عن عمالة الأحزاب الشيعية العراقية لإيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
منذ سقوط صدام حسين وحتى هذه اللحظة، والأحاديث لا تتوقف، داخل العراق وخارجه، عن (تبعية) الأحزاب الشيعية العراقية للنظام الإسلامي القائم في إيران، وأحيانا يكون الحديث عن (وحدة الرحم وتوأمة الدم) التي تربط هذه الأحزاب بإيران، ليست الإسلامية فحسب وإنما إيران الفارسية.
التهمة الأخيرة سنهملها لأنها محض هذر سياسي. بالمقابل، سنهتم بما يقال عن تبعية هذه الأحزاب للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونبدأ بطرح السؤال التالي:
من من الأحزاب والقوى السياسية العراقية،منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، من لم تكن له مرجعية أجنبية غير عراقية؟
وعندما نقول (أجنبية) فنحن نعني، هنا، أي تأثيرات غير عراقية، مهما كانت أصولها العرقية. ولعل من المناسب، لدعم وجهة نظرنا هذه، الاستشهاد بفهم العائلة المالكة (فيصل الأول وذريته) لمفهومي (الهوية الأجنبية، من جهة، و(الهوية العراقية المحلية)، من جهة أخرى. فرغم أن العائلة المالكة هي عربية ومسلمة، وقدمت إلى العراق من منطقة جغرافية لا تفصلها عن العراق سوى كثبان رملية، واقترن أسمها بتأسيس الدولة العراقية الحديثة، وظلت تحكمها لعقود، إلا أنها ظلت تعتبر نفسها (غريبة) في العراق و (أجنبية) مقارنة بسكانه الأصليين. وينقل عن الوصي على العرش، الأمير عبد الإله قوله في أخريات أيامه: "إذا كان العراقيون لا يريدوننا فنحن نذهب (إلى الحجاز) كما جئنا (للعراق).
التيارات الفكرية داخل العراق الحديث والتأثيرات الأجنبية
منذ السنوات الأولى لقيام العراق الحديث في عشرينيات القرن الماضي، دولة ومجتمع، وحتى عام 2003، تقاسمت النشاط السياسي داخله تيارات سياسية عديدة، تفرعت عنها حركات وأحزاب متنوعة، بعضها مارس الحكم فأثر على مسار الدولة والمجتمع، وبعضها لم يتسن له الحكم لكنه أثر، بسبب نفوذه المؤثر في الشارع العراقي، على مسار المجتمع. وكانت غالبية تلك القوى تنشط بوحي من مرجعيات غير عراقية. ولعل التيارين الأكثر نفوذا، من ناحية تأثيرهما، المباشر أو غير المباشر، في تكوين الدولة والمجتمع في العراق المعاصر هما، التيار اليساري الماركسي الذي غالبا ما كانت له سلطة الشارع، والتيار القومي العروبوي، بشقيه البعثي والناصري الذي تسنى له الوصول للحكم.
في ما يخص التيار الماركسي فأن كينونيته ذاتها داخل العراق، وليست أيديولوجيته فقط، ظهرت من رحم أجنبي، غير عراقي (ماركس). وبعد تأسيس الحزب الشيوعي، ظل الشيوعيون العراقيون يتماهون مع التجربة السوفيتية كأنها تجربتهم هم.
أما في ما يتعلق بحزب البعث العربي فأنه ولد داخل العراق بمرجعية شامية، غير عراقية (ميشيل عفلق). وظل العراقيون البعثيون يعتبرون عفلق (قائدهم المؤسس).
وفيما يخص العراقيين من القوميين العرب فقد ظلوا يعتبرون القاهرة قبلتهم، والزعيم المصري جمال عبد الناصر قدوتهم وملهمهم.
ومثلما كانت مصر الناصرية الرسمية مرجعية سياسية للقوى القومية العربية داخل العراق، فأن مصر غير الرسمية، (المعارضة) كانت، أيضا، مرجعية أيديولوجية لعراقيين آخرين (جماعة الأخوان المسلمين) العراقيين. فقد كانت الجماعة التي أسسها العراقي الشيخ محمود الصواف، بوحي من الناشط المصري حسن البنا، امتدادا لحركة الأخوان المسلمين العالمية.
وإذا كان القوميون العرب في العراق قد استعانوا بمرجعية عربية، فان السياسي العروبي العراقي رشيد عالي الكيلاني كان قد استعان بمرجعية أجنبية هي، ألمانيا النازية للمساعدة في تغيير النظام العراقي القائم وقتذاك، وتخلصا من التواجد الأجنبي الانجليزي.
الاستثناء أم القاعدة؟
كان ذاك زمن لم تكن فيه الأحزاب السياسية الشيعية العراقية قد نشطت سياسيا بعد، وبعضها ما كان موجودا، أصلا. وعندما ولدت هذه الأحزاب في منتصف خمسينيات القرن الماضي (حزب الدعوة، مثلا) فأنها لم تتشكل بأوامر إيرانية، ولم تتضمن برامجها أشارة إلى إيران، وبالطبع لم تتضمن أشارة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأنه، ببساطة، لم تكن هذه الجمهورية قد خلقت بعد. لكننا نعرف أن هذه الأحزاب هي أحزاب عراقية و(شيعية) في آن واحد. و(الشيعوية) هي فلسفة أو ايدولوجيا أو وجهة نظر أو عقيدة أو مذهب إسلامي، لها رؤيا متكاملة خاصة بها، في العبادات، والفقه، وتفسير تاريخ الإسلام، وحكم الخلافة الإسلامية، والعقائد، ولها مفهومها للحكم، وللعدالة...الخ. والشيعة لا يتواجدون في العراق فقط، وإنما في أنحاء مختلفة في العالم. لكن البعد الجغرافي، هنا، لا قيمة كبيرة له، فهو يختفي تماما، مثلما عند جميع الحركات العقائدية والسياسية، وتحل محله (أممية أو قرابة أو صلة رحم العقيدة).
وهكذا، بعد قيام الجمهورية الإسلامية (الشيعية) الإيرانية رحبت بها الأحزاب العراقية الشيعية. وهذا أمر متوقع وطبيعي. فإذا كانت حركات وأحزاب سياسية يسارية وثورية وعلمانية في مناطق كثيرة من العالم قد رحبت بالثورة الإيرانية، فكان من الأولى أن ترحب بها الأحزاب الشيعية العراقية. هذه الأحزاب رأت في الثورة الإسلامية الإيرانية بداية (للصحوة الشيعية)، ورأت في زعيم الثورة، الخميني، قائدها هي، وتعاملت مع النظام الإسلامي الوليد باعتباره مرجعية لها، ايدولوجيا وسياسيا، ويتوجب الدفاع عنه، ليس معنويا فحسب، وإنما عسكريا، إذا اقتضت الأمور. وهذا ليس بالأمر الشاذ، أو غير المسبوق (لنتذكر، هنا، الفيلق الأممي الذي تطوع في صفوفه مقاتلون من كل مكان من العالم خلال الحرب الأهلية الأسبانية، ولنتذكر، أيضا، اليساريين الفرنسيين الذين اشتركوا في الثورة الجزائرية، الضد بلادهم فرنسا، وكذلك المقاتلين العراقيين الذين اشتركوا في الكفاح الفلسطيني المسلح، والمدني، وأمثلة كثيرة أخرى).
