أصداء

العراق التابع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبدو ان قدر العراق البلد ان يكون ضعيف وتابع " في نظر حكامه " منذ ثمانية عقود وحتى يومنا هذا باستثناء مرحلة الزعيم الوطني " العراقي فعلا " عبد الكريم قاسم، قد لاتتشابه الوجوه وتختلف الانظمة والاحزاب والهئيات من السدارة الى العقال الى الزي العسكري الى الزيتوني الى العمائم والى جماعة " مع او بدون رباط عنق " لكن النتيجة واحدة حتى و ان اختلفت الشعا رات بين القومية والوطنية والاسلامية وذات اليمين وذات اليسار كل ذلك لم يغير نتيجة العراق التابع مع الاسف الشديد.

والا ماهو التفسير المنطقي الصحيح لهذا التكالب الغريب لاصحاب القوائم الفائزة والخاسرة على دول الجوار وفي هذه المرحلة بالذات دون غيرها؟ ليس هناك اي تفسير وبدون تجميل لهذا التشوه القبيح فان هذه الزيارات هي نوع من الاستجداء المغمس بالذل والهوان لكسب تأيد هذه الدولة او تلك من دول الاقليم العراقي، بل وصلت الامور ببعض الظواهر الصوتيه السياسية في عراق اليوم ان تقبل دور الدلال في الاعلان الصريح على وسائل الاعلام ان تلك الدولة او هذه تريد لها دور واضح في تشكيل الحكومة العراقية كما فعل احدهم وهو يقف على منصة الاعلام في اسطنبول!

اننا امام مأزق حقيقي يتعدى حدود تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، جوهر هذا المأزق ان غالبية الواجهات الاساسية من عمال السياسة في العراق يضعون مصلحتهم الشخصية فوق مصلحة العراق البلد بل ويقدمون مصالحهم الشخصية على دماء العراقيين فيتحول المتهم بقتل العراقيين الى قبلة يركع عندها المتسولون والمتوسلون لكسب دعمهم في تشكيل الحكومة!

والوجه الاخر للمأزق أثبتته كل المفاصل الاساسية التي جرت في العراق منذ نيسان 2003 وحتى يومنا هذا ويتلخص " بان كل عمال السياسة في العراق لايعرفون قيمة العراق البلد ولايقدرون مكانة الشعب العراقي " فنزل كل شيء درجات أضافية في الدرك الاسفل الذي انطلق من ايام الصنم الساقط ليتواصل بشكل مخجل وعيب.

ان صدام بكل شعاراته الفارغة وعنترياته الورقية منح كل دول الجوار العراقي دون أستثناء اراضي عراقية في سابقة خطيرة، فحارب ايران ثماني سنوات ليمنحهم بعدها شط العرب وزين القوس وسيف سعد وجزء من الشلامجة والكثير من الاراضي العراقية!

وصدام دخل الكويت على بئر نفطي واحد وخرج مهزوما وموقعا على تسليم ميناء ام قصر وابار نفطية تعادل كل نفط الكويت وحقوق على الارض لو عرف تفاصيلها العراقيين لماتوا حزن وحسرة !! وصدام اعطى الى الاردن منطقة الروشيد وتوابعها دون أدنى مقابل واعطى الى سوريا مناطق فيها مكامن نفطية وغازية دون أدنى تفسير ومنح السعودية منطقة الربع الخالي او " قطعة البقلاوة " كما كانت تسمى دون أدنى مبرر وصدام منح تركيا اربعين كيلو متر مربع دون ذمة منه او ضمير!! كل تلك الجرائم الكبرى اقترفها الصنم الساقط لانه كان يريد ان يحصل على الدعم العربي والاقليمي لاستمرار خلل معادلة حكم الاقلية في العراق.

