فضاء الرأي

لماذا منعت مصر شعار "الإسلام هو الحل"؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

-1-
أصبح من المعروف والواضح، لكل ذي بصر وبصيرة، أن الجماعات الإسلاموية السياسية، وعلى رأسها "جماعة الإخوان المسلمين"، تستغل الدين بشدة وشراسة متناهية، لتحقيق أغراضها السياسية، والوصول إلى كراسي الحكم. وأصبح الوصول إلى الحكم شبقاً سياسياً لدى هذه الجماعات منذ 1942، عندما رشَّح حسن البنا نفسه للانتخابات التشريعية، وأقنعه النحاس باشا بالتراجع، مقابل صفقة سياسية معروفة. ولكن الشبق السياسي لم يمنع الشاب البنا من الترشُّح مرة ثانية في الدورة اللاحقة. وهذا الشبق السياسي لدى الشاب البنا، مثله مثل الشبق الجنسي عند بعض الشباب والشابات. وتحوّل هذا الشبق في حدته وإسرافه من ثمَّ إلى جنون سياسي/ديني، تمثَّل في رفع شعار عاطفي، ومتشنج، ومهيّج، ولكنه خالٍ من المضمون الواقعي والعقلاني بمقاييس هذا العصر، وهو شعار: "الإسلام هو الحل"، الذي اعترف أكثر الدعاة الدينيين، ومنهم الكويتي طارق سويدان، بأنه شعار فارغ، لا يعني غير الكيد والإغاظة للآخرين.


-2-
قالت الأخبار من القاهرة في الأمس، أن الأمن المصري، منع كل المرشحين المنتمين للإخوان المسلمين من استخدام شعار: "الإسلام هو الحل"، باعتباره شعاراً دينياً شوفينياً، يُحظر استعماله.
ورغم أننا لا نرتاح لتدخل الأمن في حرية الانتخابات، إلا أننا نرى أن هذا المنع جاء في مكانه السليم، وزمانه الصحيح. إذ أصبح هذا الشعار المُبتذل، وسيلة لاستجداء أصوات الناخبين من ذوي "التدين الشعبي" البسيط، المختلط بالطرق الصوفية، والخرافات، والأساطير، والعادات والتقاليد الفرعونية، وغير الفرعونية، الذي يعجُّ بهم الشارع المصري. وهؤلاء البسطاء الفقراء الجوعى، هم من يشترون شعار "جماعة الإخوان المسلمين": "الإسلام هو الحل". وهؤلاء هم الطبقة الاستهلاكية الرئيسية لهذا الشعار. فجاء منع رفع هذا الشعار، حماية لهذه الطبقة من استغلال "الخوارج الجُدد".
فما معنى شعار: "الإسلام هو الحل"؟


-3-
شعار: "الإسلام هو الحل"، شعار خاص بـ "جماعة الإخوان المسلمين"، وفي مصر خاصة.
فهم الذين نسجوه، وفصَّلوه، وخيَّطوه على مقاسهم، ومقاس الشارع المصري البسيط، ذي التدين الشعبي الساذج.
فلا جماعة إسلاموية/سياسية أخرى ترفع هذا الشعار السياسي المُتلبِّس بالدين. ومن النادر أن نشاهد هذا الشعار خارج مصر.
وهذا الشعار، لا يُرفع إلا في الانتخابات السياسية، وفي المهرجانات والمظاهرات السياسية.
فغرض هذا الشعار سياسي في الدرجة الأولى. وهدفه استدرار عطف الناخبين والأنصار، لدعم وتأييد "الجماعة"، في أهدافها السياسية.
ويستخدم هذا الشعار في مصر، في الدرجة الأولى، لعلم "الجماعة" بأن الشارع المصري شارع متدين، بل هو أكثر تديناً - بشكل شعبي - من أي شارع عربي آخر. كما أن بساطة وسطحية هذا التدين شديدة جداً، ولا تتوفر في أي شارع آخر. لذا، كان من السهل على "الإخوان المسلمين" تسليك هذا الشعار، وضخه في شرايين هذا الشارع.


