لا يمكن أن يتعافى العراق ويزدهر إلا بترسيخ ثقافة التسامح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أصدرت المحكمة الجنائية العليا ببغداد أحكاما بالإعدام على مجموعة من رجال العهد السابق، بينهم طارق عزيز، بعد إدانتهم في قضية "تصفية الأحزاب الدينية". وتعقيبا على صدور القرار، قال جعفر الصدر، عضو البرلمان العراقي عن كتلة دولة القانون، و نجل مؤسس حزب الدعوة آية الله محمد باقر الصدر الذي أعدم من قبل النظام السابق عام 1980، أن أفضل "انتقام للشهداء هو، بناء عراق متسامح."
ونشرت صحيفة (العالم) البغدادية في عددها الصادر في 27 أكتوبر 2010 تصريحا لمقرب من جعفر الصدر ورد فيه : " أنه ورغم ما يشكله استشهاد والده محمد باقر الصدر من فاجعة ليس فقط لأهله ومحبيه ومريديه بل ولعدد كبير من أبناء الشعب العراقي، إلا أن عائلة الشهيد لم ترفع أي شكوى قضائية ضد من تبقى من رموز النظام البائد. إن جعفر الصدر لم يتردد يوما من التذكير بأن ذكرى استشهاد والده تدعوه أكثر مما مضى للعمل على بناء عراق معافى ومتصالح مع نفسه والمستقبل، والإصرار على تربية الأجيال الجديدة بروح من التسامح والمسؤولية. إن الانتقام المقبول لاستشهاد والده كان وما يزال يكمن في إعادة بناء العراق على أساس قانوني يتمتع فيه المواطنون بكافة حقوقهم الاجتماعية والسياسية والروحية والاقتصادية."
هذه حكمة وهذا نضج، ليس فقط بالمعنى الأخلاقي الفردي، ولكن، أيضا وقبل كل شيء، بالمعنى السياسي التشريعي العام. وعندما يرد كلام كهذا على لسان ضحية (جعفر الصدر) بحق جلادها ( النظام البعثي السابق) فأنه يحمل دلالة رمزية كبيرة. نعم، لا يمكن لعراق ما بعد صدام حسين أن يضمد جراحه وينهض من محنته ويسير على قدميه إلا بتطبيق وتعميم ثقافة (التسامح)، والشروع، من الآن، بفتح صفحات جديدة في تاريخ العراق، بالمعنى الحقيقي للكلمة، أي إحداث قطيعة شاملة مع ثقافة العنف التاريخية التي عاش ويلاتها العراقيون. إنها مهمة صعبة إلى حد المستحيل. نعترف. لكن ما من بديل أخر أمامنا غير الاستمرار في الدوران داخل دوامة العنف القاتلة.
يقول المهاتما غاندي: "لا أحب مفردة تسامح، ولكني لا أجد مفردة أخرى أفضل منها." وهل يحبذ مفردة تسامح العراقيون، بكل طوائفهم ومذاهبهم ومناطقهم وقومياتهم، بعد أن حولهم التاريخ (تاريخ بلدهم)، إلى ضحايا وجلادين، في آن واحد، خلال السنوات السبع الأخيرة. السنوات الأخيرة ؟ لا بل قبل ذلك بمئات السنين. يكفي أن نتصفح أمهات الكتب التاريخية لنعرف مقدار العنف الرهيب وحالات الانتقام المتبادل التي عرفها العراقيون على امتداد تاريخهم، و كيف يتناسل العنف ويصبح منقعا بمزيد من القسوة، وكيف تتنوع فنونه من جيل عراقي لأخر، وكيف تتبدل الأدوار فيتحول الجلاد إلى ضحية، والضحية إلى جلاد. ولا مخرج من مأزق العنف إلا بركوب المركب الأصعب، التسامح.
والتسامح لا يحدث بين رفاق الدرب الواحد، والحزب الواحد، والعشيرة الواحدة، والمذهب الواحد، والأيدووجيا الواحدة، والطائفة الواحدة، والدين الواحد. التسامح لا يحدث بين المؤتلفين، إنما بين الأضداد.
في بيانه الشهير ( رسالة حول التسامح) الذي نشر عام 1689، يلخص جون لوك فلسفة التسامح بأنها تعني" الكف عن محاربة ما لا ليس بمقدورنا تغييره." وبفكرة لوك هذه، ومن قبله توماس هوبس وديكارت، ومن بعدهم بير بايل و منتسكيو و فولتير و ديدرو و روسو وآخرون استطاعت أوربا أن تغسل جسدها وروحها من دماء العنف التي تسربلت بها لقرون طويلة نتيجة حروبها الأهلية الطاحنة، حتى تحولت تلك الأفكار، بمرور الزمن، إلى نصوص قانونية وفقرات دستورية، وممارسات يومية يطبقها الجميع.