لكن، هل يعني هذا أن الأحزاب الشيعية العراقية (بايعت) النظام الإسلامي الإيراني (على السمع والطاعة)؟
الأحداث التالية المتعاقبة أجابت على هذا السؤال بالنفي. والدليل على ذلك هو ظهور خلافات بين الأحزاب وبين النظام الإسلامي في إيران، حتى عندما كانت في ضيافته، وأدت تلك الخلافات إلى هجرة بعض من قادة هذه الأحزاب من إيران، والبحث عن أماكن أخرى لمواصلة نشاطهم. وفي الواقع، أن هذه الخلافات لم تقتصر على (الأحزاب) الشيعية العراقية، إنما شملت أعدادا من أفراد الانتجليسيا الشيعية العراقية التي بهرتها الثورة الإسلامية الإيرانية، في البداية، لكنهم اتخذوا لاحقا مسارا فكريا مختلفا، وأحيانا مغايرا تماما، وبعض من هولاء عاشوا في كنف النظام الإسلامي الإيراني، بسبب تواجدهم، اختيارا أو اضطرارا، في إيران، قبل أن يغادروها اضطرارا.
وبعد سقوط النظام العراقي عام 2003 ووصول الأحزاب العراقية الشيعية للحكم فأن تلك الخلافات بانت أكثر، ليس فقط لخلافات عقائدية فقهية (ولاية الفقيه)، ولكن لأن هذه الأحزاب وجدت نفسها، وقد أصبحت حاكمة لجميع العراقيين بكل تنوعهم، وجها لوجه أمام الواقع العراقي المحلي. وكان لا بد لها، حتى تستمر في الحكم، من مراعاة هذا الواقع، وإلا فأنها ستنتحر. وإذا كانت تلك الخلافات لم تظهر في البداية فلأن هذه الأحزاب والتجربة السياسية الجديدة التي قادتها وجدت نفسها محاصرة، تقريبا من عموم النظامين العربي والإسلامي، ولم يبق أمامها غير النظام الإسلامي الشيعي الرسمي في إيران الذي أيد، منذ البداية، النظام الجديد في العراق.
والآن، وقد مرت سبع سنوات على تجربة حكم الأحزاب الشيعية العراقية، ووسط الأزمة السياسية الطاحنة التي يشهدها العراق، لا يوجد ما يشجعنا على الاستنتاج بأن الأحزاب الشيعية العراقية هي أقمار تدور في فلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية. و لو كانت الأحزاب الشيعية العراقية تضع المصلحة الإيرانية قبل المصلحة العراقية، ولو كانت (تابعة) لإيران، أو تنفذ أوامرها، أو تلتزم نصائحها، لما شهدنا هذه الانقسامات الحادة في صفوفها، وما رأينا قادتها يزورون عواصم دول الجوار، طلبا للمساعدة في حل الأزمة.
الخصوصية العراقية
نعتقد أن أي جهة سياسية عراقية، مهما كانت أيديولوجيتها وخطها السياسي، لا يمكنها إلا أن تكون إقليمية عراقية، ولا يمكنها، حتى لو رغبت وأرادت، أن (تبايع على السمع والطاعة) أي جهة غير عراقية، أي أن تنفذ أملاءات مرجعيات سياسية أجنبية غير عراقية، لسبب رئيسي هو، خصوصية المجتمع العراقي، أي تعدديته، دينيا ومذهبيا وقوميا وثقافيا. وربما يضاف سبب آخر قد يبدو ثانويا، لكننا نراه مهما وهو، خصوصية الفرد، أو السياسي العراقي، ما دمنا نتحدث عن السياسة، أي وجود روح وطنية عراقية عند الفرد العراقي تصل حد الاعتداد المبالغ فيه، أو قد توصف بالعنجهية الوطنية. ولعل ما سنقدمه من أحداث أو وقائع يدعم وجهة نظرنا:
* أشرنا توا إلى قوة العلاقة الأممية التي ربطت بين الشيوعيين العراقيين والاتحاد السوفيتي، لكن منذ سنوات التأسيس الأولى للحزب الشيوعي العراقي، حرصت قيادته على تأكيد استقلالية الحزب كقوة عراقية وطنية محلية تنشط وفقا لظروف العراق المحلية الملموسة، وكان هاجس الوطنية العراقية طاغيا على تفكير مؤسس الحزب، فهد، منذ أيام التأسيس الأولى. وإذا كانت مفردة (أممية) ترد كثيرا في بيانات وخطاب الحزب الشيوعي، فأن مفردة (وطنية) ترد أكثر منها، حتى يكاد لا يخلو من ذكرها أي بيان حزبي. ولشدة حساسية مؤسس الحزب، فهد، إزاء مسألة استقلالية الحزب عن التأثير الأجنبي (السوفيتي) فأنه كتب في الذكرى السادسة والعشرين لثورة أكتوبر الروسية: "إننا شعب نحب وطننا ونعشق الحرية... ونعترف بأمجادنا القومية ونطمح بأن نشغل مكانا بين الشعوب المتقدمة العاملة في بناء الحضارة الإنسانية وتقدمها. (...) إن حزبنا الشيوعي جاء وجوده نتيجة لسير التطور وتألف من أعضاء كلهم دون استثناء من أبناء هذا الشعب واعتمد في تسيير أعماله على ما يجمعه من اشتراكات الأعضاء."
* نعرف جميعا أن عبد السلام عارف أختلف مع رفيق دربه عبد الكريم قاسم، بعد ثورة 14 تموز 1958، وانشق عنه وكاد يعرض البلاد لمعارك أهلية، وصدر بحقه حكم بالإعدام، وأودع السجن، لخلاف سياسي يخص قضية واحدة هي، قضية الوحدة العربية، وإصرار عارف على قيام وحدة فورية بين العراق والعربية المتحدة. لكن عارف، عندما أصبح رئيسا للجمهورية لم يتقدم خطوة واحدة في طريق الوحدة العربية، ولم يتخل عن ذرة واحدة من زعامته لصالح زعامة عبد الناصر. وظل عارف يفكر ويتصرف كقائد عراقي وطني محلي، في كل شيء، بما في ذلك مفردات اللهجة العامية العراقية المحلية التي يتألف منها قاموس خطاباته العامة. وبسبب كثافة الشحنة العراقية المحلية عنده، فأن رفاقه من القوميين الناصريين كانوا يتهمونه ب"التعصب العشائري"، وليس التعصب القومي العروبوي. وظل عارف يفكر ويتصرف ويحكم العراق كزعيم عراقي، بعيدا عن وصاية مصر ورئيسها جمال عبد الناصر. وعندما شك عارف بأن الرئيس المصري يقف وراء محاولة انقلابية دبرها أنصاره في العراق للتخلص منه (المحاولة الانقلابية التي قادها السيد عارف عبد الرزاق)، فأنه شرع "يشتم القومية والقوميين ويتهكم ويسخر من الوحدة العربية ويغمز من قناة الرئيس جمال عبد الناصر"، كما يذكر الوزير القومي الذي عمل معه، السيد عبد الكريم فرحان.
وبعد وفاة عارف حكم أخوه عبد الرحمن، وكان جل وزراءه من القومين العرب الناصريين، لكنه هو الآخر لم يحقق الوحدة العربية، ولم يشغل نفسه بتحقيقها، بقدر ما شغل نفسه، سوية مع رئيس وزراءه آنذاك، عبد الرحمن البزاز، في حل مشكلة عراقية داخلية هي، القضية الكردية.