-4-
شعار: "الإسلام هو الحل"، شعار ضد الإسلام ذاته!
وهو يعني - خطأً - أن الإسلام مُطلقٌ وجامعٌ في امتلاكه الحلول لكل مشكلات العالم والبشر على مرِّ التاريخ، وتقلُّب العصور، واختلاف المجتمعات، وطبائع الحياة في هذا الكون. ولا يشاركه العلم، بكافة وجوهه، في بناء هذا العالم، ومجتمعاته. وهذه هرطقة مرفوضة لم يأتِ بها الإسلام قط، الذي ترك للناس حرية التصرف بحياتهم، وإدارة هذه الحياة. فالإسلام دين وعقيدة توحيدية. وقد ركَّز في أركانه المؤسِسَة على موضوع التوحيد كباقي الأديان السماوية الأخرى، وترك إدارة شؤون الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للناس فهم أدرى بشؤون حياتهم، التي تتبدل، وتتغير، وتتطور، بتبدلهم وتطورهم. وكان الإسلام عقلانياً وواقعياً، حين نفى عن نفسه إدارة شؤون الناس على مرِّ التاريخ، وعبر القارات. فترك للناس أصحاب الشأن ذلك، مع مراعاة عدم المس بجوهر العقيدة. وهذا من حقه، ومن حق أية إيديولوجيا دينية، أو سياسية، أو فكرية.


-5-
أما أن يصبح "الإسلام هو الحل"، في كل العصور ولجميع المشكلات، وهو ما يعني إلغاء وإنكار لكل ما في هذا العالم من بشر آخرين، ومعارف، وأفكار. فتلك هرطقة دينية، لم يأت بها دين من الأديان، ولا إيديولوجيا من الأيديولوجيات، وإنما روَّجَ لمثل هذه الهرطقات، الممتطون لظهور هذه الأديان وتلك الإيديولوجيات، والمتاجرون بها، والمنتفعون منها، والمستغلون لها، لكل يجعلوا من هذه الأديان ومن تلك الإيديولوجيات، علفاً صالحاً لكل زمان ومكان.
فبئس ما يفعلون.
وبئس ما يقولون، إلا كذباً، وهرطقة، وضحكاً، على عقول البسطاء والسُذَّج الذين يشترون مثل هذه البضاعة الخاسرة، في كل زمان، ومكان.

فلا عجب!


-6-
لم تأتِ الأديان، إلا لكي تحارب الرذيلة، والفاحشة، والمنكر، من الأفعال والأقوال. ولكنها لم تأتِ لكي تضع الحلول، لكل مشاكل العصور والبشر. ولو كانت تهدف إلى ذلك، لظهر دين في كل قرن من الزمان، ولظهر معه نبي هادٍ أيضاً. ولكن الأديان كانت أذكى وأعقل من هذا. فظهرت فقط في عصور غابرة، كان العلم فيها متخلفاً، والعقل البشري فطرياً، والبشر تخشى عواقب الطبيعة، بل وتعبد بعض مظاهرها، تجنباً لشرورها. أما وأن العلم البشري قد تقدم هذا التقدم المذهل في كافة المجالات، وأن العقل البشري لم يعد عقلاً ساذجاً وفطرياً، وأن البشر لم يعودوا يخشون الطبيعة وكوارثها، بل سيطروا عليها، وتنبأوا بعواقبها، فلم يعد هناك حاجة لدين جديد، ينظر في كل هذا. وبقيت الأديان السماوية السابقة على وضعها، مكتفية بما جاءت، وبشَّرت به. وهي البشارة، التي لا تقول أن الحل المطلق، والنهائي، والكامل الشامل، في دين من الأديان، وإنما الحل في منجزات العقل البشري الناظر، والباحث، والمحلل، والناصح.
فأفلا يعقلون؟!
وهذا ما يقوله كل ذي بصر وبصيرة.
أما الدجالون والمشعوذون فلا.
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Bravoooo shaker
observer -

allah ykter men amsalek ya mr shaker.......bravo elaph....

تصحيح الشعار
فاطمة بنت عيسى -

الشعار الحديث المعاصر النقاب هو الحل. هل رأيت من يحمل يافطة تقول اليهودية هي الحل او المسيحية الكاثولوكية او الاورثوذكسية هي الحل. لذا الشعار القابل للتنفيذ في مصر وغزة وافغانستان والصومال وايران الخ هو النقاب هو الحل. النقاب هو اهم اولويات شعب غزة والسودان ومصر. النقاب هو الحل لجميع مشاكل المسلمين. تنقبوا وازدهروا وعيشوا سعداء.

