الرئيس الأسد يلغي خيار المقاومة صراحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انشغلت الساحة السياسية العربية في الأعوام القليلة الماضية بتقسيمات مبنية على شعارات فضفافة، أدّت إلى توترات إقليمية بين أطراف عربية، لم تكن الساحة العربية بحاجة لها لمزيد من الانقسام والتشتت والفرقة. وكانت أهم هذه التقسيمات ما شاع بعد حرب يوليو 2006 بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ووزعت تلك التقسيمات الدول العربية بين فريقين:
الأول: فريق دول الممانعة والمقاومة الذي تترأسه وتتزعمه وتقوده سوريا.
الثاني: فريق دول الاعتدال، وغالبا كان يقصد به مصر والمملكة السعودية والأردن وغيرها من دول عربية.
كان من المنطقي والموضوعي تصديق هذا التقسيم، لو أنّ هناك فوارق ميدانية عملية بين دول الفريقين، إلا أنّ الموضوعية تقتضي التأكيد أنّ الفريقين من هذه الدول العربية، لا تختلف مطلقا في تطبيقاتها الميدانية إزاء الاحتلال الإسرائيلي. فدول مثل مصر وقعت اتفاقية السلام والصلح مع إسرائيل في زمن الرئيس السادات في مارس 1979 التي عرفت بإسم "اتفاقية كامب ديفيد"، واستعادت مصر بناءا عليها كافة أراضيها المحتلة منذ عام 1967، التي لم يتم تحريرها بعد حرب أكتوبر عام 1973. هذا بينما سوريا المحتلة أراضيها في هضبة الجولان منذ عام 1967 لم تطلق رصاصة واحدة، ولم تنظّم أية مقاومة مسلحة أو شعبية في داخل الجولان لتحريره، وكانت وما زالت تمنع أية عمليات مسلحة من حدودها ضد الدولة الإسرائيلية، وكانت توجه من يريد فعل هذه العمليات إلى جنوب لبنان، وتسهل وصوله إلى هناك، وكان هذا يمارس مع كل المنظمات الفلسطينية. وقد استمرت سوريا في مفاوضاتها السياسية السرّية والعلنية مع دولة إسرائيل منذ زمن الرئيس حافظ الأسد، واستمرارا في زمن نجله الرئيس بشار الأسد، عبر وساطات تركية وغيرها، من أجل الوصول إلى تسوية سلمية تضمن الانسحاب الإسرائيلي من جولانها المحتل، وهذا حق منطقي ودولي لها. وبالتالي لماذا مفاوضات السلام الساداتية كانت خيانة، بينما مفاوضات السلام الأسدية مقاومة وممانعة، مع أن مفاوضات السادات أعادت كامل الأراضي المصرية المحتلة، ومفاوضات الأسد ما زالت تسعى لذلك بالنسبة للجولان السوري.
فتنة أشباه الرجال
ازداد الوضع العربي تأزما وانقساما رغم عدم وجود فوارق بين أي معسكرين كما أوضحنا، بعد حرب حزب الله مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في يوليو 2006، وتداول إشاعات وأوهام حول تأييد بعض الدول العربية للعدوان الإسرائيلي، ومزايدة بعض الدول العربية الخطابية، واشتعل الموقف الانقسامي بعد خطاب الرئيس بشار الأسد في البرلمان السوري بعد تلك الحرب، حيث لمّح بشكل غير مباشر لبعض الدول العربية، مستعملا صفة (اشباه الرجال)، فإذا الحكام العرب حسب الرئيس الأسد فريقين (رجال) و ( اشباه رجال)، رغم أن الجميع في خانة واحدة لا يطلقون رصاصة على الاحتلال الإسرائيلي، بينما يزايد بعضهم بالمقاومة الفلسطينية واللبنانية. وهذه المزايدة الكلامية كانت سبب الخلاف أو المشادة الكلامية بين الرئيسين الأسد ومحمود عباس في قمة سرت الأخيرة. إذ نقلت مصادر فلسطينية وعربية حضرت الجلسة المغلقة في القمة العربية المذكورة، أنّ المشادة بدأت عندما تحدث الرئيس الأسد ( أنه ليس من صلاحيات لجنة المتابعة العربية اتخاذ قرارات بشأن المفاوضات، وانتقد موقف السلطة الفلسطينية إزاء المصالحة وتحدث عن خيار المقاومة). فردّ عليه الرئيس محمود عباس بحدة قائلا: " نحن لا نطلب من أحد أن يغطّي خطواتنا. نحن نعرف مصالح شعبنا وأمناء عليها، ولا نريد تغطية من أحد. إذا كان هناك من يعتقد أنه يجب عدم مناقشة تطورات القضية الفلسطنية في الجامعة والقمة العربية، فهذا شيء آخر، وإذا أردتم ذلك فليكن. أما عن خيار المقاومة، فنحن من إخترع المقاومة، ومن درّب الآخرين، ومن قدّم قوافل الشهداء، وإذا كان القرار العربي هو خيار الحرب، فلتتخذوا القرار ونحن معكم. ولكم نرجوكم كفى..لا تقاتلوا بنا".
