أصداء

حول ما حدث في مجلس إعلان دمشق في المهجر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الانصاف ميزان النقد


من الواضح جدا ومنذ زمن، أن هنالك للمعارضة أعداء وخصوم وسيبقى هؤلاء ما بقيت المعارضة السورية للنظام السوري مصرة على مطلبها الديمقراطي. هذا أمر بات واضحا وعلى المعارضة السورية، ان تتفاعل معه، دون أن تتركه يشكل لها هاجسا مرضيا.

كنت قد كتبت مقالا سريعا عن الاجتماع الأول للمجلس الوطني لإعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي في المهجر، حاولت فيه أن أكثف الصورة، بما تحقق وثبت وفق الطرق القانونية المعترف عليها من قبل الإعلان عموما والحضور خصوصا، أي ما يمكننا اعتباره وثيقة من والوثائق التي أقرها المؤتمر، كانتخاب الدكتور عبد الرزاق عيد رئيسا للمجلس..ونوهت أن هنالك انطباعات أخرى سأقوم بكتابتها في مقال لاحق، لكن الشباب الطيبة وخاصة من يتطلون خلف أسماء مستعارة، كانوا جاهزين للبدء بتخوين الإعلان ومؤسساته وأفراده حتى قبل أن ينتهي اللقاء. هؤلاء لهم أسباب متعددة، منها ذاتي جدا، ربما لكونه لم ينتخب سابقا للوصول للمؤتمر، ومنهم كان في المؤتمر ولم يحتفل به المؤتمر كما كان يتوقع، ولكون الهجوم على اللقاء والمعارضة بدء سريعا وتخوينيا، ودون إنصاف يذكر، فوجدت أيضا أنه من الانصاف أن أكتب تلك التفاصيل المؤجلة وغير المقرة من قبل المؤتمرين إلى مقال لاحق، أن أكتبها سريعا، للرد على هذا المنطق، الذي ليس غايته النقد بأي حال من الأحوال بل غايته التشهير والتخوين على الطريقة السائدة، رغم ذلك يجب التفاعل معه. ومن جهة أخرى توضيحا لملابسات يمكن أن يستخدمها بعض أطراف المعارضة ضد أطراف أخرى، وتوخيا لنقل ما أزعم أنه الحقيقة للسادة القراء ولشعبنا.

سأبدأ من نفسي، دعيت من قبل اللجنة المنظمة للقاء لحضور المؤتمر بوصفي ضيفا مشاركا في كل أعمال المؤتمر، ما عدا الترشح للهيئات، والسبب كان بطلب مني: أولا لأنني رفضت ذلك منذ أن بدأت الانتخابات في لجان بلاد المهجر، والسبب الثاني أنني أعرف تحفظ الرفاق في حزب الشعب، على مشاركتي كليا في اللقاء، لا عتبارات تتعلق بموقفي من إعلان دمشق كما يرونه الرفاق. وهذا التحفظ أيضا يسري مفعوله على المفكر السوري عبد الرزاق عيد، لاعتبارات تتعلق بلغته الكتابية وليس بموقفه من الإعلان وعمله، خاصة أن الدكتور عيد من المؤسسين للإعلان، والتي سآتي عليها لاحقا. لكن الفرق بيني وبين الدكتور عيد أنني تعرضت لعمل الإعلان ولما أسميته روحية ابن العم" المناضل رياض الترك" بالنقد الرفاقي، ولم يزعجني موقف الرفاق في الحزب لسبب بسيط جدا، في أنهم حزب، وانا أعرف العقلية الحزبية عموما واختبرتها جيدا. وأترك الحكم للحضور بالحكم كيف كانت مشاركتي.

آتي الآن لقضية انتخاب مكتب رئاسة المجلس الوطني لإعلان دمشق، ولكن قبلها سأعرج على أول استعصاء فردي حدث، والذي يتعلق بالاستاذ جريس الهامس- ليعذرني على صراحتي- المدعو مع زوجته المربية الفاضلة والكاتبة المعروفة مريم نجمة، فتم اختيار الكاتبة مريم نجمة كعضو كامل العضوية ويحق لها التصويت والانتخاب وبقي الأستاذ جريس الهامس ضيفا مشاركا، وهذا ما أثار حفيظته وانسحب على إثره من الاجتماع وانسحبت معه السيدة نجمة، رغم ذلك حاولت أنا التدخل في الموضوع فحضرا جلسة أخرى وانسحبا بعدها، وهذا هو السبب الرئيسي لانسحاب السيد جريس الهامس وزوجته الكريمة.

