أصداء

هل الإرهاب بلا دين؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


ليس للإرهاب دين مقولة كثيرا ما رددها السياسيون وفي بعض الأحيان المثقفون ليجردوا الإرهاب من صفته العقائدية حتى يكون بالإمكان التعامل معه وحصره في ساحة الجريمة المنظمة لكن مثل هذا الأمر لا ينفي تلك الحقيقة التي تشير إلى أن معظم الذين يمارسون الإرهاب هم من المسلمين وان هؤلاء ومن اجل أن يعطوا لإعمالهم تسويغا شرعيا ربطوه ببعض النصوص الإسلامية والأحكام التي ارتبطت بفجر الدعوة الإسلامية.

وبالتالي أصبح لدينا جهتان كل منهما تعارض الأخرى في النظر إلى مصدر الإرهاب الأولى وهي في الغالب الجهة المستهدفة من الإرهاب والتي قد تشمل أتباع والديانات الأخرى ومن لف لفهم تحاول بشدة أن تجرد الدين من صفته الإسلامية حتى يمكنها أن تتعامل معه بشعارات اقل حساسية أما الثانية وهي الجهة الممارسة للإرهاب فتجاهد بقوة من اجل أن ترسخ هذه الصفة وتضعها كركن أساسي من أركان الصراع مع الآخر.

ولو نظرنا إلى هاتين الجهتين لوجدنا أن رأيهما عن مصدر الإرهاب يكاد يكون اقرب إلى الاصطناع منه إلى الحقيقة لان الإرهاب الذي ينظر له على انه بلا دين من جهة ما وعلى انه من صميم الدين من جهة أخرى اخذ يتحول إلى ظاهرة دينية خاصة أي أصبح ينظر له على انه دين بذاته.
وبالتالي لم تعد الجهتان قادرتين على التعاطي مع وجهة النظر التي يتبنيانها إلا من خلال تلك الزاوية الفكرية التي وجدا ضالتهما بها مع أنها قد لا تمنح الصراع بعدا طبيعيا لأنها تتجاوز المنحى المنطقي إلى ما هو غير منطقي.

فالإرهاب الذي يراد له أن يكون ظاهرة بذاتها يبقى مرتبطا بالنسق الذي خرج منه وسيكون الصراع معه كالصراع مع شبح أو كالركض نحو السراب لا يؤتي بأي نتيجة لان الصراع سيكون خارج ساحته في الأعم الأغلب.

فالإرهاب أن كان له دين أو لم يكن يبقى مرتبطا بالدين سواء من حيث الأسباب أو النتائج وليس هناك جدلا في أن الذين يمارسونه أو الذين يواجهونه يتجاهلون تلك الحقيقة التي تجعل كل منهم يضر نفسه من خلال التعاكس في النظر إلى الإرهاب أو ربما في النظر إلى أنفسهم من خلاله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الارهابي المتدين
دلشاد كوردي -

كل الذين يقومون بالاعمال الارهابية يصفون انفسهم بانهم الاكثر تشبثا و ملتزما بالدين الاسلامي، فعلا هم المسلمون الحقيقيون الذين يعملون بالنصوص القرئانية في قتل كل ما هو غير مسلم. و القرئان فيه الكثير من الايات التي يثبت صحة اعمال الارهابيين تلك.

الارهابي المتدين
دلشاد كوردي -

كل الذين يقومون بالاعمال الارهابية يصفون انفسهم بانهم الاكثر تشبثا و ملتزما بالدين الاسلامي، فعلا هم المسلمون الحقيقيون الذين يعملون بالنصوص القرئانية في قتل كل ما هو غير مسلم. و القرئان فيه الكثير من الايات التي يثبت صحة اعمال الارهابيين تلك.

