أصداء

مسيحيو العراق من الاضطهاد الى الابادة ولا من منقذ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

من المؤكد أن محنة مسيحيي المشرق لم تبدأ مع "تنظيم القاعدة" الذي تأسس على يد (اسامة بن لادن) في أفغانستان، بدعم وتمويل أمريكي وغربي واسلامي، لمقاومة "الاحتلال السوفيتي" في ثمانينات القرن الماضي.فاذا عدنا الى التاريخ وبداية انحسار "المسيحية المشرقية" نجد بأن مأساة مسيحيي الشرق تعود بجذورها الى نشوء "الدولة الاسلامية" وتبنيها لمبدأ"اللامساواة الدينية" بين الأديان.هذه " القاعدة الاسلامية"، التي جاء بها الاسلام وتقوم على تفضيل الاسلام على جميع الأديان الأخرى، مازالت تشكل الاطار القانوني والسياسي والاجتماع والثقافي لاضطهاد المسيحيين وغير المسلمين عموماً والانتقاص من حقوقهم ومكانتهم في المجتمعات الاسلامية.لكن مع تنظيم القاعدة واعلانه "بأن جميع مسيحيي الشرق باتوا هدفاً مستباحاً لمجاهديه" يبدو أن محنة مسيحي المشرق قد تخطت مرحلة "الاضطهاد الديني" لتخل مرحلة " التطهير الديني والعرقي والابادة الجماعية" وما يحصل لمسيحيي العراق منذ سنوات خير مثال.


رغم تبني ما يسمى بـ "تنظيم دولة العراق الإسلامية"،المنضوي تحت لواء "تنظيم القاعدة"، أكثر التنظيمات الاسلامية أصولية وتشدداً وارهاباً، في بيان رسمي له بدأه بالآية القرآنية 217 من سورة البقرة {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُوا} للهجوم الارهابي الوحشي على "كنيسة سيدة النجاة" يوم الأحد (31-11-2010) وما تلاه من قصف صاروخي ومدفعي للأحياء المسيحية وسط بغداد واعلانه بان الاقباط المصريين وجميع المسيحيين في المنطقة باتوا هدفاً مستباحاً لمجاهديه،تصر الكثير من المنابر الاعلامية العربية والاسلامية، وكذلك عدد غير قليل من النخب والساسة المسلمين من العرب وغير العرب،تصر على الصاق هذه الأعمال الارهابية وغيرها التي تستهدف المسيحيين أو المسلمين باطراف خارجية ووضعها في اطار التآمر الغربي على العرب وتشويه صورة الاسلام ولاحداث فتنة داخلية هنا او هناك.تماماً مثلما يذهب بعض السذج ومحترفي التضليل الى اعتبار تفجيرات 11 ايلول 2001،التي ذهب ضحيتها أكثر من ثلاثة آلاف أمريكي، عمل مدبر من الاستخبارات الأمريكية،رغم تبني "تنظيم القاعدة" وعلى لسان زعيمه (بن لادن) لهذا العمل الارهابي الفظيع وتسميته له بـ"الارهاب المحمود" وبغزوة "منهاتن".


يبدو جلياً،أن ما تريده هذه المنابر والنخب هو تضليل الراي العام والالتفاف على الأسباب الحقيقة لمحنة مسيحيي العراق والمشرق وتمييع قضيتهم،التي هي نتاج "فعل اسلامي" تراكمي وتاريخي رسمي(حكومي) وشعبي(مجتمعي) بامتياز،من جهة أولى. ولتبرئة "الاسلام السياسي" وخطابه المرتكز الى النصوص الدينية، الذي يشكل الحاضنة الفكرية والعقائدية للتنظيمات الاسلامية المتشددة، من الجرائم المرتكبة ضد مسيحيي العراق.من يعلل قتل المسيحيين ويتحاجج بتفجير الكنائس في العراق بوجود الاحتلال، لينظر الى العنف المنظم ضد الأقباط المسيحيين داخل مصر في ظل سلطة وطنية قوية واستبدادية.ألم يكن "الحقد الديني" هو العامل المشترك للهجوم الارهابي على "الكنيسة القبطية" وقتل مصلين ليلة عيد الميلاد في مدينة (نجع حمادي) بمصر ومذبحة "كنيسة سيدة النجاة" وغيرها من الاعمال الارهابية على الكنائس العراقية؟.كيف يمكن الحديث عن فتنة مسيحية اسلامية في العراق والمسيحيون في هذا البلد لا ينافسوا أحداً على السلطة وليس لديهم ميليشيات مسلحة يحاربون بها؟.الى تاريخيه لم يطلق مسيحيياً رصاصة واحدة على مسلم رغم كل هذا الدم المسيحي المسفوك بأيدي الاسلاميين من غير سبب أو مبرر!.


