فضاء الرأي

عن سحب جائزة الشيخ زايد.. وقصتي مع كتاب حفناوي بعلي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

1-

لم يكن من المنتظر أن يخلو البيان الصادر عن أمانة جائزة الشيخ زايد الدولية للكتاب الذي أعلن فيه سحب الجائزة _ فرع الآداب- من الناقد الدكتور حفناوي بعلي من الإشارة إلى كاتب هذه السطور، حيث إنني الوحيد - فيما أعلمه عن نفسي- الذي قمت بقراءة كتابه:" مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن" الذي فاز بالجائزة، وقمت بعرض الصفحات المقتبسة والمسروقة في الكتاب، وأحصيت فقراته، وأشرت للمواضع التي تمت فيها السرقة، ثم أشرت للأخطاء المنهجية والعلمية الواردة فيه.
جاء بيان الجائزة ليشير إلى ( عدد من القراء والمتابعين) الذين قدموا ملاحظات على الكتاب، وهذا يناقض طبيعة الجائزة في أمرين: الأول أن هذا يهمش لجنة التحكيم التابعة للجائزة وكأنها لم تقم بأي دور سابق، والثاني: أن الجائزة تعتمد في توجهها في قراءة الكتب والكشف عما بها من ملاحظات منهجية على القراء، وهذا - فيما أعلم- ليس من طبيعة الجوائز الكبرى، وبالتالي فإن إشارة ( عدد من القراء والمتابعين ) تعني هنا بالتحديد كاتب هذه السطور، وهذا للإيضاح الموضوعي لا أكثر ولا أقل.
بيد أن هذا لا يعني أن نغض من قيمة ما قامت به الأمانة من " سحب" الجائزة من الدكتور حفناوي بعلي، فهي بهذا الصنيع قدمت التالي:
-أولا: صححت هذا الخطأ الخطير الذي أفضى إلى منح كتاب " ملفق" جائزة تعد من أكبر الجوائز العربية، كما أعطت سابقة نموذجية للجوائز الأخرى في آلية المراجعة والتصحيح.
-ثانيا: أنها أسست - بشكل ضمني- لمعنى ثقافي جديد يتمثل في الاعتراف بالخطأ، وإعادة القيمة الإبداعية للفرد المبدع المجتهد بوصفها قيمة أصيلة للثقافة.
-ثالثا: أنها فتحت المجال حيال الباحثين للتأني في القراءة ومراجعة النتاج الأدب والثقافي بشكل منهجي علمي.
-رابعا: أنها أدانت - بشكل ضمني - لجنة التحكيم للعام 2010 وأعضاء الهيئة الاستشارية الذين قبلوا بتقارير لجنة التحكيم دون تمحيص وفحص.
-خامسا: أنها قامت بتنقية الجائزة، والإبقاء على مصداقيتها وصورتها الناصعة بوصفها واحدة من أهم الجوائز العربية التي تمنح للكاتب العربي.
وما يتبقى لأمانة الجائزة هنا، ولكي تكتمل الصورة المنهجية والعلمية للجائزة، أن تقوم بإقالة الهيئة الاستشارية وتشكيل هيئة جديدة تكون أكثر قدرة على القراءة، وإنعام النظر في الأعمال المقدمة، كما ينبغي أن تعلن عن أسماء المحكمين من النقاد الذين تورطوا في تقديم هذا الكتاب للفوز بالجائزة في فرع الآداب للعام 2010

2-

لكي يقف القارىء الكريم على شيء من كيفية التوصل إلى هذا الحدث، :" سحب الجائزة" يحسن هنا أن أشير إلى طرف من قصتي مع كتاب الدكتور حفناوي بعلي، حيث كنت قد اقتنيت الكتاب من إحدى المكتبات بمدينة الرياض منذ ثلاث سنوات في عام صدوره (2007) حيث شدني العنوان:" مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن" وكنت قد تابعت ما كتب عن النقد الثقافي فيما كتبه الدكتور عبدالله الغذامي في كتابه:" النقد الثقافي: قراءة في الأنساق الثقافية العربية" ( المركز الثقافي العربي، بيروت 2000) واستعرضت كتابه في عام صدوره في صحيفة الوطن السعودية، كما قرأت ما نشر من دراسات ومقالات من قبل بعض الباحثين العرب في الموضوع نفسه، وكان كتاب الدكتور حفناوي بعلي هو الكتاب الثاني بالعربية عن موضوع النقد الثقافي، فيما أعتقد.
كنت قد تهيبت من قراءة هذا الكتاب، بحجمه الضخم (384 صفحة) وقطعه فوق المتوسط، وبعناوينه الداخلية التي تنطوي عليها فصوله، حيث يناقش قضايا راهنة، من مثل: النقد الثقافي، وما بعد الحداثة، والخطاب الكولونيالي، والنسوية، والعولمة، والخطاب الإشهاري... إلخ، وهذه عناوين كبيرة تحتاج إلى جلسات عصف ذهني لقراءتها بعمق.
أجلت قراءة الكتاب كثيرا، حتى تكسرت الكتب على الكتب، ودخلت مكتبتي كتب جديدة وحديثة، فانخرطت في قراءتها، وقراءة ما يتطلبه العمل النقدي والصحافي خاصة وأن صحافتنا العربية تفضل عرض الكتب الجديدة.
وفي شهر سبتمبر الماضي كنت أراجع كتابا لباحث سعودي شاب هو محمد بن لافي اللويش من منطقة الجوف بعنوان:" جدل الجمالي والفكري" وكان بالأصل رسالة ماجستير عن جهود الغذامي النقدية، ولاحظت فيه عودته كثيرا إلى كتاب حفناوي بعلي كمرجع من مراجعه، فقررت أن أعود إلى كتاب بعلي لقراءته، وهنا حدثت المفاجأة التي لم أكن أتوقعها!!