له دين
matia -

دينه التعاليم العفنه

السبب ايات القتال
صريح -

نشكرك على كلامك الصريح والشجاع , نعم ايات القتال هي سبب الارهاب والوعود بالجنه والحوريات له علاقه كبيره بالارهاب وبغير هذا الكلام نكون نضحك على انفسنا وعلى الاخرين ونقول عنزه ولو طارت.فالارهاب له دين عندما يكون هناك علاقه بين النصوص الدينيه وبين الارهاب , لكن اذا كانت النصوص الدينيه لا تحرض على الارهاب واراد احد ان يصبح ارهابيا من تلقاء نفسه وليس بناء على ايات واحاديث هنا نقول ان الارهاب لا دين له . لكن الارهاب اللذي نراه حولنا كل يوم وفي كل مكان هو يستند الى ايات قرأنيه ويبدأ الارهابيين عمليات الذبح بقولهم الله اكبر ...لسنا نحن ما نقول ذلك لكن الارهابيين انفسهم هم من يعترفون بذلك ونحن لا نملك الا ان نصدقهم لانهم من شدة ايمانهم بهذه الايات يقتلون انفسهم طمعا بالحوريات الموعودين بها .

الارهاب لادين له محد
عابر ايلاف -

بالحقيقة ان الارهاب ليس له دين محدد فهناك ارهاب يهودي وارهاب مسيحي وارهاب اسلامي وارهاب بوذي وارهاب هندوسي وارهاب علماني !ولعل اخطر انواع الارهاب هو الارهاب العلماني الذي في جذوره مسيحي في جذوره وثني فضحايا الارهاب العلماني المسيحي يقدرون بأكثر من ثلاثمائة مليون انسان يكفيك ان تعرف ان امريكا المسيحية العلمانية قتلت من البشر بعد الحرب العالمية الثانية خمسة عشرمليونا من البشر اخرهم في العراق وافغانستان باستخدام افتك الاسلحة وامضاها وا كثرها ممنوعة دوليا وقد جربت اخراسلحتها في العراقيين والافغان كما كانت قد جربت الكيماويات المادة البرتقالية على الشعب الفيتنامي والاسلحة الذرية في الشعب الياباني من قبل

عجبت لك يازمن !
عابر ايلاف -

ولاندري كيف اكتشف العالم الغربي المسيحي فجأة ان المسلمين ارهابيين وهم موجودين على هذه البسيطة منذ ما يزيد على الف واربعمائة عام ربما بعدما اسقطت امريكا الاتحاد السوفيتي او جهورية الشر كما وصفت فكان لابد من عدو جديد يخيفون به الحضارة الغربية كما توصف فكانت المفاضلة بين الاصفر والاخضر فكسب الاخضر لعوامل عدة .وتناسى العالم ان قبل اكثر من ثلاثة عقود كانت الارهاب المسيحي العلماني يضرب اوروبا في قلبها عندما كانت منظمات مثل الالوية الحمراء وبايدر ماينهوف والجيش الايرلندي الاحمر والباسك وغيرها تفجر السيارات بشكل متتابع في العواصم الكبرى وتهاجم محطات المواصلات وتختطف السياسيين وعائلاتهم وتقتلهم وكان الثوريون في منطقتنا الذين انقلبوا على اعقابهم فجأة يصفقون لها ويعتبرون انها شوكة في خاصر الرأسمالية الملعونة ! الان صار المسلمون ارهابيون عجبت لك يازمن !

الذبح العفن
كاتيا -

أذبحوهم قدامي!

عجبت لك يازمن !
عابر ايلاف -

ولاندري كيف اكتشف العالم الغربي المسيحي فجأة ان المسلمين ارهابيين وهم موجودين على هذه البسيطة منذ ما يزيد على الف واربعمائة عام ربما بعدما اسقطت امريكا الاتحاد السوفيتي او جهورية الشر كما وصفت فكان لابد من عدو جديد يخيفون به الحضارة الغربية كما توصف فكانت المفاضلة بين الاصفر والاخضر فكسب الاخضر لعوامل عدة .وتناسى العالم ان قبل اكثر من ثلاثة عقود كانت الارهاب المسيحي العلماني يضرب اوروبا في قلبها عندما كانت منظمات مثل الالوية الحمراء وبايدر ماينهوف والجيش الايرلندي الاحمر والباسك وغيرها تفجر السيارات بشكل متتابع في العواصم الكبرى وتهاجم محطات المواصلات وتختطف السياسيين وعائلاتهم وتقتلهم وكان الثوريون في منطقتنا الذين انقلبوا على اعقابهم فجأة يصفقون لها ويعتبرون انها شوكة في خاصر الرأسمالية الملعونة ! الان صار المسلمون ارهابيون عجبت لك يازمن !

