فضاء الرأي

النازية تطل بقرنها؟: تيلو سرّاتسين (Thilo Sarrazin) نموذجا!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هتلر يبعث من مرقده والنازية تطل بقرنها.. ماذا بعد سارازين؟


يقول المثل الأبخازي الشركسي: من يفقد وطنه يفقد كل شيء؟؟ ويقول الشراكسة هذا لأنهم يحملون متاعهم إلى ارض جديدة مع كل جيل...
هربوا من قفقاسيا إلى عثمانيا.. وهربوا من عثمانيا إلى الجولان.. ثم مرة ثالثة من الجولان إلى زوايا مختلفة، بعد أن أكرمهم حافظ الأسد والبعث السوري بالنزوح من جديد، بإعلان سقوط الجولان قبل أن يسقط الجولان، بالانسحاب الكيفي (دبر رأسك) حتى لاتجتمع فرق عسكرية كافية فتفكر في إزالة السرطان البعثي بالمحرقة؟
وهي قصة لايعرفها الجيل الحالي، ويمكن مطالعتها في كتاب (سقوط الجولان) التي رواها خليل برويز (متخفيا تحت خليل مصطفى) والتي دفع ثمنها غاليا ولا أدري إن خرج من المقابر البعثية حيا يرزق بربع عقل؟
هكذا هرب الشراكسة من بطش القياصرة إلى بطن السلطان الباديشاه العثماني، ليكتشفوا المسغبة والهوان والضياع في أرض قحط بدون عمل وطعام، لينقلبوا إلى قطاع طرق بجنب سامسون فالجوع كافر؟ على ماخلدته ملحمة زاورقان في قصة (آخر الراحلين) التي لايقرؤها أحد إلا وبكى مرات ومرات..
وأنا شخصيا تزوجت من الشراكسة وفهمت معاناة الهجرة والرحيل كل مرة فبكيت مع بكائهم مرات ومرات.. ورحلت إلى ألمانيا ثم حمدت الله على مفارقتها.. وتتأكد هذه النبوءة مع مطالعتي الحزينة لكتاب النازي الجديد سارازين؟
ولما انتهيت من قراءة قصة (باغرات شينكوبا) عن هذه الملحمة القفقاسية دخلت في حالة الصدمة لمدة أسبوعين عن معنى الوجود والعالم والعدم والفناء والدنيا والآخرة والرب وظلم البشر بعضهم بعضا؟؟
إنها قصة الأتراك اليوم بشكل آخر ومن معهم من الكرد والعرب والعجم والبربر من الدياسبورا الذين هربوا من جمهوريات ومملوكيات وجملوكيات وثوريات وملكيات الشرق إلى أرض الفرنسيس والجرمان والطليان والسويد والنرويج والدومينكان وكل صقع في زوايا الأرض، فاستبدلوا الطغيان بالاضطهاد والعزل العنصري، والاستبداد بالموت الاجتماعي؛ كمن يستبدل الإسهال بالصداع، والأيدز بالسل...
وأخطر مافي الهجرة مصير الذراري في بطن الحوت الرأسمالي؟

