتهي، وأصبحوا على مايبدو كطائر الفينيق لايلبث أن يموت ويندثر حتى ينبعث من تحت الركام من جديد. وفي هذا المعنى قال البيت:ألا فتى يورد الهندي هامته كيما تزول شكوك الناس والتهمفإنه حجة يؤذي القلوب بها من دينه الدهر والتعطيل والقدم

لو اتيح لنا الخيار
علي الديكرومي -

استاذ شاكر .. الشعب السوري يحب الحياة وهو مسالم ويعشق الحرية... لو اتيح له الاختيار الحر وهو مايحرمه منه الجلادون في سبيل مناصبهم لاختار غير هذه المهزلة الحياتية اليومية التي يجبره عليها نظام بلاده، الشعب السوري يكره النظام القمعي الايراني ويتمنى ان يزول بمثل مايتمنى زوال نظام بلده الديكتاتوري، ويكره حزب الله ويعتبره حزبا له مهمة تخريب لبنان تمهيدا للسيطرة عليه لحساب النظام السوري الطامع في لبنان لتوسيع قاعدته الشعبية، الشعب السوري سيختار التعاون مع اشقائه العرب وسيقلد التجربة التونسية والاردنية بالانماء وجلب الاستثمارات في ظل السلام، وسوف يجنح للسلام وسيتعاون مع الدول المتحضرة في الغرب ومع كوريا الجنوبية عوضا عن كوريا الشمالية ومع امريكا وسيجلب استثمارات هذه الدولة المتعطشة للاسواق الجديدة عوضا عن استثمارات الشحاذة والاستغلال بتاع رامي مخلوف الذي لايهمه سوى النهب والسرقة... الشعب السوري مبدع وذكي ويحب العمل ولكن بفضل هذا النظام الذي وضع اساساته حافظ الاسد ويتابع من بعده ابنه بشار بات السوري من افسد شعوب الارض لانه مسكين يطارد جل يومه حتى الهوام بحثا عن لقمة العيش الصعبة. دخل السوري بالمتوسط ١٠٠ دولار لاتكفي لشراء حتى الفلافل !;

راءحة الحقد
2242 -

إن قارنة النظام السوري مع كل الأنظمة العربية فأنا على يقين بأن النظام السوري هو أفضل نظام من حيث حرية الفرد والثقافة والتطور والعقيدة ، هل تعتقد أيها الكاتب السماح للمخربين العبث بأمن سوريا هي ديمقراطية ؟ .

الله الله يا استاذ
علي -

مقال رائع جدآ عن نظام آل الاسد الفاسد فهو عدو للسوريين واللبنانيين والفلسطينين وكل العرب يعيث فسادآ ومؤامرات وقتل وارهاب بحق الجميع وآولهم الشعب السوري نفسه ونحن الفلسطينيون لن ننسى حصار وضرب مخيم تل الزعتر بالمدفعيه السوريه واستشهاد المئات ولن ننسى سجن وطرد زعماءنا من دمشق ولن ننسي استشهاد المئات من مناضلينا في سجون آل الاسد ولن ننسى دعم النظام السوري لحركة حماس الارهابيه وشق الشعب الفلسطيني في الوقت التي تنص المادة 96 من القانون السوري باعدام كل شخص ينتمي لحركة الاخوان المسلمين نجده يدعم الاخوان المجرمين في غزة فهذا النظام مجرم بحق الشعب الفلسطيني

هههههههههه
.////////////////// -

مخالف لشروط النشر

سكان
من سكان العالم -

السر روحانى كارثه تم السيطره عليها شعب كان صعد لنا من اسفل اسمه القاعده المتطرفه الذى تركه العالم يمسك البلاد بالبرمجه من النظام العالمى تم عمل اختبارات لهم كان الهدف من النظام العالمى فضح من يقبل هذا مثل جماعات فى مساجد و كل يوم يتدهور الحال و يسأل النظام العالمى المبرمج للحياه بدون كلام من خرج منها و من يصر و يتحمل حياه اكل قشر بطيخ فى الصحراء و بعدها السلاح و السرقه من يجلس حتى يصل لهذا المستوى كلها مراحل اختبارات من هو راقى خرج من الاول و كثير بدخوله الجامعه ترك الجماعه مثل من يترك فريق هواه لعبه رياضيه لـ يركز فى حياه مهنيه يدرسها فى الجامعه يهتم بـ الاجاده للمنهج فى هذه الحياه من هنا بيقسم العالم الان انسان مؤمن بالحياه الراقيه سوف يجلس فى حياته مدى الحياه ابديه انسان يحب حياه موظف سوف يجلس موظف و سوف يكون سعيد مهم هذا و من الله حياه شيطانيه نظمها اجلس ملائكه و الان يجلس الانسان كل فى المكان المناسب كان جيش من صغار يمثلوا علينا مثل الساحر بـ مثلا يمسك الاسلام حياه و يخوف بها الناس تقع من تخاف مثل شمس البارودى فى لبس نقاب و ترك مهنه التمثيل و حياه راقيه و تخبئ وجهها من الحياه خارج البيت هذا ليس ذكاء منهم لكن اجساد مبرمجه الحيوان بيشعر و النبات بيشعر بالموسيقى و بصاحبه لكن ليس نفس فقط الانسان هو الرب المسيح و هو يسكنهم جناته كان صعد فوق صدام حسين و هو ليس واحد و مع اعدامه صورت قناه الجزيره انه يصرخ و هو يقع و كان هذا صراخ من فى المقهى مشاهدين للفيلم فى التليفزيون و الكاميرا تعود للخلف شاهدتهم و فهمت انها ليست روحه و كنت شاهدت قبل هذا او بعده الحائط الاسمنتى كأنه مغاره وقع فيها لـ نهر و صور النهر كأنه هو صدام حسين و هم الجيش سمك فيه مبرج مثل الكمبيوتر مثل تقاطيع وجه تقول انه مبرمج على تصرفات محدده بدون تفكير لكن ان كان نفس عاقله سوف تربى نفسها على مجلات و تغير من شخصيتها من هنا ليس قرأه الكف و غيره حقيقى لكن ممكن تكون حقيقى لا احد يعرف ثم ظهر فى فيلم اعدام صدام حسين بيت مهدم و فقراء شعبيين يلعبوا فى حجاره يعنى انهم كانوا فوق عاملين رئيس كبير سـ السيد و هو عبيط ليس عاقل يمثل انه اتنرفز و يردد اى كلام مثل امثال شعبيه او اى كلام منمق امامه ثم يتجنن على الناس منتشرين بيننا هؤلاء و لا احد منهم يفهم شئ و تقول اليسا لا يسمعوا كلامنا ايضا هم خدام هم الانسان القرد و من

