فضاء الرأي

رجم ثريا (الرقص مع الموتى في إيران)

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


أريدك أن تأخذ صوتي معك (حوار على لسان زهرا بطلة فيلم رجم ثريا)

(سريمه عبادي 30 عامأً)، (آذر باقري 15 عاماً)، (زهرا رضائي 30 عاماً) (آذر كيري، 18 عاماً)، (زينب حيدري 38 عاماً)........
بلغ عدد المحكوم عليهم بالرجم في إيران طبقاً للمعلن من الإحصائيات الرسمية 69 شخصاً، ويصل في بعض الإحصائيات الدولية إلى 109. وذلك في الفترة ما بين (1981 نجاح الثورة الإسلامية، 2010 الأن)، وللنساء النصيب الأوفر. وصولاً لـ (سكينه آشتياني) التي نالت قضيتها تعاطفاً دولياً واسعاً، بعد اتهامها بالقتل والزنا، وحكم عليها بالرجم حتى الموت، ومازال الحكم معلقاً.
(ثريا منوتشهري) سيدة إيرانية حكم عليها بالرجم عام 1986، في قرية (كوه بايه) التابعة لمحافظة كرمان، أم لأربعة أطفال، ولدان وبنتان. مأساة قديمة انتظر العالم ما يقرب من عشر سنوات حتى يعلم قصتها من كتاب الصحفي الفرنسي الإيراني الأصل (فريدون صاحب جم)، الذي أصدره عام (1994) تحت عنوان (رجم ثريا)، والذي يحكي فيه قصة ثريا بعد أن سمعها مصادفة من خالتها (زهرا). وبعد أربعة عشر عاماً جُسدت تلك المأساة فيلماً يحمل نفس العنوان في أواخر عام (2008)، إنتاج وإخراج أمريكي، فمخرج الفيلم هو (cyrus nowrasteh)، وقد أخرج خمسة أعمال، على رأسهم المسلسل الأشهر في العالم العربي في فترة التسعينات (Falcon Crest 1990). وأغلب الممثلين هم من الإيرانيين المقيمين بالخارج، وأهمهم (شهره آغداشلو) الممثلة الإيرانية التي رشحت للأوسكار عام (2003).
الفيلم جسد مأساة ثريا كما وردت في كتاب (فريدون)، مضيفاً أبعاداً رمزية تليق بالصناعة السينمائية للمأساة، وقد أثار العديد من ردود الأفعال ليس فقط في إيران التي أنكرت الحادثة من أساسها، بل وفي البلاد العربية كذلك، حيث أُعتبر الفيلم محرضاً ضد الإسلام أو تحديداً ضد حد من الحدود التي اُشتهرت بإسلاميتها. والتي ما زالت بعض البلدان الإسلامية تنص عليها في قوانينها وتطبقها في الساحة الاجتماعية.
فثريا ضحية مؤامرة تمت بين زوجها (علي)، والملا (حسن)، وعمدة القرية (إبراهيم)، لصالح علي الذي أراد تطليقها ليتخلص من عبئها الاقتصادي، خاصة و هو يستعد للزواج من فتاة تبلغ أربعةعشر عاماً. فيتم اتهامهما بالزنا، وتنتهي حياتها تحت أحجار بقية أهل القرية. وبعيداً عن الصخب الذي صاحب القصة وتجسيدها، وما أثارته من نقاشات دينية أو سياسية أو غيرها، إلا أنها تظل مفتتحاً لساحات الموت التي لا تنتهي في إيران.

ـ ثنائية الجنس والموت:
(كل الرجال سواء أمنحيهم الطعام والفراش ولن يحتاجوا منكِ شيئاً أخر):إحدى نساء القرية