مقاومة بدماء آخرين ومزايدات كلامية
وتطورت المشادة خارج القاعة، عندما وقف مسؤول فلسطيني مشارك في القمة، متحدثا بصوت عال وانفعال شديد مع مشاركين عرب عن مسيرة الخلاف الفلسطيني السوري طوال نصف القرن الماضي، صارخا " إنها خلافات سببها المقاومة التي يزايدون باسمها منذ سنوات. هل تتذكرون اعتقال نظام حافظ الأسد للمرحوم المناضل الدكتور جورج حبش عام 1968، وقيام رفيقه المرحوم الدكتور وديع حداد مع مجموعة من الجبهة الشعبية باقتحام السجن وتحريره وتهريبه إلى لبنان؟. هل تنسون مجزرة وحصار مخيم تل الزعتر عام 1976 التي ارتكبتها ميليشيات كميل شمعون بعد أيام قليلة من دخول الجيش السوري إلى لبنان، وعدم تحرك هذا الجيش لنجدة المحاصرين ووقف جرائم الميليشيات الشمعونية التي أودت بحياة مئات من سكان المخيم طوال الحصار الذي استمر أكثر من خمسة شهور، على مرأى ومسمع وسكوت كامل من القوات السورية؟. هل نسيتم قيام نظام حافظ الأسد بطرد القائدين الشهيدين ياسر عرفات وخليل الوزير من دمشق عام 1983 ؟ هل نسيتم اعتقال عشرات المناضلين الفلسطينيين من كافة الجبهات والتنظيمات، ومنهم صلاح صلاح عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، وتوفيق الطيراوي مدير المخابرات الفلسطينية. هل نسيتم حصار النظام السوري والمنشقين الفلسطينيين لياسر عرفات ومقالتليه في مخيم طرابلس شمال لبنان عام 1983 لمدة زادت عن ثلاثة شهور، سقط فيها أكثر من ألف قتيل فلسطيني، ولم ينج عرفات وخليل الوزير وحوالي خمسة ألاف من مقاتليهم إلا بعد التدخل اليوناني الفرنسي، حيث خرجوا على متن خمسة سفن يونانية بحراسة وحماية البحرية الفرنسية".
هذا بينما انتقد مصدر دبلوماسي عربي، شارك في القمة العربية في سرت، الموقف السوري من موضوع المقاومة قائلا: ( استغربنا تشديد الرئيس السوري على المقاومة، في حين أنّ منسوب المقاومة الرسمية والتنظيمية في هضبة الجولان تساوي صفرا، فهل يقصد الرئيس السوري أن نقاوم على طريقته في الجولان، وأن ندفع الجنود الإسرائيليين للتثاؤب من قلة المقاومة).
وفي الصحافة السورية أيضا،
نفس التنظير لهذا النوع من المقاومة وانتقاد أشباه الرجال، فالصحفي السوري خلف علي المفتاح، كتب تعليقا على خطاب الرئيس السوري المذكور، في موقع الفرات الصادر عن دار الوحدة السورية، بتاريخ الحادي عشر من سبتمبر 2006 قائلا: ( ولعل حكمة تقول كلما كثر أعداؤك فاعلن أنك القوي، والعداوة هنا من اشباه الحكام واشباه الرجال أو أنصافهم، فالمسيرة المظفرة التي بدأتها المقاومة قتاليا في لبنان وسياسيا في سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، مفتوحة لمن يريد الانضمام إليها لأن مسيرة واثقة من النصر،لا تنظر إلى الواقع باستاتيكيته وجموده، بل ديناميته وفعله التاريخي المنتصر دائما).
تخيلوا هذا التحليل والتفريق بين (مقاومة قتالية لبنانية) و (مقاومة سياسية سورية)؟. حسب هذا المنطق الفارغ من أي محتوى فكل العرب مقاومين سياسيا كونهم لا يعترفون بدولة إسرائيل، ولا يتفاوضون معها، بينما المقاومة السياسية السورية تتفاوض سرا وعلنا، لإرجاع جولانها المحتل، ونقول هذا حق لها يجب دعمه وتأييده، فقط بعيدا عن هذه المزايدات التي لا تنطلي على عاقل أو وطني.
الرئيس بشار يضع حدا لهذه المزايدات
وأخيرا يضع الرئيس بشار الأسد حدا لهذه المزايدات، وتصنيفات الرجال وأشباه الرجال، وذلك في تصريحه للصحافة القبرصية والعالمية يوم الخميس الرابع من نوفمبر الحالي، وهو تصريح مهم نقلته كافة وكالات الأنباء العالمية والسورية والمجموعة اللبنانية للإعلام (قناة المنار) التابعة لحزب الله، حيث قال الرئيس بشار حرفيا: ( إن الطريق الوحيد للسلام في المنطقة هو بالمفاوضات بهدف توقيع اتفاقية سلام تعيد الأمور إلى طبيعتها). مؤكدا على عودة الجولان المحتل والالتزام بالشرعية الدولية. أعتقد أنّ هذا التصريح الجريء من الرئيس بشار الأسد، يضع حدا لكل مزايدات التقسيم بين ممانعة واعتدال، وبالتالي يلغي خيار المقاومة من خلال قوله (الطريق الوحيد)، أي لا خيار سوى المفاوضات، ومن شأنه أن يفتح الطريق لمصالحات عربية، خاصة بين الدول العربية المهمة المؤثرة، فبعد هذا التصريح لم يعد هناك رجال أو اشباه رجال، بل الكل رجال من نفس النوع والمواصفات، همهم السلام الحقيقي العادل الذي يعيد كل أرض محتلة لأهلها من خلال المفاوضات حسب تشديد الرئيس بشار، بغض النظر عن نوع الاحتلال وجنسيته، وبالتالي يتطلب هذا الدعم العربي الكامل للنظام والشعب السوري لإعادة جولانه المحتل منذ عام 1967....فهل تبدأ مصالحات عربية صريحة وصادقة رغم تعقد بعض ملفاتها المحتوية على موضوعات أخرى سنتطرق لها لاحقا؟.
