أصداء

ياعزيزي.. كلهم بعثيون وإن لم ينتموا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مخطأ كل الخطأ من يعتقد أن (البعث) مجرد حزب أنتهى وأنطوت أيامه، وتلاشت ذكرياته مع الرياح والعواصف الهائلة التي تعصف بالشرق الأوسط؟ وساذج كل السذاجة من يتصور بأن ممارسات البعث وأهله القمعية والفاشية و التاريخية والتي رسمت ملامحها التدميرية على أشلاء العراق وحافات دول الجوار قد أضحت في ذمة التاريخ؟!، الحقيقة غير ذلك تماما في ظل الفوضى غير الخلاقة التي رسمها الإحتلال الأمريكي وهو يخدعنا بأحاديث التحرير والعراق الجديد ومعانقة رياح العصر والتغيير الحضاري الكبير القادم مع أحذية المارينز الثقيلة و التي سرعان ما تهاوت دعايتها البراقة و انهارت أمام إستحقاقات الواقع العراقي الصعبة و حالة الإهمال الأمريكي المقصودة و المتعمدة، نعم لقد أيدنا بكل جوارحنا عملية التغيير في العراق ولم نندم على شيء أو موقف، فنوايانا كانت سليمة وواضحة و لا تستهدف أبدا الصراع من أجل الكراسي و المناصب و السرقات، فلم نكن يوما من أتباع أجندة معينة حزبية أو طائفية أو عشائرية، وعندما أعلنا جهارا نهارا معارضتنا لنظام صدام البائد كان ذلك النظام في عز قوته العسكرية و الأمنية و المالية كما كانت تحالفاته الإقليمية و العربية أكبر من كل ماهو معهود و متوقع، فلم يكن هنالك أي نظام سياسي في تاريخ العراق الحديث بقوة نظام صدام حسين الذي أتفق الغرب و الشرق على دعمه ومده بكل وسائل الحياة و البقاء و الهيمنة، كان النظام البعثي اليميني يقتل الشيوعيين بسلاح رفاقهم في الكرملين، كما كان يحز رقاب اليمينيين و أهل الإسلام السياسي بسيوف الغرب و أمام عيونه، وكان يصرع الأكراد بالغارات الجوية و الغازات السامة أمام عيون العالم المتحضر، بل كان يقصف المدمرات الأمريكية في الخليج العربي و يقتل المارينز بالعشرات كما حدث في حادثة الفرقاطة الأميركية ( ستارك ) عام 1987 التي قدم فيها طارق عزيز وقتذاك الذي كان عزيز الغرب و عزيز الأليزيه بالذات إعتذاره بإختصار بقوله: ( لقد كان الأمر مجرد خطأ )!! وقبل ذلك الإعتذار الواهي ولم يخضع النظام العراقي وقتذاك لأية عقوبات لإستباحته دماء أهل المارينز لأنه كان في صلب عملية التخادم السياسي و العسكري للغرب! ولا يجب أن ننسى أيضا بأن نظام صدام قد فتحت الماكنة العسكرية الفرنسية كل مخازنها من الأسلحة المتطورة له مثل صواريخ أكزوسيت وطائرات سوبر أيتندارد وغيرها!! بل أن الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك لم يجد حرجا من تسليم رؤوس معارضين لنظام صدام!! وهي سابقة لم يفعلها الغرب مع أي نظام من العالم الثالث!!

ونظام بمثل تلك المواصفات الدولية و الدلال الكبير الذي يحظى به لم يكن يتصور أبعد المتشائمين بأنه سينتهي على يد الغرب الذي صنعه ونفخ فيه من آلته العسكرية و الإقتصادية! بعد أن إنتهى الغرض من إستخدامه؟، نقول ذلك ردا و تعليقا على من طالبنا بإعلان الإعتذار لمواقفنا التي كانت تدعو لتغيير النظام العراقي ولو عن طريق التدخل الدولي وهو ما أعلناه وقتها و نستمر في تبنيه لأن الفاشية التي أقامها نظام صدام حسين في العراق كانت القمة في التخلف و العدوانية و الشراسة و أوصلت العراق لحافات الإندثار التام في ظل غياب القوى الداخلية الطليعية القادرة على التغيير و التي شلتها أحوال الحصار الدولي المطبق الذي كان يحيط بالعراق و أهله و الذي هشم كل القواعد المجتمعية و الأخلاقية و القيمية للمجتمع العراقي و أفرز تخلفا لا نظير له عبر عن نفسه بوضوح بعد سقوط الفاشية و إزاحة الغطاء القمعي فظهرت الأمراض المختزنة دفعة واحدة وبرزت خزين الروايات الخرافية التي صقلتها الحملة الإيمانية العبثية والتدميرية للنظام في سنواته الأخيرة بعد هزيمته الشاملة وإفلاسه التام وإنكفائه على ذاته.

