أصداء

هل قناة الحرة مستقلة وقابلة للحياة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

منذ انطلاقتها عام 2004 بلغت تكاليف قناة الحرة وراديو سوا اكثر من 700 مليون دولار.

المهمة المعلنة هي كسب عقول وقلوب العرب. منذ تأسيسها تعرضت فضائية الحرة لحملة كثيفة من الانتقادات. لا استطيع ان اتذكر عدد المقالات اللاذعة التي كتبت عن الحرة ولكن لم اقرأ الكثير عن الحلول. طبعا من السهل ان نكون ناقدين وسلبيين بدل ان نكون ايجابيين ونعرض الحلول. لا احسد ادارة الحرة لوضعهم الصعب الذين لا يحسدوا عليه. والسبب هو انك لا تستطيع القيام بدورك الاعلامي بينما تنظر باستمرار خلف ظهرك خائفا من ازعاج هذا اللوبي او عضو مجلس الشيوخ ذاك. لا يمكن ان تستطيع ادارة قناة اخبارية تحت هذه الظروف. اعرف وافهم ان الاعلام هو حقل من الالغام لا سيما في الشرق الأوسط الغير مستقر.

النواقص والمشاكل والعيوب

قامت عدة هيئات ومؤسسات بالتحقيق في اداء قناة الحرة الاعلامي ووجدوا انها تعاني من مشاكل موظفين وادارة. في ديسمبر 2008 أصدر مركز الديبلوماسية العامة في جامعة جنوب كاليفورنيا دراسة تستنتج فيها ان قناة الحرة لم تستطع ان تؤدي دورها انسجاما مع ادنى مستويات الصحافة وان القناة تعاني من تخطيط هزيل للبرامج وسؤ ادارة مالية. في عام 2009 انتقد تقرير المفتش العام المستوى الضعيف للاتصالات والتواصل بين الادارة والموظفين في قسم الاخبار. وانتقد التقرير ادارة تغير رأيها باستمرار وتعطي اجوبة غامضة لاسئلة يطرحها المحققون او للاستفسارات العامة. ولكن التقرير اضاف ان القناة بحاجة لشفافية وكبح لللانفاق المفرط. وفي تقرير آخر لهيئة الاشراف الاذاعي BBG تم وصف الادارة بالضعيفة.

الآن نعرف ان قناة الحرة الممولة اميركيا والناطقة عربيا تعاني من مشاكل ادارة وعجز في تقديم خدمة اعلامية قوية. اذا نحن امام أداة علاقات عامة باهظة التكاليف لا تحظى باعداد كافية من المشاهدين. كيف نعرف ذلك وكيف نتأكد من ذلك؟ ولكن مديرة الاتصالات (العلاقات العامة)

Deirdre Klein ديردري كلاين في الهيئة المسؤولة عن الحرة وتعرف باسم MBN اي

East Broadcasting Network Inc Middle نفت التقارير واعتبرت ان هذا تشويه للحقيقة عندما قرأت مقالي باللغة الانجليزية في موقع آخر. وبنفس الوقت قالت مدافعة عن الحرة ان القناة اطلقت برنامجا ناجحا عنوانه اليوم مدته 3 ساعات يوميا وينقل من 4 عواصم عربية في آن واحد وقالت ان الدراسات تشير الى ازدياد نسبة المشاهدين. هذا جيد ومشجع ايضا.

من يشاهد القناة؟

المدافعون عن الحرة يوقولون انها تستطيع الوصول الى 27 مليون مشاهد عربي. ماذا يعني ذلك بالضبط. السؤال هو من يشاهد وما هي الارقام وما هي معايير القياس؟ تشير بعض الدراسات ان القناة احرزت 9% من المشاهدة وهناك من يعتقد ان هذه نسبة مبالغ بها. الشكاكون يعتقدوا ان النسبة 2% اقرب للحقيقة. من الواضح انها فشلت في الحصول على حصة محترمة من المشاهدين. واشارت دراسة ميدانية انترميديا نيابة عن مؤسسة ايه سي نيلسون عام 2009 وجدت ما يلي: في مصر التي هي اكبر دولة عربية من حيث عدد السكان جاءت الحرة بمرتبة 18 وفي الاردن 14 وعمان 11 والامارات 19 حيث ان شخصين فقط من العينة التي اخذت في الامارت شاهدا الحرة الليلة قبل الاستفتاء و 61 شاهدوا الجزيرة.