وعندما نستشهد بفلاسفة أوربا في مسألة التسامح، فليس بسبب ولع خاص بحضارة الغرب، ولا بسبب مشاعر دونية إزاء ما هو غربي، وليس لأن أوربا ما بعد عصور التنوير أصبحت جنة الله على الأرض، وإنما نفعل ذلك لسببين، أولهما، إننا (استوردنا) من الغرب كل شيء: النظام السياسي، والإداري، والتعليمي، والدستور، وصناديق الانتخابات، والنقابات، وحتى ربطة العنق، لكننا رفضنا وما زلنا نرفض (استيراد) مكتشفات أوربا الأخرى، وأهمها فلسفة التسامح. والسبب الثاني هو، أن أوربا غيرت مسارات دروبها عندما تيقنت أن تلك المسالك أضحت مسدودة ولا تفضي إلا للدمار، ونحن جربنا، بما فيه الكفاية، "ما يلاءم عاداتنا وتقاليدنا وبيئتنا"، وهذه ذرات، ليس إلا، من تجاربنا التي رواها لنا المؤرخون:
" تتبع معاوية بن أبي سفيان، عندما استتبت له الأمور، عمرو بن الحمق الخزاعي (من أصحاب الأمام علي) فأذكى عليه العيون والأرصاد (لأنه هرب منه) واعتقل امرأته، وحبسها في سجن بدمشق، ثم أمسك بعمرو فقتله، وقطع رأسه، وأمر أحد أعوانه بأن يدخل على المرأة في سجنها وأن يضع رأس زوجها في حجرها". فرض الحجاج منع التجول على أهل الكوفة، وخاطبهم قائلا: "إياي وهذه الزرافات، لا يركبن الرجل منكم إلا وحده. وإياكم... وقال وقيل، وما يكون وما هو كائن. ولتدعن الإرجاف، وكان وكان وأخبرني فلان عن فلان." " أمر الرشيد قصابا بتفصيل جسد أخ لأحد الثائرين عليه بمدى كليلة، زيادة في تعذيبه، ثم أمر بعد أشلائه، فإذا هي أربعة عشر شلوا، ثم رفع يديه إلى السماء، وحمد الله على ذلك". " لما قتل المستعين أمر المعتز فوضع رأسه بين يدي جاريته التي كان يتحظاها. (...) ولما اعتقل الوزير أبو الحسن الفرات وولده المحسن، بعث نازوك بعجيب خادمه، فضرب عنق المحسن، وجاء برأسه فوضعه بين يدي أبيه. (...) واعتقل القاهر كلا من علي يلبق وأباه يلبق ومؤنس المظفر، ودخل القاهر إلى موضع اعتقالهم فذبح علي بن يلبق بحضرته، ووجه برأسه إلى أبيه، فلما جزع وبكى بكاء عظيم، تم ذبح يلبق، ووجه بالرأسين إلى مؤنس، ثم أمر القاهر فجر برجل مؤنس إلى البالوعة، وذبح كما تذبح الشاه، والقاهر يراه." "شوى المعتضد أحد الخارجين عليه وهو حي، وعذب وزيره إسماعيل بن بلبل، فجعل في عنقه غلا فيه رمانة حديد، وألبسه جبة صوف وعلق معه رأس ميت، فلم يزل على ذلك حتى مات." "في باب الأنبار (إحدى أبواب بغداد) علق رأس الأمين لما قتل، ومن هذا الباب أدخل رؤوساء القرامطة، صاحب الشامة والمدثر والمطوق مع بقية الأسرى في السنة 291 حيث أحتفل بتعذيبهم وقتلهم."
تلك التقاليد التي "تتلاءم مع بيئتنا" هي التي (فرخت)، في العراق المعاصر، كواتم الصوت، وأحواض التيزاب، وحملات الأنفال، وحلبجة، وتقطيع جثث الضحايا إلى (أربع وصل)، وأخيرا، الرؤوس المقطوعة (للروافض والنواصب) الموضوعة داخل صناديق موز، وتلك المثقوبة بالدريل، والأخرى الطافية على مياه دجلة، وتلك التي غصت بها مياه مجاري الصرف الصحي. وفي كل مرة من هذه المرات، قديما وحديثا، عندما ينتهي الفاعل من فعلته، فأنه يغسل يديه من الدم الذي تلطختا به، وربما يتوضأ ويرفع يديه إلى السماء ويحمد الله على ما فعل.
