أصداء

دعوة عراقية لتفعيل المبادرة السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مع دخول مشاورات العملية السياسية العراقية في مرحلة جديدة للوصول الى نتائج عملية لتشكيل الحكومة المقبلة بفضل مبادرة الطاولة المستديرة التي اطلقتها القيادة الكوردية بقيادة مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان، وانتهاء الجلسة المفتوحة لمجلس النواب الجديد بقرار من المحكمة الفيدرالية، قدم العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين مبادرة حكيمة، لدعوة القيادات العراقية للاجتماع في الرياض للبحث في الازمة والخروج منها بحلول ترضي جميع الاطراف وتحقيق المصالحة الشاملة لاخراج العراق من ازماته الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وخاصة السياسية التي امتدت لاكثر من ستة اشهر.

وبالرغم من رفض المبادرة من بعض القوى العراقية وقبولها من قبل قوى اخرى، الا انها كانت لها آثار ايجابية على مجريات الاحداث، اخذت طريقها الى حيز الواقع على الساحة السياسية داخل العراق، ومن أبرز تلك الآثار ما يلي:

اولا: تكثيف الحراك السياسي الذي اطلق بمبادرة من القيادة الكوردستانية حول الطاولة المستديرة لجمع شمل الكتل البرلمانية الفائزة في الانتخابات للتباحث والتشاور للخروج من الازمة وتشكيل الحكومة على اساس الشراكة والتوافق لادارة شؤون الدولة العراقية.

ثانيا: تثمين مبادرة الطاولة المستديرة لرئيس الاقليم مسعود البارزاني من قبل خادم الحرمين الشريفين ودعمها لحث القيادات العراقية على تحقيق نجاح للمفاوضات الجارية تحت خيمة الطاولة في اربيل وبغداد.

ثالثا: كسر الجمود في العلاقات المرتبطة برئيس الوزراء نوري المالكي مع القيادة السعودية التي تعاملت بتحفظ مع المالكي في الفترة السابقة لاسباب متعلقة بالدور الايراني في الشأن العراقي.

رابعا: جذب تأييد دولي واقليمي لمبادرة جلالة الملك عبدالله ومبادرة البارزاني لحث الجهود العراقية ودفعها باتجاه الامام للخروج من الازمة بتشكيل الحكومة في مستقبل قريب، وحصول تأييد عربي للمبادرتين لحل الازمة وتمهيد الطريق للتقارب العربي العراقي مع الاعتراف بالواقع الجديد في بغداد.

خامسا: تقليص الخلافات بين دولة القانون والتحالف الكوردستاني للقبول بورقة المطالب الكوردية لائتلاف الكتل الكوردستانية لتمهيد السبيل لتحقيق الاغلبية البرلمانية.

سادسا: تغيير موقف بعض الكتل البرلمانية من بعضها، وخاصة داخل التحالف الوطني لصالح مرشح التحالف للحكومة مثل حزب الفضيلة، وتوقع تغيير موقف المجلس الاسلامي الاعلى باتجاه القبول بترشيح المالكي بعد رفض دام لشهور طويلة.

بعد سرد هذه الآثار الايجابية، هنا لابد من القول ان هذه الآثار التي افرزتها مبادرة الملك عبدالله بن عبد العزيز، والتي تركت تأثيرها الحيوي عمليا على مجريات واقع العملية السياسية الجارية بين القوى العراقية، عجلت على حصول تقارب بين القوى وعملت على زيادة درجة التفاؤل بالوصول القريب الى حل يتفق عليه الكتل البرلمانية لتشكيل الحكومة المقبلة برئاسة نوري المالكي، والايام المقبلة ستشهد الاعلان عن انتصار عراقي حقيقي بفضل جهود القيادات التي اصرت على حل الازمة عراقيا بعيدا عن التدخلات الاقليمية والعربية والدولية، ولاخراج العملية السياسية من عقدتها المستعصية ومن أزمة خطيرة كادت ان تعصف بالبلاد وان ترمي به في نفق مصير مجهول.

وبفضل هذه الحقائق الجديدة التي اخذت تفرض نفسها على الساحة العراقية، فان الحكمة والمنطق تفرضان وبفعل القرب العاجل لحل الازمة، تفعيل المبادرة السعودية بوتيرة عالية من قبل المملكة والقوى العراقية لتتويج الانتصار العراقي عربيا في الرياض بعد ان يتم تتويجه عراقيا داخل البلاد، ولا شك بفعل هذه المبادرة سيتوفر الغطاء العربي للنجاح العراقي المنتظر تحقيقه قريبا، لضمان الفضاء الحيوي للعراق داخل منظومة الدول العربية وتحت مظلة الجامعة العربية.