كما اوصى مركز الديبلوماسية العامة أن تقوم الحرة بتطوير اساليب ومعايير بديلة لتقدير مدى تأثير القناة على المشاهدين. ولكن ما هو مؤكد واقول ذلك كمراقب للمشهد الفضائي الاعلامي العربي ان الحرة فشلت في الحصول على حصة معتبرة من المشاهدين. ولكن نسبة المتابعة في العراق ولبنان افضل من بقية الدول العربية.

عندما اطلقت الحرة عام 2004 كان العالم العربي مشبعا ومكتظا بالقنوات الاخبارية الفضائية والتي لا تزال تتزايد بشكل ملحوظ. ونقرأ عن مخططات لمحطات جديدة ناطقة بالعربية تابعة لفوكس نيوز وسكاي نيوز مع شركاء محليين.

ستعاني الحرة من وصمة التمويل الأميركي الذي سيبقى عبء على القناة. كل من تحدثت اليهم يعتقدوا ان الحرة هي اداة دعائية نيابة عن الولايات المتحدة. فشلت القناة في اثارة الجدلية في الشارع فشلت في هز القارب وفشلت في تحريك مقياس الريختر الاعلامي. كان هناك ضجة كبيرة عندما شارك ضيف من رام الله في برنامج اخباري ووصف اسرائيل بأنها دولة احتلالية عنصرية. تعرض المقدم للانتقاد لأنه لم يتصدى للضيف. كيف يستطيع المذيع ان يتدخل هذا ليس واجبه. التصدي يجب ان يأتي مع ضيف متعاطف مع اسرائيل وليس من المقدم. لا يمكن التحكم بما سيقول الضيف في الاجابة على سؤال. استضافة ضيوف مثيرين للجدل سيجذب المشاهدين. استضافة الحذرين جدا يفعل عكس ذلك.

عندما حاول لاري ريجستر وهو مدير سابق للاخبار في الحرة ان يعطي المحطة مصداقية اكثر تعرض لهجوم شديد بسبب تغطية مؤتمر في طهران ونقل احد خطابات حزب الله.

حببنا ام كرهنا الشرق الاوسط مليء بالانظمة السيئة والدول المارقة والمنظمات المتطرفة وبما انها موجودة على الساحة لا نستطيع تجاهلها لأن ما تقوله وتفعله له تأثير علينا جميعا. هل نفرض تعتيم كامل عليها لنرضي هذا اللوبي او ذاك؟. وفي النهاية تم اجبار السيد ريجستر على الاستقالة في حزيران 2007 وسط موجة من الانتقادات ان الحرة لم تتصدى لبيانات معادية لأميركا واسرائيل. هذا يمكن علاىجه باستضافة معلقين متعاطفين من اميركا واسرائيل.

مقترحات وحلول

الحرة بحاجة الى اصلاح جوهري كامل يشمل تركيبة المحطة التوظيفية وتغييرات في طواقم العمل. استبدال الموظفين الذين لا يتميزوا بالكفاءة. عدد موطفين الحرة يزيد عن 650 موظف مما يجعلها ثقيلة بيروقراطيا وصعبة الادارة وغير عملية. بالامكان ادارة محطة ناجحة بنصف هذا العدد حيث يبلغ عدد موظفين فضائية بي بي سي الناطقة باللغة العربية حوالي 220 موظف. هل تحتاج الحرة 650 موظف؟

تعيين صحفيين مؤهلين ومهرة يتقنوا اللغتين العربية والانجليزية. لكي تحقق اختراقا في العالم العربي عليها ان تكون رائدة في مجال حرية التعبير ومعالجة القضايا الحساسة والمواضيع المحرمة. بجب ان تكون قادرة على انتقاد السياسة الخارجية الاميركية الخاطئة تماما كما تفعل صحف النيويرك تايمز واواشنطن بوست الاميركية. على الحرة ان تتعامل مع العالم كما هو. اذا كانت المستوطنات التي تشيدها اسرائيل في المنطقة المحتلة غير قانونية وتنتهك المواثيق الدولية يجب قول ذلك وعدم تلميع ذلك بعبارات ديبلوماسية. انتقاد اسرائيل ليس ضد السامية وليس ضد اليهودية بل ضد السياسات والممارسات الخاطئة التي ترتكبها اسرائيل.