لماذا سوريا
جمال سعيد معروف -

كمواطن لبناني لا أجد غضاضة من جراء التدخل السوري في لبنان يحق للحكومة السورية الدفاع عن امنها وحماية خاصرتها الرخوة لبنان فلبنان قبل عدة عقود لم يكن موجود على خارطة العالم الشعب السوري من كان يقطن هذه الديار وبعد ان انشئت الدولة البنانية يقرارات المستعمرين وتوجهاتهم لم يستطع هذا البلد الصغير بمساحته ان يتوافق على قلب رجل واجد ويشكل حكومة تصون امنه وستقلاله نحن لا نعتب على السوريين العتب كل العتب على ما يسمى الشعب البناني بزعامته وتكوينه لا يوجد شيئ اسمه حكومة في لبنان هذا البلد المنقسم والمتناحر فيما بين طوائفه ومذاهبه لا يستحق ان يشكل حكومة متجانسة تسهر على امن وستقلال لبنان هذا ما لمسناه منذ تشكيل اول حكومة نحن البنانيون لم نصل بعد الى المستوى الذي يخولنا ان نحافظ على وطن حر مستقل والدليل زعماء هذا البلد المتناحرين فيما بينهم وساستهم وكتابهم امثال شكر وغيره لقد نسينا تعاليم جبران ويل لأمة لا تستطيع حماية ارضها نحن اهل هذه الأرض لتا نعيب التدخل السوري انما نعيب انفسنا وأعمالنا التي تي نصنعا بايدينا

kk
Omar Kareem -

يبدو ان الشرقي غير مؤهل لان يكتب بلغة علمية وبموضوعية, وهو لايتردد في استخدام الشتائم والكلمات السوقية لايصال رايه او فكرته , وها اننا نرى كاتبا قضى فترة من عمره في اميركا والف كتبا ونشر مقالات كثيرة ولكنه لم يتغير , فالطبع يغلب التطبع قليلون جدا منهم الذين يكتبون بحيادية ويضعون عواطفهم جانبا

شكرا
monsef -

مقال رائع والى التعليق رقم 5 الكاتب يهاجم النظام السوري وليس الشعب السوري

شكرا لك يادكتور شاكر
ابو علي / فلسطين -

أستاذ شاكر النابلسي ، تحية لك من الأعماق على هذا المقال الذي يخاطب الواقع بكل معانيه. وكنت أتمنى لو أن مدينة نابلس الفلسطينية قد أنجبت عشرات الكتاب كشاكر النابلسي الذي يقف الى جانب الحقيقة في كل كتاباته . وكنت أتمنى على على الكتاب العربأن تلازمهم الجرأة والشجاعة كشاكر النابلسيصاحب القلم الحر الجريء. نعم ان النظام السوري الأسدي البعثي ومن قبله نظام الدكتاتور المدفون صدام حسين قد دمرا العالم العربي بكذبهم وبدجلهم وبخداعهم البعثوي العقيم، وساعدوا على الأنقسام والأنشقاق في صفوف العرب أجمعين. وأن وجودهم وحزبهم ونظريتهم قائمة على القتل والتصفيات الجسدية لكل مفكر عربي معارض او مخالف لدكتاتوريتهم ولطغيانهم وحكمهم لشعبيهم السوري والعراقي بالحديد والنار. وامل أن يكون مصير آل الأسد كمصير عائلة صدام المعدوم

الكلب
anas -

خالف شروط النشر

الكلب
anas -

خالف شروط النشر

اين البديل
الحقيقة المرة -

عزيزي النابلسي غريب ان تنحدر الى هذا الدرك الادبي .فأي قارئ يملك الحد الادنى من ادوات النقد يلاحظ انك قلت ما قلت بدافع غرائزي وبأسلوب غير موضوعي وأن كنت تملك قسطا من الحقيقة.فأنت ككاتب ليبرالي حري بك ان تتبع المنهج الليبرالي في التعبير والخطاب لا ان تنحدر الى مستوى الخطاب العاطفي الساذج.استحلفك بالله :دلني على واحة ديمقراطية عربية او حتى اسلامية وسأكون لك من الشاكرين.عزيزي : ان الفكر الاسلامي لا يحكم الا ب......المستبد العادل.

وسيظل ذنب الكلب أعوج
janzer -

خالف شروط النشر

وسيظل ذنب الكلب أعوج
janzer -

خالف شروط النشر