لقد كانت المعارضة العراقية السابقة للأسف هي أحد أهم أدوات بقاء و إستمرار النظام العراقي لكونها عاجزة و مرتبطة بولاءات مرجعية خارجية معلومة وواضحة، كما إن إمكانيات تحركها إقليميا كانت شبه معدومة في المرحلة التي سبقت غزو الكويت عام 1990 خصوصا و أن الساحة الداخلية في العراق كانت تشهد فراغا سياسيا كبيرا من قوى المعارضة الوطنية وحيث لم تنشأ في ظل النظام سوى معارضة دينية كانت تتصاعد نيرانها بسبب العزلة القاتلة التي كان يعانيها العراق ورفض النظام فتح المجال لأي قوة معارضة وطنية للعمل في ظل إحتكار السلطة وممارستها بشكل متوحش حتى تحول العراق لدولة العشيرة الذهبية بعد أن تلاشى الوجود الحقيقي لحزب البعث منذ تصفية قياداته عام 1979 وهمشت الأحزاب الوطنية وأقصيت الأفكار الحضارية والتقدمية وخلت الساحة تماما إلا من الخائفين والمطبلين والجهلة والمنافقين الذين تصدروا الساحة في ظل حالة الخوف الشاملة والمطبقة لذلك كان منظر الفوضى الشاملة و (الفرهود) الجماعي الذي حل بالشارع العراقي بعد إنهيار النظام نهائيا وإحتلال العراق وسقوط بغداد في التاسع من نيسان/ إبريل عام 2003 ونهب وتدمير مؤسسات الدولة من قبل الغوغاء الذين هم أنفسهم كانوا جزءا من آلة النظام القمعية، لم يكن هنالك من ثقافة سياسية أو حزبية لأهل حزب البعث، فالبعث كسلوك وممارسة وثقافة هو حالة شمولية لا ينظم وتيرتها سوى الخوف والإفراط في القمع وعندما إنهارت المؤسسة القمعية إنهار المجتمع لأن ذلك الحزب الفاشي كان قد حكم العراق لما يقارب أربعة عقود ترعرعت فيها أجيال كثيرة كانت المعارضة العراقية وحكام العراق الحاليين أحد نتاجاتها وإفرازاتها، لذلك كان طريفا وصف حالة النفاق السياسي والإنقلاب والتحول القيمي السريع الذي عم المجتمع العراقي بيت الشعر الشعبي التالي:

عمامة بسبع لفات وأربع محابس

قبل السقوط بيوم زيتوني لابس!

أي أن الجميع كان في بوتقة البعث ثم بدل ولاءاته بسرعة للإنسجام مع المرحلة الجديدة وهذا التبدل السريع في الولاءات قابله بالمقابل إستمرار للعقليات والأساليب السابقة في إدارة الحياة والسلطة، فالعراق بعد 2003 لم يستورد شعبه من الخارج بل أن كل ماحصل من تداعيات وإرهاب وفوضى وعودة للتخلف وتكريس للعنف كان منشأه داخلي أساسا وبدعم من قنوات الخارج وتدخلات دول الإقليم وأجهزتها.. لذلك فإن فضيحة سيادة التعذيب في السجون العراقية والتي تكررت كثيرا هي واحدة من بين مخلفات الفكر البعثي الشمولي إضافة لحالة التخلف الفكري والسياسي الشديدة السائدة في العراق والتي لم يضف الإحتلال ألأمريكي إلا مشاهد قسوة مضافة لها.. ومجتمع في ظل هذه الأوضاع لا ينتج في النهاية سوى جلادين!!. إذ يظل العراق مصنعا للجلادين والقتلة.. ووطنا لأهل النفاق الشامل!! تلك هي الحقيقة العارية والمؤسفة...! فملفات وقائع سنوات الجمر والرصاص العراقية لم تعرض كل أوراقها بعد.

