العمل الإرهابي نفسه وردود فعل مختلفة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يفترض انطلاقا من المقاييس الأخلاقية الواحدة، أن تكون ردود الأفعال متطابقة على الفعل نفسهأيا كان مرتكبه والقائم به، بمعنى أن فعل السرقة مثلا هو سرقة، سواء كان السارق من طبقة فقيرة أو من طبقة غنية، وسواء كانت السرقة عشرين دولارا أو عشرين مليونا، وهذه المقاييس هي التي انطلقت منها مرارا في القول، بأن الاحتلال احتلال، لا يوجد احتلال جميل نصفق له واحتلال قبيح نقاومه. وضمن نفس السياق لفت نظري في الأيام القليلة الماضية عملان إرهابيان من نفس النوع في فلسطين والعراق، إلا أنّ ردود الفعل نحوهما كانا مختلفين، مما يؤكد وجود ازدواجية في التقييمات والأحكام العربية والإسلامية. ولنرى هذين العملين الإرهابيين بامتياز وردود الفعل عليهما:
الأول: إحراق مستوطنين إسرائيليين لكنيسة في القدس المحتلة
جاء في الأخبار عدد يوم الأحد الحادي والثلاثين من أكتوبر 2010، أنّ عددا من المستوطنين الإسرائيليين اقتحمواكنيسة بمدينة القدس المحتلة، وقاموا بحرقها، بعد أن كسروا النافذة الخلفية للكنيسة المكونة من طابقين، وألقوا زجاجات حارقة أدت إلى حرق الطابق الأرضي بجميع محتوياته. وهذه الكنيسة تعتبر من المعالم التاريخية الأثرية فقد بنيت عام 1897، وكانت عبارة عن مبنى لكلية فلسطين للكتاب المقدس حتى عام 1948.
الثاني:عشرات القتلى في احتجاز رهائن بكنيسة في بغداد
وجاء في الأخبار أيضا في العدد نفسه اليوم، إنّ مسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة، اقتحموا كنيسة سيدة النجاة وهي واحدة من أكبر كنائس بغداد اثناء قداس الأحد، وقاموا باحتجاز المصلين رهائن، وأسفرت عملية الاحتجاز عن مقتل 44 شخصا بينهم 37 مسيحيا وسبعة من رجال الأمن، وأصيب 71 شخصا بجروح بينهم 15 من قوات الأمن، عندما أقدم أربعة من المقتحمين الإرهابيين لتفجير أنفسهم عند محاولة رجال الأمن تحرير الرهائن، ومن بين القتلى كاهنان من السريان الكاثوليك.
كيف كانت ردود الفعل علىهذين العملين الإرهابيين؟
الفعل الإرهابي الأول الذي قام به مستوطنون إسرائيليون ضد الكنيسة الفلسطينية،
لاقى استنكارا واسعا من أوساط عديدة، فلسطينية وعربية وإسلامية. فقد أدانت هذا العمل كافة المنظمات الفلسطينية اليسارية والإسلامية والحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وكذلك أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أدان هذا العمل والحملة الإسرائيلية ضد الأماكن المقدسة في القدس الشريف. وفلسطينيا رسميا أدان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي هذا العمل الإرهابي، وأعقبه نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، وغالبية المنظمات والصحف العربية. ودخلت على خط الإدانة جبهة العمل الإسلامي في الأردن، وغالبية الحركات الإسلامية في الأقطار العربية. وبالطبع فما حدث للكنيسة الفلسطينية عمل إرهابي يستحق كل هذه الإدانات.
أما العمل الإرهابي الثاني،
ضد كنيسة سيدة النجاة في بغداد الذي قتل فيه حوالي خمسين شخصا، فلم تصدر ضده أية إدانات فلسطينية أو عربية أو إسلامية، ما عدا بيان واحد صدر عن المركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان. هذا رغم فداحة الجريمة التي تبناها رسميا ما يطلق على نفسه ( دولة العراق الإسلامية) المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، ولم يكتف بهذه العملية الإجرامية في العراق، بل هدّد أيضا المسيحيين الأقباط في مصر.
إنّ هذه الأعمال الإرهابية مدانة ضد كل أتباع الديانات والمذاهب وينبغي أن تواجه بإدانات من الجميع، إلا أنّ المؤسف هو أنّ غالبية الجهات الإسلامية لا تستنكر الهجمات الإرهابية ضد المسيحيين والكنائس المسيحية، بما فيها الجهات الإسلامية الرسمية مثل منظمة المؤتمر الإسلامي والأزهر والمرجعيات السنّية والشيعية، وغالبية الدعاة والشيوخ الذين لم يتركوا شأنا من حياة المسلم إلا وأفتوا فيه عشرات الفتاوي. إنّ هذا السكوت ليس من مصلحة التعايش بين الديانات الذي نتغنى به في الشرق العربي، وتعانق الهلال مع الصليب كما يقولون في مصر، وهو عناق على الورق فقط بدليل الاحتقان الطائفي الذي يتفجر علانية من وقت إلى آخر.
