أصداء

التحالف الشيعي الكردي لانقاذ العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الكل يعلم ان فترة الازمة السياسية لتشكيل الحكومة تجاوزت اكثر من مائتي يوم ومازال الوضع على حاله دون ظهور اية بارقة امل للخروج من الازمة عدا التقارب الشيعي الكردي الذي بدا ضرورة حتمية لانقاذ العراق من المشكلة التي تسببت بها القائمة العراقية برئاسة اياد علاوي لعدم تمكن الشيعي الليبرالي من تشكيل الكتلة الاكبر في البرلمان مع القوائم الفائزة الاخرى بالرغم من حصول العراقية على 91 مقعدا نيابيا، والمؤكد من المشهد ان هذه القائمة لم تقدر على استقطاب القوائم الاخرى مثل دولة القانون وائتلاف الكتل الكوردستانية والتيار الصدري والائتلاف الوطني العراقي بالرغم من المرونة التي ابداها بعض الكتل.

ومن خلال قراءة المشهد برؤية واضحة نجد ان الاسباب الحقيقية التي تقف وراء عجز القائمة العراقية عن تشكيل الحكومة تكمن في ما يلي:
أولا: عدم وضوح الرؤية لدى القائمة العراقية بشأن قضايا البلاد الرئيسية خاصة منها ملف المطالب الكوردية الذي يعتبر الوثيقة الوحيدة في المشهد العراقي التي تمتلك رؤية واضحة ومحددة بصدد القضايا العراقية والكوردستانية بالرغم من اختلاف وجهات النظر عليها من قبل الاطراف المقابلة.

ثانيا: التمسك بسياسة الانفراد بالسلطة وتكرار التجربة القاسية للماضي العراقي في عهد الطاغية والعودة الى سياسة السلطة المركزية للحكم، وفرض سياسة المكون السني الذي تحكم بسلطة الدولة العراقية منذ اكثر من تسعين عاما، وهو نفس المكون الذي تمثله القائمة العراقية، وعدم الخروج من هذا المسار الذي يسيطر على تفكير الساسة في القائمة.
ثالثا: عدم تقديم نموذج للانفتاح السياسي والتعددي من قبل المكونات المتجمعة تحت خيمة القائمة العراقية للاستدلال بها عن النهج العام للقائمة، ونموذج قائمة الحدباء التي تسيطر على محافظة الموصل من خلال فرض سياسة انكار الاخر وانكار الحقوق والاستحقاقات الانتخابية للكرد وهم ثلث المكون القومي في المحافظة، دليل على عدم عقلانية المنهج الذي تسير عليها القائمة.

رابعا: تعامل القائمة باستخفاف مع القضايا الدستورية وخاصة مع الدستور الدائم وكأنها وثيقة هامشية، بينما هي في الحقيقة اكبر انجاز تشريعي لتنظيم امور الدولة وضامن حقيقي لفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية باستقلالية تامة، والمفصل لتنظيم ارادة الامة وخيارها بخصوص الحكم ونقل السلطة وفق الالية الديمقراطية، مع ضمان الحقوق والحريات الاساسية للعراقيين.

خامسا: خلفية الثقافة البعثية التي تتحكم بسلوكيات وممارسات وتصريحات وبيانات اغلب الشخصيات المتجمعة تحت راية العراقية، والاسلوب الاستعلائي الذي يسيطر عليهم، وكأن عهد ما بعد سقوط صنم الطغيان استمرار للعهد السابق، وسيطرة ثقافة الحزب الواحد والنهج العروبي الكارثي عليهم والحنين الى شعارات الامة العربية للبعث البائد الذي لم يجلب غير الكوارث على العراق وعلى العالم العربي.

أمام هذا الواقع للمشهد العراقي مع وجود علامات استفهام عديدة على القائمة العراقية، يأتي التقارب الشيعي الكوردي بالأمل المرتجى لانقاذ العراق من محنته السياسية، ووضع النقاط على الحروف لضمان الحفاظ على العهد الدستوري في البلاد، ومن خلال التماس مع الواقع السياسي العراقي، اثبتت التجربة ان الرؤية الكردية كانت واقعية ومتسمة بالمصداقية لتثبيت حلول عملية للقضايا السياسية والقومية والديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية في العراق، وبعكس هذا اثبتت التجربة فشل انظمة الحكم التي تبنتها وسارت عليها الحكومات المتعاقبة على الحكم في بغداد والتي تشكلت اغلبها من المكون السني، وكذلك اثبتت التجربة ان المكون الشيعي حريص على عدم العودة الى الماضي وعدم تكرار تجربة حكم المكون الواحد الذي يشغل بال بعض شخصيات القائمة العراقية.

