فضاء الرأي

نجاد حطم الرقم القياسي لعبدالناصر (ايران والبحث عن الزعامة)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


في تصريح للسفير الإيراني في لبنان لوكالة فارس الإيرانية أشار نصاً إلى أن: ( رئيس جمهوريتنا قد حطم الرقم القياسي لعبدالناصر)، معتبراً أن الاستقبال الرسمي بداية من رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء وصولاً للاستقبال الشعبي العظيم في جنوب لبنان، يتجاوز ما حققه (الزعيم الراحل) جمال عبد الناصر من التفاف شعبي ورسمي في مختلف البلاد العربية.
إن ذلك الاستدعاء الرمزي لشخصية جمال عبد الناصر ومقارنتها بأحمدي نجاد يحمل في عمقه العديد من الدلالات التي قد تتجاوز مجرد الرغبة الإيرانية في بسط النفوذ الشيعي، أو التأكيد على التواجد الإيراني القوي في منطقة الصراع الاستراتيجي العربي الإسرائيلي، لتحقيق أهداف داخلية وخارجية للنظام الإيراني الحالي.بل أن نجاد قد قرر تجاوز تلك الخطوط لينافس على مقعد الزعيم القومي الذي أصبح خالياً بعد انهيار المشروع المصري الناصري.فسباق تحطيم الأرقام القياسية للزعامة أصبح هو المشروع الإيراني الجديد، بشكل معلن.وذلك على اختلاف التوجهات والأيدلوجيات التي ينبع منها كلا الطرفين.
فنجاد يدرك جيداً فراغ الساحة العربية من رموز وطنية أو قومية أو حتى دينية تمكن الشعوب العربية من تحقيق أي تقدم على المستوى السياسي والاجتماعي.وبما أننا شعوب تهوى صناعة البطل الفرد، فتصنع إلهاً لتبعده متانسية أنها هي من خلقته، أصبح نجاد فجأة المخلص الجديد.الذي تحلق فوقه الطائرات الإسرائيلية في لبنان ولا يطرف له جفن وهو في قمة حالات الوجد البطولي أمام الجموع الغفيرة التي في انتظاره، رافعة الأعلام الإيرانية بدلاً من العلم اللبناني، وكأن نجاد كان يخطب في طهران.
المشروع التوسعي الإيراني أصبح يمسك بأطراف اللعبة بشكل جيد، المشكلة ليست تبعية حزب الله الكاملة للنظام الإيراني، أو إلحاح حسن نصر أنه الممثل للولي الفقيه في لبنان، فالجموع الشعبية ليست بالضرورة أن تكون تابعة تبعية مباشرة لحزب الله، ولكنها أصبحت مؤمنة بالخلاص الفردي على يد البطل الإيراني الجديد، والذي يعتمد مشروعه بشكل رئيسي على عنصريين رئيسيين:
أولهما: تلك الدعاوي الدينية الشيعية عن المهدي المنتظر والتي أجاد أحمدي نجاد استخدامها منذ اعتلائه قمة السلطة التنفيذية في إيران.فقد أعلن في لبنان، أن المهدي المنتظر هو المشروع التحرري الأخير الذي يُعد له هو العالم من جديد.بل أن تحرير القدس لن يتم إلى بواسطة المهدي. تلك الفكرة لها حضورها الطاغي على كل الأوساط الشعبية بمختلف توجهاتها الدينية.خاصة ونحن في حالة ترقب لحرب بالوكالة بين إسرائيل والجنوب اللبناني.
ثانياً: الأداء الإعلامي القوي الذي يخاطب به الرئيس الإيراني الغرب وأمريكا على وجه الخصوص، خاصة بعد توقيع العقوبات الدولية التي تعلن إيران دائماً أنها غير متأثرة بها بشكل قوي على المستوى الاقتصادي على الأقل.رغم تحذيرات (هاشمي رفسنجاني) وغيره من الداخل الإيراني بعدم الاستخفاف بتلك العقوبات.ذلك الخطاب الذي ينتجه نجاد بشكل دائم يجد في الذهنية العربية ما يقابله من خطابات إذعان أو قبول بالسيطرة الأمريكية على الواقع العربي.رغم ذلك الإعلان الإيراني السافر بالتدخل في الشأن الداخلي اللبناني خاصة والعربي بشكل عام.فالعقل العربي قرر أن يستبدل الهيمنة الأمريكية بالسيطرة والنفوذ الإيراني.
