لماذا يتشيخ المجتمع الألماني والمجتمعات الصناعية عموما؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حين هاجرت في عام 1975م إلى ألمانيا بعد أن يأست من تحصيل الاختصاص في بلدي، لم يخطر في بالي أنني سوف أغادر وطني بدون عودة وأترك ديار البعث إلى يوم يبعثون؟
ومن وضع قدمه في الهجرة، يجب أن يضع في حسابه أنه قد يبقى غريبا عن وطنه حتى القبر، ولو عاد له لشعر بالغربة فيه وبرودة عظامه، وهو ما حصل معي حين رأيت بيت جدي وقد انقض بنيانه وأنقص منن أطرافه، ولم تعد شجرة التوت في الحوش موجودة؟
يأسي من الشرق وأملي في الغرب
وهكذا كانت الخلاصة التي انتهينا بها عجيبة فلم يعد الشرق يعجبنا ولا الغرب يسعدنا فنحن نفسيا في الأرض التي لا اسم لها!!
وهذا الشعور يراودني الآن من جهتين، الانخلاع من الإرث القومي إلى الأفق الإنساني، وأن الأرض لله وأننا عباد الله، وان الأرض تتغير من اختلاط الثقافات وامتزاج الأديان والعباد والعملات والزيجات.
وكنت أظن حين وضعت قدمي في ارض الجرمان، أنني سوف أصبح واحدا منهم بثلاث أشهر أو سنة وسنتين وثلاث؟!
ولكن تبين لي بكل أسف أن الأمر ليس بهذه السهولة، وأن المرء يخترق حاجز المسافات الجغرافية في خمس ساعات، من بيروت إلى نورنبيرج. ويخترق حاجز اللغة في ثلاث أشهر فينطق ما يمشِّي به يومياته من طعام وشراب ومطعم وملبس وأجرة وعناوين شوارع، ولكنه حتى يخترق ويندمج في الثقافة الألمانية قد لايكفيه نصف قرن وما هو ببالغه؟
لقد عشت بينهم تسع سنين عددا، كنت مطوقا بالبرد والغربة ولم أشعر يوما أنها ستكون مستقر ومستودع؟
لقد فكرت طويلا في الاستقرار في المجتمع الألماني، بعد أن خسرت وطني الذي عصفت به الأحداث، والتهمته يد الانقلابات العسكرية، ودخل في نفق مظلم، ولكن كلمات أيها الأجنبي غادر أرضنا وإلا؟؟ (Auslaender RAUS) التي كنا نقرؤها في كل زاوية وصخرة، وعلى كل جدار، ورق منشور وكتاب مسطور، جعلتني أحك رأسي طويلا قبل التفكير في هذه الأرض، التي أخرجت القرن النازي يوما ومعسكرات الاعتقال، ومن أرضها اشتعلت الحروب القومية والدينية والعالمية، وتركت بصماتها على الضمير حوفا وكراهية للأجنبي والآخر المختلف؟
وحين قرأت في أعداد الشبيجل 34\ 35\ من عام 2010م تحت بحث (نقاش Debate) خبرا مؤلما حافلا بالتحدي، ينتظر المسلمين في ألمانيا، ولا يستبعد أن يصل في المستقبل إلى مآسي البوسنة إذا أظلمت الدنيا واحلولكت الأيام وبدأت المذابح وحفلات التطهير العرقي؟
جاء هذا الخبر في صدد الكتاب الذي أشرنا إليه بعنوان (ألمانيا تلغي نفسها Deutschland schaft sich ab?) لرجل ألماني عنصري يعمل في البنك الألماني اسمه غريب (Thilo Sarrazin) لاأعرف رنينه من الأسماء الألمانية الشائعة (شميدت وكول وهوفمان) هو تيلو سارراتسين (ولفظ بشكل شائع في الميديا مترجما إلى اللغة الإنجليزية باسم سارازين فلنعتمده اذن في المقالة؟ وقد حقق طارق الوزير وهو رجل من أم ألمانية وأب يمني ويمثل جبهة حزب الخضر في مقاطعة هيسن في اسم هذا المخلوق، ليعرف أن خلفيته ليست ألمانية، بل من الفرنسيين الهوجنوت الفارين بدينهم أيام المذابح الدينية، كما فعل كثير من مسلمي الشرق الأوسط في أيامنا؟؟ وهنا التناقض الموحش).
يقول زراسين مهولا ومحذرا في كتابه الجديد، أن ألمانيا سوف تنتهي بحدين من خطرين، تشيخ المجتمع الألماني، الذي لن يعوض بألمان، بل بأتراك متخلفين وسخين ناقصي الأهلية والثقافة يرفضون الاندماج في المجتمع الألماني، والذوبان في بطن الحوت الجرماني، وفي عام 2050 م ستصبح ألمانيا جمهورية إسلامية بتعداد 7 مليون تركي يصلون للكعبة خمسا، ويذبحون الخرفان في عيد الأضحى في حوض الاستحمام المنزلي؟.
وفي عام 2100م سيكون عدد الأتراك لوحدهم غير العرب والكرد والعجم والغجر والبربر 35 مليونا، فلنقرأ الفاتحة على ألمانيا، ولنوزع النعوة على التراث التيتوني الجرماني، فقد انقلب العالم وتحولت الأرض إلى إسلامية، يؤذن فيها المؤذن خمس مرات في اليوم، وترتفع المآذن بالأذكار في رمضان؟ ويعيش فيها نساء مبرقعات محجبات منقبات كأنهن أشباح دراكولا الليلي؟ ويصبح حفيدي غريبا في أرض أجداده؟؟
إنني لا أريد هذا المصير لأحفادي والويل لكم أيها الألمان إذا لم تنتبهوا وتتيقظوا إلى هذا الخطر الداهم وهذا الشر المستطير؟
إنه خبر حزين أليس كذلك، وكله من امتدادات ضرب نيويورك، كائنا من كان ضارب طبله ومفرقع صوته في التاريخ.
إن المسلمين اليوم في ألمانيا خاصة، وفي أوربا عامة، في محنة عارمة وايام سوداء قادمة، وهناك الكثير الكثير ممن يصفق لزراسين، أنه تجرأ فنطق، ولا يستبعد أن ينفصل عن حزبه الاشتراكي، ويؤسس لنفسه حزبا خاصا وعلما خاصا وهتافات خاصة ودولة ضمن الدولة من الأحقاد والكراهيات، والتصميم للمستقبل على تطهير الأرض الجرمانية من العروق والأجناس النجسة؟؟
إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا...