وهذا يعني ان المشتركات الوطنية العراقية التي تجمع بين المكونين الشيعي والكوردي هي الاكثر التصاقا وتطابقا بين الطرفين بسبب مرورهما باحداث قاسية وتعرضهما الى قمع واستبداد وطغيان من لدن الانظمة السابقة وانكار الحقوق القومية والمذهبية والسياسية، ولا شك ان المشتركات التي تجمع بين كل من هذين الطرفين مع القائمة العراقية الممثلة للمكون السني، متنافرة ومتباعدة ولا يمكن جمعها في بودقة واحدة.

لهذا فان الضرورات التي تعجل وتسرع من التقارب بين التحالف الوطني الممثل للمكون الشيعي والتحالف الكوردستاني الممثل للمكون الكوردي، لا بد من التسريع بها للحصول على اتفاق بينهما يضمن الاغلبية المريحة في البرلمان لتكليف مرشح التحالف الوطني رئيس الوزراء نوري المالكي بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، ولا شك ان احد عوامل ضمان هذا التقارب هو قبول التحالف الوطني بوثيقة ائتلاف الكتل الكوردستانية لضمان الشراكة الحقيقية بين الاطراف السياسية التي ستدير دفة الدولة العراقية في المرحلة المقبلة.

يذكر ان الوثيقة الكوردستانية حملت رؤية واضحة وجلية للاطراف السياسية من خلال المطالبة بتمويل وتجهيز وتسليح قوات البيشمركة كجزء من منظومة الدفاع الوطني العراقية، وتأييد مرشح ائتلاف الكتل الكردستانية لرئاسة الجمهورية، وتعويض ضحايا النظام السابق وضمنهم ضحايا الانفال والحرب الكيماوية في حلبجة والمناطق الاخرى تعويضًا سريعًا وعادلاً، والتمثيل الكردستاني في الوزارات السيادية ومجلس الوزراء والهيئات المستقلة وكافة مؤسسات الدولة بصورة عادلة ووفق الاستحقاق القومي، ان يكون للجانب الكردستاني حق البت في مرشحي الوزارات السيادية والوزارات الاخرى ذات الصلة بإقليم كردستان، وان يكون الامين العام لمجلس الوزراء من الكرد، وان تعد الحكومة الائتلافية مستقيلة حال انسحاب الوزراء الكرد حال حصول خرق دستوري واضح او عدم تنفيذ البرامج المتفق عليها، ويأتي المطلب الاخير ضمن رؤية حكيمة للقيادة الكوردية لضمان التعامل السياسي على اساس الدستور مع الحكومة الاتحادية في بغداد، ولا شك ان الالتزام بهذه الالية سيشكل نقلة نوعية في عقلية السياسة العراقية تجاه الكرد في السلطة على اساس ضمان الشراكة الحقيقية للحكم المستند الى خيار الامة.

وبهذا الصدد لابد ان نعيد تفاصبل الوثيقة الكردية التي باتت تتحول الى بيضة قبان حقيقية لأنها بدأت تحدد مسار الاتفاق الحاسم الذي اصبح وشيكا بين المكونين الشيعي والكردي، وهذه الوثيقة تحمل في الوقت نفسه بوادر انفراج حقيقي في حالة التزام الكتل والاطراف السياسية بها، وتشكل أرضية صلبة للطرفين للوقوف عليها لحل الازمة بحكمة لتشكيل الحكومة المقبلة على اساس التوافق والشراكة للالتفات الى مطالب العراقيين ومعالجة مشاكلها وازماتها الحياتية والمعيشية الخانقة.

