أصداء

الإعلام العربي – تخّبط - نفاق أم جريمه في حق المجتمع؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في لقاء لي مع أحد الصحفيين المراسلين لقناة معروفة ومشهورة في الأردن.. سألته عن كيفية تعاطي عامة الأردنيين مع المادة 320 وهي العذر المخفف على قاتل المرأة تحت تبرير عدم القدره على التفكير المتوازن لنظرا لغليان الدم.. والمعروفه بقتل الشرف.. وهل يؤيد الشارع الأردني تعديل هذه الماده لتجريم الجاني والحكم عليه بعقوبة تتناسب مع الجريمه وهي ليست إلا جريمة قتل متعمده ومتكاملة الأطراف و مع سبق الإصرار..

أجابني بأنه وبرغم أنه لا يؤيد قتل الشرف.. إلا أنه مع عدم إلغاء المادة المذكورة والسبب كما ذكره أن هناك قصة من التراث مفادها...
"" في إحدى قصص التراث التي استند إليها المشرع في تخفيف عقوبة الجاني.... تدّعي بأن هناك قصة عن النبي محمد "" سلام الله عليه "" بأنه جاءه سعد بن معاذ.. ليسأله عن حادثة يصف فيها فعل الزنى المباشر.. فقال سعد "" والله لو حدث ذلك لأقتلنه "" وحين إستعجب الحضور من قول سعد.. قال النبي " سلام الله عليه "" أتعجبون من غيرة سعد والله إني لأغير من سعد والله أغير منا جميعا "".

هذه وجهة نظر رجل المفروض أنه إعلامي متنور.... تقع عليه مسؤولية توعية الأجيال عن طريق الكتابة وعن طريق القناة التي تفتح له أبواب الشاشه الفضيه.. غير واعيه بأنه يبث تخلّفه العقلي للجيل الجديد؟؟.. لا يقدّر مسؤولية الكلمه ولا يعرف أنه يتناقض بنفسه مع نفسه.. والأهم أنه وبرغم شهادته الجامعيه العليا إلا أن تفكيره توقف فقط عند قصة التراث ولغى ميزة العقل الذي كرّمه به الخالق عز وجلّ..

القصة الأخرى التي أضعها أمام القارىء شاهدتها بنفسي على أحد القنوات عدة مرات لأنقل الحوار كما هو.. مرة أخرى تبين دور الإعلام الخاطىء والمخطأ في كيفية إدارة الحوار مع رجال الدين لكشفهم أمام المشاهد بحيث يبدو المذيع كما وأنه متوافق مع أفكار رجل الدين.. وكأنه بذلك يروّج للفكر المتعفن والعنصري ضد المرأة في عقول الملايين من المشاهدين البسطاء..

يبتدأ المذيع الحوار.. كفاية يادكتور أن المرأة الأوروبية في الوقت الحاضر تنشد الرجل القوّام.. سأعطي المشاهد فكرة أن هناك إحصاءات تقول بان 90% من نساء بريطانيا لا يحبون الزواج من رجل ضعيف لأنه في أول ما تحصل مشكله يقعد يعيط.. راجل عامل زي شكل الحريم وإحنا عايزين راجل راجل.. قضية الضرب دي شبه خطيره جدا..

الشيخ.. إن الله كرّم المرأه بهذه العقوبه.. عقوبة الضرب..
المذيع.. كيف؟؟ كرّمها بالضرب كيف؟؟
الشيخ.. قال نبينا (صلعم ) ولا تضرب الوجه ولا تقبّح.. شوف كرمها..
المذيع.. الله..