ولكن لماذا يتشيخ المجتمع الألماني؟
ولكن لماذا يتشيخ المجتمع الألماني؟ اسمعوا القصة التالية؟
سالت زميلي الألماني راينهارد حيث كنا نعمل سوية في مشفى مارين في مدينة جيلزكيرشن ـ بور في منطقة الرور الصناعية في المانيا، في ثمانينات القرن العشرين، حيث كنت أتدرب على جراحة الأوعية الدموية: عفوا هل أنت متزوج؟ قال نعم؟ عفوا من جديد هل عندك أطفال آسف إن كان تدخلا مني في أمورك الشخصية؟ لا.. لا.. أبدا أجاب راينهارد ليس عندي الأولاد وأستطيع الأنجاب وزوجتي مخصبة ولكن ليس بنيتنا أن نستولد الأطفال؟ ولماذا عفوا ما هي وجهة نظرك؟ سألت باهتمام من جديد؟ وكنا في ساعة رحمانية مسترخين من الحوادث والعمليات، والرجل كان واضحا دقيقا يتابع اختصاصه من فرع لفرع، وكان في نيته أن يتمرن لربما على عشرة حقول طبية؟ وربما بعد الأوعية وهي سنتين أن يذهب لمدينة ركلنكهاوزن فيتمرن على مشاكل المستقيم والكولونات وهي أكثر من أمطار الشمال؟ وإذا كان كل اختصاص يتطلب سنتين فقد كان مخططه أن يمضي عشرين سنة في رحلته الماراتونية؟ وهو رجل نادر رأيته في شعوب الشمال؟ وأمام سؤالي الأخير تأملني جيدا وقال ولماذا الأولاد؟ وأي شيء سيفيدوني؟ هل سينفعوني في كبرتي؟ ويسندوني في شيخوختي وضعفي وسقمي ومرضي؟ جلَّ ماسيفعلونه ـ إن أحسنوا صنعا ورأفوا بحالتي ـ أن يرموني في بيت مأوى للعجزة؟ وجوابه هذا يحمل أزمة المجتمع الالماني وتناقض الأجيال؟
إن كلمة بيت عجزة مخيفة، فقد قرأت البارحة بحثا عن الحكم قضائيا على أكثر من واحد في ألمانيا لقيامهم بجريمة قتل كبار السن الضعفاء العجايز المساكين الذين هم تحت العلاج ولايملكون الدفاع عن أنفسهم، من ممرضين شباب ملوا من معالجتهم والاعتناء بهم؛ فحقنوهم بالسموم وقضوا عليهم؟ هكذا قال بعضهم في المحكمة لقد أرحناهم من هذه الحياة التي لاطعم لها ولا لون ولا رائحة؟
إن الشيخوخة مخيفة حين تدب في المفاصل، وإن الطبيب راينهارد الذي ربما بلغ السبعين الآن قد يتذكر تلك المحادثة، أما أنا فقد منحني الرب خمس بنات بارات وست أحفاد كما ذكر الرب في محكم التنزيل عن آياته أنه رزقنا بنين وحفدة ورزقنا من الطيبات؟
وكنت حريصا أن ارى مثل هذه المؤسسة وكيف تعمل في أسبانيا؟ إنني لا أنس المنظر المريع أبدا؟ لقد تجمد عندي في الذاكرة فلا يبرح، وأخاطب نفسي بثلاث: اللهم لك الحمد على الإيمان. اللهم لك الحمد لاينتهي على الصحة والنشاط. اللهم لك الحمد بقدر خلقك على العقل والنشاط الذهني. كان كبار السن في تلك المؤسسة في حافة مدريد في الحقيقة هياكل من الأموات جثثا؟ واحد نائم في كرسي يخر لعابه من فمه ولا يدري، واحد مستلقي على كرسي يحدق في الفضاء البعيد بدون نهاية، وثالث بالكاد يسحب رجليه لخطوات، ورابع بعكاز في شكل مهتري في هيئة يرثى لها، والممرضة محتارة بين إطعام هذا، وتجليس ذاك، وتزبيط مرتبة ثالث، وتنظيف رابع من البول والقذارات.. كانت باختصار حفلة استقبال الموت يوميا؟ وإن نشب حريق ـ وقد حصل ـ ماتوا مثل صناديق قابعة لاتملك حراكا وهربا من موت زاحف..
البشر يشيخون هذا حق.. ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون.. وكلنا يريد أن يشيخ وكلنا يريد أن يعمر ويحافظ على الشباب؟ مثل من يريد أن يأكل من الكعكعة ويحافظ عليها؟ وما هو بقادر على ذلك؛ فمن أكل انتهت الكعكعة والحفلة، والشمعة تذوب مع الزمن فتلتهم نفسها، ومن أراد أن يجمد الزمن فهي حالة واحدة فقط بالتصوير؛ فالصورة تحبس الزمن للحظة، أما عموم الزمن فهو يتدفق بدون ماسك وصاد وحاجز إلا بالركوب على ظهر شعاع الضوء كما تقول النسبية. وهو مستحيل إلا بطريقين؛ الأول كما جاء في الحديث عن تحولنا إلى أجسام نورانية عن أول زمرة يدخلون الجنة أنهم على هيئة القمر ليلة البدر، والزمرة الثانية على أشد كوكب دري في السماء إضاءة.
وأما المعراج الثاني لكسر الزمن ولجمه ونفيه وحبسه فهي كما جاءت في القرآن عن جنة عرضها السموات والأرض، حسب النظرية النسبية الخاصة بتوقف الزمن بكسب سرعة الضوء، أو النسبية العامة بالوقوف على كتلة لانهائية؟ ومن هذين يوقف الزمن فيبقى الشباب؟
ومن هذين المدخلين يقف الزمن فيذبح كأنه كبش أملح، وهنا ندخل فيزياء جديدة مختلفة عن الفيزياء التي نعرفها في حياتنا حين نرى في المنام أننا نطير مثل الطيور المهاجرة..
وأحيانا أقول في نفسي مع الموت قد ندخل عالما موازيا من مضاد المادة فتدخل الطاقة أجساما جديدة مع انقلاب شحنات الذرات، وإن الآخرة لهي دار الحيوان لو كانوا يعلمون؟ والله يعلم وأنتم لاتعلمون..