هذا التوتر الطائفي هو الذي يؤدي تدريجيا لتناقص ملحوظ في عدد المسيحيين العرب في أقطارهم، فحسب أرقام الكنيسة العراقية فقد انخفضت نسبة الكاثوليك في العراق من 2.89 بالمائة من إجمالي عدد السكان في عام 1980 إلى نسبة 0.94 بالمائة، أي من 378 ألف كاثوليكي إلى 301 ألف في عام 2008. ونفس الأرقام أكثر رعبا في فلسطين، فحسب الإحصائيات المتوفرة عام 2009، فإن المسيحيين الفلسطينيين لا يتجاوزون نسبة 2 % من عدد السكان، في حين أنهم كانوا قبل نكبة عام 1948 حوالي 20 % من مجموع السكان الفلسطينيين.
هذا الإرهاب مدان،
سواء كان مصدره إسلاميا أم مسيحيا أم يهوديا، فهذا الشرق العربي الذي أنعم الله عليه بأنه مهد الديانات السماوية الثلاث، لا خلاص له إلا بالتعايش السلمي بين الجميع، تعايش مبني على العدالة والمساواة للجميع، والسلام العادل الذي لا يتنكر ولا يصادر حقوق أحد بأية حجة أو ذريعة، وبدون ذلك ستظل المنطقة مفتوحة على حرائق لا يمكن التنبؤ بنتائجها، إلا أنه يمكن الجزم: لن ينجو منها أحد أيا كانت ديانته.
ahmad.164@live.com
التعليقات
اكبر كارثة بل واكبر
Hasan -رائع يا استاذ احمد لقد وضعت النقاط على الحروف٠ ماذا نقول عن الصمت العربي الاسلامي؟ هل نسمها ازدواجية المعايير ام ان السكوت هو علامة الرضى؟ اخشى ان تكون الاخيرة هي السبب فتكون اكبر كارثة بل واكبر عار
حيادية ظالمة
مع سبق الاصرار -الفرق انه ليس من شأن الجهات الإسلامية شجب أعمال المجرمين كمواطنين من نفس البلد لانه شأن عراقي خاص ويكون كأننا نبعد عن انفسنا تهمة الاسلام منها براء! الكنيسة مر عليها عصور فلماذا الآن لا احب صدام ولكن لماذا لم يحدث هذا ايامه؟ هذه شئون الادارة العراقية او الادارة الحاكمة هناك ..لماذا لم ينتفض الفاتيكان لتوقيف احكام لإعدام الآخرين؟ أما ما قام به اليهود فهو اجرام مضاعف كونهم محتلين لارض ليس لهم ثم ومعتدين على كنيسة وعملهم استمرارية للطرد والتهجير للمواطنين وتهويد البلد! لذا يجب شجبهم من كل العالم! غريب كيف لا ترى الفرق!!
الدور الأمريكي
احمد الهسنياني -احي الأخ احمد مطر على مقالته و قد اصاب كبد الحقيقة و لكني اريد ان اضيف لكلامه ان ألإعلام ألأمريكي لم يكن موقفه احسن من موقف الإعلام العربي و الإسلاميي و قد تجاهل المسؤولين الأمريكان و الصحف و المواقع الألكترونية الإشارة لهذه الجريمة ، فلم يتطرق اوباما و لا هيلاري كلينتون الى هذه الجريمة و لو حتى باشارة بسيطة . و موقع شهير مثل لم يشر لها لا من قريب و لا من بعيد ، اليس هذا غريبا على موقع شهير , يا ترى الم يسمعوا بهذه الجريمة النكراء ، الا تستحق هذه الجريمة البشعة و لو حتى الإشارة اليها بخبر قصير ،انهم ينشرون اخبار عن جرائم تافهة تحدث هنا و هناك، ان هذا يدل على ان الإعلام الغربي ليس اعلاما حرا و ليست دوافعه انسانية انه إعلام مسيس له اجندته و له من يخطط له و يعطي الضوء الأخضر له و اي خبر ينشر و اي خبر يهمله , و لكن السؤال هو لماذا يهملون الإشارة الى هذا الخبر هل اتهم يريدون ان يخفوا مضاعفات غزوهم للعراق و طمس الحقيقة عن الشعب الأمريكي ، تصور لو كان تم قتل مواطن اسرائيلي الم تكن قامت قيامتهم و قلبوا الدنيا ضجيجا و صخبا ، لقد قلبوا الدنيا عند اكتشاف متفجرات على طائرة التي لم ينتج عنها اية ضحايا و لكن هنا جريمة و ناس ابرياء قتلوا سكتوا عنها هل ان هؤلاء الضحايا ليسوا بشرا الم يكن هم لهم دور في ما لحق و يلحق بالمسيحيين في الشرق اليس المفروض ان يتحملوا المسؤولية الخلقية عن ماتعرض له المسيحيين من نتائج غزوهم للعراق , ان قدر المسيحيين الشرقيين انهم واقعين بين سندان أقوى قوتين عاتيتين تسيطران على هذا العالم و هما مطرقة الإرهاب التي يتحكم بها المتطرفين والذين تضاعف عددهم بصورة مرعبة و بين سندان الماسونية التي ( اليهود والأمريكان المحافظين) و دماء المسيحيين العراقيين يتحملها مناصفة الطرفين بالتساوي المتطرفون الإسلامييون و الأمريكان الماسونيين، و انشاءلله ينتقم الله منهم
نفاق اللبراليين !