وفيما يلي نص مقترحات ورقة ائتلاف الكتل الكوردستانية:

المطالب العراقية
الالتزام بـ:
1. الدستور وبنوده كافة ومن دون انتقائية وحماية النظام الديمقراطي الاتحادي.
2. تشكيل حكومة شراكة وطنية تمثل المكونات العراقية الاساسية.
3. مبدأ الشراكة والمشاركة في القرار وذلك من خلال:
أ- تشكيل مجلس امن وطني من خلال تشريع يتم اقراره بالتزامن مع تشكيل الحكومة.
ب - تبني نظام داخلي لمجلس الوزراء يثبت مرجعية المجلس والقرار الجماعي وتوزيع الصلاحيات الادارية والمالية بين رئيس الوزراء ونوابه.
ج - مراعاة مبدأ التوافق.
4. تشكيل المجلس الاتحادي خلال السنة التقويمية الاولى من عمل مجلس النواب ولحين تشكيله يتمتع رئيس الجمهورية ونائباه بحق النقض.
5. تعديل قانون الانتخابات بما يحقق التمثيل العادل للعراقيين.
6. اجراء التعداد السكاني في موعده.
7. اعادة النظر بهيكليات القوات المسلحة وقوى الامن الداخلي واقرار مبدأ التوازن وتنفيذه.
8. تطبيق مبدأ التوازن في كل مؤسسات الدولة من وزارات وهيئات مستقلة...الخ.

القضايا العالقة:
9. تطبيق المادة 140 من الدستور وتوفير الميزانية المطلوبة لتنفيذه خلال سقف زمني لا يتجاوز السنتين.
10. المصادقة على مشروع قانون الموارد المائية خلال السنة التقويمية الاولى من عمل مجلس النواب (حسب آخر مسودة متفق عليها).
11. المصادقة على مشروع قانون النفط والغاز خلال السنة التقويمية الاولى من عمل مجلس النواب (حسب آخر مسودة متفق عليها).

المطالب الكوردستانية:
12. تمويل وتجهيز وتسليح حرس الاقليم (البيشمركة) كجزء من منظومة الدفاع الوطني العراقية.
13. تأييد مرشح ائتلاف الكتل الكردستانية لرئاسة الجمهورية.
14. تعويض ضحايا النظام السابق وضمنهم ضحايا الانفال والحرب الكيماوية في حلبجة والمناطق الاخرى تعويضًا سريعًا وعادلاً.
15. التمثيل الكردستاني في الوزارات السيادية ومجلس الوزراء والهيئات المستقلة وكافة مؤسسات الدولة بصورة عادلة ووفق الاستحقاق القومي.
16. ان يكون للجانب الكردستاني حق البت في مرشحي الوزارات السيادية والوزارات الاخرى ذات الصلة بإقليم كردستان.
17. ان يكون الامين العام لمجلس الوزراء مرشحًا من ائتلاف الكتل الكردستانية.
18. تعد الحكومة الائتلافية مستقيلة حال انسحاب الطرف الكردستاني بسبب خرق دستوري واضح او عدم تنفيذ البرامج المتفق عليها.

التزام كتلة رئيس الوزراء:
19. تلتزم كتلة رئيس الوزراء في البرلمان وفي مجلس الوزراء بمساندة المشاريع الآنفة الذكر.

Gulizada_office@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غريب
ليث -

الكاتب معاكس للواقع. العراقية منفتحة وتفهم وتحترم وتطبق الدستور . وهية القائمة التي تنادي باللجوءبالقضاء لمعاقبة المسيئين وتوفير الحياة الكريمة للعراقيين

هاى انت نايم جنت
عراقى -

عينى جرجيس كوندليزارايس لعد منو حكم العراق طول فترة ال7 سنوات مو الربع المظلومين من الشيعة والاكراد ماذا حصل اصبحنا مكفخة للكل بالرغم من وجود ابناء العم سام فكيف بدونهم ولنا تجربة حكم علاوى فلا تم ايجاد جثة مرمية بالزبالة ابدا الا بعد استلام المظلومين للحكم وعن التدخلات ثق فقط سوريا وايران تتدخل ليس دفاعا عن الخليج ولكنهم اجبن من ان يقومو بها باى باى

