أصداء

منزلة المرأة في المجتمع الذكوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أنا لا أعيش في العالم العربي. وأشتاق وأحن إليه.. ولكني وفي كل مرة أذهب زائرة أصعق من كمية التناقضات التي أسمعها وأشاهدها ففي ذات الوقت الذي زاد وعية بحقوقه الإقتصادية والسياسية وإن كان ولاؤه السياسي لا زال مرتبطا بالقبيلة والعشيرة.. إزداد حنقه على العالم من حوله.. على النظام وعلى الأغنياء وعلى الكافرين وعلى الملحدين والمثليين.. ألخ.. ألخ.. أجد أنه وفي المقابل تدهور وعية بحقوق المرأة وحقوق المجتمع من حوله..

حالة من الغليان المستمر تفقده التوازن النفسي والعقلي بحيث تفقده وضوح الرؤيا والقدرة على التفكير المستقل الواضح..بما يخص الإنسانة الشريكة في مشوار الحياة بحلوها ومرّها !!

وجدت أنني لست بحاجة إلى تحليل أو بحث.. فالأمور واضحه.. فجأة وبدون سابق إنذار وجد الإنسان العربي نفسه في وسط دوّامة من القنوات الإعلامية... حتى أكثرها إحترافا لا زالت تتخبط في كيفية نشر الوعي الضروري والمناسب لخدمة التطوّر الإنساني للمواطن نفسة وللعالم من حوله.. قنوات وقنوات.. وبينما يحاول بعضها تخديرة والقبول بالواقع يحاول بعضها الآخر شدّه إلى الوراء وبث سمومه التحريضيه ضد الآخر.. وتنقله قناة اخرى ليعيش في الماضي وفي عالم الخيال والأساطير لإبعاده عن واقعه المزري. ولتحضيرة نفسيا للحياة الأخرى.. فما الحياة الحالية إلا حياة فانية تمهد فقط للحياة الأبدية والأمدية.. ولكن أي من هذه القنوات لم يقدّم له برامج توعية إنسانية تستند إلى الواقع المختلف الذي تعيشه المجتمعات العربية.. خاصة في ما يتعلق بحقوق المرأة على إعتبار ان تطوّر المجتمع كله لن يكون إلا بتطويرها.. وبتطوير علاقتهما إلى مرحلة إنسانية تتناسب مع حقها كإنسانة ومع الحقوق العالمية لكلاهما..

إعتمدت معظم هذه القنوات على رجال وجدوا طريقا سهلا للثراء بمتلكون بلاغة خطابية وادّعوا بأنهم دعاة دين وإصلاح للمجتمع.. بينما هم ليسوا سوى محتالين وسارقين لعقل هذا الإنسان.. إعتمدوا على سذاجة الطبقات الكادحة وهي الأغلبية في العالم العربي - الإسلامي
حتى استراحت عقول البسطاء..و بدأ هؤلاء الفقهاء بتجسيد هذه الأساطير الدينية على أنها جزء من الدين ومن العقيدة.. ونجحوا في جعلها مرجعية ثقافية ومكونًا رئيسًا من مكونات الفكر المجتمعي ، وسلطوا معظمها على رقبة ضعفاء المجتمع.. وهم الكادحون.. وبالتأكيد المرأة!

في مشاركتي الأخيرة على إحدى القنوات العربية عن.. حق الزوج في معاشرة زوجتة رغما عنها وحتى وإن تطاول عليها إلى حد الضرب لإجبارها على المعاشرة الجنسية.. للحظات وجدت نفسي عاجزة عن الرد حين حاول فضيلة السيخ إسكاتي بأن هذا الحق أعطاه له نبي الإسلام ( سلام الله عليه ) في أحاديث معينة...؟؟

وهو الجدل الذي أثاره تصريح الشيخ البريطاني - الباكستاني رئيس مجلس الشريعة الإسلامية في بريطانيا مولانا أبو سعيد والتي أثارت إستياء وغضب البريطانيين و موجة نقد حادة للإسلام والمسلمين.