على الحرة ان الا تتردد من فضح انتهاكات حقوق الانسان من قبل اي نظام حتى لو كان هذا النظام حليفا لأميركا. وعلى الحرة ان لا تتردد في كشف التفاصيل المرعبة التي جاءت في وثائق ويكيليكس عن الجرائم ضد الانسانية في العراق؟ وماذا عن جرائم اسرائيل في غزة والضفة الغر بية؟

ونتساءل لماذا اختار الرئيس اوباما قناة العربية للقاءه التلفزيوني الأول الموجه للعالم العربي ولم يختار الحرة؟؟

اذا ارادت الحرة ان تكون موثوقة وارادت ان تكون ذات تأثير وتستقطب المشاهد العربي عليها ان تسمي الاشياء بمسمياتها. لا تستطيع ان تدير قناة فضائية بسوق تنافسي مزدحم وان تبقى حذرا وخائفا من ان تؤذي احدا.

لا تقل شيئا مسيئا ضد اميركا واسرائيل والتزم الهدوء وابتعد عن الجدلية سوف لا يشاهد القناة احد ولا يعيرها احد اي اهتمام.

الجزيرة والعربية حظيتا باعداد كبيرة من المشاهدين بسبب الجرأة في الطرح.

لاكتساب نوع من المصداقية يجب السماح لذوي الرأي الناقد للسياسة الأميركية ان يشاركوا في الحوارات وان تنقل المحطة الاخبار التي قد تعتبر غير ودية او سلبية لصورة اميركا. ان تبقى خائفا وحذرا فقط لارضاء جماعات الضغط سوف لا يستقطب مشاهدين جدد. أن تقدم للمشاهدين مواد لطيفة محايدة وغير مؤثرة هو هدر للمال والكفاءات. اسلك الطريق الآمن ولا تزعج احد ولا احد يشاهدك.

اعلامي عربي لندن

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صورة سلبية
س. ك -

سينظر للحرة سلبيا مهما ىفعلت بسبب التمويل الأميركي ولا يمكن ان تكون مستقلة.

صورة سلبية
س. ك -

سينظر للحرة سلبيا مهما ىفعلت بسبب التمويل الأميركي ولا يمكن ان تكون مستقلة.

correction
reader -

The full and proper name for MBN isMiddle East Broadcasting Inc.

correction
reader -

The full and proper name for MBN isMiddle East Broadcasting Inc.

سؤال للحرة
سمير عكوش -

هل ستفضح المحطة تفاصيل ويكي ليكس وتورط اميركا في الجرائم ضد الانسانية ومشاركة اجهزة الأمن العراقية وكذلك ايران. هل ستخصص برامج لفضح المعلومات المحرجة لأميركا.

سؤال للحرة
سمير عكوش -

هل ستفضح المحطة تفاصيل ويكي ليكس وتورط اميركا في الجرائم ضد الانسانية ومشاركة اجهزة الأمن العراقية وكذلك ايران. هل ستخصص برامج لفضح المعلومات المحرجة لأميركا.

قمة
نزيه -

اني اتابع القناة واعتبرها قمة ولها مصداقية في نقل الوقائع

قمة
نزيه -

اني اتابع القناة واعتبرها قمة ولها مصداقية في نقل الوقائع

الامتحان الصعب للحرة
ضياء عبد الحكيم -

بامكان الحرة ان تثبت استقلاليتها ومهنيتها اذا اعطت وثائق ويكيليكس الأهمية اللازمة والوقت الكافي لتحليل المحتويات ومناقشتها لا سيما التفاصيل المتعلقة بالدور الأميركي في العراق وكذلك السكوت عن انتهاكات العراقيين لبعضهم البعض. التعتيم على هذا الموضوع سيثبت ان الحرة غير حرة وغير مستقلة وغير جريئة ولا تستحق المشاهدة.

الامتحان الصعب للحرة
ضياء عبد الحكيم -

بامكان الحرة ان تثبت استقلاليتها ومهنيتها اذا اعطت وثائق ويكيليكس الأهمية اللازمة والوقت الكافي لتحليل المحتويات ومناقشتها لا سيما التفاصيل المتعلقة بالدور الأميركي في العراق وكذلك السكوت عن انتهاكات العراقيين لبعضهم البعض. التعتيم على هذا الموضوع سيثبت ان الحرة غير حرة وغير مستقلة وغير جريئة ولا تستحق المشاهدة.