هناك رابط خفي ما بين الجنس والموت، فكما بدأت حكاية (سكينة آشتياني) بمقتل زوجها، وما أثير بعد ذلك من اتفاقها مع عشيقها لتتخلص من زوجها، ثم اتهامها بالزنا، والحكم عليها بالقتل رجماً. تبدأ أحداث ثريا، حينما يلومها الجميع بوصفها مقصرة في حق زوجها في الفراش، وأنها كفت عن طاعته فيما يرغب. لتكشف ثريا عن صدرها المليء بالكدمات، معلنة أنه لا حق لزوجها فيها بعد اليوم.
تمتد تلك العلاقة الجدلية بين الجنس والموت، وكأنها الخيط المحرك للأحداث، ففي حدث مفصلي يعرض عليها الملا حسن زواج المتعة، بعد أن تقبل التخلي عن نفقاتها ونفقة بناتها إذا قبلت طلاقها من علي، وحينما ترفض ثريا، يتوعدها حسن إلى نهاية الموت. ذلك الملا الذي تكشفه نظراته الجنسية الشاذة لطفلة تعمل في منزلة، هي نفسها أصبحت تحمل نفس هذا الرمز الجدلي، فبوصفها موضوعاً جنسياً مسكوتاً عنه في الأحداث، أصبحت هي رسول الموت في نهاية الفيلم، فهي من حملت رسالة العمدة (إبراهيم) إلى ثريا و زهرا خالتها، والتي يعلن فيها قراره والملا حسن برجم ثريا.
ذلك الشذوذ الجنسي الذي يمارسه الملا حسن، نجد انعكاسه ثانية في رغبة زوج ثريا الذي يعمل في الحرس الثوري أن يتزوج بفتاة عمرها أربعة عشر عاماً، على شريطة أن يساعد والدها المحكوم عليه بالإعدام من قبل حكومة الثورة في الفرار. فطمع علي الجنسي يظل مصاحباً للموت. فالشخصيات الرئيسية تظل محافظة على هذا الخيط للنهاية، خاصة مع ظهور (هاشم) ذلك العامل البسيط الذي توفيت زوجته، فيقترح الملا حسن وعلي(زوج ثريا) أن تعمل ثريا لديه، إيذاناً بحبك المؤامرة ضدها، فموت زوجة هاشم كان السبب المباشر في اتهام ثريا بالزنا مع هاشم، والذي بالطبع أعفي من الحكم بالرجم، للتواطؤ معهم من جانب، ولأنه أرمل يعني غير محصن فلا ينطبق عليه قانون الرجم من جانب أخر.
فالفيلم رغم تكويناته البسيطة ظل ممسكاً بتلك الجدلية، ليكشف الجانب الفاضح في المجتمع الإيراني، فرغم ما يمثلة الرجم من فجيعة اجتماعية في مجتمع ذا رصيد حضاري طويل مثل إيران، إلا أن مقاومة المجتمع له تكاد تكون معدومة. فأغلب الدراسات التي تعاملت مع تلك الظاهرة لم تُكتب داخل إيران، أي أنها رؤية خارجية للواقع الإيراني الداخلي، لا تعبر عن التأثيرات الاجتماعية. ولكن قد يعود هذا الصمت اللامتفق عليه في العقلية الإيرانية، لما يمثله فعل الرجم من إدانة أخلاقية ودينية، تصيب الأسر التي ترجم منها النساء، بالإضافة لحالة التقديس التي يصبغ بها النظام الإيراني أفعاله. وبالتالي يتوحد مفهوم العيب الاجتماعي مع المقدس الديني أو الحرام الذي يصل في نهاية الخيط بأن السلطة هي ظل الله وتحكم بالنيابة عنه هذا العالم، أي العقاب الأخروي أو الموت بشكله الملموس.

سلطة الدين ودين السلطة:
(إنه قرآن الله):أحد رجال القرية قبل أن يلقي بالحجر على ثريا