حيث صرّح بأنه لا يمكن إتهام الرجل المسلم الذي يفرض رغبتة الجنسية على زوجته بالقوة حينما يريد بالإغتصاب.. لأن هذا حقه الشرعي وبالتالي لا يمكن إتهامه بجناية الإغتصاب فيما لو إشتكت المرأة للبوليس البريطاني بعد تعدية عليها وضربها وإغتصابها بالقوة.. لأن المعاشرة الزوجية وحق الإستمتاع المنصوص علية في عقد النكاح الذي تم بموافقتها يعطية الصلاحية لإستعمال حقة كما يشاء ومتى يشاء بغض النظر عن موافقة الزوجة أم عدمها... مستندا في أقواله على بعض الأحاديث النبوية الشريفة..


ولكنني وبعد تفكير أجد أن أفضل رد هو..

أن الحقائق تؤكد بأن تدوين الأحاديث النبوية لم يبدأ إلا في عصر إبن إسحق.. ووصل إلينا عبر إبن هشام في القرن الثالث أي بعد 300 سنة من وفاة النبي ( سلام الله عليه ) وأن الحقيقة تؤكد أيضا أن هناك الكثير من الأحاديث المدسوسة..

مهما كان سند هذه الأحاديث.. هل يعقل أن نبي الرحمة الذي أكد مرارا على المودة والرحمة في العلاقة الزوجية.. أن يتقوّل بمثل هذه الأحاديث التي تحط من كرامة المرأة؟؟؟ وهو الذي أكد بما معناه.. أن القبلة مفتاح العلاقة الجنسية مع الزوجة ونهى أن يبرك الرجل على زوجته كالبعير..

إن إجبار الرجل لزوجتة ليس سوى إعتداء جسدي آخر.. لا يختلف عن تبرير ضربها.. وكلاهما إنتهاك صارخ لحقوقها الإنسانية والذي من شأنه أن يضر بصحتها النفسية والعاطفية تحمل أخطارا صحية عليها ولكن أخطارها على المجتمع بكامله أكبر بكثير.. وسيحصد العالم العربي - الإسلامي من ورائة ثمار مرة وتخلّف أمر وعنف مجتمعي.. ومجتمع مشوّه.

إن إلغاء أحاسيس المرأة وتهميشها وتسليط النص على رقبتها لن يؤدي إلا إلى تدمير توازنها النفسي.. والذي هو الأساس لمجتمع إنساني مسالم وغير عنفي..

السؤال الأهم الذي بات يفرض نفسة في ظل تعدد القنوات الفضائية وفي تنافسها المحموم لجذب أكبر عدد من المشاهدين بغض النظر عن مسؤولية هذا الإعلام هو..

كيف ولماذا أصبح هؤلاء الدعاة منبع الحقيقة ومصدر الصدق بالنسبة إلى أغلبية المجتمع وهم لا يفتأون بالبحث والتنقيب في كتب التراث عن كل ما يحط من كرامة المرأة..وتحقيرها؟ إن هذا النقاش مع الدعاة الإسلاميين وإعطائهم هذه المساحات الزمنية إن دل على شيء فإنه يدل على فراغ كبير في الفضاء الثقافي المعاصر وإهدار لتكلفة هذا الزمن وإهدار لحق الإنسان العربي في التوعية.. ولكنها أيضا علامة على إستحالة التحديث والتطوير في العالم العربي - الإسلامي.. لأن مثل هذه التصريحات.. سواء أتت من داعية في القاهرة أم شيخ في لندن.. فإنها حفرة عميقة تهوي إليها المجتمعات الإسلامية أينما كانت تساعدها في ذلك القنوات الفضائية العربية..

والحقيقة أنها من الأفكار التي تمثل خطرا على مبادىء الديمقراطية التي أسسها الغرب.. وخوفا على قوانينه من وصول أي بند من بنود الشريعة الإسلامية إليه..
وتعطي اليمين المتطرف في الغرب الحجة الكبيرة ضد الإسلام ومواطنية من المسلمين!! وتضيف إلى العناصر التي يسوقها لإستمرار الشك والخوف حول الإسلام كدين.. وعدالتة.. ومدى تكريمه للمرأة..

فبينما لا يتوقف قول هؤلاء الفقهاء على تكريم الدين للمرأه لا يتوقفون عن الحط من شأنها ومن كرامتها الإنسانية مستعملين نصوصا تتنافى مع روح الديانات....!!
وأعتقد جازمة بأنه آن الأوان لمنعهم من بث سمومهم وأفكارهم المتخلفة.. لأنهم لم يراعوا لا مسؤولية الكلمة.. ولا الصالح العام ومجادلاتهم لا تؤدي إلا لتكريس التخلف.. وتكريس البلبلة في عقول بسطاء العالم العربي..