؟؟؟؟؟
انس -

فى الفقرة (2)ورغم أننا لا نرتاح لتدخل الأمن في حرية الانتخابات، إلا أننا نرى أن هذا المنع جاء في مكانه السليم، وزمانه الصحيح........هذه معادلة صعبة ، ومغالطة فجة لا تليق بمن يدعى العقلانية والوقوف فى صف الحريات ، فالحرية لا تتجزأ فاما ان ترفض تدخل الامن فى قمع الحريات مطلقا وعندها لا يجوز لك ان تؤيد هذا المنع الذى تصفه بانه جاء فى مكانه السليم وزمانه الصحيح واما ان تقر بان للسلطات الامنية ان تتدخل احيانا لايقاف ما تراه مخلا بالامن وعندها عليك ان ترضى بهذا المنع اذا وقع عليك او على امثالك .ثم لماذا تنصب نفسك وصيا على الطبقة التى تصفها ببساطة التدين وسطحيته وانت بهذا تمنعهم من ممارسة حقهم فى التمترس خلف الشعار الذى يريدون وهذا يخالف اطروحتك القائمة على نبذ الوصاية على اى فئة وباى حجةواخيرا تقول ان : لم تأتِ الأديان، إلا لكي تحارب الرذيلة، والفاحشة، والمنكر، من الأفعال والأقوال. ولكنها لم تأتِ لكي تضع الحلول، لكل مشاكل العصور والبشر ولو نظرت فى كلامك هذا بعين البصر والبصيرة والبحث والتحليل والنصح التى تشير اليها فى خاتمة الفقرة لتبين لك ان من يستطيع القضاء على الرذيلة والفاحشة والمنكر من الاقوال والافعال يكون قد حل تلقائيا جميع مشاكل العالم وفى كل العصور .والسلام عليكم

ليكن لهم شعار اخر
نادية مصطفى -

من المكن ان يتخذوا شعارا اخر مثل العدالة والتنمية او الى مجتمع افضل - محاربة الفقر والجهل - نعمل لرفع المعاناة . الى اخر هذه الشعارات الواضحة التى من الممكن العمل تحت ظلها وهى من الحلول الاسلامية دون العمل على الاستفزازللاخر لان حتى اسمهم الاخوان المسلمين يشعرنى انى غبر مسلمة وانا شخصيا لااكرههم او ضدهم لاسمح الله ولكن لنعمل معا للصالح العام والبحث فيما يجدى من النتائج النهائية وليست التشبث بشعار لاتوافق عليه الحكومة فيجب البحث لهم عن انشاء حزب سياسى وليس تحت اى مسمى حتى يتغير لقب المحظورة والذى بسببه تقوم الاعتقالات لكوادركم وارى ان الكثيرين منهم مثقفين وذوى مهن محترمة فلا نريد الانغلاق بسبب شعار فلنغير ليستطيع من نريد التغيير والاصلاح الحقيقى وليوفقهم الله فى اعمالهم الخيرية للمجتمع المصرى وشكرا

المسيحية و اليهودية!
راشد الجناحي - دبي -

ربّما لأن في الشعار، نوع من الإهانة للديانات الأخرى!

مصر
خالد يوسف -

اولا الشعار لم يمنع ولا يمكن منعه ابدا لان هناك حكم من اعلى محكمة بالدولة المصرية تقول ان الشعار يتفق مع الدستور وهو مستخدم فى كل الدوائر الانتخابية ثانيا الكاتب يدعى ان استخدام الشعار يختزل مفهوم الدين نفسه مع ان الله تعالى قال ما فرطنا فى الكتاب من شيئ اى ان كل شيئ فى القران حتى لو فقد منك اى شيئ تجده فى كتاب الله الم تسمع بحديث رسول الله انتم اعلم بشئون دنياكم اى ان كل شيئ فى الدين حتى الاجتهاد فى امور الدولة وادارتها هو من صميم الدين والدين كل لا يتجزا فهو شامل لكل مناحى الحياة وجاهز للتطبيق فى كل زمان ومكان ثالثا كان الاولى بالكاتب الذى يدعى الديمقراطية والحرية ان يدافع عن المعتقلين وعن الحريات العامة وهذه مقارعة سياسية نحتكم فيها الى صندوق الانتخابات فاز من فاز وهزم من هزم لكم ان تجرى الانتخابات تحت اشراف الامن وتحت سطوة الدولة فهذه جريمة ضد الحرية والديمقراطية انتظر تعليق الكاتب الموقر