من الظالم ومن المظلوم ؟ من البادئ ومن يدرأ الخطر ؟ من الضحية ومن الجلاد ؟
هذه أسئلة بطرة، عمياء، وعقيمة. وإذا كان هناك سؤال قد يملك قدرا من المنطق فهو: من المسؤول عن هذه الأفعال الجهنمية التي تتم بأسم الدفاع عن الدين مرة، و المذهب ثانية، و العشيرة، و القومية، والايدولوجيا، وعن كرسي الحكم، وهل ستتوقف في يوم من الأيام ؟
المسؤول الوحيد هو رفضنا لمن يخالفنا الرأي، وإصرارنا على إلغائه معنويا وجسديا. وهذا يعني غياب كل ما هو جوهري في الحياة: العدالة، والقانون، والحرية، والعيش المشترك، وحتى إنسانية الإنسان. أما إذا أردنا أن نعرف، هل يتوقف العنف على أرض العراق، فعلينا أن نعيد ونعيد ونعيد ما قاله جعفر محمد باقر الصدر، وهو يعلق على صدور أحكام الإعدام بحق الذين اتهموا بقتل والده. إنه كلام يبشر بخير، أولا لأن السيد جعفر الصدر ينتمي لجيل السياسيين الشباب، وثانيا لأنه ضحية مباشرة للعنف، وثالثا لأنه يتمتع بشعبية كبيرة كشفت عنها أعداد الأصوات التي حصدها في الانتخابات الأخيرة، ورابعا لأنه، وعلى رغم سنه، يملك تجربة دينية، وبدأ الآن بخوض تجربة سياسية مدنية، وأخيرا، لأنه يملك شجاعة استثنائية، فموقفه الذي ذكرناه ليس سوى سباحة ضد تيار جارف، وصوت نشاز.
والمجتمعات لا تغيرها إلا الأصوات النشاز.
التعليقات
ولاية بطيخ
ابن الناصرية -كعادتك ياكاتبنا .. نسيت ان تشير الى دور ايران المهم و الرئيسي في ادخال المال و السلاح و الدريلات الى جميع العصابات الناشطة في العراق دون استثناء...وان كنت ناسي..افكرّك
ولاية بطيخ
ابن الناصرية -كعادتك ياكاتبنا .. نسيت ان تشير الى دور ايران المهم و الرئيسي في ادخال المال و السلاح و الدريلات الى جميع العصابات الناشطة في العراق دون استثناء...وان كنت ناسي..افكرّك
الاحزاب الدينية!؟
عدنان فارس -أية احزاب دينية هذه التي كانت موجودة وتعمل في زمن صدام او حتى في الازمنة التي سبقت صدام؟.. لصالح من يتم توظيف القضاء العراقي لإعلاء شأن كيانات هزيلة وحاقدة وُجدت وترعرعت في ايران ولم تدخل العراق إلا بعد سقوط صدام على يد الاميركيين؟ دخلو العراق وفق المثل القائل: (كتال سبع الميت)!!.. كل الاحزاب الدينية الشيعية والسنية والقاعدية انما هي مخلوقات ايرانية على غرار احزاب اللـه في لبنان وغزة والصومال.. هل نُسمّي عصابات جيش مهدي الصدر وعصابات فيلق بدر ام عصابات سيد الشهداء ام عصابات تنظيم القاعدة احــــــزاباً دينية؟.. ان من اكبر الجرائم التي ارتكبها صدام حسين هي تسييد نهج (الحملة الايمانية) التي حملت في رحمها أجنة خبيثة تمخضت بعد سقوط صدام عن ميليشيات الاسلام السياسي والتشيّع المسلح برعاية ودعم وتسليح ايراني سوري خبيث... لو افترضنا ان في زمن صدام كان هناك شيء اسمه الاحزاب الدينية فإن الحسنة الوحيدة التي لم يفعلها صدام هي عدم تصفية هذه الاحزاب الدينية وقطع دابرها... الاحزاب الدينية المتسلطة الآن على مقدرات العراق وعلى رقاب العراقيين انما هي أخبث مافي تركة نظام صدام وبعثه.
الاحزاب الدينية!؟
عدنان فارس -أية احزاب دينية هذه التي كانت موجودة وتعمل في زمن صدام او حتى في الازمنة التي سبقت صدام؟.. لصالح من يتم توظيف القضاء العراقي لإعلاء شأن كيانات هزيلة وحاقدة وُجدت وترعرعت في ايران ولم تدخل العراق إلا بعد سقوط صدام على يد الاميركيين؟ دخلو العراق وفق المثل القائل: (كتال سبع الميت)!!.. كل الاحزاب الدينية الشيعية والسنية والقاعدية انما هي مخلوقات ايرانية على غرار احزاب اللـه في لبنان وغزة والصومال.. هل نُسمّي عصابات جيش مهدي الصدر وعصابات فيلق بدر ام عصابات سيد الشهداء ام عصابات تنظيم القاعدة احــــــزاباً دينية؟.. ان من اكبر الجرائم التي ارتكبها صدام حسين هي تسييد نهج (الحملة الايمانية) التي حملت في رحمها أجنة خبيثة تمخضت بعد سقوط صدام عن ميليشيات الاسلام السياسي والتشيّع المسلح برعاية ودعم وتسليح ايراني سوري خبيث... لو افترضنا ان في زمن صدام كان هناك شيء اسمه الاحزاب الدينية فإن الحسنة الوحيدة التي لم يفعلها صدام هي عدم تصفية هذه الاحزاب الدينية وقطع دابرها... الاحزاب الدينية المتسلطة الآن على مقدرات العراق وعلى رقاب العراقيين انما هي أخبث مافي تركة نظام صدام وبعثه.