- باحيثة وناشطة في حقوق الإنسان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المودة والرحمة
هند -

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) لا اعرف هل سمع هذا الشيخ الظلامي بهذه الاية اين المودة والرحمة في تحليل اغتصاب الرجل لزوجته ام اولاده كيف سوف تربى الاطفال تربية سليمة وصالحة وهي تتعرض من الاغتصاب من زوجها ما الفرق بين هذا الرجل والرجل الذي يقوم بضرب امراة في الشارع وممارسة الجنس معها بالاكراه اليس هذا الجرم يعاقب عليه بالاعدام حسب الشريعة الاسلامية ام ان الزواج اصبح اغتصاب شرعي

المودة والرحمة
هند -

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) لا اعرف هل سمع هذا الشيخ الظلامي بهذه الاية اين المودة والرحمة في تحليل اغتصاب الرجل لزوجته ام اولاده كيف سوف تربى الاطفال تربية سليمة وصالحة وهي تتعرض من الاغتصاب من زوجها ما الفرق بين هذا الرجل والرجل الذي يقوم بضرب امراة في الشارع وممارسة الجنس معها بالاكراه اليس هذا الجرم يعاقب عليه بالاعدام حسب الشريعة الاسلامية ام ان الزواج اصبح اغتصاب شرعي

تعليق
هند -

تحية اولا الى الكاتبة احلام الكرم في تنوير المجمتع عن هؤلاء الفقهاء الظلامييون الذين لا يسيئون الى المراة فقط بل الى الرجل ايضا لانه يحلل امر في خلاف الطبيعة فالرجل الحقيقي لا يرضى رجولته باخذ امر من امراة دون رغبتها والمراة لا تقبل ان ياخذ منها اي شىء دون رغبتها والاغتصاب هو امر شائن يفعله رجل مريض نفسي ومختل عقلي سواء كان مع زوجته او غيرها ماذا لو سمعت فتاة غير متزوجه مثل هذا الامر سوف تكره الزواج وتعتقد انه اغتصاب شرعي وماذا لو سمع اب او اخ او ام هل سوف يرضى ان تغتصب ابنته حتى لو كان زوجها

تعليق
هند -

تحية اولا الى الكاتبة احلام الكرم في تنوير المجمتع عن هؤلاء الفقهاء الظلامييون الذين لا يسيئون الى المراة فقط بل الى الرجل ايضا لانه يحلل امر في خلاف الطبيعة فالرجل الحقيقي لا يرضى رجولته باخذ امر من امراة دون رغبتها والمراة لا تقبل ان ياخذ منها اي شىء دون رغبتها والاغتصاب هو امر شائن يفعله رجل مريض نفسي ومختل عقلي سواء كان مع زوجته او غيرها ماذا لو سمعت فتاة غير متزوجه مثل هذا الامر سوف تكره الزواج وتعتقد انه اغتصاب شرعي وماذا لو سمع اب او اخ او ام هل سوف يرضى ان تغتصب ابنته حتى لو كان زوجها

النقاب هو الحل
خديجة -

النقاب يقف عقبة امام الاغتصاب لأن غالبية المنقبات بشعات وغير جذابات.

النقاب هو الحل
خديجة -

النقاب يقف عقبة امام الاغتصاب لأن غالبية المنقبات بشعات وغير جذابات.