وعلى مستوى الداخل الإيراني، نجد أن زيارة نجاد التاريخية للبنان ـ كما يصفونها ـ قد حققت الأهداف المنشودة بشكل مباشر، فكما يسعى أحمدي نجاد لاستغلال الزعامة الناصرية، يحاول داخلياً أن يحقق له تواجده الشعبي والديني، فهناك العديد من الأصوات الداخلية في إيران، تقارن بين زيارته للبنان، وعودة آية الله الخوميني من فرنسا إلى طهران بعد نجاح الثورة الإيرانية عام 1979، أي أن الدخول النجادي إن جاز التعبير، يماثل في استقباله الحافل رمزية الخوميني الثورية التي يستغلها نجاد بشكل جيد بوصفه المجدد للفكر الثوري الأصيل في إيران.
بل أن (آية الله نوري همداني ) أحد آيات الله الكبار ذوي التواجد الملحوظ على الساحة الدينية الإيرانية وأحد أبرز المراجع الدينية الكبار، يلعن أن استقبال الشعب اللبناني للرئيس أحمدي نجاد، يؤكد على النفوذ الإيراني العظيم في الساحة الدولية.مما يعطي انطباعاً داخلياً أن إيران في ظل رئاسة نجاد استطاعت أن تحقق ما لم يتحقق قبل ذلك، بحيث أصبح لها دورها الدولي والإقليمي، ليتم التغافل عن أي انحرافات أو فشل على الساحة الداخلية.وهذا ينقلنا مباشرة للفكرة الأخيرة.
إن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قد استطاع أن يحقق العديد من المكاسب على الساحة الداخلية يتلك الزيارة التي توصف بالتاريخية، وتم ذلك في القضايا التالية:
أولاً: اشغال الشعب الإيراني عن أزماته الاقتصادية الداخلية، خاصة التضخم الاقتصادي الذي يعاني منه المجتمع في الداخل، وارتفاع أسعار الطاقة بمختلف أنواعها لأربعة أضعاف قيمتها التي كان يتم التعامل بها، مما ضخم الإحساس الشعبي بحالة الضغط الاقتصادي التي تعاني منها الحكومة، خاصة وأن هناك سجال دائر بين الحكومة ومجلس الشورى حول الموازنة الجديدة.أي أن هناك ضغوطات اقتصادية قد تعاني منها حكومة نجاد.
ثانياً: منذ الصراع على قضية تزوير الانتخابات بين التيارين الإصلاحي والمحافظ، والنظام الإيراني يفتقد إلى قضية قومية يبرر بها الحرب على الإصلاح والمحاكمات التي تتم للأن، بالإضافة إلى غلق العديد من الصحف والمواقع التي تمت للإصلاحين بصلة.مما أنتج حالة فصام داخلي على المستوى السياسي، فمع كبت أي تيار معارض، والضغوط العالمية والاقتصادية على الشعب الإيراني، احتاج نجاد أن يطور المشروع القومي ليتجاوز به المشروع النووي، إلى دعوة قومية عربية إسلامية تقودها إيران.تمنح حكومة نجاد مشروعيته السياسية الجديدة أمام الساحة الداخلية.مما أتاح للعديد من الأصوات المحافظة على رأسهم (آية الله جنتي) رئيس مجلس صيانة الدستور، وإمام الجمعة في طهران، أن يلمح إلى رغبته في اعتقال رؤوس المعارضة و يقصد بهم (مير حسين موسوي، ومهدي كروبي)، وذلك في خطبة يوم الجمعة الماضية، أي في نفس توقيت الزيارة التاريخية.مستغلاً فكرة أنهما أصبحا رموز بلا أتباع أو أبواق دعاية تكفل لهم تواجدهم السياسي داخل الساحة الإيرانية.
ثالثاً: جائت أزمة المفاعل النووي في بوشهر، والنجاح في تأجيل عمله بواسطة الحرب الإلكترونية، وكذلك إعلان إيران الأخير أنها تمكنت من اعتقال شبكة جاسوسية كانت تستهدف المشروع النووي.إلى الحد من مشروعية المشروع ذاته، خاصة مع التضخيم الإعلامي الغربي والأمريكي تحديداً لحادثة بوشهر، مع الوضع في الاعتبار أن هذا هو المفاعل النووي الوحيد الذي كان صالحاً للعمل من خمسة مفاعلات أخرى تم الإعلان الإيراني عن الرغبة في إنشائها وتم تحديد مواقعها.فكانت لبنان هي الكارت الأخير لصنع حالة من التلميع الإعلامي والسياسي، في إشارة واضحة من نجاد أن إيران تتجاوز كل الحدود الداخلية والإقليمية، وأنها قررت أن تخاطب الغرب على حدوده الافتراضية وهي اسرائيل.
وسيظل السؤال الذي يطرح نفسه، هل الشعوب العربية في حاجة حقة إلى بطل ومخلص جاء ليحقق مكاسبه هو الشخصية على أجساد أوهامنا بوعد لن يحققه سوى بحروب بالوكالة، وانتظار من لا يجئ.؟