نظام الخلافة الفاشل
يوسف يوسف -

ان الاجندة الاساسية للاخوان المسلمين في السياسة والحكم هو العودة الى الخلافة الراشدة. ولكن سؤالي لهم لوكانت هذه الخلافة صالحة كما يدعون فلماذا ثار المسلمون ضدها، بل لماذا الغاها الصحابة انفسهم واستبدلوها بالحكم الملكي الاموي ثم العباسي ومن جاء بعدهم. والآن وفي هذا العصر يريدون احياء نظام الخلافة الفاشل حتى في زمن الصحابة انفسهم؟؟

النقاب والخلافة.
سيد متولي -

نريد خلافة في اسطنبول او طهران تقرر من يجلد في الاسكندرية ومن ترجم في بغداد ومن تقطع يده في دمشق ومن يقطع رأسه في الخرطوم والى الأمام واالله معكم ونبارك لكم النقاب.

مصر دولة اسلامية
عابر ايلاف -

ههههه مصر دولة اسلامية يمثل المسلمون فيه خمسة وثمانون بالمائة من سكانها والمسيحيون فيها ثقافتهم اسلامية فليس من الغريب ان يكون شعار الاخوان المسلمون الاسلام هو الحل انا استغرب بالفعل ممن صدعوا ادمغتنا بالتبشير بالديمقراطية واللبرالية يصطفون مع الاستبداد والفساد في مصر والتي يمثلها النظام الحالي وحزبه الحاكم لقد رفع امر هذا الشعار الى القضاء المصري فانصف اصحاب الشعار وسمح له باستخدامه ان من يقف ضد الاخوان هو حتما مع استمرار الاستبداد والفساد والتوريث

إنهيار الأسرة
هشام محمد السيد -

للكاتب شاكر أقول أن هذه سطحية شديدة فى إدراك معنى الإسلام هو الحل فلم يأت دين من قبل بما أتى به الإسلام من شمولية جميع مناحى الحياةولكى يضمن تأصل تلك العقيدة فى القلوب دعى إلى الإجتهاد فى العمل والعلم والمعرفة والدين وكل هذه المناحى أى ترك لك باب الإجنهاد فى تحصيل العلم مثلا مفتوحا لمن يريد وفى نفس الوقت جعل العقيدة ثابتة لايجب أن تطرحها مرتين على نفسك لتناقشها لأنها أصبحت عقيدة وأنت الآن تطرح هذه العقيدة مرة أخرى على نفسك والناس لمناقشتها علنا .ياسيدى الفاضل مثلا المسلم من سلم الناس من لسانه أليس هذا حلا لمشكلة ما. وتبسمك فى وجه أخيك صدقة. وخيرهما الذى يبدأ بالسلام وكلها حلول تبدو لك بسيطة ولكنها من العمق بمايكفى أن تتماشى مع النفس البشرية التى تميل إليها بطبيعتها ثم الميراث والزواج والعقود والإتفاقيات فبناء الإنسان بالقيم العملية الواقعية ومن ثم الأسرة ثم المجتمع ضرورة إهتم بها الإسلام وكل شئ فى دنياك له بند فى هذا الدين والسؤال الآن ماالذى يقلقك من الشريعة الإسلامية السمحة ؟!فإذا إرتضيت بالإسلام فترضى به كله أم أننا نخاف أن يقام علينا الحد فنحول الموضوع إلى مسار التقدم والقرن الواحد والعشرين والتحرر والحرية من الإلتزامات الإنسانية .ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه

ساكن
من سكان العالم -

هناك فرق بين شعار: ;الإسلام هو الحل;، شعار خاص بـ ;جماعة الإخوان المسلمين;، و بين الاسلام الذى من عند الله و لم يعمل العالم على اكتشافه جيدا و الاسلام و هو فى مصر مستويات و اديان فرعيه لم تحافظ على الاسره و كثير مسلمين مطلقين و كل منهم لا يعرف الا قله ادب و وسخ الاسلام مثل يتزوج و يردد كأنه اتهتك عرضه و هو صغير يردد حقى اتزوج شرعى و يردد كله حقى كثيرا فى المدرسه ابن الشعبيه كان يردد حقى و اضرب و هو يريد يسأل و خجلان كيف يتخانق مع الصغار الحاقد الكبير و الفاظه مثل امه فى السوق الذى جاء منه فى منطقه شعبيه السوق قلبها

