فضاء الرأي

هل العرب آخر الإرهابيين؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

-1-
من المؤكد أن الإرهاب في التاريخ البشري على مر القرون الماضية، كان أكثر كماً، وأفظع إجراماً مما هو عليه اليوم. ولكننا لم نقرأ عنه الشيء الكثير، ولم نعلم عنه إلا في أضيق الحدود. وهذا ناتج عن أن وسائل الإعلام في الماضي لم تكن متوفرة ومتطورة كما هي اليوم. وكان المؤرخون والرواة القلائل، هم الذين ينقلون إلينا أخبار الإرهاب. وكانت هذه الأخبار كما هي اليوم، تخضع لضغوط سياسية ودينية واجتماعية. فتتلون أخبار حوادث الإرهاب بألوان هذه الضغوط المختلفة.
المهم، أن ما وصلنا من أخبار جرائم الإرهاب الشيء القليل واليسير، علماً بأن جرائم الإرهاب في القرون الماضية، كانت أكثر كماً وأفظع إجراماً مما عليه اليوم كما قلنا، وذلك نتيجة لعدة أسباب منها:
1- أن التعصب الديني كان على أشده، وخاصة في الغرب المسيحي بين الكاثوليك والبروتستنات. وكانت الكنيسة تحارب العلوم والفلسفة. وقد لاقى العلماء والفلاسفة من الكنيسة وأحكامها الجائرة العذاب الأكبر. ومن يقرأ "موسوعة العذاب" لعبود الشالجي بأجزائها السبعة، سوف يتقزز، ويقرف، ويتقيأ ما في معدته، من هول ما يقرأ، وما كان يفعله السلاطين، والخلفاء، والأمراء، والملوك، والبابوات، والقساوسة، والقضاة في الشرق والغرب من فنون التعذيب والإرهاب لأعدائهم. كذلك، فمن يقرأ كتاب الدكتور إمام عبد الفتاح إمام (الطاغية)، وكتاب عبد الغفار مكاوي (جذور الاستبداد) وكتاب (المستبد) للباحث العراقي زهير الجزائري عن عهد صدام حسين، سوف يدرك كم هو إرهاب اليوم (الإرهاب الجمعي الديني المتشدد) عبارة عن نزهة ربيعية، لا تتعدى أكل بيضة مسلوقة، وسماع أغاني فيروز، وتقشير برتقالة، أو تفاحة حمراء.
2- كانت المؤسسة الدينية الإسلامية والمسيحية في القرون الوسطى في أوج قوتها، وتسلطها، وجبروتها، وعداواتها للفكر والمفكرين، وللإبداع والمبدعين. ولم يكن هناك ما يحول بينها وبين التنكيل والقتل لأي مفكر، وعالم، ومبدع.
فلم يكن ما يُعرف اليوم بمنظمات حقوق الإنسان.
ولم يكن هناك مجلس أمن، ومنظمة أمم متحدة، تُقيم المحاكم الدولية لمحاكمة القتلة.
ولم يكن هناك صحافة ولا "صحافيون بلا حدود"، للدفاع عن الأحرار.
ولم يكن هناك من وسائل لمعرفة القتلة والمجرمين من الإرهابيين.
وكان الدم يضيع بين القبائل، دون معرفة وإمساك الجاني الإرهابي.
وكان الإرهابي - غالباً - هو الحاكم.
أما اليوم، فالإرهابيون مجموعات من الصعاليك، والمرتزقة، وشذاذ الآفاق، ولكن ما زال هناك من يحركهم من خلف الستار، من أنظمة ودول الشرق الأوسط.
3- لم يكن الإنسان غالياً في الماضي كما هو الآن. وكان قتل الإنسان أهون من قتل ذبابة. لذا، فقد انتشر القتل والإرهاب الفردي والجماعي. وكذلك انتشرت الحروب الإرهابية الكثيرة. ويكفي أن يشعل إرهابي واحد كهتلر، أو موسوليني، أو ستالين، أو صدام حسين حرباً، ليفني الملايين. فقد أشعل هتلر الحرب العالمية الثانية وأرهب ودمَّر أوروبا، وقتل أكثر من عشرة ملايين شخص. وأشعل صدام حسين حرب الخليج الأولى 1980 وقتل أكثر من مليون شخص. وقتلت إسرائيل مئات الفلسطينيين بسبب الإرهاب الصهيوني، الذي مارسته على الشعب الفلسطيني منذ 1948. كذلك مارس الفلسطينيون المتطرفون عمليات إرهاب ضد مدنيين إسرائيليين. ولكن أخبار هؤلاء وأولئك، كانت تنتشر انتشار النار في الهشيم نتيجة لثورة الاتصالات والمعلومات الحالية. وكان العالم يُدين الطرفين. ويدعو إلى المقاومة السلمية. ولكن التطرف الديني من قبل الطرفين، كان هو الغالب في مثل هذه الحالات.