أيها الأجانب هلموا إلينا (Auslaender her)
هذا الشعار أطلقه رجل علم ألماني هو راينر كلينجهولتس (Reiner Klingholz) يعمل مديرا لمؤسسة التنمية والعمران في برلين (Bevoelkerung amp; Entwicklung)، في مواجهة الديناصور النازي الذي اطلقه من عقاله رجل عنصري أشرنا إليه في مطلع البحث هو تيلو سارازين (Thilo Sarrazin) حين فجر قنبلته بكتاب أيها الألمان لقد قضي عليكم، بكلمة أدق ألمانيا تلغي نفسها؟ بكلمة أصرح ألمانيا تمارس الانتحار؟(Germany eliminated herself = Deutschland schaft sich ab?)؟ وكيف ذلك؟ يقول الرجل أنه في ألمانيا سوف يكون عام 2100 م 35 مليون تركي؟ ولا أريد لحفيدي أن يصبح غريبا في بلده، وهؤلاء الأتراك يرفضون الاندماج في المجتمع الألماني وهم يزحفون وكأنهم جراد منتشر مهطعين إلى الداع باتجاه جرمانيا العظمى؟ ولم يستثن العرب واليهود ـ من حسن الحظ أن لمس الجدار الصاعق لبني صهيون؟ ـ ولذا فقد نصحه رئيس المجلس اليهودي في ألمانيا بالانضمام إلى الحزب النازي (NDP) وليس من حزب نازي اليوم بل اللعنة وسوء الدار؟
حين قرأت البحث قلت من الضروري أن لاينفعل العرب والأتراك والأكراد بل واليهود المتواجدين في ألمانيا (بعد المذبحة اليهودية في الحرب العالمية الثانية ربما لم يرجع أو يبقى سوى ثلاثين ألفا منهم؟).
ومن الضروري أن يصدر كتاب علمي متماسك يدرس حجج الرجل ويرد عليه من نفس المقولات التي ينطلق منها، وهو مافعله رجل ألماني هو كلينجهولتس كما أوردنا ذكره، والرجل محيط بالمسألة ويعرف عمليات
وكنت أثناء رحلة تخصصي في ألمانيا حيث أتلفت أقرأ على الجدران والحيطان ودورات المياه ومحطات البنزين أيها الأجانب افرنقوا وانقلعوا وأنتم غير مرغوب بكم ولا مرحبا بكم أنتم صالوا النار؟
في عدد الشبيجل الأول الذي فرقع الخبر كان في رقم 34\2010م أما النقاش من محاور شتى فقد جاء بالتفصيل في العدد 35 حيث حلل الوضع كاتب خبير من جماعة مجلة الشبيجل الألمانية هو أيريك فولات بعنوان ويحك ألمانيا لقد جن جنون أبنائك وكلمة أموك لاوف بالألمانية (Amoklauf) تعني الجنون والجريمة معا وتحدث حين ينطلق طالب مدرسة بدوافع عنصرية هستيرية فيتسلح ثم يفتك بمجموعة من أقرانه في المدرسة وأساتذته وقد تكررت كثيرا، والرجل يصف الوضع أن نماذج من هذا الطراز انطلقت من عقالها، وأن كلمات السب والشتيمة بدأت تصبح عادة بين الأطفال والطلبة من نوع أيها المسلم الوسخ، وفي النهاية يختم مقالته بعبارة مخيفة؛ هي أن سارازين لم ينشيء جمهوريته بعد ولكنه في الطريق إلى ذلك؟
وهناك في العدد 35 مقالة قصيرة ومحترمة ودسمة لشاب هو (طارق الوزير) من أصول عربية فهو خليط من أب يمني وأم ألمانية ويحتل مركزا مهما في مقاطعة هيسن في ألمانيا في حزب الخضر يروي فيه أصول المدعو تيلو سارازين ليصل إلى نتيجة مفاجئة أن 20 % من المتواجدين في ألمانيا أصولهم هجينة، وأن نفس سارازين أصله من الهوجنوت من البروتستانت الفرنساوية الذين هربوا من مذابح القديس برتليميوس، حين أغلق الكاثوليك أبواب باريس عليهم وعلَّموا أبواب بيوتهم ثم بدأوا بذبحهم في يوم القديس، فذبحوا الجميع وراقصوا الجثث وبقروا بطون الحوامل ولم يتركوا من فسق وفجور ودعارة وخمور ومحارم إلا فعلوها وحين برد الدم قليلا قام الحرس السويسري فكمل عدد الأموات إلى أكثر من ثلاث آلاف ضحية في تلك الليلة الحزينة؟
يقول طارق الوزير ما الذي حدث لهؤلاء الهوجنوت الذي سارازين هو من أحفادهم؟ لقد فروا إلى الأرض الألمانية حيث قام الأمراء المستنيرون بإيوائهم وإعفائهم من الضرائب والسماح لهم ببناء مدارسهم الخاصة والتكلم بلغتهم والانفراد بمحاكمهم المستقلة وأعطاهم الأرض ينموها والبلد كي يشاركوا في تنميته فاستفادت ألمانيا أيما فائدة؟؟
يقول طارق الوزير كان حظ أجداد تيلو جيدا في الاجتماع بأمثال هؤلاء الأمراء المستنيرين ولم يكن حظهم بالاجتماع بأمثاله من الختايرة العجايز الحانقين الساخطين؟
التعليقات
ألمانيا بلد الأفكار
سمير كوجر -شكراً للدكتور الجلبي على مقالته الشاملة والتي لولا مقاصدها لما استطعت الرد عليها، ولضرورة العودة لليمين وانتشار أفكاره ذات الروابط المتينة مع عوامل إقتصاديةوسياسية، نعثر على وجهها الحقيقي في أفكار تسارازين - الطيب الذكر- لقد قدم لي مقالك الشامل صورة واضحة عن بعض التحليلات والإجتهادات وهي تضرب في القديم- أي القرن الماضي- لأسباب: أنني أعيش في ألمانيا ولم أعثر على كتابات تقول بخروج الأجانب إلا القليل والنادر منها. وما يميز ألمانيا التي تدير بأجيالها الشابة عملية مواجهة اليمين بطريقة حديثة وعصرية، فتجدها تتبنى تبادل الثقافات والفنون. وبالتأكيد يبتعد عن هذاالوسط، اليمين بشقيه الألماني والوافد، فالوافد إلى ألمانيا هو محافظ بطبعه وطبيعته، كما وانه خارج المعادلة الثقافية، وملتصق في السوق ومجريات الحياة اليومية لأجنبي يؤدي فرائضا منها كيف تعيش في بلد دون أن تندمج بأهله أو تخالطهم يومياً. ألمانيا بلد الأفكار، وهذه حقيقة، ويحق للألماني أن يتساءل عندما يجد أن الوافد ليس مبتغاه العمل وحسب، أو هرب من ظلما حل به، بل يجلب معه أبناء عشيرته ثم قريته وبعض من أحياء المدن للعيش الرغيد في ألمانيا، و يذهب إلى أبعد من هذا فيؤسس مؤسساته الخاصة المنكفأه عن أكثرية ألمانية، فتراهم تجمعات تهتم بلعب -الدومينو- في المقاهي، ولا تنسى أنهم يكتبون على واجهة المقهى إنها بيت ثقافي. بالله عليك دكتور هل رأيت مثل هذا في القرن الماضي. وظاهرة اليمين الألماني لها علاقة واليمين الإسلامي. أسرد لك هذه الحكاية التي لا زلت محتاراً بها: ذات يوم رآني رجل مسلم أعرفه، وكانت معي صديقه ألمانية فسألني:أنت مسلم كيف تقيم صداقة مع مسيحية؟. وشكراً لمقالتك ففي كل مقالة قيمة جانب آخر يستحق النقد ودمتم.