فمالذي حدث بعد 2003.... الذي حدث ان عمال السياسة الجدد وصلوا للحكم بطرق ديمقراطية وان اختلفت " المحفزات " تارة بالتهيج الطائفي والقومي واخرى بالتخويف من وصول بقايا الصنم الى الحكم مرة اخرى.ومع وجود الحالتين فان ذلك لايلغي الدور الجوهري للعملية الديمقراطية والدستورية في عراق اليوم كما لايلغي الدور المميز للمواطن العراقي وهو يتوجه بكل حماس لصناديق الاقتراع ويؤدي دوره الوطني والانساني ويسجل تقدم كبير باشواط كثيرة على عمال السياسة. لكن يبقى السؤال الاكبر وفي ظل هذا الانتخاب العراقي الشعبي لهولاء، لماذا أذن هذا الخوف من دول الاقليم حتى وصلت الامور عند البعض الى حالة من التودد والتنازل المشين بحق العراق والعراقيين قبل غيرهم !! ان معادلة الحكم في عراق اليوم تسجل لاول مرة في التاريخ العراقي نوع من العدالة التي كانت مفقودة منذ وجود العراق وحتى نيسان 2003 لذلك يجب ان يكون هذا الدعم الشعبي العراقي هو الرصيد الحقيقي لهولاء العمال الذين تجاهلوا كل طموحات وامال ومكانة العراقيين وعبروا الحدود طلبا لدعم هنا او تحشيد هناك، وكان المتوقع منهم المطالبة بحقوق البلد المفقودة مع كل دول الجوار وايقاف النفط المهدور مجانا الى بعض دول الجوار، وكان المتوقع منهم ان يلهثوا خلف الشركات الغربية العالمية المتطورة لبناء البلد وليس عرض مشاريع في السوق الاقليمي المتخلف طمعا في تأيد الحكومات الاقليمية لااكثر.

يجب ان يكونوا على يقين جميعا ان احترامهم عند غالبية العراقيين في تدهور وتراجع تام وان الانتخابات القادمة ستشهد صفعات كبيرة لتغير هذا الواقع المشين. كما ان هولاء الذين يستجدون دعم دول الجوار هم لاينتمون للعراق الذي نعرفه بل هم ابناء العراق التابع الذي لانحترمه ولانحترم رموزه.. اما العراق الحقيقي فاكبر من ذلك بكثير وهو أهل للاحترام والتبجيل وهذه هي فعلا المكانة التي يستحقها العراق.

md-alwadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عيوني
قاسم محمد -

ها عيوني يبن قلبت ....على صاحبك المالكي

عيوني
قاسم محمد -

ها عيوني يبن قلبت ....على صاحبك المالكي

الصنم التابع
صدام الوادي -

عندما اشتاط العالم الاسلامي غضبا واستنكارا حتى وصلت الدعوات ان طالبت برأس الكاتب البريطاني والهندي الاصل سلمان رشدي عن روياته الايات الشيطانية التي تطاول وتجرأ بها على شخص الرسول الاعظم وهو يصفه او يصوره على انه شخص محرف للايات القرانية وغيرها من الافتراءات الاخرى لسنا الان في صدد الحديث عنها ، اقول عندما اخذ المؤمنون بدينهم ومقدساتهم على عاتقهم الرد على سلمان رشدي لانتهاكه حرية الاديان والمساس بمعتقدات الاخرين والدفاع عن شخص خاتم الانبياء وتفنيد ما ذهب اليه المدفوع بعقلية التكفير والاستخفاف ، وكذلك تجنيده من قبل بعض القوى المناهضة للاسلام والمسلمين ، جعلت من سلمان رشدي ان يختبأ لتسعة اعوام لا يبرح الجحر الذي لازمه طول تلك الفترة خوفا على رقبته بأن لا تستطيع ان تحمل رأسه ، وكان هروبه طول هذا الوقت هي العقوبة التي استحقها على ما ارتكبت يداه وتفكيره عندما قرر الاساءة الى اهم واعظم الرموز المقدسة عند المسلمين. اقول سلمان رشدي لم يكن يتطاول او يفكر يوما على الاقدام على مثل هذا الجرم الا عندما وجد من يحميه او يدافع عنه او يروج له ، وبالتالي كانت هناك ارضية لمخططات وبرامج اعداد لمثل هذا العمل ، والغاية المراد منها هي شيئان الاول هي الاساءة لشخص الرسول عليه الصلاة والسلام والقرآن الكريم المعجزة الربانية ، وثانيا هي قراءة او معرفة رد فعل المسلمين تجاه القضايا التي تمس معتقدهم او شخوصهم الدينية. ما دعاني الى استذكار هذه الحادثة هي ما ذهب اليه اليوم بعض الجهلة والمنحرفين دينيا واخلاقيا ممن اساءوا وحرفوا بوصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الى الامام على عليه السلام في يوم الغدير عندما اخذ بيده وقال : من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من يبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله ، هذه التعليمات او الوصايا التي خص بها النبي علي ابن ابي طالب نراها اليوم وقد حرفت وسلبت من صاحبها الشرعي ومن محتواها الفقهي وإسنادها القانوني العقائدي التشريفي الذي خص به علي الامام ، لتسند الى شخص السيد المالكي من خلال الشعارات التي ملأت شوارع بغداد لتجعل منه اماما جديدا نزل في القرن الحادي والعشرين يحمل ذات المميزات والمنزلة والمكانة والدعوة التي تشرف بها الامام علي عن غيره من المسلمين. فالتحريف في الدعوة لم يقتصر على سلب الحقوق والامتيازات والرسالة التي خصت ال

