الفيغارو وحروب حزب الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمر خبر الفيغارو من دون تحليل. لقد اكتشفت الصحيفة نقلاً عن مصادر استخباراتية غريبة خطوط امداد حزب الله في سوريا. سمت الوحدات بأسمائها، وحددت نشاطاتها وخطوط سيرها. حزب الله من جهته لم يعلق، سوريا ستعلق على الأرجح. اللبنانيون ايضاً لم يعلقوا. حزب الله مشغول بمواجهة القرار الظني، فلنقل انه قرار اتهامي، او ظني بحسب ما يريد سيادة الرئيس. لا فرق. فبصرف النظر عن التسمية، وعن توقيت الصدور سيبقى القرار هو مطلق النار الأول على حزب الله، وقد يشمل آخرين أيضاً.
يقولون في لبنان ان حزب الله دقيق في حساباته. حزب الله يحب هذه الصفة. دقيق ويخطط لكل خطوة يخطوها. ويصعب السجال معه لأنه مؤمن انه معصوم عن الخطأ تقريباً. ذات يوم قال الامين العام لحزب الله انه "لو كان يعلم حجم الرد الإسرائيلي" على خطف الجنديين في صيف العام 2006، لربما كانت حساباته تغيرت. لكنها كانت مرة يتيمة. منذ ذلك الحين بات حزب الله كجندي الهندسة، خطأه الأول هو خطأه الاخير. الوقائع تغري بدفع الفكرة حتى نهاياتها المنطقة. لقد هُزم حزب الله منذ ولادته، ذلك أن بنيته الأولية والمؤسسة كانت منذ البدايات ملاحقة ومطلوبة للعالم كله. الأرجح انهم في حزب الله ينظرون إلى ما تحقق حتى الآن بوصفه انجازاً متميزاً، لقد انتقل الحزب، الذي بقيت قيادته الأمنية والعسكرية هي نفسها تقريباً، ما عدا السهو والغلط، من مجموعة متخفية تطاردها كل دول العالم، إلى حزب قوي الشكيمة ويكاد يسيطر على لبنان برمته. هذا إنجاز لا ريب فيه. لكن قوة الإنجاز لا تخفي واقع الحال. إنجاز لحزب الله، قد يكون. إنما هو إنجاز من يطيل عمر المريض المحكوم بالموت. على كل حال، لنفكر في النتائج المترتبة على ما جرى: ساهمت هذه المقاومة، بقصد او من غير قصد، في تغذية انقسام سني - شيعي. المنطقة برمتها تعيش اليوم على شفتي وحش الفتنة. هل يمكن ان يكون هذا انتصاراً؟
لننظر ابعد، حزب الله اليوم يصارع مقالات صحافية، وتكاد تصرعه. "الفيغارو" و"الموند" و"دير شبيغل" تتلاعب بمصيره ومستقبله. مع ذلك لا يتورع بعض محلليه عن الإعلان ان احتمال تأجيل صدور القرار الظني الخاص بجريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري هو انتصار لحزب الله ما بعده انتصار. لقد فعلت تهديداته فعلها في العالم، وها هو العالم، بقيادة أميركا العظمى، يحاول احتواء ردة فعله على القرار، عبر تأجيل صدروه. من قال لحزب الله ومحلليه انه أصاب في هذا المقام؟ اي عاقل يقع في موقع جيفري فيلتمان اليوم لا بد وان ينصح إدارته بتأجيل القرار الظني مرة ومرتين وثلاث، ذلك ان حزب الله يخوض اليوم معركة منهكة ضد مقالات صحافية لا يملك حيالها شيئاً. طيب وحيث ان حكايات "دير شبيغل" وال"موند" وال"فيغارو" فعلت فعلها إضعافاً وكشفاً لحزب الله، فلم لا نكثر من نشر مثل هذه الحكايات؟ ال"فيغارو" باشرت الفصل الثاني من هذه المسرحية. الأرجح ان حزب الله لم يستفق من صدمة الفصل الأول بعد. النتائج في عين اعدائه مذهلة. إذاً ما حاجتهم لقرار ظني يسمي الأشياء بأسمائها؟ حرب الصحف والروايات، المفلقة والصحيحة على حد سواء، سيف ماض ولا قبل له بمواجهتها. ربما تذكر هؤلاء ان السي. أن. أن. وضعت عينها على العراق قبل بوش بكثير. حين تكون العيون مفتوحة على بلد او حزب او حتى دولة كبرى، لا يطول الأمر قبل اعلان الاستسلام.
التعليقات
مقاومةشريفة
نور -هذا حلمك المستحيل انت وكل الحاقدين على المقاومة في لبنان ان يستسلم حزب الله ويترك الساحةلاعوان اميركاو اسرائيل ليصبح لبنان مثل اغلب الدول العربية تابع لامريكا وكلامك غير صحيح عن ان المقاومة هي التي غذت الانقسام السني الشيعي حزب الله موجود منذ سنيين عديدة ويقاوم الاحتلال ولم نسمع نغمة شيعي الا بعد احتلال العراق وظهور نفوذ ايران فيها ولم نسمع في لبنان او في اي مكان بوصف المقاومة بالشيعة الا عندماتعاظمت قوة الحزب وكسر شوكة اسرائيل في حرب تموز فأصبح لابد من التخلص منه لأنه يشكل خطر على اسرائيل وعلى مصالح حلفائها فلم يجدوا بد من تحميله وزر جريمة اغتيال الحريري لكن الله سيرد كيدهم الى نحورهم وستبقى هذه المقاومة الشريفة باقية شوكة في حلوقهم وفخرلنا كمسلمين وعرب وللعلم انا لست شيعية بل سنية وانا ضد الشيعة الحاقدين على ديننا ولكن حزب الله مختلف عن الحاقدين من شيعة العراق وايران واتحدى اي احد ان يأتي بكلمة لأي شخص في حزب الله يسب السنة او يتعرض لهم
BAD SIONIST
OMAR -..........