الحالة العراقية والى حد ما المصرية تؤكدان على أن الأقليات المسيحية، والغير اسلامية عموماً،وقعة ضحية التحالف المقدس الغير معلن بين "الاستبداد السياسي" ممثلاً بالأنظمة والحكومات و"الاستبداد الديني" ممثلاً بالمرجعيات والمؤسسات الدينية والأصوليات الاسلامية عموماً التي تحتضن وترعى بشكل أو آخر التنظيمات الاسلامية المتشددة. فهم (المسيحيون) الفائض البشري الذي يضحي به الحكام بمجرد تعرضهم لخطر أو تهديد داخلي والمساومة عليه لتجنب المواجهة مع التيارات الاسلامية المتشددة ولابعاد هذه التيارات عن مسألة الحكم والسلطة.كتب أحدهم:" أليس أمراً يدعو للتساؤل، أن تعقد عشرات الندوات وحلقات دراسية في الدول العربية والاسلامية، لمواجهة الهجمة الأميركية على العروبة والاسلام، ولا تعقد ندوة واحدة لمواجهة هجمات المسلمين على المسيحيين".أن ما يحصل لمسيحيي العراق والمشرق هو بالمحصلة نتاج النهج الطائفي الذي تنتهجه الحكومات العربية والاسلامية وسياسات التمييز الديني والاثني والتهميش السياسي والثقافي للمسيحيين وابعادهم عن المشاركة في ادارة أوطانهم وتمسك هذه الحكومات بدساتير وقوانين طائفية تعزز ثقافة كره الآخر غير المسلم،فضلاً عن أنها توفر بيئة ثقافية وتشريعية مناسبة وخصبة لانتشار كل أشكال التعصب والتطرف في المجتمع.من هذا المنظور، أرى أن ثمة مصلحة، سياسية وغير سياسية، للحكام الطغاة في استمرار الأعمال الارهابية التي تقوم بها المجموعات الاسلامية ضد المدنيين،شريطة أن تبقى هذه التنظيمات وتحركاتها تحت السيطرة.فالأعمال الارهابية ضد الناس الآمنين في أي مجتمع غالباً ما تزيد من الرصيد الشعبي والجماهيري للأنظمة القائمة بصرف النظر عن طبيعتها ومساوئها،وبشكل أكثر لدى الفئات المستضعفة مثل الأقليات الدينية والأثنية،وتدفعها للالتفاف حول الحكم القائم،حيث تجد فيه ملاذها الآمن.


رغم كل المناشدات والمطالبات، المحلية والأقليمية والدولية، بضرورة حماية "مسيحيي العراق" من العنف الذي يستهدفهم،يبدو، وبكل أسف، أن "تصفية وجودهم" من أرض الرافدين موطن أجدادهم ومهد حضارتهم، أصبحت مجرد مسألة وقت لا أكثر،لطالما يستمر مسلسل العنف ضدهم من غير أن تتحرك على الأرض أية جهة محلية أو اقليمية أو دولية لحمايتهم.


اذا كانت المذابح الجماعية بحق الآشوريين العزل في سيميل وقرى سهل نينوى عام 1933،التي نفذها الجيش العراقي وسحقه للانتفاضة الآشورية ذات المطالب المشروعة،قد أخرجت الآشوريين والمسيحيين من المعادلة السياسية العراقية،فمن المؤكد أن استمرار مسلسل العنف ضد المسيحيين لسنوات أخرى سيخرجهم وبشكل نهائي من الخريطة الديمغرافية للعراق الجديد.هذا ما تريده وتخطط له أكثر من جهة عراقية واقليمية ودولية.فالحقيقة،المدعومة بكثير من المعطيات والوقائع،هي ما من جهة (عراقية أو اقليمية أو دولية) معنية بشكل جدي وحقيقي بمصير ومستقبل الوجود المسيحيي داخل العراق.اذ من غير المعقول أن تعجز القوات والأجهزة الأمنية العراقية المعززة بجيش الاحتلال الامريكي أو الحكومات العربية والاسلامية أو المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة ومجلس الأمن، عن توفير الحماية المطلوبة لمسيحيي العراق اذا ما ارادت ورغبت احدى هذه الجهات أو الدول بحمايتهم.لقد شاهدنا كيف تحركت أمريكا ومعها حلفائها الغربيين عام 1991 لحماية أكراد الشمال من عدوان وهجمات جيش صدام حسين ووفرت لهم "ملاذ آمن" وهم اليوم يتمعون بحكم ذاتي ذو سلطة وحقوق وصلاحيات هي أقرب الى "مفهوم حقوق وسيادة الدولة".وكانت تركيا قد أعلنت مراراً بأنها معنية ليس بأمن وسلامة التركمان فحسب، وانما أيضاً بحقوقهم القومية والسياسية داخل العراق،الى درجة أنها هددت بالتخدل العسكري اذا ما ضم الأكراد مدينية "كركوك" التركمانية المتنازع عليها الى اقليمهم الكردي.ولا يخفى على كل مهتم ومتتبع للشأن العراقي، سعي ايران الحثيث لضمان تفوق الشيعة،عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وثقافياً، في المعادلة العراقية.وسعي السعودية وغيرها من الدول العربية السنية لتعزيز دور ومكانة سنة العراق بعد فقدانهم للسلطة بسقوط قائدهم صدام حسين.لكن مسيحيي العراق المستضعفين،لأنهم مسيحيون وربما لأنهم الورقة الأضعف في اللعبة السياسية العراقية، تركوا وحدهم مكشوفين ومن غير أية حصانة أو حماية وطنية أو اقليمية أو دولية، في مواجهة العنف المنفلت للقوى الاسلامية والتنظيمات الارهابية،المحلية والمستوردة والعابرة للحدود،مثل القاعدة وتنظيم دولة العراق الاسلامية.أليس أمراً يدعو للتساؤل والأسف،أن يكتفي "مجلس الأمن الدولي"،بعد جلسة خاصة عقدها يوم الثلاثاء الماضي 9-11- 2010 لمناقشة وضع مسيحيي العراق،بوصف الاعتداءات على المسيحيين بـ "مروعة".وأن يقول السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة: "ان "مسيحي العراق في الخطوط الامامية للديمقراطية في هذا البلد.".وأن يكتفي مجلس الامن القومي الامريكي بادانة الهجمات الارهابية ضد المسيحيين ودور عبادتهم في بغداد؟؟؟.فهل ببيانات الادانة والاستنكار يمكن معالجة محنة شعب مستضعف عاجز عن الدفاع عن نفسه يتعرض لعملية "ابادة جماعية" وتطهير عرقي وديني من مناطقه التاريخية في بلاد الرافدين؟؟؟.لقد أقامت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الدنيا ولم تقعدها بعد، على مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق (رفيق الحريري) وشكلت محكمة دولية لأجله.لكنها لم تحرك ساكن لانقاذ شعب آمن من ابادة محققة تحصل له أمام أنظار جيشها الجرار المحتل للعراق.يبدو أن مسيحيي العراق لا قيمة ولا وزن لهم في حسابات المصالح الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة!!!