أكاديمي مصري
ahmedlashin@hotmail.co.uk

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجبر اخاك
ِAdam -

للتزكير فقط. الصفويين في لبنان فئة اقلية و تعتاش على الهبات القادمة من ايران و بحكم تواجدهم على اراض احتلت بقوة السلاح في محيط مطار بيروت, استطاعوا رفع الاعلام و الصور الايرانية لكن في باقي ارجاء الوطن كانت هناك نقمة عالية لهذا الزائر الغير مرغوب به من الاكثرية. ايران دفعت الى كل ملتحي و كل امرأة ترتدي اللباس الايراني معاشات شهرية بالعملة الصعبة, افلا يرفعون صورة محول الشيكات ؟. جورج وسوف حظي باستقبال اضخم بعيد عودته من السويد اثر توقيفه لحيازة مخدرات ممنوعةز هذا يطرب و ذاك يدفع.

عرب
متصفح -

كل مرة اتصفح فيا ايلاف اجد عدة مقالات تهاجم ايران او الرئيس الايراني او حتى الشيعة . نجاد عندما كان يذهب الى امريكا كان ييقي بعض المحاضرات رغم الكراهية الشديدة التي يكنها الغرب له ومع ذلك يعامل باحترام اما عندما يذهب الرؤساء والملوك العرب ورغم الصداقة المتينة والعلاقات القوية فأنما يكونون مدعاة للسخرية والتهكم من قبل وسائل الاعلام الامريكية. الاحترام للقوي فقط وليس للضعفاء الشرق الاوسط للاسف (تركيا وايران اسرائيل) وما التناحر والصراع بين هذه الدول الا من اجل حصة او مكان .اما نحن العرب لسنا الا دمية يتقاذفها الكبار اصلا نحن مشغولون الان في الصراع بين السنة والشيعة . وما كراهيتنا لايران الا لانها سبقتنا في مجالات التطور والصناعة