ارهاب الديني
ashour -

من يقول الارهاب ليس له دين يجافي الحقيقة لأن الارهابيين نفسهم يقولون الارهاب له دين حين يستشهدون بالأيات القرأنية في كل تسجيلاتهم ويتوكلون على الله قبل القيام بعملياتهم اذن الارهاب له دين وبصراحة اكثر هو مسلم لأن الارهابي المسلم فقط يعتمد على الأيات القرأنية في تشريع عملياته .يوجد مجرمين من جميع الأديان والملل ولكنها لاتستطيع ان تبرر ارهابها لسبب ديني عدا الارهابي الاسلامي

ارهاب الديني
ashour -

من يقول الارهاب ليس له دين يجافي الحقيقة لأن الارهابيين نفسهم يقولون الارهاب له دين حين يستشهدون بالأيات القرأنية في كل تسجيلاتهم ويتوكلون على الله قبل القيام بعملياتهم اذن الارهاب له دين وبصراحة اكثر هو مسلم لأن الارهابي المسلم فقط يعتمد على الأيات القرأنية في تشريع عملياته .يوجد مجرمين من جميع الأديان والملل ولكنها لاتستطيع ان تبرر ارهابها لسبب ديني عدا الارهابي الاسلامي

نعم للإرهاب دين
عبدو الزاويتي -

الإرهاب له دين واحد و هو الإسلام و هذا لم يكن عيبا او نقيصة في الدين الإسلامي و الإرهاب يقره القرآن الذي وردت فيه الآيات العديدة التي تحث على إرهاب اعداء الله و النبي محمد المخالفين للإسلام والإرهاب مارسه المسلمون منذ بداية الدعوة الإسلامية حين اعطوا لنفسهم الحق في غزو ( سموه فتح) الدول و نشر الدين الإسلامي و لا أظن ان قائدا إسلاميا عندما كان يتوجه لفتح البلدان كان سيعير اهمية كبيرة لو وصف بالإرهابي و مصطلح الإرهاب لم يصبح عيبا و مرفوضا عند عامة المسلمين الإ في القرن الماضي عندما ضهرت افكار حقوق الإنسان و أقرتها دساتير الدول الحديثة و التي منعت فرض الأفكار بالقوة و التمييز بين الناس على اساس العرق و العقيدة و لا يزال المسلمون المتطرفين الذين يقومون بالأعمال الإرهابية لا يجدون اي غضاضة او مثلبة في الأعمال الإرهابية و انها بنظرهم لا تقلل من قدسية الإسلام بل انهم يعتبرونها من صميم تعاليم الإسلام و يعتبرون من لا يقر بعملهم متقاعسا عن تطبيق تعاليم الإسلام او حتى كافرا، و كون الإسلام هو دين الإرهاب لا يعني ان المسلمون كلهم ارهابيين بل بالعكس ان اغلبهم ناس مسالمين طيبين و لكن كما هو الحال دائما نجد قلة قليلة نشطة و مندفعة قد تفرض نهجها و وجهة نظرها على الأغلبية الصامتة و ربما بسبب شعور الأغلبية الصامتة بأن الأقلية المتطرفة هي التي تمثل الإسلام الحقيقي و عندها الجرأة للتعبير عن حقيقة الإسلام , اما عن القول بوجود ارهاب مسيحي و يهودي و بوذي فهو نوع من خلط الأوراق و الشخص الذي يقول به يحاول طمس الإختلاف بين قيام شخص من دين معين بجريمة لأسبابه الخاصة وبين من يقوم بالإرهاب لإنه يعتبرها من صميم تعاليم دينه و انه ينوي من قيامه بالإرهاب نوال رضا الله و هذا الأمر هو الذي يفسر لماذا ان 99% من الأعمال الإرهابية يرتكبها أشخاص مسلمون و لماذا لا نجد يهودي أو مسيحي أو بوذي أو صيني او غيرهم من اتباع الأديان الأخرى يقوم بعمل إنتحاري يقتل فيه ناس ابرياء مؤملا نفسه بحصوله على الشهادة و بالذهاب الى الجنة