أخيراً: ان حال مسيحيي العراق يفتح الباب أمام تساؤلات كبيرة ليس حول مصير ومستقبل هذا المكون العراقي الأصيل فحسب، وانما حول مصير ومستقبل مسيحيي المشرق عموماً.فالمشهد العراقي الأليم قابل لأن يتكرر في دول عربية واسلامية مشرقية أخرى تحمل في داخلها كل عوامل وأسباب الانفجار والتفكك.بتعبير آخر،أن تلاشي "المسيحية المشرقية" في بعض دول المشرق والمغرب الاسلامي وانحسارها المقلق في بعضها الآخر - بعد أن تلاشت"اليهودية المشرقية"- تطرح اشارات استفهام كبيرة حول مستقبل ظاهرة التعددية الثقافية والاجتماعية والدينية في هذه المنطقة الخاضعة لحكم وسلطة الاسلام والمسلمين. بتعبير أوضح، أنها تطرح بقوة مسالة قدرة "الاسلام" على التعايش والتواصل مع غيره من الديانات والثقافات الأخرى.

سوريا
باحث آشوري مهتم بقضايا الأقليات
shuosin@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقد الاعمى
نور الدين -

اولا اتعجب من شروط النشر عندكم وهي عدم الاساءة للاديان والابتعاد عن التحريض الطائفي في الوقت الذي يقول فيه كاتبكم (القاعدة الاسلامية;، التي جاء بها الاسلام وتقوم على تفضيل الاسلام على جميع الأديان الأخرى، ) ويقول ( تطرح اشارات استفهام كبيرة حول مستقبل ظاهرة التعددية الثقافية والاجتماعية والدينية في هذه المنطقة الخاضعة لحكم وسلطة الاسلام والمسلمين. بتعبير أوضح، أنها تطرح بقوة مسالة قدرة ;الاسلام; على التعايش والتواصل مع غيره من الديانات والثقافات الأخرى. ) للاسف المقال يفيض بالعنصرية ضد الدين الاسلامي ومع ذلك تم النشر فارجو ان تلتزموا بما تقولون اما الرد على المقال فهو لا يستحق الرد

ولعها شعللها !!
عابر ايلاف -

ايوه ولعها شعللها يا خويا !!!!

كل الاحترام
مسيحي وافتخر -

ينصر دينك يا سليمان كل الاحترام الك فعلا

The only Solution
same -

نتمى من ان يكون دور كبير من طرف المنظمه الدوليه والت تتمثل في .الامم المتحده وكذلك .الفاتيكان والعالم الحر-لكي يحموا المسيحيين والايزيدين والصابئه من عنف وهمجيه التكفيرين-وانشاء حكم ذاتي(سهل نينوى) للجميع -وتحت حمايه قوات متعدده الجنسيه من الامم المتحده--نعم لاحل ثاني-- يرجى العمل بسرعه قصوى لامجال للنقاش والانتظار هذه حقيقه-- ؟؟؟؟؟؟

الى الحقد الاعمى
Ahmad -

الاضطهاد الديني يعاني منه المسيحيون يوميا عندما نسمع عبارات مثل ولن تكف عنك اليهود والنصارى مالم تبع ملتها الخ. اليس هذارفض للاديان الاخرى

كفاكم حقدعلى العراق
عراقي -

ان المسيحيين العراقيين اعقل واحكم من هؤلاء الكتاب المأجورين والذين يريدون زرع الفتنة وتأجيجها بين العراقيين .ان المسيحيين العراقيين متمسكين ببلدهم العراق حالهم حال كا العراقيين الاخريين وما يصيب العراق يصيبهم وما يصيبهم يصيب العرق فكفاكم ايها الكتاب والذين تنفذون اجندة خارجية النفخ بنيران الحقد واتقوا الله

الهم شرق
عبالله حمدي -

لايختلف مسيحيو المنطقة في تقوقعهم على الايديولوجية النصرانية داخل مجتمعاتهم عن تقوقع اليهود وانعزالهم في كانتونات تكاد تكود محرمة على الديانات الاخرى. في سوريا يرفض المسيحي شراء شقة في عماره يسكنها مسلم وشرط المسيحي مع المقاول الذي يتولى بناء عمارة سكنية في قبول شراء شقة ان لايبيع اية شقة لمسلم . كل من طالت يدية السيف والصولجان لاتردعة تعاليم الدين السمحة سواء كان مسلم او مسيحيا يتحدث المسيحيون عن المجازر وهذه مدانة ومشجوبة ومنكرة من كل ذو ضمير ولكن لماذا لايتحدثون عن تحالفهم مع نظام البعث البغيض في سوريا وقبلها في العراق فالكارثة التي حلت بالعراق وغزو صدام للكويت كانت نتيجة نصائح طارق عزيز وتطمينه لصدام بسلامة فعلته الشائنة في غزو الكويت وهذا لم ياتي بشكل عفوي كما يمكن لساذج ان يتخيل ولكن هذا فعل تآمري مبرمج لتخريب المنطقة لصالح اجندات خارجية . اكثر من عشرة جرائم قتل ارتكبها المسيحيون بحق شباب اكراد وفتيات مسيحيات لانهم تزوجوا مسلم كردي وبتحريض من راس الكنيسة وبدعم من المخابرات السورية في حين لم يتجراوا على الاقدام على ارتكاب مثل هذه الجرائم اذا كان الشاب المتزوج مسيحية من اصول عربية . احيل الكاتب والسادة القراء لكتيب من خمسين صفحة هو عباره عن وثيقة تاريخية موثقة من ارشيف الدولة الروسية في العهد القيصري يبين الجرائم المروعة التي ارتكبها المسيحيون بحق الاسلام وهذا ليس هدفه تبرير الجرائم بحق المسيحيين انما ليكف بعض الكتاب تحميل الاسلام جرائم الارهاب . واذا سلمنا جدلا بما اتى عليه الكاتب فان الصليبية العالمية مسؤولة عن تدمير العراق وتخريب المنطفة العربية الاسلامية وقتل مايزيد عن مليون عراقي مسلم منهم الف مسيحي

مسيحيوا العراق
البصري -

فعلا سرد صحيح وواقعي وحقيقة لالبس فيهاتحية لموقع ايلاف منبر الحقيقة

عجيب
البرغوثي -

كانت مدينتا حلب والقامشلي تعج باليهود إلى أن طردوا بالقوة واليوم مفتي الجمهوريه يطلب عودتهم.

