أصداء

بل هو دفاع صريح عن طارق عزيز

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


لست اود اللجوء الى الاسلوب التوافقي المحشو کذبا و نفاقا و مرائاتا، وانما أرغب في التحدث بصراحة متناهية و بعيدة عن کل أشکال المراوغة و اللف و الدوران و التورية، أن الحکم الذي أصدرته المحکمة الجنائية العراقية بحق طارق عزيز هو حکـم أقل مايقال عنه مجحف و غير منطقي و لايتسم بروح العدل و الانصاف و لايتسم بأي بعد او جانب او روح إنسانية بل إنه يتشح بدثار غليظ جدا من روح الوحشية و الانتقام و التعطش للدماء، والاستمرار في کل مامن شأنه أن يثير الکراهية و الضغينة و البغضاء.

لست أدعي بأن طارق عزيز قد کان کذا سياسيا محنکا او رجلا محايدا او غير متورط بأية جرائم بحق الشعب العراقي، لکن لابد من الإشارة الى حقيقة مهمة و إستثنائية تتجلى في ان عزيز قد قام بتسليم نفسه طواعية للقوات الامريکية وهذا الامر کان يجب أخذه بنظر الاعتبار عند إصدار الحکم عليه بعد المحاکمة الماراثونيـة التي جرت بحقه والتي طغى عليها الجانب الاستعراضي، وهو في کل الاحوال لايستحق هذا الحکم المجحف الذي صدر بحقه والذي صدم و فاجأ العالم برمته و الاجدر بقادة العراق"الجديد القديم" أن يفکروا کثيرا کثيرا وان يعملوا أقل من القليل في الحالات المتعلقة بحياة و مصير أي سياسي عراقي کان مخالفا او مسيئا لهم وللشعب العراقي، لا لشئ إلا ليبينوا للعراقيين اولا وللعالم أجمع أن الذي جرى في العراق هو تغيير نوعي و حقيقي وان العراق قد ودع"نمطا"و حقبة سوداء من تأريخه وانه يعيش عهدا جديدا بکل ماللکلمة من معنى، عزيز الذي لمع نجمه کسياسي عراقي على مختلف الاصعدة و طغت نجوميته کدبلوماسي مميز على کافة الجوانب الاخرى ولم يعرف او يتناقل أي عراقي معلومة عن تورط لهذا الرجل في جرائم او إنتهاکات بحق أي عراقي.

ان إجابة منطق العنف بالعنف، والدم بالدم، بل وحتى المغالاة في الانتقام و التشفي و التهکم"کما هو سائد دائما خلال التغييرات الدراماتيکية في العراق"، لم يعد أمرا مجديا للواقع العراقي المتسم اساسا بالدموية و العنف، وانما لو دققنا النظر بإمعان في المشهد العراقي من بعد سقوط نظام حکم البعث، لوجدناه أحوج مايکون للروح المتسمة بالتسامح و الإيثار و غض النظر عن الماضي و فتح صفحة جديدة تٶسس لمرحلة جديدة تهيمن عليها المعاني و القيم الانسانية النبيلة و تنهي والى الابد تلك المراحل الدموية و اللاإنسانية التي ترافق سقوط او تغير أي نظام او عهد سياسي.