الى عابر ايلاف 4
احمد الجقمقجي -

كلامك ليس صحيحا و أمريكا أكثر انسانية من كل دول العالم و لو كانت امريكا ارهابية لما كلفت نفسها عناء تقديم آلاف التضحيات لتحرير الشعب العراقي و الأفغاني و بدلا من ذلك لكانت ضربتهم بالقنابل الذرية و الهيدروجينية و محتهم من الوجود و انت تعرف ذلك جيدا هي قادرة على ذلك و لكن بسبب مبادئها الإنسانية لم تفعل ذلك و انا اعتقد لو كانت الدول الإسلامية مكانها لما ترددوا لحظة واحدة في إبادة المخالفين لهم و الله جل جلاله حكيم و يعرف لمن يعطي القوة و يعز من يشاء و يذل من يشاء و اعتقد إذا غضب الله على البشرية فإنه سيسلط عليهم المسلمون حتى تدفع ثمن ما اقترفته من معاصي و هذا يفسر زيادة عدد المسلمين في اوروبا التي بدأت تنحدر الى الهاوية بسرعة

كل معه اياته !
عابر ايلاف -

يا صديقي آشور لكل اياته التي يستشهد بها والا فليفسر لي احد هذه الكمية من ضحايا العدوان على العراق حتى ان ستون بالمائة من قتلى العراقيين هم من المدنيين وما اتصل بهذا من جرحى ومعذبين ومعقتلين ومفقودين حتى طاول الرقم المليون ضحية حتما وراء هذا الاندفاع نحو القتل ايات انجيلية او تلمودية او حتى من سفر العلمانية ! مالذي يجعل الهوتو يذبحون مليونا من اخوانهم المسيحيين التوتسي بالسواطير الا بعد ان اطلعوا على ايات القتل والابادة في الاناجيل مالذي يدفع المسيحيين الموارنة الى قتل المسلمين في تل الزعتر وقتلهم على الهوية وبقر بطون الحوامل والتمثيل بالجثث ورسم الصليب على اجساد الضحايا حتما لانهم حفظوا ايات القتل والابادة في الاناجيل هل لو امتلك المسيحيون القوة كانوا سيفروننا قراءة التاريخ القديم والجديد تقول لا لماذا ينادي قساوسة المحبة في مصر بالتطهير العرقي للمصريين المسلمين ومن اين اتى كل هذه الكم من الكارهية للمسلم المصري الا بعد ان حقن في مدارس الاحد بأيات الحقد والاستئصال يالمحبة يسوع يالرحمة يسوع الهي لماشبقتني !

الى عابر ايلاف 4
احمد الجقمقجي -

كلامك ليس صحيحا و أمريكا أكثر انسانية من كل دول العالم و لو كانت امريكا ارهابية لما كلفت نفسها عناء تقديم آلاف التضحيات لتحرير الشعب العراقي و الأفغاني و بدلا من ذلك لكانت ضربتهم بالقنابل الذرية و الهيدروجينية و محتهم من الوجود و انت تعرف ذلك جيدا هي قادرة على ذلك و لكن بسبب مبادئها الإنسانية لم تفعل ذلك و انا اعتقد لو كانت الدول الإسلامية مكانها لما ترددوا لحظة واحدة في إبادة المخالفين لهم و الله جل جلاله حكيم و يعرف لمن يعطي القوة و يعز من يشاء و يذل من يشاء و اعتقد إذا غضب الله على البشرية فإنه سيسلط عليهم المسلمون حتى تدفع ثمن ما اقترفته من معاصي و هذا يفسر زيادة عدد المسلمين في اوروبا التي بدأت تنحدر الى الهاوية بسرعة

شروط النشر
whatever -

اود ان اعيد التذكير للمسؤول عن الموقع بشروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. اين انتم مما تدعون !!!!ارجو النشر لأنني لم اخالف ايا منها او كالعادة مش راح تنشروا !

