ملف الصحراء المغربية و الحل الأمثل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في ظل أوضاع إقليمية ودولية حساسة و معقدة وحافلة بملفات متورمة من الأزمات ، إشتعل الموقف العسكري و الأمني و الإعلامي و السياسي من جديد في مدينة العيون عاصمة الصحراء المغربية بعد الإشتباكات الأخيرة بين السلطات وقوات ألأمن المغربية وجماعة من المحتجين التابعين لمنظمة ( البوليساريو ) المطالبة بإنفصال الصحراء والساقية الحمراء ووادي الذهب عن المملكة المغربية ، وهي الأطروحة التي تبنتها هذه المنظمة منذ الإنسحاب العسكري الأسباني من الصحراء أواخر أيام الجنرال فرانكو عام 1975 وحتى اليوم ، المعركة الجديدة حدثت بعد سلسلة طويلة من المناكفات الإعلامية و السياسية ومن تصعيد للموقف المستمر منذ عقود بصيغة ( لاحرب و لا سلم )! بل بمفاوضات كانت متعثرة على الدوام تحت الرعاية الأممية وكان آخرها اللقاءات التي تمت قبل أيام في نيويورك والتي ستستكمل في الشهر القادم دون القدرة كما يبدو على الوصول لحل توافقي ينهي الأزمة ويعيد قطار الوحدة المغاربية الذي إنحرف عن سكته بسبب هذا الملف تحديدا.. لقد تصاعدت الأوضاع والمواجهات في الفترة الأخيرة بشكل خطير للغاية كانت نتيجته خسارة أرواح بشرية خصوصا بين أوساط رجال الأمن المغاربة كما تداخل في المشهد تعقيدات إضافية كان من ضمنها الإنحياز الإعلامي الأسباني الواضح ضد المغرب و المشاركة بحملة إعلامية تمويهية كان أساسها الخداع و الكذب و التلفيق و إختلاق روايات و أكاذيب لم تحدث مما يؤكد على عمق ودرجة الدور الإعلامي لجماعة البوليساريو لدى وسائل الإعلام الإسبانية التي خلطت الصورة وشوهت الوقائع ، لقد مرت أجيال عديدة وقضية الصحراء تراوح في مكانها رغم تغير دفة القيادة العالمية وإختفاء العالم الإشتراكي ، وحسم ملف الحرب الباردة نهائيا و التي كانت الصحراء إحدى عوالقها ومع ذلك ما زالت القضية مستمرة! و متفاعلة بل و تنذر بشر مستطير!!
منذ أواخر عام 1975 ورغم صغر سننا وقتذاك كنا من المتابعين من ذلك الملف من خلال ( المسيرة الخضراء ) الكبرى التي أوعز بإنطلاقتها الملك المغربي الراحل الحسن الثاني في السادس من نوفمبر عام 1975 وهي مسيرة شعبية مغربية مثلت قضية أعطيت بعدا ستراتيجيا ومصيريا ليس للمغرب فقط بل لمؤسسة العرش المغربية ذاتها التي كانت تعاني وقتذاك من ندوب وجروح خطيرة نتيجة لمحاولتي الإنقلاب العسكريتيين الشهيرتين عامي 1971 ( قصر الصخيرات ) و1972 ( الطائرة الملكية ) ، وهي أحداث مروعة رسمت مشاهدا سوريالية كانت الذروة في المرحلة المعروفة مغربيا ( بسنوات الرصاص و العنف )، وكانت قضية إستعادة المغرب لأقاليمه الصحراوية التي كانت خاضعة للإحتلال الأسباني كما هو شأن أقاليمه الشمالية في ( سبتة ) و ( مليلية ) وجزر الخالدات و جزيرة ليلى وغيرها من الملفات الحساسة و العالقة و المتبقية من المرحلة الإستعمارية الإسبانية ، فكان التركيز المغربي الرسمي على الملف الصحراوي بعد أن أعلنت أسبانيا عن نيتها الإنسحاب من الصحراء ووادي الذهب و الساقية الحمراء مما أدخل المنطقة برمتها في حمى صراعات سياسية وعسكرية كانت أجزاء رئيسية منها تمثل سياسات الحرب الباردة وحيث كانت أنظمة الجزائر ( أيام بومدين ) و ليبيا وبعض الأنظمة اليسارية السابقة في إفريقيا وكذلك كوبا ودول المعسكر الشيوعي السابق والراحل قد ساندت علنا ولوجستيا منظمة البوليساريو مما أعطى للصراع أبعاد دولية أيضا ، ونقل الجيش المغربي عملياته العسكرية هناك مما شكل ضغطا هائلا على الإقتصاد الوطني المغربي الذي أضطر لإدارة إقتصاد حرب في ضوء موارد و إمكانيات مالية محدودة ومع ذلك إستمر الصراع العسكري و الذي تداخلت فيه كما قلنا أطراف عديدة كانت تهدف لتصفية حسابات سياسية وفكرية معينة ومعروفة وكانت محنة لم ينج من تداعياتها أحد وحتى الحركة الوطنية المغربية عانت كثيرا من المواقف المتباينة لأطراف منها في ذلك الملف وهي قضية أخرى ومختلفة!