مقتطفات
هند -

قبل عدة ايام قرات في موقع بحث وتبرير قام به احد السلفيين في عدم جواز عمل المراة سواء كانت متزوجة او غير متزوجة وقد قال اقوال في المراة العاملة والرجل الذي يسمح لزوجته في العمل وانا احب ان اشارككم بها وهي 1- (بمجرّدِ أن يسمحَ الرجلُ لزوجتِه بالعملِ يكونُ قد فقدَ نصفَ رجولتِه)ردي عليه الرجل الذي يساعد المراة في تحقيق ذاتها ويمنحها حريتها ولا يضغط عليها وينصحها ويفيدها من خبرته ويستفيد من خبرتها هو رجل كامل الرجولة . 2- (الرجلُ السويُّ يعاملُ زوجتَه كأنّها درّةٌ مكنونةٌ يجبُ أن يضعَها في عُلبةٍ مخمليّةٍ ويصونَها في مكانٍ أمين).ردي عليه هذا الرجل هو رجل غير واثق من نفسه وهي دعوى مبطنه لسلب المراة حريتها واغلاقه الابواب حتى لا يراه احد الرجل الحقيقي هو من يعطي المراة حريتها ويثق بها 3-إنّ الحرّيّة التي يمنّونك بها تعني أن يتحكّموا هم في مصيرك وأخلاقك ووعيك، بدلا من استسلامك لدينك وطاعتك لأبيك وأخيك وزوجك!!ردي عليه هذه دعوى لتحكم الاب والاخ والزوج واحيانا الابن في مصير المراة وان تكون المراة العوبة في يد مزاج الرجل يزوجها من يشاء ويرفض من يشاء . 4- (نسبةُ المطلّقاتِ بينَ النساءِ العاملاتِ أعلى بمراحلَ عن ربّاتِ البيوت، فبخلافِ المشاكلِ الإضافيّةِ التي يُسبّبُها عملُ المرأة، فإنّ ربّةَ البيتِ تُفكّرُ ألفَ مرّةٍ قبلَ أن تطلبَ الطلاق، فهي تعرفُ أنّها ستكونُ عبئًا على أسرتِها، أو ستواجهُ الكثيرَ من المشاكلِ حتى تحصلَ على وظيفة.. ربّما يبدو هذا عيبًا، ولكنّه في نظرِ الأبناءِ مَيْزةٌ هائلة، فلا شيءَ في نظرِ الطفلِ يُبرّرُ على الإطلاق، ألا يكونَ بينَ أبويه كآلافِ الأطفالِ من زملائه، خاصّةً إذا كانَ الطلاقُ قد تمَّ في لحظةِ انفعالٍ طائشة (وما أكثرَها في حياةِ المرأة!)، كان يمكنُ تجاوزُها بسهولة ردي عليهااعتقد ان هذا هو اكثر الاسباب وراء تحريم عمل المراة لانهم لا يردونها ان تحقق ذاتها و يصبح لها شخصية وكيان فقط معتمدة على الرجل حتى لو ضربها وحتى لو اهانها ان تكون ملك له يفعل بها ما يشاء لانه ليس لها اي اعتماد مادي على اخر وسؤالي هنا هل العلاقة مع الرجل تحدد بالمادة فقط اليس الحب والوفاء والتفاني في الزواج هي الاساس هل قيمة الرجل فقط تحدد بما لديه من المال وقدرته على الاعالة اليست هذه المبررات تسىء ايضا للرجل والله لقد شوهت الرجولة الحقيقية من وراء تلك الفتاوي التي هدفها

