"سينودس اسلامي" لأجل قضية مسيحيي المشرق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رغم أن معظم مسيحيي المشرق متحدرون من أصول غير عربية(أقباط،آشورييون/سريان،أرمن، موارنة،..) لعبوا دوراً ريادياً ومهماً في نهضة العرب المسلمين، الثقافية والحضارية، وفي تحررهم من المستعمر العثماني ومن ثم الأوربي.لكن لم تمض سنوات على استقلال الدول العربية حتى بدأت عملية تهميش ممنهجة للمسيحيين ومحاصرة "المسيحية المشرقية" من قبل الحكومات الوطنية، وأخذت بالتراجع والانحسار في هذه المنطقة التي ظهرت فيها ومنها انتشرت في مختلف أنحاء العالم.فقد أخفقت الحكومات الوطنية في توفير مقومات الاندماج الوطني بين مكونات المجتمع الواحد وفي ضمان شروط العيش المشترك بين الاسلام والمسيحية وبقية الديانات والثاقافات الأخرى، رغم ما يربطه معها من تاريخ مشترك.فضلاً عن أن نظرة غالبية العرب المسلمين الى الانسان المسيحي مازالت أسيرة النظرة الاسلامية التقليدية التي اساسها (القرآن والسنة والأحاديث)،والتي ترى في المسيحيين وفي غير المسلمين عموماً مجرد "رعايا" و"أهل ذمة"و"كفار"، وفي أفضل الأحوال أنهم "ضيوف غير مرحب بهم في الدول الاسلامية"وليسوا بمواطينين.هذه البيئة (الثقافية والاجتماعية والسياسية)الاسلامية، التي تنبذ الآخر وترفضه وتقلل من شأنه وتنتقص من قيمته وحقوقه،هي المسؤولة عن تنامي الاتجاهات الاسلامية المتشددة والارهابية،مثل القاعدة وغيرها، التي تستهدف الأقليات المسيحية في أكثر من دولة مشرقية(العراق، مصر، تركيا، لبنان،فلسطين،وغيرها..)وتعمل على افراغ المنطقة من المسيحيين.
تحت ضغط هذه الأوضاع والمخاطر المحدقة بمسيحيي المشرق،واستجابة لدعوات الأساقفة الكاثوليك في دول المشرق،انعقد في العاشر من تشرين الأول الجاري (سينودس) بحضور بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر وأكثر من 180 أسقفاً يمثلون مختلف الكنائس المشرقية.سيناقش المشاركون في هذا السينودس على مدى أسبوعين المشاكل والتحديات التي تواجه مسيحيي المشرق والبحث عن سبل تعزيز وجودهم والحد من هجرتهم من أوطانهم الأم،وكيفية تشجيع الوئام بين المسيحيين والمسلمين في منطقة الشرق الأوسط،حيث يعيش نحو 20 مليون مسيحي وسط نحو نصف مليار مسلم. (تشير التوقعات إلى أن تعداد المسيحيين سينخفض إلى /6/ ملايين عام 2025).وهذا يعني بأن المشرق سيخلو من سكانه الأصليين، نهاية القرن الحالي أو بدايات القرن القادم على ابعد تقدير،اذا ما بقيت أوضاع المنطقة على ما هي عليه من حالة عدم استقرار سياسي وأمني وفقر وبطالة وتخلف.هذا اللقاء المسيحي الكبير في حاضرة الفاتيكان،الذي دق "ناقوس الخطر" على مصير ومستقبل المسيحية المشرقية، يؤكد على أن قضية" مسيحيي الشرق" هي مشكلة (دينية ثقافية اجتماعية) بالدرجة الأولى،قبل أن تكون سياسية.بمعنى أنها ترتبط بالموروث التاريخي ( الثقافي والديني والاجتماعي) المتخلف لشعوب المنطقة،أكثر من ارتباطها بطبيعة الحكم والأنظمة السياسية القائمة.من المنظور ذاته أرى، لو أن "اسرائيل" دولة اسلامية، ما كان للنزاع العربي الاسرائيلي،الذي أثر سلباً على الوجود المسيحي المشرقي،أن يدوم ويستمر كل هذه العقود والسنين حول "المشكلة الفلسطينية"، وما كانت اندلعت كل هذه الحروب بين العرب والاسرائليين، وما كان لهذا النزاع على "الأرض والحدود" أن يتحول الى "صراع وجود"،المفهوم الذي أطلقه الرئيس (جمال عبد الناصر) وتبنته معظم التيارات العربية الاسلامية(القومية والدينية).ألا يعزز وجهة النظر هذه، رفض المصريين، وهم بغالبيتهم من المسلمين، التطبيع مع "دولة اسرائيل" رغم ابرام مصر لاتفاقية سلام وصلح مع دولة اسرائيل التي يرفف علمها في سماء القاهرة.