أصداء

الطاولة المستديرة ومبادرة البرزاني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اذا ألقينا نظرة واقعية على الاعلام الكردي في اقليم كردستان العراق، نرى انه يتجاوز كل الحدود المسموح له في الدعاية المفرطة للقيادة الكردية، وبشكل خاص فيما يتعلق بدور رئاسة وحكومة الاقليم في حل الازمة السياسية والطاولة المستديرة في العراق ومشروع المملكة السعودية لحل نزاع العملية السياسية في تشكيل الحكومة العراقية.
تارة يتكلم هذا الاعلام عن المكالمات التلفونية بين رئيس الاقليم مسعود البرزاني والرئيس الامريكي باراك اوباما ونائبه بايدن، وتارة اخرى بين رئيس وزراء بريطانيا ورئيس الاقليم، دون ان يتطرق الى مضمون هذه المكالمات للتوضيح، ويشير هذا الاعلام ايضا الى الزيارات المكوكية واللقاءات بين كل من سفراء امريكا وبريطانيا وتركيا وايران مع القيادة الكردية ورئيس الاقليم بهدف تحقيق المبادرة الكردية المطروحة من قبل امريكا وتركيا.

اذا نظرنا الى دور هذا الاعلام في تضخيم الدور الكردي، في حل الازمة السياسية في العراق وتشكيل الحكومة، نستطيع ان نقول وكأن مفتاح الحل اصبح في يد القيادة الكردية التي بقيت عاجزة عن حل مشاكلها الداخلية التي تكلم عنها نيجيرفان البارزاني الرئيس السابق للحكومة لمجلة كولان عندما قال: ان الوضع الحالي لكردستان لا يزال هشا، ولم يتماسك جيدا، والاتفاقية الاستراتيجية بيننا وبين الاتحاد الوطني ضمانة لتثبيت هذا الوضع، لذلك بقيت متطلبات الاتفاقية الاستراتيجية بين الطرفين في العراق وكردستان كما هي، فالاتفاقية هي كحاجة ويجب الاستمرار فيها".

ولكن في الحقيقة ان الامر يختلف كثيرا عما يتكلم عنه هذا الاعلام للمبادرة الكردية والطاولة المستديرة، لان كل ذلك يدخل في اطار خدمة التوظيف السياسي لاهداف امريكية، ومن هنا بدأت ممارسة الضغط على القيادة الكردية وفرض اجندات تتعلق بالمصالح الامريكية والتركية والسعودية المخالفة للحق الكردي.

لقد انطلقت آلاعيب امريكا على الكرد، عندما ارسلت عميلها زلماي خليل زاده للمشاركة في الجلسة بين السيد مسعود البارزاني ووفد القائمة العراقية، ثم استقبال رئيس الاقليم للنجيفي وتكريمه وهو الذي يمثل الجناح البعثي العنصري المعادي للكرد، وهذا يعد مؤشرا واضحا على حدة الضغوطات الامريكية التي تتعرض لها القيادة الكردية لتقديم التنازلات السياسية على حساب الشراكة في الحكومة المركزية ومطاليب الكرد الجيوسياسية طبقا للدستور العراقي.