مقتطفات
هند -

قبل عدة ايام قرات في موقع بحث وتبرير قام به احد السلفيين في عدم جواز عمل المراة سواء كانت متزوجة او غير متزوجة وقد قال اقوال في المراة العاملة والرجل الذي يسمح لزوجته في العمل وانا احب ان اشارككم بها وهي 1- (بمجرّدِ أن يسمحَ الرجلُ لزوجتِه بالعملِ يكونُ قد فقدَ نصفَ رجولتِه)ردي عليه الرجل الذي يساعد المراة في تحقيق ذاتها ويمنحها حريتها ولا يضغط عليها وينصحها ويفيدها من خبرته ويستفيد من خبرتها هو رجل كامل الرجولة . 2- (الرجلُ السويُّ يعاملُ زوجتَه كأنّها درّةٌ مكنونةٌ يجبُ أن يضعَها في عُلبةٍ مخمليّةٍ ويصونَها في مكانٍ أمين).ردي عليه هذا الرجل هو رجل غير واثق من نفسه وهي دعوى مبطنه لسلب المراة حريتها واغلاقه الابواب حتى لا يراه احد الرجل الحقيقي هو من يعطي المراة حريتها ويثق بها 3-إنّ الحرّيّة التي يمنّونك بها تعني أن يتحكّموا هم في مصيرك وأخلاقك ووعيك، بدلا من استسلامك لدينك وطاعتك لأبيك وأخيك وزوجك!!ردي عليه هذه دعوى لتحكم الاب والاخ والزوج واحيانا الابن في مصير المراة وان تكون المراة العوبة في يد مزاج الرجل يزوجها من يشاء ويرفض من يشاء . 4- (نسبةُ المطلّقاتِ بينَ النساءِ العاملاتِ أعلى بمراحلَ عن ربّاتِ البيوت، فبخلافِ المشاكلِ الإضافيّةِ التي يُسبّبُها عملُ المرأة، فإنّ ربّةَ البيتِ تُفكّرُ ألفَ مرّةٍ قبلَ أن تطلبَ الطلاق، فهي تعرفُ أنّها ستكونُ عبئًا على أسرتِها، أو ستواجهُ الكثيرَ من المشاكلِ حتى تحصلَ على وظيفة.. ربّما يبدو هذا عيبًا، ولكنّه في نظرِ الأبناءِ مَيْزةٌ هائلة، فلا شيءَ في نظرِ الطفلِ يُبرّرُ على الإطلاق، ألا يكونَ بينَ أبويه كآلافِ الأطفالِ من زملائه، خاصّةً إذا كانَ الطلاقُ قد تمَّ في لحظةِ انفعالٍ طائشة (وما أكثرَها في حياةِ المرأة!)، كان يمكنُ تجاوزُها بسهولة ردي عليهااعتقد ان هذا هو اكثر الاسباب وراء تحريم عمل المراة لانهم لا يردونها ان تحقق ذاتها و يصبح لها شخصية وكيان فقط معتمدة على الرجل حتى لو ضربها وحتى لو اهانها ان تكون ملك له يفعل بها ما يشاء لانه ليس لها اي اعتماد مادي على اخر وسؤالي هنا هل العلاقة مع الرجل تحدد بالمادة فقط اليس الحب والوفاء والتفاني في الزواج هي الاساس هل قيمة الرجل فقط تحدد بما لديه من المال وقدرته على الاعالة اليست هذه المبررات تسىء ايضا للرجل والله لقد شوهت الرجولة الحقيقية من وراء تلك الفتاوي التي هدفها

موضوع هام
اعلامي عربي - لندن -

مقال رائع عميق وجريء ويعالج مسألة هامة وحساسة ويتعين على المثقفين ان يطرحوا هذه المسائل للنقاش دون خوف من المؤسسة الدينية.

مقال تافه
محمد -

موضوع مكرر واصبح سخيف من عند العنوان مجتمع ذكورىوالله الله يسامح من قال المصطلح التافهوبعدين المراءة من وجهة نظرى لا تصلح الا ان تكون زوجة واميعنى متعة للرجلام عكس هذا فهو هراء وكلام تافه

محمد رقم 6
عبد الحكيم مصطفى -

هل قرأت المقال يا استاذ وهل فهمت ابعاده الاجتماعية والسياسية وعواقبها على المسلمين وسمعة المسلمين ام ان عصبيتك وكرهك للنساء سببها عقد نفسية في حياتك او ادمغتك غسلت من قبل دعاة الدجل والشعوذة.

سكان
من سكان العالم -

خارج الموضوع

تعليق سخيف
عبير -

لفت انتباهي تعليق محمد حيث يقول ان المرأة هي لمتعة الرجل. الا يحق للمرأة أن تستمتع ايضا وان تختار الوقت والمزاج وحتى الشريك الذي تريده وليس المفروض عليها. لا عدل ولا حرية ولا مساواة في المجتمعات المتخلفة .

مقالة جيدة
خوليو -

والجيد فيها أنها تصف الوضع المزري الذي وصلت إليه المرأة في المجتمعات الدينية، نقاط ضعف المقالة في أنها تربط سبب التخلف والتصرف الذكوري برجال الدين وليس بجوهر العقيدة اتجاه المرأة، ماقالته السيدة هند في تعليقها الأول عن المودة التي وضعها الله بين الزوج والزوجة، شرطَها في مواضع أخرى بطاعة الزوجة للزوج، وعندما تتمرد عليه أو في حالة حتى الشك بتصرفاتها(سماه نشوزاً) أمر بضربها، وإن زاد تمردها جلبها لبيت الطاعة، نقطة ضعف المقال يكمن في الخوف من مجابهة الحقيقة وعدم توضيح سبب تصرف الرجل المؤمن مع المرأة :السبب هو الكلام المقدس الذي يُدرس للطفل والطفلة منذ الصغر ،وليس الشيخ.