الزعامة للأقوي
متصفح 2 -

اتفق تماما مع رأي الاستاد متصفح ؛ لأن الشعوب العربية ما هي الا شعوبا تابعة تلود بتبعية من يشبع لها رغباتا العاطفية أو الاقتصادية واصبح واضحا للعالم كله دلك الصراع الدي يدور في المنطقة علي كسب تبعية الشعوب العربية عاطفيا بين تركيا وإيران ودلك بعد ان سيطرت الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل عليهم اقتصاديا مند امد بعيد ووعدتهم بوعود السلام الواهية التي لم ولن تتحقق مما سبب لهم للشعوب العربية وليس لحكامها ازمة وصدمة وجدانية تستغلها الآن ايران بمدها الشيعي كما يزعم الكاتب او تركيا في كسب تبعية هدة الشعوب لها ! ورأيي ان مسالة المد الشيعي هي مسالة فارهة مفتعلة لتهميش ايران من الصراع فهناك ايضا المد التبشيري الدي ينتشر بقوة في شعوب مسلمة ولم يشير ايه اي احد ! كما ان السؤال الدي يطرح نفسه هل الشعوب العربية متمسكة بشدة بمدهبها السني حتي يٌخاف عليها من ان يتحول الي مدهب امريكي او شيعي او حتي اللامدهب ؟!!!!!!!!!!!!!

ياناس ياعالم
هناء -

احمدي نجاد ولا شيء كل الخيوط بيد الامام خامنئي . اختير لانه هو الوحيد يعرف يمثل الخضوع والاحترام للامام خميني. صفة الوحيدة التي اجد فيها هو الثعلب وسيجر ايران الى ان ترضى بدخول امريكا مثل ما حدث في العراق

صدقوني
هناء -

احمدي نجاد هو شخصية اختاره الامام خامنئي لانه يستطيع ان يرى فيه الرجل المطيع له, لهذا هو فقط صورة ولايستطيع ان يحرك شيءمن نفسه. لكنه ذكي لانه يستعمل الدين ويضغط على الشعب الايراني الى ان يصل درجة الكل ينادي امريكا تعالي وخلصينا كما حدث في العراق.

يجيدون الكذب
ابومحمد -

قبل فترة قال نصر الله أن خطابه عن قتل الحريري حظي بقبول الأمة العربية والاسلامية . كيف ؟ على ماذا اعتمد ؟ لم يقل . إلا إذا كان أخبره (القائم) . الان يقارنون نجاد بعبدالناصر . لا ادري هل اصبح شيعة لبنان الموالين لحزب الله يمثلون الأمتين العربية الاسلامية ؟ الغريب أن مظاهر الكره لنجاد في كل مكان أوضح من أن يخفيها كل هذا الكذب . حتى بين أوساط الشيعة في ايران والعراق . والغريب أنهم لا يخجلون من كل هذا الكذب المفضوح .

...................
بوسالم ١ -

هيهات مقارنة نجاد بعبدالناصر ، ذلك رجل قومي كانت الشعوب العربية كلها في صمت عندما يخطب ،، اما ذلك النجاد فهو و ثلة قليلة من المنتفعين من الروافض كانت في استقباله و نجادكم هذا فشل في احراز فوز في آخر تصويت للرئاسة في ايران ،، و حتى شعبة الوطني متبرأ منه .و الاحرار من العرب لا يريدون نصائح من ساعد على احتلال العراق و أفغانستان ،، و تصريحات نجاد تظهر حجم توتر الإيرانيين و تخبطهم بعد ان انكشفت الاعيبهم في العراق و اليمن..عنتريات المجوس الفرس سئم منها العرب وملوا من سماع قصص الخيال العلمي من افواه اياتهم و تلاميذهم .و سفوف يبقوا مع افكارهم الهدامة و التي عفى عليها الزمن ضمن جحور عششهم و في أحياء توابعهم من الروافض و لن ترضى الشعوب بأن يتغلغل في آوطانهم اصحاب اللعن و الشعن .