إنهم الأيتام في مأدبة اللئام؟؟
يقول المثل العامي عن هجرة المساكين إلى ديار الجبارين: إنهم الأيتام في مأدبة اللئام؟؟ وهي حال من هاجر إلى ديار الغرب والغربة والبرد والجفوة؟
وأخطر مافي الهجرة ثلاث:
ـ الاقتلاع الاجتماعي الكامل، والذوبان التي يطالب بها سارازين النازي، ويعتبرها أردوجان جريمة ضد الإنسانية، وتعتبرها كندا أغلى مايحمله المهاجر ويجب أن يحافظ عليها من أجل إثراء الثقافة الكندية.
أعرف عائلة نصف تركية ربع كردية ربع عربية من شمال العراق فرت إلى بريطانيا وحرصت أن لاينطق ولديهم الاثنين لا العربية ولا الكردية ولا التركية ـ مع أهمية ذلك حتى من الناحية البراجماتية البحتة فيما لواحتاجوا لها في أي عمل؟ فيقول أحدهم أنه يتقن اربع لغات كما تفعل بناتي الخمس اليوم في مونتريال؟ ـ بل حرصت على تعليمهم البريطانية بلهجة ويلز؟
وحرص الزوجان على ضخ الولدين من مال الكويت والسعودية حتى استقام عودهما وقسي بعد طراوة، وحين زار أحد الولدين والده في السعودية لم يصمد أكثر من ساعات فولى ولم يعقب وكأنها حية موسى خلفه؟؟
أما شاكر شكري الذي زار مصر فقد صدم ولده شكور لأنه لم يعد يستسيغ الطعام إلا من طائرات اللوفتهانزا؟!..
وحين كنت في أسبانيا في طريقي إلى أرض الجرمان ونحن نغادر الطائرة تقدم عنصري من جماعة سارازين وقال لي بوجه متجهم إياك أن تأخذ معك مجلة الشترن فهي لطائرة اللوفتهانزا الألمانية؟؟ فاحترت بماذا أجيب هذا العنصري؟ وهذه القصة وأشباهها هي غذاء الأجنبي اليومي؟ تركياً كان أم عربياً مما يحرض عنده دوما آليات الدفاع والنزاع والكراهية المحرضة والخوف من المستقبل؟
ولعل قصة الباحثة المصرية المقتولة أروى في المحكمة قبل أشهر نساها الكثيرون، فقد قتلها العنصري وجنيننها في بطنها، وطعن زوجها قريبا من الموت وفي قاعة محكمة الجرمان؟ فهذا هو وجه العنصرية الحقيقي فليتعظ العرب والكرد والترك والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر؟
والأهم ثالثا هو الهزيمة الروحية الداخلية؛ وهي أخطرها قاطبة وهي كفاح يومي من أجل البقاء، فيخجل المهاجر من نفسه ولكنته ولغته ونسبه وأرضه ودينه وثقافته، فيحاول ارتكاب المحرمات من دلق الخمر في أقتابه، والتقعر في لسانه، بل وحتى تلوين قزحية عينيه، وصباغ شعره بالأشقر، عسى أن يرضى عنه حزب سارزازين؟ ولن يرضوا بحال؟ وقصة علي (ALI) التي كتبها الألماني المتستر فولفراث لثلاث سنين تروي لك حقيقة المجتمع الألماني فقد تنكر في شكل تركي مكسر اللغة بشوارب عصملية ورأى فظاعة عمل الأتراك في مصانع تيسن لإنتاج الحديد وقذارة مطاعم المكدونالد وأخيرا رفض تعميده من رجل الدين في الكنيسة ثم حفلة تطويقه من النازيين حتى رأى الموت في أعينهم ففضح نفسه لمرة واحدة حقيقته ونزع الشوارب العصملية والقزحيات العاتمة ونطق باللهجة التيوتونية؟.
أقول هذا عن الهزيمة الروحية الداخلية التي شممتها من الجو الذي حملته تعليقات العديد على مقالتي الأولى، والتي عانيت منها أنا شخصيا في صدمة الثقافة حين ارتحلت إليهم، وعرفت معنى هذه الصدمة وكيف تدخل باردة إلى مفاصل الأنسان وبنية الكود الوراثي؟
ظننت في سفرتي تلك أنها فرصة للتعارف الإنساني فبدأت بالانفتاح عليهم ومحاولة تعلم لغتهم بشغف والجلوس إليهم ومعرفة عاداتهم وقصصهم، فوجدتها أرض تفيض عنصرية وكراهية وبغضا وبردا، في قصص ومواقف شبه يومية تجعلك تتجرع الألم والمفاجآت كل يوم حتى تترك أرضهم فترتاح؟
يقول المعلق الألماني في جريدتهم: أيها الأجنبي نحن نحب أن نراك في بلدك ونحن زائرين، ولا نحب أن نراك في بلدنا..
هكذا يقولونها بالطريقة الألمانية القحة الوقحة بدون مواربة ولا مجاملة ومداراة الإنجليز ومحاولة ترقيع الكلمات والجمل؟ بل ويرسمونها على الجدران بكلمات مثل القنابل أيها الأجنبي غادر بلدنا وإلا (Auslaender RAUS) والأجانب التعساء المساخيط هم من بنى مصانع ألمانيا بعد أن لم يبق مصنع من الحرب الكونية، والأجانب المساكين من نزل أنفاق الكبريت والحديد والفحم ليدفي الألمان بعد أن برد الجميع بعد الحرب الكونية..
لقد استعرضت مجلة در شبيجل رحلة الدياسبورا بعد الحرب الكونية ونقل ملايين الأجانب لبناء ألمانيا بعد تدمير العنصرية النازية؟
وكانت ألمانيا حتى عام 1948 ثلاث سنين بعد نهاية الحرب جائعة باردة مدمرة حطاما يبابا ليس في يد فرد درهم ولانقيرا، حتى بدأ سك العملة وبناء ألمانيا على أكتاف الترك والعرب والعجم والبربر والكرد والأيرانيين، الذين يلعنون اليوم أنهم مصدر الجريمة وخراب أرض سكسونيا وبافاريا.. إلا أنهم من أفكهم ليقولون؟
روى لي صهري من كندا وهم في مجلس يريد فيه الألمان التعرف على كابينة الطيار المقلدة (Simulated) ثم أظهر الفريق عجبه وتذمره وقرفه من السماح للعرب والزنوج في دخول مراكز البحث العلمي، وصهري أشقر الشعر أزرق العينين لم يتصوروا أن يكون من العرب؟
نظر الفريق الكندي في بعضهم بعضا، عن قوم مازالوا يعيشون عصر القرود القومية من القرن التاسع عشر مع أسطورة النازية وبني صيهون عن تفوق العروق بالجينات كما يدعي سارازين الحالي؟
أحس الفريق الألماني الذكي الخبيث أنه اخترق المحرمات فأظهروا روح النكتة و(لفلفوا) الموضوع؟
إنه شعور لايفارقك بينهم من عدم الراحة والقربة وبرد الغربة ولو عشت بين أظهرهم قرنا كاملا؟ أينما ذهبت وكأنه شوك ينخزك دوما لك وعائلتك..
كأنه تجرع الدواء المر... بل وينتقل إليك من أمراضهم تدريجيا ما لم تكن تعتقد أن تصلك عدواه مثل كآبة ظهر يوم الأحد؟ مثل عصر يوم الجمعة عندنا؟
وهو أمر عجيب من استقبال جو العمل في اليوم الثاني فهم له كارهون له مع أنهم شعب يعبد العمل، ودينه العمل، ولايعرف غير العمل، كما يقول المثل الألماني (الألماني يعيش ليعمل وغير الألماني يعمل ليعيش) وإذا أردت تعذيب الألماني فاحرمه من العمل، وعلى معسكرات الاعتقال كان الأوغاد من النازيين يكتبون (العمل يهب الصحة Arbeit macht gesund)...
ولكنها مظاهر لعينة من فساد فلسفة الحياة وتفرغ شجرة الحياة وتخويها المخيف وهو مالاحظناه من تدمير المجتمع الألماني مرتين: الحرب الكونية أكلت شبابهم الذي يغزو الجيران دوما ويفتك بهم فينقلب عليهم الروس ليقولوا أنتم تقولوا العين بالعين أما نحن فنقول العين بعينين؟
والثاني تدمير العائلة في جو الحرب فليس من حياة عائلية، والخيانات الزوجية (seiten Sprung) هي قفزة جانبية بريئة لعل الكثير من العائلات تعاني منها ولاتعترف؟؟
كنت أشتغل مع الشيف (ON) في منطقة الرور وعنده سكرتيرة حسناء، فإذا جاء موعد الإجازة سبقته إلى اليونان ثم لحق بها، أما زوجته فتقضي إجازتها أيضا بهذا الطريقة على ساحل الادرياتيك أو ماربييا في أسباينا، ولا نعرف بمن تجتمع، وهي نفس الرواية التي رواها لي (المس) عن زوجته الألمانية التي كانت تذكرني بالبومة، وأنجب منها غلاما لحقه إلى مسقط أما هو فتزوج وجدد حياته المطهرة في عمان مسقط حيث يقضي فيها الآن أجمل أيامه بوفاء زوجة رائعة..
إن الشرق كنز لولا الفساد الذي دمر الحياة تدميرا، مع الديكتاتوريات التي قتلت البشر والشجر والمدر بصناعة أمريكية فهي أشجار باسقة طلعها من أصل الجحيم.. كأنها رؤوس الشياطين، فإنهم لأكلون منها فمالئون منها البطون ثم أن لهم عليها لشوبا من حميم.. ثم إن مرجعهم لألى الجحيم..