النظر في التأريخ العراقي السحيق و إستحضار تلك المشاهد المروعة من العنف الفردي و الجماعي المحرك أساسا بدوافع و عوامل قد لاتستند في خطها العام على أي أساس من العقل و المنطق، وهناك حالات کثيرة في التأريخ العراقي قد جرت وفق هذا السياق، ومن أهمها على سبيل المثال لا الحصر، ماجرى بحق اليهود بعد حادث مقتل الملك غازي أثر حادث سيارة حيث هاجم الناس مصالح اليهود في بغداد فيما عرف حينه بالفرهود من دون أن يکون لليهود العراقيين حينئذ أية علاقة لامن قريب او من بعيد بتلك الحادثة وخلالها حدث هرج و مرج وسلبت أموال اليهود و قتل و جرح نفر کثير منهم من دون وجه حق، او ماجرى من قتل و إجرام و همجية غير مبررة بحق العائلة المالکة العراقية و ساسة عراقيين کبار کنوري السعيد الذي لم ينجب العراق لحد الان سياسيا يمکن أن يضاهيه دهائا و حنکة و براعة في العمل السياسي من أجل العراق و شعب العراق، کما أن الذي جرى بعد إنقلاب الثامن من شباط الاسود وماأرتکب بحق الشعب العراقي خصوصا على يد"الحرس القومي"التابع لحزب البعث من قتل و إرهاب و تنکيل بالناس الابرياء العزل، کل ذلك و صور أخرى تدل على هيمنة روح العنف و الانتقام الدموي على أي عهد جديد(ماعدا العهد الملکي فقط و کذلك إنتقال الحکم الى الرئيس العراقي الاسبق عبدالرحمن عارف)، والامر الواضح جدا ان کل حالات الانتقام و التصفية و الاقصاء لم تتمکن من حل القضايا العالقة و لا معالجة جوهر و اساس المشاکل بل وانها قد ساهمت في المزيد و المزيد من تعقيدها و إدخالها في مسارات أکثر دموية و إجراما.

حري بقادة العراق، أن يتعظوا و يأخذوا أکثر من عبرة و درس من الاسلوب الذي تعاملت به إسرائيل بعد إعتقالها لمجرم الحرب ادولف آيخمان الذي کان قائدا لفرقة الاس الاس الالمانية النازية و قتل مايقارب من أکثر مائة ألف يهودي، حيث کان تنفيذ حکـم الاعدام الصادر بحقه إيذان بإلغاء حکم الاعدام في الدولة العبرية للأبد وهو أمر ساهم في لفت نظر الرأي العام العالمي لهذه الدولة و أکسبها المزيد من التعاطف و الاسناد، أو لينظروا الى الرأفة الالمانية بأريش هونيکر رئيس جمهورية المانيا الديمقراطية لسنه، ولاسيما وان عزيز أيضا قد بان الکبر عليه واضحا جدا وهو يعاني من أمراض عدة، ارحموه و أعطوا ولو لمرة واحدة للعالم أجمع مثالا واحدا على أنه قد حدث هنالك تغيير حقيقي في العراق.

اليوم، على الساسة العراقيون أن يسلکوا منهجا و طريقا جديدا يضع حدا نهائيا لکل ذلك التأريخ الاسود الذي رافق مراحل التغيير و الاضطراب في العراق، کفاکم إعداما و سجنا و تنکيلا بالخصوم، ضعوا حدا"إن إستطعتم وکان بإمکانکم" لروح التشفي و الاستهتار و السادية المقيتة التي باتت تعشعش داخل أعماق غالبية العراقيين بفعل التأکيد على سياسة الانتقام و تصفية و إقصاء الآخر، وجربوا ولو لمرة واحدة أن تٶسسوا فعلا لعهد جديد و عراق جديد وليس عراق يحکمه ألف صدام و صدام، لمن أي صدام؟ صدام مشوه بالمرة!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القفز على التأريخ
محمد حسن -

الكاتب قفز على التأريخ فعندما ذكر مآسي العائلة المالكة دخل مباشرة في زمن الحرس القومي لم يذكر ما فعله الشيوعيون بين 58 و63 من قتل وسحل في الشوارع واعدام فوري لمعارضيهم ولم تكن تصرفات الحرس القومي إلا ردة فعل انتقامية على مالاقاه القوميون والبعثيون من قاسم وحلفاءه الشيوعيين ولا ننس أن قيادات البعثيين العاقلة هي التي بطشت بالحرس القومي وأوقفته عند حوده في 18 تشرين حيث يشير صبحي عبد الحميد أن أول من بدأ 18 تشرين ضد الحرس القومي هو احمد حسن البكر وحردان التكريتي قائد القوة الجوية آنذاك حيث اجتمع بقادة الجيش وقال عليكم أنى تعيدوا القانون والنظام الى البلد .

