التعداد السكاني في العراق ضرورة، إذا صفت القلوب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قلناها ونقولها مجددا، إن كركوك والموصل وغيرَهما مدنٌ عراقية لا يضير أهلها، كردا كانوا أم عربا أم تركمانا أم كلدآشوريين، أن ترتبط، إداريا، بكردستان أو بغيرها، أسوة بمدن قبلها سُلخت من محافظات وألحقت بمحافظات أخرى، دون ضجيج ولا حروب ولا خطابات عنترية فارغة.
فلم تخرَبْ الدنيا حين سلخ مولود باشا مخلص ناحية تكريت من قضاء سامراء، وجعلها قضاءا مستقلا، في الخمسينيات من القرن الماضي. رغم أن التكارتة خرجوا يومها، عن بكرة أبيهم، فرحين بالحرية، ومنددين بالاستعمار السامرائي الطويل، هاتفين (تكريت صارت قضاء على عناد سامرا)، ولم تمض ِ سوى أسابيع قليلة حتى استعاد الشعب التكريتي المستقل عُرى الأخوة والمودة والسلام مع الشعب السامرائي الشقيق.
ثم لم تقم القيامة يوم نهض صدام حسين فاتخذ من تكريت عاصمة ً لمُلكه، واستحدث لها محافظة باسم صلاح الدين، وجعلها أم المحافظات التي أكلت عديدا من الأقضية والنواحي التي كانت تتبع،إداريا، محافظات بغداد والموصل وكركوك.
وبما أن جماعة (شيلني وأشيلك) فرسان َ نظام المحاصصة الجديد الذي أرسى بول بريمر قواعده الهشة َعلى كثبان رمال ٍمتحركة، يؤمنون بأن الجيب واحد، وأن الأكل بصمت أفضل وأسلم من الأكل بطنطنة وجلبة وفضائح، وأن القسمة بالكتمان أسلمُ عاقبة منها علنا على شاشات الفضائيات المجاهدة، فمن الغباء المحزن هذا التناطح العجيب بين شركاء الحزام الواحد على عروبة كركوك أو كرديتها أو تركمانيتها، وعلى تابعية الموصل وما حولها، ومحاولة فرض الرأي بالقوة، وبفرك الأنف، ولي الذراع.
ففي هذا الجدل العقيم الخالي من الوطنية والديمقراطية التي يزعمون أنهم متمسكون بثيابها يكمن الخطر الكبير، لا على كركوك والموصل وحدهما، بل على عرب العراق وكورده وتركمانه، كلِهم، من (زاخو لحد الكويت) وإلى أجيال عديدة أخرى قادمة.
فكل تصعيد في عدائية الخطاب بين عرب كركوك وتركمانها من جهة وبين الجبهة الكردستانية من جهة أخرى، بشأن المناطق (المُختـَـلف) عليها، وليس (المتنازَع) عليها كما يزعم الإعلام اللئيم،يبعدها عن شوارب الطرفين، ويجعل منها قضية َعناد قومي عنصري ممجوج وخطير العواقب، لا قضية ً إدارية عابرة بين مدن عراقية، قد يكون أنفعَ لغالبية أهلها نقلُ ارتباطها الإداري من هنا إلى هناك، ضمن الدولة الواحدة، إن كانوا صادقين في ضجيجهم حول وحدة تلك الدولة، وديمقراطية نظامها الجديد، حتى وإن كانت غنية بالذهب الأسود الذي لا ينال منه أهلـُها الفقراء سوى أقل القيل.
والآن تعالوا نتناقش بصراحة، دون توتر وعنجهية وعصبية جاهلية متوارثة.
إن الظروف السياسية الواقعية المحيطة بالعراق وبإقليم كردستان وبالمنطقة عموما تجعل انفصال الكورد عن العراق إجراءا غير حكيم، على الأقل في المدى المنظور.
وقد أثبت الزمن، منذ انتفاضة آذار 1991 وإلى اليوم، أن القادة الكورد أنفسَهم، أكثر من غيرهم، لا يريدون التخلي عن وضعهم الحالي مع الدولة الأم. ليس لأنهم عاشقون متيمون بوحدة الوطن الواحد، بل لأنه وضع مثالي مريح لقادتهم، ومريح لمواطنيهم معا، ما بعده راحة. وبعبارة أكثر وضوحا يمكن التأكيد على أن الانفصال غير وارد في أجندة القيادات الكوردية، من الآن وحتى إشعار آخر.
والعروبيون الذين يروج أخبارا وهمية عن قرب ذلك الانفصال المزعوم، ويقرعون صباحا ومساءا نواقيس الخطر، ويدعون لإعلان النفير العام دفاعا عن شرف الوحدة الوطنية المهددة بالاغتصاب، إنما يهدفون إلى تعميق الحقد العنصري بين مكونات شعب العراق، وافتعال الأزمات، ونشر الفتن، بدفع ٍ من بقايا البعث والقاعدة ودول البذخ العربي المدرار، لعرقلة عودة أهل العراق المساكين إلى حياة البشر، وإبقاء صراعاتهم مشتعلة لا تنطفيء.