كيف تفسر النصوص حين تتوفر النية الخبيثة المبطنة؟
خطب أردوجان الطيب التركي في الجالية التركية في مدينة كولن الألمانية بتاريخ 10 فبراير من عام 2008م في حشد من عشرين ألف إنسان ففتح فاهه فقال: حيث يذهب التركي يحمل معه الحب والصداقة والسلام والإخلاص والمودة، أما الكراهية والعداوة فهي ليست من طبعنا..
يعقب الألماني المثقف الجديد زرادشت جرمانيا العظمى؟ الذي أطل علينا بكتابه الساخط (ألمانيا تلغي نفسها Deutschland schaft sich ab?) أو بكملة أدق ألمانيا تختم على نفسها بنفسها، وتمارس الانتحار والانقراض بالزحف الإسلامي لأوربا؟
يعقب تيلو سرّاتسين (Thilo Sarrazin) فيقول لنضع فقرة رئيس الوزراء التركي تحت مجهر التحليل: التركي يحمل الصداقة؟؟ إذن نحن نحمل الكراهية؟ بكلمة مقلوبة غير التركي لايحمل سوى عكسها إذن؟
هكذا يفهم المثقف الألماني، وسيناتور مالية سابق في برلين، وعضو هام في الحزب الديموقراطي الاشتراكي الألماني (SPD)؟
كان يجب على أردوجان أن يقول أن هناك من امثال تيلو سراتسين من العنصريين البغيضيين والنازيين الجدد بدون صليب معقوف على الكتف: إخوانكم في هذه الأرض الألمانية فأدوا لهم التحية الهتلرية: هايل هتلر!!
يتابع تيلو سراتسين: إن أردوجان قال إنهم يطالبونكم بالاندماج في المجتمع الألماني والذوبان فيه فتصبحون قطعة منه فلا تتيمزون عنهم بشيء؟ (Assimilation) والكلام الآن لأردوجان متوجها فيه للأتراك؟ إنني أتفهم حساسيتكم تجاه الذوبان الكامل في المجتمع الألماني...حسنا.. علينا أن لانتوقع من أحد أن يتحمل الذوبان في المجتمع الألماني.. لا أحد يتوقع منكم أن تخضعوا لذوبان الهوية.. إن الذوبان جريمة ضد الإنسانية؟؟
يعقب تيلو سراتسين فيقول ليس من رئيس دولة يقصد قومه إلى بلد آخر فينطق ماقاله أردوجان إلا ويكون أضحوكة أو تردادا لمفاهيم تعود لبقايا القرن التاسع عشر... إنها شوفينية؟
ونسأل نحن شبه المثقف الألماني عن الشوفينية؟؛ كون الرجل يشتغل بالدرهم والدينار في البنك الألماني ولكنه يفتي في مصير الدولة والمستقبل ولذا قالت عنه المستشارة ميركل إنه رأي شخصي ولا سيطرة لنا على البنك؟؟
لقد عشت في ألمانيا قريبا من عقد من الزمن وعانيت من هذه العقد الكثير، وهو مادفعني في النهاية أيضا أن أغادر البلد وأبحث عن جنة أخرى حقيقة فاكتشفت كندا؛ بعد أن تحول وطننا إلى سجن كبير يضم مسكينا ويتيما وأسيرا؟ حيث يقولون لك منذ أن تضع قدمك أي في كندا: حافظ على ثقافتك ولا تذوب ولا تفرط في هويتك وأغني الثقافة الكندية بما عندك؟
لذا إن مشيت في نيويورك ومونتريال وتورنتو رأيت ملة ونحلة من كل خمسة أشخاص بدون مبالغة، واللباس المنوع جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وقبعات وطواقي وقلنسوات الرأس غرابيب سود؟
وبالمناسبة ففي كارثة سبتمبر في البرجين مات العديد من المسلمين وربما كانوا أكثر من بقية الديانات وحضر وجهاء الدين الإسلامي في حفلات العزاء والتأبين ولكن صحافة بني صهيون وإسرافيل كانت دوما تنزع إلى دفعهم على جنب فلا يظهرون.
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره؟
والسؤال الملح هو لماذا يكتب نصف المثقف هذا مثل هذا الكتاب فيحيي الإحن والمحن، ويفجر العداوات في أرض غارقة بالدم من أيام التيوتون خاضت فيها عباب حروب دينية وقومية وعالمية؟
يكفي أن نعلم أن حرب الثلاثين سنة ألتهمت 6.5 مليون نسمة من أصل عشرين مليون من السكان الجرمان، وأن الحرب العالمية الثانية قضمت بشراهة خيرة الشباب الألماني ربما فاقوا 12 مليون ضحية لايعلمهم إلا الله، وفي كل مرة كانت تنفجر الحروب من الأرض الألمانية حتى هدأت حدتها مع دخول الاتحاد الأوربي على ماقاله مهندس الاتحاد القديم أن ألمانيا لن تعرف السلام إلا بقيادة أوربا بسلام واتحاد بين الأمم الأوربية؟
السيد تيلو سراتسين ليس لوحده فهناك اتجاه بأكمله يرى المسألة الديموغرافية بعين كئيبة أن الألمان ينقرضون بفعل ثقافة الكيف والمتعة، والأتراك يتوالدون بفعل ثقافة الدين الحنيف؟
ما الحل إذن في نظر سارازين العنصري؟ ترحيل الموجودين، وتجفيف القادمين، وأحيانا لامانع من ترويع وحرق البعض والكتابة على الجدران (Auslaender RAUS) ...أيها الأجنبي أنقلع من هنا؟ وقتل أروى في المحكمة أمام القاضي والشرطي والانس والجان؟
إن الكراهيات والغرائز النازية والتوحش العنصري يصطدم دوما بصخرة الواقع، والنصيحة للملايين من المسلمين في ألمانيا من ترك وعجم وعرب وبربر بثلاث:
ـ أحيوا القيم الألمانية العريقة ودافعوا عنها، من احترام الوقت وقوة العمل ودقة الإنجاز والحفاظ على الوعد والموعد.
ـ وحافظوا على تراثكم من خير البرية بإفشاء السلام والصلاة والناس نيام ونقلها للألمان تحسينا لحياتهم وطمأنة لضمائرهم؟
ـ وأما تيلو وهتلر وروزنبيرج ومعتقلات داخاو وآوسشفيتس وثقافة الكراهية فتبرأوا منها وقل سلام فسوف يعلمون..
جاء في الإنجيل (متى ـ الإصحاح الخامس) الذي لايعرفه تيلو: طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض.. طوبى لصانعي السلام لأنهم عباد الله يدعون.. طوبى لأنقياء القلب لأنهم الله يعاينون.. طوبى لكم إذا طردوكم وعذبوكم فقد فعلوا كذلك بالأنبياء من قبل..
لقد كانت ألمانيا يوما تيوتونية جاهلية، ثم هذبتها المسيحية، حتى أصبحت علمانية، واليوم يدخلها الإسلام التركي الصوفي المعتدل المتسامح المهذب؛ فيدخل كل عام آلاف الألمان في دين الله أفواجا، وربما سيكون حفيد تيلو مسلما يعتذر للمسلمين من جاهلية جده العظمى؟؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يعرفون مايعملون !
رافد جزراوي -

عندما كان الرب ( السيد المسيح ) بتجسده على شكل إنسان , حيث قبض عليه وعزب وصلب وهو على الصليب طلب من أباه بالسموات أن يغفر لمن أسأوا اليه وطلب لهم السماحه ( لأنهم لا يعرفون مازا يفعلون ) وهدأ ينطبق عليك ياسيدي الكاتب بتقييمك الوضع بألمانيا ؟ ولكن أنت معزور .....فإن البلدان العربيه مليئه بالنازيين العرب المسلمين والحاقدين ليس فقط على ألأخرين بالخارج ( بل على أبناء الوطن الواحد فقط لأنه على مزهب أو دين أخر ؟ )

لا يعرفون مايعملون !
رافد جزراوي -

عندما كان الرب ( السيد المسيح ) بتجسده على شكل إنسان , حيث قبض عليه وعزب وصلب وهو على الصليب طلب من أباه بالسموات أن يغفر لمن أسأوا اليه وطلب لهم السماحه ( لأنهم لا يعرفون مازا يفعلون ) وهدأ ينطبق عليك ياسيدي الكاتب بتقييمك الوضع بألمانيا ؟ ولكن أنت معزور .....فإن البلدان العربيه مليئه بالنازيين العرب المسلمين والحاقدين ليس فقط على ألأخرين بالخارج ( بل على أبناء الوطن الواحد فقط لأنه على مزهب أو دين أخر ؟ )

عقد الكاتب
khaled-germany -

مخالف لشروط النشر

التعميم أفتك
أبوزياد -

حكمت على الشعب الألماني بأنه عنصري ، وهذه سقطة في مقالتك هذه و السابقة ، فقد عملت مع الألمان و زرت ألمانيا و بهم صفات لا أحبها و لكن إحترامهم لشخصي و لديني و للصلاة كان فوق الوصف . حري بك أن تكتفي بتفنيد كلام هذا العنصري دون التجاوز على شعب كامل.