ماذ تريد المرأة
سناء قاسم -

تريد من يحترمها ويحب عقله وأفكارها وجسدها وليس من يريد ان يستعبدها ويهين كرامتها ويستغلها كسلعة لمتعة الرجل فقط كما يقول احد المعلقين.لا تريد من يضربها ويشتمها ويطلقها بمجرد ذكر كلمات. المرأة هي نصف المجتمع وبدونها لا يكون هناك مجتمع اصلا.

الأسلام
مراقب السويد -

الاسلام كدين ...هو السبب فى ظلم المرأة .....والرجل (( الجاهل والمتخلف )) وجدها فرصة واستغل ذلك (( اسوء )) استغلال ..........نطالب بالحريه ونناضل من اجل المساواة والديمقراطيه والعداله للشعوب المقهوره .. ونحن اصلا نصف مجتمعنا مظلوم ومقهور .. فى ظل عبوديه ليس لها مثيل وقهر باسم الشريعه ....هى المرأة (( امنا واختنا وزوجاتنا وبناتنـا ...هن من امتلكنا ..الرحم الذى تاتى منها الانسانيه جمعاء ))......اذا كانت الجنه تحت اقدامهن .. فنحن وضعنا طغياننا وجهلنا ..وظلمنا على رؤؤسهن

منزلتها في الغرب
مرتاد ايلاف -

في إحصائية على موقع تقرير واشنطن حول أوضاع المرأة في الولايات المتحدة جاء فيها:(في الولايات المتحدة يتم اغتصاب امرأة واحدة كل 3 ثوان سنة 1997، كما عانت 6 ملايين امرأة أمريكية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية من قبل الرجال، و70% من الزوجات يعانين من الضرب المبرح، و4 آلاف امرأة تقتل سنويا على يد زوجها أو على يد من يعيش معها. وأوضحت دراسة أمريكية أن 79% من الأزواج يقومون بضرب زوجاتهم، وفي تقرير للوكالة الأمريكية المركزية للفحص والتحقيق هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أمريكا.إحصائية أخرى تبين أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا60% من الاعتداءات، بينما ارتكب الأزواج 21% من هذه الاعتداءات، وفي بحث أجري على 6 آلاف عائلة على مستوى أمريكا تبين أن 50% من الرجال يعتدون على زوجاتهم أو أطفالهم بصورة منتظمة. واتضح أن الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم أكثر بثلاثة أضعاف ممن لم يشهدوا عنف في طفولتهم، أما الآباء العنيفون جدا، فأطفالهم معرضون للعنف وانتاج العنف لما يكبرون

هل من رد
عابر ايلاف -

لماذا تنتشر قضايا قتل الاناث بدعوى الشرف بين المسيحيين في الاردن والمشرق عموما مع ان دينهم كما يدعون دين محبة ويسوع سيحمل السبعة وذمتها عنهم ؟!

اطلقها واتزوج غيرها
حامد -

انا تزوجت لاحصن نفسي عن الوقوع في الزنا في عالم مليء بالاثارة الجنسية اذا زوجتي ستمتنع عني بدون سبب شرعي ما فائدة الزواج اذا كلا لن اضربها ولكنني سوف انصحها واوضح لها ان هذا هو حقي الشرعي وان الله غاضب عليها اذا لم تستجب اطلقها واتزوج غيرها

تكريم الغرب للمرأ ة
مرتاد ايلاف -

أقر البرلمان البلجيكي قانون ينظم الدعارة باعتبارها نشاطا مشروعا، ويمنح العاملين في الأنشطة الجنسية نفس الحقوق التي يتمتع بها العاملون في القطاعات الأخرى، خاصة الحق في الرعاية الصحية. ولكن لن تقوم الحكومة بهذا مجانا، بل كالعادة، مقابل تحصيل ضرائب. ومن ناحية أخرى سيقدم حماية وظروفا مهنية افضل للعاهرات. وفي بريطانيا، يقدر الخبراء أن صناعة الجنس تدر مليار ومائتي مليون دولار سنويا، وهي إيرادات تتجاوز ما تدره دور السينما أو المسرح أو غيرها من الأنشطة الترفيهية. وليست بلجيكا أول دولة أوروبية تتجه إلى تقنين الدعارة بهدف زيادة إيرادات الدولة وتحسين ظروف عمل العاهرات، فقد سبقتها ألمانيا وهولندا. ونجحت ألمانيا، التي يعمل بها نحو 400 ألف عاهرة، في تنظيم اقدم مهنة في التاريخ بحيث اصبح لممارساتها الحق في الحصول على معاشات التقاعد والتأمين الصحي، وحد أقصى لساعات العمل لا يتجاوز 40 ساعة أسبوعيا في ظروف صحية مناسبة. وفي هولندا تدفع العاهرات 19% من دخولهن مقابل الحصول على حقوق مشابهة لنظيراتهن في ألمانيا، وذلك بعد أن اصدر البرلمان قانونا يبيح الدعارة منذ ثلاث سنوات.)