الاعتراف المر
sirfat -

هذه الحقيقة أو الحقائق التي أظهرتها الاحصائيات كنت أتحدث بها في دخيلة نفسي لكنني اليوم وجدت أمام ناظري والأسباب كما ذكر في المقالة 0في حين أن ابي بي سي - كما أرى - أكثر شعبية ومصداقية وحرفية من الحرة ومن بعض القنوات العربية0هل يتعلم المسئولن في هذه القنوات الفاشلة من القنوات الناجحة؟

الاعتراف المر
sirfat -

هذه الحقيقة أو الحقائق التي أظهرتها الاحصائيات كنت أتحدث بها في دخيلة نفسي لكنني اليوم وجدت أمام ناظري والأسباب كما ذكر في المقالة 0في حين أن ابي بي سي - كما أرى - أكثر شعبية ومصداقية وحرفية من الحرة ومن بعض القنوات العربية0هل يتعلم المسئولن في هذه القنوات الفاشلة من القنوات الناجحة؟

المشكلة الاساسية
موظف سابق -

عملت في الحرة لفترة قبل عدة سنوات واتفق تماما مع ملاحظات الكاتب وارى مشكلة الحرة مشكلة مزدوجة اولا الادارة تخاف ان تزعج اللوبيات اليهودية مثل ايباك وتخاف من الكونغرس الذي معظم اعضاءه يؤيدون اسرائيل. وهذا يجبر القناة على ممارسة المراقبة الذاتية للحفاظ على وظائفهم. المشكلة الأخرى وهي التكتلات في المحطة مثل اللبنانيين مع بعضهم ضد الآخرين والعراقيين ايضا وثم العقود مع التاكسيات والمطاعم تذهب لاصدقاء اصحاب القرار في القناة. هذا كان سائدا في الفترة 2004 الى 2006 على الأقل لا أعرف هل استمرت هذه الحالة ام لا.

المشكلة الاساسية
موظف سابق -

عملت في الحرة لفترة قبل عدة سنوات واتفق تماما مع ملاحظات الكاتب وارى مشكلة الحرة مشكلة مزدوجة اولا الادارة تخاف ان تزعج اللوبيات اليهودية مثل ايباك وتخاف من الكونغرس الذي معظم اعضاءه يؤيدون اسرائيل. وهذا يجبر القناة على ممارسة المراقبة الذاتية للحفاظ على وظائفهم. المشكلة الأخرى وهي التكتلات في المحطة مثل اللبنانيين مع بعضهم ضد الآخرين والعراقيين ايضا وثم العقود مع التاكسيات والمطاعم تذهب لاصدقاء اصحاب القرار في القناة. هذا كان سائدا في الفترة 2004 الى 2006 على الأقل لا أعرف هل استمرت هذه الحالة ام لا.

القناة لاتعكس مسماها
عروبي -

انا اعتقد أن قناة الحرة هي في الحقيقة غير حرة، لانها لاتنتقد اي شيء لاترغب الادارة الامريكية به وهي لاتقف على الحياد في طرح برامجها،فهي من ناحية الجدوى الاقتصادية في عديمة الجدوى وبالتالي ينبغي عدم اهدار مال دافع الضرائب الامريكي على فضائية لم تستطع ان تدخل الى عين المشاهد العربي

القناة لاتعكس مسماها
عروبي -

انا اعتقد أن قناة الحرة هي في الحقيقة غير حرة، لانها لاتنتقد اي شيء لاترغب الادارة الامريكية به وهي لاتقف على الحياد في طرح برامجها،فهي من ناحية الجدوى الاقتصادية في عديمة الجدوى وبالتالي ينبغي عدم اهدار مال دافع الضرائب الامريكي على فضائية لم تستطع ان تدخل الى عين المشاهد العربي

تحست ملموس
بسام -

كمتابع للمحطة من وقت لآخر اجد تحسن ملموس في الاداء ونوعية البرامج وهذا التحسن بدأ في اواسط 2009 وقبل ذلك لم تكن رائعة بل افضل بكثير من بعض الفضائيات العربية. ولكنها تبقى خلف البي بي سي.

تحست ملموس
بسام -

كمتابع للمحطة من وقت لآخر اجد تحسن ملموس في الاداء ونوعية البرامج وهذا التحسن بدأ في اواسط 2009 وقبل ذلك لم تكن رائعة بل افضل بكثير من بعض الفضائيات العربية. ولكنها تبقى خلف البي بي سي.