بتعبير آخر،لو أن "اسرائيل" دولة اسلامية لتصالح العرب المسلمين مع الاسرائليين المسلمين ولانتهى الصراع العربي الاسرائيلي منذ أمد طويل.اذ كان سيتخلى العرب عن "أرض فلسطين" مثلما تخلوا عن "عربستان" لايران المسلمة وعن "لواء اسكندرون" لتركيا المسلمة،من منطلق أن "الاسلام" لا يعترف بالاختلافات القومية أو العرقية بين الشعوب الاسلامية.في الاطار ذاته، ألم يقبل العرب المسلمين بـ"الاحتلال العثماني المسلم"، الذي استعمرهم طيلة أربعة قرون باسم "الخلافة العثمانية" ولم يتخلصوا من الاحتلال العثماني الا بفضل الجيوش الأوربية التي قوضتت الامبراطوية العثمانية وفككتها اثناء الحرب العالمية الأولى. طبعاً القول،بأن قضية "مسيحيي المشرق" هي قضية دينية في جذورها وأساسها، لا يعفي ولا يبرئ الحكومات من مسؤولية تفاقم أوضاع مواطنيها المسيحيين.وليس صحيحياً بأنها (الحكومات) غير قادرة على حماية وتحصين الأقليات المسيحية لديها في ظل انتشار المجموعات الارهابية وتنامي الاصولية الاسلامية المتشددة.اذ نرى هذا النظام أو ذاك كيف يتحرك ويستنفر بكل قوته وترسانته العسكرية وأجهزته البوليسية عندما يتعرض أمنه للخطر أو عندما يحصل اعتداء على أحد عناصره أو أجهزته الأمنية من قبل جهة ما، اسلامية كانت أو غير اسلامية.
يتأمل المشاركون في هذا السينودس أن يتحرك (بابا الفاتيكان)،الرئيس الأعلى للكنيسة الكاثوليكية في العالم وبما له من ثقل ووزن معنوي وديني كبيرين على الساحة الدولية، لتفعيل القرارات والتوصيات الخاصة بقضية مسيحيي المشرق والتي ستصدر عن هذا الملتقى المسيحي في ختام جلساته.كذلك حث المجتمع الدولي على القيام بواجباته ومسؤولياته الأخلاقية والانسانية تجاه الأقليات المسيحية في دول المشرق العربي الاسلامي، والعمل الجاد على نشر السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة، والاسراع في حل الأزمات التي تعصف بها،خاصة النزاع الاسرائيلي الفلسطيني والأزمة العراقية والأزمة اللبنانية.فمن شأن السلام وحل الأزمات، التخفيف من درجة الاحتقانات ومن حدة التوترات بين شعوب المنطقة،وهذا كله من دون شك سينعكس ايجابياً وبشكل كبير على وضع الأقليات المسيحية وعلى جميع الأقوام والفئات المستضعفة الأخرى.ربما،ليس بمقدور هذا الملتقى الديني فعل الكثير لأجل مسيحيي المشرق،خاصة وان القرارات و التوصيات التي ستصدر عنه هي غير ملزمة لأحد.لكن مجرد انعقاده هو حدث مهم، من حيث الزمان والمكان والأجندة المعلنة.وهو يحمل أكثر من رسالة وفي أكثر من اتجاه،تتمحور جميعها حول لفت أنظار جميع المعنيين، في الشرق والغرب، الى المخاطر المحدقة بالمسيحية المشرقية والتنبيه الى المضاعفات السلبية على المجتمعات العربية والاسلامية التي ستنجم اذا ما تلاشت واندثرت "المسيحية المشرقية" من مهدها.ابرز هذه الرسائل وأهمها، هي تلك الموجهة الى المشرق العربي الاسلامي،حكام ونخب وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني ومرجعيات دينية.فقد اراد المشاركون في هذا السينودس القول: بأنهم فقدوا الثقة أو كادوا يفقدونها ليس بالحكومات فحسب،وانما ايضاً بمختلف قوى وفعاليات المجتمعات التي يعيشونها فيها لجهة قيامها بدورها وواجباتها تجاه قضية المسيحيين المشرقيين.فهم ما كانوا ليلجؤا الى الفاتيكان لو أن دعواتهم ومطالباتهم المتكررة و الخاصة بتحسين الأوضاع القانونية والاجتماعية للمسيحيين لاقت استجابة وآذان صاغية من قبل حكوماتهم الوطنية ومن قبل شركائهم في الوطن.ومنذ الاعلان عن هذا السينودس الخاص،برزت العديد من الأصوات والأقلام العربية والاسلامية تنتقده وتشكك بنوايا وأهداف الداعين والراعين له.