رغم أن القرآن يخلو تماماً من حد الرجم بشكل مباشر، ولكن الاحتجاج كان بالسنة النبوية، سواء في السياق السني أو الشيعي، فحادثة الرجم قد وقعت في العهد النبوي. وكان لهذا ظروفة التاريخية الخاصة، ولا يذكر لنا التاريخ الإسلامي أن هذا الأمر طبق بشكل يستدعي الانتباه، أو بالكثافة التي يطبق بها في العصر الحديث. سواء في إيران أو غيرها. فقانون رجم الزاني لم يدخل التشريع القانوني في إيران إلا بتعديلات قوانين العقوبات التي تمت في عام (1982)، والتي تنص صراحة في موادها (91، 94، 95) على أن حكم الزنا للمحصن أو المحصنة هو الرجم، بشهادة الشهود الأربعة المنصوص عليهم قرآنياً، أو بالاعتراف. أي أن الحكومة الإسلامية قررت أن تقيم شرع الله مما يمنحها سلطة مطلقة، خاصة وأن القانون يعطي للقاضي الحرية في تطبيق الرجم أو أي حكم تعزيري أخر يراه مناسباً، فالقاضي له سلطان مطلق على من يتبعه في إيران. فيكفي علم القاضي لتنفيذ حد الزنا، بالرغم من استحالة تطبيق فكرة الشهود الأربعة بشكل واقعي.
أحداث الفيلم تطرح شخصية الملا حسن بوصفه من الفاسدين المحكوم عليهم بالسجن في العهد الملكي، وخرج من السجن لينضم لرجال الدين، ويلبس ثوب القداسة والسلطة ويُعيّن قاضياً على بلدة ثريا، فالمجتمع الإيراني تحول في هذه المرحلة ليقدس كل من يرتدي ملابس رجل الدين، أياً كان أصله، بل قد ينسى أو يتناسى ذلك تماماً. ولكن يظل (علي) أو رمزية السلطة هو العالم بحقيقة الملا حسن، بوصفه كان من ضمن المسؤولين عنه في فترة سجنه. فدائماً هناك تواطؤ بين السلطة والدين، لتكتمل مأساة ثريا.
فرغم إعلان الإيراني في عام 2003، أن حكم الرجم قد تم إيقافه، ولكن الأحداث بعد ذلك أثبتت العكس، فعدد الذين تم تنفيذ حكم الرجم فيهم يتجاوز الثلاثين منذ بداية هذا التاريخ، وصولاً (لسكينة أشتياني)، أي أن الحكم مازال قائماً للأن، بل أن أحد فقهاء مجلس الرقابة على الدستور (غلام رضا رضواني) قد صرح أنه لا بديل لحكم الرجم بوصفه حكماً إلهياً، حتى وإن لم يرضي الجمهور. فدائماً ما يتم استغلال سلطة الدين، لتمرير دين السلطة.
فلرجل الدين هيبته وقدسيته المأخوذة من قيمة الدين ذاته، تلك الفكرة نجدها واضحة للغاية في (رجم ثريا)، بل أنه في عام (2004)، قد تم إنتاج فيلم إيراني تحت اسم (مارمولك ـ السحلية)، ومنع هذا الفيلم من العرض في إيران، ثم تمت إجازته بعد ذلك، يتناول قصة سجين قرر الهروب فارتدى ملابس رجل دين وجدها مصادفة لتنفتح له الدنيا، مابين خائف من زيه أو مقدس له. فبطل الفيلم اكتسب سلطانه من قدسية ملابس أو ظاهر الدين.
رغم ذلك يظل الرجم يثير جدلاً واسعاً في أوساط النخبة الإيرانية، فرجال السلطة يؤيدون وجوده في التشريعات، ويعملون على تطبيقه كلما سنحت لهم الفرصة، وفي سياق أخر، نجد بعض المفكرين المستنيرين، أمثال (محمد مجيد شبستري) الذي يُعد من المجددين في الفكر المذهبي والديني وبشكل عام، يعتبر أن فعل الرجم لا يمت للدين بصلة، طالما أنه لم يذكر صراحة في القرآن، مشككاً في صحة الأحاديث المنسوبة للنبي في هذا الشأن. وأن قتل الأطفال بحجة الرجم، فكرة غاية في الوحشية.
رغم أن هناك من يتناول قضية رجم الفتيات الصغار اللائي دون الثامنة عشر، بوصفها موضوع طبيعي، فسن المحاسبة القانونية يبدأ من سن الخامسة عشر في إيران، وبالتالي يصبح من يبلغ هذا السن مسؤولاً أمام القانون عن أفعاله. وبوصف أن المجتمع الإيراني شاب بطبيعته فعدد الشباب يتجاوز 80% أصبح من الضروري بداية المسؤولية القانونية من سن صغير، حتى يسهل السيطرة عليه.