الحرة حرة
علي العرافي -

لن تتمكن الحرة من منافسة الجزيرة والعربية و لو بعد حين .قد تكون حلول الكاتب منطقية و أنا أتفق مع معظم ما كتب ,وأريد أن أضيف أن الحرة فعلآ حرة لأنها لا تتردد في فضح تنظيم القاعدة و نقل أخبار ما فعلة في بلدي العراق.

الحرة حرة
علي العرافي -

لن تتمكن الحرة من منافسة الجزيرة والعربية و لو بعد حين .قد تكون حلول الكاتب منطقية و أنا أتفق مع معظم ما كتب ,وأريد أن أضيف أن الحرة فعلآ حرة لأنها لا تتردد في فضح تنظيم القاعدة و نقل أخبار ما فعلة في بلدي العراق.

لكي تعجب
adl -

واضح من التعليقات أن الحرة لكي تعجب العرب يجب أن تصبح صورة أخري من الجزيرة;!!

لكي تعجب
adl -

واضح من التعليقات أن الحرة لكي تعجب العرب يجب أن تصبح صورة أخري من الجزيرة;!!

قناتي المفضلة
شلال مهدي الجبوري -

قناة الحرة قناة مهنية وتنويرية وراقية ومحايدة وتنتقد حتى الادارة الامريكية.فيها برامج تنويرية ومنها برنامج مساوات والاتجاهات الاربعة ويستطيع اي شخص ان يقول مايشاء وبدون تحفظ ولايتوفر اي قيود امام اي ضيف لكي يعبر عن رايه حتى لو شتم الولايات المتحدة الامريكيةوتستظيف شخصيات معارضة للانظمة العربية والتي لم تستقبلهم المحطات العربية في حين الحرة وفرت لهم الفرص ليعبروا عن آراهم.خيرة المفكرين والادباء والمثقفين والفانيين وشخصيات وقيادات المجتمع المدني وقيادات سياسية معارضة للانظمة العربية وبالذات النساء منهم تستظيفهم القناة . اما هناك من يريد ان تكون القناة تنسجم مع مزاجه ورغباته الآيديولوجية والشخصية فهذا مستحيل او نحكم على القناة بخصوص قضية ما بالفشل فهذا موقف لايعتد به. القناة تعرض الحدث وتاتي باصحاب الحدث من الفرقاء وتطرح الحدث عليهم وكل يبدي رايه هذا ماجعلني اثق بالقناة. القنوات العربية هي اما قنوات حكومية او اسلامية او قومانية عروبية او الاثنين معا او تمثل وجهات نظر حزب او طائفة او شخص او شيخ قبيلة او قنوات تدعوا للارهاب والشحن الديني والطائفي والقومجي وتحاكي مشاعر العوام من الاميين والبسطاء والسذج.اكثرها قنوات قاشلة وغير امينة في نقل الحدثالحرة والببي سي والقنوات الغربية الناطقة بالعربية تبقى اكثر مهنية وصدقية من القنوات العربية وترى اكثر مشاهديها من النخب المثقفة والواعية من الشعوب العربية وليس الجهلة والمتعصبين

قناتي المفضلة
شلال مهدي الجبوري -

قناة الحرة قناة مهنية وتنويرية وراقية ومحايدة وتنتقد حتى الادارة الامريكية.فيها برامج تنويرية ومنها برنامج مساوات والاتجاهات الاربعة ويستطيع اي شخص ان يقول مايشاء وبدون تحفظ ولايتوفر اي قيود امام اي ضيف لكي يعبر عن رايه حتى لو شتم الولايات المتحدة الامريكيةوتستظيف شخصيات معارضة للانظمة العربية والتي لم تستقبلهم المحطات العربية في حين الحرة وفرت لهم الفرص ليعبروا عن آراهم.خيرة المفكرين والادباء والمثقفين والفانيين وشخصيات وقيادات المجتمع المدني وقيادات سياسية معارضة للانظمة العربية وبالذات النساء منهم تستظيفهم القناة . اما هناك من يريد ان تكون القناة تنسجم مع مزاجه ورغباته الآيديولوجية والشخصية فهذا مستحيل او نحكم على القناة بخصوص قضية ما بالفشل فهذا موقف لايعتد به. القناة تعرض الحدث وتاتي باصحاب الحدث من الفرقاء وتطرح الحدث عليهم وكل يبدي رايه هذا ماجعلني اثق بالقناة. القنوات العربية هي اما قنوات حكومية او اسلامية او قومانية عروبية او الاثنين معا او تمثل وجهات نظر حزب او طائفة او شخص او شيخ قبيلة او قنوات تدعوا للارهاب والشحن الديني والطائفي والقومجي وتحاكي مشاعر العوام من الاميين والبسطاء والسذج.اكثرها قنوات قاشلة وغير امينة في نقل الحدثالحرة والببي سي والقنوات الغربية الناطقة بالعربية تبقى اكثر مهنية وصدقية من القنوات العربية وترى اكثر مشاهديها من النخب المثقفة والواعية من الشعوب العربية وليس الجهلة والمتعصبين