ولكن لابد من البيان ان المبادرة السعودية بحاجة الى بادرة أخرى لغرض تفعليها والعمل على تحقيقها ونقلها الى حيز الواقع وضمان عوامل نجاحها وتوفير مقومات قبولها من قبل كل القيادات العراقية ومن خلال استثمار النجاح العراقي المرتقب، والبادرة تتطلب خطوة حكيمة ورشيدة اخرى من قبل جلالة الملك عبدلله والقيادة السعودية، والخطوة هي اعفاء العراق من كل الديون المالية السعودية المترتبة عليه، كبادرة سعودية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين والمملكة تجاه العراقيين والدولة العراقية لتخفيف الاعباء عليها، ولا شك ان خطوة كهذه ستقابل من العراق ومن حكومته المقبلة بردود ومبادرات حكيمة تعود بالمنفعة اكثر للمملكة العربية السعودية مستقبلا.

وبفعل هاتين المبادرتين ستكسب المملكة بشخص الملك عبدالله بن عبد العزيز تقدير كل العراقيين وسيرسى من خلال السعودية عهدا جديدا لتعامل العرب مع العراق الجديد، لوضع حد للاغتراب الحاصل في علاقة العراق مع العالم العربي، وستضع حدا للتدخلات الاقليمية الاجنبية بالشأن الداخلي العراقي، وستبعد المنطقة عن الكثير من المخاطر التي تؤرق شعوبها، وبادرة خادم الحرمين الشريفين باستقبال القيادات العراقية باستمرار والاستماع الى وجهات نظرهم بخصوص الوضع السياسي العراقي والاقليمي تأتي ضمن هذا المنظور لتحقيق الاستقرار والامن والسلام في العراق لابعاده والمنطقة من بؤر متوترة لصراعات دولية تحيط بها.

وانطلاقا من هذه الرؤية المطروحة في هذه الدعوة بدوافع انسانية حقيقية، يشرفنا بقلمنا المتواضع هذا النابع من صدر عراقي وقلب كوردستاني ينهل فخره واعتزازه من السلطان العراقي الكردي صلاح الدين الايوبي منقذ الاسلام، ان نلتمس العطف من جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومن القيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية بتدعيم وتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين بمبادرة اعفاء العراق من كل الديون المالية السعودية المترتبة عليه جراء تصرفات وممارسات غير عقلانية للنظام السابق والتي لم يكن للعراقيين فيها خيار ولا حرية بسبب سياسات القمع والاستبداد والطغيان لرئيس النظام، وتقديرا للظروف غير العادية التي يمر بها العراق، وتكرما بالدور الفعال والمميز للسعودية وبشخص جلالة الملك عبدالله في قيادة المبادرات الانسانية دوليا واقليميا، وانطلاقا من القيم الاسلامية والعربية التي تتسم بها المملكة ملكا وقيادة وشعبا.

لكن بالرغم من دعوتنا لتفعيل المبادرة السعودية والتماسنا بعطف جلالة الملك عبدالله لاعفاء العراق من الديون، لا بد من التأكيد أن الأمل الأول والأخير يبقى بيد القيادات العراقية، ولا شك هم أهل لخلق وصنع هذا الأمل المترقب بتحقيق النجاح العراقي المميز، بفعل نخوة العراقيين الأصيلة واصرارهم على إخراج هذا الأمل المرتجى المنشود الذي بدأ بالشروق من جديد للعمل على ضمان الأمن والاستقرار والسلام والبناء والعمران والخدمات في كافة مجالات الحياة في بغداد وفي كل أرجاء العراق وعودة الحياة الطبيعية الى كل أجزاء البلاد، لتكون بغداد وهذا العراق الناهض من كبوته منارة للحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية والتنمية الحقيقية للعراقيين جميعا ولكل شعوب المنطقة المؤمنة بالإنسانية والمحبة للسلام.

سياسي عراقي كردي مستقل
Gulizada_office@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نهاية الحكام
عراقية -

المشكلة من زمان كل حاكم يجينا بس يهمه شلون يصير دكتاتور ويرهب الشعب ويسويله حاشية واتباع ويجيب اهله وكرايبه بالحكم وينهب بس سبحان الله أكثر الحكام اذا مو كلهم نهايتهم تكون مرعبة قتل سحل شنق وكل انواع القتل لو بس نوري المالكي وباقي الساسة يتذكرون نهاية حكامنا جان يمكن ماسوو هيج والمشكلة الأكبر انو حتى المواطن العراقي بعد مايهمه الي دا يصير واحد يتفجر وينقتل يكولون هذا قدره صح الموت حق وكلنا رح نموت بس ليش بهيج طريقة كارثية؟ مو من حقنا نعيش مرتاحين ولو سنة؟ شنو ذنب اطفالنا الي حتى ابسط حقوق ماعدهم وين رجالنا؟ وينكم يا عراقيين؟ والله لو هالشي الي ديصير عدنا صار بغير بلد جان صارت انتفاضات بس للاسف الجبن ملى قلوب رجالنا وهاي الحقيقة شوفو رجال فلسطين كم سنة انتفاضات وجهاد ضد اسرائيل ماملو ولا انسحبو ولا استسلمو اما نحنا عادي القتل والتفجير بفلس ولا واحد يحجي الحكام تدمرنا وتنهب فلوس العراق عادي ماحد يحجي كلمن يهمه نفسه وكأنه عايشين بحارة ;كلمن ايده الو; للأسف