طارق عزيز
سالار بابان -

يجدر بنا ان نتذكر بان طارق عزيز هو احد القياديين الرئيسيين الذين ساهموا في حكم العراق نحو 35 عاما. و هو بالتالي احد رموز النظام البعثي الصدامي و لا يجب ان ننسى او نغض الطرف عن الجرائم المرتكبة خلال هذه الفترة ، فهو بالتالي مسئول مباشرة و بغض النظرعن سنه او وضعه الصحي . تساؤل اخير ، اذا لم يكن عزيز مساهما او متضامنا مع صدام و زمرته الحاكمة ، فلم لم يطلب اللجوء السياسي الى احد الدول الاوروبية او غيرها والتي كانت ستقدم الملجأ الامن له و لعائلته مثلما فعل ذلك الكثيرون و بعد ان قاموا باجراء الترتيب اللازم لذلك؟؟

احكام ايرانية
ايمن -

هذه الاحكام صادرة من ايران يا سيد جاف لايستطيعون الخروج عنها ...الى متى سوف تقتنعون ان العراق يحكم من قبل ايران

....
لور -

الا يكون بطرا ان تطلب الغاء حكم الاعدام في بلد تخلص من حكم عصابة تضم اعتى المجرمين وما زالت اذنابهم وادواتهم حرة طليقة... الم يصبح العراق قبلة لمهووسي الكراهية من القاعدة وجيش المهدي وغيرهم... الامر اشبه بنكتة عندما تحدث العراقي الان عن حق المجرمين بالحياة وهو البرئ الذي يتعرض للموت كل لحظة بسبب الارهاب والاجرام... تستطيع الكتابة عن ثقافة التسامح كما تشاء لكن ليس قبل يشعر الناس بزوال الخطر عن حياتهم. العنف داء مستشري لكن علاجه هو بناء ثقافة مختلفة في المجتمع من اهم شروطها الامان والاستقرار وبعدها يأتي دور القانون اما الان فالحديث عن مسامحة المجرمين ليس سوى تحذلق اعلامي ليس هذا اوانه الصحيح

مجرد شک
ari -

لربما یکون السید جاف من اعوان احد المستشارین الجاف فی زمن الطاغیة ولهذا یدافع عن المجرمین،ولربما یعترض عن اعدام صدام حسین ایضا،رغم اننی اشک فی جافیته.

هل شاهدت الجلسات
عراقي مهجر -

تعلّم اولا ان تكتب بلا اخطاء املائيه وتعال بعد ذلك اتحفنا بتنظيراك الميتافيزيقيه عن طارق عزيز واركان نظام صدام البائد,المحكمه كانت تنقل وقائعها على التلفزيون وكل الشهود الذين ادلوا بشهادات كانت تدين طارق عزيز بالدرجه الاولى بارتكاب هذه الجريمه , والمحكمه درست كل حيثيات القضيه واصدرت الحكم بناءا على وقائع جرميه وادله ملموسه, انا على يقين كامل بأنك لم تشاهد ولا جلسه واحده من جلسات المحكمه ولاتمتلك اي معلومه عن وقائعها فكيف سمحت لنفسك بأن تكذب قرارها وبدون اية معطيات حقيقيه وتنسف جهود الاف الاشخاص الذين عملوا على هذه القضيه,بصراحه لقد سئمنا امثالك ممن لايفرقون بين الفاعل والمفعول به ويصرون بالحاح على اقتحام صباحاتنا بمقالات مثيره للأشمئزاز.