فاستقرار العراق، وحشدُ طاقات أبنائه وقدراتهم لتسريع التنمية والبناء أمور تعني، بطبيعة الحال، نهاية ً قاطعة وأبدية لأحلام البعثيين وحلفائهم القاعديين في عودتهم إلى السلطة وإحياء أمجادهم من جديد.
مناسبة هذا الكلام الثقيل على قلوب أشقائنا في الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة هو معركة التعداد السكاني في الموصل وكركوك، ومواقف الأطراف المتشابكة، منه ومن دعاته.
فلا يمكن أن يفهم المواطن العراقي البريء المستقل سرَ هذا الخوف المفتعل من التعداد، وهو يعلم بأن شعوب الله المتحضرة كلـَها تلجأ إليه، لأنه الوسيلة الأكثر إنصافا ونفعا لمواطني أية بقعة في العالم، لأنه يوفر معرفة علمية دقيقة بأعدادهم وأحوالهم وتفاصيل أمورهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، لتمكين الحكومات من وضع الخطط والبرامج الهادفة إلى رفع مستواهم وتنمية قدراتهم وتوفير احتياجاتهم.
لماذا، نحن عربَ العراق، شيعة ًوسنة، لا نتصرف بأريحية ووطنية وإنسانية، فنوافق على تخيير أكثرية السكان، في أية قرية أو مدينة من كركوك وما حولها، والموصل وما حولها، بين الانضمام لإقليم كردستان إن ثبت أنها كردية، وبين البقاء، إن ظهر أنها عربية، ضمن دولة العراق العربية المجيدة؟
أنا لا أقول هنا تنازلوا عن كركوك وعن الموصل أو غيرهما، ولا أقول امنعوها وتمسكوا بها حقا وباطلا، وأعدوا، لمن يطالب بشيء منها، ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، إنما أقول انزعوا من قلوبكم ظلامها، وأحسنوا الظن ببعضكم، وتصرفوا بحضارة وإنسانية وعقل، ولا تدعوا الأيدي اللئيمة تعبث بكم، وتدفع بكم إلى خراب البيوت.
أما نزاهة التعداد ومهنيتُه وطبيعته التنموية فلا أحد يخالفكم فيها. ولكن أليس في دوائر الحكومة وثائق وسجلات تمنع التحايل وُتبطل الشكوك؟.
إن الشعب العراقي ظل على مدى ثمانية شهور يترقب انتهاء معارك زعماء المصادفة، واتفاقـَهم على حكومة، ولو في أسوأ حالاتها وأتعس أشكالها، أسبوعا بعد أسبوع، ويوما بعد يوم، وساعة بعد ساعة، دون نتيجة.
وكلما تراءى له أن الحل أصبح في متناول اليدين، وظن أن الغمامة زائلة، وأن زعماء المصادفة سوف يفون بوعودهم ويحققون أحلامه في الماء والكهرباء والدواء والأمن والأمان، يتطوع أشقاؤنا العروبيون النشامى لإطفاء هذا الأمل، وإعادة أهلنا إلى النفق المظلم الخانق الطويل. فلا تجعلوا من التعداد مسمار جحا الجديد، ولا تجروا على هذا الوطن الحزين مصائب أخرى فوق ما يحمل منها وهو كثير.
ولكي نكون أكثر تحديدا نقول، إن الدلائل كلـَها تؤكد أن الولايات المتحدة وإيران وسوريا والأردن والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وحتى جيبوتي وجزر القمر ونيكاراغوا والواق واق حـزمت أمرها، جميعـُها، وقررت إعادة نوري المالكي رئيسا، أربع سنوات أخرى مقبلة. إذن لم يبق َ أمام العراقيين سوى القبول والسكوت، بالحسنى وبالتي هي أحسن.
ولكن هل يستطيع الماكي اجتياز بحار الظلمات وانتزاع موافقة الكورد دون التسليم بمطالبهم، ومنها، وبل في مقدمتها التعدادُ السكاني، لتقرير مصير المناطق المختلـَـف عليها؟ وإذا ما رضخ، وأمرُه إلى الله، ووَقع لهم وعودا موثقة بتنفيذها، هل سيقبل حلفاؤه المجلسيون والفضيليون والصدريون والبدريون وغيرُهم؟، وهل سيوافق خصومه العروبيون على الدخول في حكومته، وإطفاء الحرائق المشتعلة من ثمانية شهور؟
أشك في ذلك. إذن فاعتراض العروبيين على التعداد يدخل في لعبة جر الحبل بينهم وبين مموليهم من جهة، وبين المالكي وحلفائه الإيرانيين من جهة أخرى، من أجل تعجيزه وإفشاله، وإبقاء اللعبة مستمرة إلى ما لا نهاية.