انا مع التسامح لكن
Kullish Mu Zayn -وهل سيتسامح البعثيون؟ تذكر يا سيد كركوش انك تريد بالعراقيين ان يتسامحو مع مجرمين يفتكرون ان العراق ملكاً لهم ولا لاي احداً سواهم حكم العراقيين. في حين انت تكتب سطورك هذه هم يحوكون المؤامرات ضد هذا البلد وشعبه. الله يكون في رحمتنا ان رجعوا الي الحكم ثالثةً وسوف نرى كيف سيكون تسامحهم انذاك. انا مع التسامح لكن ليس مع هؤلاء.
انا مع التسامح لكن
Kullish Mu Zayn -وهل سيتسامح البعثيون؟ تذكر يا سيد كركوش انك تريد بالعراقيين ان يتسامحو مع مجرمين يفتكرون ان العراق ملكاً لهم ولا لاي احداً سواهم حكم العراقيين. في حين انت تكتب سطورك هذه هم يحوكون المؤامرات ضد هذا البلد وشعبه. الله يكون في رحمتنا ان رجعوا الي الحكم ثالثةً وسوف نرى كيف سيكون تسامحهم انذاك. انا مع التسامح لكن ليس مع هؤلاء.
واقع الحال
دانا -كيف اصبحت اوربا جنة الأرض ؟ وماذا يفعل عراق نعرفه جيدا ليبدأ رحلة التحول ليكون هو الآخر جنة اخرى ؟؟ فصل الدين عن الدولة اول الخطوات وهذا ما انقذ اوربا ووضعها على المسار الصحيح من قرون خلت ...وهنا نأتي الى عقدة المنشار فقرار حيوي وضروري مثل هذا يحتاج الى بيئة فيها الحد الأدنى على الأقل من التحضر والثقافة والوعي للتصدي لهذه المهمة الحتمية وهذا لا يتحقق مع الأسف في ضوء معطيات الواقع الذي يقول ان خيرة ابناء العراق من ذوي الثقافة والكفاءة والوعي استهدفوا بكل وسائل الحرب القذرة من قتل وخطف وتنكيل وان الكثير منهم آثر التغرب بعيدا عن وطن اصبح جحيما بالنسبة له ...الواقع هو صاحب الكلمة الفصل لا التمني ...
واقع الحال
دانا -كيف اصبحت اوربا جنة الأرض ؟ وماذا يفعل عراق نعرفه جيدا ليبدأ رحلة التحول ليكون هو الآخر جنة اخرى ؟؟ فصل الدين عن الدولة اول الخطوات وهذا ما انقذ اوربا ووضعها على المسار الصحيح من قرون خلت ...وهنا نأتي الى عقدة المنشار فقرار حيوي وضروري مثل هذا يحتاج الى بيئة فيها الحد الأدنى على الأقل من التحضر والثقافة والوعي للتصدي لهذه المهمة الحتمية وهذا لا يتحقق مع الأسف في ضوء معطيات الواقع الذي يقول ان خيرة ابناء العراق من ذوي الثقافة والكفاءة والوعي استهدفوا بكل وسائل الحرب القذرة من قتل وخطف وتنكيل وان الكثير منهم آثر التغرب بعيدا عن وطن اصبح جحيما بالنسبة له ...الواقع هو صاحب الكلمة الفصل لا التمني ...
رائع
شاكر النابلسي -مقال رائع كعادة استاذنا حسين كركوش، أبرز كتاب إيلاف في الشأن العراقي بلا منازع.
رائع
شاكر النابلسي -مقال رائع كعادة استاذنا حسين كركوش، أبرز كتاب إيلاف في الشأن العراقي بلا منازع.