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سنوات النفاق
سمير كوجر -

عانى الكثير من الأنقياء العراقيين ومنذ نهاية الستينات، وخاصة ممن ناضلوا وهم في المنفى مع الفلسطينين في مخيماتهم ومناطقهم المحتلة الكثير.. وتم إغتيال العديد منهم من قبل الدكتاتورية ورجالات مخابراتها. وقد تلوث هذا النقاء بتوافد مجاميع مشوهه تدعي التعارض مع النظام السابق. لقد عشنا الأمرين من هؤلاء فهم يهتمون بالسياسات الثورية والقومية والرجعية والإنكشارية، خاصة وأنهم خلاصة تجربة الجبهة القومية التقدمية والتي شكلها النظام ودفع بالبعض من أطرافها إلى المنطقة هرباً منه ومنهم. ولكن هؤلاء الذين أقاموا الدنيا وأقعدوها حول التغيير في العراق، سارعوا لتأييد والتطبيل والمشاركة في تغيير غير حقيقي في العراق، حين طبلوا للأمريكان، وحتى لو تم الإقرار بتحرير العراق، فإن هؤلاء حملوا الراية الجديدة وذلك بتبؤهم مناصب هامة في السلطة الجديدة. إن سياسة التقنع هي التي عاشها العراقي ويا للاسف، فـ 99% بالمائة ذات الولاء للنظام السابق إنقلبت وبضربة من عصى الساحر على أصحابها لتحيل الأوضاع المهمشة الحالية إلى أكثر بؤساً. إن ما حل بهذه الكوكبة أو الفيالق التي خربت العقل العراقي في الخارج والداخل هي اليوم تعمل في المصنع الكبير للنهب والإحتيال والمقايضات في الأمور السياسية ولإقتصادية، أما من لم يوافقوا على سياستهم الحالية فهو خارج دائرة الحسابات والإستحقاقات وهي بالطبع وطنية وتمليها نضالية كل معارض قدم أعز ما يملك - أي زهرة شبابه- من أجل حرية العراق. وحتى نمضي ما تبقى من العمر في المنفى فما علينا إلا الجوع والحرمان والمنافي.

سنوات النفاق
سمير كوجر -

عانى الكثير من الأنقياء العراقيين ومنذ نهاية الستينات، وخاصة ممن ناضلوا وهم في المنفى مع الفلسطينين في مخيماتهم ومناطقهم المحتلة الكثير.. وتم إغتيال العديد منهم من قبل الدكتاتورية ورجالات مخابراتها. وقد تلوث هذا النقاء بتوافد مجاميع مشوهه تدعي التعارض مع النظام السابق. لقد عشنا الأمرين من هؤلاء فهم يهتمون بالسياسات الثورية والقومية والرجعية والإنكشارية، خاصة وأنهم خلاصة تجربة الجبهة القومية التقدمية والتي شكلها النظام ودفع بالبعض من أطرافها إلى المنطقة هرباً منه ومنهم. ولكن هؤلاء الذين أقاموا الدنيا وأقعدوها حول التغيير في العراق، سارعوا لتأييد والتطبيل والمشاركة في تغيير غير حقيقي في العراق، حين طبلوا للأمريكان، وحتى لو تم الإقرار بتحرير العراق، فإن هؤلاء حملوا الراية الجديدة وذلك بتبؤهم مناصب هامة في السلطة الجديدة. إن سياسة التقنع هي التي عاشها العراقي ويا للاسف، فـ 99% بالمائة ذات الولاء للنظام السابق إنقلبت وبضربة من عصى الساحر على أصحابها لتحيل الأوضاع المهمشة الحالية إلى أكثر بؤساً. إن ما حل بهذه الكوكبة أو الفيالق التي خربت العقل العراقي في الخارج والداخل هي اليوم تعمل في المصنع الكبير للنهب والإحتيال والمقايضات في الأمور السياسية ولإقتصادية، أما من لم يوافقوا على سياستهم الحالية فهو خارج دائرة الحسابات والإستحقاقات وهي بالطبع وطنية وتمليها نضالية كل معارض قدم أعز ما يملك - أي زهرة شبابه- من أجل حرية العراق. وحتى نمضي ما تبقى من العمر في المنفى فما علينا إلا الجوع والحرمان والمنافي.