قول وقول
خوليو -قول هذا العنصري الألماني مدان ومعظم الشعوب العلمانية، وقوله عن الآخرين بالقذرين مردود عليه ، ولكن مارأيك بمن قال أن المشركين نجس فلا يدخلوا البيت بعد عامهم هذا؟ هم أيضاً قذرون ،هل ندين قول ونترك آخر؟ لامستقبل للإسلام في هذا القرن والذي يليه، لأنه في صراع مع الحضارة والحقوق والمساواة،لاتقلق يادكتور فعصر الأديان قد ولى.
خوليو
عمر السعودي -المستقبل بكل تفصايله يصوغ واقع إسلامي عالمي مبني علي دين الرحمة والعدل والمساواة... بطاقة روحانيه طاغيه تجذب كل من له عقل او القاء السمع وهو بصير
Not happy
Khalid -Never been cheered with your articles,why ?Dont know....feel your words is full of unlogic and untrusty evidences.Even can notice your haterdness for others which is pity.Remember that no future for islam and its principles.
المانيا من الداخل
سعد -لايمكن مجرد التصور ان المانيا وبكل هذه البساطة ستشيخ.شعب وحضارة مثل المانيا ,استخدمت العقل في بناء حضارتها ’وستستخدم العقل في الحفاظ عليها. واعتقد ان ماقاله زراتسين هو البدايه لحل مشكلة الاندماج .العالم الجديد فرض على المانيا ان تكون مثل امريكا وفرنسا وهولندا وبريطانيا من اجل استيعاب الاجانب من اجل تصغير الهوه بين شعوب العالم, والشعب الالماني يتحمل جزء من مشكلة عدم اندماج ;العرب والاتراك; معه ولكن بكل تاكيد فان دين الاسلام يتحمل الجزء الاكبر من المشكلة.
انتشار آفة العنصرية
فراس النابلسي -يبدو أن زاراتسين الذي يشبه ضباط الـ SS لم يتابع مباريات منتخب بلاده في كأس العالم الأخيرة وقد ضم هذا المنتخب في صفوفه لاعبين كثر من أصول غير ألمانية (تونسية وتركية وحتى أفريقية سمراء) فالذي يريده زاراتسين من الأجانب ليس الاندماج في المجتمع الألماني فقط بل الانسلاخ الكامل من ثقافتهم وتراثهم ورميها في سلة المهملات مع تبني قيم المجتمع الألماني كاملة وهذا ما يجعل المهاجر يبدو كالمسخ في أعين الأخرين .المحلل الكروي في الجزيرة الرياضية واللاعب العربي التونسي طارق ذياب وفي حديثه مع غسان بن جدو في حلقة خاصة عن كأس العالم من برنامج حوار مفتوح شرح للمشاهد العربي كيف كان كابتن منتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم عام 90 لوثر ماتيوس يتعامل مع طاقم الجزيرة من مصورين وفنيين باستعلاء وعنصرية جعلت طارق ذياب يشعر بالإشمئزاز والقرف من التعامل معه . تحية للكاتب الفذ الذي أتقن الصحافة والطب معاً واستطاع المزج بينهما في مقالاته وشخصياً أستمتعت بقراءة كل كلمة من مقاله هذا
الريس
الريس -الدين الاسلامي لا علاقة له بعدم الاندماج ، اشارك اصدقائي الاوربيين في السراء والضراء ولكني لا اعاقر الخمر ولا ازني ، فاين المشكلة؟ اهي عدم معاقرتي للخمر ام عدم اتياني النساء بالحرام.....
الريس
الريس -الدين الاسلامي لا علاقة له بعدم الاندماج ، اشارك اصدقائي الاوربيين في السراء والضراء ولكني لا اعاقر الخمر ولا ازني ، فاين المشكلة؟ اهي عدم معاقرتي للخمر ام عدم اتياني النساء بالحرام.....
في الطريق إلى ذلك؟
العربي -أكرر ما قاله وتفضل به صاحب التعليق ٦ في نهاية تعليقه فراسالنابلسي تحية للكاتب الفذ الذي أتقن الصحافة والطب معاً واستطاع المزج بينهما في مقالاته وشخصياً أستمتعت بقراءة كل كلمة من مقاله هذا
في الطريق إلى ذلك؟
العربي -أكرر ما قاله وتفضل به صاحب التعليق ٦ في نهاية تعليقه فراسالنابلسي تحية للكاتب الفذ الذي أتقن الصحافة والطب معاً واستطاع المزج بينهما في مقالاته وشخصياً أستمتعت بقراءة كل كلمة من مقاله هذا
على رسلك يا سيّدي!
Dr. Mohamed -السيد الدكتور الجلبي، بعد التحية أود أن أقول لكم أنني أردت التعليق على ما كتبتموه مذ بدأتم هذه السلسلة المهاجمة لألمانيا و الشعب الألماني و لكن لأسباب كثيرة منها شحّ الوقت لم أستطع ذلك. فمثلاً وددت الاشارة لخطأ بسيط في مقالتكم السابقة، إذ ذكرتم أن النازي كتب على أبواب معسكرات الإبادة الجماعية ; Arbeit macht gesund أي العمل يورث الصحة و هذا خطأ، و الصحيح أنهم كانوا يكتبون Arbeit macht frei ; أي العمل يحرر أو يعتق! بالمناسبة أنا طبيب سوري/ألماني أو ألماني/سوري كلاهما بالنسبة لي سواء بسواء و أنا لست هنا بمعرض الدفاع عن وطني الحالي (ألمانيا) و لكن كلمة الحق وجب قولها أمام الحق. فرب العالمين منَّ علينا بعينين اثنتين لنرى بهما مجتمعتين و ليس لنرى بواحدة و نهمل ما تنقله لنا الثانية من رؤيا. أعيش في ألمانيا من حوالي تسع سنوات و أقسم بالله العظيم أنني لم أرَ يوماً العبارة المذكورة في مقال الدكتور الجلبي ;Ausl ;nder rau أي يا أجنبي أخرج! علماً أني عشت في الشمال في هامبورغ و في منطقة الرور و في مونستر كما في أقصى الشمال الغربي على تخوم هولندا. ما عليك إلا احترام نفسك و احترامهم عن طريق احترام قوانينهم لتلقى لديهم كل الاحترام. نعم إنه لمن الصعب جداً على المسلم القادم من مجتمع شديد التزمت (على عكس المسلم القادم من مجتمع مسلم سمح لا ينتهج مناهج التشدد)التأقلم مع المجتمعات الغربية التي في أكثريتها لا دينية و لا أتفق مع من يسميها مسيحية. و هنا أود التنويه أنني لا أقصد هنا ولا بحال من الأحوال بالتأقلم التخلي عن قيمنا و هويتنا و تميزنا و لكن تعلُّم اللغة الألمانية و إتقانها و عدم المراوغة و المخادعة للحصول على أموال دافعي الضرائب دون وجه حق و غيرها من أفعال لا تليق أن يفعلها ضيف بمضيفه. والشعب الألماني مثله مثل كل الشعوب فيه الصالح و فيه الطالح، فيه العنصري و فيه ذو الفكر الحر، و إلا كيف كان لشخص كالسيد طارق الوزير أو السيد شيم أودتسمير (ذو أصل تركي و هو يشغل منصب الرئيس الاتحادي لحزب الخضر في ألمانيا كلها) أو السيدة أيغول أوتسكان وزيرة الاندماج في ولاية ساكسونيا الدنيا عن الحزب المسيحي الديموقراطي أن يصلوا مناصبهم الحالية دون أن يُنتَخَبُوا من قِبَلِ ناخبين ألمان؟ الكل يعرف أن ألمانيا كبلد يعتمد اقتصاده بشكل هائل على التصدير لا يمكنها و لا بأي شكل من الاستغناء عن ال
على رسلك يا سيّدي!