التعميم أفتك
أبوزياد -

حكمت على الشعب الألماني بأنه عنصري ، وهذه سقطة في مقالتك هذه و السابقة ، فقد عملت مع الألمان و زرت ألمانيا و بهم صفات لا أحبها و لكن إحترامهم لشخصي و لديني و للصلاة كان فوق الوصف . حري بك أن تكتفي بتفنيد كلام هذا العنصري دون التجاوز على شعب كامل.

Erdogan!!!!!!!
Rizgar -

We are deeply concerned about the routine and systematic beating, ill-treatment and imprisonment of Kurdish children in Turkey. According to Amnesty International''s newly published report, “since 2006, thousands of children in Turkey, some as young as 12, have been prosecuted under anti-terrorism legislation solely for their alleged participation in demonstrations”. Children aged 10-18 are being detained, interrogated and tried under the same conditions as adults. As a consequence, some are sentenced and jailed for 5 to 25 years under the anti-terror law. The children are accused of participating in street protests, doing the victory sign, shouting slogans, throwing stones at the Turkish police or singing Kurdish songs. Children have been forced to make statements in adult courts without their lawyers ..... Erdogan..nice joke ...please do not insult our intelligence ..we know Sir Erdogan and his love to Kurdish children better than you Sir

Turkey
Narina -

Your Erdogan Sir is more racsit than Germans , you do not know what are you talking about

Turkey
Narina -

Your Erdogan Sir is more racsit than Germans , you do not know what are you talking about

كفي تلفيق
خالد-عربي مسلم -

ممكن يا حضرة المفكر تعطينا وصفتك السحرية للخروج من الازمة اذا كان الجيل الثالث من المهاجرين لا يتكلم الالمانيةو غير متعلم و لا يؤمن الأ بثقافة العنف ويحترف الطرق السهلة للحصول علي المال لماذا تجاهلت الاحصائيات الموثقة التي تطرق اليها زاراسين بان الف (1000) عربي و تركي ارتكبوا 20% من الجرائم المسجلة لدي الشرطة ادعوا الجميع الي التفكير بهذا الرقم لنعرف سبب الغضب

One thing
Rizgar -

Jefferson said that “there is nothing more unequal than the equal treatment of unequal people.” Many Turks have the misguided notion that there is nobody better than Turks; Turks are the best and most just society, one that has ruled the world without any immoral treatment of anyone. The political leaders turned a blind eye to Turkey’s atrocities just as they did in the past when Saddam gassed thousands of Kurdish people. Tell me one thing Erdogan brought to justice? Did Erdogan rebuild the thousands of villages still being destroyed by the military? Did he bring to justice those who killed and kidnapped many Kurdish men and women? How many people did Erdogan bring justice?

One thing
Rizgar -

Jefferson said that “there is nothing more unequal than the equal treatment of unequal people.” Many Turks have the misguided notion that there is nobody better than Turks; Turks are the best and most just society, one that has ruled the world without any immoral treatment of anyone. The political leaders turned a blind eye to Turkey’s atrocities just as they did in the past when Saddam gassed thousands of Kurdish people. Tell me one thing Erdogan brought to justice? Did Erdogan rebuild the thousands of villages still being destroyed by the military? Did he bring to justice those who killed and kidnapped many Kurdish men and women? How many people did Erdogan bring justice?

lucky you
mohammed -

personaly I would prefer to be under German Nazi occupation than Arab and Turkish primative occupation.....

قوال واقوال
سالم -

وماذا عن ملايين العاطلين المتعطلين في المانيا من المسلمين الذين اغلبهم يعمل في تجارة الممنوعات ويخادع في الحصول على الاعانات الاجتماعية التي هي حق المواطن الالماني الكافر لان المسلم ليس له وطن ووطنه هو الاسلام اي لايوجد مسلم الماني او امريكي لانه سوف يعتبر كافر وباعتبار ان هجرة المسلمين الى بلاد الكفار لغرض نشر الاسلام والتكاثر والتناسل وبالتالي نقل امراض مجتمعاتهم الى المجتمعات المتحضرة وهي مثلت الفقر والجهل والتخلف وهذا الااعتقد ياحضر الكاتب يختلف معي فيه لان هذه الامة هي امة مريضة نفسيا بعقدة تفوق دينها وهي في الاساس لم تقدم شيء مهم للبشرية وقاريء التاريخ الحقيقي يثبت انها الامة من لحظة غزوة بدر والى يومنا هذا لم تقدم شيء سوى الغزو والخراب والدمار للبشرية واريدك ان تبررفقط لماذا يفجر الباكستاني نفسه بين اخوانه المسلمين اوحتى العربي من دول الجوار يفجر في العراق لانهم شيعة ولايذهب ويفجر نفسه في حزب الله او في ايران لانكم تعتبروهم كفار وهم مسلمين مؤدلجين مثلكم بالحقد على حضارة الغرب العريقة التي لم يساهم مسلم حقيقي فيها والمسلم الذي يخترع شيء يعتبر كافر والدليل كتاباتك عن ابن رشد فهو كفر واخرج من ملة الاسلام لانه استعمل عقله وكذلك المعتزلة في حين لم يكفر ابن واتباعة في اي لحظة من اللحظات ونلاحظ مدى المفارقة عندما قتل الناتو جنديين بالكستانيين عن طريق الخطاء قامت المظاهرات المليونية في باكستان ولم تقعد في حين تفجر القاعدة والمقاومة الشريفة الاسلامية المساجد التي فيها قرائين مكتوب فيها اسم محمد واله الاسلام وتقتل معه المثات يوميا لم نسمع باي مظاهرة في باكستان او العراق ضدهم ياترى لماذا وبالتالي ماهو السبب في هجرة المسلم مادامت شريعتهم وقوانينهم الاسلامية افضل لماذا يهاجرون ولديهم هذا الدين العظيم وشيوخ التكفير والذبح الحلال والحضارة المزعومة لماذا لايتمتعوا بها افضل لهم من العيش بين الكفار لانه سون يعتبر كافرا لان سولاة العمران والاية ثمانية وعشرون تمنع المسلم من العيش بين الكفار ولكن الحقيقة يجب ان تقال ان بعض الشعب الالماني عنصري وليس كله فوجود ملايين العاطلين الذين يتمتعون بالاعانات الاجتماعية من المسلمين ويستغلون خداع الضرائب في بناء المساجد والحسينيات من اموال دافع الضرائب الكافر والتسامح الديني امام المسلمين يفند كلام الكاتب تماما

Nazi Turkey
Abdullah Mazlum -

Erdogan says"; we will never allow another flag to fly next to the Turkish flag.” this shows that Kurds are flexible to accept turkish flag next to theirs! while turks like erdogan can not accept this shows that when erdogan says "; Kurds are equal with Turks" is just nonsense. otherwise why donot accept kurdish flag. in scotland, Scotish flag is next to British flag, also in canada, quebec region flown with canadian flag..but Turks want to impose their flag on Kurds and want Kurds to forget their...is this a kind of equality Turks asking for??