ينفي أصحاب هذه الأقلام والأصوات وجود قضية اسمها "مسيحية مشرقية".بدلاً من الاشادة بهذا السينودس المسيحي والدعوة الى تفعيل القرارات والتوصيات التي ستصدر عنه،واطلاق مبادرات عربية واسلامية لعقد مؤتمرات ولقاءات مماثلة لدراسة واقع مسيحيي المشرق.من المؤسف جداً أن تقع بعض الشخصيات والمرجعيات المسيحية المشرقية تحت الضغوط أو المجاملات لتنفي بدورها ما يعانيه مسيحيو المشرق من ظلم واضطهاد.يبدو جلياً،أن مواقف الرافضين لللاعتراف( بأن الأقليات والمجموعات المسيحية في المجتمعات العربية والاسلامية هي مضطهدة دينياً واجتماعية) مازالت أسيرة نظرية أو "عقدة المؤامرة".فهم يتهمون، كل من يثير مسالة "المسيحية المشرقية" بالتواطؤ مع الغرب (الأمريكي الأوربي) والصهيونية والعمل على خدمة أهدافهما، التي يصفونها بالاستعمارية والمعادية للعرب والمسلمين. ربما،ثمة مصلحة للغرب في هجرة مسيحيي المشرق ولجوئهم اليه، لما يمثلونه من عقول وأدمغة علمية وأيدي عاملة منتجة جاهزة. بالمقابل تشكل هذه الهجرة استنزاف المجتمعات المشرقية من العقول والطاقات والكفاءات التي هي بأمس الحاجة إليها،فضلاً عن أن الهجرة المسيحية تعطي انطباعاً للعالم بأن "الإسلام" لا يتقبل الآخر ولا قدرة له على العيش حتى مع الوجود المسيحي المشرقي الأصيل الذي يجمعه مع الاسلام تاريخ حضاري طويل، فكيف لهذا الاسلام أن يتعايش مع اليهود وغيرهم. وما يعزز هذا الانطباع خلو المجتمعات العربية والاسلامية من الأقليات اليهودية التي كانت تعيش فيها منذ قرون.بلا ريب،مثل هذا الانطباع يخدم الأهداف الاستراتيجية الاسرائيلية في المنطقة.لكن،حتى اذا سلمنا جدلاً بنظرية المؤامرة وبوجود مخطط امريكي صهيوني لتهجير المسيحيين من المنطقة وافراغها منهم، أليست الأدوات المنفذة لهذا المخطط هي عربية اسلامية بامتياز.بمعنى آخر،ألا تتقاطع مصالح الغرب والصهيونية مع أهداف ومصالح التيارات الاسلامية المتشددة التي تستهدف مسيحيي المشرق لافراغه منهم.جدير بالذكر،أن الكاتبة الفرنسية(آني لورنت) كانت قد تنبأت بعد أحداث ايلول 2001"بأن المسيحيين في العالم الإسلامي سيكونون شهداء العقيدة المسيحية التي يؤمنون بها وضحايا العدوان الإسلاموي المتطرف عليهم".
كم كان عظيماً لو أن دولة عربية أو اسلامية مشرقية دعت الى مثل هذا السينودس المسيحي واحتضنته.أو بادرت مرجعيات ومنظمات اسلامية كبيرة، مثل( منظمة المؤتمر الاسلامي) لعقد "سينودس اسلامي" لأجل بحث مستقبل المسيحية المشرقية وسبل تثبيت وتعزيز الوجود المسيحي في العالم العربي والاسلامي.اعتقد بأن قضية بحجم وأهمية وحساسية قضية "مسيحيي المشرق" تستحق أكثر من "قمة عربية اسلامية شرق أوسطية". فمثل هذه القمة أو القمم سيكون لها وقع ايجابي معنوي كبير على نفوس معظم المسيحيين المشرقيين.كما ستؤكد هذه القمة بمجرد انعقادها على وجود "رغبة اسلامية" حقيقة ببقاء المسيحيين المشرقيين في أوطانهم الأم يعيشون الى جانب شركائهم المسلمين بكامل الحقوق والوجبات،فضلاً عن أن قمة عربية اسلامية لأجل مسيحيي المشرق من شأنها أن تغيير الكثير من المفاهيم الاسلامية القديمة والخاطئة السائدة اليوم حول المسيحية المشرقية وأتباعها.تلك المفاهيم التي مازالت تؤثر سلباً على العلاقة بين المسيحيين والمسلمين.لكن للأسف يبدو أن معظم الحكومات العربية والاسلامية قد تخلت عن هذا المكون المشرقي الأصيل، أو على الأقل هي باتت غير مكترثة بوجود المسيحيين وبمصيرهم المهدد بالتلاشي.قطعاً،لا ننفي وجود قطاعات اسلامية مهمة بينهم علماء ورجال دين، وكذلك قوى وتيارات اسلامية كثيرة، حريصة على بقاء المسيحيين المشرقيين في أوطانهم الأم معززين مكرمين وحريصة على تمتعهم بكامل حقوقهم وحرياتهم الدينية،مثلهم مثل المسلمين.