-2-
في ظني، أن موجات الإرهاب رغم ظاهرة الطرود المفخخة الأخيرة، سوف تنحسر رويداً رويداً.
فالأصولية والسلفية على السواء، بدأتا بالدفاع عن نفسيهما بدلاً من الهجوم الذي شهدناه في السنوات الماضية.
وكثير من الشعارات الدينية التي يختبيء الإرهابيون خلفها كشعار "الإسلام هو الحل" بدأت تتساقط كأوراق الخريف، وبدأت حقيقتها وأغراضها السياسية تتكشف للشارع العربي، الذي غُرر به زمناً طويلاً بمثل هذه الشعارات.
وفي ظني، أن دوائر الأمن العربية المتخصصة بمكافحة الإرهاب، قد اكتسبت الآن خبرة طويلة في كيفية مكافحة الإرهاب، بحيث لم يعد لفلول الإرهاب من منفذ غير منافذ القنافذ الضيقة والمحدودة. فنرى الإرهابيين يتساقطون اليوم، الواحد تلو الآخر في أيدي السلطات الأمنية في السعودية واليمن خاصة، في الوقت الذي تتراجع فيه القوى الدينية المتشددة، وتكفَّ عن خطابها الديني الذي ساد فترة التسعينات من القرن الماضي، والعشر سنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين الحالي.

-3-
ولكن تظل في الشرق الأوسط دول وأنظمة حكم مارقة كسوريا وإيران وأحزاب وسياسيون كـ "حزب الله" و"حماس"، تنفخ في بالونات الإرهاب الملونة، وتوهم الشرق والغرب بأنها قادرة على نشر الفوضى، وعدم الاستقرار في العالم.
فهل إذا ما أزيلت هذه الدمامل من جسد الشرق الأوسط، لكي يتعافى الشرق والعالم من كوارث الإرهاب، سينتهي الإرهاب من الشرق والعالم؟
في ظني، إذا ما تمَّ ذلك، فسوف تخفُّ موجات الإرهاب العربي على الأقل. وسيكون العرب هم آخر الإرهابيين في الشرق الأوسط على الأقل.
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفشل واسبابه
د ايراهيم محمد -

شكرا على التحليل المنطقي وكأكاديمي متخصص بالتاريخ الحديث اكتفي تعليقا بنقطتين الأولى ان الارهاب باسم الاسلام وصل مرحلة اليأس ولهذا يلجأ لاستخدام الساذجين والبسطاء والمتخلفات عقليا لتنفيذ العمليات الفاشلة كاللجؤ لارسال طرود في البريد. هذا اسلوب الفشل والجبن وهو محاولة يائسة عرجاء النقطة الأخرى ان الاسلاميين بشكل عام فقدوا مصداقيتهم وتراجعت شعبيتهم كما حدث في غزة ومصر مثلا. ويعود ذلك لخطابهم الغوغائي والمليء بالكره والعنفية وافتقارهم لبرامج فاعلة لعلاج قضايا الامية والفقر والبطالة ووضع النقاب والحجاب وغشاء البكارة وتبرير الزواج من القاصرات وتعدد الزيجات في قمة الأولويات. الفشل في غزة هو خير مثال.