لست صديقي
ashour -

انت يا عابر ايلاف لست صديقي ولا اتشرف بصداقتك وانت لا تستطيع انت تأتي بالأيات التي تزعمها من انجيل ويبدو انك لا تفهم ما تقرأ لأني قلت في مداخلتي يوجد ارهابيين وقتلة في جميع الملل والأديان ولكن الارهابي المسلم فقط هو الذي يعتمد على الأيات القرأنية في شرعنة ارهابه ولهذا الارهاب له دين واعيده لك هو مسلم بأمتياز

الأرهاب اسلامي
ابو فادي -

المسلمون اليوم ليسوا ارهابيين فقط ولكنهم تطوروا في اجرامهم واستغلوا كل علم ومعرفه وتكنلوجيا في سبيل نشر الارهاب في العالم فبعد فبعد تفجير الطائرات والسفن وناطحاب السحاب بأستعمال طائرات الركاب التجهوا الى القرصنه البحريه التي يقوم بها الشباب المسلم الصومالي وبرعوا فيها لتنتشر بعد ذلك ارهاب الطرود المفخخه والتى برع بها الارهاي اليمني فبعد كل هذا كيف لايكون لللآرهاب دين اذن كله ارهاب ذا دين اسلامي اما من يدعي ان ليس لللآرهاب دين فهو يحاول ان يضحك على نفسه قبل ان يضحك منه العالم وكل يوم سنسمع بأرهاب اسلامي جديد الى ان يصلوا الى القنابل النوويه وعندئذ ستكون نهاية العالم على ايديهم

له دين
MOUSA -

في خضم حروب الأمام عي أبن أبي طالب عليه السلام ضد الخوارج الأرهابيين و الدولة الأموية بقيادة معاوية,في ذلك الخضم التاريخي,نصح أمير المؤمنين أتباعه أن لا يحاججوا أعداءه بالقرآن لأنه ذو و جوه, هو لم يطلب منهم ذلك بسبب ضعف في القرآن, و لكن ليقينه أن مجموعة التأويل و التفسير و أسباب النزول لا يلم بها الا من توفرت فيه ينابيع التقوى و ثقة الرسول (ص).و هنا تكمن ورطة الأرهابيين.ما أنتهوا اليه هو تسطيح للدين و تفسير على أهواءهم.و لا أنسى مقولة الخوارج عندما صرخوا في معسكر أمير المؤمنين ;لا حكم الا لله فأجابهم بما معناه أن الله لا ينزل على الأرض ليحكم , بل يكون عن طريق أولياء الله.لذلك أمتد هذا الطوفان الى وقتنا الآن و بنفس تسطيح الدين.لذلك لا تجد من أتباع الأمام من يفجر نفسه أو من يفسر القرآن على هواه.ليتني لا اورد هكذا سرد و لكن هذا القتل لا يفسره و لا يلوذ عن دين الأسلام الا هكذا قصص من صلب تاريخ الأسلام.ليس كل المسلمين شركاء في هكذا دمار.التفسير موجود ,هكذا تفسير يبرأ الدين مما يلحق به من هجمات من غير المسلمين و اللا دينيين لها ما يبررها و لكن أنظروا بعين بصيرة الى طرفي المعادلة في الأسلام و ستقتنعون أن الدين براءة من الأرهابيين و عندها لن تكونوا بحاجة لنفي الأسلام برمته,فقط نحتاج الى أقتلاع سرطان الأرهاب من جذوره.