وقد شاركت بعض هذه التيارات والمنظمات الاسلامية عبر ممثلين لها بفعالية في السينودس المنعقد حالياً في الفاتيكان،مثل(الدكتور محمد السماك)،أمين عام اللجنة الوطنية للحوار الإسلامي المسيحي، ومستشار مفتي الطائفة السنية في لبنان. وقد ألقى الدكتور السماك كلمة مهمة وبليغة ضمن فعاليات اليوم الرابع للسينودس جاء فيها: "إنّني أخاف على مستقبل مسلميّ الشرق من هجرة مسيحيّيّ الشرق"، وأكد في كلمته على أنّ "المحافظة على الحضور المسيحيّ هو واجبٌ إسلاميّ عامّ بقدر ما هو واجبٌ مسيحيٌّ عام..". وكان السماك قد أكد في مناسبات عديدة سابقة على " أن لا مستقبل للمنطقة العربية من دون العيش المشترك الاسلامي المسيحي". لكن للأسف يبدو أن الغلبة،أو الكفة الراجحة، في هذه المرحلة وحتى اشعار آخر، ليست لمثل هذه التيارات الاسلامية المتنورة والمنفتحة على الآخر و التي تتطلع الى "دولة مواطنة" تحقق العدل والمساواة بين جميع أبنائها ومواطنيها دون تمييز أو تفضيل على أساس ديني أو مذهبي أو عرقي.وانما (الغلبة) هي للاتجاهات الاسلامية المتطرفة والمتشددة التي ترفض قبول الآخر.تلك المحمولة بمشاريع سياسية ودينية وأمنية من شأنها أن تزعزع، أو هي زعزعت، قيم وأسس العيش المشترك بين ديانات وشعوب المنطقة.
أخيراً: لا أجافي الحقيقة اذا قلت: بأن الشعور السائد اليوم لدى غالبية الأوساط المسيحية المشرقية،هو الاحباط واليأس من مستقبل مجهول ينتظر أولادهم وأحفادهم في هذه المنطقة التي تنام على صفيح ساخن بالتوترات والقلاقل والاضطرابات.
سوريا
باحث مهتم بقضايا الأقليات
shuosin@gmail.com
التعليقات
thanks God
matia -اذا كان الله معنا فمن علينا
بدنا حركة من....
Jamal -سينودس اسلامي لأجل بحث مستقبل المسيحية المشرقية وسبل تثبيت وتعزيز الوجود المسيحي في العالم العربي والاسلامي.اعتقد بأن قضية بحجم وأهمية وحساسية قضية مسيحيي المشرق تستحق أكثر من قمة عربية اسلامية شرق أوسطيةفمثل هذه القمة أو القمم سيكون لها وقع ايجابي معنوي كبير على نفوس معظم المسيحيين المشرقيين.كما ستؤكد هذه القمة بمجرد انعقادها على وجود رغبة اسلامية حقيقة ببقاء المسيحيين المشرقيين في أوطانهم الأم يعيشون الى جانب شركائهم المسلمينYES 100/100 AGREEموافق معك يا أستاذ. بدنا حركة من منظمة المؤتمر الاسلامي
شو بدك يصير
Sady -يقول محمد السماك، مستشار مفتي الجمهورية اللبنانية، البمشارك في سينودس الأساقفة الكاثوليك الخاص بالشرق الأوسط في الفاتيكان.وأنّني أخاف على مستقبل المسلميّن في الشرق من هجرة المسيحيّيّن طيب شو بدك يصير لحتى ما تطير هالعصافير????
عندي الحل
من الخليج -وهو انشاء وتكوين لجان متعدده من المثقفين ورجال الاعمال والاحزاب الوطنيه العلمانيهومنظمات المجتمع المدني من اجل حث الوجودين علىالبقاء وحث المغتربين الاغلبيه العظمى من المسيحيين وهم اكثر من 15 مليونومن يريد منهم العوده وهم يمتلكون العلم والخبرهوالامكانات الماديه والاداره وبروجوع الكثير ستستفيدالمنطقه العربيه منهم في شتى المجالات-بقت نقطههامه وهي ارساء الديمقراطيه وفصل كلي الدين عن الدوله-اذا تحققت هذه المفردات-سيكون المسقبلباهر وواعد جدا---نتمى ذاك
سينودس شامهورش
مــلاحــظ -وقال ايه : مسيحي الغرب يا حرام مهمومون بأمر مسيحي الشرق !!! قول عجيب ، غريب ،،، وأيضا يضرب أمثال علي مشاكل مسيحيي الشرق، بمشاكل العراق ولبنان وفلسطين، علي الرغم ان الواضح والجلي للعيان ان مشاكل مسيحيي الشرق من أسبابها الأساسية هو تدخل مسيحيي الغرب، سواء سياسيا أو عسكريا أو تبشيريا.