لاسعوديه ولا ايران
احمد الفراتي -

السعوديه ليست محايده بالشان العراقي فهي تدعم الاقليه السنيه ضد الشيعه وهي تصدر الفتاوى ضد الشعب العراقي ولا اريد ان اذكر كل مجالات الدتخل السلبي السعودي حتى يتم نشر تعليقي هذا . لذلك اقول ان مايسمى بالنبادره السعوديه هي عباره عن تدخل طائفي في الشؤون العراقيه وما تفجيرات الامس الا تحذير للعراقيين لرفضهم هذا التدخل الطائفي.العراق ليس لبنان افهموا هذه الحقيقه ونحن نعي الدور السلبي الطائفي للعرب في العراق فحلوا عنا

no no to maleki
darfan -

في الوقت الذي انتشر الدم الطاهر على ارض العراق و وحزنت جداران كنيسة سيدة النجاة على الجثامين الطاهرة التي تناثرت في أروقتها ، يطل علينا الفاسدين في حكومة حزب الدعوة الايراني وعملاء الحظيرة الخضراء ويصدعون رؤوسنا في الاستنكار والشجب ،وفي كل مرة ( يتفلسف ) علينا هؤلاء الفاشلين الفاسدين ويقول لنا بان هناك خروقات امنية ، غير ان الحقيقة الثابتة التي بات يعرفها القاصي والداني هي ان هؤلاء الفاسقين هم من يريق دم العراقيين الابرياء ،والاحداث الاخيرة تؤكد حقيقة ما جرى على الارض في العراق لنتابع قراءة الموضوع من زوايا مختلفة ، فقبل يومين اوثلاثة من حادثة كنيسة سيدة النجاة صرح المالكي بان ائتلافة سوف يشكل الحكومة خلال ايام قريبة جدا،فضلا عن رفض المالكي وائتلافه الايراني التحرك العربي لدخول الساحة العراقية من اجل الحد من النفوذ الايراني في العراق جاء ذلك وفق المبادرة السعودية ، فضلا عن تزايد الاهتمام الدولي بوثائق ويكيليكس التي فضحت حكومة المالكي وايران معنا وتزايد دعوات لمحاكمة المالكي والتحقيق معة ، قررت ايران تحويل انظار العالم عن وثائق ويكيليكس من خلال مايلي *- تنفيذ عملية ارهابية كبيره ،من اجل ان تكون رسالة واضحة لوسائل الاعلام من اجل تجاهل الوثائق التي تدين حكومة المالكي وقيادات حزب الدعوة . *- ممارسة ضغط على المحتل الامريكي من اجل الاسراع بتنصيب المالكي ولاية ثانية وتسليم تيار مقتدى الاجهزة الامنية . وبالفعل بدأ ( قسم العمليات الخارجية للاطلاعات الايرانية) بالتخطيط والاعداد وتم تكليف العميد ( مرتضى كشميري) بالتنسيق مع قيادات حزب الدعوة وجرى التنسيق مع المدعو واسمه الحركي ( ابا جعفر العراقي) الذي كان متهما بتفجير السفارة العراقية في بيروت ، المهم تم تجنيد مجموعة من المجرمين الذين ( يؤمنون بالنهح السلفي) المدعوم من ايران ، كما اوردت مواقع الاكترونية تلك المعلومات ونفذت العملية واعطيت الاوامر الى المالكي بضروره الهجوم على الخاطفين والقضاء عليهم قبل تدخل القوات الامريكية ، لاجل ان لا تكشف تفاصيل العملية ، وفي اليوم التالي شنت .. الهجمات الارهابية بالسيارات المفخخة والهاونات والعبوات اللاصقة ، خاصة بعد ان اكد عدد كبير من المواطنيين في احاديث تلفازية بصدور اوامر الى نقاط السيطرات والتفتيش بترك اماكنهم وبالفعل تم ذلك قبل نصف ساعة من

السعودية والأرهاب
عراقي وبس -

لقد تعودنامن القائمة العراقية دائماً على سلوكها وهو المماطلة في جميع المناسبات وفي جميع القرات الهامة والهروب من الواقع والحقيقة باساليب غير ديمقراطية وغير مسؤولة في زمن يحتاج فيها العراق الى بذل كل الجهود من اجل انها ازمة المواطن العراقي من الأمن والماء والكهرباء والخ...احبابي لماذا هذة المرة اقحام الجانب السعودي ؟؟؟ وهل للسعودية علآقة باالأرهاب في العراق ؟ انا اعتقد كذالك.