ولقضية الصحراء أبعاد خاصة لأنها ترتبط أساسا بطبيعة التركيبة الإجتماعية و النفسية للشعب المغربي المنصهر في بوتقة واحدة رغم إنتماءاته و أصوله العرقية المختلفة ، ثم أن المملكة المغربية قدمت تضحيات هائلة ولاتزال في هذا الملف ، كما أن هنالك تداعيات خطيرة في حالة الإخفاق في إدارة ملف الصراع الصحراوي و أهمها مستقبل الوضع السياسي العام ، و أعتقد أن الرأي الحصيف و المثمر يتمثل في بقاء الصحراء ضمن السيادة المغربية مع رفع قانوني ودستوري خاص لقانون الحكم الذاتي الموسع يتضمن مرونة واسعة لأهل الصحراء و للمعارضين بإدارة أمورهم و تنمية الصحراء و البدء في برنامج عمل وطني تنموي شامل و بضمانات دولية أيضا بعد إحداث تغيير في ميثاق منظمة البوليساريو كما حصل مع منظمة التحرير الفلسطينية بعد إتفاق أوسلو ( مع الفارق في التشبيه فالمغرب ليس إسرائيل طبعا )!
و الروابط الصحراوية التاريخية و الإجتماعية الجامعة والمانعة مع المغرب أكبر بكثير من أية طروحات إنفصالية لا جدوى منها مطلقا ، و تشكل مبادرة الملك المغربي محمد السادس في الحكم الذاتي الموسع البنية القوية الأساسية لأي إتفاق مرحلي قادم و بما ينهي الصراع بشكل توافقي لا تتضرر من نتائجه مختلف فرقاء الصراع ، كما قلنا لقد مثلت مسألة إشتعال الموقف العسكري في الصحراء المغربية سابقا صورة من صور الحرب الباردة كما كانت إستنزافا إقتصاديا رهيبا لا ضرورة له لدولة نامية لها برامج وطنية تنموية مثل المغرب ، وقد إستطع النظام الملكي المغربي بذكاء وحصافة في تجاوز العديد من الأزمات الصعبة و المنعطفات الخطيرة بل تمكن في أن يكون نموذجا محترما في دول العالم الثالث كصورة للنظام الذي يعترف بأخطائه و يسعى للمصالحة مع ذاته ومع التاريخ و أن يصحح الإنحرافات السلطوية بل ويعلن في شفافية غير معهودة في العالم العربي عن كل ملفات الماضي السوداء و يكشفها للرأي العام و يمد أياديه لخصومه و لأطراف عملت طويلا على إسقاطه بل و يشركها في السلطة كما حصل عام 1998 أيام حكومة التناوب التي رأسها المعارض التاريخي عبد الرحمن اليوسفي ، لقد إستوعب النظام المغربي كل أخطائه وحاول تصحيها ومايزال يحاول إخراج رؤية ناجحة ومختلفة لإحداث متغيرات حقيقية بدون هزات إجتماعية و سياسية كبرى، ولا حل للنزاع الصحراوي المحتدم غير تقديم التنازلات المتبادلة وبعضها مؤلم من أجل تحقيق الأمن و السلام و التنمية ، وأعتقد أن مسألة نجاح الدعوات الإنفصالية و إقامة جمهورية صحراوية إشتراكية قد أضحت اليوم من أساطير الماضي ! ولاتوجد قاعدة حقيقية لتنفيذها أبدا ، الحل هو في الوصول لتفاهم مشترك وفق صيغة وقاعدة الحكم الذاتي الموسع للأقاليم الصحراوية ووفقا للرؤية الملكية التي طرحها الملك محمد السادس مع ضمانات دولية لتطبيق و إنجاح الإتفاق ، لأنه في النهاية لا بد من طي صفحة هذا النزاع العبثي و إنهاء معاناة آلاف البشر في مخيمات تندوف