هل تعتقد ساسامح؟
نازنين خانقيني -سيدي العزيز كنت في الخامسة عشر من عمري عندما تم اعتقالي مع والدي ووالدتي واخي الوحيد وجدي وجدتي ، حيث تم حرق القرية بالكامل وهدمها قبل ان يتم شحننا في شاحنات عسكرية الى معسكرات الموت، اخر مرة رايت فيها والدي ووالدتي كانت عندما تم اركابهم احدى الشاحنات، توفيت جدتي في معتقل نقرة السلمان الصحراوي وتم رميها للكلاب، نعم سيدي لقد رأيت جدتي والكلاب تنهش فيها، في نقرة السلمان تعرضت الى كل ما يمكن ان تتصوره او لاتتصوره، لقد تم كسر جميع عظام وجهي، الانف ، الفك، الذقن، الاسنان، تم تمزيق وجهي، تعرضت للصعقات الكهربائية على اجزاء مختلفة من جسمي _ بعد اثنين وعشرين سنة لا زلت اعاني الام قطع
هل تعتقد ساسامح؟
نازنين خانقيني -سيدي العزيز كنت في الخامسة عشر من عمري عندما تم اعتقالي مع والدي ووالدتي واخي الوحيد وجدي وجدتي ، حيث تم حرق القرية بالكامل وهدمها قبل ان يتم شحننا في شاحنات عسكرية الى معسكرات الموت، اخر مرة رايت فيها والدي ووالدتي كانت عندما تم اركابهم احدى الشاحنات، توفيت جدتي في معتقل نقرة السلمان الصحراوي وتم رميها للكلاب، نعم سيدي لقد رأيت جدتي والكلاب تنهش فيها، في نقرة السلمان تعرضت الى كل ما يمكن ان تتصوره او لاتتصوره، لقد تم كسر جميع عظام وجهي، الانف ، الفك، الذقن، الاسنان، تم تمزيق وجهي، تعرضت للصعقات الكهربائية على اجزاء مختلفة من جسمي _ بعد اثنين وعشرين سنة لا زلت اعاني الام قطع
التسامح مع الجلآد؟؟؟
عراقي -اسطر جميلة ولكن السؤال هو التسامح مع من ؟؟؟جلآدين وقتلة العراقيين هؤلآء كانوا بالأمس يقتلوننا باسم الوطنية والقومية المزيفة واليوم تحت ذرائع ايران والأحتلآل الأجنبي يقتلوننا باالمفخخات والأحزمة الناسفة.. بوية القاتل يبقى قاتل ولن يتوقف عن سفك دماء الأبرياء الا باالقضاء علية وهذا ما مطلوب من الحكومة ان تفعل اتجاة المجرميين والذين اعترفوا بجرائهم ضد الأبرياء من العراقيين.
التسامح مع الجلآد؟؟؟
عراقي -اسطر جميلة ولكن السؤال هو التسامح مع من ؟؟؟جلآدين وقتلة العراقيين هؤلآء كانوا بالأمس يقتلوننا باسم الوطنية والقومية المزيفة واليوم تحت ذرائع ايران والأحتلآل الأجنبي يقتلوننا باالمفخخات والأحزمة الناسفة.. بوية القاتل يبقى قاتل ولن يتوقف عن سفك دماء الأبرياء الا باالقضاء علية وهذا ما مطلوب من الحكومة ان تفعل اتجاة المجرميين والذين اعترفوا بجرائهم ضد الأبرياء من العراقيين.
حقائق غامضة
ابو ياسر -1- ان باقر محمد الصدر ليس هو مؤسس حزب الدعوة ..ففتواه في جوابه على سؤال من السيد (حسين محمد هادي الصدر) بشان الانتماء للأحزاب السياسية الدينية تقول بما يلي : لا يجوز ذلك لأننا لا نسمح بشيء من هذا القبيل وقد ذكرنا رأينا هذا مرارا إذ أوضحنا إن طالب العلم الديني وظيفته إن يعظ ويرشد ويعلم الإحكام الشرعية بالطريقة الواضحة المألوفة بين العلماء ومن الله نستمد الاعتصام وهو ولي التوفيق... توقيع محمد باقر الصدر 1394ه 1974 م/ختم بختمه فقد نشا هذا (الحزب)نشوءاً غامضا وان الشهيدانظم أليه بعد ذلك في سكرة عابرة وغفلة من الزمن وتحت عباءة الدفاع عن المذهب الشيعي ضد مد الأفكار الشيوعية والقومية في زمان عبد الكريم قاسم.2- اين هو التسامح الذي تشيد به لبناء العراق في مقالة بائسة تنفث من خلالها سموم الطائفية اللعينة التي احرقت الاخضر واليابس بتآمر هذه الاحزاب اللعينة مع شياطين الارض واشاعت الخراب والفساد ومزفت البلاد والعباد.3- ليس غريبا ان يشيد بك شاكر النابلسي فانتم من طينة واحدة غامضة النشوء كغموض نشو حزب الدعوة الذي نشأ برعاية المخابرات الامريكية والبريطانية والايرانية ..؟4- رحم الله الصدر فلو كان موجودا لكان اول من دافع عن العراق ووقف بوجه الاحتلال الذي جلب الذل والعار للاحزاب الشيطانية ولو دهاء الخميني وشيطنته لما اقدم صدام حسين على اعدامه لان الخميني كان ينظر إلى مرجعية الصدر التي كانت طاغية بمثابة تهديد له واجب التخلص منه في السيطرة شبه التامة على شيعة العراق.