ahmad.164@live.com
التعليقات
تخيلات
جمال عبد الناصر -كلو كلام مبني على ولاشي .. بس مستنيين الدكتور بشار على كلمة ... يلغي المقاومة صراحة ... مفكرين مثل اللي لاعندكم .. ؟؟؟
النظام البالي فى سور
حمدي اسيد -بارك الله فيك يا سيد احمد فأنت لخصت تاريخا فى مقالة ويا ليت العرب والمملكة العربية السعودية تعرف حقيقة النظام السوري وتعرف الاتفاق السري بين اسرائيل وسوريا ، سوريا التى تتحدث ليل نهار عن النضال وخيار المقاومة وتنفذ خلاف ذلك على ارض الواقع فخيار المقاومة هو احداث القلاقل فى لبنان والعراق والاردن ودول الجوار ولا تنطلق رصاصة واحدة فى اتجاه اسرائيل ويهاجم اتفاقية السلام المصرية وهو يستجدى السلام ويبحث عن وسيط نزيه على حسب قوله يذهب الى السعودية ومن الخلف يدفع بحزب الله لاحداث مشاكل بلبنان ويتحالف مع ايران ضد العرب والسنة هذا النظام العلوي الذي يحكم سوريا يقوم بالهاء الشعب السوري حتى لا يتحدث احد عن تحرير الجولات يريد ان يسبب قلاقل وحرائق بالمنطقة بعيدا عن ارضه ولا يستطيع اطلاق رصاصة على طائرة اسرائلية فوق دمشق نظام بالى يعيش بفكر الميليشات وفى العصر الماضي هذا النظام اخطر على القضايا العربية من اسرائيل نفسها فعدو عاقل خير من صديق احمق
خلط الحق بالباطل
نبيل -هم ينتقدون السعودية والاردن ومصر لانهم لا يقاومون عسكريا! طيب هم بماذا قاوموا؟؟ بتدريب وتجهيز ودعم التنظيمات الارهابية من القاعدة لحزب اللات لحماس لتفتك بالعراقيين واللبنانيين والفلسطينيين باسم المقاومة؟ قاوموا بالديكتاتورية والاعدامات والمجازر؟ قاوموا بقمع الشعب السوري ودفع العقول للهروب الى المجهول؟
مقاومة صهيونية
نبيل -بماذا قاوموا... قاوموا بتبني المشروع الاسرائيلي لرفض السلام واقامة الدولة الفلسطينية؟؟ قاوموا بمنع قياد دولة عراقية ودولة لبنانية؟؟ قاوموا بتجارة المخدرات؟؟ قاوموا بالتحالف مع العدو الايراني؟؟ يقول القرآن الكريم عن اليهود وامثالهم (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)؟! ثم يتهمون الدول العربية بالخيانة والعمالة لنها لا تسير حسب رغباتهم الصهيونية!
اسرائيل تحمي بشار
نبيل -اما تصريح الاسد في قبرص عن طلبة العودة للسلام لانه الحل الوحيد! فالهدف من هذا التصريح وكل التصريحات المشابهة هو رسالة للغرب بأن لا تسقطوا النظام الاشتراكي القائم في سوريا لأنه نظام مسالم!! وهو طلب اسرائيلي بالاصل!! فاسرائيل التي اوصلت رسائل الى الغرب عام 2007 بأن نظام ضعيف ويريد السلام خير من نظام متشددين يريد الحروب! لذلك ارجوكم ابقوا على بشار!!
حيرتونا يا استاذ
saad libya -1-و لله حيرتونا با احمد مطر ، حماس تطلق صواريخ تصرخون عبثيه ولماذا تطلق الصواريخ ، وعندما لا تطلق الصواريخ تصرخون لماذا لا تطلق .2- الا تدري انها دبلوماسيه ، يحاول التفاوض في الوقت الذي يستعد فيه للحرب في اي وقت .3- ولنفرض انه لم يقاوم ولم يدعم المقاومه ، على الاقل لما يتامر عليها فكان محايد .4- استاذ احمد اليس لديك الا حزب الله وايران وسوريا وحماس لتكتب عليهم ، الانظمة العربية الاخرى والسلطة الفلسطينبة وامريكا واسرائيل لا تراهم ام لاتريد ان تلااهم .5- الشعل العربي ليس مفغلا ، يعرف كيف بميز الغث من السمين بقاعدة بسيطة في هذا الصراع ( من هو عدو لاسرائيل صديقي ) .6- ارجو الا ترهق نفسك بالكتابة في نفس المواضيع لانه اهدار لوقتك وحبرك وما من فائدة منه .
only
sami -بشار الآسد مؤمن بالمفاوضات كحل استراتيجى لا غير, اما ما دفع به وفى الماضى مادفع المرحوم الاسد هو فشل الرؤية السياسية للحكام العرب ففى سورية العربية ومنذ عهد المغفور له نضام علمانى سياسي متماسك ينعم فيه الكل من قطاعات المجتمع فى الامن والامان حرية دينية لاقليات مثلنا نحن المسيحيون وهذا بالرغم من الموارد الاقتصادية الضيقة استطاع الحفاظ على التوازن عنها فى حين الدول الاخرى فشلت فشل ذريع فى هذا. انا لا أرى وكل مراقب يعرف ان لا هناك ولا قاسم مشترك واحد ما بين هذا النضام الذي يدعون بانه راعي للارهاب زورأ وبهتانا وبين احزاب متطرفة طائفية غريبة على مفاهيم حزب البعث الحاكم مثل حزب الله اللبنانى ودول متطرفة مثل ايران ولكن جور الاخوة العرب لهذا البلد مما دفع النظام تكتيكيأ يبقى على خياره المؤقت فماذا يفعل الاسد مع كل محاولاته لاصلاح ما فى البين مع مبارك مثلا والاخر لا يستجيب لانعدام رؤية الاخير وتصالح السعودية المؤخرة لا تاتى من حب النظام بل من عجز العرب من فعل شئ للبنان. عليكم احتضان سوريا ولا اعطائها اوامر بابتاعدها عن محور الشر وبعدها سترون شيئا يسركم
الرد او عدم الشتم
وسام ناصر -نرجو من الاخوة المعلقين ان كانو مع او ضد المقال ان يردوا على المقالة بالحقائق و لاداعي للهجوم على شخص الكاتب فمن يفعل يؤكد انه عاجز عن الرد و يؤكد صحة المقالة
ناقشوا حقائق المقال
سامح السوري -نعم أنا أؤيد صاحب التعليق رقم 9 ..ما دخل شخص الكاتب بمجمل الحقائق الواردة في المقال..يا أخي الكاتب ينقل وقائع حدثت في مؤتمر القمة وفي تاريخ المقاومة الفلسطينية وتجربتها مع نظامنا السوري..هل هي أحداث صحيحة أم لا..وهل يفهم من تصريح الرئيس بشار رفض خيار المقاومة أم لا..استغرب لدرجة الدهشة ترك الحقائق ومناقشتها وكيل الشتائم للأشخاص...فعلا أكاد أقتنع أنّ هناك خلللا في عقول بعض القراء..انا سوري وأدعم نظام بلدي ولم أر في المقال هجوما على بلدي ونظامي، بل هي حقائق معروفة عاشها الجميع خاصة الفلسطينيون والسوريون واللبنانيون..هاجموا إذا أردتم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي ردّ على رئيسنا بشار الأسد...أو هاجموا المسؤول الفلسطيني الذي ذكّر بكل هذه الحقائق...او هاجموا المسؤول العربي الذي قال ما قاله تعليقا على موقف الرئيس بشار علنا في صالات القمة العربية..أو ناقشوا تصريح رئيسنا بشار الذي قال صراحة أن المفاوضات هي الطريق الوحيد للسلام...هل فهمتم معنى الطريق الوحيد..هنا بيت القصيد..لذلك آمل من معلقي الشتائم أن يحترموا عقولنا.