TO NUMBER # 4
جابر بن مطلق -

هذا التعليق يختصر الحاله--ويكونبعدها سلام. حان الوقت لحكم ذاتي يتمحمايته من الامم المتجده-نتمنى من قاده الاقليات(المسيحيين-والصابئه- والازيدين)العمل لتحقيق هذا الهدف

تشريع
ادورد ميرزا -

الأستاذ سليمان المحترمقضية حماية الأقليات في الدول ذات الطابع الاسلامي تتحمله انظمة الحكم فقط , حيث تستند في تطبيقاتها العملية في بسط سلطتها على نصوص وقوانين تخدم مصالحها دون النظر الى مصالح الأخرين وفي غالبيتها تشيع الكراهية والعنف والتمييز , لذا فان تغيير انظمة الحكم الى انظمة ديمقراطية وعلمانية واعادة صياغة القوانين الى قوانين تشيع العدالة وعدم المساواة هي الخطوة الاولى التي ستساعد على اشاعة السلام بين كل افراد المجتمع

نور الحقد الاعمى
كامل نجيب -

استحلفك بالله ان تقرا تعليقات صاحبك عابر إيلاف وعيسى المسلم ويوحنا الشهيد التي يسمونها جهارا (حقيقة المسيحية المجرمة) وتنشرها إيلاف وتعيد نشرها, وكذلك تعليقات ابو عبدالرحمن, ابو قتادة وهناء وكل رعيان التطرف والارهاب, ثم هنالك شيئا عجيبا, الا تقولون ان اليهود كذا وكذا, فلا نرى اي تهجما على اليهود, الانكم تخافون منهم ام ترتعبون من المسيحية؟ نراكم فقط تهاجمون المسيحية ورموزها علانية ولا من يحاسبكم عليها, لكن حين يفضح احدا حقيقتكم التي تحاولون يائسين إخفائها او تغييرها, يكون مخالفا لشروط النشر, حقا ضربني وبكى وسبقنى وإشتكى, هللللللللللللللللللللل ساقرا تعليقي هذا؟

الى عبالله حمدي
ريما -

الى عبالله حمدي لا نكذب مع احترامي لك فالمسيحيون كثير منهم يعيشون بشقق بها مسلمون ..فلا تكذب ..ياحراموانا ساكنه ببناية صاحبها مسيحي واكثر سكان الشقق مسلمين ..ولافرق بيننا وبينهم..

المسيحيون
حازم -

القضية لها سببان الاول فقدان التعددية السياسية واحترام الافكار وفصل الدين عن الدولة لتتحضر المجتمعات وتحترم الحقوق والحريات على اساس لمواطنة واحترام القانون والثانيى هو المصالح السياسية واولها تبرير قبول اسرائيل كدولة يهودية فالحاجة قائمة لتبرير ذلك في وقت التفاوض لاجميعا بان المسيحية في المنطقة عمرها الفي سنة ولم توءمن يوما بالعنف فعاشت مع الاسلام القادم وساعدته لكن كحال كل من يمسك السلطة يريد ان يرى الاخرين على دينه حتى بالقوة والاساليب المتعددة التى كانت اولها فرض الضرائب الباهضة على من يتمسك بغير دين الحاكم وهكذا عاشت المنطقة الى الدولة الحديثة التى لم تستفد من تقدم الاخرين وكلما تقدم الزمن زادت التعقيدات الداخلية في الوقت الذى اصبح العالم قرية صغيرة فهل نتعض لنسبق الزمن الفائت ام نستمر في التناحرات التى يصنعها لنا المتربصون الذين كثرت الاعيبهم في الوقت الذى خربت الذمم والاخلاق التى تشددعليها الاديان والامر الاهم الاخير هو هل سنتمكن من تغير انفسنا وواقعنا تجاه الواقع ام نستمر في التجديف عكس التيار الذى سارت عليه الشعوب التى تريد احترام حقوق مواطنيها بغض النظر عن الدين واللون والمعتقد السياسي والفكرى

الي المضطهدين
الريس -

لماذا لم تتم ابادتكم من 1400 سنة ؟ كما اباد الاوربيين سكان استراليا الاصليين وهنود امريكا؟

الى رقم 7
النحل البري -

عزيزي عبدالله حمدي هل من صله قرابه بينك وبين المدعي نيرو ...وحاليا اسمه من سكان العالم ...افيدنا علما يرحم موتاك المؤمنيين

الحقيقة
adl -

الكاتب يعطي صورة حقيقية ;أكثر من اللازم; ولا يوائم سياسيا ولذلك لا يقبل كلامه المتعصبون الذين يعرفون جيدا صحة كلامه. المشكلة أن المسيحيين المشرقيين قد تركوا لمصيرهم فالغرب الجبان والغبي أصبح مذعورا من تهمة ;نجدة; المسيحيين خوفا على مصالحه مع العالم الإسلامي وخوفا من زيادة موجات الإرهاب ضده وخوفا من تقلقل الأقليات الإسلامية التي تهدد بحرب عصابات داخله. نعم ما أسهل إقامة منطقة ;آمنة; لهؤلاء العزل كما فرضتها أمريكا على صدام حماية للأكراد، لكنها لن تفعل شيئا لحماية المسيحيين وذلك لكونهم مسيحيين! ;