حقائق غامضة
ابو ياسر -1- ان باقر محمد الصدر ليس هو مؤسس حزب الدعوة ..ففتواه في جوابه على سؤال من السيد (حسين محمد هادي الصدر) بشان الانتماء للأحزاب السياسية الدينية تقول بما يلي : لا يجوز ذلك لأننا لا نسمح بشيء من هذا القبيل وقد ذكرنا رأينا هذا مرارا إذ أوضحنا إن طالب العلم الديني وظيفته إن يعظ ويرشد ويعلم الإحكام الشرعية بالطريقة الواضحة المألوفة بين العلماء ومن الله نستمد الاعتصام وهو ولي التوفيق... توقيع محمد باقر الصدر 1394ه 1974 م/ختم بختمه فقد نشا هذا (الحزب)نشوءاً غامضا وان الشهيدانظم أليه بعد ذلك في سكرة عابرة وغفلة من الزمن وتحت عباءة الدفاع عن المذهب الشيعي ضد مد الأفكار الشيوعية والقومية في زمان عبد الكريم قاسم.2- اين هو التسامح الذي تشيد به لبناء العراق في مقالة بائسة تنفث من خلالها سموم الطائفية اللعينة التي احرقت الاخضر واليابس بتآمر هذه الاحزاب اللعينة مع شياطين الارض واشاعت الخراب والفساد ومزفت البلاد والعباد.3- ليس غريبا ان يشيد بك شاكر النابلسي فانتم من طينة واحدة غامضة النشوء كغموض نشو حزب الدعوة الذي نشأ برعاية المخابرات الامريكية والبريطانية والايرانية ..؟4- رحم الله الصدر فلو كان موجودا لكان اول من دافع عن العراق ووقف بوجه الاحتلال الذي جلب الذل والعار للاحزاب الشيطانية ولو دهاء الخميني وشيطنته لما اقدم صدام حسين على اعدامه لان الخميني كان ينظر إلى مرجعية الصدر التي كانت طاغية بمثابة تهديد له واجب التخلص منه في السيطرة شبه التامة على شيعة العراق.
حسره على العراق
خليج -نعم لابد من نظام علماني يحترم الجميعوليس ديني تكفيري متخلف ظلاميمن يريد العباده يعرف اين يذهبولكن لايفرض فكره على الاخرين -المسأله قناعه وفلسفه وليست بالوراثه--متى تصحواهذهالامه من النوم ونتخلص من الكابوس الرجعيالعراق المتحضر والحياة المدنيه والتنويرتم القضاء عليه لبلد حضارته اكثر من6000 سنه----
حسره على العراق
خليج -نعم لابد من نظام علماني يحترم الجميعوليس ديني تكفيري متخلف ظلاميمن يريد العباده يعرف اين يذهبولكن لايفرض فكره على الاخرين -المسأله قناعه وفلسفه وليست بالوراثه--متى تصحواهذهالامه من النوم ونتخلص من الكابوس الرجعيالعراق المتحضر والحياة المدنيه والتنويرتم القضاء عليه لبلد حضارته اكثر من6000 سنه----
مجرد أمنيات !!
عراقي - كندا -ياأخي : كيف يمكن للعراق أن يزدهر ويتعافى ؟ ومن أين نأتي بثقافة التسامح والمحبة , والعراق أضحى نصفه من بقايا البعثيين الذين يتربصون الدوائر للعودة بالعراق الى العهد البعثي الآسود , وحكومات مابعد عهد البعثيين لايعنيها شىء من إعمار وإزدهار العراق , فالنواب والوزراء منهمكون في السلطة والجاه وجمع المال بأية وسيلة !! هكذا كتب على العراق , أن يكون بلدا غنيا بالآسم فقط وأهله يعانون من شظف العيش ومرارة الفقر والحاجة .
مجرد أمنيات !!
عراقي - كندا -ياأخي : كيف يمكن للعراق أن يزدهر ويتعافى ؟ ومن أين نأتي بثقافة التسامح والمحبة , والعراق أضحى نصفه من بقايا البعثيين الذين يتربصون الدوائر للعودة بالعراق الى العهد البعثي الآسود , وحكومات مابعد عهد البعثيين لايعنيها شىء من إعمار وإزدهار العراق , فالنواب والوزراء منهمكون في السلطة والجاه وجمع المال بأية وسيلة !! هكذا كتب على العراق , أن يكون بلدا غنيا بالآسم فقط وأهله يعانون من شظف العيش ومرارة الفقر والحاجة .
رد
د.سعد منصور القطبي -لقد قالها الزعيم عبد الكريم قاسم عفى الله عما سلف فماذا كانت النتيجة لقد قتلوه البعثيين الذين عفى عنهم بدون محاكمة ثم تكررت المأساة عندما أصدر السيستاني فتواه الكارثية بعدم التعرض للبعثية بعد ساعات فقط من تحرير العراق فماذا كانت النتيجة لقد تجمعت عصابة البعث وبمسميات أخرى لقتل العراقيين وتدمير العراق بمساندة سورية وأيران ثم هل أن جرائم عصابة البعث قليلة أو يمكن نسانها أن مافعله البعث في العراق قبل وبعد تحرير العراق منهم لم تفعله أكبر عصابات المافيا .
رد
د.سعد منصور القطبي -لقد قالها الزعيم عبد الكريم قاسم عفى الله عما سلف فماذا كانت النتيجة لقد قتلوه البعثيين الذين عفى عنهم بدون محاكمة ثم تكررت المأساة عندما أصدر السيستاني فتواه الكارثية بعدم التعرض للبعثية بعد ساعات فقط من تحرير العراق فماذا كانت النتيجة لقد تجمعت عصابة البعث وبمسميات أخرى لقتل العراقيين وتدمير العراق بمساندة سورية وأيران ثم هل أن جرائم عصابة البعث قليلة أو يمكن نسانها أن مافعله البعث في العراق قبل وبعد تحرير العراق منهم لم تفعله أكبر عصابات المافيا .