latosenso@gmail.com
سلام -

بغض النظر عن ماهیة الحکم کان من واجب الکاتب کمثقف ان یحترم مسالە التخصص. فلا یبدو من مقالتە أية بوادر تنم عن معرفتە بالقانون کعلم تدرس فی الجامعات فکان من الأجدر بە ترک الأمور لآهل الاختصاص . ثم أن للاحکام الصادرە من المحاکم مکانە تحترم و تبجیل و لا یجوز الطعن بها الا قانونیا و بالطرق المرسومة. فللقضاء هیبە یجب احترامها من الجمیع و خصوصا من المثقفین للتتمکن من أداء مهامها والتی قطعا لیست بالسهولة و المیوعة التی یتصورها الکاتب. . فإذا کان المثقف یشکک بنزاهة و ذکاء القضاء فماذا ننتظر من غير المثقف ؟

ولي النعم
حسن البندر -

هؤلاء الذين تهاجمهم وتتهمهم بالرغبة في الانتقام والتشفي بسبب نوازع مرضية اصابت نفوسهم قبل عقولهم ، هم في الحقيقة مساكين لا يملكون من امرهم شيئا ، فالقرار صدر في طهران وليس امام هؤلاء البائسين الا السمع والطاعة ، اذ لا احد يعص ولي النعم ، فما بالك بأمر ولي ايران وفقيهها .

حق انساني وألآهي
ازاد -

قال جلآل طالباني التقيت مرة ب طارق عزيز لنتباحث حل للقضية الكوردية مع النظام السابق وعندما بدء الحديث عن كركوك وكوردية كركوك يقول طالباني قال طارق لي انتم الأكراد لكم الحق فقط ب البكاء على كركوك فكان جواب طالباني شكراً فهذا كثير بحقنا لأن الشيعة وهم اكثر من نصف الشعب العراقي عدداً لآيحق لهم البكاء على علي بن ابي طالب (ع)هذا من منجزات طارق,,,وهل تعلم يا استاذ الجاف بان صدام اكرم عزيز لأخلآصة للنظام بصنع مسدس وسماة ب مسدس طارق والذي اخذ وياخذ هذا السلآح اليوم اللاف من ارواح الأبرياء وهذا نصر ثاني لعزيز وهو يفتخر بكل هذة الأنتصارات وبحزب البعث وحتى وهو خلف قضبان العدالة فهل تريد المزيد حتى تتفق معي بان الأعدام هو حق ألآهي قبل ان يكون انساني بحق هذا العبد .

الجاف منك براء
نازنين جاف -

ان من سمات طيحان الحظ ان تتبرع للدافع، دون علم عن مجرم كان شريكا اساسيا في قرارات اجرامية جائرة اودت بجياة الملايين، طارق عزيز لم ينكر في اي جلسة من جلسات المحكمة انه كان عضوا نشيطا في حزب البعث، ولن ينكر دوره في اتخاذ القرار، ولم يبد ندما او اسفا عن الجرائم التي نسبت اليه. بالبعكس اكد ان ما ارتكب كان هو الصح وهو القانون الذي سنه هو زمرة جاهلة مجرمة ، الم يكن طارق عزيز عضوا في مجلس قيادة الثورة التي اصدرت القرار 160 والذي بموجبه ام اباحة الدم الكردي؟ الا يتحمل تبعات اغتصاب المئات من الصبايا من عشيرة الجاف ياسيد جاف؟ الا يتحمل وزر قتل الاف الاطفال في مقابر جماعية دون وجه حق؟ الا يتحمل وزر قتل التجار؟ الا يتحمل وزر اعلان الحرب على ايران واحتلال الكويت، يا سيادة الكاتب، تالله انك منهم وكنت خادمهم ولا زلت مدافعا عن جرائمهم، اسكت فقد اصبتنا بالقرف والاشمئزاز، الجاف من براء يا من تدافع عن قتلة عشيرة الجاف.