وهذا يعني، ببساطة، أن المالكي لن يتمكن من تشكيل حكومة قبل إجراء التعداد، والتعداد لن يجري قبل إرضاء العروبيين، والعروبيون لن يرضوا قبل تدمير المالكي، والمالكي قاعد على قلوب الجميع، رئيسا منتهية ٌولايتُه، إلى أن يأذن الله بإجراء انتخابات جديدة، ربما بعد سنين وسنين.
ومرة أخرى نعود إلى القول إن الذي أدخلنا في هذه المحرقة هو بريمر وحلفاؤه العراقيون المتحاصصون. فلو أقمنا من البداية، بقوة الدبابات الأمريكية الغازية التي كان جميع فرسان المحاصصة يـُقبلون الترابَ الذي تسير عليه، دولة ًعراقية علمانية ديمقراطية، عادلة وعاقلة، تعطي كل ذي حق حقه، وتمنع الطائفية، وتحرم الاختلاس، وتضرب بقبضة من حديد كلَ من تسول له نفسُه تشكيل مليشيا، أو السطو على بنك، أو اغتيال صحفي، أو اغتصاب طبيبة، أو اختطاف مهندس أو طيار، لما وجدتْ مخابراتُ دول الأشقاء والأصدقاء موضع قدم في العراق الجديد، ولعادت الحياة إلى طبيعتها الآمنة في أسابيع، ولكانت عيونـُنا وأسماعـُنا لم ُتلوث بما تبثه علينا الفضائيات الفاسدة الممولة من أعداء هذا الوطن الذي يخيفهم بعلمائه وخبرائه ومبدعيه الكبار.
وبعد كل هذا الجدل العقيم، نعود إلى القول، أنْ لا مخرجَ من هذه الدائرة المغلقة سوى الحل الذي لا حل َغيره، وهو إعادة الانتخابات، لعل شعب العراق يستيفيق من غفوته، فيقلب الطاولة على جميع الذين خدعوه وكذبوا عليه، ويأتي بحكومة ليست على البال ولا على الخاطر.
شرط أن يرزقنا الله، وبسرعة، بموافقة الأمم المتحدة والبيت الأبيض والخارجية والدفاع والسي آي أي والموساد والمخابرات الإيرانية والسورية والبريطانية والفرنسية والكندية والتركية والمصرية والأردنية والسعودية والإمارتية والكويتية وحزب الله اللبناني وحماس والقاعدة وعزة الدوري ويونس الأحمد، فقط لا غير. وما هذه على الله بكثير!!!
التعليقات
نصيحة مخلصة
عراقي مطلع -الأستاذ الفاضل ابراهيم الزبيدي بالنسبة لتعداد السكاني في كركوك والموصل مشكلته الأساسية تكمن في وجود عمليات تزوير كبرى اذ تم ترحيل اعداد كبيرة من الاكراد الى الموصل وكركوك مما تسبب في تغيير المعادلة السكانية ، وأقترح عليك الأستفسار من داخل هاتين المدينتين ، فالقضية ليست عنصرية عربية وانما حق وعدالةوتوجد ومحاولة لتجاوز هذه العدالة وتزييف الأمور .وبهذه المناسبة بودي ان اتقدم بأقتراح للأستاذ الزبيدي وارجو ان يفكروا به جيدا .. فيما يخص مقالاته الأخيرة بخصوص الأكراد اذا كانت دوافعه مخلصة وسليمة وبعيدة عن المنافع الشخصية ، فأقترح عليه التريث كثيرا قبل نشر أي مقالة سياسية لأن مستوى مضمون مقالاته صار مؤخرا عكس المنطق والواقع ولاينتمي الى التحليل السياسي ، بل هي مقالات تعبوية منحازة للأكراد وتحسب على الاستاذ الزبيدي وتاريخه الوطني وتضع علامة أستفهام كبيرة حول دوافعه ونواياها وتفكيره؟
والله غير مطلع
شيروان -العراقي المطلع كلش، لا اعرف من اين اطلعت على هذه الاخبار، ام ان ما يقال من قبل الحاقدين والمزورين لبذين جاءوا من الجنوب وسكنوا الاراضي الكردية في هذه المناطق، يا اخي لما تسمون عودة الكردي الى ارضه الذي سلبه اخيه العربي منذ عام 1963 الى يوم السقوط بترحيل الاكراد، عائلاتي شخصيا عندما رحلنا من كركوك في عام 1972 كنا خمس اشخاص فقط، والان بعد ما يقارب اربعين عاما اصبحانا ما يقارب 42 شخصا من بنين وبنات وزوجات وازواج. نحن الكرد لم ولن نسلب شبرا واحدا من اراضي غيرنا ما نطلبه هو فقط رحيل الاخوة (ولو ان الاخ لن ولم يسلب ارض اخيه ابدا) العرب ان يعودوا من حيث اتوا فقط لا غيررررر... اما بخصوص اتهامك للكاتب بالاتحياز للاكراد فهذا هو طبعكم من يقول الحقيقة اذا كانت في صالح غيركم فانه ينحاز اليهم.. فكراوا رجاء مثلما يفكر الزبيدى، لو كان عشرون زبيديا بينكم لما وصل الامر بيننا وبينكم الى هذا الامر.. اشد على يديك اخي الزبيدي انت فعلا شجاع تواجه الحقيقة..