في العمق الجزائري و العودة لبناء الصحراء و إستثمار مواردها الهائلة و المطمورة تحت تراب النزاعات ، ولاحل بدون تنازلات متبادلة يكون أساسها النهائي وقاسمها المشترك هو مغربية الصحراء ، فالمغرب في تطور مستمر ، والتجربة التنموية المغربية تثير الإعجاب رغم بعض النواقص و المثالب وهي تستحق التشجيع و المساندة و الدعم العربي و الدولي ،والحكم الذاتي الموسع هو الحل الأمثل والذي من شأنه وحده نزع فتيل الموقف و إعلان الصحراء ليس منطقة كوارث بل قطعة تنموية و إستثمارية هائلة قد تعيد رسم الكثير من المعالم على بوابات أوروبا الجنوبية.. التنمية و السلام و مشاركة الجميع هي الهدف الأسمى ، وليحفظ الله العرب و المسلمين من كل سوء...
التعليقات
لقد نسيت!!
ako aljaaf -صحح معلوماتك : الصحراء الغربية (العيون والساقية الحمراء) وليست صحراء مغربية فهم وما يسمى بجنوب السودان ودارفور ومنغوليا وكوردستان اراض محتلة وشعوب معذبة بنيران الاحتلال مهما كانت مسمياته وعناوينه
الى اكو
انور المغربي -لولا المغرب لكنتم ما زلتم تعيشون في الخيام ....الصحراء مغربية والصحراويين مغاربة ويعتزون بذلك لا اعلم من نصبكم متحدثون باسم الصحراويين.
المسلم لا يحتل المسل
خالد -المسلم لا يحتل المسلم. فلا يمكن ان نقول أن العثمانيين كانوا يحتلون العرب ماداموا مسلمين، و كذلك بالنسبة للدول السلامية التي حكمت افريقيا الشمالية و التي كانت تتخد عواصمها في المغرب الإقصى. البوليساريو هم اختراع من الشيوعيين و مازالت كوبا الشيوعية التي لا تؤمن بالدين تساندهم.نعم لدولة اسلامية واحدة تجمع كل البلدان الحالية
الصحراء مغربية
محمد -الصحراء مغربية شاء من شاء و ابى من ابى, إنه لمن الغباء الإستمرار في هذا الصراع المفتعل, شكرا للكاتب مفال جد مفصل أصل المشكل و الحل فقط نحتاج إلى أولي الألباب و ليس إلى متعصبين
سيد داوود
يوسف الأمازيغي -يا سيد البصري. كنت أظن أن خير الله خير الله هو الكاتب المشرقي الوحيد الذي يكتب عما لا يعرف و فيما لا يفقه، و إذا بي أجدك تكتب هذه الكلمات ..كتاب الإنشاء العرب يحاولون تغطية الشمس بالغربال و يحاولون تمرير مشروع المغرب الإستعماري في المنطقة على أنه إستكمال للسيادة الترابية لهذا البلد أو إسترجاع لأراضيه...يا أستاذ البصري و غير البصري: عليكم أن تعرفوا أن المغرب لم يحرك ساكنا لعقود طويلة عندما كانت الصحراء مستعمرة إسبانية و لم يحرر شبرا منها، بل إستغل خروج إسبانيا ليحل محلها محتلا و مستعمرا. عليكم جميعا أن تعرفوا أن المغرب يطالب بأراضي من الجزائر و من موريتانيا بل حتى نهر السنيغال، إنه مثل إسرائيل يحتل أرضا و يطالب بمزيد من الأراضي...ثم، لماذا لا يحرر المغرب سبتة و مليلة الواقعتان تحت الإستعمار الإسباني، لأن المغرب يعلم علم اليقين بأن الشعب في سبتة و مليلة يرفض السلطة المغربية مثل ما هو الشأن في الصحراء الغربية...كفي نفاقا...