الحرة على المحك الآن
السامرائي -

كلام جميل من الأخ شلال مهدي الجبوري ولكن كما قال معلق رقم 5 ضياء عبد الحكيم الامتحان العسير سيكون حول مناقشة صريحة لفضائح ويكيليكس والجرائم التي ارتكبت في العراق من قبل قوات الاحتلال الأميركي والسلطة الطائفية وعلى رأسها نوري المالكي. وههل تجرؤ الحرة ان تسمي الوجود الأميركي باحتلال للعراق.

الحرة على المحك الآن
السامرائي -

كلام جميل من الأخ شلال مهدي الجبوري ولكن كما قال معلق رقم 5 ضياء عبد الحكيم الامتحان العسير سيكون حول مناقشة صريحة لفضائح ويكيليكس والجرائم التي ارتكبت في العراق من قبل قوات الاحتلال الأميركي والسلطة الطائفية وعلى رأسها نوري المالكي. وههل تجرؤ الحرة ان تسمي الوجود الأميركي باحتلال للعراق.

درس للفضائيات الفاشل
ماجد عبود -

يحتوي المقال نصائح وملاحظات تصلح للعديد من القنوات الفاشلة التي تبث مواد هزيلة ووجهات نظر ضيقة لحزب او طائفة او شخص او لا تبث شيئا يستحق المتابعة على الأقل الحرة لديها كفاءات وميزانية غير محدودة على حساب دافع الضرائب الأميركية.

درس للفضائيات الفاشل
ماجد عبود -

يحتوي المقال نصائح وملاحظات تصلح للعديد من القنوات الفاشلة التي تبث مواد هزيلة ووجهات نظر ضيقة لحزب او طائفة او شخص او لا تبث شيئا يستحق المتابعة على الأقل الحرة لديها كفاءات وميزانية غير محدودة على حساب دافع الضرائب الأميركية.

ملاحظات هامة
لبناني -

مقال ممتاز واعرف من خبرتي مع المحطة ومعرفتي لعدد من العاملين السابقين والحاليين ان اسوأ مرحلة كانت فترة موفق حرب والأمور استقرت الى حد كبير بعد التغييرات في الادارة ولكن يبقى في الجو نوع من القلق والخوف الذي اشار اليه الكاتب اي الخوف من اثارة غضب هذا الطرف او ذاك وبكلام صريح الاطراف التي تدعم اسرائيل والتي تعتقد ان اسرائيل معصومة من الخطأ وهم كثيرون على الساحة واقترح على القائمين على المحطة دراسة هذه الملاحظات بدل من وصفها بتشويه الحقائق كما فعلت ديردري كلاين.

ملاحظات هامة
لبناني -

مقال ممتاز واعرف من خبرتي مع المحطة ومعرفتي لعدد من العاملين السابقين والحاليين ان اسوأ مرحلة كانت فترة موفق حرب والأمور استقرت الى حد كبير بعد التغييرات في الادارة ولكن يبقى في الجو نوع من القلق والخوف الذي اشار اليه الكاتب اي الخوف من اثارة غضب هذا الطرف او ذاك وبكلام صريح الاطراف التي تدعم اسرائيل والتي تعتقد ان اسرائيل معصومة من الخطأ وهم كثيرون على الساحة واقترح على القائمين على المحطة دراسة هذه الملاحظات بدل من وصفها بتشويه الحقائق كما فعلت ديردري كلاين.