غريب
عربي -

الإسلام هو الحل ، من يستعمل هذا الشعار في هذه الأيام تنطبق عليه الحكمة القائلة (كلمة حق أريد بها باطل) .... غريب

لا تدس السم في العسل
القحطاني -

الإسلام دين العلم والمعرفة فهو بدأ بقوله تعالى إقرأ باسم ربك الذي خلق ..وأنت للأسف تصوره بأنه منفصل عن العلم والمعرفه وهو دين عبادة ومعتقد لا دين عمل وحياة فقد كذبت على الله في هذا الرأي العجيب الماكر..فالله سبحانه وتعالى قد اصطفاه وكمله لكل زمان ومكان وإن قصر فهمك فهذا شأنك أنت ولا علاقة للدين الإسلامي بقصورك فهمك وعجزك وقلت حيلتك ..والله أعلم ،،،

واضح ليش
matia -

لانه ببساطه هو ليس الحل

هذا هو الحل
الاســ بقلم ــــتاذ -

الإسلام هو الحل، الحل لجميع مشاكل المجتمع، وما هي مشاكل المجتمع؟ فقر جهل جرائم، وما هو حل الإسلام؟ الجرائم: يطبق عليها أحكام الشريعة التي ترهب البشر وتجعلهم يخافون من العقاب الوحشي، الجهل: تحفيظ القرأن الذي يحوي كل ما يحتاجه المسلم من علم وثقافة تجعل حياته أفضل، الفقر: بلا جرائم وجهل سينتهي الفقر، هذا هو الحل وراء الشعر، لكننا نعلم أن بعد الدول والمجتمعات طبقت الشريعة لكن الجرائم مستمرة، أما القرأن فهو في متناول الجميع لكن لا توجد حلول سحرية تخرج منه، الإسلام وكأنه سلاسل تقيد اتباعه وتمنعهم من الحركة للأمام كباقي الشعوب

استعملوا العقل
د عبد الحكيم مصطفى -

لا تستطيع الاديان تقديم حلول للأمور المعقدة مثل النزاعات الاستثمارية واستثمارات التحوط والمضاربات المعقدة. لا تستطيع تقديم حلول للنزاعات المتعلقة بالمياه الاقليمية والتجسس الصناعي وغزو القمر والفضاء والتجارب النووية والتجارب العلمية لزيادة الانتاج الغذائي وتلوث البيئة. خذ مثل على ذلك تلوث خليج المكسيك نتيجة لانفجار آبار ومنشأت نفطية. هل سيتم جلد مدراء شركة بي بي. خذ تجارب الادوية التي قد تؤدي الى الموت في البداية هل نقطع رؤوس الباحثين. الدين فقط هو للعبادة والاخلاق ويجب فصله عن الدولة وعن السياسة والاقتصاد ولا يصلح لعلاج مشاكل العصر من بطالة وفقر ومرض ومخالفات الشبكة العنكبوتية والأمور المالية المعقدة. هذه تحتاج لخبراء في القانون الدولي ولجان تحكيم متخصصة وليس شيخا يكرر كالببغاء ما قاله ابن الحارث وابو زيد الهلالي وعنتر بن شداد او آيات قرءانية يصعب تفسيرها. استعملوا العقول واذا لا يفيد استعملوا النقاب وتوكلوا على الله.

ريشة
عابر سبيل -

وماذا عن الدولة التي ترفع شعار إنها دولة خاصة باليهود؟ هل سنقرأ لشاكر في المستقبل سلسلة مقالات ينتقد فيه هذا الشعار، ويبين عنصريته ولاعقلانيته، أم أن على رأس تلك الدولة ريشة، من وجهة نظر بعض كتابنا العرب الليبراليين؟؟

العلمانيه هي الحل
خليجي صريح -

فين مصر زمان (الحداثه والتحرر والمدنيه) لكي تتاكد فقط شاهد افرق زمان والان 180 سنه محاولات للنهوض والتحضر بداتالان في التلاشي مع الاسفالفكر الديني التكفيري الظلامي هو المهيمنالان في الشارع المصري بصوره غالبهوكان مصر الحضاره تعيش حياة تورابورا

لماذا النقاب هو الحل
a7mad -

هو كل واحد يجىء يقول شعار على مزاحه نقاب هو الحل ليةاكان النقاب فرض كالصلاة والزكاة والحجاب حتى يكون حلا

مشكله
Farid -

بفضل الاخوان و السلفية اصبح الاسلام مشكلة وليس حل

USA
Umed Akrawi -

كعادتك يا استاذ نابلسي تصيب الهدف بالدقة فالاسلام اصبح الحجة التي يستعملها هولاء للوصول الى اهدافهم ويستغلون الجهلاء من العامة وبعض المثقين من اتباع القررضاوي والجزيرة وما ان يصلوا لاستلام الحكم يبدا الصراع والتتطاحن على الحكم بينه وكل طرف يكفر الاخر والشعب هو سيكون الضحية.