لا ينفع الندم
باوره أومري -الكاتب يصرخ ويتألم على أوضاع ومصيرمسيحيي الشرق فقط دون غيرهم وكأن بقية الشعوب المشرقية الأخرى بألف خير وسلام. وهذا بحد ذاته دعوة للتعبئة ضد مسيحيي المشرق. ولكن هل نسي الكاتب بأنا أغلب مسيحيي المشرق أوضاعهم بخير وافضل من أوضاع العرب واللأكراد في كثيرمن دول المشرق. وهل نسي بأن اأغلب مسيجيي الشرق والذين يختبؤن تحت عباءة السلطات الحاكمة وخاصة تحت عباءة حزب البعث العربي الأشتراكي والذين يحرضون الشعوب الأسلامية ضد بعضهم البعض وكذالك ضد الأسرائيليين وتحريض المسلميين ضد الديانة اليهودية والدعاية بين الشعوب الشرقية بان الحركة الصهيونية هي عدوة كل شعوب العالم ويجب معاداتها. فهل من يقوم بمثل هذه الأعمال والتحريض يمكن له أن يكون بسلام وأمان في وطنه ويبني المسقبل لأبناء شعبه في المنطقة. 21.10.2010
باوره أومري الكردي
givara -دائما الكردي تعرفه من سمومه كما هو رقم 6 فانتم يامعشر الكرد كنتم دائما تلعبون دور خدام الزعيم وعمالاتكم معروفة للمخابرات السورية وخاصة خلال فترة حكم الرئيس حافظ الاسد وقدمتم كل ما بوسعكم للزعيم الاوحد في ذلك الوقت في محافظة الحسكة تعرفونه جيدا لضرب العرب والمسيحيين بشكل خاص ولما اتى الغزو الاميركي ظننتم وكما هي عادتكم وقصر نظركم ان الوقت قد حان للوثوب على الفريسة وفصل الجزيرة وضمها للكردستان الوهمية ورميتم بصورة الاسد على الارض ودستم عليها لظهور زعيما اوحد جديد وهو جورج بوش الا ان حساباتكم ذهبت ادراج الرياح وسقطت الاقنعة عن وجوهكم ونلتم جزاؤكم وهاهي سوريا تمد جسور الصداقة والتعاون مع تركيا وذهبت عمالتكم سدى فمن كان بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجارة فتاريخ عمالتكم معروف من عهد تركيا الى اليوم حيث انتقلتم الى خدمة اسرائيل واميركا
هجرونا ترحمونا
ابو الرجالة -يا استاذ يوسف شوف التعلقات الناس دي ما يهمهاش بل في حرب ضد كل ما هو مسيحي عربي الاغلبية المسلمة ترفضنا اقرا التعليقات هذة اراء المتعلمين وفكر في ماذا يمكن ان يقول الجاهل من لا يعرف الكمبيوتر تصوروا يا عالم عندما اراد الاقباط دفن موتاهم ليلة العيد في الكنيسة سيدات مسلمات كن يزغردن بفرح فرح في من شوية شباب بريء صائم يجندل ليلة العيد ؟ وجيش من المحامين المسلمين يدافعوا عن القتلة وكانهم ابطال وصلنا لهذا الحد هاتوا لنا قاتل من قتلة الاقباط تم اعدامة حسب القانون ؟ ولا واحد بل من مختل عقليا الي عدم كفاية الادلة الخ تصوروا يا عالم قتلة قتلوا القبطي الشهيد فاروق نهري في اسيوط وهربوا اكرر هربوا تاني عشان الحبايب هربوا ومع هذا يتم ارهاب الشهود ويتم تبرئتهم بلا حكم دقيقة واحدة سجن يا سيد يوسف ان الطريق واضح للعيان اما ان يترك المسيحيين المنطقة باسلوب منظم وحضاري ويبحثوا عن اماكن في العالم ترضي بوجودهم والحمد لله سمعتهم حسنة وكل عام يتم تهجير من مائة الف الي ربع مليون الي اوربا واستراليا وامريكا وجنوب افريقيا بدلا من ان نهرب ونترك قتلانا بلا دفن وان لم تصدقوني يا مسيحيين قولوا لنا من بكي من المجتمع الدولي علي 2 مليون شهيد و5 مليون مشرد في جنوب السودان يتم تعبئة كل مسلموا العالم الاسلامي لحربهم وسط صمت المجتمع الدولي وتواطئة بل انكارة ان الاسوء هو انكار