Dr. Mohamed -السيد الدكتور الجلبي، بعد التحية أود أن أقول لكم أنني أردت التعليق على ما كتبتموه مذ بدأتم هذه السلسلة المهاجمة لألمانيا و الشعب الألماني و لكن لأسباب كثيرة منها شحّ الوقت لم أستطع ذلك. فمثلاً وددت الاشارة لخطأ بسيط في مقالتكم السابقة، إذ ذكرتم أن النازي كتب على أبواب معسكرات الإبادة الجماعية ; Arbeit macht gesund أي العمل يورث الصحة و هذا خطأ، و الصحيح أنهم كانوا يكتبون Arbeit macht frei ; أي العمل يحرر أو يعتق! بالمناسبة أنا طبيب سوري/ألماني أو ألماني/سوري كلاهما بالنسبة لي سواء بسواء و أنا لست هنا بمعرض الدفاع عن وطني الحالي (ألمانيا) و لكن كلمة الحق وجب قولها أمام الحق. فرب العالمين منَّ علينا بعينين اثنتين لنرى بهما مجتمعتين و ليس لنرى بواحدة و نهمل ما تنقله لنا الثانية من رؤيا. أعيش في ألمانيا من حوالي تسع سنوات و أقسم بالله العظيم أنني لم أرَ يوماً العبارة المذكورة في مقال الدكتور الجلبي ;Ausl ;nder rau أي يا أجنبي أخرج! علماً أني عشت في الشمال في هامبورغ و في منطقة الرور و في مونستر كما في أقصى الشمال الغربي على تخوم هولندا. ما عليك إلا احترام نفسك و احترامهم عن طريق احترام قوانينهم لتلقى لديهم كل الاحترام. نعم إنه لمن الصعب جداً على المسلم القادم من مجتمع شديد التزمت (على عكس المسلم القادم من مجتمع مسلم سمح لا ينتهج مناهج التشدد)التأقلم مع المجتمعات الغربية التي في أكثريتها لا دينية و لا أتفق مع من يسميها مسيحية. و هنا أود التنويه أنني لا أقصد هنا ولا بحال من الأحوال بالتأقلم التخلي عن قيمنا و هويتنا و تميزنا و لكن تعلُّم اللغة الألمانية و إتقانها و عدم المراوغة و المخادعة للحصول على أموال دافعي الضرائب دون وجه حق و غيرها من أفعال لا تليق أن يفعلها ضيف بمضيفه. والشعب الألماني مثله مثل كل الشعوب فيه الصالح و فيه الطالح، فيه العنصري و فيه ذو الفكر الحر، و إلا كيف كان لشخص كالسيد طارق الوزير أو السيد شيم أودتسمير (ذو أصل تركي و هو يشغل منصب الرئيس الاتحادي لحزب الخضر في ألمانيا كلها) أو السيدة أيغول أوتسكان وزيرة الاندماج في ولاية ساكسونيا الدنيا عن الحزب المسيحي الديموقراطي أن يصلوا مناصبهم الحالية دون أن يُنتَخَبُوا من قِبَلِ ناخبين ألمان؟ الكل يعرف أن ألمانيا كبلد يعتمد اقتصاده بشكل هائل على التصدير لا يمكنها و لا بأي شكل من الاستغناء عن ال
تحليل مغاير
علي علي -لا تخشى يا استاذ خالص نعم الاجانب في اوربا مقبلين على ايام صعبة لكن حلها سهل من ناحية الاعمار و هي بيد الله لكن وفق السياق الطبيعي انا و انت ليس موجودون و ان كنا احياء نشكر ذلك الشاب الذي سيرحنا من عجز الشيخوخه ... و اما اولادنا و احفادنا فابوهم الذي فر من البعث الى يوم يبعثون هم سيفرون من النازيين الى يوم ينزلون (القبر) احد اهم مشاكل الاجانب في اوربا صرامة القانون عندماتستفحل العنصرية المستفيد الاكبر هم الاجانب لان الفوضى في داخلهم بالوراثة فعدد كبير منهم سيستغل فوضويته للنهب و قطع الاشجار و العمل بالا قانون و عدم دفع الضرائب و الرشوة و الاحتيال ... اكثر الاجانب في اوربا و بالاخص الجيل الثاني هم بانتظار الفوضوى و استفحال العنصرية لان لا يمكن الحصول على المال في اوربا بسهولة و اكثر الشباب المهاجر اليوم هو بحاجة للمال ليلبي رغباته و طلباته و اليوم في اوربا وفق قوانيها هذا من الصعب او من المستحيل نعم العنصرية القادمة في المانية و اوربا من صنع الاجانب انفسهم!!! و اسوء الاحتمالات ابادتهم و حرقهم بعدها سيحصل من سيبقى منهم على دولة و تعويضات و دعم دولي و معادين للحامية كالمعادين للسامية استاذ خالص كذلك بهذه الصيغة يمكن تحليل الوضع
تحليل مغاير
علي علي -لا تخشى يا استاذ خالص نعم الاجانب في اوربا مقبلين على ايام صعبة لكن حلها سهل من ناحية الاعمار و هي بيد الله لكن وفق السياق الطبيعي انا و انت ليس موجودون و ان كنا احياء نشكر ذلك الشاب الذي سيرحنا من عجز الشيخوخه ... و اما اولادنا و احفادنا فابوهم الذي فر من البعث الى يوم يبعثون هم سيفرون من النازيين الى يوم ينزلون (القبر) احد اهم مشاكل الاجانب في اوربا صرامة القانون عندماتستفحل العنصرية المستفيد الاكبر هم الاجانب لان الفوضى في داخلهم بالوراثة فعدد كبير منهم سيستغل فوضويته للنهب و قطع الاشجار و العمل بالا قانون و عدم دفع الضرائب و الرشوة و الاحتيال ... اكثر الاجانب في اوربا و بالاخص الجيل الثاني هم بانتظار الفوضوى و استفحال العنصرية لان لا يمكن الحصول على المال في اوربا بسهولة و اكثر الشباب المهاجر اليوم هو بحاجة للمال ليلبي رغباته و طلباته و اليوم في اوربا وفق قوانيها هذا من الصعب او من المستحيل نعم العنصرية القادمة في المانية و اوربا من صنع الاجانب انفسهم!!! و اسوء الاحتمالات ابادتهم و حرقهم بعدها سيحصل من سيبقى منهم على دولة و تعويضات و دعم دولي و معادين للحامية كالمعادين للسامية استاذ خالص كذلك بهذه الصيغة يمكن تحليل الوضع
التنمر على الكاتب !