الصنم التابع
صدام الوادي -

عندما اشتاط العالم الاسلامي غضبا واستنكارا حتى وصلت الدعوات ان طالبت برأس الكاتب البريطاني والهندي الاصل سلمان رشدي عن روياته الايات الشيطانية التي تطاول وتجرأ بها على شخص الرسول الاعظم وهو يصفه او يصوره على انه شخص محرف للايات القرانية وغيرها من الافتراءات الاخرى لسنا الان في صدد الحديث عنها ، اقول عندما اخذ المؤمنون بدينهم ومقدساتهم على عاتقهم الرد على سلمان رشدي لانتهاكه حرية الاديان والمساس بمعتقدات الاخرين والدفاع عن شخص خاتم الانبياء وتفنيد ما ذهب اليه المدفوع بعقلية التكفير والاستخفاف ، وكذلك تجنيده من قبل بعض القوى المناهضة للاسلام والمسلمين ، جعلت من سلمان رشدي ان يختبأ لتسعة اعوام لا يبرح الجحر الذي لازمه طول تلك الفترة خوفا على رقبته بأن لا تستطيع ان تحمل رأسه ، وكان هروبه طول هذا الوقت هي العقوبة التي استحقها على ما ارتكبت يداه وتفكيره عندما قرر الاساءة الى اهم واعظم الرموز المقدسة عند المسلمين. اقول سلمان رشدي لم يكن يتطاول او يفكر يوما على الاقدام على مثل هذا الجرم الا عندما وجد من يحميه او يدافع عنه او يروج له ، وبالتالي كانت هناك ارضية لمخططات وبرامج اعداد لمثل هذا العمل ، والغاية المراد منها هي شيئان الاول هي الاساءة لشخص الرسول عليه الصلاة والسلام والقرآن الكريم المعجزة الربانية ، وثانيا هي قراءة او معرفة رد فعل المسلمين تجاه القضايا التي تمس معتقدهم او شخوصهم الدينية. ما دعاني الى استذكار هذه الحادثة هي ما ذهب اليه اليوم بعض الجهلة والمنحرفين دينيا واخلاقيا ممن اساءوا وحرفوا بوصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الى الامام على عليه السلام في يوم الغدير عندما اخذ بيده وقال : من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من يبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله ، هذه التعليمات او الوصايا التي خص بها النبي علي ابن ابي طالب نراها اليوم وقد حرفت وسلبت من صاحبها الشرعي ومن محتواها الفقهي وإسنادها القانوني العقائدي التشريفي الذي خص به علي الامام ، لتسند الى شخص السيد المالكي من خلال الشعارات التي ملأت شوارع بغداد لتجعل منه اماما جديدا نزل في القرن الحادي والعشرين يحمل ذات المميزات والمنزلة والمكانة والدعوة التي تشرف بها الامام علي عن غيره من المسلمين. فالتحريف في الدعوة لم يقتصر على سلب الحقوق والامتيازات والرسالة التي خصت ال

حي على خير العمل
علي هاشم -

سئل الامام الصادق عليه السلام عن معنى (حي على خير العمل) الواردة في الاذان فقال عليه السلام : خير العمل الولاية. وفي خبر آخر خير العمل بر فاطمة وولدها عليهم السلام. اذن هذا المعنى والمفهوم / حي على خير العمل / ، مقترن اقترانا تاما باهل البيت عليهم السلام ، وهو دلالة واشارة الى وجودهم وعظمتهم وعلو ومكانة قدرهم بمعنى الاطلاق والخصوص. فالاطلاق فهو يشير الى (الولاية) كما جاء في الخبر ، والولاية المرتبطة باهل البيت عليهم السلام هي العامة الولاية ، الناتجة من مفهوم العصمة المطلقة التي كرم بها الله سبحانه اهل البيت عليهم الصلاة والسلام. ومن هذا الباب لا يمكن ان يقترن هذه المفاهيم السامية مثل / حي على خير العمل / بشخص من عامة الناس مهما كانت مكانته او قدره ، لان مجرد تقريبها على ذات معينة هي مجازفة ومغامرة كبيرة ، لا يمكن ان تتحملها اي ذات بشرية من عامة الناس. وهذا المفهوم استخدم كثيرا في فترة حكم الطاغية صدام ، وهو نفسه الذي استفز العراقيين مرارا وتكرارا ، من خلال اطلاق تعابير كثيرة يراد ترسيخها في ذهنية العراقيين بصورة ممنهجة ، مثل الاسماء الكثيرة التي اطلقت على صدام الشبيهة بالاسماء العظمى سبحانه لله ، وكذلك المقولة المشهورة اذا " قال صدام ، قال العراق ". وهذه المنهجية التي استخدمها النظام السابق ، ليست عشوائية او فحسب تملقية ، انما هي خطيرة مفاهيم ، يراد منها الغاء جميع العقول واختزالها بعقلية حسين صدام ، التي اطلع الجميع على مستواها المتدني. وبطريقة اخرى انه لا يحق لك ابداء اي رأي ما دام صدام موجودا ، وان كل ما يقوله صدام بحسنه وقبحه هو الذي ينفذ ، وهذا هو الترجمة الحقيقية لسياسة الكبت والاقصاء والاضطهاد ، لانهم يعتبرون الشعب العراقي قطيع مجرد ، يجب سوقه في الاتجاه الذي يريدون ، ونزع ارادته وكم افواه ابنائه. مع كل الاسف هذه الثقافة بدأت تعود شيئا فشيئا ، وهي ثقافة القائد الاوحد والرجل الاوحد الذي تلغى في ذاته العقول كل ، وكأن العراق لا يملك من الطاقات ما يملكها هذا القائد. كنا نعتقد ان الاحزاب المناضلة لاسيما الاحزاب الدينية ، ستأتي للعراق وتؤسس ضد كل الممارسات التي كانت تمارس في زمن السابق النظام ، ولم نعتقد انها تاتي لتنتهج نفس النهج الذي كان ينتهجه نظام الطاغية صدام. يبدو ان السلطة والنفوذ والغرور الذي تمكن من تصرفات حزب الدعوة / ج