3-
رحت أقلب في صفحات كتاب حفناوي بعلي، فتذكرت أنني قرأت كلاما يشبه هذا الكلام عند الغذامي، عدت لكتاب الغذامي فوجدت أن الناقد حفناوي بعلي قد اقتبس كثيرا وكثيرا من كتاب الغذامي، اقتباسات تزيد على الثلاثين اقتباسا، عبارة عن فقرات مطولة، وجزئيات ومقاطع مهمة من الكتاب، لكن الرجل لم يقم بالإشارة إلى كتاب الغذامي سوى خمس مرات، منهم مرتان غير صحيحتين حيث قوّل الغذامي ما لم يقله.
حفزني هذا وأثارني، لإنعام النظر في كتاب الدكتور حفناوي بعلي، فوجدت أن الرجل ضمن كتابه الذي يقع في ثمانية فصول - سوى المقدمة والخاتمة- (734) فقرة، منها (437) فقرة مقتبسة، بإشارات إلى مراجع ومصادر، ومنها (297) فقرة دون أية إشارات اقتبسها من مجموعة من الكتب العربية والمترجمة، حيث اقتبس من الغذامي أكثر من ثلاثين فقرة، ومن كتاب:" دليل الناقد الأدبي" للدكتور ميجان الرويلي والدكتور سعد البازعي (19) فقرة، ومن كتاب الدكتور نبيل علي:" الثقافة العربية وعصر المعلومات ) عالم المعرفة - الكويت 2001 (5) فقرات وفخري صالح (4) فقرات من كتابه:" دفاعا عن إدوارد سعيد)، ومن كتب للدكتور شاكر عبدالحميد، والدكتور رمضان بسطاويسي، والدكتور حسين المناصرة، وآخرين، فضلا عن كتب مترجمة لرايموند ويليامز، وسارة جامبل، وبيتر بروك، وإدوارد سعيد، وفرانز فانون وآخرين، مما سأوضحه في كتاب لي ينشر قريبا.
كانت طريقة الدكتور حفناوي بعلي في هذا الكتاب تعتمد على الفقرات المتتالية، التي - في أكثر الأحيان- تتناقض منهجيا مع الفقرة السابقة أو التالية، هذه الفقرات جميعا لم يكتب فيها شيئا، فجميع فقرات الكتاب إما مقتبسة أم مسروقة، ولأول مرة في العربية نجد كتابا لا يؤلف فيه مؤلفه شيئا، بل يقوم بكولجة فقرات نقدية ورصها بشكل منتظم أو غير منتظم، حتى مقدمة الكتاب وخاتمته عبارة عن فقرات مقتبسة من آخرين دون إشارة لهم، ومن يقرأ الكتاب هنا يحسب أن مؤلفه هو كاتب هذه الفقرات التي لم يشر إليها، مما أوقع حفناوي بعلي في دائرة السرقة والسطو، وللأمانة العلمية ربما يكون حفناوي بعلي قد كتب بعض حروف العطف والربط بين الفقرات!