مرحبا نيرو
أبو القاسم -

هذا اسلوب نيرو لا ريب فيه.

مرحبا نيرو
أبو القاسم -

هذا اسلوب نيرو لا ريب فيه.

God Declare
Rose -

We mankind are looking for glory from one another and we don''t accept the glory that comes from God..when man say he has the solution , we run after him with all the consequences of failure , but when God declare he has the solution , we , decived by his enemy Satan, leave him and go after our desires with all the consequences of eternal death...Here Jesus says I am the Good shepard who is willing to give up himself for the sake of the sheeps, we don''t follow him and go after those who are hired men who are not really shepard but hire men, when they see wolves comming they run away and leave the sheep...all these muslims brotherhood are hired men , they claim they are good shepard but they will not save you from the wolves of this world, because they themselves are dealing with them

God Declare
Rose -

We mankind are looking for glory from one another and we don''t accept the glory that comes from God..when man say he has the solution , we run after him with all the consequences of failure , but when God declare he has the solution , we , decived by his enemy Satan, leave him and go after our desires with all the consequences of eternal death...Here Jesus says I am the Good shepard who is willing to give up himself for the sake of the sheeps, we don''t follow him and go after those who are hired men who are not really shepard but hire men, when they see wolves comming they run away and leave the sheep...all these muslims brotherhood are hired men , they claim they are good shepard but they will not save you from the wolves of this world, because they themselves are dealing with them

الشعار فى كل مكان
عبسميع اللميع -

تصحيحا لكلام الصديق شاكر النابلسى، شعار & ;الإسلام هو الحل ; شاهدته فى مصر وغزة والناصرة (شمال إسرائيل) وفى القدس والدار البيضاء والكويت (وبدون أن أراه) أستطيع أن أؤكد أنه موجود فى الخرطوم وعمان أيضا، ومن الغريب أننى لم أره لا فى السعودية ولا الإمارات

الشعار فى كل مكان
عبسميع اللميع -

تصحيحا لكلام الصديق شاكر النابلسى، شعار & ;الإسلام هو الحل ; شاهدته فى مصر وغزة والناصرة (شمال إسرائيل) وفى القدس والدار البيضاء والكويت (وبدون أن أراه) أستطيع أن أؤكد أنه موجود فى الخرطوم وعمان أيضا، ومن الغريب أننى لم أره لا فى السعودية ولا الإمارات

الجيران
خوليو -

زال الشعار ولم تخرج مظاهرات ضد إزالته؟ عجيب، يمكن نظروا لجيرانهم في السودان فوجدوا أن الاسلام وشريعته لم يستطع تكوين وطن، الانقسام على الأبواب، فارتعشت مفاصلهم لأن الحبل على الجرّار، وستكر المسبحة قريباً في دول أخرى بسبب عجز ذلك الشرع عن تكوين دولة الحقوق والمواطنة والمواطنين المتعددة أطيافهم، لأنه وببساطة لاوجود لهذه القيم والتعابير في تراثهم الديني، فلا دول تكونت ولا أمة نشأت ، العوض بسلامتكم، فهذا عصر الأفول، وسيبدأ عصر الحقوق والمواطنة .

الجيران
خوليو -

زال الشعار ولم تخرج مظاهرات ضد إزالته؟ عجيب، يمكن نظروا لجيرانهم في السودان فوجدوا أن الاسلام وشريعته لم يستطع تكوين وطن، الانقسام على الأبواب، فارتعشت مفاصلهم لأن الحبل على الجرّار، وستكر المسبحة قريباً في دول أخرى بسبب عجز ذلك الشرع عن تكوين دولة الحقوق والمواطنة والمواطنين المتعددة أطيافهم، لأنه وببساطة لاوجود لهذه القيم والتعابير في تراثهم الديني، فلا دول تكونت ولا أمة نشأت ، العوض بسلامتكم، فهذا عصر الأفول، وسيبدأ عصر الحقوق والمواطنة .