ان وزن هذه القيادة بالنسبة للادارة الامريكية هي ثقل بدون قيمة، والهدف وضعها في كفة الميزان السياسي في العراق لتشكيل الحكومة، لكي يتم التوازن والتوافق بين العرب السنة والعرب الشيعة على حساب مدينة كركوك والمناطق المتنازع عليها، وتقاسم عوائد النفط والغاز، والتي تناسب وتنسجم مع مصالح امريكا والدولة التركية التي تسيطر على الاقليم اقتصاديا وسياسيا وثقافيا مع الحضور الكثيف لآلاف من رجال استخباراتها في كردستان العراق، وأكثر من 600 شركة تركية تعمل في الاقليم، وبناء مراكز ثقافية بدعم من رجال الدين في الاقليم بإسم الاسلام رغم قرار مجلس الامن القومي التركي الذي صنف العراق ضمن قائمة التهديدات الخارجية وخلفيات هذا القرار هي القضية الكردية والدور الايراني ونفوذه في العراق. ومن هذا الباب تقوم الادارة الامريكية بالتتنازل عن الكرد عندما تدرك انهم يشكلون حجرة عثرة امام اجندتها في العراق حسب مبدأ كيسينجر الذي تآمر على الكرد في مؤتمر الجزائر وقال بأن امريكا لن تتعامل ولن تحمي المغفلين، ان امريكا تبحث عن مصالحها. هل هذا الكلام آنذاك من وزير خارجية الولايات المتحدة يكفي لقادة الكرد لأن يأخذوا منه التجربة والعبرة، لتصحيح وتوطيد وتوحيد مواقفهم لحماية الاقليم، والتعامل الجريء، دون املاءات خارجية، في تمثيل المصالح الكردستانية في تشكيل الحكومة العراقية والتحكم في الامور بالحكمة والدراية والشفافية لانقاذ مكتسبات الاقليم من المؤامرات الداخلية والخارجية والارهاب المتسلط على رقاب شعبنا الكردي في كركوك والمناطق المتنازع عليها وذلك بهدف تهجير الكرد مرة اخرى، اضافة الى ذلك تريد الحكومة المركزية حذف سؤال عن الانتماء العرقي اثناء التعداد السكاني في كركوك تخوفا من حصول الكرد على الاكثرية. اذن من هذا الموقف نرى ان الكرد لن يعملوا بكل جدية في جمع شمل وتوحيد جميع المكونات السياسية والاجتماعية في الاقليم واعادة الثقة بين الشعب والسلطة، وابعاد الاحزاب عن التدخل في شؤون الحكومة، مع اجراء تغيير نحو الافضل في حكم الاقليم، دون المحاصصة بين الحزبين الكبيرين والتمسك بالسلطة، والا ستبقى الحكومة العراقية اللاحقة كغيرها، رافضة للمطاليب الكردية المعترف بها حسب الدستور العراقي.

هناك حكمة متداولة تقول كلما تنازلت للخصم كلما زادت مطاليبه، والقوي سيلتهم الضعيف، اي حق القوة، ولا قوة الحق، والحق يؤخذ ولا يعطى، لذلك على الكرد ان يكونوا أقوياء في جميع المجالات، سياسيا اقتصاديا ودبلوماسيا وعسكريا وثقافيا، حتى يؤكدوا للعالم كلنا كردستانيون وكردستان للكل. وهذا لا يتحقق الا بالوحدة والتضامن بين كافة القيادات الكردية في الاجزاء الاربعة من كردستان. اذن اية حكومة عراقية تأتي للسلطة، سوف تشكل خطرا حقيقيا على مطاليب الكرد، اذا استمرت الخلافات السياسية والحزبية، وتجاوزوا ترتيب البيت الكردي الداخلي والخضوع للاملاءات الخارجية.

ان الذي يخضع لاملاءات خارجية مثل الولايات المتحدة الامريكية وتركيا والسعودية لمواجهة الدور الايراني في العراق، والذي لا يستطيع حل معضلات ومشاكل شعبه، ان كان على مستوى الاقليم الفيدرالي المتحرر، او على المستوى الكردستاني، وجمعهم حول الطاولة المستديرة للمصالحة الوطنية وتوحيد الخطاب الكردي، ليس بمقدوره حل مصائب ومشاكل شعب آخر، حيث ساستهم يتناطحون ويتناحرون ويتنافسون على السلطة، ولا يستطيع ارجاع المدينة المقدسة كركوك قلب كردستان، والمناطق المتنازع عليها، كما هو الحال في ضياع مدينة القدس الشريف، وبناء الدولة الفلسطينية نتيجة للخلافات السياسية والتنافس على السلطة بين منظمتي "حماس" و"فتح"، والاملاءات الخارجية الامريكية والاتحاد الاوروبي والدول العربية بما في ذلك ايران وتركيا بالتدخل في الشؤون الداخلية للشعب الفلسطيني. فلتكن هذه المواقف المتشابهة عبرة للقيادة الكردية في كردستان العراق، ودرسا مفيدا لتصحيح سياستهم الداخلية والخارجية والكردستانية.