USA KAPOUT
AMAR -USA IS FINISH AND ALL ARAB OF OIL
نتيجة طبيعية لافكارك
سليمان -كل يلي ذكرته من نشر المقالات والملاحقات كلها رد على انجازات حزب الله وهذه الردود لك سيدي الكاتب ولكل كاتب يتخذ من افكارك افكار لكي توجههم هذه المحاولات الغربية والاسرائيلية وللاسف بالتعاون مع الاعتدال العربي الى دفعك الى هذه النتيجة وكتابة هكذا مقالات . ان اي انسان طبيعي ولايفقه بالسياسة شيء يعرف ان مصطلحات سني شيعي لم تظهر هنا الا بعد سقوط العراق اي ان الاحتلال الامريكية هو الذي عمد الى نشر ثقافة السني - شيعي وليس حزب الله . والان تأتي حضرتك لتحاول اقناعنا بان جرب الله هو الذي يتبع هذا الاسلوب واستغرب هل انت مقتنع او ان تحاول ان تنشر استنادا الى مشاعرك تجاه حزب الله . حزب الله موجود ولكن يرحل وكيف ليرحل وهو الحزب الوحيد في لبنان الذي ولد من رحم مليون ونصف انسان لبناني ويعيش في دائهم وعقولهم ويعتبر جزء من تاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم وجزء من عقيدتهم وايمانهم . الموضوع اكبر منك سيدي العزيز واكبر من محاولاتك فكر بالموضوع اكثر
بالله عليك هذا مقال؟
Hussain -لو اراد اسرائيلي ان يكتب مقال بهذه الفجاجة والحقد على المقاومة لم يستطع ...
يجب الرجوع
WESSAM -يجب الرجوع الى الفضيله ان حزب الله مدعوم من قبل اغلب السنه العرب
أرجو أن يحترم عقول
باسل محمد يونس -الكاتب يقول أن حزب الله وراء تغذية الانقسام السني – الشيعي. هل يستخف بعقولنا لهذه الدرجه؟ أرجو أن يحترم عقول القراء ... أليس هذا مخطط أمريكي صهيوني ؟ أم أن حزب الله أيضاً من أوجد هذه الفتنه في العراق و شرد أهله ؟ لقد لبننوا العراق و الآن الدور جاء لعرقنه لبنان. هل نستطيع انكار أن اسرائيل مضطره للعد حتى المليون قبل أن تفكر بالاعتداء على لبنان ؟ أم أن المجتمع الدولي المزعوم من حرر الجنوب ؟ ما سر عدم إنشاء محكمة دوليه بعد حرب عناقيد الغضب عام 1995 ؟ مجزرة قانا الأولى التي ذهب ضحيتها أكثر من 260 شخص بين نساء، أطفال و شيوخ علماً أنهم كانوا قد لجأؤوا لقاعدة للأمم المتحدة، و قد سُرح يومها بطرس بطرس غالي الأمين العام للأمم المتحدة السابق لمجرد تجرؤه على إدانة الكيان الصهيوني و لم يشفع له ماضيه كونه كان على رأس الوفد المصري لمفاوضات و إتفاقية كامب ديفيد. لم يكن هناك محكمة دولية بخصوص حرب تموز 2006 و مجزرة قانا الثانية؟ هل كل هؤلاء الناس الذين إستشهدوا لا يستحقون محكمه دوليه؟ أم أن رفيق الحريري أهم من كل هؤلاء الناس و الدمار الذي حصل، من دون التقليل بمكانة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري. إن المعادلة الحقيقية للوضع الراهن، هي كالآتي: الأميركيون يحاولون انتزاع أثمان إضافية من إيران وسوريا في الملف العراقي. وهاجسهم في ذلك مزدوج: واشنطن تريد ضمان خروجها بأقل خسائر من بغداد، وصمود تركيبة عراقية ما، لما بعد هذا الخروج. الرياض تريد حداً أدنى من الحضور السياسي هناك، بعد إبعاد علاوي عن المشهد الحكومي العراقي... هاجس الأميركيين الآن إذاً هو العراق. وهم يستخدمون كل أوراقهم الأخرى في سبيل هذه الغاية. لذلك، فان المحكمة الدولية، ومجمل المشهد اللبناني، ليست غير أوراق للمساومة بالنسبة إلى واشنطن. أو لرفع السعر المطلوب عراقياً. ووفق هذه القراءة، يصير من المؤكد والمحتوم، أنه حين توافق طهران ودمشق على إعطاء واشنطن ما تريده لخروجها من المستنقع العراقي، سيكون الدفع في بيروت،المحكمه مجرد بديل عن الخيار العسكري الذي لم يعد نزهه كما في السابق فحرب تموز علمتهم دروس كثيره ليسوا في وارد نسيانها، الرجاء من الكتاب احترام عقولنا باسل محمد يونس. باريس أخصائي في القانون الجزائي الدولي الإنساني العام.
بلال خبيز القوي
زائر صدفة -هاهاهاه، هلق انت مفكر انك عم تحارب حزب الله بمقالاتك، وانون رح يستسلمو امام ثقافتك. شو بعدك بعد البولشيفية ايها اليساري العتيق .
عبارة تجارية
محمد تالاتي -(المقاومة في لبنان)ويقصد بها حزب الله الطائفي اداة ايران، عبارة تجارية .يتاجر بها استقلال لبنان لحساب ايران والنظام السوري.اذا أمرتها ايران ب(كفى مقاومة) فانها ستزول فورا كأنها لم تكن.