عابر ايلاف -يعني تعرض المسلمون لمثل هذه الاعمال الارهابية وما سمعنا من المراجع الكنسية المسيحية اي ادانة لها او تعاطف مع الضحايا وكان لسان حالهم يقول اتركوهم فخار يكسر بعضه ؟! لم كل هذا الانفعال لماذا المسيحيون في العراق من مكونات الشعب العراقي ويسري عليهم مايسري على جميع العراقيين مسلمين وغير مسلمين وحتى ملاحدة وصابئة الخ مادام تم اقرار الفوضى الهلاكه التي باركها اللبراليون العرب وصفقوا لها وروجوا واليوم يتباكون على المسيحيين !من اضر بالاستقرار في العراق اليست هي امريكا لماذا تحرس امريكا حقول النفط والمنطقة الخضراء وتترك الجوامع والحسينيات والكنائس لاعمال العنف لماذا يجبن اللبراليون عن ادانة امريكا على اعتبار انها قوة احتلال ومهمتها حماية المدنيين وممتلكاتهم ودور عبادتهم تحت الاحتلال
لماذا يسكت المسلم
انسان ذو ضمير -اليوم كان يوما حزينا بالنسبة لكل المسيحيين في العراق و الدول العربية و ما آلمني هو عندما ذهبت الى وظيفتي في الدائرة التي اعمل بها لم اسمع احد من الأصدقاء المسلمين الموظفين يتحدث عن هذه الجريمة المروعة و لو كمجاملة و تحاشو التكلم عنهاو كأنها شيء اعتيادي حقيقة لم استطع ان افسر سكوتهم هذا هل لأن القتل في العراق اصبح روتين يومي ام انهم في داخلهم يؤيدون هذه العملية و فرحانين بها و لكنهم لا يستطيعون التعبير عن فرحهم و تأيدهم لهذه الجريمة هل هم شمتانين هل هناك انسان عنده ضمير حي نتوقع منه ان لا يعبر عن الشعور بألأسى و التعاطف مع اصدقاءه عندما تصيبهم مصيبة كبيرةو هل هناك اكثر من هذه الكارثة .احيانا يقتل شخص واحد و يكون مثار الحديث لعدة ايام و لكنني استغربت سكوتهم اليس السكوت عن الظلم وعدم استنكاره يدل على المشاركة فيه، الا يعرفوا ان الساكت عن الحق و عدم نصرة الضعيف هو شيطان أخرس الا يخافون انه ستدور الدوائر عليهم إذا سكتوا عن الجريمة وسيأتي عليهم الدور و يطالهم الغدر هم ايضا ما دام انهم لم يستنكروا هذا العمل ، احيانا نسمع من يطعن باليهود و لكن اعتقد انه لو حدثت هذه العملية في اسرائيل و راح ضحيتها مسلمون ابرياء لرأينا على الأقل كم يهودي يتضاهر و يستنكر هذا العمل و لكن عندنا الناس ماتت ضمائرها فلهذا لن نستغرب ان تتحول الى بلاد يرتع بها الوحوش و تشيع بها الجريمة و القتل و العنف الدموي
لاخوف من الجبناء
نجيب المصرى -الامر لايحتاج الى شجب و ادانة رغم انهما عمل اخلاقى صرف ... الامر فى نظرى يحتاج الى صحوة ضمير تعرف ابجديات التعامل الانسانى وتعترف بالاخر المختلف .... الكلمة شرف ينطق بها قلب مفعم بمحبة الله ينطبق عليه القول الفصل ( يروا اعمالكم الصالحة فيمجدوا اباكم الذى فى السموات ) لعنة الله على صدام و التفكك العربى و الهيمنة الامريكية وجبن الصمت الذى اوصلنا الى ان نمجد افعال جبناء يتمسحون بالدين كالقاعدة و الواقفة و النائمة و القائمة و المتضايقة واى اسماء فى الهجايس تتوسل الجريمة وتظن البطولة وتضحك على شبابنا بمسميات عبيطة . اما عن مصر فلا خوف على الاطلاق فهناك المخلصون الساهرون وهناك الاهم عين الله الساهرة .