نعم احسنت
فواد -احسنت يا استاد ابراهيم انا كوردي ومعجب بك عندماكنتم في راديوبغداد نعم شخصت الداء والدواء بارك اللة فيك
يا الله
سامي -العراقي المطلع؟؟؟؟ لقب جديد يبدو ان الاخ المطلع مطلع على كل شيء الا تاريخ بلده
يا الله
سامي -العراقي المطلع؟؟؟؟ لقب جديد يبدو ان الاخ المطلع مطلع على كل شيء الا تاريخ بلده
كلنا عراقيون
عراقي كلداني -الاخ الكاتباولا عند ذكر المكونات القومية العراقية ارجو كتابة الكلدان والاشوريين لان الكلدان من اقدم الاقوام التي سكنت رافدين العراق والتاريخ مدون فيه كل شىء عدا ماذكر في كتب الاديان السماوية من خروج النبي ابراهيم (ابو الشعوب من اور الكلدانيةاما موضوع القوميات فمتى ما صفت النفوس العراقيين ثق لن تكون مشكلة هناك لان عربي ام كردي ام كلداني ...الخ لانه سيبقى الشعور الوطني مع الا نتماء القومي
كلنا عراقيون
عراقي كلداني -الاخ الكاتباولا عند ذكر المكونات القومية العراقية ارجو كتابة الكلدان والاشوريين لان الكلدان من اقدم الاقوام التي سكنت رافدين العراق والتاريخ مدون فيه كل شىء عدا ماذكر في كتب الاديان السماوية من خروج النبي ابراهيم (ابو الشعوب من اور الكلدانيةاما موضوع القوميات فمتى ما صفت النفوس العراقيين ثق لن تكون مشكلة هناك لان عربي ام كردي ام كلداني ...الخ لانه سيبقى الشعور الوطني مع الا نتماء القومي
إلى تعليق 1
عادل الياسري -المقال ينبض بالعقلانية والحياد. لا تتهموا الرجل بما ليس فيه. لا يجامل احدا بل يحذر الجميع من التهور ومن النعرة العنصريةحين تقولون الأكراد جلبوا كثيرين إلى كركوك ، نفس الشيء يقول الأكراد أنتم تريدون تعداد عرب الجنوب الذين جلبهم صدام. هذه هي العقدة. أرجعوا إلى السجلات المدنية وخلصونا. خلوا البلد يرتاح. ما تعبتو من المشاكل؟؟؟
إلى تعليق 1
عادل الياسري -المقال ينبض بالعقلانية والحياد. لا تتهموا الرجل بما ليس فيه. لا يجامل احدا بل يحذر الجميع من التهور ومن النعرة العنصريةحين تقولون الأكراد جلبوا كثيرين إلى كركوك ، نفس الشيء يقول الأكراد أنتم تريدون تعداد عرب الجنوب الذين جلبهم صدام. هذه هي العقدة. أرجعوا إلى السجلات المدنية وخلصونا. خلوا البلد يرتاح. ما تعبتو من المشاكل؟؟؟
كركوك خليط متجانس
ج . ب -قضية كركوك الحبيبة .. تذكرني بقصة قديمة لا اتذكر اين سمعتها او قراتها ولكن مغزاها وفلسفتها البسيطة جدا تضرب على الوتر الحساس في قضية كركوك والعراق اجمع .. ساسرد لكم القصة القديمة .. يحكى في قديم الزمان كانت هناك ام ولديها ولد وفي احدى الايام تقدمت امراة بشكوى الى الحاكم او الوالي بشكوى تدعي في شكواها بان هذا الولد لها هي وان هذه الام قد سرقته منها وانها الان تطالب به وقد كانت هذه المراة الثانية ( المشتكية ) قد اعدت كل الاثباتات والبراهين لتثبت للوالي بان هذا الطفل هو ابنها وقد سرق منها ولان هذه المراة كانت مقتدرة من ناحية المال والمعارف استطاعت ان تزور الحقيقة وتزيفها لصالحها .. ولكن الوالي ولحسن حظ الام الاصيلة كان شخصا ذكيا ونزيهاوقد بادرته الشكوك حول الحقيقة ومن هي الام الحقيقية لهذا الطفل .. وخاصة كان يرى الام الاولة تبكي وليس لها احد يساندها او يشهد لها ومن حزنها الشديد لم تكن تستطيع حتى الدفاع عن حقها وكانت قد اسلمت كل شي بيد الله الجبار وبيد الوالي المنتخب لنزاهته اولا ولذكائه ثانيا .. اما المراة المدعية فكان لها الكثير من الشهود الزور وكانت تصرخ وتنزل دموع التماسيح ليصدقها الوالي الا ان الوالي لم تؤثر فيه كل هذه الحيل والحزقبلات .. ففكر في نفسه ليعرف الحق من الباطل واضطر ان يكذب من اجل الحقيقة .. فقال انا لم استطع ان اعرف الحقيقة لذلك ساحكم بالتالي ... سنقطع الطفل بالسكين الى قطعتين وكل واحدة فيكم تاخذ جزء منه فما رايكم ؟ ففرحت الام المزيفة وقالت ليحيا العدل .. ولكن الام الحقيقية فقد صرخت باعلى صوتها وقالت لا ارجوك سيدي الوالي لا تقطع الولد بل انني اتنازل عنه لهذه المراة ولا اريد منك اي شي اخر غير ان لا تقتل ولدي .. وهنا عرف الوالي من هي ام الطفل الحقيقية والتي تنازلت عن حقها الشرعي لتحافظ على فلذة كبدها .. ارجو ان لا اكون قد طولت الكلام عليكم وارجو اني وضحت قصدي .. لا تقطعو العراق لا تقطعو اوصال احبائكم واعزائكم قوتكم بوحدتكم وحبكم لبعضكم وتذكرو كيف عشنا في كركوك مسقط راسي انا واهلي جميعا عشناوولدنا في كركوك ولم نكن نعرف او حتى نشعر بالفرق بين القوميات والاديان .. انا اثوري وبجانب بيتنا كان جاري الامين كاكه نوزاد وقبال بيتنا جارنا قردش ابو جودت وخلف بيتنا بيت ابو ادمون الكاتب البسيط في نفس الشركة التي كان يعمل بها ابي ,اي بي سي سابقا .. اخيرا اقول ل
كركوك خليط متجانس
ج . ب -قضية كركوك الحبيبة .. تذكرني بقصة قديمة لا اتذكر اين سمعتها او قراتها ولكن مغزاها وفلسفتها البسيطة جدا تضرب على الوتر الحساس في قضية كركوك والعراق اجمع .. ساسرد لكم القصة القديمة .. يحكى في قديم الزمان كانت هناك ام ولديها ولد وفي احدى الايام تقدمت امراة بشكوى الى الحاكم او الوالي بشكوى تدعي في شكواها بان هذا الولد لها هي وان هذه الام قد سرقته منها وانها الان تطالب به وقد كانت هذه المراة الثانية ( المشتكية ) قد اعدت كل الاثباتات والبراهين لتثبت للوالي بان هذا الطفل هو ابنها وقد سرق منها ولان هذه المراة كانت مقتدرة من ناحية المال والمعارف استطاعت ان تزور الحقيقة وتزيفها لصالحها .. ولكن الوالي ولحسن حظ الام الاصيلة كان شخصا ذكيا ونزيهاوقد بادرته الشكوك حول الحقيقة ومن هي الام الحقيقية لهذا الطفل .. وخاصة كان يرى الام الاولة تبكي وليس لها احد يساندها او يشهد لها ومن حزنها الشديد لم تكن تستطيع حتى الدفاع عن حقها وكانت قد اسلمت كل شي بيد الله الجبار وبيد الوالي المنتخب لنزاهته اولا ولذكائه ثانيا .. اما المراة المدعية فكان لها الكثير من الشهود الزور وكانت تصرخ وتنزل دموع التماسيح ليصدقها الوالي الا ان الوالي لم تؤثر فيه كل هذه الحيل والحزقبلات .. ففكر في نفسه ليعرف الحق من الباطل واضطر ان يكذب من اجل الحقيقة .. فقال انا لم استطع ان اعرف الحقيقة لذلك ساحكم بالتالي ... سنقطع الطفل بالسكين الى قطعتين وكل واحدة فيكم تاخذ جزء منه فما رايكم ؟ ففرحت الام المزيفة وقالت ليحيا العدل .. ولكن الام الحقيقية فقد صرخت باعلى صوتها وقالت لا ارجوك سيدي الوالي لا تقطع الولد بل انني اتنازل عنه لهذه المراة ولا اريد منك اي شي اخر غير ان لا تقتل ولدي .. وهنا عرف الوالي من هي ام الطفل الحقيقية والتي تنازلت عن حقها الشرعي لتحافظ على فلذة كبدها .. ارجو ان لا اكون قد طولت الكلام عليكم وارجو اني وضحت قصدي .. لا تقطعو العراق لا تقطعو اوصال احبائكم واعزائكم قوتكم بوحدتكم وحبكم لبعضكم وتذكرو كيف عشنا في كركوك مسقط راسي انا واهلي جميعا عشناوولدنا في كركوك ولم نكن نعرف او حتى نشعر بالفرق بين القوميات والاديان .. انا اثوري وبجانب بيتنا كان جاري الامين كاكه نوزاد وقبال بيتنا جارنا قردش ابو جودت وخلف بيتنا بيت ابو ادمون الكاتب البسيط في نفس الشركة التي كان يعمل بها ابي ,اي بي سي سابقا .. اخيرا اقول ل
احذروا ال- دونمه