غسان ابراهيم -في البداية ادعو الكاتب المحترم الى افراد كل موضوع بمقال فليس من الحكمة ادراج ثلاثة مواضيع في مقال واحد فهذا اول افضل له وللقاريء فقد يبعد طول المقال القاريء عنه ثم اقول عجيب هذا التنمر الذي يبديه البعض على الكاتب ويدخل الاسلام في الموضوع ان الكاتب يتكلم عن ظاهرة اجتماعية خاصةبالمجتمع الالماني والغربي عموما وهذه مجتمعات علمانية لا دينية جرى فيها فصل قيم السماء عن اهل الارض فكانت هذه المحصلة احب ان اقول لخوليو ان قوله تعالى انما المشركون نجس خاص بالوثنيين العرب وهي نجاسة معنوية وليست حسية ولا علاقة لها ببقية المشركين في العالم والذين يسميهم القرآن اهل كتاب ولو كانوا نجس ما احل للمسلم التزوج منهم وهو مايعني ان الاولاد من هذه المرأة جدته وجده واخواله مسيحيين فهل هم نجس ارجو ان تكف عن هذا النفس المتعصب وتلتزم بوصايا مخلصك ان كنت يسوعيا وبالقيم الانسانية ان كنت علمانيا
التنمر على الكاتب !
غسان ابراهيم -في البداية ادعو الكاتب المحترم الى افراد كل موضوع بمقال فليس من الحكمة ادراج ثلاثة مواضيع في مقال واحد فهذا اول افضل له وللقاريء فقد يبعد طول المقال القاريء عنه ثم اقول عجيب هذا التنمر الذي يبديه البعض على الكاتب ويدخل الاسلام في الموضوع ان الكاتب يتكلم عن ظاهرة اجتماعية خاصةبالمجتمع الالماني والغربي عموما وهذه مجتمعات علمانية لا دينية جرى فيها فصل قيم السماء عن اهل الارض فكانت هذه المحصلة احب ان اقول لخوليو ان قوله تعالى انما المشركون نجس خاص بالوثنيين العرب وهي نجاسة معنوية وليست حسية ولا علاقة لها ببقية المشركين في العالم والذين يسميهم القرآن اهل كتاب ولو كانوا نجس ما احل للمسلم التزوج منهم وهو مايعني ان الاولاد من هذه المرأة جدته وجده واخواله مسيحيين فهل هم نجس ارجو ان تكف عن هذا النفس المتعصب وتلتزم بوصايا مخلصك ان كنت يسوعيا وبالقيم الانسانية ان كنت علمانيا
سطحي
خوليو -للسيد غسان ابراهيم:المشرك هو كل من يضع لإله الاسلام شريك يساعده وكل من يقول أن لله ابن،فتعريفك للمشركين ناقص وسطحي، والتعبير يفسر نفسه، فالوثني هو من يعبد الصنم كإله، وجاوب ياسيد لماذا لايسمحون للمسيحيين (أهل الكتاب كما يسميهم القرآن ،ولاندري أي كتاب يقصد المحرف أم غير المحرف، الغير المحرف لا أحد شاهده مطلقاً والسر ذهب مع القائل)، لماذا لايسمحوا لهم بزيارة مكة والمدينة؟ يرجى التفكير قليلاً قبل الإجابة .
سطحي
خوليو -للسيد غسان ابراهيم:المشرك هو كل من يضع لإله الاسلام شريك يساعده وكل من يقول أن لله ابن،فتعريفك للمشركين ناقص وسطحي، والتعبير يفسر نفسه، فالوثني هو من يعبد الصنم كإله، وجاوب ياسيد لماذا لايسمحون للمسيحيين (أهل الكتاب كما يسميهم القرآن ،ولاندري أي كتاب يقصد المحرف أم غير المحرف، الغير المحرف لا أحد شاهده مطلقاً والسر ذهب مع القائل)، لماذا لايسمحوا لهم بزيارة مكة والمدينة؟ يرجى التفكير قليلاً قبل الإجابة .