نموذج من المقاومة
أبو سعود الحلبي -القضاء السوري يحاكم صحفيين ; بتهمة;مقاومة النظام الاشتراكي ;للمرة الثانية خلال عشرة أيام يقف الصحفيين بســام عـــلي وسهيلة إسماعيل امام محاكم الاستناف الجزاء اليوم الاربعاء في قضية شغلت الرأي العام على مدى ثلاث سنوات ونصف وتجاوز فيها حجم الادعاء والردود ما وزنه عدة كيلو غرامات من الأوراق وبعد جلسات تجاوز المائة في حين كان أساس الذي بني عليه الادعاء فقط لمجرد نشر تحقيق صحفي حول اكبر عملية فساد واختلاس وهدر وضياع للمال العام شهدتها احد أهم المؤسسات الاقتصادية في سورية .وكان الصحفيين قد نشرا في آب العام 2005 تحقيقات عن الفساد والهدر الكبيرين في الشركة العامة للأسمدة في صحيفة لمحلية تحت عنوان (هدر بالمال العام، 300 مليون خسائر الأسمدة خلال 45 يوم) ثم أتبعاه بتحقيق آخر تحت عنوان (مرة أخرى خسائر الأسمدة وصلت إلى مليار و800 مليون ليرة خلال 17 شهرا ) و ( مليارات الليرات، كيس البلاستيك يبتلع شركات القطاع العام وأجهزة الرقابة تنام عليه سنوات)، وبناء على التحقيقات التي تم نشرها بالوثائق قام مدير عام شركة الأسمدة السابق يرفقه مجموعة من محامي الشركة برفع دعوى على الصحفي بســام عـــلي، والصحيفة سهيلة إسماعيل بتهمة ;احتيال وذم وقدح وتشهير وافتراء ومقاومة النظام الاشتراكي; أمام محكمة بداية الجزاء في مدينة حمص..وجاء في نص الدعوى في حينها ;حيث أن القطاع العام الاقتصادي يشكل شوكة في عين أعداء النظام الاشتراكي، وأن تجريح القطاع واتهامه بالتهم جزافا بدون دليل وبمعلومات مختلفة بغاية تهديمه في ظل الدعوات المتكررة من جهات حاسدة حقودة تنادي بمبادئ: تخصيص القطاع العام، أو استثمار شركات القطاع العام الناجحة إنما يشكل جرم مقاومة للنظام الاشتراكي المعاقب عليها بالمادة 1/15 من قانون العقوبات الاقتصادية;.الصحفيين بســام عــلي وسهيلة اسماعيل قالا: ان الإجراءات القضائية كانت تجري غيابيا بحقنا على مدى شهور دون أي إبلاغ رسمي لنا ومن خلال عمليات تزوير لدعوة المحكمة ;من خلال وضع عنوان لنا في مكان آخر وأكد الصحفيين أنهما زودا المحكمة بأكثر من 400 وثيقة من تقارير تفتيشية ووثائق، إضافة إلى شهود;.وتأتي محاكمة الصحفيين بســـام و سهيلة بعد حوالي أربع سنوات من إعلان القيادة السياسية انتقال البلاد من العمل بالنظام الاشتراكي إلى نظام اقتصاد السوق الاجتماعي، وهو ما عرف حينها بالانقلاب الاقتصادي في سوريا..