4-
لم أكن أعرف أن كتاب حفناوي بعلي هذا قد فاز بجائزة الشيخ زايد الدولية للكتاب وأنا أكتب مقالة عن هذه السرقة الأدبية، أو ما سماه بيان الجائزة:" الاستحواذ على جهود الآخرين" لكنني حين بحثت في محرك البحث:" جوجل" وجدت المفاجأة، وصدمت حين عرفت أنه الكتاب الفائز، وتواردت الأفكار: كيف مر هذا الكتاب من لجنة تحكيم من المؤكد أنها من كبار النقاد العرب؟ وكيف مر على الدكاترة : عبدالله الغذامي، وصلاح فضل، وعبدالسلام المسدي وهم متخصصون في النقد الحديث، وفي النقد الثقافي؟ وكيف تسمح جائزة كبرى بأن يحمل هذا الكتاب لقبها؟
جرت اتصالات هاتفية بيني وبين الدكتور الغذامي للتساؤل عما حدث، وأوضح لي الدكتور الغذامي بأنه "لم يقرأ الكتاب"، وأنه قد "قام بتصفحه في أحد معارض الكتب السابقة ولم يقم باقتنائه "، فذكرت له أن "حفناوي بعلي قد قام بسرقة أكثر من ثلاثين فقرة من كتابك"، وأنه "أشار فقط خمس مرات، منها مرتان وهميتان"، وكان جوابه : أن "هذا يمثل صدمة وكارثة حقيقية"، بعدها اتصل بي الدكتور صلاح فضل من القاهرة في مكالمة مطولة مفاجئة، وكان الطلب الذي اشترك فيه ضمنيا الدكتور الغذامي : "ألا أشير إلى جائزة الشيخ زايد من قريب أو من بعيد، وأن أؤجل نشر الموضوع لمدة شهر أو السكوت عنه نهائيا"، مع تقديم عدد من الوعود والإغراءات لنشر كتبي والمشاركة في عدد من المؤتمرات الأدبية، وأحاديث أخرى كثيرة.
مكثت في صراع نفسي وروحي عنيف، بين ضميري الأدبي والإعلامي من جهة، و ما يمكن أن يحققه الموضوع من أصداء، ومن تقديم عبرة لكل سارق أدبي، وبين الإغراءات المقدمة وهي كثيرة من جهة أخرى. وجرت بي خيالات شيطان النفس الأمارة بالأهواء فيمكن لي مثلا: أن أدعى وأشارك في عدد من المهرجانات الأدبية في بعض العواصم العربية، ويمكن أن تطبع كتبي المعطلة عن الشعر الحديث وقصيدة النثر، وأن أتقدم الصفوف الأمامية، وأن أصبح أحد أعضاء لجان التحكيم أو أحد المستشارين في جائزة أو مجلة أو صحيفة، ويمكن أن ترتفع روحي المعنوية أو المادية قليلا، كما يمكن لي الإقامة في الفنادق، والقاعات المكيفة، والإقامة الدائمة على صفحات الصحف الثقافية العربية، كما يمكن الحصول على درجات علمية وفخرية كبرى. خاصة الحصول على حرف( الدال) الذي يتوهم الكثير من الناس في عالمنا العربي أنه حرف سحري.
لم يستمر الصراع طويلا، وقررت نشر الموضوع في الصحف، الموضوع الذي أعمل عليه لأكثر من شهر، موثقا بالصور والأدلة. وكانت المفاجأة التي لم أتوقعها من زملاء في صحف يومية والكترونية بعدم النشر خوفا من حساسية الموضوع، وربما إبقاء على علاقاتهم بالجائزة التي تدعوهم دائما لحضور احتفالاتها السنوية.

5-
كانت " إيلاف" - التي أشرف بالكتابة فيها عبر القسم الثقافي هي المحطة الأولى التي أرسلت لها موضوع سرقات الدكتور حفناوي بعلي لنشره، وللتأكد من حقيقة الأمر وبسبب من المنهجية التي تحرص عليها "إيلاف" في نشر مثل هذه النوعية من الموضوعات الحساسة، قامت " إيلاف" بالاتصال بأمانة جائزة الشيخ زايد الدولية للكتاب، التي طلبت من "إيلاف" التريث في النشر من أجل التفاهم مع أعضاء الهيئة الاستشارية، وأن الأمانة سوف تتصل بإيلاف بعد ذلك، وبعد مرور وقت طويل، لم تتصل فيه الأمانة، ولم توضح الأمر تماما، فوجئت "إيلاف" بقرار الأمانة سحب الجائزة من الدكتور حفناوي بعلي.


6-
لم أجد من وسيلة للنشر سوى موقعي الالكتروني الذي كنت قد أسسته منذ شهر مارس 2010 ومرت شهور ولم أكتب فيه شيئا، وكانت المادة فيه (صفر) تقريبا. فكان موضوع كتاب حفناوي بعلي أول موضوع ينشر فيه، وقامت بعض الصحف مشكورة بنشر خبر عن سرقات حفناوي بعلي، ومنها: سبق، ومسارات، وصحيفة(شمس). ثم قامت بعض الصحف الجزائرية مشكورة أيضا بطرح الموضوع على صفحاتها الثقافية مثل: صحيفة الفجر، والجزائر نيوز، كما علق على الموضوع كل من الكاتبة : حليمة مظفر(السعودية) وعبدالدائم السلامي (تونس) وإبراهيم خليل (الأردن) وإبراهيم رضوان(الجزائر)، في الوطن، والعرب أون لاين، والدستور الأردنية، والفجر الجزائرية. فيما بادر الأديب محمد بودي بعرض الموضوع في حلقة مثيرة من برنامجه:" المشهد الثقافي" الذي تعرضه القناة الثقافية بالتليفزيون السعودي واستضاف فيه كلا من الدكتور حسين المناصرة، والدكتور عبدالدائم السلامي والاستاذ يوسف الوغليسي والكاتب عبدالله الملحم، والمحامي فهد الزبن والصحفية الجزائرية سماح سرتاح، وقد أيد أغلبهم ما قمت به من كشف عن السرقة الأدبية.
تفاعل الموضوع تدريجيا بنشره في عدد من المواقع الالكترونية، منها (أخبار الثقافة) و(جسد الثقافة) وكانت استجابة الصحف الورقية تتمثل في التجاهل التام وعدم النشر باستثناء صحيفة (عكاظ) التي نشرت خبرا عن الموضوع، ومع أن الأمر قطعيا يعني الصحف السعودية والإماراتية إلا أنها لم تقم بنشره أو التنويه عنه، رغم أن معظمها قد وصلتها نسخ كاملة مصورة ومتعددة عن الموضوع.