اخر زمن
حسين طالباني -

هكذا مقال. اتدافع عن المجرمين، صحيح اللي اخاشوا ماتوا.

will not happen
zouheir -

مسيحي لم ولن يشنق على يد مسلم

أكراد عرب فد حزام
جونب غيتار -

أجرك على فيالق الحرس الجمهوري وهي توغل في شمال العراق لتذبح شعبك. الأخوان الأكراد أكثر بعثية من البعثي فتراهم يتقلبون في أفكارهم وأزيائهم، ولربما يكون الأستاذ نزار جاف، لا يقبل بان يجف قلمه، فحين كانت تقوم الخلافات بين الأحزاب الكردية يحتكمون للغة السلاح ويطيح الواحد بالآخر في معارك دامية، بعدها يذهب ضعيفهم إلى قوات الحرس الجمهورية في زمان أبو عدي لتنقذه من هذه الورطة. كان هذا في زمان مضى، أما الآن فدعوة الكاتب باطلة كونه يقدم دليل على تنازل مطلق عن حقيقة مريرة، وهو بهذا لا يطلب تخفيض الحكم الصادر بحق وزير خارجية النظام السابق بل يدعو إلى إطلاق سراحه فوراً، مطلب تنفبه الصراعات القائمة في العراق. هذا يعني إن إطلاق السراح يشمل أيضاً سعدون شاكر مدير المخابرات السابق الذي صفى المئات من أبناء العراق في المنفى، كالشهيد عادل وصفي، ومطر لازم العبودي، وأبو سلام، ويحيى العراقي، وسهيل التميمي ..الخ المجرم لا يحتاج إلى دفاع بل على قدر جرائمه ينال نصيبه. حقاً أنك كوردي من نوع آخر.

أكراد عرب فد حزام
جونب غيتار -

أجرك على فيالق الحرس الجمهوري وهي توغل في شمال العراق لتذبح شعبك. الأخوان الأكراد أكثر بعثية من البعثي فتراهم يتقلبون في أفكارهم وأزيائهم، ولربما يكون الأستاذ نزار جاف، لا يقبل بان يجف قلمه، فحين كانت تقوم الخلافات بين الأحزاب الكردية يحتكمون للغة السلاح ويطيح الواحد بالآخر في معارك دامية، بعدها يذهب ضعيفهم إلى قوات الحرس الجمهورية في زمان أبو عدي لتنقذه من هذه الورطة. كان هذا في زمان مضى، أما الآن فدعوة الكاتب باطلة كونه يقدم دليل على تنازل مطلق عن حقيقة مريرة، وهو بهذا لا يطلب تخفيض الحكم الصادر بحق وزير خارجية النظام السابق بل يدعو إلى إطلاق سراحه فوراً، مطلب تنفبه الصراعات القائمة في العراق. هذا يعني إن إطلاق السراح يشمل أيضاً سعدون شاكر مدير المخابرات السابق الذي صفى المئات من أبناء العراق في المنفى، كالشهيد عادل وصفي، ومطر لازم العبودي، وأبو سلام، ويحيى العراقي، وسهيل التميمي ..الخ المجرم لا يحتاج إلى دفاع بل على قدر جرائمه ينال نصيبه. حقاً أنك كوردي من نوع آخر.

خالف تعرف
كريم البصري -

هنالك في إيلاف بعض من يسمون أنفسهم بأنهم كتاب ينتخبون القضايا الحساسة ليتحفونا بارائهم المعارضة للمنطق، تحت قاعدة خالف تعرف، ويبدوا لي إن ...واحداً منهم،لا إن صاحبك الذي تدافع عنه كان هو الغراب الذي أدل قومه الى الإرض الخراب كما يقول الشاعر{أذا كان الغراب دليل قوم...أدلهمُ على إرض خراب}، فصاحبك هذا كان هو المستشار الأوحد لسيده الطاغية وكان رأيه لايخالف أبداً،لما له من حظوه كبيرة لدى سيده وكان يَطلع على كل صغيرة وكبيرة،وهذا الحكم ماهو إلا قليل بحقه، ثم ماالذي يريده أكثر من ذلك لقد حظي بمحاكمة عادلة وعلنية،مع إن النظام السابق لم يحصلوا على مثل هكذا نصيب،فكفى تدليساً للحقائق ودفاع عن قضايا خاسرة.