ومن جانبه، فأن الرئيس جمال عبد الناصر لم يقم بزيارة العراق، ولو لمرة واحدة، لا خلال الفترة الأولى يعد التخلص على حكم خصمه عبد الكريم قاسم، ولا عندما تفرد (تلميذه) ومريده عبد السلام في الحكم. يقينا، أن ناصر كان يخشى أن تثير زيارته للعراق بعض الحساسيات العراقية (كانت تلك الحساسيات قد ظهرت إثناء زيارة الزعيم الجزائري، أحمد بن بلا، وإثناء زيارة نائب رئيس الوزراء السوفيتي، آنذاك، أنستاس ميكويان).
* حكم حزب البعث العربي العراق مرتين، الأولى لفترة قصيرة، والثانية لثلاثة عقود، ودون مشاركة من أي قوة سياسية أخرى. والبعث هو الحزب السياسي العراقي الأكثر إلحاحا في حديثه عن وحدة الأمة العربية، ويعتبرها أولوية الأولويات، وضمنها في شعاره المركزي. لكن الحزب لم يحقق شعاره العتيد هذا، حتى عندما كان (شقيقه) السوري في الحكم. وعندما تيقن صدام حسين أن الوحدة العربية بين العراق وسوريا على وشك أن تتحقق، فأنه فعل المستحيل، وضحى بمجموعة من أهم رفاقه القياديين، لمنع قيامها، لأن صدام أدرك، أن زعامة العراق ستفلت من بين يديه لو تحققت الوحدة العربية، أي أن صدام تصرف بتفكير محلي إقليمي عراقي. وظل صدام طوال فترة حكمه يفكر ويتصرف كعراقي محلي، وليس كقومي عروبوي (أطلق تسمية حمورابي على أحدى تشكيلات الحرس الجمهوري، وتسمية بابل على الصحيفة التي يصدرها أبنه، ووضع صوره الشخصية على جدران أثار حضارة وادي الرافدين، في أشارة منه لامتداد جذوره الرافدينية، وأنه واحد من سلسلة الملوك العظام في وادي الرافدين).
هل الأحزاب العراقية الشيعية تختلف عن بقية القوى السياسية التي تسيدت قبلها المشهد السياسي؟
لا نعتقد. والأمر كله يتعلق باستقرار وبثبات الأوضاع السياسية داخل العراق. فكلما ازدادت هذه الأحزاب ثقة بالنفس، وكلما تناقصت مخاوفها وشعرت بالاطمئنان، وكلما كبرت وتراكمت تجربتها، كلما نأت بنفسها، أكثر وأكثر، عن النموذج الإيراني، واستنبطت حلولا عراقية.
إن أي مراجعة لأقوال ولمواقف ولتصرفات قادة الأحزاب الشيعية العراقية، منذ عام 2003 وحتى هذه اللحظة، تكشف التغيرات التي طرأت في ما يخص العلاقة بينها وبين الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ولعل من المناسب أن نستشهد بما قاله عمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، قبل أيام، في زيارته للقاهرة، بأن: "قرار تشكيل الحكومة يجب أن يكون عراقيا يصدر من العراقيين على الأرض العراقية وعلى أساس المصلحة الوطنية العراقية." و ما قاله الحكيم تردده الآن جميع الأحزاب الشيعية العراقية.
بالتأكيد، لن نعدم من سيقول بأن ما تعلنه هذه الأحزاب ليس سوى ذر الرماد في العيون، وأنها تقول شيئا وتفكر أشياء أخرى. لكن موضوعنا، هنا، ليس عن قراءة النيات،وقراءة الغيب، وإنما قراءة الواقع العراقي الذي يتحرك أمامنا. وحتى لو اتفقنا بأن ما تقوله هذه الأحزاب عن استقلالية القرار العراقي، ليس صحيحا، أو أنها أجبرت على قوله، فأن السؤال يظل هو هو:
لماذا تؤكد هذه الأحزاب، بإلحاح، على (استقلالية القرار العراقي)؟
لماذا لا تقول هذه الأحزاب بحق الجمهورية الإسلامية الإيرانية ما قاله رئيس حزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله عندما زار لبنان رئيس الجمهورية الإيرانية، محمود أحمدي نجاد؟
التعليقات
تحليل عبقري
هادي محسن -سبحان مغير الأحوال وكاشف حقيقة الرجال،أين كنت ايها الكاتب تخفي كل هذا الفحيح الطائفي أيام كنت شيوعياً تزايد على الشيوعيين في وطنيتهم في باريس؟ ماأن تحك أعماقكم حتى يخرج منها النزف الطائفي،ألا تلا حظ الفرق بين ولاءالشيوعيين للسوفيت والقوميين للعرب في مصر وبين ولاء أصحابك الطائفيين الشيعة للمشروع الفارسي الخبيث في أرض العرب؟ هل الفرس يحبون العرب بقدر ما أحب العرب العراق مركز حضارتهم ومستودع امجادهم القيمة كيف تساوي الجيفة الميتة بالجسد الحي ماذا جرى لكم في هذا الهوس الطائفي المجنون الذي جرفكم وكشف عن حقيقتكم ؟لا اسف عليكم،اغربوا عن وحوه التقدميين ،خلصونا من زيفكم ونفاقكم
تحليل عبقري
هادي محسن -سبحان مغير الأحوال وكاشف حقيقة الرجال،أين كنت ايها الكاتب تخفي كل هذا الفحيح الطائفي أيام كنت شيوعياً تزايد على الشيوعيين في وطنيتهم في باريس؟ ماأن تحك أعماقكم حتى يخرج منها النزف الطائفي،ألا تلا حظ الفرق بين ولاءالشيوعيين للسوفيت والقوميين للعرب في مصر وبين ولاء أصحابك الطائفيين الشيعة للمشروع الفارسي الخبيث في أرض العرب؟ هل الفرس يحبون العرب بقدر ما أحب العرب العراق مركز حضارتهم ومستودع امجادهم القيمة كيف تساوي الجيفة الميتة بالجسد الحي ماذا جرى لكم في هذا الهوس الطائفي المجنون الذي جرفكم وكشف عن حقيقتكم ؟لا اسف عليكم،اغربوا عن وحوه التقدميين ،خلصونا من زيفكم ونفاقكم
are you iraqi??
mohammad -mahmood karkoosh is not an iraqi,so, he does not know anything about iraq and iraqi people. please elaph, dont publish an article about iraq from a person who is not from iraq. best regards
are you iraqi??