الجزائر هي المسأولة
الزاهي -الشيء الأساسي لم يدكره المقال وهو أنه لولا النظام الجزائري لانته المشكل مند عقوقد.أقسم بالله العلي العظيم لولا الأموال الضخمة التي تنفقها الجزائر من عائدات البترول والجهد الديبلوماسي والعسكري والمخابراتي والإعلامي لما سمع أحد بشيء إسمه الصحراء الغربية أو البوليساريو.لكن الخطأ يتحمله المغرب كذالك نظرا لوقوفه دائما موقف المدافع عن صحرائه بدل لعب لعبة الجزائر أي تبني أسلوب هجومي وتبني كل قضايا والمشاكل داخل الجزائر.فوسائل الغعلام المغربية ومنظماته لا تتحدت إطلاقا عم مسألة القبائل ولا تعمل على إبرازها على أرض الواقع وكذالك المنظمات المغربية الغير الحكومية ولا الغعلام المغربي يثير قضية الصحراء المغربية الشرقية المحتلة من طرف الجزائر.إن هدا الموقف الدفاعي للمغرب هو الدي مكن الجزائر من إبراز قضية الصحراء وإبراز البوليزاريو متواطئة مع الإستعماريين الإسبان ووسائلهم الإعلامية وبإسناد واضح من طرف قناة الجزيرة القطرية
موسوعية
احمد البصري -شنو هالموسوعية شي عجب
إلى ako aljaaf
أحمد -لقد نسيت أن تقول لنا أنت وبلدك المسكين المدافع عن & ;المستضعفين& ; عن معاناة الكوسوفيين المسلمين من مذابح صربيا المسيحية فالجزائر للأسف رفضت الإعتراف بدولة كوسوفو المسلمة ووقفت مع صربيا لكنها تهدر معظم مواردها الطاقية -التي ستنضب يوما ما_ من أجل تقسيم بلد المفروض أنه جار وتضحك على مواطنيها بشعارات رنانة لا تمتلك أية دولة في العالم الثالت الوقاحة الأدبية لرفعها.
مصداقية مزيفة
محمد -الصحافة الاسبانية اصبحت اكبر فضيحة على الاسبان فقد راى كل العالم كيف فبركو الفيديوهات والصور للاساءة للمغرب.كان العديد من الدول تستفي اخبارها منهم واليوم يكتشفوا انهم كانوا محدوعين من الصحافة الاسبانية التي افتكرت انه ستمر عملتها من دون ان يشعر احد لكن الله لا يقبل انتصار الكذابين.لن يستطيعوا اقناع اي احد بعد الان باكاذيبهم فقدوا مصداقيتهم التي كانوا يدعونها
مغالطات بالجملة
ياسين إبراهيم -أولا أريد أن أنبه الكاتب بأن الصحراء الغربية هي أرض محتلة ومتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليزاريو التي تمثل الشعب الصحراوي، ولا يجوز قول أنها تطالب بالإنفصال ، لأن الصحراء تركتها إسبا نيا المحتل السابق لإدارتها من طرف المغرب المحتل الحالي إلى غاية إجراء إستفتاء تقرير المصير الذي طال والذي تقر به الأمم المتحدة،فملفها موجود في اللجنة الرابعة في ميثاق الهيئة الأممية منذ 1966... السبب الحقيقي الذي جعل الملك الراحل يغامر باجتياح الأراضي الصحراوية هي محاولتي الإنقلاب الفاشلتين عامي 71 و72، حتى يبعد الملك الجيش عن السياسة ويلهيه في إحتلال بلد جار... الصراع المغربي الصحراوي لاعلاقة له بالحرب الباردة على الإطلاق بدليل عدم وجود أية دولة من المعسكر الشرقي وحلف وارسو تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية،بينما نجد دول كالمكسيك وجنوب إفريقيا ونيجيريا وتنزانيا وكينيا...