و لن يرضى المسلمون
حماد النهاش -

و الله يا استاذ خالص انك تغالط نفسك و تقلب الحقائق و ترى الأشياء بعين واحدة و بدلا من ان تتقدم بشكرك و امتنانك لألمانيا التي قبلت ان تأوي ناس هاربين من بلادهم بسبب الجوع او غيره من الأسباب نراك بدلا من ذلك تذم الألمان و تستكثر عليهم ان يخرج بينهم اشخاص غيورون على بلادهم و يريدون لأمتهم و حضارتهم التطور و ان تنتبه للأخطار المحدقة بها الناتجة عن استقدام غرباء يضمرون لها الشر و النية السيئة كان عليك ان تحث ابناء جلدتك و دينك هؤلاء الفارين من بلادهم و الذين لجؤوا الى المانيا ان يعترفوا بجميل المانيا و ان يقدموا شكرهم للشعب الألماني بدلا من ان يتحدثوا كما تتحدث انت عن عنصرية الألمان انها طبيعة الشرقيين الذين يضمرون الشر لمن يحسن اليهم فالمثل الذي يقول اتق شر من احسنت اليه ينطبق على اهل الشرق و ليس متداولا في الغرب , و انا اسئلك من هو عنصري أكثر الألمان الذين قبلوا عن طيب خاطر إيواءهؤلاء المخالفين لهم في الدين و القومية و المتخلفين حضاريا و الذين يتعلقون بقيم و عقائد كانت السبب في تخلفهم ام المسلمين الشرقيين من عرب واتراك و غيرهم الذين بالرغم من انهم خاطروا بأرواحهم و توسلوا مختلف السبل الشرعية و الغير شرعية للوصول الى المانيا يرفضون الإندماج بالمجتمع الألماني و يستنكفون من قيمه و تقاليده و يعتبرون انفسهم ارقى من الألمان بالرغم من ما هم عليه من تخلف حضاري و إنساني واضح للعيان و لا يختلف عليه اثنان !!فهل يلام ساراتسين ان يدق ناقوس الخطر من تغلغل هؤلاء الناكري الجميل الذين يرفضون و يحقدون على الشعب الألماني لا بل يتمنون القضاء على حضارته و هل ساراتسين مخطأ ام مصيب و هل هناك اي واحد عنده ضمير حي و منطق مستقيم يمكنه ان يلوم سارتسين،و لن يرضى المسلمون عن الغربيين و كل ابناء الأديان الأخرى حتى يروهم مصابين بنفس العلل الذين هم يشكون منها، ارجو من إيلاف النشر

ما فيش فايدة .......
khaled-germany -

اذا كان الكاتب شتم 83 مليون الماني و نشر مقالة و تحتفلون بة و تضيق صدوركم برد من سطرين فلماذا وجدت الردود اصلأ

لاعنصرية
خوليو -

الاتحاد الأوروبي يادكتور أعطى المسلمين حقوقاً لايحلموا بها في أوطانهم،فهم مواطنون أوربيون بكل معنى الكلمة ولا أحد يسألك عن ملتك، ماتقوله هو حالات فردية موجودة ولكنها ليست ظاهرة اجتماعية،هذا الكلام ليس تنظير ولنضرب لك مثلاً : لو أن الاعتداءات الأخيرة في القطارات والمطارات الأوروبية حدثت في البلاد الاسلامية من قبل مجموعة من المسيحيين لما بقي مسيحي واحد في المنطقة ينقل الأخبار، بينما بعد جريمة البرجين وحفلات الرقص والفقش وتوزيع الحلوى التي التقطتها عدسات التلفزيون في كثير من المناطق التي يعج فيها المسلمون، رأينا كيف تشكلت في أميركا حلقات بشرية لتحمي المساجد ورأينا أن في أوروبا لم يخدش مسلم واحد بعد حادثة القطارات وتفجيراتها ولم يحرق مسجداً ولم يطرد بريئاً، قصة أروى جرت إدانتها في ألمانيا أكثر ماتدان في موطنها الأصلي وقد عملوا لها نصب يذكر بالجريمة ويضعون باقات ورد تحت النصب، بينما حصد حياة السواح في بلادنا تُسجل ضد مجهول، وقتل الأقباط حدث ولاحرج ، وفي العراق وفي غزة حماس هناك عمليات قتل وحرق وتهديم لمعابد غير المسلمين ، كيف تفوت عليك مايحدث في منطقتنا؟ تركيا يادكتور في رقبتها دم مليون ونصف أرمني، ولا كلمة اعتذار ولا حتى اعتراف بالجريمة، أوروبا تطلب من الوافدين الاندماج وهذا من حقها، لم تصل أوروبا لهذا المستوى من السلم الاجتماعي والرقي الحضاري إلا بعد هزات وحروب أهلية ودينية لايرغب سكانها بالرجوع إليها، فهي غير مستعدة لهزات جديدة من قبل وافدين يقتل الأخ أخته لصداقتها مع زميل، ويطالبون علناً بتطبيق عادات تجاوزتها أوروبا ولاتريد العودة إليها،الوافدون أصحاب شروحات الصدر الصلاتية يعيش معظمهم على الاعانات من دافعي الضرائب في هذه الأزمة الاقتصادية، يتحايلون على القانون وعلى الشعب ويظنون أنّ لا أحد يراهم، يطبقون كافة طقوسهم الدينية من صلاة وصوم وحج وأكل اللحم الحلال فدكاكينهم ومطاعمهم تشغل حي بكامله،ولكن للقانون حدود، فمعظم نزلاء السجون من هؤلاء فهم جبابرة في التهريب والغش والسرقات، وكما يقول المثل قاعد في حضننا وتنتف في شعر ذقوننا، هذا مايتذمر منه بعض الأوروبيين وهذا من حقهم، يادكتور هذه الآلاف التي تدخل في دين الله ماهم إلا هاربين من بلدانهم الآلهية وثلثهم يبتلعهم البحر، لامستقبل للإسلام يادكتور، لأنه خارج عن قيم العصر والحقوق، معظم الجيل الثاني والثالث من المهاجرين المسلمين