ما يحدث لمسيحيين في الشرق الاوسط خذ مثلا انا قريب لي لة محل تجاري في القاهرة وفي سيارتة صليب وقف امام سيارتة شاب ملتحي وطل يسبة ويشتمة ولكنة رفض الاهانة ونزل وتم ضربة ضربا مبرحا و قتل من كثرة الضرب المحترف في اماكن معينة باحتراف وقضية ولم يسجن القاتل ولو شهر بل مجرد مشاجرة ووو الخ وتم تزييف كل شئ قس علي هذا الاف من الحوادث كل يوميا اقباط العالم يا مسيحييين العالم هجرونا ترحمونا ورجاء فكروا ونظموا انفسكم لرحلة طويلة من التفكير المنطقي وعمل منظمات قوية واقتصادها قوي وبضع بنوك لمساعدة المساكين ويتم العمل علي تنظيم هجراتهم والا لن يبقي الا من اسلم او استشهد او عاجز بسبب فشل محاولة قتلة الا هل بلغت اللهم فاشهد
هولوكوست مزيف
غسان ابراهيم -يبدو ان بعض المسيحيين من الكتاب يسير على خطى اليهود في صناعة هولوكوست مزيف للمسيحيين في الشرق الاسلامي ؟! غير صحيح مايورده الكاتب ان اغلب المسيحيين هم من القبائل العربية مثل تغلب وهم غالب مسيحيي الشام سوريا فلسطين والاردن ـ بعض المسيحين تواطأ مع المحتلين كفرنسا البعض تواطأ معا الصهاينة البعض دعا جهارا الى احتلال الشرق الاسلامي وهناك من يعمل مع السلطة الحاكمة اليوم على الصعيد الامني ولن ازيد اما من الكيان الصهيوني او امريكا ، في سوريا ومصر المسيحيون العرب وفق الدساتير الوطنية للدول العربية التي يوجد بها مسيحيون مواطنون كاملي الاهلية مثلهم بقية الامة ولهم ايضا فوق ذلك دلال ومعاملة تفضيلية يسيطر المسيحيون على الاقتصاد الوطني وعلى التخصصات النادرة والوكالات الحصرية وتتربع عائلات واسر مسيحية على احتكار انواع من الخدمات لا موقف من المسيحيين حتى في الدول العربية كالسعودية حيث يعمل بها الاف المسيحيين ومنهم مصريون ومع ذلك لا يسلم المسلمون من اذاهم في مواقع الكراهية التابعة لهذا التيار المصري المتعصب لاخوف على المسيحيين العرب نلاحظ ان الكاتب لم يتطرق الى الخطر الذي دهم المسيحيين وهو الاحتلال الصهيوني لفلسطين والاحتلال الامريكي للعراق الخطر على المسيحيين يتأتى من جهتين اليهود والمسيحية الغربية الاسلام حفظ المسيحية والمسيحيون والمسيحية الغربية الفاتيكان تستخدم المسيحية العربية لاغراضها ويتواطأ معها بعض البطاركه والقسس بالمقابل نرى مواقف وطنية لمطارنه لحنا عطاالله وكبوتشي مللنا من هذه المواضيع التي تسعى الى تزييف الواقع وصناعة هلوكوست خيالي لمسيحي الشرق لاغراض مشبوه الاغلبية في البلاد العربية المسلمة تعاني من الفقر والقهر والقمع وحال المسيحيين العرب افضل بكثير على كل الصعدان معاناة المسيحيين ان وجدت هي امتداد للمعاناة العامة لعموم الناس في الشرق وحلها سياسي ويجب ان تتظافر كل جهود الناس لحلها لا ان يقف المسيحيون على الرصيف ينظرون الى اشتباك الاغلبية مع السلطة وانجلاء الموقف
هجرونا ترحمونا