حي على خير العمل
علي هاشم -

سئل الامام الصادق عليه السلام عن معنى (حي على خير العمل) الواردة في الاذان فقال عليه السلام : خير العمل الولاية. وفي خبر آخر خير العمل بر فاطمة وولدها عليهم السلام. اذن هذا المعنى والمفهوم / حي على خير العمل / ، مقترن اقترانا تاما باهل البيت عليهم السلام ، وهو دلالة واشارة الى وجودهم وعظمتهم وعلو ومكانة قدرهم بمعنى الاطلاق والخصوص. فالاطلاق فهو يشير الى (الولاية) كما جاء في الخبر ، والولاية المرتبطة باهل البيت عليهم السلام هي العامة الولاية ، الناتجة من مفهوم العصمة المطلقة التي كرم بها الله سبحانه اهل البيت عليهم الصلاة والسلام. ومن هذا الباب لا يمكن ان يقترن هذه المفاهيم السامية مثل / حي على خير العمل / بشخص من عامة الناس مهما كانت مكانته او قدره ، لان مجرد تقريبها على ذات معينة هي مجازفة ومغامرة كبيرة ، لا يمكن ان تتحملها اي ذات بشرية من عامة الناس. وهذا المفهوم استخدم كثيرا في فترة حكم الطاغية صدام ، وهو نفسه الذي استفز العراقيين مرارا وتكرارا ، من خلال اطلاق تعابير كثيرة يراد ترسيخها في ذهنية العراقيين بصورة ممنهجة ، مثل الاسماء الكثيرة التي اطلقت على صدام الشبيهة بالاسماء العظمى سبحانه لله ، وكذلك المقولة المشهورة اذا " قال صدام ، قال العراق ". وهذه المنهجية التي استخدمها النظام السابق ، ليست عشوائية او فحسب تملقية ، انما هي خطيرة مفاهيم ، يراد منها الغاء جميع العقول واختزالها بعقلية حسين صدام ، التي اطلع الجميع على مستواها المتدني. وبطريقة اخرى انه لا يحق لك ابداء اي رأي ما دام صدام موجودا ، وان كل ما يقوله صدام بحسنه وقبحه هو الذي ينفذ ، وهذا هو الترجمة الحقيقية لسياسة الكبت والاقصاء والاضطهاد ، لانهم يعتبرون الشعب العراقي قطيع مجرد ، يجب سوقه في الاتجاه الذي يريدون ، ونزع ارادته وكم افواه ابنائه. مع كل الاسف هذه الثقافة بدأت تعود شيئا فشيئا ، وهي ثقافة القائد الاوحد والرجل الاوحد الذي تلغى في ذاته العقول كل ، وكأن العراق لا يملك من الطاقات ما يملكها هذا القائد. كنا نعتقد ان الاحزاب المناضلة لاسيما الاحزاب الدينية ، ستأتي للعراق وتؤسس ضد كل الممارسات التي كانت تمارس في زمن السابق النظام ، ولم نعتقد انها تاتي لتنتهج نفس النهج الذي كان ينتهجه نظام الطاغية صدام. يبدو ان السلطة والنفوذ والغرور الذي تمكن من تصرفات حزب الدعوة / ج