عجبت لك يازمن !
عابر ايلاف -

يا دكتور ارسلوا لنا التوماهوك والفاير هيل والقنابل الذكية والغبية اليورانيوم المستنفذ والقنابل النووية التكتيكية وتكلمنا عن الطرود !ولاندري كيف اكتشف العالم الغربي المسيحي فجأة ان المسلمين ارهابيين وهم موجودين على هذه البسيطة منذ ما يزيد على الف واربعمائة عام ربما بعدما اسقطت امريكا الاتحاد السوفيتي او جهورية الشر كما وصفت فكان لابد من عدو جديد يخيفون به الحضارة الغربية كما توصف فكانت المفاضلة بين الاصفر والاخضر فكسب الاخضر لعوامل عدة .وتناسى العالم ان قبل اكثر من ثلاثة عقود كانت الارهاب المسيحي العلماني يضرب اوروبا في قلبها عندما كانت منظمات مثل الالوية الحمراء وبايدر ماينهوف والجيش الايرلندي الاحمر والباسك وغيرها تفجر السيارات بشكل متتابع في العواصم الكبرى وتهاجم محطات المواصلات وتختطف السياسيين وعائلاتهم وتقتلهم وكان الثوريون في منطقتنا الذين انقلبوا على اعقابهم فجأة يصفقون لها ويعتبرون انها شوكة في خاصر الرأسمالية الملعونة ! الان صار المسلمون ارهابيون عجبت لك يازمن !

الإرهاب الحقيقي
مـــلاحـــظ -

يبدوا أن الكاتب آثر السلامة وكتب له كلمتين وخلاص هم في مجملهم تحصيل حاصل ومجرد تكرار وربط خلاصته في عنوان المقال. ولكن هل هو وصف حقيقي لما يحدث الآن؟ وهل مجرد الأحداث الساذجة التي يقوم بها بعض المهووسين هنا وهناك هي ما يسمي الإرهاب؟ وإن كان ذلك إرهاب، فبماذا يتم تسمية الأحداث اليومية في فلسطين المحتلة من قوات الاحتلال الصهيوني؟ وما يحدث في العراق تحت الإحتلال الأمريكي الإيراني؟ وما يحدث في أفغانستان تحت رعاية الإحتلال الأمريكي وشركائه الغربيين؟ إن كانت فرقعة شوية بمب يسمي إرهاب، فبماذا يسمي استخدام أسلحة غير مشروعة وقنابل محرمة فسفورية وعنقودية في ضرب المدنيين في الأراضي المحتلة؟!!!

عدم فهمنا لما يجري
احمد -

ان عدم التحليل الدقيق لما يجري يجعلنا نقع في فخ الشرك الذي تنصبه لنا الصهيونيه والامريكيه لمزيد من التفتت بحجة ما يسمونه ان الاسلام والعرب ارهابيون الان وبعد احتلال العراق ومئات الضحايا من العراقيين بسبب امريكا التي وبقوثها لم تعيد الامن للعراق لانها والصهيونيه تريد لمخططها ان ينجح نترك امريكا والصهيونيه ونبصم لهم اننا ارهابيون!!ااخر فقره للكاتب النجيب..ولكن تظل في الشرق الاوسط وكما يسميه الاعداء انظمة حكم مارقه......وينسى امريكا والصهيونيه ودورها بالمنطقه على مر السنين وما بعد الاستعمار في العمل غلى المزيد من التقتيت الان وبحجة الارهاب...ان اكبر دوله مارقه في التاريخ الان والكيان المصطنع هو اسرائيلالتي هي سبب البلاء....وسبب وصمة الارهاب لنامن اجل امنها وبقائها...مقابل ازالة الجميع من طريقها باية طريقة كانت وهذه قمة الجريمه وقمة الارهاب عندما لا يطبق القانون على المعتدي والمحتل ...والسبب انفراط الامه الى دول قطريه لا تفكر كل دوله الا بنفسها امام الاوامر الامريكيه والصهيونيه ان كل من لا يعمل معنا هو الشر وستدور عليه الدوائر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الخلط
صالح -

لم الخلط بين المسلمين و المسيحيين في العداء للعلم و المفكرين وكلنا يعلم أنه لم يمت أو يقتل أحد بسبب تفكيره أو معتقده خلال العهود الإسلامية الزاهرة. الذي حدث لابن رشد حالة استثنائية وكذلك للجعد بن درهم و يمكن المقفع أيضاً هي حالات لا يمكن تعميمها ونحن نرى الكثير من الفلاسفة و المفكرين الذين لم يكونوا على انسجام تام مع المؤسسة الدينية ولكن لم نسمع حرقاً لأحد أو قتلاً بالخوازيق لم هذا الجلد الذي لا ينتهي للذات؟؟؟؟؟؟؟؟؟

>>
الى الكاتب -

و ماذا عن اسرائيل التي تعيث فسادا في الارض و ترهب الفلسطينيين؟هل اصبحت مقاومة الاحتلال ارهاب؟لماذا تصف سورية و ايران بالارهاب

خطأ بين السطور
النابغه القحطاني -

أما كلامك ان المتطرفين من الفلسطينيين قتلوا المواطنين الاسرائيليين . ما لك حق في هذي مره . و باقي الكلام تشكر عليه .