7-
عصر الثلاثاء 27 أكتوبر 2010 وصلتني رسالة قصيرة على الموبايل من الزميل يوسف الهزاع - من إدارة تحرير إيلاف- تفيد بأن أمانة جائزة الشيخ زايد قامت بسحب الجائزة من الدكتور حفناوي بعلي. كأنني لم أصدق الخبر تماما الذي فاجأني وأنا في العمل، وذهبت لأتأكد من تفاصيله في الإنترنت، فوجدت بيان الأمانة، وقرار سحب الجائزة، ثم نشر الخبر في قناة العربية في نشراتها الرئيسية، وظهرت متحدثا عن الكتاب في القناة في نشرة المساء، وجرت مياه جديدة وأسئلة جديدة تحت الجسور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
congratulations
Ark -

Excellent work and good job !

congratulations
Ark -

Excellent work and good job !

مصداقية مهمة للجائزة
حسين الساعدي -

الاستاذ السمطي كشف حقيقة ان من الصعب على اللجان المشرفة على الجوائز ان تستطيع مقارنة كل شيء وتذكر كل شيء. ربما لو كان الكتابان منشورين على غوغل، لكان بوسع الباحث ان يلتقط النسخ. ولكن الامر بالنسبة للنسخ الورقية صعبة. ولكن الأهم من كل هذا ان هيئة الجائزة تحركت ما ان تكشف الامر وسحبت الجائزة. هذا الامر يستحق التقدير. بل ان الاصوات في الجزائر تنادي بمحاسبة الاستاذ الباحث وهي التي كانت تدافع عنه لايام خلت.ينبغي للاستاذ السمطي ان لا يحول الامر الى قضية شخصية ويحاول أن يوسع السيناريو الى اكثر مما يحتمل. فقد سبق له ان زار الامارات وتمتع بضيافتها وظهر على شاشات تلفزيوناتها. البلد صار محطة لكل المثقفين العرب.

مصداقية مهمة للجائزة
حسين الساعدي -

الاستاذ السمطي كشف حقيقة ان من الصعب على اللجان المشرفة على الجوائز ان تستطيع مقارنة كل شيء وتذكر كل شيء. ربما لو كان الكتابان منشورين على غوغل، لكان بوسع الباحث ان يلتقط النسخ. ولكن الامر بالنسبة للنسخ الورقية صعبة. ولكن الأهم من كل هذا ان هيئة الجائزة تحركت ما ان تكشف الامر وسحبت الجائزة. هذا الامر يستحق التقدير. بل ان الاصوات في الجزائر تنادي بمحاسبة الاستاذ الباحث وهي التي كانت تدافع عنه لايام خلت.ينبغي للاستاذ السمطي ان لا يحول الامر الى قضية شخصية ويحاول أن يوسع السيناريو الى اكثر مما يحتمل. فقد سبق له ان زار الامارات وتمتع بضيافتها وظهر على شاشات تلفزيوناتها. البلد صار محطة لكل المثقفين العرب.

تأسيس مرجعية عربية
الباحث صاحب الربيعي -

الاستاذ عبد الله السمطي : ما قمت به هو عين الصواب والحرص على الثقافة،ومن المفترض أن يعمل القائمون على جائزة الشيخ زايد على مكافأتك ليس لأنك كشفت زيف كتاب حفناوي بعلي وعدم استحقاقه للجائزة وحسب، بل كشفت عدم حرص القائمين عليها في حفظ كرامة المرحوم الشيخ زايد. وعلى ما يبدو أن الثقافة والتعليم في الجزائر أصبحا عرضة للمساءلة منذ فترة اطلعت عبر الانترنيت على رسالة لحيازة شهادة الدكتوراءة لطالبة جزائرية من أحد الجامعات الجزائرية فيها الكثير من الاقتباسات المسروقة من كتبي من دون ذكر المصدر وذكرت الطالبة بصورة هامشية أحد كتبي الذي لايمت بصلة لبحثها!. سيدي الكريم السيمطي أن ما قمت به من مكاشفة علنية ورفضك الانصياع للاغراءات سيكتبه التاريخ الثقافي العربي بشرف لك، ويجب العمل على تأسيس مرجعية عربية تتحقق من النتاجات الثقافية على نحو دقيق وتضمن بقوانين فعالة حفظ حقوق التأليف ومعاقبة اللصوص حفاظاً على بقعة نظيفة وغير مسيسة من نتاجنا الحضاري الحاضر. ألف تحية لك