خالف تعرف
كريم البصري -

هنالك في إيلاف بعض من يسمون أنفسهم بأنهم كتاب ينتخبون القضايا الحساسة ليتحفونا بارائهم المعارضة للمنطق، تحت قاعدة خالف تعرف، ويبدوا لي إن ...واحداً منهم،لا إن صاحبك الذي تدافع عنه كان هو الغراب الذي أدل قومه الى الإرض الخراب كما يقول الشاعر{أذا كان الغراب دليل قوم...أدلهمُ على إرض خراب}، فصاحبك هذا كان هو المستشار الأوحد لسيده الطاغية وكان رأيه لايخالف أبداً،لما له من حظوه كبيرة لدى سيده وكان يَطلع على كل صغيرة وكبيرة،وهذا الحكم ماهو إلا قليل بحقه، ثم ماالذي يريده أكثر من ذلك لقد حظي بمحاكمة عادلة وعلنية،مع إن النظام السابق لم يحصلوا على مثل هكذا نصيب،فكفى تدليساً للحقائق ودفاع عن قضايا خاسرة.

يستاهل اعدام
شلال مهدي الجبوري -

صدام لم يقرب شخص منه مطلقا اذا لم يكن مثله.طارق عزيز هو من ضمن قيادة العصابة البعثية وتربى بهذا الحزب النازي وتخلق باخلاقهم واصبح مثلهم ولذلك انا مواطن عراقي لايهمني من اين جاء قرار اعدام هذولة القتلة سواء من طهران او اسطنبول او جزيرة الواق واق.قرار صدر من محكمة عراقية وقضاتها عراقين وعرضت كل جلسات المحكمة وعلى مدار اكثر من سنة ونصف وعرضت وثائف دامغة ومئات الشهود ولو ان اكثر الشعب العراقي هو شاهد على جرائم هذولة البلطجية . اما الكاتب يريد ان يتجاوز على ضحايا الشعب الكردي وبقية الشعب العراقي . على المالكي ان ينفذ قرار المحكمة ويطحن هذه الرؤس لاجل الرحمة بضحايا هذولة

يستاهل اعدام
شلال مهدي الجبوري -

صدام لم يقرب شخص منه مطلقا اذا لم يكن مثله.طارق عزيز هو من ضمن قيادة العصابة البعثية وتربى بهذا الحزب النازي وتخلق باخلاقهم واصبح مثلهم ولذلك انا مواطن عراقي لايهمني من اين جاء قرار اعدام هذولة القتلة سواء من طهران او اسطنبول او جزيرة الواق واق.قرار صدر من محكمة عراقية وقضاتها عراقين وعرضت كل جلسات المحكمة وعلى مدار اكثر من سنة ونصف وعرضت وثائف دامغة ومئات الشهود ولو ان اكثر الشعب العراقي هو شاهد على جرائم هذولة البلطجية . اما الكاتب يريد ان يتجاوز على ضحايا الشعب الكردي وبقية الشعب العراقي . على المالكي ان ينفذ قرار المحكمة ويطحن هذه الرؤس لاجل الرحمة بضحايا هذولة

حقهم ايزعلون عليك
البغدادي المهاجر -

استاذ نزار اليوم جماعتك الاكراد كلهم زعلانين...فمع الاسف الشديد تطبعت قلوبنا على الحقد والانتقام وانشغلنا عن بناء قيم جديدة واعادة بناء بلدنا على المحبة والاخوة والمساواة بان اصبحنا دمويين نسخة طبق الاصل واكثر من عهد الطاغية صدام...كما استغرب ان البعض يشيد بدور ونزاهة القضاء العراقي في العهد الطائفي الجديد (عهد الخيانة والعمالة)..والمجرمين والقتلة والسفاحين اضافة للحرامية واللصوص والمغتصبين لاعراض الناس يسرحون ويمرحون في ارض الرافدين التي اصبحت ارض الخراب والدمار والفتن والعمالة ومستنقع نتن لكل اعمال الفساد والرذيلة ...الله يعينك يا عراق يا بلد المآسي والنكبات والله يعين العراقيين كيف صابرين على الجور والظلم والموت يزحف الى بيوتهم ومساجدهم وكنائسهم واسواقهم ولا أمن ولا أمان ولا استقرار ولتقر عيون المرجعيات وقادتنا العظام الذين جاؤوا للاقتتال على المناصب والمنافع ....؟