بضاعة رديئة
رامي -

يا شيخه تدوين السنة كان على حياة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولا يوجد حديث عن ضرب النساء من اجل ممارسة الجنس وانما الضرب الخفيف لبعض النساء في حالة النشوز والاعراض بعد استنفاذ الوعظ والهجر ومع ذلك يقول الرسول الكريم ولن يضرب خياركم ويقول عن النساء ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم بعض النساء يأتين من بيئة الضرب فيها اسلوب تربية يضربها ابوها مثلا فلما تتزوج تتحركش بزوجها ليضربها وهذه حالات خاصة وليست عامة ان اسلوب التربية الغربي ثبت فشله وهاهي بريطانيا تراجع موضوع ضرب التلاميذ في المدارس لتقويم سلوكهم الغرب لا يصلح كنموذج للبشرية انه نموذج فاشل تماما والغرب يحصد حصادا مرا من جراء ذلك خراب بيوت ودمار الابناء والبنات ارجو عدم تسويق بضاعة فاسدة في بلاد المسلمين

سمو الهدف
الشبل -

تظهر القنوات الإسلامية مثل المجد لتمثل داخل المجتمع وما يريده المسلم، تطرح برامج هادفة تهتم بالحياة وتطوير الثقافة والعلم ولا تنسى الجانب الديني الذي هو أهم من الجانب الدنيوي مثل الفتاوى والعلم النافع والمحاضرات والبرامج الهادفة. لنستعرض بكل هدوء برامج قناة المجد: 1- قناة المجد العلمية وهي أكاديمية علمية فضائية، لا أعتقد أن القنوات الملهية مثل (mbc) وغيرها وضعت قناة علمية!! 2- قناة وثائقية، لعرض المخترعات وجمال صنع الخالق سبحانه وتعالى، وأنواع الصناعات وهي أول قناة وثائقية عربية!!! 3- برنامج ساعة حوار للقضايا الفكرية والتربوية والسياسية. 4- برنامج حياتك، للتكنلوجيا والكمبيوتر، وقد وضع مسابقات ومنتدى يشارك فيه الجمهور بكل حماس وطوروا كثير من البرامج والأفكار لخدمة دينهم ووطنهم. والكثير والكثير من تلك البرامج الهادفة التي يقدمها المتدينون لخدمة دينهم وتطور أفرادهم، وهذا في مجال الإعلام فقط وغيره أكثر. فبالله عليكم كل هذه الجهود تروح هباء منثورا؟!

في البدء العنصرية
نجاح -

الغرب لا يحتاج الى مسلمين لكي يتطرف ، انظري ماذا يفعلون بالغجر وهم مسيحيون وبالسود وهم مسيحيون وبالاسيويين من كوريا والفلبين وهم مسيحيون الى ابناء امريكا اللاتينية وهم مسيحيون ان عقدة الاستعلاء والتفوق كامنة في الانسان الغربي وهو في طريقه الى الانقراض خاصة في اوروبا الغربية

المسيحية معتقل المرأ
نادر عاطف -

اعتقد ان المسيحية كدين هي سبب لظلم المرأة المسيحية فالمرأة في المسيحية سجينة ومعتقلة لا تستطيع الفكاك من اسر الزوجية مهما كان نوع زوجها سكيرا عربيدا عنينا بخيلا ذارائحة عفنة ويضربها لانه لاطلاق في المسيحية ولذلك نرى ان زوجات القساوسة يهربن من عش الزوجية مثل كاميليا شحاده واخريات ويلتحقن بالاسلام