جميعهم
إدريس الشافي -

فات داود البصري القول في هذا المقال، إن بريمر وغارنر ورامسفيلد وباقي أفراد القوات الأمريكية الذين دخلوا العراق ودمروه سنة 2003.. إنهم بعثيون، جميعهم ودون استثناء أعضاء في حزب البعث..

جميعهم
إدريس الشافي -

فات داود البصري القول في هذا المقال، إن بريمر وغارنر ورامسفيلد وباقي أفراد القوات الأمريكية الذين دخلوا العراق ودمروه سنة 2003.. إنهم بعثيون، جميعهم ودون استثناء أعضاء في حزب البعث..

السائرون في الظلام
سمير كوجر -

شكرأ للأخوان في إيلاف لنشر تعليقي الثاني.يقول المثل الروسي: الكاتب يكتب عندما تعن له الكتابة،والقاريء يقرأ عندما يحلو له أن يقرأ". لأهمية المقالة وما تتركها في روح القاريء من يقظة، لأدوار لعبتها شخصيات لا تقل دكتاتورية من الدكتاتور في وضعنا الحالي. وقد يكون هدفي من التعليق هو التعرف على نوعية ومعدن الناس في العصر العراقي البيزنطي. لقد كنت في المنفى أعيش الكفاف، هذا يعني أنني وصديق شاعر نعيش على معلبات تجاوز موعد تناولها، ومنها الفاصوليا الحمراء.. وحين حل ذلك الصديق وهو شاعر بالطبع عليّ ضيفاً وقد قمت بالواجب الصداقي والغذائي، وحين وجدته يلبس جاكيت قديم قدمت له هدية جاكيت بحالة جيدة ومبطنه بالصوف، وقد سرّ كثيراً. ومضت السنوات وإذا صاحبنا مسؤول كبير في الاعلام العراقي وصور تنتشر في موقع الأعلام بحيث تحول الموقع إلى ألبوم للصور. كما هو الوضع أيام أبو عدي، وقد أرسلت له رسالة ألكترونية حول طريقة العودة، طبعاً هو يعرفني مفلس، فحياتي أمضيتها فقيراً، أدعوا لتحرير العراق. لكنه وللأسف غلس ولم يجيب وتناسى النضال الثوري - أما صاحب القلب الطيب وهو أنا. فهذا ما جناه أبي عليّ. آه يا أختي الحزينة في العراق، ماذا أجيبك. فأنتهينا من قمع الماضي الدموي، لنواجه (ناس تغسل وجوها مرات في اليوم ولا يغسلون قلوبهم مرة في السنة)مقطع للكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة . وكما يقول غوركي: ما أحلى أن يحس الواحد نفسه إنساناً.

السائرون في الظلام
سمير كوجر -

شكرأ للأخوان في إيلاف لنشر تعليقي الثاني.يقول المثل الروسي: الكاتب يكتب عندما تعن له الكتابة،والقاريء يقرأ عندما يحلو له أن يقرأ". لأهمية المقالة وما تتركها في روح القاريء من يقظة، لأدوار لعبتها شخصيات لا تقل دكتاتورية من الدكتاتور في وضعنا الحالي. وقد يكون هدفي من التعليق هو التعرف على نوعية ومعدن الناس في العصر العراقي البيزنطي. لقد كنت في المنفى أعيش الكفاف، هذا يعني أنني وصديق شاعر نعيش على معلبات تجاوز موعد تناولها، ومنها الفاصوليا الحمراء.. وحين حل ذلك الصديق وهو شاعر بالطبع عليّ ضيفاً وقد قمت بالواجب الصداقي والغذائي، وحين وجدته يلبس جاكيت قديم قدمت له هدية جاكيت بحالة جيدة ومبطنه بالصوف، وقد سرّ كثيراً. ومضت السنوات وإذا صاحبنا مسؤول كبير في الاعلام العراقي وصور تنتشر في موقع الأعلام بحيث تحول الموقع إلى ألبوم للصور. كما هو الوضع أيام أبو عدي، وقد أرسلت له رسالة ألكترونية حول طريقة العودة، طبعاً هو يعرفني مفلس، فحياتي أمضيتها فقيراً، أدعوا لتحرير العراق. لكنه وللأسف غلس ولم يجيب وتناسى النضال الثوري - أما صاحب القلب الطيب وهو أنا. فهذا ما جناه أبي عليّ. آه يا أختي الحزينة في العراق، ماذا أجيبك. فأنتهينا من قمع الماضي الدموي، لنواجه (ناس تغسل وجوها مرات في اليوم ولا يغسلون قلوبهم مرة في السنة)مقطع للكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة . وكما يقول غوركي: ما أحلى أن يحس الواحد نفسه إنساناً.