سارازین و اردوغان
مریام -

مع الاسف المعلقون لم یفهموا قصد الکاتب. ان خطر النازیة و انتشار الفاشیة في المانیا و الغرب عموما، خطر حقیقي و لایمکن تفادیە بتقدیم الشکر للحکومة و الشعب الالماني... فهذا منتهی السذاجة. فسارازین ممثل لتیار سیاسی و اجتماعي تعیش علی ژرع الکراهية... اما ان هناک مسلمون و عرب عاطلین عن العمل او یرتکبون لجرائم، فهذا عائد لطبیعة موقعهم الهامشي في المجتمع الالماني ... و تهمیش الاجانب سیاسة رسمیة للدوڵە... و ما کتبە سارازین في کتابە لیست الا سلسلة من المغالطات اثار غصب النخبة الواعیة في المانیا قبل الاخرین ... اما دفاع الکاتب عن اوردوغان فهذا غریب و لایتفق مع منطق المقال. لان ارودوغان یحاول اذابة 15 ملیون کردي في النسیج الترکي بالقوة... الا یعرف الاخ الاکتب هذە الحقائق? سارازین و اردوغان وجهان لعملة واحدة

تحامل عنيف
طلال عبدالله- حائل -

قلت في المقال اكثر من مرة ان اسم الفتاة القتيلة هو اروى. والصحيح ان اسمها مروة. انت لم تتأثر بحالتها بشكل يجعلنا نصدق صحة دوافعك للتذكير بقصتها في هذا المقال، فلو كنت قد تأثرت بها كما يدّعي المقال لكنت على الأقل تعرف اسمها.لا تكون متحاملا. خصوصا ضد أمة محترمة كالألمان. وثق بأن كل مجتمع في العالم لديه من الشرور ما يساوي ما لدى المجتمع الألماني وأكثر.

الشخصنه؟
مشعل -

يعلم الله انى احبك به.. ومتابعا جيدا لمقالاتك...الا ان هذا المقال لك صدمت منه واندهشت لما احتوا من مفردات ليست من اسلوبك وانت المتسامح.المقرب لاالمنفر.الشاكر.ارجو ثم ارجو ثم ارجو ان تعقب على مقالك اوتوضح .فالشخصنه طغت على المقال لكل حرف منه.تحياتى؟

wake up
Sarazin -

حيث يذهب التركي يحمل معه الحب والصداقة والسلام والإخلاص والمودة، أما الكراهية والعداوة فهي ليست من طبعنا! هل أنت جاد ?.” . لا يا سيادة أردوغان?, لیس بامکانکم خدعنا, 20 ملايين كردي الذين أجبروا على العيش في ظل عقود من العنف الوحشي والتعذيب الوحشي الجائر تحت احتلال الدولة التركية, ا ن دولتکم عنصرية‌ . والأطفال الکورد ليسوا إرهابيين بل قتلهم هو عمل ارهابي. اخفا الحقائق لن ینفعکم.

Turks carries, what?
Jay -

Erdogan Said; Turks carries with him love, friendship, peace, cordiality and sincerity, either hatred or enmity, it is not in Turkish nature!!!!!! Yes agree; Turks carried a lot of love to Armenian, friendship to Assyrian, peace to Cyprus, Cordiality to Greeks, and a lot of sincerity to Kurds…. It is 21 Century and we are not illiterate people please , Elaph is a respectable site.

Thanks
Rizgar -

Great notice ..thanks

طوبى لكم
سلام -

طوبى لكم ولمقالكم النقي الأكثر من رائع أستاذنا القدير جلبي .

مقال بائس
سعد البصري -

المسلمون في المانيا يتمتعون بحريه دينيه يحسدها عليهم كل من يعيش في الدول التي تسمى نفسها إسلاميه. أن معظم ما ذكرته في مقالك ياأستاذ خالص هو تجني على الحقيقه ... ولكنك كاتب شجاع كشف عن حقائق يعرفها الكثيرون ولكن لا يجرؤ أحد عن التكلم فيها علناً.ومن هذه الحقائق وجود الألوف من الأجانبوخاصة من الأصول العربيه والإسلاميه يعيشونعلى المساعدات الإجتماعيه رغم تمكنهم من العمل ويستخدمون مختلف طرق الخداع في الحصول على الأموال العامه كذلك عدم محاولتهم التأقلم مع المجتمع الألمانيوإهمال تعلم اللغه الألمانيه وعدم ومواصلة الدراسه في المدارس وتكوين مجتمعات موازيهوكأنهم يعيشون في بلد أخر وإنتشار الجريمه وقتل الفتيات بأسم الشرف وروح عدم إحترام تقاليد المجتمع الذي يعيشون فيه وإحتقاره بشكل علني.أدعو الأستاذ خالص الكف عن كتابة مثل هذهالمقالات التي لا تخدم مصالح العربوالمسلمين وأرجو من لا يود العيش في بلدان الغرب ( الكافر ) الرجوع إلى بلده الأصليأو التوجه الى بلدان تطبق فيها الشريعهمثل أفغانستان أو السودان.

PLease dont
Salem -

Most of Europeans are well educated and politeAlso very patients with Immigrants,I think the idea here is not to take advantage of People they are hosting you,I am not sure how someone can live in a country for generations and not learn the language of the countryThis is very ignorantanother dangerous thing is so many People are against the country which is hosting them in the same time they came here because of prosecution, if you asked them would you go back would say hell no.As they say (if you go to Rome do what Romans do)

انا اخالفك الرأي
ابو ماجد -

عزيزي الكاتب المحترماعتقد انك تتحامل على الشعب الالماني، فالتعميم خطأ من أخطاء الانسان، فان تعمم العنصرية على كل الشعب الالماني فهذا لا يجوز.يكفي ان الالمان بديمقراطيتهم استقبلوا ملايين المسلمين والعرب ومنحوهم حرية التعبير والعبادة، وهذا لا يوجد للاسف في كثير من الدول التي تدعي العربوية والاسلامية.تذكر اخي الكاتب المحترم انك درست في المانيا، في جامعاتهم الشبه مجانية، هل تعلم على حساب من درست؟ كما درست انا ايضا وهذا لا عيب فيه.درست على حساب دافع الضرائب الالماني، وشكرا لك. وارجو انا تراجع موقفك نحو الشعب الالماني .