القمع الذكوري ـ الخوميني حاضراً في محفل الموت:
(إذا اتهمت الزوجة زوجها بالزنا فعليها أن تأتي بالحجة، وإذا اتهمها زوجها عليها أن تأتي بدليل براءتها):إبراهيم عمدة القرية

ينص قانون العقوبات في إيران، أن أول من يلقي بالحجر على الزانية هو الحاكم أو ولي الأمر، يليه الشهود إذا توافر لهم ذلك. فالسلطة هي التي تمنح للقتل مشروعيته.
في رجم ثريا، صورة الخوميني حاضرة في مشاهد الموت بشكل ملحوظ، أي رمزية السلطة المطلقة، فالمشهد الأول في الفيلم تذهب (زهرا) لمكان جثمان القتيلة (ثريا)، لتلملم بقايا عظامها بعد أن نهشها الكلاب، وتغسلها في النهر وتعيد دفنها من جديد، فيطل الخومني بصورته على المشهد ككل، وكأنه الشاهد والمتسبب الوحيد في كل هذا الدمار الإنساني.
تتكرر صورته من جديد، و العمدة إبراهيم، وعلي يشرفون على حفر حفرة ثريا التي سوف تغطيها إلا رأسها، استعداداً لرجمها، فيده فوق أيديهم في جريمتهم، كما ترمز الصورة المجسمة للخوميني، في الوقت الذي يظهر فيه الملا حسن وهو بين يدي الحلاق ليهذب له لحيته. وحينما تحين اللحظة الموعودة تأتي ثريا لتخلع عنها عبائتها، وتُلقى في مستقرها. رغم أن هذا المشهد أتى خارجاً عما هو معتاد في تنفيذ حكم الرجم، فالأصل كما نص القانون، أن يلف المرجوم في كفنه، ليغطي حتى رأسه، ثم يلقى في الحفرة التي من المفترض أن تغطي صدره إن كانت إمرأة، وخصره إن كان رجلاً. ولكن المشهد الأخيرة وهو أطول مشاهد الفيلم، يجسد مشهد الرجم، قد أتى ملتزماً بضرورة أن تكون الحجارة الملقاة من الحجم الصغير حتى لا تقتل مباشرة، إلا بعد رحلة طويلة من العذاب الذي بدا لا منتهياً.
أول الحجارة كانت من يد الأب الذي وافق بدون نقاش على رجم ابنته ثريا، وهذا بديهي فهو من سلمها وهي صغيرة لرجل عجوز لتعمل عنده، فاستغلها جنسياً ولكنه استطاعت أن تحافظ على نفسها لتظل عذراء. تلاه الزوج، ثم الشيخ حسن، وصولاً للأبناء، المحملين برمزية غاية في الأهمية.
فعلي قد وعد ابنيه أن يأخذهما إلى المدينة، ليعيشا هناك بعد زواجه، وليلتحقا بالحرس الثوري، ليصبحا مثل أباهما، في مقابل أن يترك ثريا وأختيهما في القرية، مما أثار الولدين على أمهما، وسارعا بالتخلص منها ليتمكنا من الحياة في المدينة. فالمستقبل دائماً للذكور، (فهذه هي دنيا الرجال) كما قال علي لولديه. وينتهي المشهد بصورة الخوميني كما بدأ بها.
فالأنثى في إيران تعاني كما غيرها في المجتمعات الشرقية، من سلطة الأب والزوج وحتى الأبناء، مع إضافة سلطة رجل الدين، أو سلطة الدين ذاته حين يوظف للصالح الذكوري فقط. فتظل المرأة من الوجهة الدينية ذات وظيفة واحدة وهي وظيفة الإمتاع لا أكثر، فأفضل النساء على الإطلاق هي من تلبي الحاجة الجسدية لزوجها، كما ورد في بعض المراجع الدينية الشيعية أو السنية (ولنا في هذا وقفة أخرى).

مصادفة البداية وعبثية النهاية:
(تعالوا لتشاهدوا الاحتفال بعد الصلاة): المهرج في مشهد الرجم