انه الجهل المركب !
عابر ايلاف -

يا للجهل المتقع ! ان الارهاب في القرآن الكريم يأتي بمعنى الردع والزجر ، لا بمعنى القتل والردع عبارة متداولة في عالم السياسة والحرب ومنها الردع النووي والردع الصاروخي وحرب النجوم وكلها تعني ارهاب الخصم وردعه ومنعه والتأثير المعنوي فيه اما القول ان المسلمين غزو الاخرين فهذا جهل مركب فالمسلمون لم يغزو احدا بل من اراد ان يبيدهم ويستأصلهم اتى الى المدينة يلاحقهم ويفرض عليهم الحصار ويحرض عليهم القبائل ويتواطأ مع اليهود ، وحتى فتح المسلمين للشام ومصر والعراق الغرض منه اسقاط الدولة الرومانية التي كانت تحتل الشرق القديم وتهدد الدعوة الجديدة وبالفعل عمدت الى قتل الدعاة اما بشكل مباشر او عن طريق عملاءها من المسيحيين العرب وبالفعل الدولة الرومانية اشتبكت مع الدعوة في معركة مؤته المشهورة اما القول بأن الاخرين لا يقتلون ولا يرهبون الاخرين فهذا كلام سقيم تماما فمن الذي اطلق الغازات السامة في مترو الانفاق في طوكيو اليس بوذيا ومن الذي قتل السجد الركوع في مسجد الخليل اليس متطرف يهودي ومن الذي فجر مبنى اكلوهوما ستيى الملحق به حضانة اطفال اليس مسيحي ابيض ومن قتل خسمة الاف مسلم في الهند خلال ساعات اليست عصابات الهندوس المتطرفة يبقى هنا فارق حول العمليات الانتحارية طيب ماذا نفعل نحن ازاء ارهابيين جبناء يحبون الحياة يريدون ان يقتلوا الاخر ويهربون وفي كل الاحوال كما قلنا سابقا ان هؤلاء الارهابيين الاسلاميين اضروا بالمسلمين اكثر من غيرهم وهؤلاء يسمون في الفقه الاسلامي بالخوارج او البغاة ويبدون اكثر تدينا منا ولكنهم مصابون بلوثة تجعلهم يعتقدون ان ما يفعلونه صحيحا لكن بالنهاية يضل عنف هؤلاء عنف افراد وليس كعنف وارهاب الدول العظمى التي تملك اكثر الاسلحة فتكا وذبحا وابادة وهاهي صواريخ التوماهوك تشوي اطفال المسلمين وشيوخهم نساءهم في افغانستان وهم مدنيون لا جريرة لهم ولم يؤذوا الغرب ولا يعرفون اين هو ان الارهاب والعنف مطلب غربي فالغرب بعدما اسقط الاتحاد السوفيتي لا بد له من عدو جديد يخيف به مدنييه ويقول انه يهدد حضارته وقد تساوق مع الفرية كثير من الكتاب والمعلقين العرب مسيحيين وملاحدة لينفس عن احقاد دفينة وثارات تاريخية !

الارهاب مصطلح كنسي
عابر ايلاف -

يا صديقي اشور ان تعبير الارهاب هو بالاساس مصطلح مسيحي كنسي ولو عدت التاريخ ستجد ان المسيحيين يؤرخون لعصور الارهاب عندما كانت الطوائف المسيحية تبيد بعضها بعضها بلا رحمة ولا شفقة وهذا يشمل الاطفال والنساء والشيوخ حتى ان فولتير ذكر ان ضحايا الارهاب الكنسي المسيحي يقدرون بعشرة ملايين ؟! بالطبع لن تنسى البشرية الارهاب الكنسي المسيحي في محاكم التفتيش التي بدأت بقتل المخالفين والمفكرين والنساء والعلماء ثم ثنت على ذلك بقتل عشرات الالوف من المسلمين الاسبان ان الارهاب ضد الانسانية هو اختراع مسيحي كنسي بامتياز وارهابنا الى جانبه يطلع ارهاب اطفال ان العهد القديم مليء بالدعوة الى الارهاب والاجرام التي يتعبد بها المسيحي والتي تدعو صراحة الى ابادة الامم وقتلها وابادة الشجر والحجر والدواب وهاتوهم واذبحوهم قدامي اشكاعد تحجي انته ؟!

الارهاب اسلامي
نعم -

الارهاب اسلامي حتى اليوم والى ما لا نهايه , ان الغزوات الاسلاميه او ما تسمونهم بالفتوحات هي بداية الارهاب حيث تم غزو البلدان لا لشىء الا لانها مسيحيه وطمعا في ثرواتها ونسائها !!! في هذه الغزوات ارتكبت المذابح وسالت دماء الابرياء ونهبت البلاد وسبيت النساء وتم فرض الاسلام على الناس بالسيف .. الخ من جرائم وما نراه اليوم من اثار لهذه الفتوحات او الغزوات !!. ولو افترضنا صحيح ان بعض اتباع الاديان الاخرى قد لجأو الى الارهاب في الماضي وقبل مئات او الالاف السنين لكن هذا في الماضي البعيد والماضي انتهى ولا نعرف الصدق فيه من الكذب , ونحن اليوم في الحاضر وفي الحاضر لا نرى حولنا الا الارهاب المستند الى ايات القتال والذبح ولا نرى الا قتله مسعورين يهتفون الله اكبر قبل ان يذبحو الناس في الكنائس وفي الطائرات وفي القطارات وفي كل مكان وهم موعودين بالجنه والحوريات .