للتمسك بالسلطه
جعفر الربيعي -

مهما كانت الأسباب التي تدفع المالكي للتمسك بالسلطه فلا يمكن أن يكون بينها مصلحة العراق والشعب العراقي. وكيف يكون راعيا للعراقيين من أسترخص دمائهم ارضاء للأسياد تشهد على ذلك مناطق حاج عمران ومهران وغيرها من مناطق القتال أبان الحرب العراقيه الأيرانيه. الأسباب تبداء بالمالكي نفسه. الرجل جائت به الصدفه الى كرسي الحكم رشحه أبراهيم الأشيكر (الجعفري) لمنصب وكيل وزارة الداخليه في وزارة أياد علاوي ألا أن الأخير رفض الترشيح. وشائت الأقدار أن يحشر الأشيكر في زاويه لم يستطيع الخروج منها دون أن يخلع لباس رئاسة الوزاره. وكما تعلم أنت ويعلم كل من تعامل مع الأشيكر بأنه يعتقد وبقوه بأنه لا يوجد أي شخص رجل كان أو أمرأه يملك من الموءهلات القياديه والعلميه كتلك التي يتمتع بها أبراهيم الأشيكر حتى أنه ينقل عنه قوله بأنه مكلف شرعيا لأن يكون دائما في موقع القياده (ولو لمجموعة لا تتجاوز أفرادا معدودين كتياره الأصلاحي) عندما أوصدت الأبواب أمامه جاء بالمالكي ظنا منه بعدم قدرة المالكي أو أي شخص اخر أن يدير دفه الحكم بالشكل المطلوب وأنه سيمارس السلطه من المقعد الخلفي والكل لاحظ أين كان يجلس الأشيكر في أجتماعات مجلس الوزراء. ألا أنه لم تمضي ألا أياما معدودة حتى استمراء المالكي الكرسي فطرد الأشيكر بعد أن أجبره على القبول بالمزايا الماديه من الراتب التقاعدي الخيالي الى التنازل للأشيكر عن مبلغ الخمسون مليون دولار التي قدمتها الكويت الى حزب الدعوه عربونا لأعدام صدام حسين. قام بعدها المالكي بأحاطة نفسه بمجموعة من المستشارين الجهله الذين نفخوا في الرجل حتى خيل له بأنه القائد الضروره. مستشارون مثل الزهيري (أبو محمد) الذي لم تزده دراسة سنين في الحوزه غير لفافه قماش يضعها فوق رأسه. لم تمر أكثر من سنه على كرسي الحكم حتى رشح المالكي من قبل المستشارين لنيل جائزة نوبل ولا أدري ما عنوان الجائزه لو منحت لدولته هل سيكون عنوانها جائزة نوبل للسرقه المباشره وغير المباشره أم جائزه الفساد الأداري وتوضيف الجهله والأميين في مواقع الدوله الحساسه لا لشيء ألا لكونهم أعضاء في حزب الدعوه. أغلب الظن بأنها لو منحت له لكانت جائزة نوبل لحفظ الأثار العراقيه في المطبخ. ما يهم المالكي وحزبه أن يتنعم الميامين بثروات العراق وليذهب العراق والعراقيين الى الجحيم. هل سمعت بماذا اشكل المالكي على الورقه المقدمه من قبل الأكراد. وافق