تأسيس مرجعية عربية
الباحث صاحب الربيعي -

الاستاذ عبد الله السمطي : ما قمت به هو عين الصواب والحرص على الثقافة،ومن المفترض أن يعمل القائمون على جائزة الشيخ زايد على مكافأتك ليس لأنك كشفت زيف كتاب حفناوي بعلي وعدم استحقاقه للجائزة وحسب، بل كشفت عدم حرص القائمين عليها في حفظ كرامة المرحوم الشيخ زايد. وعلى ما يبدو أن الثقافة والتعليم في الجزائر أصبحا عرضة للمساءلة منذ فترة اطلعت عبر الانترنيت على رسالة لحيازة شهادة الدكتوراءة لطالبة جزائرية من أحد الجامعات الجزائرية فيها الكثير من الاقتباسات المسروقة من كتبي من دون ذكر المصدر وذكرت الطالبة بصورة هامشية أحد كتبي الذي لايمت بصلة لبحثها!. سيدي الكريم السيمطي أن ما قمت به من مكاشفة علنية ورفضك الانصياع للاغراءات سيكتبه التاريخ الثقافي العربي بشرف لك، ويجب العمل على تأسيس مرجعية عربية تتحقق من النتاجات الثقافية على نحو دقيق وتضمن بقوانين فعالة حفظ حقوق التأليف ومعاقبة اللصوص حفاظاً على بقعة نظيفة وغير مسيسة من نتاجنا الحضاري الحاضر. ألف تحية لك

طلب موافقة
صلاح سرميني -

السيد عبد الله السمطيتحية وبعدأرجو الإطلاع على مدونة بعنوان سرقات سينمائية، وأتمنى بأن تسمح لي بنشر هذا الموضوع في المدونة ومهمتها الدفاع عن حقوق الملكية والفنية والأدبية وكشف لصوص الكلمةأعرف بأن ليس مسموحاً لي بكتابة عنوان المدونة، ولا وضع الرابط، ولكن يمكن العثور عليها بسهولة عن طريق محركات البحث، وسوف تجد العنوان فيها، بالإضافة لإدراج الموضوع، فإنني عادة أرسله إلى قائمة بريدية تحتوي على حوالي 2000 عنوان من الذين يعملون في الوسط الصحفي والنقدي والسينمائي، بإنتظار موافقتك، تحياتي لك.....///////من المحرر: يمكن إعادة نشر المقال شرط ذكر المصدر إيلاف وشكرا

طلب موافقة
صلاح سرميني -

السيد عبد الله السمطيتحية وبعدأرجو الإطلاع على مدونة بعنوان سرقات سينمائية، وأتمنى بأن تسمح لي بنشر هذا الموضوع في المدونة ومهمتها الدفاع عن حقوق الملكية والفنية والأدبية وكشف لصوص الكلمةأعرف بأن ليس مسموحاً لي بكتابة عنوان المدونة، ولا وضع الرابط، ولكن يمكن العثور عليها بسهولة عن طريق محركات البحث، وسوف تجد العنوان فيها، بالإضافة لإدراج الموضوع، فإنني عادة أرسله إلى قائمة بريدية تحتوي على حوالي 2000 عنوان من الذين يعملون في الوسط الصحفي والنقدي والسينمائي، بإنتظار موافقتك، تحياتي لك.....///////من المحرر: يمكن إعادة نشر المقال شرط ذكر المصدر إيلاف وشكرا

تحية
مسعود عبد الله -

الأستاذ عبد الله السمطيالأمانة العلمية مطلب ، ولكن من ناحية أخرى لا أرى التوسع في تفاصيل الحدث ، كاتصل علي فلان وطلب مني السكوت والستر ووو ... إلخيكفي أن تقول هذا العمل مسروق بدليل 1 ، 2 ، 3 ، 4 ... ولو أردت إيصال صوتك هنا وهناك فابذل وسعك من خلال معارفك واتصالاتك .أما أن أفشي أسرارًا فهذا ليس الأدبيات ، وأن أُعَرِّض بحرف الدال أو بأسماء آخرين ، فأعتبره مبالغة . هذا رأي لي أحببت إيصاله إليه من باب الأمانة في النصح .مع شكري لك .