مقارنة نجاد بناصر !
mohamed abo elmagd -

فثورة ٢٣ يوليو تختلف كثيرا عن الثورة الإسلامية في إيران ؛ أول هذه الاختلافات أنها لم تكن ثورة مذهبية ؛ كان مذهبها الوحيد هو الحرية لكل شعوب العالم مسلم أو مسيحي و هذا هو سبب بقاء أفكارها و انتشارها حتى الآن على عكس الثورة الإيرانية فهي حصرت نفسها في الإطار المذهبي الضيق فلم تنتشر مبادئها و لم يكن لها مد ثوري

فرق كبير
سامي بيك -

عبد الناصر احي فكرة الوحدة العربية وقام بمواجهة مع اسرائيل واسس لحلف عدم الانحياز وحارب الاستعمار باللحم الحي في قناة السويس وساعد الثورات في العراق والجزائر وسوريا وكل دول افريقيا واميركا اللاتينية وقام باصلاح زراعي وصناعي ورفع مستوى التعليم فمن الغريب بمقارنته بشخص يزور الانتخابات في بلده ويعطي مال لمليشيا في لبنان تقوم بمجازر اهلية وتسمي المجازر بيوم مجيد ونجادي يحرم القرى الايرانية الفقيرة من المال لكي يعطيها لمليشيا في لبنان

اعجبني هذا التعليق
عراقي -

كل مرة اتصفح فيا ايلاف اجد عدة مقالات تهاجم ايران او الرئيس الايراني او حتى الشيعة . نجاد عندما كان يذهب الى امريكا كان ييقي بعض المحاضرات رغم الكراهية الشديدة التي يكنها الغرب له ومع ذلك يعامل باحترام اما عندما يذهب الرؤساء والملوك العرب ورغم الصداقة المتينة والعلاقات القوية فأنما يكونون مدعاة للسخرية والتهكم من قبل وسائل الاعلام الامريكية. الاحترام للقوي فقط وليس للضعفاء الشرق الاوسط للاسف (تركيا وايران اسرائيل) وما التناحر والصراع بين هذه الدول الا من اجل حصة او مكان .اما نحن العرب لسنا الا دمية يتقاذفها الكبار اصلا نحن مشغولون الان في الصراع بين السنة والشيعة . وما كراهيتنا لايران الا لانها سبقتنا في مجالات التطور والصناعة

مقارنة بعيدة عن الصو
القاريء -

هذه مقارنة بعيدة عن الصواب لأن جمال عبد الناصر زعيم عربي جمع الأمة العربية على محبته. كما أن افريقيا ومعظم دول اسيا واهمها الهند والصين يقدرون عاليا هذا الزعيم ولا ننسى احترام الأتحاد السوفياتي وشعوبه لعبد الناصر وأن اوروبا تعتبرنا عرب ناصر وكل هذا لمصداقيته الوطنية ولثورته البطوليه وللكاريزما التي يتمتع بهاوولأنجازاته التاريخية على الصعيد المحلي المصري والعربي والأفريقي وهو أبو العرب وما زلنا كعرب ومعنا القارة السمراء نفتقد جمال عبد الناصر . وناصر هو الزعيم العربي الوحيد الذي سيخلده التاريخفي طول الوطن العربي وعرض العالم الأسلامي ولا أحد سواه سواء نجاد او غيره من العرب او المسلمين.

رقم 8
هادي -

ممكن تقلي بعض افكار ثورة يوليو غير صنع المجرمين والجلادين والحرامية،بس حلوة منك انو كان هدفها الحرية لجميع الشعوب،يا ترى وفرت 1%من الحرية لشعبها قبل ما تفكر بباقي الشعوب؟؟؟؟؟

ومصيره ايضا
Wel3a -

نهنئ الرئيس المغوار ونتمنى ان يكون له نفس المصير انشاء الله... فتكون ذكراه مدعاة للندم وتكون تركته مثل الخراب الذى حل بشعب الزعيم الراحل