القصة بأكملها مبنية على مصدافة وصول الصحفي الفرنسي لقرية ثريا بعد أحداث الرجم بيوم واحد، بسبب تعطل سيارته أمام القرية، وذلك كما روى (فريدون صاحب جم) في كتابه. مجرد صدفة أوصلت دماء ثريا للعالمية، بعد أن قابلته (زهرا) وروت له ما حدث، في تسجيل صوتي أصرت عليه، بحجة أن صوت المرأة ليس له قيمة هناك.
ولكن الغريب هو نهاية مشهد الرجم، ففي أثناء عملية الرجم، تقطع الأحداث سيارة تحتوي مجموعة من المهرجين الجائلين، مستغلون تجمهر أهل القرية ليعرضوا عليهم بعض فنهم، ولكنهم يكتشفوا حقيقة الأمر، فيجلسوا في نهاية التجمهر، وقد لونوا وجوههم، يدقون الطبول يشكل تصاعدي، وكأننا أمام طقس قبلي قديم، ليمنحوا المشهد مزيداً من الرهبة والعبث في أنٍ واحد. وحينما تفيض دماء ثريا، وينفض أهل القرية حامدين الله على تخلصهم من الزانية، شاكرين الشيخ حسن على عظيم صنعه، يأتي المهرج ومساعده القزم ليغطي جثمان ثريا بعد نهاية هي مصير منتظر لكل نساء القرية. ثم تقام الاحتفالات في كرنفال احتفائي بالقتل، والسادية بأجلى صورها ضد ثريا، ليكتمل العبث.

أكاديمي مصري
ahmedlashin@hotmail. co. uk

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى متى؟؟؟؟؟؟
هدى -

الى متى تصبح المراة ضحية التحجر والتعصب الذكري ...... الرجم بعيد عن الدين الاسلامي والثورة الاسلامية في ايران بعيدة عن الاسلام الصحيح فلماذا رغبات الرجل مجابة ومسموح له ان يخترع زواج المتعة ووووووو في سبيل مصلحته.. ما يحدث ف يايران هو ظلم للمراة ومحو شخصيتها

سؤال
سميرة احمد -

يقولون الاسلام كرم المرأة فلماذا يتم اهانتها وقتلها ورجمها والتنكيل بها في دول الاسلام الماصر؟؟

اقرائى
المهندس -

الى الاخت هذى. ان كنت تنكرين رجم المراه الزانيه فانك تنكرين شرع الله وحدوده الشرعيه. وانت لذلك خرجت عن المله واجماع اهل السنه والشيعه ايضا. اما اذ كنت تخجلين من احكام الشرع فاتركى ... ولكن لا تحاولى تجميل ما هو قبيح.

?
me -

islam...

للمناقشه والفائده
سعد علي ال مرباط -

العجيب ان الذي يحكم وينفذ همالذكور-يتمتعون في الدنيا ب4 زوجاتوكذاك زواج المتعه وكذلك ماملكت ايمانكموفي وفي الاخره 72 حوريه--قولوا لي ومن اجلالعدل والانصاف والضمير هل هذا معقول وجائزنعم عند التكفيرين وفكرهم الظلامي المتوحشنعم ان هذا الرجم عمل ضد حقوق الانسانويحاربه العقل والضمير-مهما تكون الاسبابشكرا

نعم انه
جابر بن سالم -

عمل بدائي ومتوحش-يخالفالعقل والانسانيه-نسخ منالفكر اليهودي -ومن قبل من الحضاره السومريه-اي انه منتج انساني وهذهحقيقه وجدت مع الالواح والكتابات القديمه

عقدة ايران
مش ارهابي -

الظاهر ان الكاتب عقدة اسمها ايران. الرجم شرعه الله. ثم اذا المسئلة تقاس بالافلام فعلى المجتمع المصري السلام

شكرا هدى رقم 1
د ابراهيم عبد الفتاح -

يتزوجوا القاصرات ويحللوا زواج المتعة والمسيار وغيرها من المبررات لتمكين الرجل المسلم من مضاجعة اكبر عدد من النساء اضافة للاربع زوجات اما المرأة المسكينة بمجرد شبهة او شائعة ينزل عليها الغضب والحجارة والادانة ولهذا الرجال ظلموا المرأة رغم الادعاءات ان الاسلام كرم المرأة. كفانا .

to No 1
Don sam -

always the muslims says it is not the correct islam Islam is difirent but tell me one thing which is the correct islam ?it is which we see my freind it is a terrible relegin .all of the world know that

العدالة التائهة
عدو الأغبياء -

هناك احصاءات في ايران اذن!!! فأين هي احصاءات ما لا يمكن احصاءه أو الاطلاع عليه في الدول الأخرى التي تدعي تطبيق الشريعة.الآن وقد ظهرت عيوب ايران تختفي عيوب غيرها سبحان الله.