انتهى مؤتمر الطاولة المستديرة في أربيل، لكن الاجتماع الذي بدأ بكثير من الكلام الرنان انتهى من غير اي تقدم او اتفاق، عدا الاتفاق على لقاء جديد وسط انسجام كلامي، على ضرورة الاسراع في العملية السياسية وحل أزمة تشكيل الحكومة.

القيادة الكردية في الاقليم وقعت في فخ امريكا والدول المجاورة وكالعادة اصبحت في خدمة الآخرين في تشكيل الحكومة العراقية على اساس المحاصصة والمشاركة السياسية التوافقية بدون معارضة في البرلمان، وهذا يعني تمثيل مصالح الكتل السياسية دون ان تعود بالفائدة على الشعب العراقي بعربه وكرده. ان رئاسة الجمهورية للسيد جلال الطالباني كان مطلبا ايرانيا لكون الطالباني يميل نحو الاتجاه الايراني، بعد ان اخفق في محاولته بناء علاقات مع تركيا، عكس رئيس الاقليم الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع حكومة أردوغان في أنقرة، والامر الآخر هو الحاح الرئيس مسعود البارزاني على منصب رئاسة الجمهورية للسيد الطالباني لاسباب غامضة تتعلق بالاقليم على اعتبار أنه من الصعب ان يجتمع زعيمان في مكان واحد.

ان مخاطر هذه الحكومة التي ستتشكل عن قريب حسب تصريح السيد مسعود البارزاني، ستكون أشد على المشاكل العالقة بين قيادة الاقليم والحكومة المركزية وذلك بسبب مشاركة الكتلة العراقية في السلطة ووجود أشخاص من أمثال صالح المطلك وأسامة النجيفي اضافة الى المواقف السلبية لنوري المالكي تجاه الشعب الكردي.

طبيب ومحلل سياسي كردي ألمانيا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طبيب عليل
محمد الجنابي -

كاتب المقال طبيب ويحتاج الى تحليل نفسي معمق، وعليه تجنب الخوض في التحليلات السياسية التافهه.

نفس قومي شوفيني
قاريء -

المقالة تنضح بالروح القومية الشوفنية التي تجعل القاريء يشعر بالنفور من الاكراد ولغتهم السياسية التي تشبه لغة العصابات ، فهم يغرفون من خيرات العراق وثرواته وأمواله ، ويتحدثون عنه بشكل عدائي شوفيني ، لاأدري من منع الأكراد عن الانفصال واراحة العراق منهم ومن التكلفة المالية التي يتكبدها ، فالشعب العراقي يدفع من ثرواته 17 % الى أقليم كردستان الخارج عن سيطرة الدولة العراقية ، والسؤال المنطقي هو ماالذي يستفيده العراق من بقاء الأكراد معه غير الخسائر والمشاكل والتآمر عليه ولعل أخر المؤامرات هي تكريس المحاصصة التي كان للساسة الأكراد الدور الاكبر في زرعها بقصد تخريب الدولة العراقية وتفتيتها !

تحلێل واقعي
لطيف کرکوکي -

تحليل واقعي وسليم ، المعوقات في حل المشاکل السابقة ستکون اکثر بروزا من السابق و مسعود البرزاني سيتخد موقف متشدد من الحکومة لانها لن تلتزم بتعهداتها التي وعدت بها الکورد،والخط الشوفيني البعثي المتمثل في القيادات العراقية مثل النجيفي والمطلك وغيرهم سوف يعيقون کل محاولة لحل المشاکل العالقة بين الکورد والحکومة، ورئاسة الجمهورية لاتسوى فلس مقارنة بمطاليب الکورد واستحقاقاتهم القومية في اعادة المناطق المستعربة الى احضان کوردستان