نفاق عيني عينك
عراقي صريح -

ليس البعث وحدة مسؤال أيضا النفاق العراق فالبارحة وأنا أشاهد برنامج يومي على أحدى الفضائيات العراقية ذات قاعدة جماهيرية وكان موقع بث الحلقة المباشرة من أحدى المناطق الشيعية (الكاظمية) جأت أمراة عجوز تشكي حال أبنها ( سيف القادسية) وتريد أن تغير أسم ولدها وبدات تسب وتشتم كلتا القادسيتين هذة هوة التفاق بحد عينة قبل 2003 كانت تبجل وتتباهى بأسم ولدها سيف القادسية واليوم تريدة تغيرة لان الحاكم ايراني

نفاق عيني عينك
عراقي صريح -

ليس البعث وحدة مسؤال أيضا النفاق العراق فالبارحة وأنا أشاهد برنامج يومي على أحدى الفضائيات العراقية ذات قاعدة جماهيرية وكان موقع بث الحلقة المباشرة من أحدى المناطق الشيعية (الكاظمية) جأت أمراة عجوز تشكي حال أبنها ( سيف القادسية) وتريد أن تغير أسم ولدها وبدات تسب وتشتم كلتا القادسيتين هذة هوة التفاق بحد عينة قبل 2003 كانت تبجل وتتباهى بأسم ولدها سيف القادسية واليوم تريدة تغيرة لان الحاكم ايراني

المشكلة بالشعب
دانا -

اتذكر قول الشاعر ..اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر....ترى اين ارادة شعبنا !!!لا توجد واكاد اجزم انها لم تكن موجودة على مر العصور...انا لا انكر ان الروح الوطنية الممتلئة حبا واخلاصا لارض الوطن موجودة عند كثير من العراقيين الا ان هذا الكثير قليل مع الاسف بالنسبة لجموع جاهلة تتجسد فيها كل بشاعة التخلف الفكري والاجتماعي....انا تركت العراق مع من تركوه وفي داخلي توق وحنين لعودة سريعة ولكن كل يوم يمر وانا اقرأ اخبار وطني لا اجد في داخلي غير لوعة اليأس والتسليم بالأمر الواقع

المشكلة بالشعب
دانا -

اتذكر قول الشاعر ..اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر....ترى اين ارادة شعبنا !!!لا توجد واكاد اجزم انها لم تكن موجودة على مر العصور...انا لا انكر ان الروح الوطنية الممتلئة حبا واخلاصا لارض الوطن موجودة عند كثير من العراقيين الا ان هذا الكثير قليل مع الاسف بالنسبة لجموع جاهلة تتجسد فيها كل بشاعة التخلف الفكري والاجتماعي....انا تركت العراق مع من تركوه وفي داخلي توق وحنين لعودة سريعة ولكن كل يوم يمر وانا اقرأ اخبار وطني لا اجد في داخلي غير لوعة اليأس والتسليم بالأمر الواقع

مقال واقعي
حميد -

فعلا أخي الكاتب الكريم ، إننا نواجه حالة الازدواجية في المعايير في مجتمعنا العراقي ، فاللذين لبسوا الزيتوني بالأمس ، هم لفوا العمائم ولبسوا المحابيس وأطلقوا اللحى ، تماشيا مع تيار الثقافة السائد ، لكن عزيزي القارئ إن الشعب العراقي رغم السلبيات الكثيرة التي تعشش فيه ، ففيه ايجابيات وايجابيون يرصدون تحركات هولاء اللذي يعيثون بالأرض فسادا وسيأتي اليوم الذي ينزل فيه القضاء حكمه ا لعادل بحقهم مهما تلونوا بلبساهم وثقافتهم ، وما يجري اليوم بالعراق من أساءة لحقوق الأنسان في العراق والتي نرفضها رفضا قاطعا لأي سبب كان إلا على أيدي هولاء المتلونين كفا الله العراق والأنسانية شرورهم.