ابو الرجالة -يا استاذ يوسف شوف التعلقات الناس دي ما يهمهاش بل في حرب ضد كل ما هو مسيحي عربي الاغلبية المسلمة ترفضنا اقرا التعليقات هذة اراء المتعلمين وفكر في ماذا يمكن ان يقول الجاهل من لا يعرف الكمبيوتر تصوروا يا عالم عندما اراد الاقباط دفن موتاهم ليلة العيد في الكنيسة سيدات مسلمات كن يزغردن بفرح فرح في من شوية شباب بريء صائم يجندل ليلة العيد ؟ وجيش من المحامين المسلمين يدافعوا عن القتلة وكانهم ابطال وصلنا لهذا الحد هاتوا لنا قاتل من قتلة الاقباط تم اعدامة حسب القانون ؟ ولا واحد بل من مختل عقليا الي عدم كفاية الادلة الخ تصوروا يا عالم قتلة قتلوا القبطي الشهيد فاروق نهري في اسيوط وهربوا اكرر هربوا تاني عشان الحبايب هربوا ومع هذا يتم ارهاب الشهود ويتم تبرئتهم بلا حكم دقيقة واحدة سجن يا سيد يوسف ان الطريق واضح للعيان اما ان يترك المسيحيين المنطقة باسلوب منظم وحضاري ويبحثوا عن اماكن في العالم ترضي بوجودهم والحمد لله سمعتهم حسنة وكل عام يتم تهجير من مائة الف الي ربع مليون الي اوربا واستراليا وامريكا وجنوب افريقيا بدلا من ان نهرب ونترك قتلانا بلا دفن وان لم تصدقوني يا مسيحيين قولوا لنا من بكي من المجتمع الدولي علي 2 مليون شهيد و5 مليون مشرد في جنوب السودان يتم تعبئة كل مسلموا العالم الاسلامي لحربهم وسط صمت المجتمع الدولي وتواطئة بل انكارة ان الاسوء هو انكار ما يحدث لمسيحيين في الشرق الاوسط خذ مثلا انا قريب لي لة محل تجاري في القاهرة وفي سيارتة صليب وقف امام سيارتة شاب ملتحي وطل يسبة ويشتمة ولكنة رفض الاهانة ونزل وتم ضربة ضربا مبرحا و قتل من كثرة الضرب المحترف في اماكن معينة باحتراف وقضية ولم يسجن القاتل ولو شهر بل مجرد مشاجرة ووو الخ وتم تزييف كل شئ قس علي هذا الاف من الحوادث كل يوميا اقباط العالم يا مسيحييين العالم هجرونا ترحمونا ورجاء فكروا ونظموا انفسكم لرحلة طويلة من التفكير المنطقي وعمل منظمات قوية واقتصادها قوي وبضع بنوك لمساعدة المساكين ويتم العمل علي تنظيم هجراتهم والا لن يبقي الا من اسلم او استشهد او عاجز بسبب فشل محاولة قتلة الا هل بلغت اللهم فاشهد
مافي حدا مهتم
عمار -لو وضع أيلاف سؤال لمسلمي الشرق: هل انت قلق لهجرة المسيحيين من بلدك؟ جواب 70/100 لا، 20/100 غير مهتم، 10/100 نعم نعم أنا قلق ..
ما يفيد
يوسف -المسلمين دائما بيحتقروا المسيحيين لان المسيحيين مسالمين و ما في افضل منهم
مافي حدا مهتم
عمار -لو وضع أيلاف سؤال لمسلمي الشرق: هل انت قلق لهجرة المسيحيين من بلدك؟ جواب 70/100 لا، 20/100 غير مهتم، 10/100 نعم نعم أنا قلق ..
مسيحيي المشرق
aziz -السلام عليكم .لا أعرف ما هو المخطط الذي ينفذه هذا الكاتب !المسيحين في سوية يعيشون احسن عيشة , لأنهم جميعهم ينتمون إلى حزب البعث السوري ومعضمهم يعملون في فروع الأمن ،ولهم الأولوية في جميع مجالات العمل ،يعيشون مثل العلوين في سورية لهم كنأسهم. يدرسون دينهم في جميع مراحل الدراسة . لهم مدارسهم الخاصة بهم يدرسون لغتهم فيها بكل حرية.ما اكتبه هنا هي الحقيقة وليس حقد كما يدعي البعض .
مسيحيي المشرق
aziz -السلام عليكم .لا أعرف ما هو المخطط الذي ينفذه هذا الكاتب !المسيحين في سوية يعيشون احسن عيشة , لأنهم جميعهم ينتمون إلى حزب البعث السوري ومعضمهم يعملون في فروع الأمن ،ولهم الأولوية في جميع مجالات العمل ،يعيشون مثل العلوين في سورية لهم كنأسهم. يدرسون دينهم في جميع مراحل الدراسة . لهم مدارسهم الخاصة بهم يدرسون لغتهم فيها بكل حرية.ما اكتبه هنا هي الحقيقة وليس حقد كما يدعي البعض .
لاتخاف
مشاغب -لاتخاف يا استاذي الحال من بعضه فبعد إنقراض مسيحيي الشرق سينقرض مسيحيي الغرب.