كلنا معهم للأمام
ازاد -

عزيزي الأستاذ جرجيس اغلب القيادات التي تنطوي تحت القائمة العراقية وللأسف مازالت لآتئمن باالتغير والعملية السياسية الجديدة باكملها ومازالت تحلم بعودة نظام حكم الأقلية لذالك كانت شعارات اغلب قيادي هذة القائمة لآ لعراق جديد يسود فية الحق والعدالة للآخرين نعم لعراق كارتوني دكتاتوري يهمش فية الآخرون لأنهم( عملآء تارة وفرس تارة اخرى)ويعملون ليل نهار وكل ما اوتوا من دعم اقليمي وعربي على تشكيل حكومة يشبة حكومة نظام القائد العربي وفارس الأمة ومحرر القدس(ابوالحفرة)والذي جلب الخزي والهزائم لأمتة العربية بسب غبائة وجهلة بالسياسة الحديثة(سلمونة على الي ماشفناهم)عكس جميع الدول العربية الأخرى والذي وضعوا رفاهية وتطور شعوبهم فوق كل شيء وتعلموا هؤلآء ان صدام وغيرة ما هم الآ ادوات بيد الأخرين !!! فأملنا نحن الأغلبية من العراقيين ان يتم انقاذ العراق وذالك بتشكيل حكومة باسرع وقت وبمشاركة الجميع او من اغلبية الشعب العراقي . وشكراً

هاى انت نايم جنت
عراقى -

عينى جرجيس كوندليزارايس لعد منو حكم العراق طول فترة ال7 سنوات مو الربع المظلومين من الشيعة والاكراد ماذا حصل اصبحنا مكفخة للكل بالرغم من وجود ابناء العم سام فكيف بدونهم ولنا تجربة حكم علاوى فلا تم ايجاد جثة مرمية بالزبالة ابدا الا بعد استلام المظلومين للحكم وعن التدخلات ثق فقط سوريا وايران تتدخل ليس دفاعا عن الخليج ولكنهم اجبن من ان يقومو بها باى باى

التعددية والتنوع .
جمو روباري . -

كثير من الحكام العرب لم يفهموا معنى قيام الوحدة على أساس من التعددية وقبول التنوع فى الأفكار والعقائد والقوميات. فى الوقت الذى يتجه فيه العالم إلى القبول بحق الاختلاف والاحتفاظ بالهوية تجنبا للمنازعات والحروب وحفاظا على القوة الذاتية للشعوب. وقد أدى الفشل فى استيعاب هذه الحقيقة إلى انفصال التشيك وسلوفاكيا، وإلى تفكك يوجوسلافيا، وانهيار الاتحاد السوفييتى وظهور قوميات تسعى إلى الاستقلال. وهو المصير الذى يخشى أن ينتهى إليه الوضع فى السودان..

التعددية والتنوع .
جمو روباري . -

كثير من الحكام العرب لم يفهموا معنى قيام الوحدة على أساس من التعددية وقبول التنوع فى الأفكار والعقائد والقوميات. فى الوقت الذى يتجه فيه العالم إلى القبول بحق الاختلاف والاحتفاظ بالهوية تجنبا للمنازعات والحروب وحفاظا على القوة الذاتية للشعوب. وقد أدى الفشل فى استيعاب هذه الحقيقة إلى انفصال التشيك وسلوفاكيا، وإلى تفكك يوجوسلافيا، وانهيار الاتحاد السوفييتى وظهور قوميات تسعى إلى الاستقلال. وهو المصير الذى يخشى أن ينتهى إليه الوضع فى السودان..

أين مصلحة العراق
صلاح محمد -

الكاتب لم يذكر شيئا عن مصالح العراق كوطن وركز موضوعه حول المطالب القومية الشوفينية التي تحاول أبتزاز العراق وتستغل حالة الضعف التي يمر بها وتنهب منه اكبر مساحة ممكنة من اراضيه وثرواته ، ومن يقرأ الشروط الكردية يجدها تتعامل مع الشعب العراقي وكأنه أقلية والأكراد هم الأكثرية الذين لهم حق فرض شروطهم المهينة والتي من أول فقرة فيها الى أخرها عبارة عن ابتزاز عدواني بالضد من مصالح العراق !

عكس العنوان
samar -

بدون ان اقرأ المقال .. عكس العنوان هو الصحيح ، التحالف الكردي الشيعي لأنهاء شيئ اسمه العراق؟؟

عكس العنوان
samar -

بدون ان اقرأ المقال .. عكس العنوان هو الصحيح ، التحالف الكردي الشيعي لأنهاء شيئ اسمه العراق؟؟

.............
ابوماجد -

خالف شروط النشر

تحالف غير نبيل
عدنان فارس -

على صخرة التحالف الكوردي الشيعي يتحطم العراق ويتشرد العراقيون.. مع الأسف ان قيادات كورد العراق يقولون شيء ويفعلون ضده... وقد برهنوا على مدى سبع سنوات من عمر العراق الجديد انهم ينتهجون سلوك سياسي قوامه الانتهازية والمقايضة على حساب المصالح الوطنية والديمقراطية العليا للشعب العراقي وبضمنه الكورد.