تفنيد (1)
شيماء -

أنا ودي أعرف هدفك من الموضوع هل فعلا دفاع عن حقوق المرأة أم أن الهدف هو حتى لا يقول عنا الغرب كذا وكذا!! أريحينا من قصة انك تريدين اصلاح حال المرأة لأجل الغرب!! هل هو إله هذا الغرب؟؟ ماذا سنجني برضاهم او غضبهم؟؟ أنتي جالسة عندهم وتسمعين رأيهم وتأتين هنا تكتبيه!! لو انتي تشعرين بالمرأة المسلمة فعلا لكنت حريصة على توعية المرأة من أجلها هي وليس من أجل إعجاب الغرب بنا ورضاهم عنا!! اٍسألي المسلمات الأوربيات الجدد لماذا تركوا دينهم وذهبوا إلى الإسلام وستجدي أن أعلى نسبة منهم هي بسبب معاملة الرجل الغربي لهم.. وانهم وجدوا الرجل المسلم أكثر عطفاً وولاء لأسرته من رجلهم الغربي الذي تتهافت عليه ثلة من بناتنا طمعاً في بعض المكاسب المادية!!!! ثانياً هل من المعقول أن تكوني حقوقية و(((باحثة))) وتقفزين على الإسلام وحده كسبب لضرب المرأة؟؟؟ أين الأسباب الأخرى منذ فجر التاريخ!! ألا تقرأين الكتابات الغربية ومن رجال يصفون العالم كله انه ذكوري!! حسناً المرأة الغربية محمية بالقانون لماذا النسب العالية في ضربهن وإغتصابهن كذلك؟؟ الإسلام أيضا؟؟؟؟ ثالثاً من قال لك ان الرسول صلوات الله عليه وسلامه هو من قال اضربوا المرأة؟؟؟ ألم يمر عليك أنه عندما اشتكته إمرأة بأن زوجها ضربها قبل نزول الآية طالب بالقصاص منه إذن الضرب كان موجود ولم يأت به الإسلام ولا الرسول.. !! حتى إذا نزلت لفظة في القرآن وليس في الحديث لم يستطع إلا أن ينصح المسلمين بعدم الضرب وأن يتبعوا طريقته في معاملته لأهله وقال خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي!! وكأنه يقول إنه حتى لو ابيح لكنه غير محبب فتجنبوه وجاء عن عائشة رضي الله عنها إنه لم يمد يده على أي من زوجاته!! ولقد استشهدت نفسك بحديثين يستشف منهم كيف يجب أن تكون العلاقة الزوجية مراعية لإنسانية المرأة وأحاسيسها ككل وليس جانب دون غيره!!

تفنيد (2)
شيماء -

رابعاً أنتم لا تريدون حل مشاكل المرأة أنتم يا مدعي حقوق الإنسان تبحثون عن الشهرة والمقابلات التلفزيونية وكلامك للغرب عن الإسلام إن كنت مسلمة يجب أن يكون لتصحيح فكرهم الخاطيء عن الإسلام وليس لتأكيده!! أنتي تعممين وتنظرين للرجل المسلم والمرأة المسلمة نظرة نمطية واحدة لا غيرها رغم أن هذا ليس هو الواقع بل قد تنقلب الصورة 360 درجة على النقيض حيث أن هناك نسب ملفتة في الأسر المسلمة تضرب فيها المرأة الرجل كذلك!!حتى كتاب ومفكرين الغرب والحقوقيون منهم عندما يتعرفون علينا أكثر تتبلور أراؤهم وتتغير وتصبح أكثر إنصافا منك وأنتي عشتي في بلدك العربي فترة ولابد أن لك عقلاً يدرك أن ما نعانيه من تخلف راجع إلى عوامل تاريخية وثقافية بالدرجة الأولى ويشترك فيها المرأة والرجل معاً والتي من ضمنها التفسير الخاطيء لمعنى القوامة واستغلال النصوص من قبل بعض الرجال في السيطرة على المرأة بأخذ حقوقها وتخويفها وتأتي التربية الجاهلة في بعض الأسر لتدعم ذلك في هذه البيئة يكون القمع والضرب والتهديد للمرأة!! هذا يحدث ولكنه ليس النمط كما تهولين ! خامساً وبمناسبة التربية والأولاد هل تريدين القول أن تربية أولادهم صحيحة في أسرهم المتفككة غالبيتها أو أبناء متبنين بين زوجتين شاذتين أو زوجين شاذين ؟؟ هل هذه بيئة صحية للتربية في رأيك؟؟ أم لإنهم غرب فلابد أن يكونوا برفكت في كل الأحوال في رأيك؟؟