ما رأيكم دام فضلكم
أحوازي عربي -جريمة قومية جديدة ضد النضال الأحوازي قبل عام كامل قامت المخابرات السورية باعتقال واحتجاز أخوين من حركة المقاومة الأحوازبة و تم اعتقالهما منذ ذلك التاريخ من دون أن يعرف عن مصيرهما شيء رغم أنهما يمتلكان وثائق الحصول على اللجوء السياسي من الأمم المتحدة التي حصلوا عليها من المفوضية الدولية للاجئين بل وصدرت لهما جوازات سفر و بطاقات لمملكة السويد و تم نقلهما قبل ستة أشهر لسجن (الهجرة و الجوازات ) بالقرب من مطار دمشق إلا أنهم قبل أيام قليلة فوجئا بطلب السلطات السورية بضرورة ملئ استمارة العودة لإيران! كما زارهما مندوب من السفارة الإيرانية في دمشق بهدف إجبارهما على العودة لإيران مع معرفة المصير الأسود الذي ينتظرهم هناك , و أعتقد أن النظام السوري سيتحمل المسؤولية الأخلاقية و الجنائية الكاملة عن مصير الشابين العربيين الأحوازيين وعلى منظمة العفو الدولية التحرك لإنقاذ أولئك الشباب من براثن المخالب الأمنية الإيرانية و السورية
عبقرية فذة
أبو مهاوش -أهنىء الكاتب أبو مطير على عبقريته الفذة في هذا الاكتشاف المذهل.الحقيقة أنها طريقة جديدة في التفكير والاستنتاج والاستقراء اسمها الطريقة المطرية.هذا فتح في عالم التفكير الانساني لم يسبقه له الا آينشتاين و عادل امام.الى الأمام سر أيها العبقري الجهبذ, وأتمنى أن تفد أمتك في اختراع دواء للسرطان
كفى..لا تقاتلوا بنا;
علي -السؤال الوحيد الذي لا يجد المواطن العربي جواب له هو لماذا يمنع الرئيس الاسد المقاومة الفلسطينية و حزب الله من العمل من الجولان وكل من يدعي ان النظام في سوريا هو نظام ممانعة و صمود و تصدي والى اخره من العبارات الرنانة مدعو لان يجيب على هذا السؤال
ظاهرة صوتية
يزن -أسد علي وفي الحروب نعامة/خرقاء تهرب من صفير الصافر.
حماس تخلت ايضا
عبد الفتاح غزة -حماسى اقلعت عن المقاومة وتتوسل وتستجدي هدنة طويلة الامد مع اسرائيل وتعاقب من يطلق رصاصة واحدة تجاه اسرائيل. والان تستجدي الوسطاء ليفتحوا خط حوار مع اميركا والهدف هو البقاء في السلطة وليس تحرير او كلام فارغ.
وقفه مع الاحواز
يزيد -اهيب بالكاتب الكبير الاهتمام بتعليق (احوازي عربي ) والعمل على انقاذ الاحوازيين من الترحيل الى ايران
الدفاع عن الأنظمة
سوري هولندي -انا مواطن سوري أعيش في هولندا وأحمل جنسيتها منذ عشرين عاما. وأنا كذلك قارىء يومي لعدة ساعات لموقع إيلاف منذ ثمانية سنوات. لاحظت ملاحظة خطيرة أرجو من القراء التمعن فيها والتعليق عليها. هذه الملاحظة هي أنه يوجد لدينا 22 نظاما عربيا، كل نظام فيه من السلبيات ما لا يحصى، ورغم ذلك إذا كتب أي كاتب عن سلبيات أي نظام منها لا بد أن يخرج له مواطنون من ذلك القطر ليدافعوا عن القطر ونظامه، وتصويره كأنه جمهورية أفلاطون...وهذا يعني أن كل نظام عندنا رغم عيوبه وسلبياته له مطبلوه والمصفقون له، فلماذا نشتكي من الظلم والقمع والفساد والتوريث في الحكم، طالما نحن المدافعون عن هذا...بينما هنا في هولندا طوال عشرين عاما لم أقرأ لمواطن أو كاتب هولندي مديحا لنظام بلاده رغم أنه جنة أفلاطون قياسا بجحيم بلادنا، بينما الهولندي يركز بهدوء وموضوعية على السلبيات، فيكتب عنها، فتجد السياسي الهولندي يأخذها بعين الاعتبار، لذلك هم يتقدمون ونحن نتأخر...ما رأيكم يا قراء إيلاف خاصة فريق المدافعين عن الأنظمة؟
اين حرية هولاء
حقوقي سوري -بالرغم من الوجود القانوني للمواطنين الأحوازيين على الأراضي السورية، وعدم تدخل هؤلاء بالشأن السوري، وبالرغم من قبولهم رسميا من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - فرع سورية. وتحت حمايتها ، أقدمت الحكومة السورية بطريقة تنافي كافة الشرائع والمواثيق الدولية بحملة اعتقالات واسعة طالت 8 أشخاص وهم : 1. فالح عبدالله المنصوري - مقيم في هولندة و يحمل الجنسية الهولندية. وتم اعتقاله في دمشق2. طاهر علي مزرعة - لاجئ مقبول لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - فرع سورية. 3. رسول علي مزرعة - لاجئ مقبول لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - فرع سورية. 4. موسى مهدي سواري - طالب جامعي ولاجئ مقبول لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - فرع سورية. 5. عيسى الياسين - طالب جامعي ولاجئ مقبول لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - فرع سورية. 6. أحمد عبدالجبار عبيات - لاجئ مقبول لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - فرع سورية. 7. جمال عبيداوي - طالب جامعي، ولاجئ مقبول لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - فرع سورية. كما تبين أيضًا أن السيد/ سعيد عودة صاكي - لاجئ لدى الأمم المتحدة فرع سورية، قد تم اعتقاله قبل فترة، وتم تسليمه للسلطات الإيرانية ذات السجل الأسود فيما يخص ملف حقوق الإنسان هولاء المواطنون الأحوازيون معتقلون منذ يونيو 2006 ، ولا يعرف مصيرهم ، والغالب أنهم تمّ تسليمهم للسلطات الإيرانية..هل هذه مقاومة أيها القراء المدافعون عن القمع والقتل؟ اسألوا ضمائركم لو كان واحدا من هولاء المنكوبين من إخوتكم أو عائلاتكم؟.