مقال واقعي
حميد -

فعلا أخي الكاتب الكريم ، إننا نواجه حالة الازدواجية في المعايير في مجتمعنا العراقي ، فاللذين لبسوا الزيتوني بالأمس ، هم لفوا العمائم ولبسوا المحابيس وأطلقوا اللحى ، تماشيا مع تيار الثقافة السائد ، لكن عزيزي القارئ إن الشعب العراقي رغم السلبيات الكثيرة التي تعشش فيه ، ففيه ايجابيات وايجابيون يرصدون تحركات هولاء اللذي يعيثون بالأرض فسادا وسيأتي اليوم الذي ينزل فيه القضاء حكمه ا لعادل بحقهم مهما تلونوا بلبساهم وثقافتهم ، وما يجري اليوم بالعراق من أساءة لحقوق الأنسان في العراق والتي نرفضها رفضا قاطعا لأي سبب كان إلا على أيدي هولاء المتلونين كفا الله العراق والأنسانية شرورهم.

الفارون
أحمد رامي -

أغلبية كبيرة من العراقيين الذين فروا من أداء الخدمة العسكرية إبان الحرب العراقية الإيرانية، أطلقوا على أنفسهم لقب معارضين، وحصلوا نتيجة لذلك على اللجوء السياسي في أوروبا، وأصبحوا بموجبه يحصلون على تعويضات دون عمل أو حهد يذكر.

الفارون
أحمد رامي -

أغلبية كبيرة من العراقيين الذين فروا من أداء الخدمة العسكرية إبان الحرب العراقية الإيرانية، أطلقوا على أنفسهم لقب معارضين، وحصلوا نتيجة لذلك على اللجوء السياسي في أوروبا، وأصبحوا بموجبه يحصلون على تعويضات دون عمل أو حهد يذكر.

أنتهى البعث .
جمو روباري . -

توج النظام الصدامي كل هذه الانشطة التعريبية بقانون سيئ الصيت قانون تغيير القومية والتي يجيز لغير العربي في العراق ان يغير قوميته الى القومية العربية ليصبح عربياً ....

أنتهى البعث .
جمو روباري . -

توج النظام الصدامي كل هذه الانشطة التعريبية بقانون سيئ الصيت قانون تغيير القومية والتي يجيز لغير العربي في العراق ان يغير قوميته الى القومية العربية ليصبح عربياً ....

رد على مقالة
ابو الدرداء -

الاخ الكاتب ارجو عندما نكتب ان نكون منصفين لامتحيزين ولا تاخذنا الحالة العاطفية والولائية بان نحلل على ما تشتى انفسنا اولا لايختلف معك احد على الحقبة الظلامية التى مر بها البلد من الظلم والقهر والاضطهاد والتربية الخسيسة التى مورست بحق ابناء هذا البلد ولكن الذى اريد ان اقول لان الذى اسميتهم المعارضة كانوا خارج البلد يعيشون تحت رحمة الدول والقسم الكبير منهم عاش فى بلدان ديمقراطية وانظمة متقدمة ومتطورة وبرلمانات حرة وهذا طبيعى ان يتعلم المرء منهم لينقل الخبرة الى البلد عند العودة ثمانى سنوات وثلاث حكومات وبرلمانات وانتخابات ولو انى اشك بالانتخابات لم نستطيع ان نشكل حكومة جميع من فاز بها يدعى انة معارضة الدستور كتب بايديهم الانتخابات جرت باشرافهم الحكومات هم يديرونها الفساد هم اصحابة الشلل فى البلد بسببهم الارهاب هم يغذونة قلى ماهو السبب ان كانت لديك الشجاعة السبب نضام صدام هذة شماعة نعلق بها اخفاقاتنا عيب على السياسى عندما يحلل ان يقول الحقيقة كما يراها المشهد العراقى لايحتاج الى خبير هناك مصالح شخصية وطائفية مقيتة واحقاد مدفونة دعو الامر لاصحاب الفكر النير الى التيار الديمقراطى وشوف كيف يصل البلد الى بر الامان علينا ان نربى الاجيال على حب الوطن والحفاظ على المال العام والذى اختلف معة بالراى لا اعتقلة او اعذبة يوميا التقارير يصدح بها العالم عن التعذيب بالعراق والسجون السرية قل بربك ماذا ابقينا من فاشية صدام لم نفعلها وهنا لن اسمح ان تقول ان المعارضة تاثروا بصدام هذا غير مسموح بة علينا ان نغير كل شى الشعب مصدر القوة والقرار لايمكن ان اتركة واتوسل بدول الجوار وستشاهد الايام القادمة ماذا تخبى لنا