ردفعل(أعور)
بن ناصرالبلوشي -هومنطق منحرف..منطق جواز(بل)وفروضيةاوحتى الصمت تجاه;الارهاب ضدالبشر(الآخرين)-(حب لنفسك كماتحب للآخرين).
انهشوا في لحم العرب
زياد -وماذا عن انقراض المسيحيين في ايران وتركيا؟؟ ان مايحدث للمسيحيين في العراق وفلسطين هو من تبعات الاحتلال الامريكي والاسرائيلي وعدد المسيحيين في العراق قبل الاحتلال كان مليون وثمانمئة الف والآن 400 الف فقط وعدد المسيحيين في فلسطين المحتلة قبل الاحتلال كان 25% من السكان وبعد الاحتلال الصهيوني اصبح عدد المسيحيين لايتجاوز 4% من السكان وهم تعرضوا للقتل والترهيب من المستوطنيين ومن سلطات الاحتلال اما في لبنان فانخفض عددهم بسبب الحرب الأهلية التي تسببت بها امريكا واسرائيل ومع ذلك فانهم الان يشكلون 40% من سكان لبنان لكن بالمقابل انظر لأعداد المسيحيين في ايران وتركيا برغم كثرة السكان هناك مقارنة بالبلدان العربية فان المسيحيين في ايران عددهم لايتجاوز 250 الف من 70 مليون مواطن وفي تركيا 200 الف من 71 الف مواطن وتعرضوا للابادة على يد الاتراك والاكراد فمتى ستتكلمون عن تلك الدول قبل ان تنهشوا في لحم العرب ؟؟
الأردن
مراقب اعلامي لندن -استنكر العاهل الأردني هذه الجريمة وادانها بدون اي تحفظ.
الادانات الغربية ايضا غير متزنة
الياس -الأول هدفه التخريبالثاني هدفه تحرير مسلمات محبوسات داخل الأديرة يسامون سوء العذاب تحت دعوى متبجحة انهن اسلمن بسبب غسيل مخ فالقساوسة يعملون ''غسيل للغسيل'' و يقول اخر كيف نظهرها (احداهن و هي كاميليا) اعلاميا و قد اصيبت بالجنون نتيجة ''العلاج'' الكهربائي و العقاقير_ و قد استنفذ الجهد السلمي على مدار 6 أعوام و ما زلن مختطفات معذبات .فأنى يستوون!
إلياس 10
الاســ بقلم ــــتاذ -عايز تفهمنا انكم عندكم أخبار كاميليا كلها و بيجيلكم التطورات أول بأول وعارفين انها بتاخد عقاقير واتجننت ومع ذلك مش عارفين هي في أنهي دير و بالتالي تروحوا تخلصوها؟ الكلام دة يبلعوا السلفيين ضعاف العقول كما يبلعون قاذورات القنوات المتطرفة دائماً، لكن معظم قراء إيلاف ناس على مستوى تفكيري عالي و لن يبتلعوا ما تقول
......