بشار الحكواتي
معلا -الاسد الصغير يناور ويراوغ كأبيه وكلامه مجرد كلام حكواتية لايؤدي الى نتيجة، فوالده ذلك العسكري ذو الاصول القروية كان يعتقد نفسه تاجرا دمشقيا عتيقا وهو يناور في بازار السياسة وكان رأسماله ـ كما هو ابنه الان ـ الشعب السوري كله بقوته وحياته ومستقبله وبقي ذلك السفاح الذي اذاق السوريين الامرين ثلاثين عاما يكر ويفر بين النضال والممانعة وبين الكلام الفارغ عن الرغبة بالسلام، ولكن الهدف الحقيقي الذي كان يعمل من اجله هو حالة اللاسلم واللاحرب النافعة تماما لنظامه الطائفي المعتمد على الدجل والكذب والنفاق، فالوقت هو ثروة لهكذا نظام لتثبيت نفسه ولاستمرارية وجوده وهذا ماجرى، اليوم بشار الاسد امتداد لأبيه، لاتغيير يذكر في حياة السوريين فالقمع والفقر والذل ونهب الموارد السورية من قبل مجموعة صغيرة حول الرئيس ومن اقاربه مستمر. المصريون اعادوا اراضيهم بالسلام وكذلك الاردنيون ونعموا بالسلام وتبعاته على شعوبهم بمزيد من الرفاه والديموقراطية، المصري دخله ثلاث مرات السوري والاردني خمس مرات السوري والخدمات ومجال حرية التعبير التي يحصلون عليه هي كالحلم لدى السوريين الذين يفتقدون حتى للانترنت في بلادهم التي يلفها الفوضى والفساد. فلاتصدقوا مايقوله هذا الرجل ..... مجرد حجي لايقود الى شئ، السلام ينهي نظامه لان السوريون سيطالبون بحريتهم اولا المقموعة باسم الممانعة والصمود وبقية الاسطوانة المشروخة.
النظام العاجز
احوازي عربي -و العجيب أن النظام وهو يبدع في ملاحقة الأبرياء و التعدي على هيبة الشيوخ و براءة الطفولة يقف كالأبله و المخابرات الصهيونية تضرب ضرباتها في عمق النظام الإستخباري السوري , فمن قتل على شواطئ اللاذقية للمسؤول السوري عن الملف النووي و و فشل النظام في التوصل لفك ألغاز الإختراقات الإسرائيلية تبدو الصورة مثيرة للسخرية التامة ! فالنظام العاجز و المخترق حتى الثمالة لا يمارس فحولته الإرهابية إلا على أجساد الضعفاء من أبناء الشعب السوري
نظام متآمر
حسين -النظام الاشتراكي السوري يثير في نفسي الغثيان كلما تذكرت اعمالة الدنيئة فهو يقول انه نظام مقاوم وحقيقتة انه نظام اسرائيلي ايراني فاشي قمعي متآمر عدوة الاكبر هو الشعب السوري والعرب والديمقراطية
رد
صحفي سوري -( إن الطريق الوحيد للسلام في المنطقة هو بالمفاوضات بهدف توقيع اتفاقية سلام تعيد الأمور إلى طبيعتها). مؤكدا على عودة الجولان المحتل والالتزام بالشرعية الدولية. التساؤل الأساسي هنا هو لماذا حاول الكاتب أبو مطر خلق جدل حول هذه الفقرة من تصريح الرئيس الأسد ، وهي صحيحة مائة بالمائة ، إذ لا يسقط هذا الموقف للرئيس الأسد خيار المقاومة لتحرير الأرض المحتلة، فالسلام المنشود في المنطقة لا يتأتى إلا عن طريق المفاوضات، وليس عن طريق الحروب وهذا شيء بدهي إذا كان السلام المنشود هو سلام بين دائم وشامل وعادل ، والرئيس الأسد لم يتحدث عن تحرير الأرض الذي يمكن أن يتأتى بالمقاومة والحرب كما يمكن أن يتأتى عن طريق السلام.لكن، والله أعلم فإن الكاتب ركب موجةالهجوم في الصحافة المصريةعلى سوريةورئيسهاوقيادتها لتوتير الجواء أكثر مما هي عليه، وإمعاناً في بث بذور الفتنة بين البلدين . وللعلم فإن الصحافة الاسرائيلية قد شرعت مؤخراً في إلقاء المزيد من الضوء على الخلافات المصرية السورية في هذه الأوقات (!!)..هذه ليست مهمة الإعلامي العروبي الملتزم قضايا أمته يا سيد أبو مطر(؟!)
ممانعة
monsef -ممانعة الصمود عن اطلاق شيخ المعتقلين في العالم المالح وأصغر معتقلة في العالم طل الملوحي
18 و19
سوري مغترب -لا تستغربوا يا جماعة فنظام دمشق هو نظام مخابراتي قمعي بامتياز والساذجون الذين يسمون انفسهم القوميون العرب ما هم الا مجموعة من البسطاء الذين تشبعوا بالشعارات الفارغة وجلبوا الكوارث للشعوب ..... اتقو الله في شعوبكم.
بشار حكواتي عاجز
مخابراتي سوري اسبق -ما بيطلع بيده شيء. القرار بأيدي عباقرة المخابرات والشلة المحيطة بالحكواتي والتي تفكر بعقلية الخمسينات والمؤامرات والطعن بالخلف واستنزاف ثروات البلد لجيوب العائلة والمقربين منهم. سوريا بكلمات بسيطة عصابة مافيا وبشار ما هو الا رجل شكلي دون قرار. لا تستطيع ان تتقدم عندما تفكر بعقلية مخابراتية متحجرة.