عراقي - ألماني
صادق التميمي - كاتب -

هنالك مصطلحات إستخدمت من قبل د. الجلبي لا تقل يمينية عن أفكار ومفاهيم سارتزين. فلقد وردت كلمة الجرماني، مفردة متميزة وذات إيقاع حاقد على الشعب الألماني. ولا تنسى فإن الأتراك يطلقون علىالعرب مفردة ;عربجه; المشكلة ليست بالوافد إلى ألمانيا، بل بماذا يفكر هذا الوافد. تقدم إحصائيات موثوقة تصورها على ان الجوامع هي أقبية التفريخ والتناسل لكل ما له علاقة بالإرهاب والتخلف والتجارة الغير منظمة. ولعل مقالة الأستاذ الجلبي ذات وجهين الأول ضد أفكار سارتزين ويمنيته ونحن نوافقه بل ونناضل ضدها في ألمانيا ، والوجه الآخر يمينية أفكار الجلبي، بحيث ضاعت زبدة الموضوع. فمن يعود للصحف الألمانية الكبرى كـ Die Zeit يجد أن سياق النقد لأفكار اليمين المتطرف تجري بطريقة علمية ومبرمجة تنقل من خلال البرامج والحوارات المرئية وليس من خلال الحقد على الأكثرية الألمانية التي نعيش معها نحن الأجانب نتقاسم الخبز والعمل والحديث. في هذه المرة أخطأ الدكتور الجلبي فأنطلق من مفاهيم سارتزين ليشتم الألمان.المشكلة متعلقة بضحايا النظم الإستبدادية في العالم الإسلامي، فهناك لا قيمة للإنسان بينما تصون قوانين أوربا حريته وتحافظ على حياته وصحته بل وتقدم له الملبس... الخ. والحقيقة أن هناك ظواهر ومشاكل تحدث في ظل المجتمعات الصناعية الكبرى. فنحن لسنا في دولة عربية عدد عناصر أجهزتها القمعية والأمنية يفوق سكانها. سامحك الله وجنبك السير على خطى سراتزين، فالعرب وأشقائهم من الدول الإسلامية المحيطة والتي تناضل وتدعوا الله ليساهم بدخولها إلى السوق الأوربية المشتركة تجاوزوا الألمان بيمينيتهم المفرطة ومديحهم الخالص لقامعهم وهذه مأثرة ظلت ملازمة وحياة المسلم والمسلمون حتى وأن عاشوا في المجتمعات المتطورة.

مقال يخلو من الحقيقة
د. محمـد عــلاّري -

أعتقد أن ماجاء في هذا المقال هو تجني على الحقيقة. مقال مليء بالأساءة الى الشعب الألماني وعقليته الصناعية المنتجة . فمقالالكاتب السوداوي مفعم بالتشاؤم وبعيد كل البعد عن واقع الأمة الألمانية .حيث أن الشعب الألماني شعب عامل ،شعب منتج ومفكر وهو الشعب الوحيد ومعه اليابان اللذان نهضا من تحت الدمار من بين ألأنقاض ليبنيا بلديهما وليشكلا أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة ألأمريكية.وأعتقدان الكاتب لم يختلط بالشعب الألماني ولم يحضر مجتمعه الثقافي ولم يطّلع على قوانينه الأنسانية العادلة ولم يناقش أصحاب الرأي والفكر من الأحزاب العريقة في المانيا ،ولم يهتم بعدد السجناء من العرب والمسلمين الذين اساؤا لعروبتهم ولأديانهم لتجارتهم بالمحرمات .ولعلم الكاتب الذي أستشهد بما قاله السيد أردوغان ،فإن أردوغان يمثل حزباً اسلاميا دينيا نعم معتدلا ولكن عقليته وتفكيره وخلفيته القومية والدينية تختلف كليا عن الألمان. وما دمنا في هذا الصدد أيها الكاتب الكريم أليس بالأحرى بك أن تطالب أردوغان وغيره من الساسة العرب والأتراك أن يعترفوا ويقروا بحقوق ألأكراد المضطهدين في مختلف أماكن تواجدهم في تركيا وغير تركيا. أما بخصوص زراتسين فانه كتب الحقائق عن كل صغيرة وكبيرة كان العرب والمسلمين وغيرهم يحتالون على القوانين العادلةويتقاضون مخصصاتهم الأنسانية في أكثر من ولايةولا داعي لفبركة الحقائق ولا داعي لذر الرماد في العيون .

ff
Omar Kareem -

هناك عنصرية خفية لدى الالمان وهذا لا ينكر وله جذور تاريخية تعود الى قرنين او اكثر, ان جزءا من ذلك يعود الى تاخر تشكل الدولة الالمانية القومية, المانيا كانت 300 مقاطعة الى ان وحدهم بسمارك في 1870 م, وتاخرت الديمقراطية عندهم عن بقية اوربا, مما ولد نزعة عنصرية عنهم نظرا للاحساس بالنقص مقارنة ببقية الدول الاوربيةوسبب الحربين العالميتين هو المانياولكن بعد كل ما جرى للعالم ولهم فانهم اعادوا التفكير بمجمل سياساتهم ومناهجهم فابتعدوا عن تمجيد العنصر الجرماني ولذلك نشاء جيل بعيد عن تفكير الاسلاف , ولكن ما زال هناك كثيرون يشعرون بتفوق العنصر الالماني ولهم جزء من الحق في ذلك لانهم استطاعوا ان يبنوا بلدهم في عدة سنوات بعد الدمار الهائل الذي لحق به, لانهم سلموا مقاليد الامور الى عقلائهم وعلمائهم وليس الى عصابات تستولي على السلطة وتقود البلاد الى الهاوية, فهل يعقل ان يغرد الحمار, لقد خلق لكي ينهق

;المثقفين
jamal -

موقف الكاتب و ارائة هو اكبر دليل علي صدق سارازين فاذا كان هذا رأي ;المثقفين ; فلا عتب علي الجهلاء

ذكريات حمار
سميركوجر -

عزيزي المعلق عمر كريم، جميل جداً ما جاء بتعلقك المرقم 25 وخاصة المقطع الشعري الإخير : ;فهل يعقل أن يغرد الحمار، لقد خلق لكي ينهق;. وقد أثبتت المعادلات الكيماويةإن الحمار قد غني قبل أن يغرد وفي النهاية يختتم سمفونيته الرعوية بالنهيق. وإليك هذه الحدوته كما ترد باللهجة المصرية الشيقة: أن حماراً أعجبته سيدة وهي تعزف على آلة بيانوا إيقاعات من السيمفونية الخامسة لبتهوفن، فما كان منه إلا وأطل من النافذة، وذهبت به حالة الغليان الجماهيري إلا رفس الباب بقوائمه الذهبية وراح يقبل السيدة بلا مقدمات. وشكراً للمقبلات.