الشيخ.. إن ضربها لا يضربها على وجهها.. حتى وهو يضربها لا يسبها ولا يشتمها.. عجيب هو إذا بيضرب للتأديب.. وإذا ضرب لا يزيد عن عشر.. وإذا ضرب لا يكسر عظما.. ولا يقطع لحما ولا يكسر سنا ولا يفقأ عينا..... أدب.. أدب عند الضرب إذا ضرب عند التأديب لا يرفع يده إلى أعلى.. بل يضربها بحذاء صدره.. كل هذا تكريم للمرأة.. هي تحتاج إلى تأديب فكيف يؤدبها زوجها؟؟؟ باوعظ فإن لم ترتدع ولا تنزجر.. بالهجران.. فإن لم تنزجر بالضر.. وجعل شروطا للضرب.. لا تضرب الوجه ولا تقبّح.. ياإبنة كذا وكذا.. يضربها ضربا غير مبرح لا يترك أثرا.. يضربها بعصى قصيره.. ولا يضربها على الأماكن الحساسه.. كالرأس.. كل هذا إختبار لإجراء العقوبه.. لكن هذا لا يكون إلا عند إستحالة الوسائل السابقه.. كمن تكريم الإسلام للمرأة أنه لم يجز العقوبة بالضرب إلا في حالة واحده.. عند إمتناعها عن فراشه..
المذيع.. عند إمتناعها عن فراشه..
الشيخ.. أين يذهب الرجل وهي تمتنع عنه..
المذيع.. تاني أنا عايز أسمع الحته دي..
الشيخ.. لا يكون إلا من أجل هذه المسأله التي لا يستغني عنها الرجل..

أولا.. جوابي على الطريقه المصريه.. يروح بستين داهيه..

الأهم.. هو سوء فهم وتفسير المذيع للقوامه بحيث يبدو مفهوم القوامه وكأنه مؤكد لتبرير العنف ضد النساء.. وأن القوة ربما العضليه من مقومات القوامه؟؟؟ ( في إحصائيات وجد أن المرأة الأوروربية تنشد الرجل القوام وأن 90% من النساء البريطانيات لا يردن الزواج برجل ضعيف ) )

هل كانت كلا الجملتين مقدمة لحث فضيلة الشيخ على تبرير العنف لأن النساء يفضلن الرجال الأقوياء والذين قد تصل قواهم الجسمية لحد العنف؟؟؟؟


في رأيي المتواضع إضافة إلى أن المذيع صب الزيت على النار.. وأكّد مفهوم الرجولة الخاطىء عند الرجل الشرقي أكّد أن القوامه تتضمن الضرب..

هذا نموذج المفروض أنه يأتي من رجل مثقف يخاطب الشعوب يوميا... اقتصر تفكيره على ما يتقوّل به فضيلة الشيخ وأغلق عقله وإستراح لهذا التبرير الذي يعطيه مطلق الحق في الإيذاء الجسدي والنفسي للمرأة.. فما بالك بالرجل البسيط العادي الذي أصبح يستمع بكل إجلال وإحترام إلى مثل هؤلاء الفقهاء وهم يروّجون للعنف المجتمعي؟؟؟
إن ما يروّج له الشيخ ما هو إلا تسلط ذكوري متسترا بالدين ليبيح للرجل الإستمتاع بكل معنى الكلمه بما فيها المتعه الساديه التي ترتبط بالعنف على المرأة وغير عابىء بإصلاح مجتمع ولا تطوره ولا ربطه بإنسانيات وروح الدين...

كلاهما صب الزيت على النار.. وبيّنا التناقضات الموجوده في فهم ومفهوم الدين..مابين رجال دين نسوا قيم وأخلاق الدين.. وإعلام متخبّط يساعدهم في ترويج أفكار متعفّنه...
وعلى الطريقه المصريه مرة أخرى.. دوري ياساقيه!


- باحثه وناشطة في حقوق الإنسان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رجاء إلى إيلاف
منى أحمد -

أتمنى على إيلاف الإستمرار في نشر هذه المقاله حتى يتنبه إليها الإعلام .. السيدة أحلام محقه كل الحق في سؤال هام ز. هل هناك تواطؤ بين رجال الدين والإعلام .. مثل هذه المقابلات يجب أن تلغى من قاموس الفضائيات .. مع الشكر