ايات القتال والرعب
باحث -

هذه بعض ايات القتال اللتي تدعو للقتل من اجل الله وباسم الله وبتحريض من الله وتشجيع منه !! هو متورط معهم في الذبح ويشجعهم عليه !!!!! بسم الله الرحمن الرحيم آيــــات القتال : }قَاتِلُوهُمْ يُعَذّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مّؤْمِنِينَ* وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَىَ مَن يَشَآءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{ [التوبة:14-15] } وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُم وَأَخْرِجُوهُمْ مّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ . وَقَاتِلُوهُمْ حَتّىَ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّينُ للّهِ {[ البقرة:193] }فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنّ اللّهَ رَمَىَ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلآءً حَسَناً إِنّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* ذَلِكُمْ وَأَنّ اللّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ{ [الأنفال :17 – 18] }قَاتِلُوهُمْ يُعَذّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مّؤْمِنِينَ* وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَىَ مَن يَشَآءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{ [التوبة:14-15] }وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنّىَ يُؤْفَكُونَ{[التوبه:30] بسم الله الرحمن الرحيم} سَبّحَ لِلّهِ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * هُوَ الّذِيَ أَخْرَجَ الّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأوّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْ وَظَنّوَاْ أَنّهُمْ مّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مّنَ اللّهِ فَأَتَاهُمُ اللّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُواْ يَأُوْلِي الأبْصَارِ { [الحشر:1 2] }إِذْ يُوحِي رَبّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنّي مَعَكُمْ فَثَبّتُواْ الّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الّذِينَ كَفَرُواْ الرّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلّ بَنَانٍ{ [الأنفال:12]

ناموس العهد القديم
المختار -

البوذي الذي اطلق الغازات السامة في مترو الانفاق في طوكيو و المتطرف يهودي الذي قتل السجد الركوع في مسجد الخليل و المسيحي الابيض الذي فجر مبنى اكلوهوما ستيى الملحق به حضانة اطفال و الهندوس المتطرفة الذين قتلوا خسمة الاف مسلم في الهند خلال ساعات كل هؤلاء لم يفعلوا فعلتهم لكي يدخلوا الجنة و ينعموا بالحور العين كالأرهابيين المسلمين يا سيد عابر ايلاف!!!! الم تسمع ببياناتهم قبل تنفيذ أي عملية ارهابية! اما اذا كان هناك ارهاب مسيحي فهو اجتماعي سياسي بحت و الأنجيل و المسيح منهم براء!!! المسيحيون يقرون بالتوراة و يجمعوها مع انجيلهم في كتاب واحد لكنهم غير معنيين بتطبيق ناموسها!! لأنها من العهد القديم, و نجد بالمقابل ان المسلمين لا يعترفون بهذه التوراة و يعتبرونها محرفة و بالمقابل هناك آيات في القرآن شبيهه تماما بآيات التوراة أي العودة مرة اخرى الى العهد القديم! نرجو من ايلاف النشر مع الشكر!

يمه خوفتونا !!
عابر ايلاف -

ههههه بصراحة مارأيت اغبى من صبية الارهاب المسيحيين يحشون القساوسة التكفيريين ادمغتهم بالاكاذيب حول الاسلام وهم لا قدرة لهم على التفكير واعمال العقل ان عقولكم مرهونة لدى القساوسة التكفيريين بتوعكم الايات الكريمات الواردة في القرآن الكريم خاصة بمقاتلة الوثنيين العرب والرومان المثلثة الذين اشهروا سيوفهم في طريق الدعوة وحاولوا استئصالها يبدو ان اكاذيبكم هي امتداد لكذبكم على الله والادعاء ان له ولد وان هذ الولد صار في مرحلة تالية الهه يا جماعة انتم تعبدون انسان ...، لا وجود لما تزعمونه من الاف القتلى وان كان نحن نطالبكم بالدليل قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ـ ان الله له ولد وان المسلمين قتلوا عشرات الالوف من البشر ونشروا الاسلام بالسيف لو حصل لسجلت كنائسكم هذا الامر انتم من نشرتم ديانتكم بالرعب والارهاب وبالسيف بسيف يسوع وسوطه لتأتي الامم خاضعة له او يذبحهم قدامه !