للتمسك بالسلطه
جعفر الربيعي -

مهما كانت الأسباب التي تدفع المالكي للتمسك بالسلطه فلا يمكن أن يكون بينها مصلحة العراق والشعب العراقي. وكيف يكون راعيا للعراقيين من أسترخص دمائهم ارضاء للأسياد تشهد على ذلك مناطق حاج عمران ومهران وغيرها من مناطق القتال أبان الحرب العراقيه الأيرانيه. الأسباب تبداء بالمالكي نفسه. الرجل جائت به الصدفه الى كرسي الحكم رشحه أبراهيم الأشيكر (الجعفري) لمنصب وكيل وزارة الداخليه في وزارة أياد علاوي ألا أن الأخير رفض الترشيح. وشائت الأقدار أن يحشر الأشيكر في زاويه لم يستطيع الخروج منها دون أن يخلع لباس رئاسة الوزاره. وكما تعلم أنت ويعلم كل من تعامل مع الأشيكر بأنه يعتقد وبقوه بأنه لا يوجد أي شخص رجل كان أو أمرأه يملك من الموءهلات القياديه والعلميه كتلك التي يتمتع بها أبراهيم الأشيكر حتى أنه ينقل عنه قوله بأنه مكلف شرعيا لأن يكون دائما في موقع القياده (ولو لمجموعة لا تتجاوز أفرادا معدودين كتياره الأصلاحي) عندما أوصدت الأبواب أمامه جاء بالمالكي ظنا منه بعدم قدرة المالكي أو أي شخص اخر أن يدير دفه الحكم بالشكل المطلوب وأنه سيمارس السلطه من المقعد الخلفي والكل لاحظ أين كان يجلس الأشيكر في أجتماعات مجلس الوزراء. ألا أنه لم تمضي ألا أياما معدودة حتى استمراء المالكي الكرسي فطرد الأشيكر بعد أن أجبره على القبول بالمزايا الماديه من الراتب التقاعدي الخيالي الى التنازل للأشيكر عن مبلغ الخمسون مليون دولار التي قدمتها الكويت الى حزب الدعوه عربونا لأعدام صدام حسين. قام بعدها المالكي بأحاطة نفسه بمجموعة من المستشارين الجهله الذين نفخوا في الرجل حتى خيل له بأنه القائد الضروره. مستشارون مثل الزهيري (أبو محمد) الذي لم تزده دراسة سنين في الحوزه غير لفافه قماش يضعها فوق رأسه. لم تمر أكثر من سنه على كرسي الحكم حتى رشح المالكي من قبل المستشارين لنيل جائزة نوبل ولا أدري ما عنوان الجائزه لو منحت لدولته هل سيكون عنوانها جائزة نوبل للسرقه المباشره وغير المباشره أم جائزه الفساد الأداري وتوضيف الجهله والأميين في مواقع الدوله الحساسه لا لشيء ألا لكونهم أعضاء في حزب الدعوه. أغلب الظن بأنها لو منحت له لكانت جائزة نوبل لحفظ الأثار العراقيه في المطبخ. ما يهم المالكي وحزبه أن يتنعم الميامين بثروات العراق وليذهب العراق والعراقيين الى الجحيم. هل سمعت بماذا اشكل المالكي على الورقه المقدمه من قبل الأكراد. وافق

صدام والمالكي
نوري المالكي -

يقارن كثيرون بين صدام حسين والسيد نوري المالكي والناظر للوهلة الاولى لا يجد ان هناك تشابها بين ذلك الرجل وهذا الا ان المتعمق في التحليل قد يصل الى نتيجة مفادها ان هناك فعلا تقاربا او تشابها او تماثلا او استلهام من شخصية لاحقة لشخصية سابقة ، فاذا اخذنا مثلا البيئة الاجتماعية التي نشأ فيها كل من الشخصين سنجد انها متقاربة وهي بيئة شعبية او ريفية يتعب المرء كثيرا ويشقى من اجل معيشته ، وكما يقول علماء النفس ان البيئة الشديدة غير المرفهة والمعتمدة على العضل والمشقة تخلق انسانا شديدا في تصرفاته متشددا في قناعاته يتمكن من وضع الخطط التي لا يستطيع غيره وضعها وبانه في النتيجة يكون مؤهلا لقيادة في مجموعة تذهب الى المسطر للبحث عن عمل او تقود مظاهرة بسيطة او تنخرط في حزب ثوري وهذا ما حدث بالضبط للرجلين على ان الاخير قد طعم حركته وبناء شخصية بنكهة دينية اعتمادا على ارث فكري لقائد في اطار المذهب الشيعي فيما استلهم الاول افكار قادة عظام في التاريخ مزجها بحسه الريفي الذي يتسم دائما بالحذر فعندما يمشي الريفي يراقب خياله ان كان قد صار خيالان ام بقي واحد ، من هنا فاننا نعبر الى المثابات الاخرى في التشابه بين الشخصين كالتضحية بالرفاق الاشداء شديدي الصداقة من اجل الحكم والسلطة فذاك الرجل حفلت مسيرته باتخاذ كل اجراء شديد وقاس ضد اقرب مقربيه في الحزب والعائلة من اجل ان يستمر حكمه وكان يجاهر بمقولة (اذا خانتني يدي فساقطعها) اما السيد المالكي فانه قد خاطب مجموعة من رجال العشائر بقوله (ما ننطيها) ولو كان رئيس الوزراء السابق قد كان رئيسا لوزراء بلد يجلس على ثروات قارون ويتراصف الالاف من خريجي جامعاته بانتظار الوظيفة ، وشوارع مدنه تئن من الفوضى ومظاهر الفقر لسخر هذه الامكانات من اجل بناء دولة معاصرة نعم اربع سنوات (عفوا خمس سنوات) كانت تكفي مع توفر الموارد من اجل بناء اسس التنمية التحتية والاقتصادية ومعالجة المشكلات ، ياتي رئيس الوزراء اخيرا ليقول اننا سنعالج الاخطاء التي حصلت في المرحلة السابقة فلوكان السيد المالكي قد حفظ وصان واستثمر هذه السنوات التي تقترب من الخمس لكان حقا له ان (لا ينطيها) وفي هذا تشابه بين عناد واصرار ذلك الرجل وهذا الذي بيننا وكما قاد عناد صدام وتمسه بقناعاته التي اثبت التاريخ خطلها الى الكارثية فان رئيس الوزراء التي حملته الصدفة اللى رئاسة وزراء العراق بتاريخه وتراثه وا