jamal -الرد غير واضح
موقف الباباوالمسيحين
نوال القبطية -أدان البابا بنديكتوس السادس عشر الاثنين ما أطلق عليه & ;العنف العبثي والوحشي& ; ضد & ;أشخاص عزل& ; في العراق، وذلك بعد مقتل عشرات المسيحيين بينهم كاهنان أثناء قداس في كنيسة ببغداد في هجوم أسفر أيضا عن اصابة عدد آخر وتبناها تنظيم القاعدة. وقال البابا خلال قداس في الفاتيكان أقامه لمباركة الضحايا إنه يصلي على أرواح أولئك الذين راحوا ضحايا ذلك الاعتداء & ;الوحشي& ; أثناء وجودهم في & ;بيت من بيوت الله& ;.وكان نائب وزير الداخلية العراقي اللواء حسين كمال قد أعلن أن 52 شخصا ما بين مدني ورجل أمن قتلوا في عملية تحرير الرهائن الذين احتجزهم مسلحون من تنظيم القاعدة في العراق في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في حي الكرادة ببغداد.ولم يتم التأكد من عدد المهاجمين الذين قتلوا في العملية لكن مراسل بي بي سي في العاصمة العراقية بغداد جيم ميور افاد بان خمسة من المسلحين الذين شاركوا في عملية الاحتجاز قتلوا اثناء عملية تحرير الرهائن. ونقلت قناة & ;العراقية& ; التلفزيونية عن الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطاء ان ;قوات مكافحة الإرهاب القت القبض على 5 إرهابيين من الذين اشتركوا في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة يوم أمس ;.وافاد مراسل بي بي سي في العاصمة العراقية جيم ميور خمسة مسلحين كانوا من بين منفذي عملية الاحتجاز.وقال اسقف الكلدان في بغداد شليمون وردوني ان من بين القتلى اثنين من كهنة الكنيسة.كما اصيب في العملية 67 شخصا.ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن جندي عراقي شارك في عملية تحرير الرهائن قوله ان & ;الارهابيين الذين كانوا داخل الكنيسة قتلوا& ;، مشيرا الى ان & ;ارهابيا آخرا& ; كان ضمن المجموعة فجر نفسه داخل الكنيسة قبل ان تنفذ القوات العراقية والامريكية هجومها.وذكر شهود عيان لوكالة رويترز للانباء انهم شاهدوا الكثير من الجثث داخل الكنيسة بعد ان القى المسلحون الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة قنابل يدوية او فجروا انفسهم لدى اقتحام القوات العراقية المبنى.واعلن تنظيم القاعدة في العراق الذي يطلق على نفسه اسم دولة العراق الاسلامية مسؤوليته عن الهجوم & ;على وكرٍ نجسٍ من أوكار الشرك التي طالما اتخذها نصارى العراق مقرا لمحاربة دين الاسلام.& ; ووجه التنظيم في بيان بثته وكالة الانباء الفرنسية تهديدا الى الكنيسة القبطية المصرية وامهلها 48 ساعة للافراج
موقف الباباوالمسيحين
نوال القبطية -أدان البابا بنديكتوس السادس عشر الاثنين ما أطلق عليه & ;العنف العبثي والوحشي& ; ضد & ;أشخاص عزل& ; في العراق، وذلك بعد مقتل عشرات المسيحيين بينهم كاهنان أثناء قداس في كنيسة ببغداد في هجوم أسفر أيضا عن اصابة عدد آخر وتبناها تنظيم القاعدة. وقال البابا خلال قداس في الفاتيكان أقامه لمباركة الضحايا إنه يصلي على أرواح أولئك الذين راحوا ضحايا ذلك الاعتداء & ;الوحشي& ; أثناء وجودهم في & ;بيت من بيوت الله& ;.وكان نائب وزير الداخلية العراقي اللواء حسين كمال قد أعلن أن 52 شخصا ما بين مدني ورجل أمن قتلوا في عملية تحرير الرهائن الذين احتجزهم مسلحون من تنظيم القاعدة في العراق في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في حي الكرادة ببغداد.ولم يتم التأكد من عدد المهاجمين الذين قتلوا في العملية لكن مراسل بي بي سي في العاصمة العراقية بغداد جيم ميور افاد بان خمسة من المسلحين الذين شاركوا في عملية الاحتجاز قتلوا اثناء عملية تحرير الرهائن. ونقلت قناة & ;العراقية& ; التلفزيونية عن الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطاء ان ;قوات مكافحة الإرهاب القت القبض على 5 إرهابيين من الذين اشتركوا في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة يوم أمس ;.