هو من أساء إلى بلده!
شيماء -

على المستوى الشعبي إجمالاً الألمان شعب مجتهد متحضر إنساني راقي ويتعاطف مع المختلف ولكن بسبب التدهور الإقتصادي العالمي ومن بعد الإتحاد أرتبكت البلد وتدهورت أخلاق الكثيرين منهم وتناسوا قيمهم العريقة وبدأت المواقف تجاه الأجنبي تتغير!! على الرغم من أن الترك لهم الفضل الكبير في بناء المانيا بعد الحرب كذلك.. هذا النازي مثله مثل النازيين الذين لم يختفوا من أوروبا منذ نهاية الحروب وهم ضد الملونين والمهاجرين إجمالاً!! المشكلة الآن انهم وزراء وأعضاء أحزاب لهم مكانتهم ويرسلون رسائل عبر وسائل إعلامهم الرسمي! والفضيحة أن منطلقهم ليس علمي ولا موضوعي لكنه عاطفي مضلل موغل في التطرف!! صحيح ان هناك مسلمين أساءوا للبلد واستغلوا تسامح الحقوق بصورة سيئة ولم يعملوا عملاً صالحاً مقابل امتيازاتهم كما هو واجب عليهم في ألمانيا وغيرها لكن لا يعني أن يعمم هذا على كل المسلمين لسببين: الأول أنه ليس كل مسلم في ألمانيا بهذه الأوصاف ولكنها فئة قليلة مثلها مثل كل فئات المهاجرين من دول أخرى بل من ألمانيا نفسها حيث حوكمت مؤخراً عجوز ألمانية (هانلور)في 85 من عمرها بتهريب المخدرات لمدة طويلة بالإشتراك مع أولادها!!.. والثاني أن المهاجرين إجمالاً والمسلمين خاصة مهمشين في المجتمع الألماني والغربي عامة ويحصلون على حقوقهم بصعوبة ولا يشجعون على الاستمرار في التعليم العالي بسبب عدم القدرة على الإندماج السريع! وحتى المندمجين لغة وفكراً وشكلاً ممن يقلدونهم أيضاً لا يقبلونهم هؤلاء النازيين! كما أن كلامه عن الجينات ليس علمي فلم تثبت أي دراسة علميةإختلاف جينات التفكير بين الأعراق والأجناس !! وأن شيخوخة الهرم الألماني ينبغي أن ينظر لها في ما جد من أمور على دولهم كانتشار الشذوذ وتقلص نظام الأسرة بسبب عدم استقرار العلاقات والإجهاض أرقام 2009 تقريباً 84000 حالة!!وكذلك راجع إلى قوانين الحماية الخاصة بالعمل للمرأة التي لا تتشجع على الإنجاب في سن الخصوبة وتخاف أن تفقد وظيفتها ولا تعود إليها إن فكرت في الأمومة!! هذه واحدة من ضرائب القوانين المدنية التي جردت المرأة من حقها الطبيعي وأصبحت كالآلة تجاهد لتبقى في ترس العمالة! فظهر إتجاه الأسرة دون اولاد التي تبناها الجيل الجديد ليس فقط أنانية بسبب تقديس الفردية ولكن لإن قوانين العمل والتوقيت والمؤسسات التي تهتم للأطفال أثناء عمل أهلهم غير مشجعة وبالتالي لا ضمان للإستمرا

المتعصب الحقيقي
مجداح الأمازيغي -

انا اتعجب من كاتب يكتب مقالة مطولة عن عنصرية الألمان و يتحدث عن تخوفه من بروز نازية جديدة و لم ينطق بكلمةواحدة عن مايجري في منطقته من اضطهاد و قتل و تعسف يقوم به ابناء جلدته ضد مواطنيهم المسيحيين و يبدوا كإنه يعيش بجزر الواق واق و لم يسمع بما يجري لمسيحيي العراق الذين يقتلون بسبب كونهم مسيحيين و يهجرون من بلادهم و ربما هو في داخله يفرح بسماع ألأخبار القتل الآتية من العراق التي تطال المسيحيين ، اليس مستغربا ان يذكر في مقالته مرتان اسم امرأةواحدة قتلت نتيجة حادث فردي و لكنه لم يكلف نفسه وسع ذكر اخبار ما يتعرض له الاف المسيحيين في الشرق من قتل و إضطهاد و هم الذين لم يقوموا بأي عمل يستفز المسلمين و هم يعيشون في بلادهم و ليس وافدين اليها مثل ما هو حال المسلمون في المانيا ،يا ترى من هو المتعصب الضيق الأفق ساراتسين ام كاتب المقال الذي يعتبر نفسه مثقفا اسلاميا، اخرج الخشبة من عينك يا استاذ قبل ان تطلب إخراج القذى من عين صديقك

المتعصب الحقيقي
محسون الجبوري -

كان على الكاتب لو انه حقا عنده حس انساني و يكره التعصب كفكرة و كممارسة و لا يهم من يكون مصدرها و حتى يكون لمقالته مصداقية و يجعلنا نتعاطف مع ما يكتبه ويثبت انه ليس متعصبا مثل الشخص التي تحدث عنه في مقالته كان عليه ان يكتب عشرة مقالات ينتقد فيها ما يتعرض له المسيحيين في الشرق من تعسف و اضطهاد لا يخفي الا على الشخص اعمى القلب و عنده بلادة الحس الإنساني قبل ان يكتب مقالة واحدة عن ساراتسين الذي لم يرتكب جريمة قتل و لا نادى من فوق منابر الكنائس و لا قام بإنزال اللعنات على المسلمين كما يفعل الشيوخ في البلاد التي يعيش بها الكاتب ، قد يكون الكاتب عنده عذره وانه مصاب ببعد النظر حيث لا يمكنه رؤية الأشياء القريبة التي في محيطه ولكنه يرى الأشياء التي تحدث خارج محيطه أو انه يؤمن ان المسلمين على رأسهم ريشة و ليس مسموحا لأحد ان يضطهدهم بينما باقي خلق الله اضطهادهم و قتلهم مسموح و حقا فالوا اللي اختشوا ماتوا و عش رجبا ترى عجبا

wie immer
selva -

ich bin verheiratet mit einem deutschen man, und ich bin araberin.sie und ich beide wissen, wie sehr die deutschen tolerant sind. sie kennen sagen was sie wollen, aber bitte vergissen sie nicht im vergleich mit araber, niemand ist so rassist

لماذا المقارنة؟
شيماء -

هل فقط المسيحيين هم المضطهدين في الدول العربية؟ والله حالهم أفضل منا لان من يحكمونا يقولون انهم على شرع الله واكيد لن ينشر تعليقي لو كنت صريحة!!المسلمين هاربين من الغول في بلدهم اصطادوهم النازيين والعنصريين واليمين المتطرف في مهجرهم!! ليس جميع الأوروبيين كذا لكن المهاجر حساس ليس كالمواطن!!هذا الرجل انتقدوه الألمان لإنه أساء إلى المجتمع الألماني ككل وليس مشكلة المسلمين فقط!! انه كيف في دولة تحترم حقوق الإنسان بمستوى المانيا يخرج من رجالاتها الساسة هذا الكلام غير المبرر؟؟ ما يقوله الرجل يتعارض مع العلم والموضوعية والحريات والأخلاق والإنسانية والقرن ال21 .. لهم حق يخافوا ويفكروا في مصالحهم لكن يكونوا عادلين في تعليلها ولا يرمون بكل بلاويهم علينا 100%! ليس نحن من عقم نساؤهم ومنع زيادتهم السكانية بل هم أنفسهم فليصلحوا حالهم من واقعهم ونظمهم وليس بالشماعة نفسها في كل كارثة!! عموما معظم الألمان مثقفين ولن تنطلي هذه التبريرات إلا على من يكره المسلمين من الأساس وجاهز لتصديق كل مذمة فيهم!!

لا تتعجب
أوروبا -

مجداح الأمازيغي .. إقرأ بعمق مقدمة المقال ..