أي مستقبل هذا ؟؟؟
فاطمه أوزون -

في مقالة الأستاذ خليل علي حيدر عن الخرافة في الكويت .المنشوره اليوم .. كتب يقول .. . ;بعض القنوات الفضائية قد تمادت في الترويج للدجالين والمشعوذين وتحاول استقطاب المشاهدين الذين يعانون من مشكلات نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية، ويحاولون استدراجهم واستغلالهم;. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها ;أن نحو ثلثي عينة الدراسة أفادوا بوجود السلوكيات الخرافية في الوسط الطلابي، ويأتي في مقدمة هذه السلوكيات أعمال السحر، الأحجبة، التمائم، قراءة الكف والأبراج، قراءة الطالع والفنجان، لعب الأرقام، 33 خرافة، تدور حول الجن والعفاريت والزار والعلاقات الاجتماعية والعمل لا شك أن التوحيد بين ;المقاييس العلمية;، التي تقوم على البحث والتجربة والمشاهدة واستخدام الحواس، و;المقاييس الدينية، التي ترتكز على التصديق والإيمان، يثير التساؤل،

رجاء إلى إيلاف
منى أحمد -

أتمنى على إيلاف الإستمرار في نشر هذه المقاله حتى يتنبه إليها الإعلام .. السيدة أحلام محقه كل الحق في سؤال هام ز. هل هناك تواطؤ بين رجال الدين والإعلام .. مثل هذه المقابلات يجب أن تلغى من قاموس الفضائيات .. مع الشكر

اجندة الاعلام
مراقب اعلامي لندن -

تطرق المقال لنقطة هامة تحتاج الى مقال منفصل للتعقيب والتحليل ولكن ابدي ملاحظات سريعة ومختصرة لكي لا ارهق القاريء والقارئة.الاعلام العربي سواء الصحافة او الفضائيات او المواقع الاليكترونية لها اجندتها الخاصة بها. هناك فضائيات وصحف تؤيد التطرف والتشدد الديني وتدعم حماس وتبرر انتهاكتها لحقوق الانسان الفلسطيني وممارسة التعذيب والقتل ومنها صحيفة معروفة في لندن ومحطة حوارية ايضا.لا تخلوا المحطات حتى البي بي سي من متعاطفين مع الاخوان المسلمين والطالبان ومنهم من يؤيد العنف في العراق الذي يستهدف المدنيين ويبرروه بأنه مقاومة. وهناك اعلاميون يدسوا بأجندتهم الخاصة في الحوار او افساح المجال لضيوف لكي يسوقوا وجهة نظر معينة بالتواطؤ. هناك اعلاميون بارزون معجبون بابن لادن. فما تقوله الكاتبة صحيح ولكنه ليس غريب وموجود على الساحة وبشسكل ملحوظ. وهناك اعلام يصفق ويطبل ويزمر لأن سيدة بريطانية مسيحية اعتنقت الاسلام مثل شقيقة زوجة توني بلير لورين بوث واسأل هل تسطيع سيدة عربية مسلمة معروفة ومشهورة ان تعتنق المسيحية او اليهودية او حتى الهندوستانية دون ان تصدر فتاوي في ذبحها وقتلها واعدامها وهنا نجد قمة النفاق والدجل في صفوف العرب والمسلمين وعلى رأسهم الاعلاميين. وشكرا للكاتبة على طرح موضوع الاعلام الغير موضوعي.

اجندة الاعلام
مراقب اعلامي لندن -

تطرق المقال لنقطة هامة تحتاج الى مقال منفصل للتعقيب والتحليل ولكن ابدي ملاحظات سريعة ومختصرة لكي لا ارهق القاريء والقارئة.الاعلام العربي سواء الصحافة او الفضائيات او المواقع الاليكترونية لها اجندتها الخاصة بها. هناك فضائيات وصحف تؤيد التطرف والتشدد الديني وتدعم حماس وتبرر انتهاكتها لحقوق الانسان الفلسطيني وممارسة التعذيب والقتل ومنها صحيفة معروفة في لندن ومحطة حوارية ايضا.لا تخلوا المحطات حتى البي بي سي من متعاطفين مع الاخوان المسلمين والطالبان ومنهم من يؤيد العنف في العراق الذي يستهدف المدنيين ويبرروه بأنه مقاومة. وهناك اعلاميون يدسوا بأجندتهم الخاصة في الحوار او افساح المجال لضيوف لكي يسوقوا وجهة نظر معينة بالتواطؤ. هناك اعلاميون بارزون معجبون بابن لادن. فما تقوله الكاتبة صحيح ولكنه ليس غريب وموجود على الساحة وبشسكل ملحوظ. وهناك اعلام يصفق ويطبل ويزمر لأن سيدة بريطانية مسيحية اعتنقت الاسلام مثل شقيقة زوجة توني بلير لورين بوث واسأل هل تسطيع سيدة عربية مسلمة معروفة ومشهورة ان تعتنق المسيحية او اليهودية او حتى الهندوستانية دون ان تصدر فتاوي في ذبحها وقتلها واعدامها وهنا نجد قمة النفاق والدجل في صفوف العرب والمسلمين وعلى رأسهم الاعلاميين. وشكرا للكاتبة على طرح موضوع الاعلام الغير موضوعي.