المرأة
خوليو -

في أية دولة ولو كانت نصف حضارية تقوم مظاهرات نسائية للدفاع عن المرأة إلا في الدول الاسلامية، يلزم أرقى مراكز البحوث لتحليل وتصوير وفحص الحموض النووية ونوع جينات خلايا هذه النساء، ألا يحركهن مشهد الدماء النافرة من رأس المرجومة؟ حقاً أن الدين أفيون الشعوب.

الى رقم # 3
نوير بن بدران -

الرجم استنسخ من الديانه اليهوديهوهم اخذوا من السومريين--هذه حقيقهوهل معقول ان الله يستمتع بهذا العمل الا انساني--شكرا

Barbaric law
Salem -

This is all i can sayBarbaric law presented by barbaric Government and was done by barbaric People,Till when these people would tolerate living backward life

بربرية لا حد لها
فاطمه أوزون -

لا يمكن بعد هذه الصورة أن نستطيع الدفاع والإدعاء بأن الإسلام كرّم المرأة .. أو أنه دين العفو والتسامح .. هذه الصور وحدها كفيلة بان تجعل الغرب يخشى من كل ما يتصل بالإسلام والمسلمين على قوانينه وعلى نفسه وعلى مستقبله .. هذه ليست إهانة للمرأة وحدها بل إهانة للخالق عز وجل الذي كرّمها بوصفها إنسانه .. !!!

لم يعد يفيد التستر ب
احلام أكرم -

على جميع الدول الإسلامية عقد مؤتمر فوري لبحث مثل هذه الثغرات الدينيه .. وإجبار جميع الدول على تحديث القوانين المتعلقه بالمرأه . وإستنباط حلول جديده متوافقه مع العصر ومع روح الدين .. هذه ليست مشلكة المرأة وحدها بل مشكلة مجتمعات بكاملها .. تخيف كل من حولها .. وتحاول التستر بقشة بعير ... بينما ممارساتها القمعية ليست إلا بربرية إنعدمت منها الإنسانية ..

رجم لعدة مرات
عابر ايلاف -

النظرة الغربية تشفق على الجاني وتترك الضحية ؟! ولو نظرنا الى جرائم الزنا نرى ان بعضها ترتبط به جريمة اخرى مثل قتل العشيق للزوج بالاتفاق مع الزوجة فتصبح حينها الجريمة مركبة ارتكاب فاحشة الزنا بخيانة الزوج وتلويث عرضه ثم التواطيءمع العشيق على قتله مثل هذه الزوجة يجب رجمها عدة مرات

حد الرجم ولكن
?????????? -

نعم حد الرجم في الشريعة الاسلاميه ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟للأسف القائمين على تنفيذه بشر ،تحكمهمم اهوائهم وساديتهم وأطماعهم ورغبتهم في الانتقام من الآخرين أين الشروط اللازم توافرها لتنفيذ هذا الحد،هل يتم التحقق منها،وان كان هل الشهود فعلا على حق،لابد من تغيير القوانين في بعض البلدان التي تنفذ جريمة الرجم حتى نبتعد عن الأهواء الذاتية وترك حياة البشر في أيدي بشر .

إلى المعلق الثالث
ن ف -

أنت لست مهندساً، ... المضحك والمبكي في آن انك رجل امي بدليل أنك وقعت في تسعة أخطاء في جملة واحدة تتألف من سطرين.

لا للعواطف هنا
عابر ايلاف -

تنفيذ حد الرجم او غيره من الحدود في الاسلام ليس اعتباطيا ولكن له شروطه من اهمها الاقرار وشاهدة الشهود الثقاة والحد يدرء بالشبهات ليس القصد من الحدود في الاسلام ليس قتل الناس او تشويههم ولكن الردع والزجر وهي مسألة يستفيد منها غير المسلم وغير المتدين وهو تطهير للجاني في حال اقراره لان الانسان يصبر على ساعة رجم ولكن لا يصبر على لحظة في النار والاسلام غير مسئول عن سؤ التطبيق والاستخدام السياسي او القمعي او الثأري للحدود وكل انسان مجاز على قدر تقصيره مع ملاحظة ان هناك دولة او دلتين تطبقان الحدود وبشكل انتقائي وفي كل الاحوال علينا ان ننحي العواطف جانبا فالقانون لا يحكم بالعواطف ولكن بالوقائع وغرضه حماية المجتمع من المتغولين على اعراض واموال الناس وايقاع العقوبة بهم وردع وزجر غيرهم