الحل الامثل والاحسن
Umed Akrawi -

الحل الامثل والاحسن هو تقسيقم ما يسمى بالعراق

تحالف غير نبيل
عدنان فارس -

على صخرة التحالف الكوردي الشيعي يتحطم العراق ويتشرد العراقيون.. مع الأسف ان قيادات كورد العراق يقولون شيء ويفعلون ضده... وقد برهنوا على مدى سبع سنوات من عمر العراق الجديد انهم ينتهجون سلوك سياسي قوامه الانتهازية والمقايضة على حساب المصالح الوطنية والديمقراطية العليا للشعب العراقي وبضمنه الكورد.

تحول غير مفهوم
زينب -

لقد قرأنا فى ايلاف العديد من المقالات للكاتب ينتقد فيها الأدارة الكردية فى اقليم كوردستان و كانت مقالات تهويلية : تهويل الفساد الأدارى و تهويل السلبيات التى يعانى منها المجتمع الكردستانى . و لكن الكاتب يقول الآن ما لا يقوله الحزبان الحاكمان عن القائمة العراقية التى تتمثل فيها كافة أطياف الشعب العراقى و تضم شخصيات و طنية نزيهة و فى مقدمتهم الدكتور اياد علاوى الذى يحظى بأحترام القيادة الكردية .

مقال تعبان
احمد -

مقالك ما بيه حظ و بخت لان العراقي العاقل يعرف ماذا فعلوا جماعة دولة القانون خلال الاربع سنوات الماضية ... أتعس فترة حكم عاشها العراق .... فساد مالي و اداري ... طائفية مابيهة حظ و بخت .. العراقية بيها ناس اشراف من امثال عدنان الباجة جي و خيرة القوم و السنة لا يستهان بهم يا حضرة الكاتب .. الا اذا كنت تريد تسوي تفرقة بالعراق .... تحجون على صدام حسين ... رغم اني اكرهة لكن طلع ا فضل من المالكي و غير المالكي من اللي سرقوا و يسرقون و يتكلمون بالديمقراطية اللي هم اول ناس قاطعوهة بعد نتائج الانتخابات ... المالكي التعبان كان يتحدث و يقول ( هية طلعت من عدنة حتى ننطيهة ؟؟ ) عبالك الحكومة و العراق مال ابوه ... اتعس رئيس وزراء و جماعتة اكبر حرامية اغلبيتهم و معروفين بالخليج هنا و لديهم اموال حتى بالبورصات الخليجية ... لقد رأوو بعض الاصحاب التعبان ( الدباغ ) و هو يلبس زي عماني في بورصة عمان .... هذا ابسط شي ... و بعد و بعد .... العراقية برنامجها واضح و وطني و مابيه شيعة و سنة و هالحجي الخريط ... الواقع على الارض هو اللي اثبت .. و اياد علاوي بفترة حكمة شال كثير من ال\يون على العراق ... اعطوني انجاز واحد للمالكي ..!!!! حكومة خراب وطائفية ... كل يوم رايحين لايران ...

تحول غير مفهوم
زينب -

لقد قرأنا فى ايلاف العديد من المقالات للكاتب ينتقد فيها الأدارة الكردية فى اقليم كوردستان و كانت مقالات تهويلية : تهويل الفساد الأدارى و تهويل السلبيات التى يعانى منها المجتمع الكردستانى . و لكن الكاتب يقول الآن ما لا يقوله الحزبان الحاكمان عن القائمة العراقية التى تتمثل فيها كافة أطياف الشعب العراقى و تضم شخصيات و طنية نزيهة و فى مقدمتهم الدكتور اياد علاوى الذى يحظى بأحترام القيادة الكردية .

تقيه
احمد -

والله لو يعطى الى الاكراد العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه فلن تنتهي مطاليب واوراق الكتله الكردستانيه ولو استوزروا كل المناصب فلن يقبلوا فانهم بعد ذالك سيطالبون بحقائب وزاريه في ايران وتركيا وسوريا وارمينيا واذربيجان...........