الجواهري يتكلم
عراقي يكره البعث -العفو من شيمه الكرام، ولكن هذا في الجرائم الشخصية أما في الجرائم الكبرى و التي لا مثيل لها في التاريخ التي أرتكبها النظام السابق العفو يعتبر مكافئه و استهانة بكرامة الضحايا الذين غيبوا بعد تعذيب وحشي. لنتذكر ماذا جلبت لنا مقولة الزعيم المتسامح عبد الكريم قاسم ;عفا الله عما سلف; و كان الشاعر الكبير الجواهري قد تنبه لمخاطر مثل هذه السياسة عندما قال مخاطباً الزعيم : لا تأخذنَّكَ رحمةُ في موقفٍ..........جدًّ، فجِدُّ الرّاحمينَ مُزاح....ولقد تكون من القساوةِ رحمةٌ......ومن النَكالِ مَبَرَّةٌ و صلاح.....و لطالما حصد الندامة مَسمَحٌ .......و أتى بشرَّ ثمارِهِ الإسماح.... ثم العفو يحصل بعد أن يطلب المجرم الصفح عنه و بعد أن يقر بجرائمه، هل حصل هذا الشيء؟ أبداً بل على العكس رأيناهم و بكل عنجهية و صلافة أمام المحكمة يتباهون بأفعالهم المخزية و يستهزئون بالضحايا و بمشاعرهم.لكي تكون للدولة هيبتها ولكي تترسخ ثقافة العدل بين الناس، يجب محاسبة كل من أجرم بحق الشعب العراقي; السابقون و الحاليون; و بالقانون فقط و يبقى العفو وارد بعد ألاعتراف من خلال المحكمة و العفو يأتي من أصاحب الشأن أولاً و لا أحد يحق له سلب هذا الحق منهم. أختم بقول الجواهري الكبير و كأنه قالها لهذه المناسبة:.... ولـم يُــرَعْ سامرٌ مِنـهُـم ولا سمـر.......... تَجـري الأحـاديثُ نـكراءً كعـادتِها......عما أراقوا وما اغتلوا وما احْتَكروا...... فحاسبِ القومَ عن كلِّ الذي اجترحوا.....ولـم يـزل لـهـمُ فـي كـلِّ زاويـةٍ........ ...مُـنـوِّهٌ بـمـخـازيـهـم ومُـفَـتخـر.......فضيِّقِ الحبلَ واشدُدْ مِن خناقِهُمُ...... .....فَـربَّما كـانَ فـي إرخائه ضَرر......تَصـوَّرِ الأمرَ معكوساً وخُذْ مَثَلاً...... ....مما يَجرُّونه لو أنـهم نُصِـروا.......أكانَ للرِفِقِ ذِكرٌ في مَعاجِمهمْ........ ....أم كانَ عن ; حِكمةٍ ; أو صحبِهَ خَبَر.....أصبحتُ أحذرُ قولَ الناسِ عن أسفٍ...... من أن يروا تِلكمُ الآمالَ تَندَثِر......تَحـرَّكَ الَلحـدُ وانشقّـَت مُجدَّدةً......... ...أكفـانُ قَـومٍ ظنَّنـا أنَّـهم قُبِـروا.......