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

لماذا لا تأتون بالزانية لشيخ يعلمها أصول الدين ويفتح أعينها للحلال ويبدل من أخلاقها حتى تتوب وتصبح انسانة صالحة يرضى عنها الله؟ أليس التواب والرحيم من أسماء الله الحسنى؟ لماذا تقطعون عليها فرصة التوبة والذهاب إلى الجنة بأن ترسلوها فوراً إلى جهنم؟ ألم تطلبوا دائماً في أدعياتكم أن يأخذكم الله في أحسن حالاتكم الإيمانية حتى تذهبون للجنة؟ شيء عجيب بصراحة

النقاب هو الحل
فاطمة بنت عيسى -

لا بديل للنقاب كالحصن المنيع ضد الزنا والشهوة والاغراء.

تخلف وجهل
مراقب لسلوك الانسان -

مجتمعات متخلفة لا تؤمن ولا تمارس التسامح والمحبة والمغفرة أو الرأفة بالانسان او الحيوان. رأيت بأم عيني في مجتمع عربي متخلف رجل يقتل كلبا بالحجارة الكبيرة وفي عاصمة دولة اسلامية رأيت كلبا مربوطا خارج بناية وزارة الخارجية وعظام الكلب بارزة من الجوع وعندما سألت لماذا لا أحد يضع طعاما اماهه استهزؤا بي كأني قادم من المريخ. يعاملوا المرأة كسلعة ويسموها ولية وشغلتها فقط الغسل والتنظيف والطبخ وتلبية مطالب فحل الدار وهذا الفحل يمكن تعريفه بذكر يتمتع بذكاء محدود جدا وغباء مفرط ولا يفهم كيف يعامل المرأة برقة ولطف ومداعبة وحب وتقبيل ويحترمها كشر يكة وكانسانة وصديقة وحبيبة..

ردا على التلموز
عابر ايلاف -

يعني نحن في البداية نقول ان هذا شأن اسلامي ثم نوضح ونقول ان الزنا لا يحتاج الى محاضرات للتعريف به فالنفور منه فطرة في الانسان ولذلك فان اجواء الزنا تكون غير طبيعية كالعلاقة الزوجية مثلا يمكن للزانية التي لم يقدر عليها ولم تضبط ان تتوب الى الله مباشرة وهي لا تحتاج الى شيخ او قسيس تعترف له ويعطيها صك براءة وايقاع الحد الغرض كما قلنا هو التطهير الشخصي وتطهير المجتمع من الزناة .........

اثنين في واحد
الى المنافقات -

زهقتونا من الكلام عن البربرية بينما لم نرى لكم وصف لبربرية قتل المرأة الفلسطينية والإعتداء عليها وكذلك المرأة العراقية وما نالها من تلطيخ لسمعتها من جراء الإحتلال بأنواعه!! هؤلاء ألسن ابرياء؟ اين شهامتكم وانسانيتكم؟ اين انت من حنين الزغبي يا حقوقية؟؟ لا يعني انه لم يأتوا بصور لهن وهن مذبوحات ومنتهكات في تلفزيونات العالم يعني انه لا نفكر فيهم انه مخكم لا يستطيع أن يتصور البربرية مجردة من صور التفلزيون! الا لازم تلفزيونات العالم تفكركم بمن تريد وتلغي من تريد!! انتم همكم الغرب يقول علينا انسانيين حتى لو بعنا شرفنا! هذه عقوبة الزنا في الاسلام تطبق حيث الشريعة تطبق ولا يعني كذلك انه ما لم ياتو بصورة رجال يرجمون انه لم يحدث لكن لان الميديا تريد منكم شتم الاسلام واتهامه بالبربرية لان امرأة زنت وتقتل ولا يجب ان تقتل لانه ما عليه زوجها يتحمل حقوقها وكرامتها وحريتها ويكتب اولاد ليس له باسمه يعيش طرطور طول عمره وهي حرام لازم تعيش بستين وجه حتى لا يقولون عنا الغرب ما عندنا حقوق ولا كرامة خسأ هذا التفكير الله يحمينا منكم ويريحنا من امثالكم!