صدام والمالكي
نوري المالكي -

يقارن كثيرون بين صدام حسين والسيد نوري المالكي والناظر للوهلة الاولى لا يجد ان هناك تشابها بين ذلك الرجل وهذا الا ان المتعمق في التحليل قد يصل الى نتيجة مفادها ان هناك فعلا تقاربا او تشابها او تماثلا او استلهام من شخصية لاحقة لشخصية سابقة ، فاذا اخذنا مثلا البيئة الاجتماعية التي نشأ فيها كل من الشخصين سنجد انها متقاربة وهي بيئة شعبية او ريفية يتعب المرء كثيرا ويشقى من اجل معيشته ، وكما يقول علماء النفس ان البيئة الشديدة غير المرفهة والمعتمدة على العضل والمشقة تخلق انسانا شديدا في تصرفاته متشددا في قناعاته يتمكن من وضع الخطط التي لا يستطيع غيره وضعها وبانه في النتيجة يكون مؤهلا لقيادة في مجموعة تذهب الى المسطر للبحث عن عمل او تقود مظاهرة بسيطة او تنخرط في حزب ثوري وهذا ما حدث بالضبط للرجلين على ان الاخير قد طعم حركته وبناء شخصية بنكهة دينية اعتمادا على ارث فكري لقائد في اطار المذهب الشيعي فيما استلهم الاول افكار قادة عظام في التاريخ مزجها بحسه الريفي الذي يتسم دائما بالحذر فعندما يمشي الريفي يراقب خياله ان كان قد صار خيالان ام بقي واحد ، من هنا فاننا نعبر الى المثابات الاخرى في التشابه بين الشخصين كالتضحية بالرفاق الاشداء شديدي الصداقة من اجل الحكم والسلطة فذاك الرجل حفلت مسيرته باتخاذ كل اجراء شديد وقاس ضد اقرب مقربيه في الحزب والعائلة من اجل ان يستمر حكمه وكان يجاهر بمقولة (اذا خانتني يدي فساقطعها) اما السيد المالكي فانه قد خاطب مجموعة من رجال العشائر بقوله (ما ننطيها) ولو كان رئيس الوزراء السابق قد كان رئيسا لوزراء بلد يجلس على ثروات قارون ويتراصف الالاف من خريجي جامعاته بانتظار الوظيفة ، وشوارع مدنه تئن من الفوضى ومظاهر الفقر لسخر هذه الامكانات من اجل بناء دولة معاصرة نعم اربع سنوات (عفوا خمس سنوات) كانت تكفي مع توفر الموارد من اجل بناء اسس التنمية التحتية والاقتصادية ومعالجة المشكلات ، ياتي رئيس الوزراء اخيرا ليقول اننا سنعالج الاخطاء التي حصلت في المرحلة السابقة فلوكان السيد المالكي قد حفظ وصان واستثمر هذه السنوات التي تقترب من الخمس لكان حقا له ان (لا ينطيها) وفي هذا تشابه بين عناد واصرار ذلك الرجل وهذا الذي بيننا وكما قاد عناد صدام وتمسه بقناعاته التي اثبت التاريخ خطلها الى الكارثية فان رئيس الوزراء التي حملته الصدفة اللى رئاسة وزراء العراق بتاريخه وتراثه وا