فقط للتاريخ ؟!
ازاد -

هذا غير صحيح يااستاذ سليمان كوردستان كان ولآيزال المكان الآمن لجميع القوميات والمذاهب وخصوصاً الأخوة المسيحيين فهم مرحب بهم ان يعيشوا يسلآم وامان وان يمارسوا ديانتهم بكل حرية,ارجو من كتابنا المحترمين ان ينصفوا الناس وخصوصاً الكرد وذالك لوقفتهم الشجاعة والجريئة الى جانب اخوتهم من المسيحيين عندما يحتاجون الى دعم بكل انواعة وبألأخص الحماية الأمنية من القتلة المتطرفين. وشكراً

مغلوب على امرهم
gabi -

انها الحقيقة واسبابها بناء تعليم الطفل من الصغر إذا علمته على حب الأخرين فيكون حضاري ومنفتح واذا علمته على الكراهية وتكفير الذي لا يسير على معتقدك يفقد معنى الأنسانية حقيقة وللاسف هذا ما يحصل في بلادنا

werbung
شكراخ -

ان الاخوة اوضاعهم افضل من المسلمين ب1000مرة

يا للعجب
بغداد -

قبل ليلة واحدة فقط كنت بالتظاهرة الحاشدة في استوكهولم احتجاجا على المجزرة الارهابية التي ارتكبت ضد مصلي كنيسة سيدة النجاة في بغداد وأنا أنظر بهذا الكم الكبير من الجماهيرالحاشدة والمتنوعة من كافة المذاهب المسيحية الشرقية. على الرغم من البرودة الشديد ة وطول مدة التظاهرة وكل الأعلاام الخاصة لمنظمات هذا الشعب بالأضافة لعلم العراق كانت مرفوعة ترفرف عاليآ فوق سماء مدينة استوكهولم لفت نظري وأنا ما بين الحصرة والأسى لما جرى وماسوف يجرى لهذا الشعب المسالم في المستقبل . إن العراقين المسيحين لا زالوامتشبثين ومتمسكين بهذا العلم على الرغم من وجود كلمة الله أكبر بضمنه التي يستخدموها القتلة الأرهابيون أثناء إقتحامهم لأي عمل إجرامي أحسست بالأرهاب . فالله هوالجامع والمحبة والوئاام وليس للقتل والأجرام إفهموا يا ناس .

يا للعجب
بغداد -

قبل ليلة واحدة فقط كنت بالتظاهرة الحاشدة في استوكهولم احتجاجا على المجزرة الارهابية التي ارتكبت ضد مصلي كنيسة سيدة النجاة في بغداد وأنا أنظر بهذا الكم الكبير من الجماهيرالحاشدة والمتنوعة من كافة المذاهب المسيحية الشرقية. على الرغم من البرودة الشديد ة وطول مدة التظاهرة وكل الأعلاام الخاصة لمنظمات هذا الشعب بالأضافة لعلم العراق كانت مرفوعة ترفرف عاليآ فوق سماء مدينة استوكهولم لفت نظري وأنا ما بين الحصرة والأسى لما جرى وماسوف يجرى لهذا الشعب المسالم في المستقبل . إن العراقين المسيحين لا زالوامتشبثين ومتمسكين بهذا العلم على الرغم من وجود كلمة الله أكبر بضمنه التي يستخدموها القتلة الأرهابيون أثناء إقتحامهم لأي عمل إجرامي أحسست بالأرهاب . فالله هوالجامع والمحبة والوئاام وليس للقتل والأجرام إفهموا يا ناس .

أيها المسسيحيون
أحمد -

أيها المسيحيون لن يرضى عنكم المسلمون حتى تتبعوا ملتهم. وسيظل المسلمون يقتلونكم حتى يردونكم عن دينكم.

أيها المسسيحيون
أحمد -

أيها المسيحيون لن يرضى عنكم المسلمون حتى تتبعوا ملتهم. وسيظل المسلمون يقتلونكم حتى يردونكم عن دينكم.

لاسبيل لغير المحبة
عبدالله حمدي -

نظرا لتعذر نسخ صور من الكتيب الذي اتيت على ذكره : اسم الكتيب : ;بقعة ضوء; اقتطع من الصفحة 43 هذه الروايات : قبل سفر الكولونيل نالكاييف لاول مرة الى باشكلي، لم يلحق الكورد اي اذى بالارمن. ليس هذا فحسب بل حموهم من هجمات العصابات التركية االتي كانت ترتكب السلب والنهب والقتل. ولكن الارمن سلبوا بعض بيوت الكورد وقتلوا بعضهم بعد احتلال باشكلي مما كان سبيلا لان يثار الاكراد لقتلاهم ، حين سنحت لهم الفرصة بعد احتلال الترك من جديد المدينة. مما دفع الارمن الهجرة الى روسيا مجبرين .ومن ناحية اخرى كان الارمن الذين التحقوا بالقوات الروسية قد ارتكبوا مجزرة اثناء ، خروجهم من كوتور راح ضحيتها /270/ بين رجل واراة وطفل ، واسروا الفتيات ، كما احرقوا القرى، وسلبوا مواشيها لقد وصف لي هذه المجازو مفصلا كل من المير (كنياز ج.ج) والباروجيك ايفانوف ( من فرقة المشاة الخامسة ) والكابتان بلادونوف من الفرقة الثامنة ،واشخاص اخرون من شهود العيان . الصفحة 39 – كنت قد قلت للارمن المقيمين في اباغه بانهم يستطيعون ان يمارسوا عملهم بلا خوف ولا وجل ، لان الامبراطور ( ربما يقصد الامبراطور الروسي –المترجم )قد اصدر قرارا يقضي بتاييدنا ، لذلك يستطيع الكورد والارمن ان يعيشوا سوية في وئام وسلام بمعنى اخر لم يتعرض الارمن للاذى من رجالي بل باعوا رجلي كثيرا من الاشياء. حين سمعت بمجيء درو (19) مع ثلاثمائة من رجاله الى كيفيري –شاميان اقنعت الكورد بالاطمئنان اليه لانني كنت مقتنعا بان لاخوف من الارمن الموالين للروس ، ولكنهم – ذبحوا الملا الذي الذي خرج اليهم بالخبز والملح ذبح النعاج ثم دخلوا القرية وقتلوا ثمانية نساء مع اطفالهن بحرابهم . هذا غيض من فيض كتيب مترجم عن ارشيف الدولة الروسية وليس روايات قائد عسكري فقط فضلا عن الدسائس والمؤامرات الارمنية على الاكراد والمسلمين في تلك الحقبة . ليست الغاية من العودة الى هذا التاريخ الاسود لاثارة النعرات والغضاء بين شعوب المنطقة والمسيحيين من اكثر شعوب المنطقة تجذرا وحضورا فيها لكننا نود ان نلفت نظرهم الى ان الاحقاد على شعوب المنطقة نتيجة الشعور بالغبن على ملك ضاع كما يفعل الفرس لايفيدهم ولا يؤسس لبناء مستقبل لشعوب المنطقة وهو جزء مهم واساسي في هذه المنطقة . التحريض على الاكراد في المنطقة لن يحل لهم معضلة . وطلب الحماية من الانظمة في مجتمعات يمثلون الاقلية فيها لايبرر لهم ال