المشركين
أحمد توفيق -ليس جميع النصارى مشركين وليس اليهود كذلك وقد أخبر الله عنهم في كتابه الكريم، المشرك من عبد مع الله إله آخر، وفي الجاهلية كان المشركين يحجون للبيت الحرام ويطوفون حول الكعبة المشرفة عرايا وهم يصفرون ويصفقون وكان شركهم بالله هو عبادتهم لأصنام جعلوها من الحجارة والشجر وحتى من التمر ومن هم من كان يعبد النجوم والكواكب، ليس هناك إله سوى الله هو رب عيسى وموسى ورب العالمين وليس إله المسلمين فقط، المشكلة مع الذين يؤلهون المسيح أنهم ربطوا كلمة أبي التي كانت سائدة آنذاك بأنه أباه فعلاً لأنه لم يكن له والد من البشر فإذن على ما تقدم فهل والد سيدنا آدم هو الله؟ ومن أُمه؟، كما يربطون الآن كلمت بعل بأنه إله بينما هي كلمة تعني رب وكلمة رب تعني المسئول عن شيء ما، رب البيت، رب العمل وهلم جراً فهل نؤله كل من يطلق عليه هذه التسمية، أما بالنسبة لتحريف الكتب الموجودة الآن وهي الأناجيل فالرجاء مراجعة الموسوعة البريطانية لمعرفة عدد الإختلافات الموجودة بينهم (ولو كانوا من عند الله لما وجد الإختلاف)، لا أحد من المسلمين ينكر وجود الإنجيل والتوراة ولكن بالله عليكم بأي إنجيل تريد المضي قدماً، لنتفق على واحد منهم وشكراً
المشركين
أحمد توفيق -ليس جميع النصارى مشركين وليس اليهود كذلك وقد أخبر الله عنهم في كتابه الكريم، المشرك من عبد مع الله إله آخر، وفي الجاهلية كان المشركين يحجون للبيت الحرام ويطوفون حول الكعبة المشرفة عرايا وهم يصفرون ويصفقون وكان شركهم بالله هو عبادتهم لأصنام جعلوها من الحجارة والشجر وحتى من التمر ومن هم من كان يعبد النجوم والكواكب، ليس هناك إله سوى الله هو رب عيسى وموسى ورب العالمين وليس إله المسلمين فقط، المشكلة مع الذين يؤلهون المسيح أنهم ربطوا كلمة أبي التي كانت سائدة آنذاك بأنه أباه فعلاً لأنه لم يكن له والد من البشر فإذن على ما تقدم فهل والد سيدنا آدم هو الله؟ ومن أُمه؟، كما يربطون الآن كلمت بعل بأنه إله بينما هي كلمة تعني رب وكلمة رب تعني المسئول عن شيء ما، رب البيت، رب العمل وهلم جراً فهل نؤله كل من يطلق عليه هذه التسمية، أما بالنسبة لتحريف الكتب الموجودة الآن وهي الأناجيل فالرجاء مراجعة الموسوعة البريطانية لمعرفة عدد الإختلافات الموجودة بينهم (ولو كانوا من عند الله لما وجد الإختلاف)، لا أحد من المسلمين ينكر وجود الإنجيل والتوراة ولكن بالله عليكم بأي إنجيل تريد المضي قدماً، لنتفق على واحد منهم وشكراً
إهدأ ياخوليو
غسان ابراهيم -اعتقد انك تعاني من نزق التعصب وانته في حالة استفزاز دائم عندما يتصل الامر بالاسلام هدي هدي ، السادة الحنفية يرون بإن اهل الكتاب اليهود والنصارى بامكانهم الدخول الى مكة وليس هذا فقط بل الى جوف الكعبة ! وقد ذهب نصراني ليشتكي على مسلم الى سيدنا عمر ابن الخطاب وهو يخطب في مكه فلم ينكر عليه ولم ينكر عليه اصحابه ! المشركون هم الوثنيون من عرب الجزيرة واهل الكتاب لا يدخلون في هذا الباب على اعتبار انهم اهل دين في اصله التوحيد قبل ان يتدخل بولص ويعبث به كما تعرف !
إهدأ ياخوليو
غسان ابراهيم -اعتقد انك تعاني من نزق التعصب وانته في حالة استفزاز دائم عندما يتصل الامر بالاسلام هدي هدي ، السادة الحنفية يرون بإن اهل الكتاب اليهود والنصارى بامكانهم الدخول الى مكة وليس هذا فقط بل الى جوف الكعبة ! وقد ذهب نصراني ليشتكي على مسلم الى سيدنا عمر ابن الخطاب وهو يخطب في مكه فلم ينكر عليه ولم ينكر عليه اصحابه ! المشركون هم الوثنيون من عرب الجزيرة واهل الكتاب لا يدخلون في هذا الباب على اعتبار انهم اهل دين في اصله التوحيد قبل ان يتدخل بولص ويعبث به كما تعرف !
سؤال للكاتب
>> -يا اخي الكاتب طالما هذا البلد لم يعجبك وشعبه عنصريا فما الذي يلزمك من مغادرته وسيكون الالمان شاكرين لك. انا شخصيا لو لم تعجبني المانيا والشعب الالماني ساغادر اليوم قبل غدا واذهب الى بلدي.يا اخي ينطبق عليك هذا المثل العراقي وعلى غيرك من المسلمين المتذمرين كاعد ضيف ويدبج على السطح. اي انه قادم ضيفا في البيت وبنفس الوقت يقيم الضوضاء والضخب وازعاج اهل البيت.
سؤال للكاتب
>> -يا اخي الكاتب طالما هذا البلد لم يعجبك وشعبه عنصريا فما الذي يلزمك من مغادرته وسيكون الالمان شاكرين لك. انا شخصيا لو لم تعجبني المانيا والشعب الالماني ساغادر اليوم قبل غدا واذهب الى بلدي.يا اخي ينطبق عليك هذا المثل العراقي وعلى غيرك من المسلمين المتذمرين كاعد ضيف ويدبج على السطح. اي انه قادم ضيفا في البيت وبنفس الوقت يقيم الضوضاء والضخب وازعاج اهل البيت.
الى 15
محمد -الكاتب اصلا لايقيم الآن في المانيا وقد غادرها قبل 10 سنوات ولو قرأت مقالته فهو يقول (عندما كنت في المانيا)
الى 15
محمد -الكاتب اصلا لايقيم الآن في المانيا وقد غادرها قبل 10 سنوات ولو قرأت مقالته فهو يقول (عندما كنت في المانيا)
اعقل ياخوليو وتدبر
نيد -أوافق السيد غسان بتعليقه رقم 11 الموجه للأخ خوليو بأن المقصود لا يدخلوا البيت هم الوثنيين، بل أكثر لقد تم تحطيم كل الأوثان في بداية الفتح فمن باب أولى عدم دخولهم له. أما أن لا مستقبل للإسلام في هذا القرن والذي يليه، فهذا خطأ بدليل الألوف المتزايدة التي إعتنقت الإسلام في أوروبا وأمريكا من جميع شرائح المجتمع وفآته والسبب لأنهم نظروا إليه بعين التشريعي الحقيقي كما أنزل وليس بعين الممارسة الخاطئة من قبل العديد، ولذلك أجد دائما في تعليقاتك يا خوليو بأنك لا تعرف شيء مطلق عن الإسلام ولم ترى شيء سوى الممارسات الخاطئة والمحسوبة عليه... فهل حاولت أن تنظر بالعين الأخرى كما يفعل الباحثين عن الحقيقة ومعرف هذا الدين بأصوله وتشاريعه وأسباب التحريم والتحليل و.... أم أنك مجرد عابر لا يدري ماذا يقول ..؟ وعن ماذا يقول ..؟ فقط من أجل أن يقول ..؟