هذا هو حجمكم
ابوماجد -

اول ماابدأ بالحكمة القائلة رحم الله امرءا عرف قدر نفسه لااعلم لماذا الكاتب المحترم يصب نار غضبه على السياسيين الكرد وكأنه يعيش حلم وردي لايريد الصحوة منه هذا الكاتب جهل حجم ومكانة احلامه المريضة التي يريد ان يؤسسها او يفرضها على كل دول المعمورة لالشيء فقط لانه كردي ولانه كردي لابد من الامريكي والاسرائيلي والايراني والعربي والتركي ان يكونوا تحت امره ونسى مقاييس القوى التي تتحكم بالعالم يريد ان يحكم ويقسم ويعطي ويأخذ حسب اهوائه ولم يتخذ عبره من التجارب السابقة انا قلتها ولمرات عديدة سابقة اني لاارى اي مبرر لقلق بعض الشعوب من طموح الكرد في التمدد والتوسع على مصلحة باقي شعوب المنطقة عدم قلقي له مبررات ومنها هو ارتباك البوصلة الكردية وعبر العصور في اتجاهاتها كل مرة تخطأ هذه البوصلة في الاتجاهات كانوا يضنون انهم كلما انصهروا وانطمسوا في خياناتهم اكثر يحصلون على شيء وحذرنا وقلنا ان خيانة شركائكم في الوطن والوقوف من الغرباء والمستعمرين ضد اشقاءكم في الوطن سيجلب لكم الكوارث والمأسي ولم يتعضوا على سبيل المثال كان ملا مصطفى البرزاني مطية لكل القوى التي ارادت ان تؤذي العراق وشعبه وبعد ان كان مطية لشاه ايران والمخابرات السوفيتيه والاسرائيلة رموه بعد اتفاقية الجزائر ودفع ثمن هذه الخيانة المواطن الكردي البسيط ومرة اخرى تكررت المؤامرة حينما ادخلت قوات جلال طلباني القوات الايرانية اثناء الحرب بين العراق وايران الى المناطق الكردية لكي يلتفوا حول الجيش العراقي ويبيدوه ماذا كانت النتائج كيمياوي وانفالات دفع ثمنها المواطن الكردي المسكين والمضحك المبكي انهم لم يتعضوا من هذه الدروس والان اكثر من اي فترة مضت اصبحت معظم الاطياف العراقية تتوجس من الاطماع الكردية الغير متناهية حيث كان الكردي يحل اخا محترما مرحب به في كل مناطق العراق بعد غدرهم الاخير ورهانهم على تحطيم العراق اصبح الاكثرية من العراقيين يمقتونهم ويمقتون مظلوميتهم الزائفة وسوف تدفع اجيالهم القادمة ضريبة ماعمله ويعمله اباءهم ومنظريهم امثال الكاتب الشوفيني الانفصالي

pkkو الاساءة للكرد
حمدامين -

دكتور احمد رسول الموقر هذه ليست اول مقالة لكم وللحزب العمال او التيار المناويء لكردستان العراق المفارقة الوحيدة انكم ايضا من ابناء الامة اما ماذكرته او تذكره الان ومستقبلا فلن تختلف كثيرافكرة كره تجربة اقليم كردستان من قبل اكراد سوريا وبعض من اكراد تركيا ليست جديدة فاقول استمر بالتشويه والاساءة لقضيتك لربما تكسب شيئا رغم اني اعتقد انك لن تفلح وتمنياتي لك بالنجاح

العراق العربي
كاظم -

سيبقى العراق دولة عربية موحدة رغم مؤامرات الغرباء على العراق الاكراد المتصهينين والمدعومين اسرائيليا