أعود لقضية الدكتور عبد الرزاق عيد، الذي رشحه كثر من أجل أن يكون رئيسا للمجلس ولم يكن ينوي الترشح لأي موقع، ولكن تحت ضغط المطالبين تم ترشيحه ووافق، الدكتور عيد لا يعرف موقف الرفاق في حزب الشعب ولا يعرف تحفظ قيادة الإعلان في الداخل عليه، في أن يكون في موقعا تنظيميا. وتفاجأ كما تفاجأ كثر من المتواجدين ومع ذلك تم انتخاب الدكتور عيد بالتنافس مع الدكتور خلدون الأسود، هو لم يكن مرشح حزب الشعب بل مرشح أكثر من طرف، ولكن بالتصويت نجح الدكتور عيد بعد انسحاب السيد أحمد شتو من التنافس على رئاسة المجلس، وذكرت ذلك في المقال الأول.

الخلاف الذي حدث بين الدكتور عيد والدكتور الأسود، وصل إلى مشادة كلامية كان الدكتور عيد أقل أريحية في خطابه منذ البداية، انسحب على أثرها الدكتور خلدون من الاجتماع، وانتخب السيد سليم منعم أمينا للسر عوضا عنه. ما حدث حتى اللحظة يحدث في كل مؤتمرات الأرض وليس شيئا خاصا بالمعارضة السورية. وأسجل للدكتور خلدون الأسود، أنه الوحيد الذي نقل تحفظه وموقف البقية من الدكتور عيد بشكل علني واضح معتبرا أن خطاب الدكتور عيد خطابا لا يخدم الإعلان وفيه شحنة طائفية، أسجل له صراحته، التي كان من المفترض للرفاق في حزب الشعب أن يوضحوا موقفهم للدكتور عيد قبل الانتخابات وأنا متأكد بأنه لن يترشح خاصة إذا عرف أن هنالك تحفظا من قيادة الإعلان في الداخل. لماذا لم يتصرف الرفاق في حزب الشعب على هذه الطريقة والتي اعتبرها عادية جدا، لا أعرف؟

وقبل ذلك كان قد غاب عن بقية الجلسات عدد من الرفاق في حزب الشعب على إثر انتخاب الدكتور عيد رئيسا للمجلس ولكن دون أن يعلنوا السبب أو الانسحاب من مؤسسات المجلس. لهذا قلت أن الرفاق كانوا في حالة ارتباك، رغم مشاركتهم في كل عمليات التصويت والترشيح، حيث انتخب الرفيق عبد الحميد اتاسي للأمانة الدائمة للمجلس بأغلبية كاسحة من الأصوات.

ونقطة الخلاف الأخرى التي حدثت وهي أكثر من طبيعية، حول مشروع القرارات حيث ورد مشروع قرار بشأن حصار غزة، وفهم بعضنا أنه يساوي بين إسرائيل وبين مصر، وتمت مناقشات حوله وتحفظ بعضنا ولكن نجح الرأي الذي يريد توضيح النص بما لا يساوي بين مصر وإسرائيل. وما حدث أيضا من مشادات ونقاشات بالنسبة لي ولكل المؤتمرات التي لها طابع تحالفي هي قضايا أقل من عادية.

أما قضية الشقيق والتي طرحها الأستاذ حبيب حداد، أنا الوحيد التي تحفظت على إضافتها كمفردة، لأنني وجدتها وكأنها تحاول تأكيد حالة غير موجودة، وخاصة أن العبارة لم تأت إلا على ذكر شعبنا الفلسطيني المحاصر في غزة وكأن بقية الشعب الفلسطيني خارج اللوحة!

هذا ليس غسيلا وسخا كما ينوه بعضنا، بل هو أقل من أن يذكر في المؤتمرات التحالفية الديمقراطية، وليست هذه المؤتمرات هي مؤتمرات أحزاب شمولية يقرر فيها الأمين العام كل شيء. لهذا وجدتها تفاصيل لا أهمية لها عمليا، وليس لأنها غسيلا وسخا بل تم التعامل معها بشفافية، وانحلت القضية. والشفافية مفهوم نسبي هنا بمعنى وفقا لمجريات الأمور وطبيعة تحالف إعلان دمشق.