اعقل ياخوليو وتدبر
نيد -أوافق السيد غسان بتعليقه رقم 11 الموجه للأخ خوليو بأن المقصود لا يدخلوا البيت هم الوثنيين، بل أكثر لقد تم تحطيم كل الأوثان في بداية الفتح فمن باب أولى عدم دخولهم له. أما أن لا مستقبل للإسلام في هذا القرن والذي يليه، فهذا خطأ بدليل الألوف المتزايدة التي إعتنقت الإسلام في أوروبا وأمريكا من جميع شرائح المجتمع وفآته والسبب لأنهم نظروا إليه بعين التشريعي الحقيقي كما أنزل وليس بعين الممارسة الخاطئة من قبل العديد، ولذلك أجد دائما في تعليقاتك يا خوليو بأنك لا تعرف شيء مطلق عن الإسلام ولم ترى شيء سوى الممارسات الخاطئة والمحسوبة عليه... فهل حاولت أن تنظر بالعين الأخرى كما يفعل الباحثين عن الحقيقة ومعرف هذا الدين بأصوله وتشاريعه وأسباب التحريم والتحليل و.... أم أنك مجرد عابر لا يدري ماذا يقول ..؟ وعن ماذا يقول ..؟ فقط من أجل أن يقول ..؟
للأخ نيد رقم 17
أحمد توفيق -الأخ خوليو إنسان مثقف وأنا على إطلاع على الكثير من أجوبته والجميع يعلم ذلك ولكن لعن الله التعصب الأعمى، حقيقة أنا أدعو له أن يرزقه الله بحلاوة الإيمان بالله وبملائكته وجميع رسله وإنشاء الله يقبل لي دعائي، يعجبني به حسه الوطني ودفاعه عن الحق وخاصة عن حقوق المرأة، لكني كنت أُريد منه أن لا يظلم كتاب الله (القرآن) لأن الكثير من المسلمين لا يلتزمون بتعاليم الشريعة السمحة، أو أن بعضهم أصلاً لا يعلمون عن دينهم الكثير سوى الصلاة، ولاحظت بأن خوليو يضايقه موضوع الحجاب كثيراً ويعتبره إذلالاً للمرأة مع العلم (عمري 54 عاماً) النساء في طفولتي كانوا (نصارى وإسلام) لا يخرجون من منازلهم دون وضع غطاء على الرأس وعملية السفور هذه لم تكن معروفة سوى في أميركا، وحتى المجتمع الأوروبي وخاصة الشرقي منه مع إيطاليا واليونان ما زالت نساؤه الكبيرات بالسن يضعن غطاء على رؤسهن ذلك لأنهن لم يعرفن السفور سابقاً، الراهبات يضعن حجاباً فوقه غطاء لماذا؟ لأن الأصل هو الحجاب (ليس للإسلام فقط). ماذا أُريد من تعليقي هذا؟ أريد من تعليقي أن يفهم الجميع أن أصل الأديان واحد (لأن المصدر واحد) وإن غير أحد أو بدل أو حرف فالعودة للمصدر واجب وكلنا أولاد لآدم عليه السلام وشكراً لسعة صدوركم
للأخ نيد رقم 17
أحمد توفيق -الأخ خوليو إنسان مثقف وأنا على إطلاع على الكثير من أجوبته والجميع يعلم ذلك ولكن لعن الله التعصب الأعمى، حقيقة أنا أدعو له أن يرزقه الله بحلاوة الإيمان بالله وبملائكته وجميع رسله وإنشاء الله يقبل لي دعائي، يعجبني به حسه الوطني ودفاعه عن الحق وخاصة عن حقوق المرأة، لكني كنت أُريد منه أن لا يظلم كتاب الله (القرآن) لأن الكثير من المسلمين لا يلتزمون بتعاليم الشريعة السمحة، أو أن بعضهم أصلاً لا يعلمون عن دينهم الكثير سوى الصلاة، ولاحظت بأن خوليو يضايقه موضوع الحجاب كثيراً ويعتبره إذلالاً للمرأة مع العلم (عمري 54 عاماً) النساء في طفولتي كانوا (نصارى وإسلام) لا يخرجون من منازلهم دون وضع غطاء على الرأس وعملية السفور هذه لم تكن معروفة سوى في أميركا، وحتى المجتمع الأوروبي وخاصة الشرقي منه مع إيطاليا واليونان ما زالت نساؤه الكبيرات بالسن يضعن غطاء على رؤسهن ذلك لأنهن لم يعرفن السفور سابقاً، الراهبات يضعن حجاباً فوقه غطاء لماذا؟ لأن الأصل هو الحجاب (ليس للإسلام فقط). ماذا أُريد من تعليقي هذا؟ أريد من تعليقي أن يفهم الجميع أن أصل الأديان واحد (لأن المصدر واحد) وإن غير أحد أو بدل أو حرف فالعودة للمصدر واجب وكلنا أولاد لآدم عليه السلام وشكراً لسعة صدوركم
الإحترام لتوفيق 18
نيد -كل الإحترام لك سيد أحمد، بالفعل أنا عشت سنين طويلة في دمشق وكان لي العديد من الصدقاء المسحيين، وكنا على وفاق مطلق لدرجة أن محسوبية الدين والعقيدة شبه ملغاة. نفرح لأفراحهم ونأسى لمآسيهم، وهم كذلك. وبالفعل فإن النساء المسيحيات كبار السن كن يضعن الحجاب على رؤوسهن، وكذلك الأمر الراهبات حيث درست الإبتدائية بمدرسة الوردية بالكويت وكانت الإدارة كلها من الراهبات. بل أكثر من ذلك عشت فترة من إقامتي بدمشق في حي مسيحي (باب توما) وكم تتصور مدى الوفاق بين جميع السكان خاصة في رمضان حيث يمتنع أيا كانت ديانته الأكل والشرب في الطرقات والأماكن العامة، حتى ممن كانوا من أتباع الرسول عيسى عليه وعلى كافة الأنبياء والرسل السلام. وما لنا إلا أن ندعوا للجميع إلى نبذ الكراهية والحقد الظاهر منه والدفين وإصلاح ذات البين. والسلام
الإحترام لتوفيق 18
نيد -كل الإحترام لك سيد أحمد، بالفعل أنا عشت سنين طويلة في دمشق وكان لي العديد من الصدقاء المسحيين، وكنا على وفاق مطلق لدرجة أن محسوبية الدين والعقيدة شبه ملغاة. نفرح لأفراحهم ونأسى لمآسيهم، وهم كذلك. وبالفعل فإن النساء المسيحيات كبار السن كن يضعن الحجاب على رؤوسهن، وكذلك الأمر الراهبات حيث درست الإبتدائية بمدرسة الوردية بالكويت وكانت الإدارة كلها من الراهبات. بل أكثر من ذلك عشت فترة من إقامتي بدمشق في حي مسيحي (باب توما) وكم تتصور مدى الوفاق بين جميع السكان خاصة في رمضان حيث يمتنع أيا كانت ديانته الأكل والشرب في الطرقات والأماكن العامة، حتى ممن كانوا من أتباع الرسول عيسى عليه وعلى كافة الأنبياء والرسل السلام. وما لنا إلا أن ندعوا للجميع إلى نبذ الكراهية والحقد الظاهر منه والدفين وإصلاح ذات البين. والسلام