وغيرها تعترف بها وهي دول غير إشتراكية،كما أن الحرب الباردة إنتهت منذ عقدين من الزمن ومازالت القضية الصحراوية تراوح مكانها...أنا لم أفهم!!؟إذاكان المغرب يدعي أن عدد الصحراويين الوحدويين أكثر من الذين يريدون الإستقلال فلماذا يخاف من الإستفتاء؟!!... أعتقد أن سبب لجوء نظام المخزن إلى الإنفتاح على المعارضة وتسليمها الحكومة نهاية التسعينات هو بسبب ماوقع عند جيرانه في الجزائر، و محاولةإمتصاص الغضب الشعبي وتصحيح أخطاءه وجرائمه التي إقترفها في الماضي ولكن ليس عن قناعة، بل بسبب القضية الصحراوية التي تجددت آمالها وبعث فيهاالروح من جديد بعد نجاح إستفتاء الإستقلال في تيمور الشرقية عام 97 وهو ماجعل المخزن يلعب ورقة حقوق الإنسان أو مايسمى بإنصاف ضحايا سنوات الرصاص، وورقة الحكم الذاتي والتي تعتبرآخر ورقة يلعبها بعد سلسلة من التنازلات بدءا من تقاسم الصحراء مع موريتانيا عام 75 وعرض ممر بحري على الجزائر، وتنازلات مؤلمة فيما يخص السياسة الخارجية المغربية تجاه القضايا العربية والإسلامية وخاصة قضية فلسطين، والتطبيع مع إسرائيل ،وتنازلات تخص الشأن الداخلي المغربي كمدونة الأسرة وتحرر المرأة والميراث...وهذا كله يدل على إنعدام حجة المخزن في ما يسميه بالحقوق التاريخية فى الصحراء التي فندتها محكمة العدل الدولية في رأيها الإستشاري عام 1975.
رد على خالد
عمر -أنت لايحق لك أن تتكلم بهذه الطريقة، لأن الدول العربية كلها إنظمت إلى الخلافة العثمانية إلا المغرب الذي رفض، وفضل البقاء تحت سيطرة الإسبان والبرتغاليين الذين إحتلوا مدنه وجزره قرونا ومازالوا...ومع ذلك تدعون أنكم مع الوحدة الإسلامية، وتريدون فرضها على الشعب الصحراوي بالقوة.
حق تقرير المصير
تونسي -في يناير 1992 تم ضرب حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره، لقد وقع وقتها تنظيم انتخابات حرة نزيهة في عهد الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، وفازت بها جبهة الإنقاذ الإسلامية، فما كان من جنرالات العسكر إلا أن قاموا بانقلاب عسكري على بن جديد، وأبطلوا مفعول نتائج الانتخابات ،وضربوا بذلك حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره عرض الحائط، وما زالوا إلى اليوم هم الذين يتحكمون بكل دواليب اللعبة في الجزائر، ويضعون بوتفليقة ديكورا في الواجهة. فإذن قبل الحديث عن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي أو الإيثيوبي أو الكمبودجي.. اتركوا أولا الشعب الجزائري يقرر مصيره بنفسه، وساعتها يحق لكم الجديث عن تقرير مصير الشعوب، أما في الظرف الراهن حيث وضعكم التعيس، فأنتم آخر من يجوز له الحديث في هذا الشأن.