عبدالله حمدي -اتمنى على الاستاذ الزبيدي الحيطة والحذر من مغبة الوقوع في دائرة التضليل التي وقع فيها المغفلين تحت تاثير الضجيج الاعلامي لدول اقليمية، وحصرا تركيا وايران ، والمتمثل في الترويج للخطر الكردي المزعوم عبر حفنة من الماجورين او بالاحرى ( ال - دونمة ) العرب المتلطين تحت شعارات العروبة واهازيجها الشعبوية بدعوى ان الاكراد طابور خامس وشعوبيون والى ذلك من شعارات جاذبة لشارع عربي فقد بوصلته لحساب جهات دولية واقليمية . وقد بلع الشارع العربي هذا الطعم ورفع درجة العداء للاكراد لحساب المخططات الهادفة لاعادة تدمير ماتبقى من العراق المحطم . والانكى من هذا ليس الشارع العربي الذي يسيره التطبيل والتطبير بل النخب العربية الواقعة تحت جاذبية المندسين تحت عباءاتهم . مقتل العراق كان في حروبه مع الاكراد . ولولا الصراع العقيم لحل القضية الكردية بالاسلوب الصدامي قبل صدام وفي عهده ومن بعده لكان العراق اليوم وبدون مبالغة امريكا الشرق الاوسط بثرواته البشرية قبل اية ثروة اخرى . الان تعود الساحة العربية لعزف نفس الاسطوانه كلما ظهرت بوادر حلول لتسوية القضايا العالقة بين الاقليم والمركز في بغداد . لانه ببساطة شديدة ان حل القضية الكردية في العراق سينهي صراعا في اهم دولة عربية تشكل اهم حاجز للغزو الماغولي العصري للدول العربية . وسوف يؤسس هذا الحل لاستقطاب معظم اكراد المنطقة – ايران وتركيا 35 مليون كردي – للتمحور حول الدول العربية والعراق بشكل خاص ومن شان هكذا تسوية ان تؤدي لمخاطر حقيقية على دول جوار المشرق العربي وطموحاتهم نظرا لافتقارهذه الدول الى ثقل بشري في الخط الممتد من تخوم الخليج وحتى مشارف المتوسط . حيث ان تواجد هذه القوميات- تركيا وايران - ينحصر في الحدود السياسية ومستلزماتها العسكرية والثقل البشري في حدود المشرق العربي مع جيرانه من غير العرب كردي بامتياز وبعمق يصل الى حدود الاتحاد السوفييتي السابق لذلك نرجو من الاستاذ الزبيدي ان يؤسس في مقالاته اللا حقه لتصيحح مسيرة العلاقة بين الاكراد والعرب وتصويبها نحو التعاون والاخوة التي يشهد عليها التاريخ وتنطق بها الحقيقة وهي ان الاكراد لم يكن لهم مطمعا في تسخير الدين او السياسة للاستحواذ على حقوق اخوانهم العرب . كما نتمنى ان تقوم مؤسسات بحثية واكاديمية في الجاني العربي واخص دول الخليج وفي المقدمة المملكة العربية السعودية باعادة قراءة جدية
احذروا ال- دونمه
عبدالله حمدي -اتمنى على الاستاذ الزبيدي الحيطة والحذر من مغبة الوقوع في دائرة التضليل التي وقع فيها المغفلين تحت تاثير الضجيج الاعلامي لدول اقليمية، وحصرا تركيا وايران ، والمتمثل في الترويج للخطر الكردي المزعوم عبر حفنة من الماجورين او بالاحرى ( ال - دونمة ) العرب المتلطين تحت شعارات العروبة واهازيجها الشعبوية بدعوى ان الاكراد طابور خامس وشعوبيون والى ذلك من شعارات جاذبة لشارع عربي فقد بوصلته لحساب جهات دولية واقليمية . وقد بلع الشارع العربي هذا الطعم ورفع درجة العداء للاكراد لحساب المخططات الهادفة لاعادة تدمير ماتبقى من العراق المحطم . والانكى من هذا ليس الشارع العربي الذي يسيره التطبيل والتطبير بل النخب العربية الواقعة تحت جاذبية المندسين تحت عباءاتهم . مقتل العراق كان في حروبه مع الاكراد . ولولا الصراع العقيم لحل القضية الكردية بالاسلوب الصدامي قبل صدام وفي عهده ومن بعده لكان العراق اليوم وبدون مبالغة امريكا الشرق الاوسط بثرواته البشرية قبل اية ثروة اخرى . الان تعود الساحة العربية لعزف نفس الاسطوانه كلما ظهرت بوادر حلول لتسوية القضايا العالقة بين الاقليم والمركز في بغداد . لانه ببساطة شديدة ان حل القضية الكردية في العراق سينهي صراعا في اهم دولة عربية تشكل اهم حاجز للغزو الماغولي العصري للدول العربية . وسوف يؤسس هذا الحل لاستقطاب معظم اكراد المنطقة – ايران وتركيا 35 مليون كردي – للتمحور حول الدول العربية والعراق بشكل خاص ومن شان هكذا تسوية ان تؤدي لمخاطر حقيقية على دول جوار المشرق العربي وطموحاتهم نظرا لافتقارهذه الدول الى ثقل بشري في الخط الممتد من تخوم الخليج وحتى مشارف المتوسط . حيث ان تواجد هذه القوميات- تركيا وايران - ينحصر في الحدود السياسية ومستلزماتها العسكرية والثقل البشري في حدود المشرق العربي مع جيرانه من غير العرب كردي بامتياز وبعمق يصل الى حدود الاتحاد السوفييتي السابق لذلك نرجو من الاستاذ الزبيدي ان يؤسس في مقالاته اللا حقه لتصيحح مسيرة العلاقة بين الاكراد والعرب وتصويبها نحو التعاون والاخوة التي يشهد عليها التاريخ وتنطق بها الحقيقة وهي ان الاكراد لم يكن لهم مطمعا في تسخير الدين او السياسة للاستحواذ على حقوق اخوانهم العرب . كما نتمنى ان تقوم مؤسسات بحثية واكاديمية في الجاني العربي واخص دول الخليج وفي المقدمة المملكة العربية السعودية باعادة قراءة جدية
الئ عراقی غیر مطلع
ئازاد -اخی مشکلة الاخوة من العرب والترکمان هی انه فی الانتخابات الاخیرة فی محافظةکرکوک و موصل و دیالی سجلوا جمیع الافراد بمن فیهم الموتی خلال العشره سنوات الماضیة حسب البطاقة التموینیه ،وفی حالة التعداد العام تظهر هذه المخالفات ویقل عددهم.هذا هو السبب
الئ عراقی غیر مطلع
ئازاد -اخی مشکلة الاخوة من العرب والترکمان هی انه فی الانتخابات الاخیرة فی محافظةکرکوک و موصل و دیالی سجلوا جمیع الافراد بمن فیهم الموتی خلال العشره سنوات الماضیة حسب البطاقة التموینیه ،وفی حالة التعداد العام تظهر هذه المخالفات ویقل عددهم.هذا هو السبب
control
IRAQI -The problem is as follow, since 2003 the Kurdish bishmurkha was controlling all thos areas and together with Asaish they worked hard to affect the demography of thos areas from one side and by money and power affeting the ideas of the other peoples.Let thos areas be free for certain time from the kurdish control and will be ready for solution after.
control
IRAQI -The problem is as follow, since 2003 the Kurdish bishmurkha was controlling all thos areas and together with Asaish they worked hard to affect the demography of thos areas from one side and by money and power affeting the ideas of the other peoples.Let thos areas be free for certain time from the kurdish control and will be ready for solution after.
بلآ عنوان
ازاد -بكل بساطة كركوك مدينة مستعربة يا ناس انتم اشبيكم يعني اشلون كل مرة احنة انذكركم بهذا صدام وحزب البعث جلبوا عرباً من الجتوب والوسط وسكنوهم مكان الكورد باالقوة الذي نريدة نحن الكرد هو حقوقنا فقط نحن لآنريد اخذ حق الآخرين نريد ان نرجع الى مدينتنا والى بيوتنا والذي هجرناها وتركناها بدون حق ولماذا هذا الخوف ولماذا دعوة للدول الأقليمية ان يكون لها شأن في موضوع عراقي اخوي بحت من يبحث عن المشاكل نحن ام الآخرون.
بلآ عنوان
ازاد -بكل بساطة كركوك مدينة مستعربة يا ناس انتم اشبيكم يعني اشلون كل مرة احنة انذكركم بهذا صدام وحزب البعث جلبوا عرباً من الجتوب والوسط وسكنوهم مكان الكورد باالقوة الذي نريدة نحن الكرد هو حقوقنا فقط نحن لآنريد اخذ حق الآخرين نريد ان نرجع الى مدينتنا والى بيوتنا والذي هجرناها وتركناها بدون حق ولماذا هذا الخوف ولماذا دعوة للدول الأقليمية ان يكون لها شأن في موضوع عراقي اخوي بحت من يبحث عن المشاكل نحن ام الآخرون.
لیش
noncontrol -دیبالک علی نفسک یجی فد یوم تموت من الحقد.
لیش
noncontrol -دیبالک علی نفسک یجی فد یوم تموت من الحقد.