حقهم ايزعلون عليك
البغدادي المهاجر -

استاذ نزار اليوم جماعتك الاكراد كلهم زعلانين...فمع الاسف الشديد تطبعت قلوبنا على الحقد والانتقام وانشغلنا عن بناء قيم جديدة واعادة بناء بلدنا على المحبة والاخوة والمساواة بان اصبحنا دمويين نسخة طبق الاصل واكثر من عهد الطاغية صدام...كما استغرب ان البعض يشيد بدور ونزاهة القضاء العراقي في العهد الطائفي الجديد (عهد الخيانة والعمالة)..والمجرمين والقتلة والسفاحين اضافة للحرامية واللصوص والمغتصبين لاعراض الناس يسرحون ويمرحون في ارض الرافدين التي اصبحت ارض الخراب والدمار والفتن والعمالة ومستنقع نتن لكل اعمال الفساد والرذيلة ...الله يعينك يا عراق يا بلد المآسي والنكبات والله يعين العراقيين كيف صابرين على الجور والظلم والموت يزحف الى بيوتهم ومساجدهم وكنائسهم واسواقهم ولا أمن ولا أمان ولا استقرار ولتقر عيون المرجعيات وقادتنا العظام الذين جاؤوا للاقتتال على المناصب والمنافع ....؟

كل المجرمين في خانة
سركون البابلي -

المشكلة بان الانسان العربي مريض بعقدة الانتقام ,الاخوة الاكراد يتهجمون على طارق عزيز وهم يعرفون تمام المعرفة بانه اي طارق عزيز لم يكن له سلة اعتقال دجاجة في العراق , على كل انا لاادافع عنه لانه كان جزاء من البعث الفاشي , ولن اليس لنا الحق ان نحاسب الاخوة الروساء الطالباني والبرزاني للجرائم التي اقترفوها بحق شعبهم الكردي الم ينفذ الرئيس جلال جريمة قتل الاحوة الشيوعيين في بشتاشان او القتال الذي جرى بين الجلاليين والبرزانيين وقتل فيها خمسة الاف مقاتل , اذا اردنا ان لاننسى ما فعله البعث بشمال العراق من ابادة وتدمير هل نترك البعثي علواي والمالكي الذي كان بدرجة عضو شعبة في الحزب المجرم صدام يحكمونا باسم الديمقراطية النفطية الامريكية

كل المجرمين في خانة
سركون البابلي -

المشكلة بان الانسان العربي مريض بعقدة الانتقام ,الاخوة الاكراد يتهجمون على طارق عزيز وهم يعرفون تمام المعرفة بانه اي طارق عزيز لم يكن له سلة اعتقال دجاجة في العراق , على كل انا لاادافع عنه لانه كان جزاء من البعث الفاشي , ولن اليس لنا الحق ان نحاسب الاخوة الروساء الطالباني والبرزاني للجرائم التي اقترفوها بحق شعبهم الكردي الم ينفذ الرئيس جلال جريمة قتل الاحوة الشيوعيين في بشتاشان او القتال الذي جرى بين الجلاليين والبرزانيين وقتل فيها خمسة الاف مقاتل , اذا اردنا ان لاننسى ما فعله البعث بشمال العراق من ابادة وتدمير هل نترك البعثي علواي والمالكي الذي كان بدرجة عضو شعبة في الحزب المجرم صدام يحكمونا باسم الديمقراطية النفطية الامريكية