إلى متى
khalid -حكومة الجزائر لاتقدر ولا تعي نعمة الله على بلد الجزائر بالبترول فهي تبدر وتلعب بأمواله كما يلعب الطفل بلعبة العيد ولا تفكر بأن اللعبة ستنكسر وتفنى ومعها سيذهب العيد إلا أن عيدها لن يعود مرة أخرى. سنوات من استغلال البترول زد عليها 35 سنة تبدر أمواله في قضية خاسرة داعمة مرتزقة ومعاداة للمغرب.فنعمة البترول ليست دائمة فسيأتي اليوم الذي ستنضب الأرض منها وعندها لا ينفع الندم فلا تحرقوا أموال البترول وتحرقوا الشعوب معها اتقوا الله في المسلمين، فالرأس الساخن ينفخ فيه الشيطان حتى يصبح شيطانا. وأخيرا الصحراء مغربية وستبقي مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها رغم أنفكم و رغم أنف شركائكم الإسبان الصليبيين.
صوت الحق
مسلم -كشفت صحيفة ;الجزائر تايمز في عددها ليوم أمس الاثنين عن اعتقال السلطات المغربية ضابطا كبيرا في المخابرات الجزائرية متورطا بشكل مباشر في أحداث العيون الأخيرة، مضيفة أنه كان المحرك الرئيسي للأحداث مع مجموعة من المندسين من جبهة البوليساريو ;.وأوضح المصدر الصحفي الجزائري أن الضابط الكبير في الاستخبارات الجزائرية، المعتقل من قبل السلطات المغربية، من رتبة مقدم، مشيرة إلى أن كل المعطيات على الساحة تورط النظام الجزائري في أحداث العيون، وأن المخابرات المغربية كانت على علم تام بكل التحركات مسبقا، غير أنها كانت تتربص بفرصة خروج الثعلب من جحره كي تنكشف عورته، ويفتضح أمره للعالم حسب ما نشرته الصحيفة ذاتها.وأشارت يومية الجزائر تايمز إلى أن وسائل الإعلام الإسبانية، التي تجندت لنشر صور مغلوطة و تلفيق أحداث مجازر غزة مع نشر صورة جريمة عائلية بمدينة الدار البيضاء على أنها من مخلفات أحداث العيون، هي وسائل إعلام إسبانية ;معروفة ضمنيا بعشقها لكرم الخزينة الجزائرية على حد وصفها، مضيفة أنه ;في لحظات تحولت هذه الصورة من دليل إدانة للمغرب إلى دليل إدانة لنظامنا صاحب ;المبادئ الكبرى لكن في فن الكذب والخداع والنفاق طبعا حسب وصفها.وفيما يخص الناشطة الصحراوية، التي ذرفت الدموع أمام كاميرات القناة الإسبانية الثالثة، و هي تقدم صورة جريمة حي سيدي مومن بالدار البيضاء على أنها من جرائم أحداث العيون، قالت يومية الجزائر تايمز ; إن تلك ;الناشطة ليست سوى إحدى أشهر مرافقات كبار الضباط الجزائريين في الجيش و الاستخبارات، وأنها تنشط ضمن شبكة للدعارة الراقية بالجزائر العاصمة، مضيفة أنها واحدة من مشاهير بائعات الهوى في الجزائر العاصمة، ضمن ما يسمى بالجنس الراقي، الذي يعتبر ضباط المخابرات الجزائرية و كذلك رجالات السلطة من أهم زبائنه . وأشارت الصحيفة الجزائرية ذاتها إلى أن مديرية الاستعلامات العامة والأمن الجزائري ;ورطوا نظام الجزائر في أحداث العيون ;، مضيفة أن من يزور اليوم صور شهداء غزة و يلصقهم بالعيون هو نفسه النظام الذي زور الانتخابات، وزور قوائم المجاهدين والشهداء، وزور تاريخ الجزائر ورجالاتها... كيف لا وأغلب أسماء رؤسائنا ووزرائنا مزورة؟ ;.