Taarib
Narina -Taarib or Arabization should be condemend by UN as a matter of discrimination , shame on Kurdish leaders ,
Taarib
Narina -Taarib or Arabization should be condemend by UN as a matter of discrimination , shame on Kurdish leaders ,
الاعتماد على الحقائق
عماد جميل مزورى -الكل متفق وهناك وثائق دامغة ان كركوك وكثير من المناطق الاخرى تعرضت لحملة تعريب على حساب الكورد بالدرجة الاولى. السؤال هنا اذا كانت كركوك مدينة عربية فلم الحاجة الى تعريبها؟ لا اعرف العدد الحقيقى للكورد المهجرين من كركوك لكننى سمعت وقرات ان العدد يتراوح بين 200-300 الف كوردى وهذا اذا فرضنا منذ السبعينيات ونتيجة النمو الطبيعى للعائلة الكوردية كاى عائلة عراقيى اخرى فالعدد الحقيقى اليوم لن يقل عن المليون. لازال هناك الالاف من الكورد اهل كركوك يرزحون فى المعسكرات فى اربيل والسليمانية وهو ينتظرون العودة الى بيوتهم الى اخذت منهم عنوة واعطيت للعرب. ,لما كنت اغلبية القرى المحيطة بكركوك كوردية وكنتيجة طبيعية للهجرة من الريف الى المدينة وخاصة فى ظل الحروب الصدامية الطويلة لا مع ايرام والكويت وامريكا وانما تدميره الكامل للريف الكوردستانى وقتله لهم وهجرة من بقى على الحياة الى المدينة شان كركوك شان الكثير من المدن الكوردستانية الاخرى .أخذين بنظر الاعتبار هذه العوامل كلها فمن الطبيعى ان بعود قسم كبير من هؤلاء الى مدينتهم بعد الاطاحة بالدكتاتور. والانسان الصادق والواقعى يفهم ويقبل هذه الحقائق. انما العنصريون الذين يرغبون فى الابقاء على جرائم صدام هم الذين ينكرون على الشعب الكوردى العودة الى ممتلكاته.
الاعتماد على الحقائق
عماد جميل مزورى -الكل متفق وهناك وثائق دامغة ان كركوك وكثير من المناطق الاخرى تعرضت لحملة تعريب على حساب الكورد بالدرجة الاولى. السؤال هنا اذا كانت كركوك مدينة عربية فلم الحاجة الى تعريبها؟ لا اعرف العدد الحقيقى للكورد المهجرين من كركوك لكننى سمعت وقرات ان العدد يتراوح بين 200-300 الف كوردى وهذا اذا فرضنا منذ السبعينيات ونتيجة النمو الطبيعى للعائلة الكوردية كاى عائلة عراقيى اخرى فالعدد الحقيقى اليوم لن يقل عن المليون. لازال هناك الالاف من الكورد اهل كركوك يرزحون فى المعسكرات فى اربيل والسليمانية وهو ينتظرون العودة الى بيوتهم الى اخذت منهم عنوة واعطيت للعرب. ,لما كنت اغلبية القرى المحيطة بكركوك كوردية وكنتيجة طبيعية للهجرة من الريف الى المدينة وخاصة فى ظل الحروب الصدامية الطويلة لا مع ايرام والكويت وامريكا وانما تدميره الكامل للريف الكوردستانى وقتله لهم وهجرة من بقى على الحياة الى المدينة شان كركوك شان الكثير من المدن الكوردستانية الاخرى .أخذين بنظر الاعتبار هذه العوامل كلها فمن الطبيعى ان بعود قسم كبير من هؤلاء الى مدينتهم بعد الاطاحة بالدكتاتور. والانسان الصادق والواقعى يفهم ويقبل هذه الحقائق. انما العنصريون الذين يرغبون فى الابقاء على جرائم صدام هم الذين ينكرون على الشعب الكوردى العودة الى ممتلكاته.
كركوك مثل الخليج
شيماء -تريدون تجعلوا أهل كركوك مثل أهل الخليج. مواطن وغير مواطن. يعني دخيل. وتقولون وطن واحد ديمقراطي. تخيلوا إبن تكساس يطرد إبن كاليفورنا، وإبن نيويورك يطرد إبن واشنطن. أحنا ناس متخلفين فعلا يا جماعة. عرب وين وأكراد وين/ ضحكتوا العالم علينا. استحوا. والله الأستاذ الزبيدي يقول الحق. ولا يهمك يا أستاذ.
كركوك مثل الخليج
شيماء -تريدون تجعلوا أهل كركوك مثل أهل الخليج. مواطن وغير مواطن. يعني دخيل. وتقولون وطن واحد ديمقراطي. تخيلوا إبن تكساس يطرد إبن كاليفورنا، وإبن نيويورك يطرد إبن واشنطن. أحنا ناس متخلفين فعلا يا جماعة. عرب وين وأكراد وين/ ضحكتوا العالم علينا. استحوا. والله الأستاذ الزبيدي يقول الحق. ولا يهمك يا أستاذ.