وافاد مراسل بي بي سي في العاصمة العراقية جيم ميور خمسة مسلحين كانوا من بين منفذي عملية الاحتجاز.وقال اسقف الكلدان في بغداد شليمون وردوني ان من بين القتلى اثنين من كهنة الكنيسة.كما اصيب في العملية 67 شخصا.ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن جندي عراقي شارك في عملية تحرير الرهائن قوله ان & ;الارهابيين الذين كانوا داخل الكنيسة قتلوا& ;، مشيرا الى ان & ;ارهابيا آخرا& ; كان ضمن المجموعة فجر نفسه داخل الكنيسة قبل ان تنفذ القوات العراقية والامريكية هجومها.وذكر شهود عيان لوكالة رويترز للانباء انهم شاهدوا الكثير من الجثث داخل الكنيسة بعد ان القى المسلحون الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة قنابل يدوية او فجروا انفسهم لدى اقتحام القوات العراقية المبنى.واعلن تنظيم القاعدة في العراق الذي يطلق على نفسه اسم دولة العراق الاسلامية مسؤوليته عن الهجوم & ;على وكرٍ نجسٍ من أوكار الشرك التي طالما اتخذها نصارى العراق مقرا لمحاربة دين الاسلام.& ; ووجه التنظيم في بيان بثته وكالة الانباء الفرنسية تهديدا الى الكنيسة القبطية المصرية وامهلها 48 ساعة للافراج
أذانة العملية
nayef -الحجة التي قدمها تنظيم القاعدة واهية فلا يوجد في مصر أي رهائن مسلمات في الأديرة لأنه لو هذا الكلام صحيح لقامت الدنيا في مصر فبسبب جدار هوجمت الكنائس فكيف بالأحرى أحتجاز رهائن !!!! السبب وراء هذا الهجوم هو الجماعات التكفيرية والسلفية الجهادية التي هدفها القضاء على كل ما يختلف عنها مهما كان سواء مسلم أو غير مسلم لذلك يجب أغلاق المدارس الدينية في جميع أنحاء العالم التي تعلم الشباب التعصب وتسبب اراقة الدماء والفوضى والتي أعادت الاسلام ألاف السنين الى الوراء أرج
أذانة العملية
nayef -الحجة التي قدمها تنظيم القاعدة واهية فلا يوجد في مصر أي رهائن مسلمات في الأديرة لأنه لو هذا الكلام صحيح لقامت الدنيا في مصر فبسبب جدار هوجمت الكنائس فكيف بالأحرى أحتجاز رهائن !!!! السبب وراء هذا الهجوم هو الجماعات التكفيرية والسلفية الجهادية التي هدفها القضاء على كل ما يختلف عنها مهما كان سواء مسلم أو غير مسلم لذلك يجب أغلاق المدارس الدينية في جميع أنحاء العالم التي تعلم الشباب التعصب وتسبب اراقة الدماء والفوضى والتي أعادت الاسلام ألاف السنين الى الوراء أرج
كيف جرت العملية الار
يسرى داوود -اقتحم مسلحون كنيسة للسريان الكاثوليك واحتجزوا عشرات الرهائن -بينهم قس الكنيسة- مساء الأحد وخاضوا اشتباكا عنيفا مع قوات الأمن، قبل أن تتمكن هذه القوات من إنهاء الاحتجاز. وقال وزير الدفاع العراقي في تفاصيل عملية الاحتجاز إن المهاجمين اقتحموا الكنيسة بملابس مدنية وترجلوا من سيارتهم مما أدى إلى سقوط ما اعتبره عددا محدودا من الضحايا بعد تفجيرهم أحزمة ناسفة.وأشار إلى أن القوات العراقية طوقت المكان بعد تفجير المهاجمين سيارتين مفخختين قبل اقتحامها المكان بمساندة قوات أنزلت جوا.وقالت مصادر في الشرطة إن رجلي أمن كانا يحرسان الكنيسة قتلا في الهجوم الذي بدأ بانفجار هائل، كما أصيب أربعة أشخاص عندما انفجرت قنبلتان بشكل متتابع خارج الكنيسة.وبحسب مصدر أمني فإن مسلحين دخلوا الكنيسة بعدما قتلوا حارسين لمقر سوق الأوراق المالية في بغداد على مقربة من الكنيسة.وفي تفاصيل عدد الضحايا قال الجيش الأميركي إن عشرة رهائن وسبعة من قوات الأمن العراقية وسبعة مهاجمين قتلوا في عملية الإنقاذ التي شاركت فيها قوات أميركية.وبحسب العقيد في الجيش الأميركي إيريك بلوم فإن المهاجمين كانوا يحتجزون في المجمل 120 رهينة، مشيرا إلى أن 30 شخصا أصيبوا في العملية أما المتحدث باسم قوات الدفاع المدني العراقية العقيد كاظم بشير صالح فأشار إلى مقتل 15 مدنيا وأربعة من رجال الشرطة وثمانية مهاجمين في العملية.