الحرة والقدس
يوسف يوسف -

اعتقد ان قناة الحرة هي القناة العربية الوحيدة التي تعترف بأن القدس عاصمة عربية وذلك لأن لها مراسلة عربية مقيمة فيها وتقدم فقرات خاصة بفلسطين مع الفقرات من العواصم والمدن العربية الأخر مثل دبي والقاهرة. وانا اتحدى اي قناة عربية اخرى تفعل ذلك لأنها ستتهم بأنها تطبع مع اسرائيل حيث ان العرب والمسلمون يعتبرون القدس مدينة اسرائيلية

الحرة والقدس
يوسف يوسف -

اعتقد ان قناة الحرة هي القناة العربية الوحيدة التي تعترف بأن القدس عاصمة عربية وذلك لأن لها مراسلة عربية مقيمة فيها وتقدم فقرات خاصة بفلسطين مع الفقرات من العواصم والمدن العربية الأخر مثل دبي والقاهرة. وانا اتحدى اي قناة عربية اخرى تفعل ذلك لأنها ستتهم بأنها تطبع مع اسرائيل حيث ان العرب والمسلمون يعتبرون القدس مدينة اسرائيلية

الى من يحب الحرة
محايد جدا -

الى الأخ شلال الجبوري أقول إن الحرة مشاهدة أكثر في العراق لأن هناك قناة اسمها الحرة-عراق ولزاد عدد مشاهديها في أي بلد اذا كانت هناك قناة متخصصة بشؤون هذا البلد كأن تكون هناك الحرة-مصر أو الحرة-الأردن أو المغرب....الى آخر ذلك....لكنها لا و لن تحظى بأي مصداقية لدى المشاهد العربي...لدي أصدقاء في الحرة ومن بين الشخصيات الرئيسية فيها..ما جاء في مقال الكاتب صحيح مئة في المئة..هم يخشون على وظائفهم و يخشو جماعات الضغط بدلا من العمل لمصلحة بلدهم....انتخاب أوباما كان فرصة تاريخية للقناة لتصحيح مسارها و لم تفعل..حتى هو تجاهلها في أول لقاء له وكافأ العربية على اتجاهها الداعم للولايات التحدة بقوة و المناهض لحماس و حزب الله و إيران و المعادي للاسلاميين والقوميين حتى لو وقفت العربية في الجانب الاسرائيلي كما حدث في حرب تموز...رغم ذلك العربية تحظى بمصداقية أكبر بكثير من الحرة فالحرة لن تجرؤ على نقل خطاب لنصر الله ينتقد فيه اسرائيل على سبيل المثال...أتحدى أن يحدث ذلك......ما يحكم الحرة هو المصالح الشخصية و الخوف من جماعات الضغط اليهودية و نفوذهم في الكونغرس و دوائر صنع القرار بالاضافاة الى مصالح اللوبيات في القناة خاصة اللوبي اللبناني...برنامج اليوم فكرته جيدة ولكن لو كان في قناة أخرى بهذه الامكانيات لحقق نسبة مشاهدة كبيرة ومستوى المذيعين دليل على أن الاماكانيات وظفت للمجاملة

الى من يحب الحرة
محايد جدا -

الى الأخ شلال الجبوري أقول إن الحرة مشاهدة أكثر في العراق لأن هناك قناة اسمها الحرة-عراق ولزاد عدد مشاهديها في أي بلد اذا كانت هناك قناة متخصصة بشؤون هذا البلد كأن تكون هناك الحرة-مصر أو الحرة-الأردن أو المغرب....الى آخر ذلك....لكنها لا و لن تحظى بأي مصداقية لدى المشاهد العربي...لدي أصدقاء في الحرة ومن بين الشخصيات الرئيسية فيها..ما جاء في مقال الكاتب صحيح مئة في المئة..هم يخشون على وظائفهم و يخشو جماعات الضغط بدلا من العمل لمصلحة بلدهم....انتخاب أوباما كان فرصة تاريخية للقناة لتصحيح مسارها و لم تفعل..حتى هو تجاهلها في أول لقاء له وكافأ العربية على اتجاهها الداعم للولايات التحدة بقوة و المناهض لحماس و حزب الله و إيران و المعادي للاسلاميين والقوميين حتى لو وقفت العربية في الجانب الاسرائيلي كما حدث في حرب تموز...رغم ذلك العربية تحظى بمصداقية أكبر بكثير من الحرة فالحرة لن تجرؤ على نقل خطاب لنصر الله ينتقد فيه اسرائيل على سبيل المثال...أتحدى أن يحدث ذلك......ما يحكم الحرة هو المصالح الشخصية و الخوف من جماعات الضغط اليهودية و نفوذهم في الكونغرس و دوائر صنع القرار بالاضافاة الى مصالح اللوبيات في القناة خاصة اللوبي اللبناني...برنامج اليوم فكرته جيدة ولكن لو كان في قناة أخرى بهذه الامكانيات لحقق نسبة مشاهدة كبيرة ومستوى المذيعين دليل على أن الاماكانيات وظفت للمجاملة