الأرض مقابل السلام
د. عبدالحكيم الزعبي -ما نقله السيد أبو مطر عن قول الرئيس السوري بشار الأسد أن (الطريق الوحيد للسلام في المنطقة هو بالمفاوضات بهدف توقيع اتفاقية سلام تعيد الأمور إلى طبيعتها) لا يعتبر تغييراً في الموقف السوري من الصراع العربي الإسرائيلي منذ عام 1992، حيث أن سوريا، ومنذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1992، قبلت بمبدأ الأرض مقابل السلام، وتعتبر أن السلام هو الخيار الإستراتيجي، وأن إستعادة الحقوق العربية يتم عن طريق المفاوضات. وهذا طبعاً لا يعني إلغاء الخيارات الأخرى، في حال وصول المفاوضات إلى طريق مسدود. وطالما أن هناك بصيص نور في نهاية النفق، يبقى الطريق الوحيد للسلام في المنطقة هو بالمفاوضات بهدف توقيع اتفاقية سلام تعيد الأمور إلى طبيعتها. وسوريا ليس لديها مشكلة مع مفاوضات الجانب الفلسطيني مع الإسرائيليين، ولكن المشكلة تكمن في طريقة إدارة السيد محمود عباس لهذه المفاوضات. فهو يحول المفاوضات، وبمجرد أن يبادله الطرف الإسرائيلي بعض الإبتسامات، إلى حفلات تبويس كتلك التي رأيناها له مع قتلة أطفال غزة أولمرت وليفني. وفي حقيقة الأمر فإن السيد عباس أخذ فرصته في التفاوض مع إسرائيل منذ زمن طويل من خلال إتفاقية أوسلو التي أثبتت فشلها وفشل من فاوض من أجلها وهو السيد عباس نفسه.
كلام في الصميم
Hussam -كـــــــــلامك في الصميم..فعلا شيء يدعو للتأمل
To 26,
Abu Makhoud -I would like to say to mr Abdul Hakim , nr 26, that he is defending a criminal regime. its ashaming to a doctor to stand behind such criminals.
وهل بشار يفرق
برجس شويش -عزيزي الكاتب هل تعتقد بان الرئيس بشار الاسد يدرك معاني كلامه و يتمسك بها و يجعلها منهاج عمل لحكومته اما انه في مقابلة ثانية سينفي ما قاله في الاولى بالدعوة الى المقاومة و اعتبارها الطريقة الوحيدة في استرداد الحقوق او الاراضي المغتصة، النظام السوري يخلط الاوراق لا يهمه لا الجولان و لا امن و استقرار لبنان بقدر ما يهمه السلطة المطلقة في سوريا و ديمومتها انه يخطط لا لتحرير الجولان وانما يخطط كيف يكن كل شيء من اجل استمرارة الحكم و النظام بما فيها المساومة مع اسرائيل اذا تطلب ذلك
للمغسولة أدمغتهم
أحمد كمنجي -أولاً...تحية لهذا الكاتب الكبير الذي يفضحأنظمة الخيانة والغدر بالرغم أنه يعرف أنهذا النظام .... لا يتوانى عن تصفيته جسدياً ، وندعو الله أللاَ يطالوك فحذاري !!! ثانياَ... إنّ نظام بعث عائلة الأسد قدّ قتل من الفلسطيين أضعاف ما قتلت إسرائيل منذ..قيامها وهي التي تدعم هذا النظام.ثالثاً...حين الأجتياح الإسرائيلي عام 1982لجنوب لبنان كان أتباع حركة أمل يرشون الجنود الإسرائليين بالورود والرز وقد آجرمقاتلوا حركة أمل بقتل الفلسطينيين وبمؤازة جيش الأسد ; ولا أقول الجيش السوري وفيما بعد تم تشكيل حزب الله من هؤلاء المقاتلين ليكون حزب الله شريكاَ لنظام الأسد في حماية حدود إسرائيل .رابعاً... لقد خلق الله العقل للإنسان ليستعملهفحسن نصرالله أشبعنا تبجحاً بصواريخه التي لميضرب إلاّ واحداً في حرب صيف لبنان قد أصاب عائلة فلسطينية ونسي مفاعل ديمونة !!! أمّا معلمه أحمدي نجاد الذي يملك الصواريخ التي تطال إسرائيل الذي سيمحيها من الوجود فكانت مفاتيحها مع منظر النظام علي خامنئي الذي أفتى حينئذ للشباب المصدقين تبجحات أحمدي نجاد والذين تجمعوا للجهاد بأن يرجعوا إلى بيوتهم.وهنا أتوجه للسادة القرّاء الذين لم يعجبهم هذا المقال بأن يزيلوا الغشاوة التي على عيونهم وليعلموا علم اليقين أنّ نظامي طهران ودمشق وأجيرهم حسن نصراللات هم بيادق في أيدي الموساد الأسرائيلي يوجههم كيفما شاء ْ
والله العنوان مضحك
علي من غزة -وهي سوريا بتعرق المقاومه اصلا والله انها قمة المسخرة الاراضي السوريه محتله من قبل تركيا واسرائيل والغريب هذا العشق الغريب مع تركيا المحتله وكذلك اسرائيل التي تحافظ على نظام الاسد الناطور والحارس المخلص للحدود الاسرائيليه ولا حتى طلقة ضيد طيلة 40 عامنظام الاسد فاسد داخليآ وعربيآ وحسنآ فعلت مصر بنبذ ذلك النظام وهدم التامل معه
المقاومة وسوريا