وتعتبر كنيسة سيدة النجاة واحدة من أكبر كنائس العاصمة العراقية وكانت بين خمس كنائس في بغداد والموصل استهدفت في هجمات منسقة في أغسطس/آب 2004 وقتل فيها 12 شخصا.وقد شجب الفاتيكان احتجاز المسيحيين في الكنيسة، واعتبر الأب لومباردي أن الوضع محزن للغاية ويؤكد على صعوبة الأوضاع التي يعيشها المسيحيون في هذا البلد. وأشار إلى أن وضع المسيحيين في المشرق -ومن ضمنه العراق- كان محور مؤتمر السينودس الذي عقد في الفاتيكان وانتهى الأسبوع الماضي.كما أعربت وزارة الخارجية الإيطالية عن & ;إدانتها الشديدة& ; لعملية احتجاز الرهائن في
كيف جرت العملية الار
يسرى داوود -اقتحم مسلحون كنيسة للسريان الكاثوليك واحتجزوا عشرات الرهائن -بينهم قس الكنيسة- مساء الأحد وخاضوا اشتباكا عنيفا مع قوات الأمن، قبل أن تتمكن هذه القوات من إنهاء الاحتجاز. وقال وزير الدفاع العراقي في تفاصيل عملية الاحتجاز إن المهاجمين اقتحموا الكنيسة بملابس مدنية وترجلوا من سيارتهم مما أدى إلى سقوط ما اعتبره عددا محدودا من الضحايا بعد تفجيرهم أحزمة ناسفة.وأشار إلى أن القوات العراقية طوقت المكان بعد تفجير المهاجمين سيارتين مفخختين قبل اقتحامها المكان بمساندة قوات أنزلت جوا.وقالت مصادر في الشرطة إن رجلي أمن كانا يحرسان الكنيسة قتلا في الهجوم الذي بدأ بانفجار هائل، كما أصيب أربعة أشخاص عندما انفجرت قنبلتان بشكل متتابع خارج الكنيسة.وبحسب مصدر أمني فإن مسلحين دخلوا الكنيسة بعدما قتلوا حارسين لمقر سوق الأوراق المالية في بغداد على مقربة من الكنيسة.وفي تفاصيل عدد الضحايا قال الجيش الأميركي إن عشرة رهائن وسبعة من قوات الأمن العراقية وسبعة مهاجمين قتلوا في عملية الإنقاذ التي شاركت فيها قوات أميركية.وبحسب العقيد في الجيش الأميركي إيريك بلوم فإن المهاجمين كانوا يحتجزون في المجمل 120 رهينة، مشيرا إلى أن 30 شخصا أصيبوا في العملية أما المتحدث باسم قوات الدفاع المدني العراقية العقيد كاظم بشير صالح فأشار إلى مقتل 15 مدنيا وأربعة من رجال الشرطة وثمانية مهاجمين في العملية.وتعتبر كنيسة سيدة النجاة واحدة من أكبر كنائس العاصمة العراقية وكانت بين خمس كنائس في بغداد والموصل استهدفت في هجمات منسقة في أغسطس/آب 2004 وقتل فيها 12 شخصا.وقد شجب الفاتيكان احتجاز المسيحيين في الكنيسة، واعتبر الأب لومباردي أن الوضع محزن للغاية ويؤكد على صعوبة الأوضاع التي يعيشها المسيحيون في هذا البلد. وأشار إلى أن وضع المسيحيين في المشرق -ومن ضمنه العراق- كان محور مؤتمر السينودس الذي عقد في الفاتيكان وانتهى الأسبوع الماضي.كما أعربت وزارة الخارجية الإيطالية عن & ;إدانتها الشديدة& ; لعملية احتجاز الرهائن في
جبهة موحدة
د محمود الدراويش -اثني على تحليل الاخ احمد ابو مطر , وامام مشهد العنف لا في بلادنا فحسب بل في معظم قارات العالم , يجب ان تكون هناك مراجعة للمواقف والاداء وبحثا في معيقات هزيمة الارهاب واجتثاثه من الجذور , فالارهاب والاجرام لا دين له ولا قومية,ولهذا علينا ان نتسائل عن شكل ولون ومعتقد وطائفة المواقف من قضية الارهاب ؟وهل هي واحدة وموحدة في وجهه ؟ وهل هي مبدأية خالصة من اي هدف او اية مصالح انانية آنية لهذا الطرف او ذاك ؟ وهل تدلل ردود افعالنا واقوالنا على وحدة الحال وحزمنا وعزمنا كبشر على مواجهة الارهاب والاطاحة به ؟ يبدوا ان العالم لا زال منقسما على نفسه ويقيس الامر بمقاييس عدة ويتعامل مع دين الارهاب ولونه تعاملا يجعل من مواقفه هزلا وعبثا لا يضع حدا للارهاب ولا يوقف قتل الابرياء وتخريب الممتلكات ؟لماذا لا تتفق البشرية على تعريف واضح محدد للارهاب , ومعايير تلزمنا بمواقف واضحة وبغض النظر عن مصالحنا كدول او مجموعات وتكتلات دولية ؟ لننظر الى مشهد الارهاب في العالم العربي والاسلامي ,,,طبعا شلال الدم لا يتوقف , وتبعاته من بؤس وفقر ويتم ودمار تجري على قدم وساق ,فهل الغرب موضوعيا واخلاقيا في تعامله ومواقفه من ارهاب يتعرض له الفلسطينيين والعرب في اكثر من بلد من بلداننا العربية , ان الاحداث الارهابية التي تقع في بلادنا تمر مرور الكرام في الاعلام الغربي ولا تستوقف قراءا كثر ولا تعني رجل الشارع العادي شيئا ,لكن الامر يختلف اذا تعرض رعايا الغرب او محتلا في فلسطين لعمل مهما يكن وان بالصدفة , اذ تقوم الدنيا ولا تقعد وتتحرك الطائرات وتتوالى التهديدات والوعيد والاستكار ونغوص في بحر من الشتائم والاتهامات والتقريع لنا وبشكل موجع وعجيب ,اذا كان الغرب جاد في حربه ضدد الارهاب فعليه ان يقف موقفا لا لبس فيه من ارهاب اسرائيل وما الحقته من ماساة وبؤس بملايين الفلسطينيين والعرب منذ ستة عقود ,,,ان هذه قاعدة على الغرب ان يلتزم بها لكي تكون لمواقفه مصداقية تقود الى مواقف عالمية موحدة من كل اشكال الارهاب وحيثما كان مرتكبوه , او احداثه ,,,, ان ما يجري في بلادنا بفعل قتلة ماجورين ضدد ابناء جلدتنا المسيحين امر مخزي ومشين وان الوقوف الى جانب اخوتنا العرب المسيحيين هو واجب وطني وقومي وديني وانساني ايضا , ان الذين احرقوا الكنيسة في القدس قد ادينوا من العرب ولم اسمع واتمنى ان اكون مخطأ ادانة من الغرب او استنكرا لجريمة حرق
جبهة موحدة
د محمود الدراويش -اثني على تحليل الاخ احمد ابو مطر , وامام مشهد العنف لا في بلادنا فحسب بل في معظم قارات العالم , يجب ان تكون هناك مراجعة للمواقف والاداء وبحثا في معيقات هزيمة الارهاب واجتثاثه من الجذور , فالارهاب والاجرام لا دين له ولا قومية,ولهذا علينا ان نتسائل عن شكل ولون ومعتقد وطائفة المواقف من قضية الارهاب ؟وهل هي واحدة وموحدة في وجهه ؟ وهل هي مبدأية خالصة من اي هدف او اية مصالح انانية آنية لهذا الطرف او ذاك ؟ وهل تدلل ردود افعالنا واقوالنا على وحدة الحال وحزمنا وعزمنا كبشر على مواجهة الارهاب والاطاحة به ؟ يبدوا ان العالم لا زال منقسما على نفسه ويقيس الامر بمقاييس عدة ويتعامل مع دين الارهاب ولونه تعاملا يجعل من مواقفه هزلا وعبثا لا يضع حدا للارهاب ولا يوقف قتل الابرياء وتخريب الممتلكات ؟لماذا لا تتفق البشرية على تعريف واضح محدد للارهاب , ومعايير تلزمنا بمواقف واضحة وبغض النظر عن مصالحنا كدول او مجموعات وتكتلات دولية ؟ لننظر الى مشهد الارهاب في العالم العربي والاسلامي ,,,طبعا شلال الدم لا يتوقف , وتبعاته من بؤس وفقر ويتم ودمار تجري على قدم وساق ,فهل الغرب موضوعيا واخلاقيا في تعامله ومواقفه من ارهاب يتعرض له الفلسطينيين والعرب في اكثر من بلد من بلداننا العربية , ان الاحداث الارهابية التي تقع في بلادنا تمر مرور الكرام في الاعلام الغربي ولا تستوقف قراءا كثر ولا تعني رجل الشارع العادي شيئا ,لكن الامر يختلف اذا تعرض رعايا الغرب او محتلا في فلسطين لعمل مهما يكن وان بالصدفة , اذ تقوم الدنيا ولا تقعد وتتحرك الطائرات وتتوالى التهديدات والوعيد والاستكار ونغوص في بحر من الشتائم والاتهامات والتقريع لنا وبشكل موجع وعجيب ,اذا كان الغرب جاد في حربه ضدد الارهاب فعليه ان يقف موقفا لا لبس فيه من ارهاب اسرائيل وما الحقته من ماساة وبؤس بملايين الفلسطينيين والعرب منذ ستة عقود ,,,ان هذه قاعدة على الغرب ان يلتزم بها لكي تكون لمواقفه مصداقية تقود الى مواقف عالمية موحدة من كل اشكال الارهاب وحيثما كان مرتكبوه , او احداثه ,,,, ان ما يجري في بلادنا بفعل قتلة ماجورين ضدد ابناء جلدتنا المسيحين امر مخزي ومشين وان الوقوف الى جانب اخوتنا العرب المسيحيين هو واجب وطني وقومي وديني وانساني ايضا , ان الذين احرقوا الكنيسة في القدس قد ادينوا من العرب ولم اسمع واتمنى ان اكون مخطأ ادانة من الغرب او استنكرا لجريمة حرق
موضوع جيد
رأفت طنينه -موضوع جيد
موضوع جيد
رأفت طنينه -موضوع جيد