الحرة اسم على مسما
صلاح الدين بلال -

من الطبيعي في البداية ان نعترف ان لكل قناة اخبارية في العالم سياسة ولوبيات ومصالح تقوم على دعمها وايضا تحظى على مشاهدات من قبل جمهور يتبع ويصفق لهذه السياسات ... فمتابعة بسيطة للمعلقين في موقع العربية او الجزيرة نت يمكن ان نحدد مستوى وخلفيات جمهور كلتا القناتين وثقافتهما وتحزباتهما ... اما في ما يخص قناة الحرة فمن الطبيعي ان تحدد طبيعة سياستها على الملأ وبشكل صريح لكي تحظى بحصة معينة وشريحة جماهيرية تبحث لها عن منبر ونافذة لتشاهد ما ترنو وتبحث عنه ولعل اهم شي يمكن ان تتبناه قناة الحرة هي ان تكون اسم على مسمى اي ان تعبر القناة عن الحرية المنسية في الشرق الاوسط والعالم العربي واعتقد اذا تمكنت ادارة الحرة في تبني الدفاع عن الحريات / بكل اشكالها سياسية حقوقية ثقافية فكرية اجتماعية دينية قومية ... الخ / بشكل عملي دون الرضوخ الى سياسات الانظمة والحكام واللوبيات التابعة لهم وستحظى قناة الحرة بأعلى مشاهدة واستقطاب لآن جمهور الياحثين عن الحرية في العالم العربي مغيب ومقموع من ابداء الرأي الحر البعيد عن الاستبداد والعنف والارهاب واعتقد ان في الشرق الاوسط عشرات الملفات لم يسعى احد لطرحها بحرية وحيادية وجرأة وخاصة قضايا الشباب وهي مفتاح الانتشار لقناة الحرة و للحديث بقية ....

الحرة اسم على مسما
صلاح الدين بلال -

من الطبيعي في البداية ان نعترف ان لكل قناة اخبارية في العالم سياسة ولوبيات ومصالح تقوم على دعمها وايضا تحظى على مشاهدات من قبل جمهور يتبع ويصفق لهذه السياسات ... فمتابعة بسيطة للمعلقين في موقع العربية او الجزيرة نت يمكن ان نحدد مستوى وخلفيات جمهور كلتا القناتين وثقافتهما وتحزباتهما ... اما في ما يخص قناة الحرة فمن الطبيعي ان تحدد طبيعة سياستها على الملأ وبشكل صريح لكي تحظى بحصة معينة وشريحة جماهيرية تبحث لها عن منبر ونافذة لتشاهد ما ترنو وتبحث عنه ولعل اهم شي يمكن ان تتبناه قناة الحرة هي ان تكون اسم على مسمى اي ان تعبر القناة عن الحرية المنسية في الشرق الاوسط والعالم العربي واعتقد اذا تمكنت ادارة الحرة في تبني الدفاع عن الحريات / بكل اشكالها سياسية حقوقية ثقافية فكرية اجتماعية دينية قومية ... الخ / بشكل عملي دون الرضوخ الى سياسات الانظمة والحكام واللوبيات التابعة لهم وستحظى قناة الحرة بأعلى مشاهدة واستقطاب لآن جمهور الياحثين عن الحرية في العالم العربي مغيب ومقموع من ابداء الرأي الحر البعيد عن الاستبداد والعنف والارهاب واعتقد ان في الشرق الاوسط عشرات الملفات لم يسعى احد لطرحها بحرية وحيادية وجرأة وخاصة قضايا الشباب وهي مفتاح الانتشار لقناة الحرة و للحديث بقية ....

تعليقات هادفة
صديسق للقناة -

اعتقد ان المحايد جدا اصاب الهدف في تحليله بما يتعلق بجماعات الضغط واقتراح صلاح الدين بلال جيد ولكن صعب تطبيقه.

تعليقات هادفة
صديسق للقناة -

اعتقد ان المحايد جدا اصاب الهدف في تحليله بما يتعلق بجماعات الضغط واقتراح صلاح الدين بلال جيد ولكن صعب تطبيقه.

ممتاز جدا
سلوى -

أفضل ما قرأت عن قناة الحرة.

ممتاز جدا
سلوى -

أفضل ما قرأت عن قناة الحرة.