mohammad -mahmood karkoosh is not an iraqi,so, he does not know anything about iraq and iraqi people. please elaph, dont publish an article about iraq from a person who is not from iraq. best regards
ولاية الفقية
محمد الاعظمى -سيدى الكاتب اطال اللة بقائك ولكن كيف يمكن لك ان تفسر ان بعض الاحزاب العراقية تؤيد فكرة ولاية الفقية تحياتى
ولاية الفقية
محمد الاعظمى -سيدى الكاتب اطال اللة بقائك ولكن كيف يمكن لك ان تفسر ان بعض الاحزاب العراقية تؤيد فكرة ولاية الفقية تحياتى
يا لفضاعة الكارثة
عراقي -الاستاذ كركوش المحترم ان الاوان ان نعترف بفشل الاحزاب العراقية جميعا وبدون اي شك او امل بالاصلاح وها نحن نقف الان مذهولين من حجم الفشل وفضاعة كارثة عدم وجود الكادر السياسي الوطني العراقي ويجب ان نحترم الافكار الجديدة التي بدأت تتبلور الا وهي الحنين لزمن الدكتاتورية وان كانت دموية ورجاء صغير جدا ان تكون (شوية)عادلة. هذه ياسيدي كركوش هي الحقيقة فنحن الان نلعن المعارضة العراقية انذاك والحاكمة اليوم ونكره الديمقراطية التي جلبت لنا هؤلاء السفلة رغم اننا بذلنا كل جهدنا لتحقيقها ونرفض الفيدرالية التي تريد تقطيع اوصال وطننا كما يظهر من الشروط التاسعة عشر الكردية وفرض اللغة الكردية على العرب واجبار الاطفال العرب على تعلمها;ومن تصرفات الاكراد كل يوم ونحتقر انفسنا لاننا لانستطيع دخول شمال وطننا العراق لسيطرة عصابات البيشمركة المتصهينه عليه ونسب ونلعن التشيع والتسنن لانه ابعدنا عن ديننا وساهم وانهاء بلدنا وندعوا من الله ان ينهي كل دول الجوار السنية والشيعية والعربية والغربية لتخلها في امور بلدنا وينهي الذين يتعاملون معهم .. اننا وبأختصار مللنا وكرهنا كل شي وفقدنا الامل بكل شي ولا امل لنا الا في غضب اللة ان ينهي كل شي وينهار كل شئ على هذا العالم القذر الذي لم نفهمه ولم يفهمنا ورغم ذلك دمرنا.
يا لفضاعة الكارثة
عراقي -الاستاذ كركوش المحترم ان الاوان ان نعترف بفشل الاحزاب العراقية جميعا وبدون اي شك او امل بالاصلاح وها نحن نقف الان مذهولين من حجم الفشل وفضاعة كارثة عدم وجود الكادر السياسي الوطني العراقي ويجب ان نحترم الافكار الجديدة التي بدأت تتبلور الا وهي الحنين لزمن الدكتاتورية وان كانت دموية ورجاء صغير جدا ان تكون (شوية)عادلة. هذه ياسيدي كركوش هي الحقيقة فنحن الان نلعن المعارضة العراقية انذاك والحاكمة اليوم ونكره الديمقراطية التي جلبت لنا هؤلاء السفلة رغم اننا بذلنا كل جهدنا لتحقيقها ونرفض الفيدرالية التي تريد تقطيع اوصال وطننا كما يظهر من الشروط التاسعة عشر الكردية وفرض اللغة الكردية على العرب واجبار الاطفال العرب على تعلمها;ومن تصرفات الاكراد كل يوم ونحتقر انفسنا لاننا لانستطيع دخول شمال وطننا العراق لسيطرة عصابات البيشمركة المتصهينه عليه ونسب ونلعن التشيع والتسنن لانه ابعدنا عن ديننا وساهم وانهاء بلدنا وندعوا من الله ان ينهي كل دول الجوار السنية والشيعية والعربية والغربية لتخلها في امور بلدنا وينهي الذين يتعاملون معهم .. اننا وبأختصار مللنا وكرهنا كل شي وفقدنا الامل بكل شي ولا امل لنا الا في غضب اللة ان ينهي كل شي وينهار كل شئ على هذا العالم القذر الذي لم نفهمه ولم يفهمنا ورغم ذلك دمرنا.
تحيليل
زوز -اشكر السيد الكاتب على تحليله الذي لا يكاد يخلو من الحقيقة خصوصا الشرح التاريخي الذي يستعرض لحال الاحزاب السياسية على مختلف الفترات ولكن على الكاتب العزيز ان ينتبه الى ان الحاصل الان بحاجة الى تحليل اعمق من المكتوب . هناك الكثير من الاسئلة التي هي بحاجة الى توضيح فعلى سبيل المثال قد يكون من المفهوم جدا ان لا يصرح رئيس الوزاء المنتهية ولايته ان ايران تتدخل في الشان العراقي وانها اي ايران تساعد الكثير من حركات التمرد والميليشيات ولكن ان يسكت المالكي عن اثاره هذا الموضوع مع الايرانيين افنفسهم فهذا الموضوع بحاجه الى وقفه اذا كان المالكي لا يستطيع التاثير على من يصفهم بانهم حلفاءه فالحالة هنا معناه انه تابع وليس حليف لان الحفلفاء تكون بينهم مصالح وارتباطات على كل طرف ان يؤدي ماعليه، الامر الاخر الذي اود ان الفت له نظر الكاتب العزيز هو انه اذا عملت مقارنه بسيطة بين علاقة ايران وحزب الله وعلاقة ايران والاحزاب الشيعية العراقية سترى ان حزب الله حاول ويحاول ان يستغل ايران في تنمية وتطوير القاعدة الجماهيرية التي تدين له بالولاء من بناء الى تعليم الى صحة وهكذا في اغلب المجالات بينما في الحالة العراقية بان الاحزاب العراقية الي لها علاقات بايران لم تستطع ان تقدم اي شيء ملموس لجماهيرها على انه من ايران الأ الهم مايستخدم في احياء المناسبات الشيعية اذا كان لنا ان نعتبر ذلك مايعود بالفائدة على الشعب العراقي ، وعليه يتضح ان الاحزاب الشيعية اما انها لا تعرف ماذا تريد من ايران او ان ايران لا تعطي هذه الاحزاب ما تريد ومع ذلك تبقى هذه الاحزاب متمسكة بالعباءة الايرانية اي انها تابعة لايران.شكرا ايلاف
تحيليل