إلى عابر إيلاف
الاســ بقلم ــــتاذ -

أنصحك أنك تجيب من الأخر كما فعل صاحب تعليق 18 بدلاً من اللف والدوران بلا إثباتات، إنزل هنا بأيات الإنجيل التي تأمر المسيحيين بمحاربة وقتال الغير مسيحيين

التكفيريون المسيحيون
عابر ايلاف -

لا وجود لنص صريح ولا مئول لقتل غير المسلم فدماء الناس معصمومة في الاسلام الا بحقها من عدوان او ظلم وما شابه و القتال دفاعاعن الذات مشروع تماما وهذا مافعله المسلمون لونظرنا الى تاريخ المسيحية مثلا لرأيناه مضمخا بدماء البشرية فقد ابيد ملايين البشر في القارات الخمس بسيف يسوع بدون رأفة او رحمة وقد وردت عبارة السيف اكثر من ثلاثمائة مرة في الاناجيل المسيحيون المصريون يمارسون التقية مرحليا اما الاستراتيجي لديهم هو ابادة المسلمين ولذلك قال الله تعالى عنهم لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة وقال هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انى يؤفكون والتاريخ القريب يخبرنا انه متى امتلك المسيحي السلاح فانه يبيد الاخر المسلم وغير المسلم المختلف معه في المذهب مثال ذلك لبنان والبوسنة والهرسك وتيمور الشرقية ونايجيريا والسودان الابادة العامة للبشر يتعبد بها المسيحيون لليسوع ويعرفون فنونها ان سيف يسوع قد اباد ملايين البشر بدون رحمة وبدون رأفة ان المسيحيين ذئاب في اهاب ارانب وتنتظر فقط الفرصة السانحة

يذبح ذكر البط؟
محبة من نوع خاص!!!!! -

Lk:19:27: 27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي)MT:10:34 لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.Mt:10:35: 35 فاني جئت لأفرّق الانسان ضد ابيه والابنة ضد امها والكنة ضد حماتها. (SVDMt:10:37: 37 من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني.ومن احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني. (SVD) Lk:12:51: 51 أتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض.كلا اقول لكم.بل انقساما. (SVD)Lk:12:52: 52 لانه يكون من الآن خمسة في بيت واحد منقسمين ثلثة على اثنين واثنان على ثلثة. (SVD)Lk:12:53: 53 ينقسم الاب على الابن والابن على الاب.والام على البنت والبنت على الام.والحماة على كنتها والكنة على حماتها (SVD)Lk:14:26: 26 ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. (SVD) متتفلسفش ما دام بتاخدوا الكلام على اللفظ!!

سيف روحي
المختار -

لا يوجد في المسيحية سيف يسوع !! هذه من عندك فقط يا سيد عابر ايلاف!! السيف المقصود في الأنجيل هو الصراع الروحي ضد ابليس و الأرواح الشريرة. لو قرأت حوارات الأباء مثل القديس أنطونيوس و جهادهم بدموع أمام الشيطان لأدركت أن المسيحية لا تسمح بأي نوع من الدموية و لا حتى مع الشيطان. سيف المسيحية ليس معدن كما انت تضن, لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون . انجيل متى 26 : 52

اعترف اعترف
عابر ايلاف -

يا محترم ان سيف يسوع قد اباد عشرة ملايين من سكان اوروبا في حرب المائة عام وابادت محاكم التفتيش عشرات الالوف من البشر واباد الغزو المسيحي للعالم الجديد ملايين اخرى وتقول لي لا يوجد في المسيحية سيف يسوع رجاءا لا تجمل القبيح اعترف اعترف فقد اعترف بها الفاتيكان يا محترم