تحية
مسعود عبد الله -

الأستاذ عبد الله السمطيالأمانة العلمية مطلب ، ولكن من ناحية أخرى لا أرى التوسع في تفاصيل الحدث ، كاتصل علي فلان وطلب مني السكوت والستر ووو ... إلخيكفي أن تقول هذا العمل مسروق بدليل 1 ، 2 ، 3 ، 4 ... ولو أردت إيصال صوتك هنا وهناك فابذل وسعك من خلال معارفك واتصالاتك .أما أن أفشي أسرارًا فهذا ليس الأدبيات ، وأن أُعَرِّض بحرف الدال أو بأسماء آخرين ، فأعتبره مبالغة . هذا رأي لي أحببت إيصاله إليه من باب الأمانة في النصح .مع شكري لك .

شكراً
صلاح سرميني -

أشكر السيد محرر قسم ثقافات لسماحه لي بإدراج الموضوع المنشور أعلاه في مدونة سرقات سينمالئية والتي تحرص دائماً الحصول على موافقة الكاتب، والإشارةإلى المصدر، يرجى مراجعة المدونة، وإبداء الرأي في حالة أي إعتراض محتمل، أعتقد بأنه لاداعي لنشر هذا التعليق الموجه للمحرر فقط، وفي جميع الأحوال أترك الحرية لكم ربما يشجع هذا الأمر على طلب إذن بإعادةالنشر كي تتكرس هذه السلوكيات بين محرري المواقع، والمدونات، والمنتديات، وهو ما تسعى إليه دائماً مدونة سرقات سينمائية، مع تحياتي لكم.

شكراً
صلاح سرميني -

أشكر السيد محرر قسم ثقافات لسماحه لي بإدراج الموضوع المنشور أعلاه في مدونة سرقات سينمالئية والتي تحرص دائماً الحصول على موافقة الكاتب، والإشارةإلى المصدر، يرجى مراجعة المدونة، وإبداء الرأي في حالة أي إعتراض محتمل، أعتقد بأنه لاداعي لنشر هذا التعليق الموجه للمحرر فقط، وفي جميع الأحوال أترك الحرية لكم ربما يشجع هذا الأمر على طلب إذن بإعادةالنشر كي تتكرس هذه السلوكيات بين محرري المواقع، والمدونات، والمنتديات، وهو ما تسعى إليه دائماً مدونة سرقات سينمائية، مع تحياتي لكم.

سقطة
نورة النعيمي \ قطر -

هذه السقطة (لأعضاء الهيئة الاستشارية الذين قبلوا بتقارير لجنة التحكيم دون تمحيص وفحص.) ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ... بئس الثقافة التي يقوم عليهاهؤلاء

سقطة
نورة النعيمي \ قطر -

هذه السقطة (لأعضاء الهيئة الاستشارية الذين قبلوا بتقارير لجنة التحكيم دون تمحيص وفحص.) ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ... بئس الثقافة التي يقوم عليهاهؤلاء

السارق يخون ألف مرة
نور الهدى ناهز -

سقطة لن ينهض منها حفناوي بعلي و لن يغفرها الزمن و يا حسرتاه على أشباه الدكاترة . أتساءل فقط : كيف يقابل طلابه بالجامعة ؟ ما يصلنا يوميا من شكاوى الطلبة من اساتذة سرقوا بحوثهم يغني عن كل تعليق و ما كل من يدرس بالجامعة دكتور له أخلاق البحث العلمي . ... موقف مخجل جدا وضع فيه نفسه و لو كنت مكانه لقدمت استقالتي من الجامعة و الحمد لله على ان فضح الخائن

السارق يخون ألف مرة
نور الهدى ناهز -

سقطة لن ينهض منها حفناوي بعلي و لن يغفرها الزمن و يا حسرتاه على أشباه الدكاترة . أتساءل فقط : كيف يقابل طلابه بالجامعة ؟ ما يصلنا يوميا من شكاوى الطلبة من اساتذة سرقوا بحوثهم يغني عن كل تعليق و ما كل من يدرس بالجامعة دكتور له أخلاق البحث العلمي . ... موقف مخجل جدا وضع فيه نفسه و لو كنت مكانه لقدمت استقالتي من الجامعة و الحمد لله على ان فضح الخائن

كلهم متهمون
أحمد الرفاعي -

الباحث ولجنة التحكيم التي قامت بتحكيم الكتاب متهمة هي أيضا،والدليل اتصال صلاح فضل بالسمطي ليكف عن نشر ما له علاقة بموضوع الكتاب، ووعوده الإغرائية له بأن يتبوأ مكانا عليا في عالم الثقافة وبتقديس ومباركة من أحد سدنتها صلاح فضل... كل من أسهم بمنح الجائزةوبتضليل المثقفين والباحثين يجب أن ينال ما يستحقه من العقاب القانوني والأخلاقي والاجتماعي؛ لأن الجائزة واحدة من الجوائز العربية التي تمتاز بمكانة من سميت باسمه، فضلا عن أهميتها في مجال الفكر العربي.