زوز -اشكر السيد الكاتب على تحليله الذي لا يكاد يخلو من الحقيقة خصوصا الشرح التاريخي الذي يستعرض لحال الاحزاب السياسية على مختلف الفترات ولكن على الكاتب العزيز ان ينتبه الى ان الحاصل الان بحاجة الى تحليل اعمق من المكتوب . هناك الكثير من الاسئلة التي هي بحاجة الى توضيح فعلى سبيل المثال قد يكون من المفهوم جدا ان لا يصرح رئيس الوزاء المنتهية ولايته ان ايران تتدخل في الشان العراقي وانها اي ايران تساعد الكثير من حركات التمرد والميليشيات ولكن ان يسكت المالكي عن اثاره هذا الموضوع مع الايرانيين افنفسهم فهذا الموضوع بحاجه الى وقفه اذا كان المالكي لا يستطيع التاثير على من يصفهم بانهم حلفاءه فالحالة هنا معناه انه تابع وليس حليف لان الحفلفاء تكون بينهم مصالح وارتباطات على كل طرف ان يؤدي ماعليه، الامر الاخر الذي اود ان الفت له نظر الكاتب العزيز هو انه اذا عملت مقارنه بسيطة بين علاقة ايران وحزب الله وعلاقة ايران والاحزاب الشيعية العراقية سترى ان حزب الله حاول ويحاول ان يستغل ايران في تنمية وتطوير القاعدة الجماهيرية التي تدين له بالولاء من بناء الى تعليم الى صحة وهكذا في اغلب المجالات بينما في الحالة العراقية بان الاحزاب العراقية الي لها علاقات بايران لم تستطع ان تقدم اي شيء ملموس لجماهيرها على انه من ايران الأ الهم مايستخدم في احياء المناسبات الشيعية اذا كان لنا ان نعتبر ذلك مايعود بالفائدة على الشعب العراقي ، وعليه يتضح ان الاحزاب الشيعية اما انها لا تعرف ماذا تريد من ايران او ان ايران لا تعطي هذه الاحزاب ما تريد ومع ذلك تبقى هذه الاحزاب متمسكة بالعباءة الايرانية اي انها تابعة لايران.شكرا ايلاف
رد وإطراء
عباس الجبوري -الاخ الكاتب المحترمشكرا على هذا العرض الموضوعي الدقيق الذي أبنت به الحقيقة وأثلجت به الصدور .. أما صاحب التعليق رقم وباسم الاخ هادي محسن فأحب أن أوجه له سؤال: أي طرح طائفي وأي فحيح طائفي تفوه به الكاتب ؟ ألا يحق لكل إنسان ينتمي لطائفة معينة أن يدافع عنها إذا كانت مظلومة فكريا وتأريخيا ؟ لماذا تكون بوقا اعلاميا أجوف ، لماذا تطلق الكلام على عواهنه ؟ لم يتحدث الكاتب باسلوب طائفي وحتى لو كان منتميا الى حزب آخر فهذا لا يعني الانكماش بل الانفتاح والاخذ من تجارب الغير وأخذ الجيد منها والمناسب للواقع . فهل في هذا ضير أم أن العيون قد عميت بالتشهير الاعلامي وبما تصفه من تبعية صفوية من قبل الشيعة لايران ؟ التشيع يا سيدي مصدره وأساسه العرب ولا دخل لبلاد فارس فيه لان الاسلام وصل فارس على يد الخليفة عمر بن الخطاب (رض) ثم هجّر زياد بن أبيه والي معاويه على الكوفة الى فارس كل محبي علي وأهل بيته فذهب الى هناك 18000 من أنصار علي بالتهجير القسري وبهم انتشر مذهب التشيع هناك ولا دخل لفارس ولا لحكامها في ذلك ... فاعتبروا يا أولي الابصار
رد وإطراء
عباس الجبوري -الاخ الكاتب المحترمشكرا على هذا العرض الموضوعي الدقيق الذي أبنت به الحقيقة وأثلجت به الصدور .. أما صاحب التعليق رقم وباسم الاخ هادي محسن فأحب أن أوجه له سؤال: أي طرح طائفي وأي فحيح طائفي تفوه به الكاتب ؟ ألا يحق لكل إنسان ينتمي لطائفة معينة أن يدافع عنها إذا كانت مظلومة فكريا وتأريخيا ؟ لماذا تكون بوقا اعلاميا أجوف ، لماذا تطلق الكلام على عواهنه ؟ لم يتحدث الكاتب باسلوب طائفي وحتى لو كان منتميا الى حزب آخر فهذا لا يعني الانكماش بل الانفتاح والاخذ من تجارب الغير وأخذ الجيد منها والمناسب للواقع . فهل في هذا ضير أم أن العيون قد عميت بالتشهير الاعلامي وبما تصفه من تبعية صفوية من قبل الشيعة لايران ؟ التشيع يا سيدي مصدره وأساسه العرب ولا دخل لبلاد فارس فيه لان الاسلام وصل فارس على يد الخليفة عمر بن الخطاب (رض) ثم هجّر زياد بن أبيه والي معاويه على الكوفة الى فارس كل محبي علي وأهل بيته فذهب الى هناك 18000 من أنصار علي بالتهجير القسري وبهم انتشر مذهب التشيع هناك ولا دخل لفارس ولا لحكامها في ذلك ... فاعتبروا يا أولي الابصار
خفف من حديتك
سمير طاهر -أولاً فقرة الخصوصية العراقية للاحزاب متناقضة مع فقرة التأثيرات الأجنبية عليها (فوق) والسبب هو المبالغة في سوق الأدلة على صحة رأي مسبق وتفسير الأمور والأحداث بشكل قسري. ثانياً أنت الذي اخترت لفظة عمالة لكي تفندها وهي لفظة متطرفة تحتاج براهين وليس كل نقاد إيران يعنون هذا المعنى بالضبط. ما يتهم به ساسة الشيعة في جميع البلاد العربية، والذي لا ينكرونه هم أنفسهم، ليس العمالة وإنما التماهي. إنهم متماهون فكرياً مع المؤسسة الدينية في إيران. حزب الدعوة أقلهم تماهياً وأكثرهم عراقوية بدءا من مؤسسه الصدر والى اليوم، لكن غيره يصل به التماهي حد تقديم العراق أضحية لايران. دليل: في عز الفقر والحاجة في العراق اقترح رئيس المجلس الاسلامي الاعلى الراحل منح إيران 3 مليارات دولار تعويضا لها عن حرب سابقة! تخيل. دليل آخر؟ مشروع الاقليم الشيعي لتحويل الجنوب العراقي الى محافظة إيرانية. أتمنى عليك يا أخي أن تخفف من حَدّيتك فواضح ان ثقافتك جيدة لكن الحدية تغلبك وتقودك الى استنتاجات غلط.
خفف من حديتك
سمير طاهر -أولاً فقرة الخصوصية العراقية للاحزاب متناقضة مع فقرة التأثيرات الأجنبية عليها (فوق) والسبب هو المبالغة في سوق الأدلة على صحة رأي مسبق وتفسير الأمور والأحداث بشكل قسري. ثانياً أنت الذي اخترت لفظة عمالة لكي تفندها وهي لفظة متطرفة تحتاج براهين وليس كل نقاد إيران يعنون هذا المعنى بالضبط. ما يتهم به ساسة الشيعة في جميع البلاد العربية، والذي لا ينكرونه هم أنفسهم، ليس العمالة وإنما التماهي. إنهم متماهون فكرياً مع المؤسسة الدينية في إيران. حزب الدعوة أقلهم تماهياً وأكثرهم عراقوية بدءا من مؤسسه الصدر والى اليوم، لكن غيره يصل به التماهي حد تقديم العراق أضحية لايران. دليل: في عز الفقر والحاجة في العراق اقترح رئيس المجلس الاسلامي الاعلى الراحل منح إيران 3 مليارات دولار تعويضا لها عن حرب سابقة! تخيل. دليل آخر؟ مشروع الاقليم الشيعي لتحويل الجنوب العراقي الى محافظة إيرانية. أتمنى عليك يا أخي أن تخفف من حَدّيتك فواضح ان ثقافتك جيدة لكن الحدية تغلبك وتقودك الى استنتاجات غلط.
العكس صحيح
شهاب -لالا اعوذ بالله ، الاحزاب العراقية الطائفية الشيعية لم ولن تكون يوما من الايام عميلة لابران بل العكس عزيزنا الكاتب ايران هي العميلة للاحزاب العراقية الطائفية الشيعية الخارجة من رحم ايران الملالي. تماما كما كانت السعودية وامريكا و مصر واسرائيل والاتحاد السوفيتي وموزميق عملاء للاحزاب العراقية الطائفية العظمى.