الحقيقة
سمير المشنوق -

لا تختلف التكتيكات السياسية البائسة لحكام العراق في الحاضر والماضي بشىء ، فالوجوه التي تتصارع على السلطة اليوم هي من سقط المتاع التعارضي صدام مع ، بل القسم الكبير منهم خرج من مصباح علاء البعثي الدين ، وتفرقوا بين أحزاب ودينية علمانية ، يتحالفون الخفاء في ، ويختلفون همسا على مصير العراق. لقد تناست القيادات الحالية أنها وفي زمن تعارضها مع الدكتاتور تمتلك بعض الأوراق لتمررها على الشعب العراقي ، ولكن عبر مسيرة حكمها فشلت في قيادة العراق وإقتصاديا سياسيا ، وخلقت شريحة إنتهازية ونفعية في أوساط الناس الذين بالغوا بهم لحد الإعتقاد بأنهم أولياء الله على العراق. يندر أن تجد في الصحافة العراقية كاتب أو مثقف يشير لهذا الفشل ، بل الجميع يعيش متكأ على الآخر ، فتارة تجد الكاتب ينتقد ثم يعوج أو يعول على الموجود وعلى بنية السلطة بحجة الإرهاب وعودة الماضي. هكذا نجد اليوم من يتحمل هذا المسلك في محابات سلطة بكل أحزابها ومنظماتها الدينية والتقدمية والعلمانية والشيطانية مفضلا الصمت كما في الماضي. إن جماعة " ...." هم خراب هذا البلد ، فالملايين تصرف واللصوص في الدوائر ومرافق الدولة يكررون لعبة نهب الثروات الوطنية. إن الآلاف من العراقيين الذين لم يلتحقوا بسفينة الخراب الديمقراطي لا زالوا في المنافي ، لأسباب منها إن الحاضر ليس تابعا وحسب بل وأكثر إذلالا من الماضي. وشكرا للأخ الكاتب على صوابية الموقف والتحليل الصادق.

الحقيقة
سمير المشنوق -

لا تختلف التكتيكات السياسية البائسة لحكام العراق في الحاضر والماضي بشىء ، فالوجوه التي تتصارع على السلطة اليوم هي من سقط المتاع التعارضي صدام مع ، بل القسم الكبير منهم خرج من مصباح علاء البعثي الدين ، وتفرقوا بين أحزاب ودينية علمانية ، يتحالفون الخفاء في ، ويختلفون همسا على مصير العراق. لقد تناست القيادات الحالية أنها وفي زمن تعارضها مع الدكتاتور تمتلك بعض الأوراق لتمررها على الشعب العراقي ، ولكن عبر مسيرة حكمها فشلت في قيادة العراق وإقتصاديا سياسيا ، وخلقت شريحة إنتهازية ونفعية في أوساط الناس الذين بالغوا بهم لحد الإعتقاد بأنهم أولياء الله على العراق. يندر أن تجد في الصحافة العراقية كاتب أو مثقف يشير لهذا الفشل ، بل الجميع يعيش متكأ على الآخر ، فتارة تجد الكاتب ينتقد ثم يعوج أو يعول على الموجود وعلى بنية السلطة بحجة الإرهاب وعودة الماضي. هكذا نجد اليوم من يتحمل هذا المسلك في محابات سلطة بكل أحزابها ومنظماتها الدينية والتقدمية والعلمانية والشيطانية مفضلا الصمت كما في الماضي. إن جماعة " ...." هم خراب هذا البلد ، فالملايين تصرف واللصوص في الدوائر ومرافق الدولة يكررون لعبة نهب الثروات الوطنية. إن الآلاف من العراقيين الذين لم يلتحقوا بسفينة الخراب الديمقراطي لا زالوا في المنافي ، لأسباب منها إن الحاضر ليس تابعا وحسب بل وأكثر إذلالا من الماضي. وشكرا للأخ الكاتب على صوابية الموقف والتحليل الصادق.

الكرسي قاسم مشترك
عراقي جريح -

يتسأل الوادي عن سر تافت قاده الكتل الفائز والخاسره لدول الجوار ويضرب مثلا على صدام كيف انهك العراق بساسته الطائش حفاظا على الكرسي ولهذا السبب عينه (الكرسي) يتافت هؤلاء القاده لتلك الدول

الكرسي قاسم مشترك
عراقي جريح -

يتسأل الوادي عن سر تافت قاده الكتل الفائز والخاسره لدول الجوار ويضرب مثلا على صدام كيف انهك العراق بساسته الطائش حفاظا على الكرسي ولهذا السبب عينه (الكرسي) يتافت هؤلاء القاده لتلك الدول

منطقة الحياد
عراقي محايد -

العراق لم يمنح السعوديه منطقة الربع الخالي لان الربع الخالي اصلا في السعوديه ما منحه العراق للسعوديه هي القطعه التي كانت تسمى منطقة الحياد ، وهي منطقه كبيره تقع على الحدود السعوديه العراقيه الشكل مكعبة ، ولاندري لماذا كانت تسمى منطقة حياد

منطقة الحياد
عراقي محايد -

العراق لم يمنح السعوديه منطقة الربع الخالي لان الربع الخالي اصلا في السعوديه ما منحه العراق للسعوديه هي القطعه التي كانت تسمى منطقة الحياد ، وهي منطقه كبيره تقع على الحدود السعوديه العراقيه الشكل مكعبة ، ولاندري لماذا كانت تسمى منطقة حياد