جزء من المجتمع
هند -

انا مع السيدة احلام في رايها عن دور الاعلام في الظلم الواقع ضد المراة ولا تنسي ان الاعلام هو صورة عن ثقافة المجتمع فنلاحظ مثلا ان موضوع تعرض المراة للضرب في المسلسلات العربية يبين ان الرجل الذي يضرب زوجته هو انسان طيب وطبيعي وربما يحب زوجته كثيرا لاكنه فعل امر لا يدينه المجتمع عليه بينما في الافلام الاجنبية تصور لنا ان الرجل الذي يضرب زوجته هو اما مريض نفسيا او متعاطي للمخدرات او الكحول ولو قام بذلك رجل سوي يقوم بالاعتذار منها مئة مرة ويبين الاعلام ايضا ان عندما تطلب المراة الطلاق تكون في حالة هياجان وليس نابع عن قرار اتخذته بعد تفكير طويل وان الرجل يقوم بتهدئها واخبارها ان هذا هو ابغض الحلال عند الله ثم يقوم بتطليقها ونرى بعد ذلك المراة تبكي لان زوجها تخلى عنها بهذه السهولة وهنا تثبيت راي الفقهاء بان الطلاق بيد الرجل هو رحمة من عند الله لان المراة تتخذ قرار عاطفي قد يؤدي الى دمار الاسرة ولا يبين الرجال الذين يطلقون زوجاتهم لاتفه الاسباب او بحالة غضب ناهيك عن اعجاب الناس بمسلسل باب الحارة باجزاءه الخمسة الذي يصور حارة الضبع على انها المدينة الفاضلة ويبين في الاوعي ان حبس المراة في البيت واخضاعها وعدم السماح لها بالتدخل وان سيطرة الرجل على كل زمام اللامور والمراة فقط للطبخ والنفخ والتنظيف سوف يعيدنا الى زمن المدينة الفاضلة والبطولة والشجاعة وسوف يؤدي الى استردادنا حقوقنا ولم يبين ان كل هذه الامور هي وراء تخلفنا وضياع حقوقنا لانه لا يمكن ان تربي امراة مسلوبة الارادة الا مخلوق مسلوب الارادة

خرافة اسمها الروایة
azad -

فی الحقیقةالروایات کلها اکاذیب وخرافات من یضمن مصداقیةایةروایةوعدم تحریفهااو عدم تسخیرها لصالح الراوی ؟،حیث یقول معظم الروایات {عن فلان ابن فلان وعن فلان ابن فلان وهکذا الی الفلان العاشر ویقول انه قال ....قال....)کیف بقیت هذه الروایات صادقةبالرغم من مرور مئاة السنین بین راوی وراو اخر حیث کان وسائط النقل محصورةبین المشی والجمال،فی هذاالعصر بالرغم من وجود مئاة الوسائط المتقدمةلنقل الاخبار والروایات نجد ان خبرا ینشر الیوم من قبل المراسلین وفی الیوم التالی نجد خبرا اخر یکذب الخبر الاول وهكدا،