تشييع الديكتاورية
عدنان فارس -أمراء وروزخونية شيعة العراق ليسو أعداء حقيقيين للديكتاتورية.. هم انفسهم كتبوا دستوراً وضربوا به عرض الحائط الطائفي.. هم عيّنوا برلماناً وعطلوه.. هم عقدوا انتخايات وأفرغوها من محتواها الشعبي الديمقراطي بتحالف (وطني) شيعي طائفي يُوجب ويفرض شيعية رئيس الوزراء... ينبغي للكاتب حسين كركوش ان يستمع الى، على الأقل لواحد من خطباء الجمعة الشيعية التي تبثها قنوات المراجع الشيعية ومنها قناة جلال الصغير (الفرات) ، المدعو صدر القبانجي (وكيل السيستاني وخطيب جمعة النجف) والقائل نصاً وبالحرف الواحد: ان الشيعة خير امة احرجت للناس وان زيارة مرقد الحسين لمرة واحدة خيرٌ من الحج الى (بيت مكة) لسبعين مرة... ان هَوَس التهريج الطائفي الشيعي يطغى الآن على كل شيء في العراق وليس فقط على معضلة تشكيل الحكومة.. مصادر الارهاب والفساد وانعدام الخدمات وسوداوية مستقبل العراق والعراقيين هي مصادر شيعية ياسيد حسين كركوش... وهنا لابد من استذكار قول المرحوم صالح جبر: (السوسة من النجف).... وقم.
بلى
رشيد -الذي جعل من يوم سقوط عاصمة وطنه تحت الاحتلال عيدا وطنيا، ماذا يمكن تسميته؟ أليس عميلا؟ بلى، بصرف النظر عن طائفته، إنه عميل ونص.
تبعية الشيعة
aws -حقيقة لاتقبل الجدل ان شيعة العراق تابعين لايران وقم ومشهد حتى في زمن الشاه فايران لهم هي البلد الام حتى العيد كانو ولايزالون يصومون ويعيدون منذ وعينا على تاسيس الدولة العراقية وكل تمرد او انقلاب شيعي كان ياتي بامر من ايران وكلنا يتذكر فاطمة الخراساني وموءامرتها التي كانت بدعم من الشاه فلحلم الفارسي لم ولن ينتهي بامتلاك العراق من زمن اشور وبابل حتى يومنا هذا ممدفع بلعراقيين الشرفاء بلتوجه القومي للتصدي للاحزاف الطائفية والشيوعية فان خسر العراب العراق اليوم لايران فغدا الكويت والبحرين والامارات وهلم جرا انه حلم لاينتهي والقومية العربية هي الدواء للعلة الايرانية
ولاية بطيخ
ابن الناصرية -ان هذا السرد للاحداث فبه الكثير من التضليل وهو الى حد ما & ;كلام حق اريد به باطل& ; فوجه المقارنة معدوم تماما فهل يمكن مقارنة المد العروبي بالامبراطورية الصفوية الجديدة لمجرد ان للكاتب & ;اقرباء& ; منحوا وظائف مهمة في سفارة العراق في باريس؟؟ ام مقارنة الحركة الشيوعية العالمية و الحرب الاهلية الاسبانية بالاطماع الفارسية في محيط دول الخليج العربي و جزيرة العرب عموما و لماذا لم نسمع كلام الكاتب حول التدخل الفارسي في الشأن العربي من كشف شبكات التجسس في الكويت و البحرين الى السلاح الايراني الصنع عند عصابات اليمن و العراق و لبنان,,ايها الكاتب & ;التقدمي& ; اتق الله في عقول القرّاء فكلامك ينم عن ضيق في التفكير وعن طائفية مقيتة في التنظير
العار
عراقي كبدة تعبان -لا اعرف كيف يمكن ان يلتقي اثنان في واحد,كاتب متنور كان يؤمن بالعلمانية و الاممية و صدّع رؤسنا بها مع طائفي مقيت يمدح معممي الدم من عصابات ايران و اهم مشاريعهم هو فيدرالية الجنوب و فصله عن العراق؟؟ في الامر سرّ و....
تعليق
ن ف -يبدو لي أن المعلّق الأول يعاني من عسرة في القراءة وهو بذلك لا يُجيد الفهم. وقد قلت هذا، فإني أحثه على المزيد من القراءة والإطلاع ليس في الشأن السياسي فحسب، إنما في الشؤون الاخرى كيما تتكوّن لديه ثقافة جيدة ويبدأ في استيعاب ما يُطرح من أفكار بشكل سليم. أما الشيء الآخر الذي أودُّ أن الفت ((عنايته الكريمة)) إليه هو ليس عيباً أن يؤمن الإنسان بفكر ما، إنما العيب هو أن يعيش أسير ذلك الفكر أو أن يبقى جامداً لا يتطوّر.
وطنية مفرطة
حسان -عزيزي أبا عليهذه وطنية مفرطة من جانبك في الاعتزاز بالشخصية العراقية وتنزيهها عن التبعية وهذا هو ربما من العنجهية الوطنية التي تحدثت عنها. مثلما تفضلت فإن الضعف هو الذي يقود إلى التبعية ومازالت هذه الأحزاب ضعيفة فإنها ستبقى تابعة لطهران أو غيرها... أما اتهام بعض القراء لك بالطائفية فهو إن دل على شيء فإنما يدل على التمزق الطائفي العراقي والمرض الطائفي الذي يعاني منه بعض العراقيين وإلا كيف يمكن أن يُتهم مفكر عراقي علماني بوزنك بالطائفية؟ إنها المأساة العراقية التي لا حل وشيكا لها... بعض الشيعة تابعون لإيران أو متحالفون معها وهذه حقيقة لكن من الذي جعلهم يتبعون إيران؟ أليس هو التعصب والتعسف الطائفي في العراق الذي يقفز دائما إلى الاستنتاج بأن الشيعة عجم لمجرد أنهم يشتركون مع العجم في المذهب؟ تحالف الشيعة مع إيران سببه تعصب السنة العرب وقد جنت على نفسها براقش
الطائفيون الجدد
عربي و افتحر -ان العرب (السنه) كما تدعي يدفعهم الغيرة و الخوف على بلدهم المحاذي لاقوام ليست عربية باتجاه عمقهم العربي لانهم على يقين ان الدم العربي واحد وان المستقبل العربي واحد و رغم ضعف الحالة العروبية عموما بسبب كثرة اوتهافت اعدائهم و شراسة الهجمة من فرس و اكراد و خونه ناطقين بالعربية فسيبقى العرب اصحاب رسالة تاريخية و حضارية ولعلمك فقط فان اول من اتهم وحذر من ان ايران تتدخل في الشان العراقي هم سياسيون محسوبون على احزاب الاسلام السياسي الشيعي, و عندما تنجلي غمة هذه الاحزاب سنرى الي اي هوية ينتمي العراقيين و مهما حاولتم فنحن لستا فرس و لاهنود,, نحن عرب و لنا الشرف بهذه العروبة
نصيحة للكاتب
الدفاعي -السيد الكاتب ان مقالتك مضطربة جدا فانت لم تفرق بين الطائفية والوطنية ولا بين الخيانة والنضال الحقيقي ولا بين التبعية للغير والولاء الصادق للوطن ..كل ماجاء بالمقالة تبريرات لتحسين صورة العمالة ومخالفة الواقع ومقارناتك هنا غير واردة اطلاقا الا لمحاولة اضفاء الشرعية لنهج احزاب لاعهد لهم ولاذمة جلبت العار للبلد بعد ان تآمرت مع من يسمونه بالشيطان الاكبر وبعدما هيأتها ايران ومدتها بكل انواع الدعم وتعاونت مع كل دول الشر في احتلال العراق ((لولا طهران لما سقطت كابل وبغداد)).. الكلام يطول لذا انصحك بقراءة مقالات الاستاذ عزيز الحاج وآخرها بعنوان ـ الدوامة العراقية مستمرة ـ ومما جاء فيها ((ن مؤسسي حزب الدعوة دعوا للجهاد دفاعا عن مشروع الإسلام المتمثل عندهم بجمهورية إيران الإسلامية بقيادة الولي الفقيه))لترى الفارق بين من ينطق بالحق والاخلاص لوطنه وبين من يراوغ ليجعل الباطل حقا .. علما انه كان من مؤيدي الاحتلال الامريكي ولكنه الان غير لهجته تجاه امامكم الاكبر امريكا ..مع التقدير