شرذمه !!!
د.درويش الخالدي -

شكرا لجهدك المتواصل يااستاذنا الكريم. واقول ان الحزم هو الغائب الوحيد في الساحة السياسية اليوم وذلك لقلة الرجال! واقصد بكلامي الحكام.العلاج الوحيد لهؤلاء الشرذمه هو الاستأصال من الجذور والا فالمسلسل متواصل...

عندي رأي آخر
الدفاعي -

ان الليبراليين العرب الذين يروجون لامريكا والغرب ويعملون ضد الاسلام وضد امتهم هم آخر واخطر الارهابيون.

to the writer
Folan -

Israel has killed ;few hundreds; that is what our writer wrote and the palestinians have done the same.... oupssssss you have equalized between the aggression of the occupation and the people who are under occupation... Gaza is a succesful story baby, but the real terrorists did not allow Gaza to live based on democracy....

وماذا عن السعوديه
احمد الفراتي -

لقد قال السيد الكاتب نصف الحقيقه ولم يجرؤ كعادة المثقفين العرب بقول النصف الاخر والاكثر اهمية وهو تورط السعوديه وفكرها في الارهاب فالارهاب وهابي سعودي من الفه الى ياءه والمليارات الخليجيه التي انفقت لعقود لدعم الفكر الوهابي عبر العالم قد اتت اكلها بمجاميع القاعده الارهابيه. كونوا شجعانا وقولوها وكن شجاعا ايها المشرف وانشر كلماتي هذه

الارهاب شيعي
قاريء -

غير صحيح القول ان السعودية كذا وكذا اول من بدأ الارهاب هم الشيعة ومن قديم هم او ل من ابتكر السيارات المفخخة التي كانت تقتل الناس في بغداد وقتل واغتيال السياسيين والمفكرين حزب الدعوة ذي الصلة بايران وهم اول ابتكر العمليات الانتحارية في لبنان ضد المارينز والفرنسيين والصهاينة

تنبيه للكاتب
ابوعبدالرحمن -

اود ان الفت نظر الكاتب العلماني المتنور والحضاري المتطور ان شيوخ الازهر الشريف والمؤسسات الدينيه الاسلاميه في العالم العربي وغير العربي استنكروا بشده العمليه الارهابيه ضد كنيسه سيده النجاه ومن ضمن ماقالوه ان حمايه الكنائس ومعابد غير المسلمين نوع من انواع الجهاد في سبيل الله , وفي اليوم التالي لمأساه الكنيسه حدثت اكثر من 10 تفجيرات بسيارات مفخخه في بغداد راح ضحيتها المئات ما بين قتيل وجريح ومنذ اسابيع قام الارهابيون اليهود بحرق مسجد في نابلس ومنذ سنوات قام الصرب الارثوذوكس بتدمير اكثر من 700 مسجد اثري في البوسنه والهرسك ناهيك عن قتل مئات الالف وهتك اعراض عشرات الالف -- لعل الضحايا المسلمين ينالوا من اهتمام الكاتب ببضعه سطور تنويريه علمانيه , فالكاتب الهمام يكتب عن ارهاب العصور الوسطي المسيحيه ويتناسي مباريات الارهاب المسيحيه الحاضره يومياً في العراق وافغانستان وفلسطين و الصومال والفلبين وغيرها من البلدان الاسلاميه التي اكتوت بنار الارهاب المسيحي / اليهودي العالمي