الى رقم 5 عراقي
سعد -

بل الارهاب ينبع من قم وطهران ونحن لم نعرف الارهاب الاسلامي الا منذ سنة 1979 منذ ان حكم الخميني والارهاب تجده في معسكرات الحرس الثوري ومعسكرات حزب الله وعصائب الحق وميليشيات جيش المهدي وغيرها والقاعده رعايتها ايرانية واغلب قياداتها موجودين في ايران كسعد بن لادن وابو البراء حتى وعائلات الارهابيين متواجده في ايران كما قالت بذلك ايمان بنت بن لادن التي عادت مؤخرا من ايران والقاعده لم تهاجم ايران يوم..يجب ان تتحرروا قليلا من غسيل المخ الذي يمارسه عليكم المعممين

الى 2 فراتي
ابو خالد -

فراتي او اصفهاني ما تفرق ولكن لا تلبس الباطل حق والحق باطل , إن من يفجر في العراق ويرعى القاعدة ويأويهم ويسلحهم هم جيرانك من جهة الشرق أو أسيادك ان صح التعبير وحلفائهم السوريين

صناعة المظلومية
محمد -

مرت الدوافع السياسية لتحريك الشارع الشيعي بمراحل متعاقبة، عملت خلالها المؤسسات الحزبية الشيعية على اختراع دوافع متعددة، حققت لهذه الأحزاب مكاسب متباينة، لكنها أدخلتها في طريق مسدود، لأنها إن أرادت يوماً أن تُصلح، فستحتاج إلى أن تتخلى عن كيانها ومكاسبها ودورها، وهكذا فإنها بالنتيجة ماضية في طريق لا رجعة فيه، خصوصاً وأنها أوغلت في دماء الأبرياء، ولعل الغريب أن هذه الأحزاب التي تدعي التشيع، كانت تحتاج في مراحل معينة إلى افتعال مجازر في صفوف الشيعة، بطرق مباشرة أو غير مباشرة، لتفعيل هذه الدوافع. والمتتبع للدوافع المحركة في كل مرحلة، يجدها تندرج في إطار ما يسمى بـ(المظلومية)، فصار لابد لهذه القوى أن تقوم بإبقاء المجتمع الشيعي في حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار، لإنعاش هذه العقلية، وغالباً ما يصاغ الدافع على شكل إثارة المخاوف، تصل إلى مستوى من الرعب الاجتماعي، ويتم اعتماد نموذج (العدو السني)، وبمواصفات تتفق مع الثقافة الطائفية ... وفشلت هذه الأحزاب والقوى العاملة في بناء دوافع وطنية أو فكرية، غير الدوافع الميكافيلية المبنية على العقلية الطائفية، التي حققت لهذه القوى العديد من المكاسب المرحلية، لكن على حساب تدمير المجتمع، والزج به في أتون ودوامة ممارسات طائفية سلوكية، وصلت إلى مستويات متقدمة من العنف.وفي الحالة العراقية نرى هذا العدو الضروري ينطبق على تنظيم القاعدة والذي كثيرا من قياداته تتواجد في ايران واكثر اسلحته ايرانية وتستخدمه ايران لحشد الشيعة خلفها بالقول انهم مستهدفون من التنظيم السني المتطرف استمر هذا الحال حتى ظهور مجالس الصحوات وضربها لتنظيم القاعدة، وإعادة بعض الأمن لعدد من المناطق السنية، وهنا تسلل الإرباك من جديد إلى داخل الأحزاب الشيعية، حيث إن تنظيم القاعدة، الذي كان الدافع الأبرز للمظلومية الشيعية، ضُرب من قبل تيار سني مسلح، ليس من قبل الحكومة أو قواتهاالأمنية، فحدث اختلال في معايير التقييم والتصنيف للصديق أو العدو عند الجماهير الشيعية، وأدى ذلك إلى حدوث الكثير من الاضطرابات في الشارع الشيعي، فنبشت صراعات شيعية – شيعية، وظهرت تيارات جديدة تستهدف المرجعيات الشيعية بشكل مباشر، مثل جماعات اليماني وغيرها، فحدث الاختلال الذي اشرنا اليه وما يهمنا هنا، هو ارتباك واضطراب الأحزاب الشيعية المرتبطة بالمشروع الإيراني، وعجزها عن لململة جماهيرها وتوحيد الصف الشي