الشريعة الاسلامية
رنا -

هناك حقيقة يتجنب الجميع التكلم عنها لاعتبارها من الممنوعات وهي دور الشريعة الاسلامية في التميز ضد المراة باعتبارها ناقصة عقل ودين وخلقت من ضلع اعوج وان المراة عورة ويجوز للرجل المسلم الزواج باربعة مع تحليل ما يعرف بزواج المتعة عند السنة والشيعة على سواء ولا يحق للمراة ذلك ويقدر الرجل ان يطلقها متى اراد حتى لو كان عمر الزواج 50 سنة وهناك فتاوى تحلل للرجل المسلم ان يرتكب الزنى مع غير المسلمات على اساس انهن كافرات ولا يحق للمراة المسلمة ذلك و حتى احكام النشوز تنظر للمراة على انها طفلة ناقصة الاهلية يريد الرجل تربيتها بالهجر او الضرب وعندما يسال الشيوخ عن نشوز الرجل يقولون على المراة ان تصبر فالاسلام رسخ التمييز ضد المراة

هند رقم 4
سلوى ع -

منذ سن مبكرة تعلمنا ان المرأة تحرث في المطبخ نهارا ....ليلا واذا قررت الخروج من المنزل فعليها ان تلبس النقاب الأسود.

هند رقم 4
سلوى ع -

منذ سن مبكرة تعلمنا ان المرأة تحرث في المطبخ نهارا ....ليلا واذا قررت الخروج من المنزل فعليها ان تلبس النقاب الأسود.

قتل ثقة المرأه بنفسه
سلوى محمد -

لفت نظري في أولى حلقات المسلسل السوري ; ما ملكت أيمانكم ; كلمة لإمرأه تعتبر نفسها داعية إسلامية .. ;النساء ضلع قاصر وذلك لما يميزهن عن الرجل من هيمنة العاطفه وضعف الإرادة ; هذه جمله من جمل التمهيد للهمينة الذكورية على نصف المجتمع .. تربية قاصره تقتل ثقته بنفسه وبقدرته على إختيار أي شيء بمفرده .. أؤيد إستمرار نشر المقاله أو تعاد مرة أخرى لمدى أهميتها التي لم يفطن القراء لها ..

إلتفاف على الشرع
شيماء -

إستقطاع جزء من الرواية لخدمة الهدف اسلوب مرفوض للإستدلال! يفترض أن المثقف (الإعلامي) يطلع على الرواية والتفسيرات الكاملة لها.. والغيرة لا تنطوي على التخفيف لكنها تعني التفهم ومع ذلك فليس من تفسير واحد من بين التفسيرات المتاحة من أباح العمل الفردي دون دليل! 1) الأرجح انه الصحابي سعد بن عبادة وليس بن معاذ رضى الله عنهما!2) ان هذا الموقف كان بعد نزول آية رمي المحصنات وإن سعد رفض تأجيل القصاص لحين الأتيان بالشهود الأربعة إذا ما رأى الدليل بأم عينه! ثم إنه قصد قتلهما معاً وليس زوجته فقط!!3) ولما رفض الرسول عليه الصلاة والسلام ذلك وأن عليه أن ينتظر فما كان منه إلا أن أقسم بالله الذي بعث محمد نبياً إنه لن ينتظر!4) عندئذ قال النبي قولته بأنها الغيرة وأنا أغير منه والله أغير منا جميعا في تحريم الفواحش! وبما أنني أغير منك فما عليك إلا الإمتثال للحدود (العقوبات الشرعية) وهي بالطبع غيرة محمودة وإلا لما كان القصاص للمحصن والمحصنة بهذه القسوة!5) استدل بعض العلماء من هذه القصة بأن من يقتل زوجته ومن وجده معها إذا أتى بالبينة (الشهود الأربعة) بعد القتل فلا قصاص ولا دية عليه! أما من لم يأت فعليه الحد ويقتل كذلك! وانه حتى الصحابة نبهو سعد إلى أنه ما دام هناك حدود فلا قصاص مع الحدود!وحتى لا يقتل المسلمين بعضهم بعضاً بذريعة القصاص!6) المفروض ان لا يخفف الحكم إلا اذا كانا متلبسين في ضوء الرواية التي يستندون إليها! أو أن يأتي بما يثبت (أربعة شهود) كذلك هذا التخفيف يجب أن تتمتع به المرأة كذلك لو قامت بنفس الفعل لإن العقوبات لا تفرق بين الذكر والأنثى في الإسلام! هذا إلتفاف على الشرع والقوانين العربية لا إسلامية ولا علمانية بل مزيج منهما معاً لا يخدم الحق ولا العدالة! .. ولا نريد قوانين تبيح الإباحية باسم الحرية والإنسانية والكرامة والمساواة فيكون من حق الزوجة مصاحبة غير زوجها باسم الصداقة والعصرنة وما على الزوج عندئذ إلا أن يصرح لجميع افراد العائلة أنه كذلك لديه صديقة جديدة على غرار ما فعل ساركوزي وبرلسكوني وأمثالهم!