الكولسة وترتيب الأوراق هذا حق لكل القوى ولكل المشاركين، ولكن دون أن تغير بنتائج الانتخابات، وهنا لم تغير الكولسة بنتائج الانتخابات.

ولن أكشف سرا أن قيادة الإعلان في الداخل لم تستطع أن تغير نتائج عملية انتخاب رئيس المجلس رغم كل الضغوط التي مورست، لكونها متحفظة على الدكتور عبد الرزاق عيد. هذه النقطة أزعجت بعضنا وكانت ردود أفعال بعضهم متشنجة تجاه ما اعتبروه تدخلا غير قانوني. وأنا اعتبرها أيضا تدخلا غير شرعي رغم فشله النسبي.
وانتخبت الأمانة العامة الدائمة للإعلان في المهجر بشكل سلس وتم قبول الخاسرين للنتائج بطريقة جد حضارية، تسجل لهم.

ثمة ملاحظة أن هذا اللقاء اتسم بغياب النقاشات التي تحدث عادة بين ممثلي القوى الكوردية أو الآشورية وبين بقية الممثلين السياسيين، وكان الطرفان الكوردي والآشوري حريصين على جو التعامل الديمقراطي والمؤسسي.
إذا كان بعضنا يعتبر أن هذا دليل غسيل وسخ فأنا اعتبره دليل صحة وغير كاف بالطبع.

وفي النهاية كلها هذه حوادث أقل من عادية في مثل هكذا مؤتمرات تحالفية تجمع عدة رؤى وطروحات ومواقف، وستتحول إلى ذكريات تفصيلة لا أهمية لها، من زاوية العمل المؤسسي النشيط وذو الأهداف والممارسات الواضحة وهذه قضايا تتوقف على عمل الأمانة الدائمة في المستقبل.
لهذا قلت الانصاف في النقد أهم من النقد بحد ذاته.
غسان المفلح

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سوريا
سعيد -

سوريا ليست بحاجة لديكاتورية جديدة تتغير فيها الاسماء ويبقى المضمون الديكتاتوري الكاريكاتوري قائما ، سوريا بحاجة لتغيير ديمقراطي اصيل يكون فيه الحكم لاغلبية الشعب السوري وفق الرؤى والاخلاق العربية الاسلامية الوسطية السمحة التي تحكم بالحرية والعدل والمساواة وتحترم الآخر ولا تنبذه يكفينا شعارات فارغة

تحية
Ibrahim Ahmed -

تحية الى الاستاذ غسان لقد كان حضورك مميزا، وساهمت في تقرب وجهات النظر وساهمت في ابقاء المؤتمرين داخل بنود وسياسات اعلان دمشق،

مسرحية معادة
الخديوي -

العاقل من اتعظ بغيره.اللاجؤون العراقيون يملأون سوريا وحالتهم لاتخفى على احد وهم نتاج عمليات معارضة وديمقراطية وهمية وتنافس على المناصب ومصالح اجنبية لايهمها خراب البلد وتشريد اهله فيا ايها السوريون انظروا حولكم واتعظوا وكفى دجلا وخزعبلات ومؤامرات رغم السلبيات الموجودة والتي هي افضل بملايين المرات من المجهول

تحية
Ibrahim Ahmed -

تحية الى الاستاذ غسان لقد كان حضورك مميزا، وساهمت في تقرب وجهات النظر وساهمت في ابقاء المؤتمرين داخل بنود وسياسات اعلان دمشق،