لاسبيل لغير المحبة
عبدالله حمدي -

نظرا لتعذر نسخ صور من الكتيب الذي اتيت على ذكره : اسم الكتيب : ;بقعة ضوء; اقتطع من الصفحة 43 هذه الروايات : قبل سفر الكولونيل نالكاييف لاول مرة الى باشكلي، لم يلحق الكورد اي اذى بالارمن. ليس هذا فحسب بل حموهم من هجمات العصابات التركية االتي كانت ترتكب السلب والنهب والقتل. ولكن الارمن سلبوا بعض بيوت الكورد وقتلوا بعضهم بعد احتلال باشكلي مما كان سبيلا لان يثار الاكراد لقتلاهم ، حين سنحت لهم الفرصة بعد احتلال الترك من جديد المدينة. مما دفع الارمن الهجرة الى روسيا مجبرين .ومن ناحية اخرى كان الارمن الذين التحقوا بالقوات الروسية قد ارتكبوا مجزرة اثناء ، خروجهم من كوتور راح ضحيتها /270/ بين رجل واراة وطفل ، واسروا الفتيات ، كما احرقوا القرى، وسلبوا مواشيها لقد وصف لي هذه المجازو مفصلا كل من المير (كنياز ج.ج) والباروجيك ايفانوف ( من فرقة المشاة الخامسة ) والكابتان بلادونوف من الفرقة الثامنة ،واشخاص اخرون من شهود العيان . الصفحة 39 – كنت قد قلت للارمن المقيمين في اباغه بانهم يستطيعون ان يمارسوا عملهم بلا خوف ولا وجل ، لان الامبراطور ( ربما يقصد الامبراطور الروسي –المترجم )قد اصدر قرارا يقضي بتاييدنا ، لذلك يستطيع الكورد والارمن ان يعيشوا سوية في وئام وسلام بمعنى اخر لم يتعرض الارمن للاذى من رجالي بل باعوا رجلي كثيرا من الاشياء. حين سمعت بمجيء درو (19) مع ثلاثمائة من رجاله الى كيفيري –شاميان اقنعت الكورد بالاطمئنان اليه لانني كنت مقتنعا بان لاخوف من الارمن الموالين للروس ، ولكنهم – ذبحوا الملا الذي الذي خرج اليهم بالخبز والملح ذبح النعاج ثم دخلوا القرية وقتلوا ثمانية نساء مع اطفالهن بحرابهم . هذا غيض من فيض كتيب مترجم عن ارشيف الدولة الروسية وليس روايات قائد عسكري فقط فضلا عن الدسائس والمؤامرات الارمنية على الاكراد والمسلمين في تلك الحقبة . ليست الغاية من العودة الى هذا التاريخ الاسود لاثارة النعرات والغضاء بين شعوب المنطقة والمسيحيين من اكثر شعوب المنطقة تجذرا وحضورا فيها لكننا نود ان نلفت نظرهم الى ان الاحقاد على شعوب المنطقة نتيجة الشعور بالغبن على ملك ضاع كما يفعل الفرس لايفيدهم ولا يؤسس لبناء مستقبل لشعوب المنطقة وهو جزء مهم واساسي في هذه المنطقة . التحريض على الاكراد في المنطقة لن يحل لهم معضلة . وطلب الحماية من الانظمة في مجتمعات يمثلون الاقلية فيها لايبرر لهم ال

أرض كردستان مفتوحة
Rano -

Thursday, 11 November 2010 13:39 أعلن رئيس إقليم ;كردستان العراق; مسعود برزاني ترحيبه باستقبال المسيحيين العراقيين الذين يتعرضون لهجمات من قبل مسلحين إسلاميين، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى، للعيش في الإقليم تحت حماية الأكراد.وقال الزعيم الكردي في تصريحات الخميس: ;إنني أريد أن أبلغهم بأن أرض كردستان مفتوحة لهم، إذا ما أرادوا المجيء إلى هنا، سوف نقدم لهم الحماية اللازمة، كما سنقدم لهم كل الخدمات التي يحتاجونها;

أرض كردستان مفتوحة
Rano -

Thursday, 11 November 2010 13:39 أعلن رئيس إقليم ;كردستان العراق; مسعود برزاني ترحيبه باستقبال المسيحيين العراقيين الذين يتعرضون لهجمات من قبل مسلحين إسلاميين، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى، للعيش في الإقليم تحت حماية الأكراد.وقال الزعيم الكردي في تصريحات الخميس: ;إنني أريد أن أبلغهم بأن أرض كردستان مفتوحة لهم، إذا ما أرادوا المجيء إلى هنا، سوف نقدم لهم الحماية اللازمة، كما سنقدم لهم كل الخدمات التي يحتاجونها;