إنتقائية .. وفاطمة
شيماء -

*الإعلام العربي لا يمكن الحديث عنه بصورة معممة هناك الجيد وهناك الرديء لكنه لا زال قاصراً عن دور الإعلام التوعوي والتثقيفي والتنموي لكل شرائح المجتمع! لا شيء يجذب المشاهد العربي إجمالاً إلا الجانب الترفيهي منه وهذا كذلك يحمل رسائل سلبية عن المرأة والرجل ويعد أخطر من اسلوب الشيخ والمذيع المستفز .. لكن ربما لإنه يتماشى مع رغبات ماما فرنسا وأسيادها فلا يجب أن تقفل تلك القنوات بل يجب أن تُدعم!!!هذه القنوات الغارقة في الإستعراضات بجسد الأنثى ومثلها المجلات الموجهة للمرأة وللجيل الجديد وعلا غلافها آخر تسريحة وأحدث صرعة هي التي همشت المرأة وتفهت إهتماماتها وجعلت منها مضغة منساقة وراء سطحيات تجعها نسخة من أخرى لا شخصية لها لا تعرف لها كيان ولا حقوق ولا واجبات!**كيف يروح في ستين داهية والإستمتاع هو حق مشروع لكلاهما وهو واحد من الأهداف التي تزوجا من أجلها ؟؟ هل هما أصدقاء يعيشان معاً دون إلتزامات؟؟ في حالة عدم وجود مانع من الموانع المعروفة وما دامت تكرهه من يجبرها تبقى معه!؟؟ الرجل الصالح لا يلجأ للضرب أبداً.. والرسول عليه الصلاة والسلام اعتبر اللطف والرقة في معاملة المرأة دلالة على حسن الإيمان والأخلاق للرجل المسلم ونصح المرأة بعدم الزواج من رجل عرف عنه ضعف الدين وسوء الخلق ( من ترضون دينه وخلقه) ولذا استوجب السؤال عن الرجل قبل الإرتباط وليس التعرف عليه في الأنترنت أو مجلات النصف الآخر؟؟ !! الواقع يقول أن هناك رجالاً يؤذون ويشوهون المرأة في كل مكان في العالم ولم يحدهم شرع ولا قانون!! ليس بإستطاعة المحكمة أن تضع كاميرات مراقبة في كل بيت .. لكن من لديه ضمير حي لا يلجأ لهذا النهج.. الإسلام وضع ضوابط لهؤلاء بأن لا يتجاوزوا عن حدهم! من جهة أخرى هناك ثلاث فتاوي سعودية مصرية وتركية أعطت الحق للمرأة أن تدافع عن نفسها ضد هذا الزوج المتوحش إن استطاعت لها أن تضربه كذلك.. وإن لم تستطع فلتتركه لا يجبرها عليه أحد.. *** الأخت فاطمة نعم موجودة هذه المحطات وأيضا هذا الفكر ذو الأحجبة والتواكل على المشعوذين في قراءة الغيب وتصريف الأمور.. فإذا قابلك هاجميه وصححيهم حتى من وجهة نظرك العلمية على الأقل! السحر في الإسلام من الموبقات والإيمان بدوره في تغيير الأمور يُعد شرك!! وكثيرة الأحاديث النبوية الشريفة التي تحرم التصديق واللجوء إلى السحر والتنجيم كالأبراج وقراءة الفنجان