الشيعة الجعفرية
الدفاعي -في رسالة مفتوحة من ((الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية))الى عمار الحكيم للمساهمة في وحدة الطائفة ..تقول::من أجل تشيُّع جعفري أصيل يختلف جذرياً عن نموذج تشيُّع ملالي ولاية الفقيه في إيران، تشيُّع يستمد مشروعيته وصدقيته وقِيَمَه من جوهر الإسلام الحنيف والطريق الذي رسمه رسول الله محمد ( ص ) ومن بعده الخلافاء الراشدين وصحابة المصطفى (رض) وأئمة آهل البيت ( ع ) لحياة البشرية من غير تمييز. لتلعب الطائفة الجعفرية الدور المطلوب منها وطنياً في بناء العراق الجديد كما كان لقادة الطائفة الجعفرية دورهم بتكاتفهم مع ممثلي مكونات الشعب الأخرى في تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921. تشيُّع يتميز المواطن الجعفري فيه بهويته الوطنية ومبادئه السامية وقيمه الأصيلة وإنتماءه الأول والأساس للعراق. ومخالف لكل توجه طائفي، ولا يرتبط مع أي طائفة شيعية خارج العراق بأي إرتباط سياسي أو تنظيمي، ولا يستغل المذهب الجعفري كوسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول التي ينتمون اليها كمواطنين. تشيُّع يساهم في رفع قدرة أبناء الطائفة الجعفرية في العراق على تشخيص المشاريع السياسية وتمييز القوى ذات الولاء الوطني من تلك التي تعمل لصالح أجندة غير عراقية. ...وضيف الرسالة::ــ من أجل تحقيق كل ما تقدم، ومن أجل أن لا تضيع مكاسب وحقوق الطائفة الجعفرية في العراق إلى الأبد، ولكي لا تُحَمِّل الأجيال القادمة الطائفة الجعفرية مسؤولية الجرائم التي إرتكبتها المليشيات بحق أبناء شعبنا العراقي. بات من الضروري على السيد عمار الحكيم وقادة المجلس الأعلى من العقلاء عدم الوقوف مكتوف الأيدي أزاء ما يجري على أرض الواقع تحت أي ذريعة من الذرائع وذلك بالتحرك السريع على مختلف الأصعدة لإيقاف (( كل الجماعات التي ترتبط ولاءها لإيران وفي مقدمتهم المالكي وحزبه المشبوه حزب الدعوة عند حدهم وتقليص نفوذهم وفضح أكاذيبهم ودجلهم وعمالتهم للآخرين.)) في الوقت الذي أصبح إحتمال الضربة المميتة لنظام الملالي في إيران قائمة.إن الواجب الوطني يفرض على سماحتكم في هذه المرحلة الحساسة أن تعجلوا في تطهير البلاد من حملة المشاريع المشبوهة التي تسعى لربط مصير ومستقبل العراق وأجياله القادمة بمصير النظام الإيراني، والإصطفاف مع القوى الوطنية العراقية الأصيلة جنباً إلى جنب في خندق واحد للدفاع عن العراق وحضارته ووحدته الوطنية وعن سيادته وكرامته وعروبته.((فاين انت ياسيادة
اطراء
عراقية -عاش قلمك ايها الكاتب المحترم، كالعادة فان مقالك موضوعي وحيادي وانا من المعجبين كثيرا بمقالاتك. اتمنى لك المزيد من الكتابة فالعراق محتاج اليوم لكتاب مثلك
تقية عارية
متابع -اما ان يكون الكاتب اهبل ساذج او انه يرى من يقرا له كذلك ليس لدينا أي شك في ولاءغالبية الاحزاب العراقية لدولة ايران الرافضية والواقع واضح ويشهد بذلك وهاهو نوري المالك يذهب لايران لأخذ التوجيهات والتوصيات لكيفية الوصول مرة أخرى لمجلس الوزراءوغير ذلك كثير ومناهج التعليم العراق المغيرة لتتواكب مع المذهب الرافضي اليست كافية ؟ اذا لا داعي لتمارس علينا أسلوب التقية الرافضيةفلسنا أغبياء الى هذا الحد
ليتك تعدل
عبدالله حمدي -صحيح ماذهبت اليه ايها الاستاذ الكريم وخاصة في الجانب العقائدي للايديولجية الشيوعية حيث عمل معظم الشيوعيون للترويج لروسيا والعمل بمشورة السوفييت وتحت اشرافهم وتزويدهم بكل معلومة عن البلاد التي ينتمون اليها ولكن لم يدافع الاتحاد السوفييتي يوما عن الذين ذبحتهم الانظمة من الشيوعيين ولا زودت شيوعيين بالصواريخ بل كانت تنصح شيوعييها بعدم الاصطدام مع الحكومات
هذه هي الموضوعية
ثائرة -شكرا للكاتب والمحلل السياسي الرائع الدكتور حسين كركوش على مقالته الموضوعية هذه. وكم انا اسفة لان وعي اغلب المعلقين ادنى من تفهم مايكتب لهم مع الاسف, هم يعكسون عدم فهمهم لمعنى الانتماء, ومعنى قول الحق, ومعنى الاعلام, ومعنى كتابة التاريخ , ومعنى نقل الخبر.. اسفة لان القراء يقرأون بعقول امية واسفة اكثر لان الحس البعثي والطائفي غالب على التعليقات, هم يعتقدون ان الشيوعي لابد وان يكره اي انتماء اخر, هم لايقبلون سماع الحقائق, لانها تنبههم وتناديهم صوب الانفتاح الذي يغلقون امامه عقولهم. اسفة لان المعلقين يادكتور حسين لايدركون موضوعية ماكتبت وصدق ماحللت, لا اقول سوى ياامة ضحكت من جهلها الامم. ارجو من ايلاف نشر التعليق مع الشكر
تحليل سليم
نبيل كوردي من العراق -شكراً للأستاذ الكاتب لهذا التحليل الرصين الدقيق الذي يتميز بالحدث وتاريخه الذي عاصرناهُ، لذلك وبعين ممارس رقيب عاصر كل الأحداث التي ذكرها الكاتب المحترم كدليل، وجدتُ بالضد منهُ طروحات الأخوه المعلقين ركيكة ومُسفه الى حد مؤسف امام محتوى ورصانة المقال، وبهذا فاز المقال على كافة التعليقات التي قرأتها جميعاً والتي استنتجت منها أن عراقنا محنتهُ في عقول أبنائه، وهي محنه كارثيه، لأن 80% على الأقل من أبنائه يتميزون وبالأخص بعد سقوط عصابة البعث الفاشيه وقائد ضرورتهم المجرم، يتميزون بالعقوق الفكري وعدم وضوح الرؤيه، تلك المصيبتان اللتان أن ألمت بأمة من الأمم،لن يكون عجبا حين يحكمها شاديٌ مجرم. لقد أكتشفتُ الآن، كيف حين شعباً يرفعُ بالأعزاز من كان (مجرما)سويخفضُ بالأذلال من كان عالماً، وتاريخنا القريب والبعيد أثبت ذلك، فهل هنالك من ينكرُ هذا؟؟. فيا عزيزي الكاتب، تلك مصيبتنا وعلى عاتق أمثالك المحترمين أيقاضُ أمة رضخت لسياط جلاد وعصابه لخمسه وثلاثون عاماً، وليس عندي بعجب أن تكون التعليقات بهذا المستوى من التدني، ولكن عجبي في عمى الألوان
عسر فهم غريب
د. أحمد السرحان -الى الاخ هادي محسن ارجو ان تقرأ جيداً ما يقول الرجل قبل ان تكيل التهم الجاهزة التي اصبحت بضاعة جاهزة فاسدة تستعمل هنا و هناك. تقول سبحان مغير الاحوال و تنتقد الرجل كونه ماركسي و اقول لك ان حزبك حزب البعث العربي الاشتراكي بدأ في العراق قومياً و من ثم علمانياً و بعد ذلك اصبح القائد الضرورة هو قائد الجمع المؤمن و راعي الحملة الايمانية هذا هو التقلب بعينه اقول يجب ان يغرب كل حاقد عن وجه العراق مهما كانت صفته.