الى نور الدين
jack -

الى نور الدين اذا كنت تخالف الكاتب سليمان فاين هي ردودك المنطقيةواثباتاتك بالدليل والبرهان اما الكاتب سليمان فلم يكتب من الخيال ولا من الحقد كما تتوهم بل حقائق نلمسها كل يوم فقط الاعمى لا يراها

الى نور الدين
jack -

الى نور الدين اذا كنت تخالف الكاتب سليمان فاين هي ردودك المنطقيةواثباتاتك بالدليل والبرهان اما الكاتب سليمان فلم يكتب من الخيال ولا من الحقد كما تتوهم بل حقائق نلمسها كل يوم فقط الاعمى لا يراها

نعم مستهدفين
ابو لرجالة -

كل المسيحيين في الشرق الاوسك مستهدفين وليس عابر ايلاف الا واحد من كل ومن الكل الكل لا يريدنا الحكومة نفسها تقتل المسيحيين عن عمد وسبق الاصرار ن كنيسة السيدة العذراء بالشيخ يوسف صدر لها قرار تجديدها وترميمها، منذ أكثر من 28 سنة، وطوال هذه الفترة نعمل على تنفيذ القرار، فالأمن اخترع أكثر من حجة لعرقلة الموافقة، ولم يُنفذ إلا بعد سقوط جدران الكنيسة على الناس، واستشهاد سبعة من أبناءها، فأين المواطنة التي تنادي بها الدولة؟ وأين حقوق المسيحيين الذين لم ينالوا أبسط حقوقم؛ وهي الصلاة في كنائسهم بدون خوف أن تقع عليهم؟ نشعر أننا مواطنون من الدرجة الثانية، وهذا الشعور جاء لنا من أفعال الدولة؛ أتمنى أن يكون تصريح الكنيسة كتصريح المسجد، لا يأخذ أيامًا في خروجه.

نعم مستهدفين
ابو لرجالة -

كل المسيحيين في الشرق الاوسك مستهدفين وليس عابر ايلاف الا واحد من كل ومن الكل الكل لا يريدنا الحكومة نفسها تقتل المسيحيين عن عمد وسبق الاصرار ن كنيسة السيدة العذراء بالشيخ يوسف صدر لها قرار تجديدها وترميمها، منذ أكثر من 28 سنة، وطوال هذه الفترة نعمل على تنفيذ القرار، فالأمن اخترع أكثر من حجة لعرقلة الموافقة، ولم يُنفذ إلا بعد سقوط جدران الكنيسة على الناس، واستشهاد سبعة من أبناءها، فأين المواطنة التي تنادي بها الدولة؟ وأين حقوق المسيحيين الذين لم ينالوا أبسط حقوقم؛ وهي الصلاة في كنائسهم بدون خوف أن تقع عليهم؟ نشعر أننا مواطنون من الدرجة الثانية، وهذا الشعور جاء لنا من أفعال الدولة؛ أتمنى أن يكون تصريح الكنيسة كتصريح المسجد، لا يأخذ أيامًا في خروجه.

شهادة غربيين
مسافر عبر ايلاف -

يناقش الكاتب في الغارديان، كريس فيليبس، مسألة التهديدات التي يتعرض لها المسيحيون في المشرق العربي، التي دفعت بإعداد كبيرة منهم للهجرة، ويبدي الكاتب تفاؤله لكون التيار العام في المجتمعات العربية من أنصار التعايش والتسامح وأن قلة فقط هي التي تؤيد مواقف تنظيم القاعدة المناهض للمسيحيين. الهجمات التي تعرضت لها بعض الكنائس في العراق وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها، اثارت الاهتمام ثانية، بتناقص اعداد المسيحيين في العالم العربي. لقد وصل القلق حداً نشرت فيه مجلة فورين بوليسي مقالا ذهب الكاتب فيه الى أن الهجمات على الكنائس في العراق قد ;تشكل نهاية المسيحية في الشرق الأوسط;. ومع ذلك، فإن مثل هذه التعميمات تصب في مصلحة الراديكاليين الذين يريدون تأجيج أسطورة صدام الحضارات. وعلى الرغم من أن المشاعر المناهضة للمسيحيين قد تكون في تصاعد على هوامش بعض المجتمعات العربية كالعراق، لكن يجب ألا يحجب ذلك الوئام الذي يسود بين المسلمين والمسيحيين في بقية أنحاء العالم العربي منذ زمن طويل. وفي الواقع، فان اجزاء واسعة من العالم العربي تتميز بالتسامح والتعايش والانسجام، ويعزز هذه الحقيقة ان معظم المسيحيين العراقيين لم يهاجروا الى الغرب بل لجأوا الى سوريا والأردن ودول مجاورة أخرى. سجل غير مشرق وعلى الرغم من ملف حقوق الانسان غير المشرق في سوريا والأردن، الا ان المسيحيين يتمتعون بوضع مريح نسبيا ويتمتعون بالمساواة والحماية من الدولة، على الرغم من ان الأقلية الكردية في سوريا والفلسطينية في الاردن تتعرضان للحرمان من بعض حقوقهما. وبالاضافة الى ذلك، فان من الاجحاف القول ان المسلمين العرب قد انقلبوا فجأة على نظرائهم المسيحيين. صحيح ان هناك بعض الهوامش المتطرفة في هذه المجتمعات التي تشارك ;القاعدة; مواقفه من المسيحيين، لكن ذلك لا يعني ان التيار العام في العالم العربي يتخذ موقفا معاديا من المسيحيين.