إنتقائية .. وفاطمة
شيماء -

*الإعلام العربي لا يمكن الحديث عنه بصورة معممة هناك الجيد وهناك الرديء لكنه لا زال قاصراً عن دور الإعلام التوعوي والتثقيفي والتنموي لكل شرائح المجتمع! لا شيء يجذب المشاهد العربي إجمالاً إلا الجانب الترفيهي منه وهذا كذلك يحمل رسائل سلبية عن المرأة والرجل ويعد أخطر من اسلوب الشيخ والمذيع المستفز .. لكن ربما لإنه يتماشى مع رغبات ماما فرنسا وأسيادها فلا يجب أن تقفل تلك القنوات بل يجب أن تُدعم!!!هذه القنوات الغارقة في الإستعراضات بجسد الأنثى ومثلها المجلات الموجهة للمرأة وللجيل الجديد وعلا غلافها آخر تسريحة وأحدث صرعة هي التي همشت المرأة وتفهت إهتماماتها وجعلت منها مضغة منساقة وراء سطحيات تجعها نسخة من أخرى لا شخصية لها لا تعرف لها كيان ولا حقوق ولا واجبات!**كيف يروح في ستين داهية والإستمتاع هو حق مشروع لكلاهما وهو واحد من الأهداف التي تزوجا من أجلها ؟؟ هل هما أصدقاء يعيشان معاً دون إلتزامات؟؟ في حالة عدم وجود مانع من الموانع المعروفة وما دامت تكرهه من يجبرها تبقى معه!؟؟ الرجل الصالح لا يلجأ للضرب أبداً.. والرسول عليه الصلاة والسلام اعتبر اللطف والرقة في معاملة المرأة دلالة على حسن الإيمان والأخلاق للرجل المسلم ونصح المرأة بعدم الزواج من رجل عرف عنه ضعف الدين وسوء الخلق ( من ترضون دينه وخلقه) ولذا استوجب السؤال عن الرجل قبل الإرتباط وليس التعرف عليه في الأنترنت أو مجلات النصف الآخر؟؟ !! الواقع يقول أن هناك رجالاً يؤذون ويشوهون المرأة في كل مكان في العالم ولم يحدهم شرع ولا قانون!! ليس بإستطاعة المحكمة أن تضع كاميرات مراقبة في كل بيت .. لكن من لديه ضمير حي لا يلجأ لهذا النهج.. الإسلام وضع ضوابط لهؤلاء بأن لا يتجاوزوا عن حدهم! من جهة أخرى هناك ثلاث فتاوي سعودية مصرية وتركية أعطت الحق للمرأة أن تدافع عن نفسها ضد هذا الزوج المتوحش إن استطاعت لها أن تضربه كذلك.. وإن لم تستطع فلتتركه لا يجبرها عليه أحد.. *** الأخت فاطمة نعم موجودة هذه المحطات وأيضا هذا الفكر ذو الأحجبة والتواكل على المشعوذين في قراءة الغيب وتصريف الأمور.. فإذا قابلك هاجميه وصححيهم حتى من وجهة نظرك العلمية على الأقل! السحر في الإسلام من الموبقات والإيمان بدوره في تغيير الأمور يُعد شرك!! وكثيرة الأحاديث النبوية الشريفة التي تحرم التصديق واللجوء إلى السحر والتنجيم كالأبراج وقراءة الفنجان

الأخت فاطمة
شيماء -

نعم موجودة هذه المحطات وأيضا هذا الفكر ذو الأحجبة والتواكل على المشعوذين في قراءة الغيب وتصريف الأمور.. فإذا قابلك هاجميه وصححيهم حتى من وجهة نظرك العلمية على الأقل! السحر في الإسلام من الموبقات والإيمان بدوره في تغيير الأمور يُعد شرك!! وكثيرة الأحاديث النبوية الشريفة التي تحرم التصديق واللجوء إلى السحر والتنجيم كالأبراج وقراءة الفنجان وضرب الودع.....الخ وإن كان هذا لا يلغي وجود السحر فهو موجود!! أما العلم والتجربة فلم يفسرا كل شيء كذلك!! لازالت هناك أموراً طارئة فوضوية رغم القوانين المكتشفة وقف أمامها العلم عاجزاً ولكن لا يعني هذا أن نلجأ إلى الشعوذة والأرواح الشريرة لنفسرها هذا يتنافى مع الإيمان والعقل!!