هل كان غسان حاضرا ؟
محمد الخطيب -

- هل كان غسان حاضرا المؤتمر فعلا2010 / 11 / 9 - 18:31 التحكم: محمد الخطيبيا سيد غسان أنت تروي بعض حكيات من لم يحضر المؤتمر، فليس ثمة خلاف بينهما لأن الدكتور عيد كان تاركا إدارة النقاش لنائب الرئيس ولأمين السر، حيث بعد أن انتهت الجلسة فجأة أعلن د.أسود انسحابه لأن قيادة الدكتور عيد للمجلس -ضد الوطن ولا تخدم قضية الوطن- مردفا الحديث عن طائفية الدكتور عيد مما بدا لنا أن ثمة إيعازا مفاجئا يدعوالسيد الأسود لتفجير المؤتمر،مما بدا لنا أن ثمة تدخلا يتجاوز حزب الشعب الذي لا نظن أن خلافه مع الدكتور عيد يتجاوز مسألة -حدة الخطاب، وهو ما عبرعنه بعضهم عندما انتقده :كيف لرئيس مؤتمر اعلان دمشق أن يتحدث عن حزب الله والمحور الإيراين ويسمي حزب الله (حزب اللات)،بينما خطاب السيد أسود (عبر التشكيك بالوطنية والاتهام بالطائفية) فهو عادة خطاب السلطة في اتهام المعارضة أي ما سماه الدكتور عيد ب(الخطاب الأمني)، وهو خطاب ليس مدعاة للإعجاب بصراحته التي يتحدث عنها غسان الذي لا نعرف سر التبخيس الذي يسعى غسان من خلاله للنيل من صورة الدكتورعيد

يحدث في سوريا .
سوري . -

أبدت مجددا اوساط كردية وعربية سورية عديدة قلقها حيال حوادث القتل التي جرت على التوالي في صفوف الجيش السوري والتي اقتصرتضحاياها على المجندين الكرد دون سواهم وفي المقابل تقول الوحدات العسكرية السورية مجددا انها حوادث انتحار رغم ان الظروف الغامضة لمقتل هؤلاء لا تزال تسيطر على هذه الحوادث المتتابعة

هل كان غسان حاضرا ؟
محمد الخطيب -

- هل كان غسان حاضرا المؤتمر فعلا2010 / 11 / 9 - 18:31 التحكم: محمد الخطيبيا سيد غسان أنت تروي بعض حكيات من لم يحضر المؤتمر، فليس ثمة خلاف بينهما لأن الدكتور عيد كان تاركا إدارة النقاش لنائب الرئيس ولأمين السر، حيث بعد أن انتهت الجلسة فجأة أعلن د.أسود انسحابه لأن قيادة الدكتور عيد للمجلس -ضد الوطن ولا تخدم قضية الوطن- مردفا الحديث عن طائفية الدكتور عيد مما بدا لنا أن ثمة إيعازا مفاجئا يدعوالسيد الأسود لتفجير المؤتمر،مما بدا لنا أن ثمة تدخلا يتجاوز حزب الشعب الذي لا نظن أن خلافه مع الدكتور عيد يتجاوز مسألة -حدة الخطاب، وهو ما عبرعنه بعضهم عندما انتقده :كيف لرئيس مؤتمر اعلان دمشق أن يتحدث عن حزب الله والمحور الإيراين ويسمي حزب الله (حزب اللات)،بينما خطاب السيد أسود (عبر التشكيك بالوطنية والاتهام بالطائفية) فهو عادة خطاب السلطة في اتهام المعارضة أي ما سماه الدكتور عيد ب(الخطاب الأمني)، وهو خطاب ليس مدعاة للإعجاب بصراحته التي يتحدث عنها غسان الذي لا نعرف سر التبخيس الذي يسعى غسان من خلاله للنيل من صورة الدكتورعيد

أين المعركة
محمد الخطيب -

- أين المعركة ؟ محمد الخطيبدلالة تبخيسك للدكتور عيد هو حماسك الغريب لشاب صغير تتحدث عن (تاريخه ...ومواقفه ) وأنا شخصيا لم أسمع باسمه إلا بالمؤتمر ...وتتحدث عن (كان الدكتور عيد أقل أريحية في خطابه ) في حين أن الشاب المتحمس د.أسود هو الذي كان يتحرش بالدكتور عيد منذ الصباح (الحديث عن الطائفية وليس الحديث عن حزب الله كما تدعي، لأن موضوع حزب الله فإن من أثاره هو د.محمد حاج صالح ... وهذا ما يؤكد عدم متابعتك! ثم أنت تتجاهل موضوع التهجم على الدكتور عيد حد تناو ادوره الوطني ، حيث اتهم دوره في الإعلان بأنه ضد الوطن والمصلحة الوطنية مستخدما ومستعيرا خطاب محكمة أمن الدولة .... ومن ثم تتهم -مع ذلك- د.عيد بقلة الأريحية ...كما وأنك تتحدث عن معركة انتخابية في حين أن صاحبك د.أسود ومن معه لم يحظ بأكثر من 13 صوتا مقابل 39 صوتا للدكتور عيد ... فأين المعركة إذا كانت أصوات د. عيد ثلاثة أضعاف أصوات خصمه ذي التاريخ ... والمواقف) ؟؟؟؟...ومن ثم أثر ذلك على خروج صاحبك (بتاريخه !!!) عن طوره وانسحابه وصحبه من المؤتمر دون أي سبب سوى التفجير الذي فشل بإحداثه هو وصحبه ....!!!ر