رد هادئ
محمد تالاتي -

بداية أحي الكاتب الطبيب لانصافه القراء بنشره مقاله في منبر ايلاف الحر الذي يسمح مشكورا كما هو معروف للقراء بالرد على ما في المقال تأييدا او معارضة. ولانه لم يفعل كما فعل بعض الكتاب من رفاقه -سياسيا- الذين لم يستطيعوا مواجهة الرأي الآخر المخالف فهربوا الى نشر مقالاتهم في مواقع أخرى لا تسمح للقراء بالرد عليها.اود هنا ان الرد على بعض ما في المقال وهدفي الدفاع عن حقوق الكرد وقضيتهم العادلة.لنفترض :ذهب مريضان الى طبيب طلبا للدواء والشفاء فعالج الطبيب المريض الاول بعناية ووصف له الدواء المطلوب واهمل المريض الآخر وأخبره بانه سليم ولا حاجة به لأي دواء.فهل يكون الطبيب قد أدى واجبه كطبيب واخلص لقسمه الطبي في هذه الحالة.واذا افترضنا ان يكون المريضان قيادة اقليم كوردستان وقيادة حزب العمال الكوردستاني التي يدافع طبيبنا عن سلامة سياستها رغم ما بها من امراض وعلل.أجد في المقال محاولة لصق امراضا خبيثة قاتلة بسياسة قيادة اقليم كوردستان العراق دون فحص حقيقي. والاطباء او الحكماء أو المثقفون الكرد الحقيقيون ليسوا بحاجة الى ذكاء كبير لرؤية نواقض وعلل القيادتين ،والنواقص امور طبيعية في الحياة السياسية او غيرها.بعبارة أاوضح قد أصاب مرض خطير أهداف حزب العمال الكبرى ،كتحرير كوردستان مثلا وكاد ان يقضي عليها،الا ان الطبيب يسكت ولا يعالج ولا يخبر المريض بحقيقة حاله والانكى ان يعتبره ساخ سليم بل اقوى من جميع الامراض.فتصرخ تلك الاهداف قائلة ان الالآف من ابناء الحزب الشجعا ضحوا بأرواحهم من اجلها، من أجل الحرية والاستقلال،الا ان الطبيب لا يسمع الصراخ،وربما يرى ان الديك المذبوح يرقص من الفرح.وليسمح لي الكاتب العزيز أن نضع القيادتين خمس دقائق فقط امام القضية الكوردية على ارض الواقع ونرى ماذا حققت كل منهما منذ البداية وحتى اليوم فماذا نجد.ان انجاز قيادة كوردستان العراق وبالاعتماد على تضحيات الشعب الكوردي العظيمة وشجاعة ابطاله البيشمركه موجود على الارض ويمكن لمسه باليد ورؤيته بالعين المجردة وهو انجاز،في رأيي، يدعو للافتخار به والحرص على حمايته من الاعداء المتربصين ورغم علل ونواقص هذا الانجاز الكبير.وفي الطرف الآخر ماذا حققت قيادة حزب العمال الكوردستاني على ارض الواقع في ساحتها؟وهنا لا تمييز ابدا بين اخلاص الشعب الكوردي في تركيا وشجاعة ابنائه ابطال الحرية الذين قاتلوا وضحوا بالكثير تحت راية

ايديولوجيا عمياء
عبدالله حمدي -

...اذا كان الحوار مع المتطرفين من اعداء الشعب الكردي، من شاكلة النجيفي، كما يريد الكاتب ان يروج، خطيئة وتخاذلا ، لمذا تحاور قيادة حزب العمال الكردستاني غلاة المتعصبين من العصابات السرية التي تدير شؤون الدولة التركية تحت ستار الجيش والاحزاب التركية . وتعلن وقف اطلاق النار من طرف واحد فياتي الجواب من الجيش التركي بقصف الشمال العراقي حيث يتمركز حزب المال . ثم نود ان نسال الدكتور عن سر اختيار حزب العمال جبال قنديل العراقية؟؟!! اذا لم تكن لتخريب انجازات التجربة الكردية في شمال العراق لصالح الاجندات المعادية للشعب الكردي . المناطق المناطق المحاذية لجبال قنديل في الجانب التركي اي جبال هكاري وجودي اكثر وعورة وحصانة من جبال قنديل . لماذا لايتخذ حزب المال منها مقرات لقواته . ثم بالرجوع ا لى تصريحات السيد اوجلان اثناء اقامته في سوريا قال : لايوجد اكراد في سوريا ! طالما انت تسير على هدي نظريات القائد عليك اعتماد تنظيراته واعتبار نفسك لست كرديا . .... نطالبك في المقالات اللاحقة ان تحدثنا عن الاسراتيجية المستقبلية لوضع حد لمعاناة الشعب الكردي في تركيا . واخيرا اود ان الفت نظرك ان معركة تحرير الشعب الكردي ليست في تخريب كوردستان والاعتداء على تجربة الاخوة بل المعركة الحقيقية مكانها مدينة اسطنبول وانقره وازمير وليست في كوردستان التي ادت هذه الحرب الغبية الى خراب خمسة الاف قرية وقصبة وتهجير سبعة ملايين كردي من مناطق سكناهم