من وراء الضباب
أيمن -

داود البصري يلوم الآخرين على ما حل بالعراق، وهل يسأل نفسه ماذا قدم للعراق، لماذا لا يعود إلى وطنه، وينشئ حزبا أو حركة أو جمعية أو نقابة لتغيير هذا الواقع.. التنظير من وراء الضباب أسهل شيء في الدنيا، .

one culture
Rizgar -

Most historians, even Arab ones, admit that Arab-Islam was spread by the sword and imposed upon the nations and peoples of the Middle East by force, it is not about a Bath or Iraq , it is about a culture ...

الطبالين
احمد -

السيد الكاتب سواء انتهت ام لم تنتهي فاشية وثقافة البعث مثلما تقول فلا ارى انك عانيت منها سابقا عندما كنت تسبح على رمال الخليج والسكسوكه لم تقارق ذقنك عندما كان الجندي العراقي يحلق ذقنه يوميا في الرابعه صباحا والا تعرض للعقوبه ايام الخدمه العسكريه والان انت ايضا لاتعاني من هذه الفاشيه كما تقول لانك مستاْنس بمخدعك الاوربي..بمناسبة الحديث عن الفاشيه البعثيه قراْة عمود لصديقك فؤاد الهاشم يقول فيه انه في احد ايام الثمانينات وفي زياره لبغداد بدعوه من وزارة الثقافه والاعلام اقترب من لطيف نصيف جاسم وزير الاعلام البعثي الفاشي القمعي التدميري للتوسط لديه بشاْن امر يخصك بطلب منك حسب ماجاء به عمود الكاتب.....وشكرا

الموالاة والمعارضة
رشيد -

لماذا تسمى المعارضة معارضة؟ لأنها تكون مختلفة عن الحكم، وتمتلك برنامجا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا مغايرا تنقل به البلد من الوضع السيء الذي كانت تعارضه، إلى وضع أحسن منه تنشده وتتطلع إليه، وتحشد طاقات الشعب وراء برنامجها لتنفيذه عندما تتسلم دفة الحكم. أما إذا تحولت المعارضة، بفعل تأثير الحزب الذي كان يحكمها، إلى شبيهة له ونسخة كربونية عنه، فهذه أسوأ معارضة في التاريخ، لأنها أسوأ من ذلك الحزب وأردأ منه رغم أنها كانت تنتقده وتعارضه. الوقائع العراقية اليومية تؤكد فعلا بأن المعارضة السابقة والحاكمة حاليا، أتفه من حزب البعث، وأكثر تدميرا للبلد منه. المسؤولية تقع فيما يجري للعراق على الأمريكان الذين سلموا لهذه المعارضة السلطة، وتقع كذلك على الكتاب العراقيين، ومن ضمنهم داود البصري، الذين هللوا للأمركيين وباركوا لهم تدمير وطنهم، متصورين تحت تأثير أحقادهم على النظام أن القوات الأمريكية كانت تبني العراق. اعتذار هؤلاء عن دعمهم للاحتلال الأمريكي الذي أوصل العراق إلى هذا الوضع الذي ينددون به في مقالاتهم النارية، أمر مطلوب لكي يكون خطابهم متماسكا ومنسجما. المراجعة لما صدر عنهم في ضوء النتائج التي أسفر عنها ما كانوا يدعون إليه على امتداد سنوات، ليست عيبا، إنها لا تستدعي إلا بعض الشجاعة والتواضع والقدرة على ممارسة النقد الذاتي. من غير المعقول أن يظل المرء يرفع شعار معزة ولو طارت.