د محمود الدراويش -انا لا اختلف كثيرا مع الاخ احمد فالعيوب في نهج قادتنا مادة للتندر وفاكهة كل حوار او نقاش ولكنني ارى توضيح بعض النقاط لا دفاعا عن سوريا بل لان الطينة في بلاد العرب واحدة وان اختلف الطيان , نعم العرب عربان , بعضهم يقول نعم , ويبصم منصاعا وعلى الملأ لتوجيه واوامر الادارة الامريكية وبرضى الاسرائيلين , وجماعة اخرى ترفض لا كل سياسة الولايات المتحدة بل بعضها او اجزاء منها, وربما تتصرف في الخفاء غير ما تعلن , وتناور وتلعب بحذق سياسي ,لكن المسالة ان هؤلاء الذين سلموا امرهم للادارة الامريكية تماما لم يحققوا شيئا من عشقهم للسلام واستماتتهم من اجله , ولم تجدي تنازلاتهم ومذلتهم ومهانتهم في زحزحة الموقف الاسرائيلي باتجاه الاستجابة لبعض مقتضيات عملية السلام واقامة دولتين , ولم تجدي سمسرة السماسرة وجهود المسترزقين واخلاصهم للسياسة الامريكية ودعوات السلام المضللة الخادعة في ثني الاسرائيلين او تليين مواقفهم , ولا يعني هذا ان الطرف الآخر قد حقق مكاسب وانتصارات كبرى , ولا نستطيع القول ايضا بانه خسر كثيرا , كان يمكن الحديث عن خسارة جماعة الرفض والممانعة لو وجدنا نتائج مقنعة ومريحة للطرف المعتدل خلال عقدين من المفاوضات ,,,والذي اود ان اقوله ان جوهر قضية الشرق الاوسط واصل كل الحروب والدماء والدمار هي قضية الشعب الفلسطيني ,انها اس كل قضايا المنطقة وخلفية كل تصرفاتها السياسية وتحالفاتها ,ولا يمكن اذا توخينا الموضوعية ان نقارن قضية الاردن او مصر مع الاسرائيلينوان نضعهما على نفس درجة اهمية مدن فلسطين وارضها ,الاسرائيليون يعرفون ما يفعلون جيدا وهم على استعداد ان يقدموا تنازلات لسوريا ومصر لكن تلك التنازلات امرا شبه مستحيل فيما يتعلق بالفلسطينين وحقوقهم لان هذا قضية حياة او موت بالنسبة لهم ,واذا كان الامر كذلك فعن اية انجازات مذهلة نتحدث اذا كان الامر اعادة سيناء لمصر ومعاهدة سلام مع الاردن ,,, ان الجولان لاهميته الاستراتيجية وموقعه المقتل لاسرائيل في اية مواجهة حقيقية ,لا يقل في قيمته عن اية مدن داخل الكيان الصهيوني وهو ايضا من وجهة نظر الكثير من المنظرين والقادة الاسرائيلين الاخطر على كيانهم , والذي عليهم ان يتمسكوا به حتى اللحظة الاخيرة ,,,,ثم ان دعوتنا سوريا لتقاوم في هضبة الجولان ربما هي دعوة لانتحار سوريا ووأدها ,ونحن جميعا نعرف قدرة الاسرائيلين وحلفائهم ونعرف امكانيات سوريا الم
مشكلة النظام السوري
Mahmud -هو أنه اخترع لنا شئ يدعى سوريا الكبرى و أن لبنان و فلسطين و الاردن كانوا جزءا من هذه الدولة الوهمية. في حقيقة الأمر بلاد سوريا لم تظهر على خارطة العالم كمركز قوة الا بعد رحيل الأمويين إليها و هذا انتهى بانتهاء الدولة الأموية و بعد ذلك ظلت دمشق مشهورة فقط لوجود المسجد الأموي. تحت الدولة العثمانية كانت سوريا جزء من محافظة عثمانية تجمع لبنان و فلسطين و كان اثناء ذلك الحاكم ;التركي; هو الامر الناهي. حاليا، النظام السوري يطلب من الفلسطينيين شئ يسميه هو ;التنسيق في المواقف; (اختراع سوري اخر). و طبقا لهذا المفهوم فالمطلوب من الفلسطينيين و اللبنانيين الخضوع لأوامر النظام العلوي تحت مسمى التنسيق. من الواضح ان ما يقوم به عباس - على الرغم من التحفظات على ادارته - هو امتداد لما قام به عرفات و منظمة التحرير بعد ظهورها في الستينيات من القرن الماضي. و هو أن الدول العربية - يشمل هذا سوريا - اضاعوا فلسطين في حرب 1948 لذلك لا يستحقون ان يكون لهم سلطة عليها او على قرارات اهلها. طبعا هذا لم و لن يعجب من يؤمنون بخرافة سوريا الكبرى - و هو ما أدى الى تطاحن راح ضحيته الالاف من الفلسطينيين في لبنان. انصح بمشاهدة وثائقي الجزيرة حكاية ثورة لمزيد من المعلومات.
ايها السوريون:
محمد السوري -ايها السوريون البؤساء أيها المعذبون في أرضكم أيها الغرباء في بلاد ابائكم وأجدادكم,أيها المحرومون من ثروات وطنكم ويتنعم بها آل الأسد وخدمهم,يا من طال ليل الظلم والقتل والسجن والترهيب بهم,لقد آن الوقت منذ زمن بعيد لتعلموا من هم مغتصبوا بلادكم ومن هم ناهبوا ثرواتكم ومن هم سبب شقائكم وشقاء أطفالكم ونسائكم ومن هم المتاجرون ببلدكم ومستقبل اجيالكم,لقد آن الوقت لترفعوا الرؤوس عاليا وتحيوا بعزة وكرامة على أرضكم أحرارا سادة.هل يعلم الأخوة القراء أن سوريا تحت سلطة عائلة الاسد سجن ليس له نظير في التاريخ ولن يكون له شبيه,ولن تقرأ عن مثله في الأساطير والروايات.أيها السوريون إنها المعركة التي يجب أن تبرهنوا فيها أنكم شعب حي .
sweden
abd -شكرا لكاتب هذا المقال المفيد بس يا ريت إن كان بوسعك ان تكتب عن غير قائد عربي وليس بشار الاسد الذي ازعج الاخوة العرب بمواقفه الجريئة التي لم يستطع اي ....اقصد قائد عربي ان يفعلها و هؤلاء الذين يعلقون نعرف جيدا من هم ومن زعيمهم الروحي رفعت الاسد ,,,,.واطلب من الاخوة العرب المعلقين ان يلتفتوا لشؤون بلدهم وحل مشاكلهم اولا وشكرا