ولاية بطيخ
ابن الناصرية -عمالة الاحزاب الشيعية العراقية لايران موضوع لا يختلف عليه عاقلان
لست من الناصريه
حيدر صبي -اقسم يقينا بانك لا ولن تكون ابنا للناصريه الغراء وانك عربي متزحلق
ما هذه اللغة؟
نوري الساعدي -ان استخدام لغة بذيئة في الحوار لن ينفع المحاور ويسقط في حجته ويضعف قضيته فلا ادري ما معنى ان يصف السيد ايران بالجيفة الميتة والعرب بالجسد الحي؟؟ ان الجيفة الميتة يا سيدي هي من تخشاها اوربا وامريكا لمشاريعها النووية المتطورة فاين العر من كل هذا.
الهيئة الجعفرية؟
نوري الساعدي -الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية؟؟ ما هي هذه الهيئة التي لم نسمع بها من قبل وما ادرانا انها تمثل حقا الشيعة العراقيين؟ اليس من الممكن ان تكون الهيئة وهابية ضارية تدعي التشيع والجعفرية؟ ارحمونا يا ناس
لبس قميص الموضوعية
د. تيسير الآلوسي -أثارني إحالة أحد الأصدقاء المادة واسم الكاتب الذي أكن لتاريخه كل الاحترام.. لكنني بعجالة وددت لو أننا عندما نكتب نتذكر أن لكل علم مفرداته المنهجية وعلم السياسة لا يشذ عن هذا إذ تسطيح الأمور يخرجنا عن منطق دراسة الحقائق بموضوعية وبمنطق عقلي سليم.. هنا أدخلنا الكاتب بخلط عجيب بين تيارات فكرية فلسفية مختلفة لا في الجوهر حسب بل وفي كثير من التفاصيل ولا يجوز حرق هذه المسألة عند المقارنة بين تيارين وأدائهما لأن لكل نتيجة سبب مختلف نوعيا. فلا يجوز مثلا أن نبرر لمرجعية (الطائفية والطائفي) غير الوطنية وتحديدا بمصطلح أدق المتعارضة مع الوطني والوطنية بوجود مرجعيات (يزعم كونها ممثلة ومطابقة عند الأممي والقومي. إذ المرجعية الفكرية لبعض الأمميين ولبعض القوميين لا تتعارض والروح الوطني ولا مع مصالح الوطني بالمعنى الواسع لمصطلح وطني. كان بودي التوقف بتفاصيل أكثر لكن هناك ما يمنع إنما أود فقط في ختام تعليقي السريع أن أبدي باختزال وإيجاز عجبي [واستنكاري] من القول دعونا نأخذ التصريحات المعلنة ولنمتنع عن المحاسبة على النيات ولنقرأ الواقع كما هو فهل ياعزيزي الواقع هو التصريحات المعلنة وهل قراءة الواقع كما هو تتعارض وكشف الحقائق والممارسات: ألا ترى العنصر الرئيس الذي يقتل في العراقيين؟ أليست الطائفية ورديفيها الفساد والإرهاب؟ هل نقول عن الحسين [صعقته] الكهرباء الوطنية ومات مع العلم أنه لا وجود لهذه الكهرباء من أصله!! يعني قتل العراقيين علماء واساتذة ومهجرين ومنفيين وسجناء وأرامل وايتام وجوعى وبلاء أسود كل هذا جاء بمطر من السماء لا بفعل الأحزاب الطائفية التي استغلت العراق ضيعة وغنيمة منذ سبع سنين عجاف؟!! يا سيدي الوقوف مع الخيار السلمي والعملية السياسية صحيح وصائب ولا نقاش فيه ولكنه لا يفرض علينا القبول بحكام نحن نرى سويا ما يجري في ظلال وجودهم ولا يتساوى الوقوف مع الفاسد فردا أو حزيا أو حركة أو زعامة مع الوقوف مع خيار العملية السياسية لا تخلطوا الأمور ولا تشاركوا في التضليل.ز لقد سئم العراقيون وأصدقائهم وطفح الكيل وما عاد من شيء يخسرونه بعد كل هذا الهوان.. حللوا الأمور ولو بطريقة أنتم تعيشون في ظلالها منذ أعوام من يفشل في الأداء يترك مجالا لغيره كي يفعل شيئا أليست التداولية من الحلول؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأختتم مجددا بأننا بحاجة لمصالحة مع ذواتنا وبترك القرار في تخصص وعلم لأهله وب
عرب بيزنطيون
يوسف كامل -للأسف كلنا يسارع الى المغالطة وصرف الانظار عن موضوع النقاش، فتعمم الخاص، ونتهم جزافا ونلوي الحقائق ولا نتبعها، الكاتب اراد ان يبين طبيعة علاقة الاحزاب السياسية العراقية بالخارج بسبب عقود القمع السياسي التي مر بها العراق ولجوء هذه الاحزاب الى مناصرة الخارج على دكتاتوريات الداخل.المهم هل هذه العلافة تضر بمصالح العراق بلدا وشعبا؟ فان الجواب بالابجاب فهي عمالة وتبعية وتآمر وان كانت لا فهي علاقة مصالح وتوظيف لقوة الخارح من اجل خير الداخل.ما المصالح السورية البعثية العلمانية العروبية من تقوية علاقتها مع ايران الاسلامية الشيعية؟ما هي المصالح السعودية السنية المحافظة من تقوية علاقاتها مع الولايات المتحدة الليبرالية الديمقراطية؟لماذا تصر مصر العروبية على عدم قطع علاقاتها مع اسرائيل العبرية؟هذه امثلة لان طبيعة العلاقة متميزة وليست عادية بل تحالف مصيري؟اعتذر ان اطلت او اخطأت في الشرح أو المثال، ولكم ان تنتقدوا ولكن دون قراءة نوايا بل من ظاهر النص;