شهادة غربيين
مسافر عبر ايلاف -

يناقش الكاتب في الغارديان، كريس فيليبس، مسألة التهديدات التي يتعرض لها المسيحيون في المشرق العربي، التي دفعت بإعداد كبيرة منهم للهجرة، ويبدي الكاتب تفاؤله لكون التيار العام في المجتمعات العربية من أنصار التعايش والتسامح وأن قلة فقط هي التي تؤيد مواقف تنظيم القاعدة المناهض للمسيحيين. الهجمات التي تعرضت لها بعض الكنائس في العراق وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها، اثارت الاهتمام ثانية، بتناقص اعداد المسيحيين في العالم العربي. لقد وصل القلق حداً نشرت فيه مجلة فورين بوليسي مقالا ذهب الكاتب فيه الى أن الهجمات على الكنائس في العراق قد ;تشكل نهاية المسيحية في الشرق الأوسط;. ومع ذلك، فإن مثل هذه التعميمات تصب في مصلحة الراديكاليين الذين يريدون تأجيج أسطورة صدام الحضارات. وعلى الرغم من أن المشاعر المناهضة للمسيحيين قد تكون في تصاعد على هوامش بعض المجتمعات العربية كالعراق، لكن يجب ألا يحجب ذلك الوئام الذي يسود بين المسلمين والمسيحيين في بقية أنحاء العالم العربي منذ زمن طويل. وفي الواقع، فان اجزاء واسعة من العالم العربي تتميز بالتسامح والتعايش والانسجام، ويعزز هذه الحقيقة ان معظم المسيحيين العراقيين لم يهاجروا الى الغرب بل لجأوا الى سوريا والأردن ودول مجاورة أخرى. سجل غير مشرق وعلى الرغم من ملف حقوق الانسان غير المشرق في سوريا والأردن، الا ان المسيحيين يتمتعون بوضع مريح نسبيا ويتمتعون بالمساواة والحماية من الدولة، على الرغم من ان الأقلية الكردية في سوريا والفلسطينية في الاردن تتعرضان للحرمان من بعض حقوقهما. وبالاضافة الى ذلك، فان من الاجحاف القول ان المسلمين العرب قد انقلبوا فجأة على نظرائهم المسيحيين. صحيح ان هناك بعض الهوامش المتطرفة في هذه المجتمعات التي تشارك ;القاعدة; مواقفه من المسيحيين، لكن ذلك لا يعني ان التيار العام في العالم العربي يتخذ موقفا معاديا من المسيحيين.

المحبة
فراس من الأردن -

نحن المسيحيون في الشرق مدعوون لعيش المحبة ولسنا مدعوين للقتال أو الحرب ;أحبب قريبك حبك لنفسك;... ساذج كل من يربط بين الديانة المسيحية والكنيسة والدول الاستعمارية... فجل الدول العظمى ;لا دينية; علمانية التوجه... لهذا فالخطر الأكبر هو الجهل الذي يستفحل بين العامة ويزيد من الكراهية والخلاف...

المحبة
فراس من الأردن -

نحن المسيحيون في الشرق مدعوون لعيش المحبة ولسنا مدعوين للقتال أو الحرب ;أحبب قريبك حبك لنفسك;... ساذج كل من يربط بين الديانة المسيحية والكنيسة والدول الاستعمارية... فجل الدول العظمى ;لا دينية; علمانية التوجه... لهذا فالخطر الأكبر هو الجهل الذي يستفحل بين العامة ويزيد من الكراهية والخلاف...

التعصب لا يفكر
malik -

اذا فكر الأنسان و لم يتكلم فهو حكيم (ذكاء انقعالي) واذا فكر قبل ان يتكلم فهو عالم اما اذا تكلم قبل ان يفكر فيعتبر جاهل و اذا كان لا يجروء على التفكير مطلقا فليس من شك في أنه عبد من العبيد. وأحمق هو ذلك الذي لا يستطيع أن يفكر و لكن للاسف المتعصب هو ذلك الشخص الذي لا يفكر البته.

التعصب لا يفكر
malik -

اذا فكر الأنسان و لم يتكلم فهو حكيم (ذكاء انقعالي) واذا فكر قبل ان يتكلم فهو عالم اما اذا تكلم قبل ان يفكر فيعتبر جاهل و اذا كان لا يجروء على التفكير مطلقا فليس من شك في أنه عبد من العبيد. وأحمق هو ذلك الذي لا يستطيع أن يفكر و لكن للاسف المتعصب هو ذلك الشخص الذي لا يفكر البته.

شيء مؤسف حقا
مسافر عبر ايلاف -

مثل هذه المقالات تؤجج الصراع والعداوة والبغضاء بين المسلمين والمسيحيين وهم اهل وجيران وزملاء عمل ورفاق عمر نرجو ان نكف عن هذا ولتكن المعالجة اكثر عقلانية

شيء مؤسف حقا
مسافر عبر ايلاف -

مثل هذه المقالات تؤجج الصراع والعداوة والبغضاء بين المسلمين والمسيحيين وهم اهل وجيران وزملاء عمل ورفاق عمر نرجو ان نكف عن هذا ولتكن المعالجة اكثر عقلانية

مسيي حقيقي = مسلم؟
الحقيقة المرة -

تنشر ايلاف بشكل شبه دوري بعض التعليقات الطويلة المملة التي تهدر وقت القارئ وتدعوه الى الغثيان ,حيث لا تملك أي قيمة أدبية أو فكرية أو علمية ,فهي لا تعدو غير ترداد لكلام ببغائي لكلمات نشأعليها منهج التفكير العربي. ومن هذه التعليقات تعليق معنون مسيحي حقيقي =مسلم ..

مسيي حقيقي = مسلم؟
الحقيقة المرة -

تنشر ايلاف بشكل شبه دوري بعض التعليقات الطويلة المملة التي تهدر وقت القارئ وتدعوه الى الغثيان ,حيث لا تملك أي قيمة أدبية أو فكرية أو علمية ,فهي لا تعدو غير ترداد لكلام ببغائي لكلمات نشأعليها منهج التفكير العربي. ومن هذه التعليقات تعليق معنون مسيحي حقيقي =مسلم ..