وعمار
عابر سبيل -

هل السيد عمار الحكيم أيضا بعثي؟ إنه واحد من الفئة الحاكمة. مع ذلك نشرت في حقه مقالات مدح وإطراء..

سؤال لداود؟
أحمد رامي -

الكويت تشكل بالنسبة لداود البصري الدولة النموذج الذي يتعين الاقتداء بها في كل شيء. حين تم احتلال الكويت من طرف العراق، جميع الكويتيين رفضوا الاحتلال والتعاون معه بأي شكل من الأشكال. النظام العراقي السابق لم يجد أي كويتي يتعاون معه على غزو بلده واحتلاله، حتى كويتيو البدون رفضوا الاحتلال ولم يقبلوا مد اليد إليه، رغم أقصى درجات القمع التي يتعرض لها هؤلاء بحرمانهم من الجنسية الكويتية.. فلماذا لم يقتد السيد داود البصري في هذه الجزئية بأشقائه الكويتيين الذين يهيم فيهم إعجابا حتى أنه يفضلهم عن أبناء عشيرته، ويرفض هو أيضا احتلال وطنه..؟

اعادة نظر
حسن البندر -

كنت اعتقد ان زمن الرماد في عراق اليوم سيكون مدعاة لاعادة النظر لدى المثقفين على أقل احتمال ، للاستفادة مما جرى وقراءة الاحداث بشكل صحيح بعيدا عن القوالب الجاهزة في اطلاق الاحكام والتفسيرات الضحلة . ولاننسى ان الوطن هو الوطن في صحته واعتلاله ولكن لن نقبل بأية ريح تأتينا من وراء الحدود ، وليس منا من باع أهله ووطنه وأكل على مائدة اللئام .

البعث العشائري
ضياء الحكيم -

هناك مقولة بأن ;السجين يتطبع بأخلاق سجانه ; وهـذا ما حدث في العـراق، والذي زاد في الطين بله الجهل والتعصب والضياع الأجتماعي والعنف الجبان الذي يغلب على طبع العراقيين ، أنا أتفق مع معظم ما كتبه البصري، ولكن أصبح مجاً في العـراق أن نتكلم عن جرائم البعث أو صـدام، فقد طغت الفضائع والفضائح التي ألمت بنا على ما مر علينا في عهـد المنبوش صـدام الذي هو أساس بلائنا ولكن خلفائه فاقوه عنفاً وقذارة فقد كان ناجحاً في أن يُخلّف الكثير ممن قلدوه في كل موبقاته وأستهتاره .التلاحم بين أبناء الامة العراقية الواحدة هو مايجب أن يسعى أليه العراقي الأصيل ويكون في أستطاعته التميز بين دولة علمانية تتطلع للتغّير وتحترم العادات والشعائر والقيم الدينية ، وتعليق رقم 5 أصاب الحقيقة . ونتيجة هذه الفوضى التي لا تخفيها الاوساط الأمريكية والعراقية المطلعة ، فأن كل شيئ متوقع في العراق . فقدأنتجتْ سياسة التناقض الأمريكية – العراقية الحمقاء مولوداً شاذاً أطلقت عليه مختلف النعوت . هذا المولود المنزوع الأرادة ليس له (أب حقيقي أصيل وأم من نطفةأصيلة). مع التقدير ضياء الحكيم

الاعراب اشد كفرا ونف
احمد الفراتي -

لماذا التطاول على العراقيين ووصفهم بالنفاق والسبب واضح لان العراقيين كانوا دوما في مقدمة المعارضه للنظام الرسمي العربي ولم يسجل التاريخ غيرهم من عارض السلطات المنحرفه لذلك صبت السلطات وفقهاءها جام غضبها عليهم. ثم ان القران وصف الاعراب بالنفاق وهم غير العراقيين فلماذا تتركون قول القران وتاخذوا بقول الحجاج الذي عارضه العراقيون. الم يقل الله سبحانه( الاعراب اشد كفرا ونفاقا) فلماذا لاتاخذوا بالقران يا اعراب ......

امريكا
عبدالله -

مخالف لشروط النشر