كلهم متهمون
أحمد الرفاعي -

الباحث ولجنة التحكيم التي قامت بتحكيم الكتاب متهمة هي أيضا،والدليل اتصال صلاح فضل بالسمطي ليكف عن نشر ما له علاقة بموضوع الكتاب، ووعوده الإغرائية له بأن يتبوأ مكانا عليا في عالم الثقافة وبتقديس ومباركة من أحد سدنتها صلاح فضل... كل من أسهم بمنح الجائزةوبتضليل المثقفين والباحثين يجب أن ينال ما يستحقه من العقاب القانوني والأخلاقي والاجتماعي؛ لأن الجائزة واحدة من الجوائز العربية التي تمتاز بمكانة من سميت باسمه، فضلا عن أهميتها في مجال الفكر العربي.

الكشف صعب
البغدادي -

داعية الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ قدم اطروحة دكتوراه فيها نسخ وهو اشهر شخصية في عصره ولم تكتشف القضية الا بعد سنوات من اغتياله. قرأ اطروحته كثيرون ولم ينتبهوا.دعونا نكون منصفين بحق اللجنة.

الكشف صعب
البغدادي -

داعية الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ قدم اطروحة دكتوراه فيها نسخ وهو اشهر شخصية في عصره ولم تكتشف القضية الا بعد سنوات من اغتياله. قرأ اطروحته كثيرون ولم ينتبهوا.دعونا نكون منصفين بحق اللجنة.

some sanity
Abu Rashid- UAE -

Why is it difficult?.All they needed was to just read the dam book that they decided to give the first prize!!especially that one of the three judges was Dr al ghudami (the one that was stolen from his book).I don''t get it.. even after they gave the prize blindly to this book.. shouldn''t they be curious about reading it.My God!what kind of creatures are we?!

some sanity
Abu Rashid- UAE -

Why is it difficult?.All they needed was to just read the dam book that they decided to give the first prize!!especially that one of the three judges was Dr al ghudami (the one that was stolen from his book).I don''t get it.. even after they gave the prize blindly to this book.. shouldn''t they be curious about reading it.My God!what kind of creatures are we?!

الفساد الادبي
عبدالله -

ماقاد الى هذه كشف هذه السرقة الادبية هو جائزة الشيخ زائد للكتاب, فكم ياترى من الكتب في مكتباتنا العربية لم تنال جوائز وهي في الاصل اقتباسات بالجملة من كتب اخرى عربية او اجنبية دون الاشارة الى كتابها. لماذا نحن العرب ينخر الفساد في عظامنا حتى ان ادبنا لم يسلم من السرقة.

الفساد الادبي
عبدالله -

ماقاد الى هذه كشف هذه السرقة الادبية هو جائزة الشيخ زائد للكتاب, فكم ياترى من الكتب في مكتباتنا العربية لم تنال جوائز وهي في الاصل اقتباسات بالجملة من كتب اخرى عربية او اجنبية دون الاشارة الى كتابها. لماذا نحن العرب ينخر الفساد في عظامنا حتى ان ادبنا لم يسلم من السرقة.

تعليق
ن ف -

لقد فهمت أن الدكتور عبد الله الغذامي والدكتور صلاح فضل هما عضوان في لجنة التحكيم التي منحت حفناوي بعلي جائزة الشيخ زايد بن سلطان لعام 2007! وما فهمته أيضاً أن الدكتور عبد الغذامي لم يقرأ كتاب حفناوي بعلي إنما هو تصفّحه في معرض للكتاب في مكان ما! رغم ذاك فهو من أوصى بمنح الجائزة لـ حفناوي! هو نفسه (أي الغذامي) والدكتور صلاح فضل طلبا من السمطي التستر على الأمر وكأن شيئاً لم يكن! إذا كان حقاً ما قرأت وفهمت فسأقرأ سورة الفاتحة على روح الامّة العربية ومثقفيها ولن أترحّم لهم أبداً. أرفع قبعتي احتراماً لشجاعة الكاتب وأشكره جزيل الشكر.

تعليق
ن ف -

لقد فهمت أن الدكتور عبد الله الغذامي والدكتور صلاح فضل هما عضوان في لجنة التحكيم التي منحت حفناوي بعلي جائزة الشيخ زايد بن سلطان لعام 2007! وما فهمته أيضاً أن الدكتور عبد الغذامي لم يقرأ كتاب حفناوي بعلي إنما هو تصفّحه في معرض للكتاب في مكان ما! رغم ذاك فهو من أوصى بمنح الجائزة لـ حفناوي! هو نفسه (أي الغذامي) والدكتور صلاح فضل طلبا من السمطي التستر على الأمر وكأن شيئاً لم يكن! إذا كان حقاً ما قرأت وفهمت فسأقرأ سورة الفاتحة على روح الامّة العربية ومثقفيها ولن أترحّم لهم أبداً. أرفع قبعتي احتراماً لشجاعة الكاتب وأشكره جزيل الشكر.