طبيب بحاجة إلى طبيب
د.محمد عزيز زازا -

كان الله في عون مرضاك أيها الطبيب.

الى رقم 2
aso -

النفط مو مال ابوك او حكومه المركزيه هذا النفط يطلع من اراضي كردستان - لعلمك فقط

الى رقم 2
aso -

النفط مو مال ابوك او حكومه المركزيه هذا النفط يطلع من اراضي كردستان - لعلمك فقط

Traitores
Asoo Delak -

We kurds know talabani and barzani well, they only care for money and power and they are unworthy cause they sold out kurdistan right of independence for a grip of american dollar and a bloody chair in baghdad..barzani should be ashamed of his role in rebuilding the collapsed baath irak, we hoped he had a courage to declare kurdistan state not calling for iraki joke unity

Traitores
Asoo Delak -

We kurds know talabani and barzani well, they only care for money and power and they are unworthy cause they sold out kurdistan right of independence for a grip of american dollar and a bloody chair in baghdad..barzani should be ashamed of his role in rebuilding the collapsed baath irak, we hoped he had a courage to declare kurdistan state not calling for iraki joke unity

لأيستحق الرد
ازاد -

لأيستحق الرد على المقال وكذالك على تعليق المعلقيين من الأعراب المليء بالحقد والعنصرية.

لأيستحق الرد
ازاد -

لأيستحق الرد على المقال وكذالك على تعليق المعلقيين من الأعراب المليء بالحقد والعنصرية.

تريثوا
محمد خير -

اولا الكاتب له الحرية المطلقة ليدلي برأيه ثانياً: ارى ان الكاتب متشائم اكثر من اللازمثالثاً: الكاتب محق في مسألة ضرورة توحيد الخطاب الكردي على مستوى الأجزاء الأربعة لكردستانرابعاً: الكرد سيواجهون صعوبات جمة، وهذا ما لا شك فيه، لكن اظن بأن الموضوع ليس كما يتصور الكاتب ولن يشارك الكرد في الحكومة القادمة بدون ضمانات، وإلا فإن الورقة الكردية لم تكن ستفعل ما فعلته.شكراً لمن أيد و شكراً لمن عارض، فبإختلافنا نتقدم

تريثوا
محمد خير -

اولا الكاتب له الحرية المطلقة ليدلي برأيه ثانياً: ارى ان الكاتب متشائم اكثر من اللازمثالثاً: الكاتب محق في مسألة ضرورة توحيد الخطاب الكردي على مستوى الأجزاء الأربعة لكردستانرابعاً: الكرد سيواجهون صعوبات جمة، وهذا ما لا شك فيه، لكن اظن بأن الموضوع ليس كما يتصور الكاتب ولن يشارك الكرد في الحكومة القادمة بدون ضمانات، وإلا فإن الورقة الكردية لم تكن ستفعل ما فعلته.شكراً لمن أيد و شكراً لمن عارض، فبإختلافنا نتقدم

ملاحظة لايلاف الغراء
safin -

الى ايلاف العزيزة، ارجو ان تدققو في التعليقات التي تنشر في صحيفتكم الغراء التي طالما كانت منبرا حرا .......

ملاحظة لايلاف الغراء
safin -

الى ايلاف العزيزة، ارجو ان تدققو في التعليقات التي تنشر في صحيفتكم الغراء التي طالما كانت منبرا حرا .......