أين المعركة
محمد الخطيب -

- أين المعركة ؟ محمد الخطيبدلالة تبخيسك للدكتور عيد هو حماسك الغريب لشاب صغير تتحدث عن (تاريخه ...ومواقفه ) وأنا شخصيا لم أسمع باسمه إلا بالمؤتمر ...وتتحدث عن (كان الدكتور عيد أقل أريحية في خطابه ) في حين أن الشاب المتحمس د.أسود هو الذي كان يتحرش بالدكتور عيد منذ الصباح (الحديث عن الطائفية وليس الحديث عن حزب الله كما تدعي، لأن موضوع حزب الله فإن من أثاره هو د.محمد حاج صالح ... وهذا ما يؤكد عدم متابعتك! ثم أنت تتجاهل موضوع التهجم على الدكتور عيد حد تناو ادوره الوطني ، حيث اتهم دوره في الإعلان بأنه ضد الوطن والمصلحة الوطنية مستخدما ومستعيرا خطاب محكمة أمن الدولة .... ومن ثم تتهم -مع ذلك- د.عيد بقلة الأريحية ...كما وأنك تتحدث عن معركة انتخابية في حين أن صاحبك د.أسود ومن معه لم يحظ بأكثر من 13 صوتا مقابل 39 صوتا للدكتور عيد ... فأين المعركة إذا كانت أصوات د. عيد ثلاثة أضعاف أصوات خصمه ذي التاريخ ... والمواقف) ؟؟؟؟...ومن ثم أثر ذلك على خروج صاحبك (بتاريخه !!!) عن طوره وانسحابه وصحبه من المؤتمر دون أي سبب سوى التفجير الذي فشل بإحداثه هو وصحبه ....!!!ر

توضيح للسيد الخطيب
غسان المفلح -

رغم تأكدي ان المعلق هنا ليس السيد الخطيب نفسه لا الأصلي ولا الذي علق على المقال سابقا في موقع آخر، مع ذلك احتراما للسادة القراء سأرد..أولا علاقتي بالدكتور عيد تسمح لنا بتبادل النقد...وثانيا حزب الشعب كان حريصا على عدم تفجير اللقاء، والدكتور خلدون منذ بداية المؤتمر نقل موقفه من الدكتور عيد وفهم الدكتور عيد الموقف قبل أن يتم الترشح لرئاسة المؤتمر..التصويت على الرئاسة مر بمرحلتين الأولى كانت أصوات الدكتور خلدون أعلى من أصوات الدكتور عيد، كأعضاء في أمانة المجلس.. وحصل الصديق أحمد شتو على أعلى الأصوات لكنه رفض الدخول في منافسة على رئاسة المجلس وهكذا نجح الدكتور عيد..أن تسمع باسم الدكتور خلدون أولا تسمع هذه مشكلتك...ولم يكن هنالك في اللقاء من يريد تقجير المؤتمر مطلقا...والانسحاب حالة أقل من عادية في كل مؤتمرات تحالفية...وأعضاء المؤتمر يعرفون إن كنت حاضرا أم لا؟أشكرك على نسخ التعليق ولصقه هنا...رغم الخلاف لكن التفاعل مطلوب...ولكي يعرف السادة القراء درجة حضورك كان الأجدى بك أن تكتب باسمك الحقيقي لأن المؤتمر صور كله ويبث الآن في عدة أماكن...فمم تتحسب؟ ومم تخاف؟