الأرهاب لاقومية له
باسم العبيدي -

الأستاذ النابلسي سبق وأن كتبت لك تعليقآ على مقالتك السابقه((كلنا أرهابيون)) وقلت لك أن الأرهاب لادين له وهذه النتيجه هي التي يجمع عليها العقلاء من الذين حققوا في تاريخ الأديان السماويه ورسالات الأنبياءوالآن وبعد قراءتي لمقالتك هذه أقول لك بأن الأرهاب لاقومية له ،فهو فكر ضال من نتاج شياطين الأنس الذين يريدون أن يعيثوا في الأرض فسادآ في أرجاء المعمورهولكنني أراك في هذه المره تذهب يمينآ وشمالآ في مقالتك لتصل الى القول بأن الأرهابيون من منطقتنا منطقة الشرق الأوسط تحركهم أنظمه وتنتهي الى أن هذه الأنظمه هي الدول المارقه (حسب قولك المتمثله بأيران وسوريا وأحزاب كحزب الله وحماس) وسوف أناقشك بموضوعيه عن هذا الأدعاء الخطرمن المعلوم أن أبناء الشرق الأوسط والذين هم في غالبيتهم من العرب والمسلمون أقول أن غالبيتهم من الناس البسطاء الفقراء المتسامحين يمتلكون ضميرآ حيآ ويرفضون الأرهاب فكرآ وسلوكآ لأن رسالتهم السلام كما أمر به الأسلام الحنيف وطبيعتهم التسامح وقد ترد علي بأن كلامي هذا بعيد عن الواقع لأن من ينظر الى منطقتنا يراها تعيش حالات الأرهاب والتطرف فأقول أن هذا من نتاج الحاكمين المتسلطين وأعوانهم وخدامهم ممن تشترى ذممهم وصحفهم وأقلامهم فيقلبوا الحقائق فيتحول في نظرهم المجاهد حقآ الى أرهابي والأرهابي القذر الى مجاهد فتختلط الأمور على البسطاءنعم أن هؤلاء المنافقون الذين وصفهم القرآن بأدق وصف في سورة المنافقون بقوله تعالى(( وأذا رآيتهم تعجبك أجسامهم وأن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسنده يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فأحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون)) فلو تخلصنا من هؤلاء المنافقين أو حجمناهم لرجع الناس الى المنبع الصافي للدين والدنيا وعندها سينحسر الأرهاب ومن يقف وراءه من المنتفعين ، فتش عن جذور الأرهاب ومن أنبتها وأين نمت ومن سقاها ورعاها ودعمها بالفكر الضال والمال الحرام وستجد الجواب عل كل تساؤلاتك وأنت تعلم بأن الأرهاب لم يقم الأ بتوفر عنصرين مهمين هما الفكر النظري والدعم المالي يضاف اليه الأدوات التي روجت له في الأعلام ولايخفى عليك هذا الأمرأرجو منك عندما تكتب أكتب بلا أنحياز لهذا الطرف أو ذاك ولالهذه الدوله أو تلك أو هذا الحزب أو ذاك وكن منصفآ في التقييم لأني أجد في كلامك أستعاره لمفاهيم يكتبها الأرهابيون وفقآ لأجندات الدول المصدره للأرهاب والتي لاتخفى على اللبيب المطلع

ألأرهاب ألعربى
على -

ألعرب هم أولهم وآخرهم كلما ألسيف كعلم دولة معناه ألأرهاب

فريق التواصل
سعد باسم -

الاخ احمد صاحب التعليق رقم 4يبدو انك فعلاً لا تفهم ما يجري ، كما يبدو انك نسيت عمداً بان من قتل الالاف من العراقيين هم ارهابيو القاعدة و مجرمو الميلشيات المدعومين من الخارج، و ان اغلب ضحايا الارهاب هم من المسلمين كون ان ارهابيي القاعدة لايستطعمون الا دماء المسلمين و العرب. و ما الوحشية الدموية في بغداد، في كنيسة سيدة النجاة و التفجيرات التي تلتها بالسيارات المفخخة في مطاعم و مقاهي بغداد و التي راح ضحيتها المئات من القتلى و الجرحى ، ما هي الا دليل على همجية هذه الفئة من المجرمين و القتلة التي تستهدف الناس الامنين. ففي الوقت الذي تمول الولايات المتحدة البناء و مساعدة الشعوب على الخروج من مأسي سنوات الحروب و القتل التي عاشوها ، تأتي قطعان الارهابيين لتنشر الدمار و الخراب و القتل ، كما حصل يوم امس في افغانستان حين احرق الارهابيون مدرسة للفتيات بنتها الولايات المتحدة و حرقوا المئات من نسخ المصحف الشريف خلال هذه العملية ليضيفوا مثالاً جديداً على زيفهم و كذب ما يدعون . سعد باسم- فريق التواصل الالكتروني -وزارة الخارجية الامريكية