السرقة يجب أن تعاقب
أحمد رامز قطريه -

لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188) نهى الله سبحانه وتعالى عن السرقة ;الأدبيه;ولكنها متفشية بيننا. مر علينا من سجل أبحاثا كثيرة بأسمه لم يكن يحسن النطق ببعض عناوينها. جزاك الله خيرا لكشفك عن هذه السرقه

السرقة يجب أن تعاقب
أحمد رامز قطريه -

لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188) نهى الله سبحانه وتعالى عن السرقة ;الأدبيه;ولكنها متفشية بيننا. مر علينا من سجل أبحاثا كثيرة بأسمه لم يكن يحسن النطق ببعض عناوينها. جزاك الله خيرا لكشفك عن هذه السرقه

نجاح مستحق
علي الرباعي -

تهنئة للصديق الناقد والشاعر عبدالله السمطي كان موفقاً في تناوله للقضية ومؤمنا بايضاح الحقيقة مهما تخاذل أصحاب الشأن وبصدق تنامت ثقتي في قراءة ووعي السمطي سدد الله رأيه للصواب والحق والجمال.

نجاح مستحق
علي الرباعي -

تهنئة للصديق الناقد والشاعر عبدالله السمطي كان موفقاً في تناوله للقضية ومؤمنا بايضاح الحقيقة مهما تخاذل أصحاب الشأن وبصدق تنامت ثقتي في قراءة ووعي السمطي سدد الله رأيه للصواب والحق والجمال.

وغليسي و الجريمة
نعيمة ماروك . سكيكدة -

على يوسف وغليسي ان يصمت .... السرقة ليست وسخا و هي اقل ضررا من ذلك الوغليسي الذي وسخ سمعة النقد لقد نسي الوغليسي نفسه بالكلام الذي ادلى به في الشاعرات الجزائريات . فمن يحاسبه هو كي يحاسب الناس بفضائحه

عبرة
شهرزاد سعيد -

أشعر بحرج شديد بسبب هذه الفضيحة الادبية,نشكر من قام بكشفها حتى لا تسود الرداءة,و ينفش اشباه الباحثين ريشهم الاصطناعي علينا نحن الطلبة ,ولا يكفون عن ترديد عبارة الامانة العلمية علينا في محاضرات غبية,الحمد لله ان هناك مكتبات تثري معارفنا ,في الوقت الذي يبحث بعضهم عن طرق لإثراء جيوبهم ,ولكن زهق الباطل والعبرة لاولي الالباب

جائزة للدفن
بو لمدايس رؤى . -

السنة الماضية فوجئنا بيوسف وغليسي يأخذ هذه الجائزة سريعا بعد فضيحته التي لم يعاقبوه عليها إذ اساء إلى نساء بلده الجزائر بكلام فات في تجاوزاته كلام أبناء الشارع ، ليبقى هذا وصمة عار في جبين الأدب و التاريخ . و هذا العام : عفونة أخرى أقل من عفونة وغليسي . أشباه دكاترة الجزائر جلبوا العار لجزائرهم الحبيبة بمقدار مليون و نصف مليون خائن للوطن . أين الأمانة العلمية التي يقولون لنا عنها ؟ ؟ أين أنت يا وزارة التعليم العالي ؟

ينهى عن المنكر
خديجة باز . قسنطينة -

مخالف لشروط النشر

الرحمه فوق القانون
ابن سيار -

بدايه لايختلف اثنان على فضاعه جريمه السرقه العلميه ولكن دعونا لانذهب بعيدا ونحول الامر لمحاوله لتحطيم الرجل وعائلته لقد ارتكب خطاء واتمني ان يخرج الي العلن ويعلن اسفه وان ينتهي الامر ... لااحاول تبرير الفعل الخاطئ ولكن التشفى مرفوض كثيرون ارتكبو هذه الخطيئه يحضرني ديكارت الذي سرق فكر ابوحامد الغزالي وانتحل سيرته الذاتيه ختاما لكل سيف نبوه ولكل عالم هفوه ولنتذكر ان الرحمه فوق القانون

حسبنا الله وحده
كمال منيغر . الجزائر -

أستاذ عبد الله السمطي : اكتب و انشر ليقرأ الناس . فمتى الصمت عن أمثال يوسف وغليسي و حفناوي بعلي و غيرهما من السكارى المترنحين في أحضان الرذيلة و المنكر ؟ كان يوسف وغليسي ينظر في سنام حفناوي بعلي و نسي أن في ظهره سنامين رديئين جدا جعلاه جملا أحدب و شوها صورة البشر فيه . على يوسف وغليسي أ ن لاينقد الحدب في ظهور الآخرين و ظهره مقوس . حسبنا الله ونعم الوكيل في يوسف وغليسي . و حسبنا الله ونعم الوكيل في حفناوي بعلي