لاتخاف
مشاغب -لاتخاف يا استاذي الحال من بعضه فبعد إنقراض مسيحيي الشرق سينقرض مسيحيي الغرب.
الكنيسة امن سياسي
عابر ايلاف -الكنيسة في مصر كما في سوريا كما في لبنان كما في الاردن جزء من الامن السياسي ولذلك من تغضب عليه الكنيسة تبلغ عليه امن الدولة ؟! المسيحيون يعملون في الاذرع الامنية للدولة القمعية يحققون مع المسلمين ويعذبونهم ويقتلعون منهم اعترافات .
الكنيسة امن سياسي
عابر ايلاف -الكنيسة في مصر كما في سوريا كما في لبنان كما في الاردن جزء من الامن السياسي ولذلك من تغضب عليه الكنيسة تبلغ عليه امن الدولة ؟! المسيحيون يعملون في الاذرع الامنية للدولة القمعية يحققون مع المسلمين ويعذبونهم ويقتلعون منهم اعترافات .
لجوزيف
عربي حر -عزيزي أن مسيحي لا تؤمن بعروبة سوريه إذاً بإمكانك أن ترحل إلى الأرجنتين .. لكنك لا يحق لك أبداً أن تتفلسف وتقول سوريه ليست عربيه ... كان ذلك قبل الهجرات العربيه .. إذاً أن تتجاهل حركات الشعوب وانصهارها مع بعض عبر مراحل زمنيه طويله ؟؟ شخصياً أتمنى أن يهاجر كل مسيحي متطرف للخارج .. وأن يبقى الأخوه المعتدلون المحبون لأوطانهم ولثقافتهم العربيه ولأخوانهم المسلمون .. فالدين لله والوطن للجميع !؟
وطنـي: لن نهاجر
يوحنا الدمشقي -لن نهاجر :وطنـي ليس حقيبـة,وأنا لسـت مسافر, الراحل محمود درويش يقول لكل من فقد الإيمان بالتغيير الإيجابي , بأن فكر الظلام, وحياة الظلام, وثقافة الكراهية , وثقافة الموت,ستـزول, طال الزمان أم قصـر, وسيبزغ فجر جديد يكون فيه الإنسان , أنساناً :يحب الخير لأخيه في الإنسانية, عندما يرى العصفور البري يأكل من يدينا, بدون خوف, بل لأنه يعرف أننا نحبه واننا سنطعمه ونسقيه ونغمره بحبنا. عندها ستجد أن الحياة جميلة,وأن الحب رائع, وأن أهل الظلام سيخرجون للنور, وسيجدونه رائعاً منيراً, ويبتسموا, ويأسفوا لكل الفكر الظلامي , وأن الكراهية ستسقط امام رؤية براءة الأطفال , وهم يبتسمون لنا , بدون أن يعرفوا , أننا ككبار : نكذب ونسرق ونقتل ونستغيب بعضنا بعضاً ونطعن بعضنا من الخلف, ونتمنى الشر لأخوتنا في الإنسانية.نعم مجتمعاتنا المتخلفة ستتغير , وسنلحق بركب الإنسانية, عندها, عندهـا سنجد أن الحياة في الوطن رائعةً بالمحبة, وتستحق أن تعـاش.
وطنـي: لن نهاجر
يوحنا الدمشقي -لن نهاجر :وطنـي ليس حقيبـة,وأنا لسـت مسافر, الراحل محمود درويش يقول لكل من فقد الإيمان بالتغيير الإيجابي , بأن فكر الظلام, وحياة الظلام, وثقافة الكراهية , وثقافة الموت,ستـزول, طال الزمان أم قصـر, وسيبزغ فجر جديد يكون فيه الإنسان , أنساناً :يحب الخير لأخيه في الإنسانية, عندما يرى العصفور البري يأكل من يدينا, بدون خوف, بل لأنه يعرف أننا نحبه واننا سنطعمه ونسقيه ونغمره بحبنا. عندها ستجد أن الحياة جميلة,وأن الحب رائع, وأن أهل الظلام سيخرجون للنور, وسيجدونه رائعاً منيراً, ويبتسموا, ويأسفوا لكل الفكر الظلامي , وأن الكراهية ستسقط امام رؤية براءة الأطفال , وهم يبتسمون لنا , بدون أن يعرفوا , أننا ككبار : نكذب ونسرق ونقتل ونستغيب بعضنا بعضاً ونطعن بعضنا من الخلف, ونتمنى الشر لأخوتنا في الإنسانية.نعم مجتمعاتنا المتخلفة ستتغير , وسنلحق بركب الإنسانية, عندها, عندهـا سنجد أن الحياة في الوطن رائعةً بالمحبة, وتستحق أن تعـاش.