الجواهري يتكلم
عراقي يكره البعث -العفو من شيمه الكرام، ولكن هذا في الجرائم الشخصية أما في الجرائم الكبرى و التي لا مثيل لها في التاريخ التي أرتكبها النظام السابق العفو يعتبر مكافئه و استهانة بكرامة الضحايا الذين غيبوا بعد تعذيب وحشي. لنتذكر ماذا جلبت لنا مقولة الزعيم المتسامح عبد الكريم قاسم ;عفا الله عما سلف; و كان الشاعر الكبير الجواهري قد تنبه لمخاطر مثل هذه السياسة عندما قال مخاطباً الزعيم : لا تأخذنَّكَ رحمةُ في موقفٍ..........جدًّ، فجِدُّ الرّاحمينَ مُزاح....ولقد تكون من القساوةِ رحمةٌ......ومن النَكالِ مَبَرَّةٌ و صلاح.....و لطالما حصد الندامة مَسمَحٌ .......و أتى بشرَّ ثمارِهِ الإسماح.... ثم العفو يحصل بعد أن يطلب المجرم الصفح عنه و بعد أن يقر بجرائمه، هل حصل هذا الشيء؟ أبداً بل على العكس رأيناهم و بكل عنجهية و صلافة أمام المحكمة يتباهون بأفعالهم المخزية و يستهزئون بالضحايا و بمشاعرهم.لكي تكون للدولة هيبتها ولكي تترسخ ثقافة العدل بين الناس، يجب محاسبة كل من أجرم بحق الشعب العراقي; السابقون و الحاليون; و بالقانون فقط و يبقى العفو وارد بعد ألاعتراف من خلال المحكمة و العفو يأتي من أصاحب الشأن أولاً و لا أحد يحق له سلب هذا الحق منهم. أختم بقول الجواهري الكبير و كأنه قالها لهذه المناسبة:.... ولـم يُــرَعْ سامرٌ مِنـهُـم ولا سمـر.......... تَجـري الأحـاديثُ نـكراءً كعـادتِها......عما أراقوا وما اغتلوا وما احْتَكروا...... فحاسبِ القومَ عن كلِّ الذي اجترحوا.....ولـم يـزل لـهـمُ فـي كـلِّ زاويـةٍ........ ...مُـنـوِّهٌ بـمـخـازيـهـم ومُـفَـتخـر.......فضيِّقِ الحبلَ واشدُدْ مِن خناقِهُمُ...... .....فَـربَّما كـانَ فـي إرخائه ضَرر......تَصـوَّرِ الأمرَ معكوساً وخُذْ مَثَلاً...... ....مما يَجرُّونه لو أنـهم نُصِـروا.......أكانَ للرِفِقِ ذِكرٌ في مَعاجِمهمْ........ ....أم كانَ عن ; حِكمةٍ ; أو صحبِهَ خَبَر.....أصبحتُ أحذرُ قولَ الناسِ عن أسفٍ...... من أن يروا تِلكمُ الآمالَ تَندَثِر......تَحـرَّكَ الَلحـدُ وانشقّـَت مُجدَّدةً......... ...أكفـانُ قَـومٍ ظنَّنـا أنَّـهم قُبِـروا.......
للعراقيين الاقليات
جابر ابو ابراهيم -للمسيحيين العراقيين ومن معهم من الصابئهوالازيدين والشبك ان يقوموا جمعيا ان ايكونلهم حكم ذاتي واحد لهم في مكان واحد في سهلنينوى ويحمل اسم (اقليم اصحاب الرافدين)وانم اكثر من 2 مليون-فرصه تاريخيهلكي تحافظوا على هويتكم وثقافتكم وديانتكممن الارهابين التكفيرين -سارعوالن ينفعكم احد في العراق وانت اصلاء اهل البلد-العالم الحر معكم والعراقيين الطيبينكذلك معكم----شكرا
للعراقيين الاقليات
جابر ابو ابراهيم -للمسيحيين العراقيين ومن معهم من الصابئهوالازيدين والشبك ان يقوموا جمعيا ان ايكونلهم حكم ذاتي واحد لهم في مكان واحد في سهلنينوى ويحمل اسم (اقليم اصحاب الرافدين)وانم اكثر من 2 مليون-فرصه تاريخيهلكي تحافظوا على هويتكم وثقافتكم وديانتكممن الارهابين التكفيرين -سارعوالن ينفعكم احد في العراق وانت اصلاء اهل البلد-العالم الحر معكم والعراقيين الطيبينكذلك معكم----شكرا
لاتسامح
ابن البصرة -الكاتب الكريم,,عندما تجد اخوك او ابوك و قد ثقب جسده بالدريل و اثار الضرب و الكدمات بادية على جسده لانهم لايريدون التدخل الاجنبي من دول جارة بشؤون وطنهم, و عندما يقتل جارك و صديقك امام نظرك لانه طبيب في اختصاص نادر و لاتستطيع ان تدافع عنه لنك لاتملك السلاح, وعندما لا تجد جثة احد اقربائك و انت تعلم ان عصابات قادمة من وراء الحدود قد قامت بقتله بحجة انه حارب ضد التدخل الاجنبي لدولة جارة في بلده و عندما تعلم ان اكثر القتلة و السلاح و المال ياتي من دولة تدعي الاسلام و تريد تصدير ثورتها,,,حينها لاتدعي ثقافة التسامح و العفو ,وبل ثقافة المقاومة وحدها هي التي تنفع,,
لاتسامح
ابن البصرة -الكاتب الكريم,,عندما تجد اخوك او ابوك و قد ثقب جسده بالدريل و اثار الضرب و الكدمات بادية على جسده لانهم لايريدون التدخل الاجنبي من دول جارة بشؤون وطنهم, و عندما يقتل جارك و صديقك امام نظرك لانه طبيب في اختصاص نادر و لاتستطيع ان تدافع عنه لنك لاتملك السلاح, وعندما لا تجد جثة احد اقربائك و انت تعلم ان عصابات قادمة من وراء الحدود قد قامت بقتله بحجة انه حارب ضد التدخل الاجنبي لدولة جارة في بلده و عندما تعلم ان اكثر القتلة و السلاح و المال ياتي من دولة تدعي الاسلام و تريد تصدير ثورتها,,,حينها لاتدعي ثقافة التسامح و العفو ,وبل ثقافة المقاومة وحدها هي التي تنفع,,