توضيح للسيد الخطيب
غسان المفلح -

رغم تأكدي ان المعلق هنا ليس السيد الخطيب نفسه لا الأصلي ولا الذي علق على المقال سابقا في موقع آخر، مع ذلك احتراما للسادة القراء سأرد..أولا علاقتي بالدكتور عيد تسمح لنا بتبادل النقد...وثانيا حزب الشعب كان حريصا على عدم تفجير اللقاء، والدكتور خلدون منذ بداية المؤتمر نقل موقفه من الدكتور عيد وفهم الدكتور عيد الموقف قبل أن يتم الترشح لرئاسة المؤتمر..التصويت على الرئاسة مر بمرحلتين الأولى كانت أصوات الدكتور خلدون أعلى من أصوات الدكتور عيد، كأعضاء في أمانة المجلس.. وحصل الصديق أحمد شتو على أعلى الأصوات لكنه رفض الدخول في منافسة على رئاسة المجلس وهكذا نجح الدكتور عيد..أن تسمع باسم الدكتور خلدون أولا تسمع هذه مشكلتك...ولم يكن هنالك في اللقاء من يريد تقجير المؤتمر مطلقا...والانسحاب حالة أقل من عادية في كل مؤتمرات تحالفية...وأعضاء المؤتمر يعرفون إن كنت حاضرا أم لا؟أشكرك على نسخ التعليق ولصقه هنا...رغم الخلاف لكن التفاعل مطلوب...ولكي يعرف السادة القراء درجة حضورك كان الأجدى بك أن تكتب باسمك الحقيقي لأن المؤتمر صور كله ويبث الآن في عدة أماكن...فمم تتحسب؟ ومم تخاف؟

تنويه
حسن -

أولا وعد السيد المفلح أن يكشف لنا عن مصادر تمويل هذا المؤتمر...نحن بالإنتظار. لكن نتمنى أن لايداور ويلف ويقول تبرعات أشخاص ميسورين.ثانيا لمعرفتي ببعض هؤلاء النُشطاء يمكنني أن أشك أنهم لما تحركوا لولا إشتموا روائح دولارات في الإفق وتجدد ضغوط على سورية.ثالثا إذا كانت قيادة أو رئيس هذا المؤتمر تشتم المقاومة ضد إسرائيل، والسيد المفلح لم يذكر ذلك في نصه السابق أعلاه، فمرحى لكم ولك وأعتقد إستبداد السلطة السورية أفضل من ديموقراطيتكم التي تروجون، ديموقراطية الإرتزاق والتسجيل على دفتر الدفع عند السيد فيلتمان (ربما)...إذا كان هناك من حسنة لهذا المؤتمر فهي أن المشاركين تحصّلوا على قليل من الدولارات التي يمكن أن تعينهم على تجاوز الأوضاع الإقتصادية الصعبة في أوروبا العجوز...

رحلة الالف ميل
ممد السوري -

أود توجيه شكر خاص للكاتب ولجميع الطيف السوري المعارض,رحلتنا نحو الحرية طويلة وشاقة,لكننا يجب ان نقطعها,من أجل سوريا والشعب السوري والإنسانيةومستقبل اطفالنا.يجب الا نترك العصابة الأسدية تستفرد بشعبنا ووطننا وتنهب ثراوتنا تت اي مسمى كان ومهما بلغت التضحيات.

رحلة الالف ميل
ممد السوري -

أود توجيه شكر خاص للكاتب ولجميع الطيف السوري المعارض,رحلتنا نحو الحرية طويلة وشاقة,لكننا يجب ان نقطعها,من أجل سوريا والشعب السوري والإنسانيةومستقبل اطفالنا.يجب الا نترك العصابة الأسدية تستفرد بشعبنا ووطننا وتنهب ثراوتنا تت اي مسمى كان ومهما بلغت التضحيات.

إعلان دمشق .
كوردي سوري . -

اعتقال هذا العدد الكبير من المواطنين الكرد خلال فترة قصيرة مؤشر على وجود حملة مخططة ضد الشعب الكردي في غربي كردستان وسوريا،المعلومات الوادرة تقول باعتقال السلطات السورية لالف مواطن كردي. حتى وإن كانت الاعتقالات تشمل أناساً من قوميات أخرى، وإن كانت السلطات السورية لا تشير الى وجود اسباب سياسية وراء عمليات الاعتقال، فإن اعتقال هذا العدد الكبير من المواطنين الكرد دليل على وجود حملة مخططة لاستهداف الشعب الكردي وكسر إرادته الصلبة. نحن لا ندري إن كانت رئاستي الجمهورية والوزراء على علم بهذه الاعتقالات أم لا. إياً يكن فإن هذه الحملة التي تستهدف الشعب الكردي هي حملة ترهيب وتصفية