اضافة لابد منها
عابر ايلاف -

بعيدا عن العواطف الباردة للنظر الى احد هؤلاء الذين يرفضون حد الرجم ليتخيل معنا دخوله الى منزله وضبطه لزوجته يزنى بها ما هو شعوره وكيف يتصرف لنفرض انه ضبط نفسه ولم يقتل الزوجة والعشيق ثم جرت محاكمتهما وبعد اشهر قليلة اطلق سراحهما وشاهدهما وشاهداه في مكان عام فاخرجا له لسانهما ؟! وكيف هي نظرته الى ابناءه من تلك الزوجة الزانية الن يضل طوال عمره يعاني ويخسر المجتمع شخصية قد تكون فاعلة وناجحة ثم نرها مهشمة ومحطمة

عفوا
المهندس -

عذرا ان كنت لا اجيد الكتابه بالنحوى:-)لان دراستى كانت بالانجليزيه. ولكن ما هو عذرك انت عندما تركت المحتوى ونظرت الى الشكل؟؟؟اليست هذه هى احكام الشريعه التى تبغون فى حكم الناس بها. شريعه تبنى على الظنون. وماهى حكايه الخيط والمرود فى المكحله والاربعه شهود عيان. عدل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فيلم جميل
يحيى الدوسي -

فيلم جميل بمعنى الكلمة...لما فية من اظهار لاضطهادالشيعة للجنس الناعم سواء جنسيا او معنويا.وانا استغرب لعدم عرض هذا الفيلم في القنوات المفتوحة بدلا من الشوتايماوالقنوات المغلقة...مع تحياتي للمخرج والممثلين والعاملين على هذا العمل المبدع .... وشكرا,,,

للأسف
أميرة -

شاهدت الفيلم وتمنيت انني لم أفعل فهو يجسد مرارة الظلم بصورة مفجعة أنا لست ضد تطبيق الحدود التي نصت عليها الشريعة ولكم مجتمعنا أصبح خبيثاً تحاك فيه المؤامرات ويسهل فيه الكذب حتى تحت القسم فلم تعد شهادة الشهود كافية يجب التحري والبحث والتدقيق بشدة لبفيلم مؤلم حقا واضع خطاً أحمر على الكثير من الممارسات التي تقع بأسم الدين والدين منه براء

الاسلام دين السماحة
شششش -

الاسلام كرم المراة ورفع من شأنهاوالدلائل كتيرة الى اخر شئ فى حجة الوداع اوصى الرسول بالمرأة اكثر من مرة بس فين ال يسمع وينفذ ويخاف ربنا(إلا من رحم ربى) من معشر الذكور بلاش نقول رجالة لأن ال يظلم الضعيفين(المرأة والطفل) جبان وميستاهلش كلمة راجلوحد الزنا اذا كانت ثريا فعلا كذلك هو حقها لماذا نشوه الدين ونتهمه بالظلم ليس الله بظللام للعبيد الله خلق الانسان وهو الاعلم بما ينفعه من احكام مش لازم نرمى الخطأ على الدين ديننا دين سمح وامر بالتسامح واللين والرفق وحد الزنا تقريبا شبه مستحيل الوصول له لازم نجيب اربع شهود كما ذكر فى سورة النور وهذا شبه صعب حتى على ايام الرسول كان يترك فرصة للزانى ليتوب كان يأتى الزانى او الزانية اكتر من مرة طالبا اقامة الحد والرسول يرده لعله يتوب مش من اول مرة يقيم الحداما اذا كانت ثريا مظلومة والقصة تدبير الذين حولها طمعا فى غرض من اغراض الدنيا الله كفيل بهم سواءا كانت دولة او رجل دين على غير حق وضع الدنيا بين عينيه وجعلها اكبر همه

الى الرد رقم 18
شششش -

يسلم فمك وفكرك وعلمك جبت الخلاصة ال كنت بحاول اقولها

رد
مين -

للاخ او الاخت صاحب الرد23حتى لو كان رأيك صحيح وحق بس ليه الحدة دى والهمجية هو احنا ال دخلنا اسرائيل فلسطين ماهو اهل البلد وكبارها هما اول من باع فى ناس اول مرة تعرف الاسما ال بتقولها دى وعمرها ماشفت ولارجم ولا انتهاك لحد حلو او وحش مالك كدا اهدأ شوية حرام عليك صحتك