الحق
ابو الرجالة -

اليس من حق المسيحي ان يقول المسيحية الحل واليهودي ان يقول اليهودية الحل ولكل اسبابة ولا يمكن ان يتصور البعض ان لديهم الحق المطلق

الحق
ابو الرجالة -

اليس من حق المسيحي ان يقول المسيحية الحل واليهودي ان يقول اليهودية الحل ولكل اسبابة ولا يمكن ان يتصور البعض ان لديهم الحق المطلق

Solution???
Iraqi American -

When has Islam been a solution? Can anybody cite some examples in an objective and unbiased manner? Show me a country that has injected Islam in its affairs and I will show you illiteracy, disease, poverty, suppression of human rights, killing, destruction and every other evil that befalls a society. In the 40s and 50s Egypt, Syria, Iraq, Libya and all those countries were much more advanced than they are today. Of course, if you want to talk about countries that really call themselves as applying Islam, like Afghanistan, Sumalia, Saudia, then you have real disasters. Leave religion as a faith for those who choose to practice it but remove it from interference in government. Otherwise, you will continue to regress when the most backward countries are moving forward in this age of knowledge and technology.

Solution???
Iraqi American -

When has Islam been a solution? Can anybody cite some examples in an objective and unbiased manner? Show me a country that has injected Islam in its affairs and I will show you illiteracy, disease, poverty, suppression of human rights, killing, destruction and every other evil that befalls a society. In the 40s and 50s Egypt, Syria, Iraq, Libya and all those countries were much more advanced than they are today. Of course, if you want to talk about countries that really call themselves as applying Islam, like Afghanistan, Sumalia, Saudia, then you have real disasters. Leave religion as a faith for those who choose to practice it but remove it from interference in government. Otherwise, you will continue to regress when the most backward countries are moving forward in this age of knowledge and technology.

فقط العرب بحاجة لدین
yamolki -

الشعب المصری الفرعونی ليس قاصرا حتی يستسيغ التعامل معه بوضعه امام نصوص محددة فيقال له هذا طريقک فامش فيه راغبا او کارها. وان المصری المحکوم بايدلوجيات محددة القسمات قد بلغ سن الرشد وسوف ينهی الوصاية عليه.

تناقضات !
صالح -

المقال ملىء بالمتناقضات و يبدا بنتيجة مسبقة معدة سلفا ، وتحامل غير موضوعي ،حيث يصف إصرار البنا على ممارسة حقه الانتخابي بالشبق ! ثم يقرر شيئا و يناقضه مباشرة ، واقرأ قوله :(ورغم أننا لا نرتاح لتدخل الأمن في حرية الانتخابات، إلا أننا نرى أن هذا المنع جاء في مكانه السليم، وزمانه الصحيح ) فأي تناقض هذا ؟!مشكلة النابلسي أن خصومته مع التيار الاسلامي تدفعه كثيرا إلى التحامل والتشنج ، فيفقد موضوعيته .

ليس هو الحل
ابو فهد -

فصل الدين عن الدولة العلمانية حقوق الانسان هي الحل للعرب والمسلمين

تناقضات !
صالح -

المقال ملىء بالمتناقضات و يبدا بنتيجة مسبقة معدة سلفا ، وتحامل غير موضوعي ،حيث يصف إصرار البنا على ممارسة حقه الانتخابي بالشبق ! ثم يقرر شيئا و يناقضه مباشرة ، واقرأ قوله :(ورغم أننا لا نرتاح لتدخل الأمن في حرية الانتخابات، إلا أننا نرى أن هذا المنع جاء في مكانه السليم، وزمانه الصحيح ) فأي تناقض هذا ؟!مشكلة النابلسي أن خصومته مع التيار الاسلامي تدفعه كثيرا إلى التحامل والتشنج ، فيفقد موضوعيته .

شعار طائفى
hkeem -

شعار طائفى يكرس للطائفية ولايكرس للعيش المشترك فى وقت نحن فى امس الحاجة لنبذ الطائفية والتعصب الاعمى

شعار طائفى
hkeem -

شعار طائفى يكرس للطائفية ولايكرس للعيش المشترك فى وقت نحن فى امس الحاجة لنبذ الطائفية والتعصب الاعمى