مشكل الصحراء المفتعل
احمد -المغرب استرجع صحراءه منذ1975 ،والتي كانت محتلة من طرف اسبانيا ،بعدما استرجع مدن طانطان وسيدي افني اللتان تقعان شمال الصحراء ،وكعادة اي استعمار ، لم تنسحب اسبانيا بسهولة بل تركت مشكلا للمغرب حيث جندت عملاء لهاومجموعة من المعارضين اليساريين المغاربة الذين كانوا يتبنون مشروع اسقاط النظام من الخارج والطامعين في مساندة المعسكر الاشتراكي وكونوا مايسمى بالبوليزاريو ،ساندهم انذاك القذافي والجزائر ومجموعة من الدول الشرقية التابعة للاتحاد السفياتي في اطار الحرب الباردة،وكادت الصحراء في لحظة من لحظات الصراع ان تنفلت من يدي امها بسبب كثرة المناصرين للبوليزاريو وكرم الدول الشرقية بالسلاح المتطور عليهم وتلكؤ الدول الغربية في مساعدة المغرب في وقت من الاوقات ،وقد خسر المغرب الاف الجنود في هذه الحرب ،الا انه استطاع ان يصد هجمات البوليزاريو ويدحرهم وخاصة في معركة امغالا حيث تمكن من اسر جنود وضباط جزائريين في المعركة مما احرج الجزائر الا انها لم تراجع حساباتها بل استمرت في الدعم اللامشروط للبوليزاريو كناية في المغرب الذي تنظر اليه بعين الشك والريبة لانها لاتريد ان تجاور دولة قوية تختلف عنها في نظامها العتيد،وبعد انهزام البوليزاريو في المعركة ومن خلفها الجزائر اضطرتا بالقبول بوقف اطلاق النار سنة 1991 بعد ان حصن المغرب دفاعاته بتكوين جدار امني من الرمال والقنابل الموقوتة يمتد من اقصى نقطة في جنوب الصحراءالمتنازع عليها الى اقصى نقطة شمالا منها من جهة الجزائر تاركا بعض الاراضي وراء الحزام لدواعي امنية،ومنذ ذلك الحين يقود المغرب معلركة التنمية في الصحراء بالاضافة الى المعركة الدملوماسية ،وتغيرت كثير من الظروف في العالم وتراجع الفكر الانفصالي ولم يعد جذابا الا ان النظام الجزائري الي قتل اكثر من مئتي الف جزاري بعد انتخابات 1992 والتي فازت بها جبهة الانقاذ الجزائرية وانقض العسكر عليها واغتصبوا السلطة ودمروا البلاد والعباد ولا يجدون ملفا اخر يلهون به الشعب الجزائري سوى ملف الصحراء فكيف ستعيش هذه الدولة التي يحلم بها الانفصاليون ان لم تكن تابعة لعسكر الجزائر الذين افقروا شعبهم ووطنهم وماذا سيفعلون بالصحراويين !
إلى رقم 14(المسلم!؟)
ياسر -مازال السذج من بعض المعلقين المغاربة يترددون على الموقع المسمى بالجزائر تايمزأو بالأحرى المخزن تايمز، وهو موقع مغربي أنشأته المخابرات المغربية لتشويه صورة الجزائر بنشر أخبارإتضح فيما بعد أن كلها كاذبة، وتلميع صورة مملكة المخزن،وقد قام بفضحهم الكاتب الجزائري أنور مالك الذي إستطاع إختراق المخابرات المغربية والتلاعب بها لمدة ثلاث سنوات ،وقد أشرف هو بنفسه على هذا لموقع الذي إنطلق خلال صيف2009 ثم إنسحب منه بعد إبتلعت مخابرات المخزن الطعم وحصل على مايريد.
غريب
fatila -الموضوع يتحدث عن المشكلة القائمة بين الصحراء الغربية و المغرب و لكن معظم التعليقات على الجزائر و شؤونها الداخلية و سياستها الخارجية مع ان كل الدول العربية انظمتها فاسدة و ديكتاتورية فلماذا لا يلتهي كل واحد ببلده و مشاكله و تتركون الجزائر في حالها و كان الجزائر اصبحت المسؤولة الوحيدة و الرئيسة على كل ما يحدث في العالم من حروب وذمار و فساد . اذا كان للمغرب حقا في الصحراء الغربية فسوف تاخذه اجلا ام عاجلا و اذا كان العكس فنتمى ان تتحرر الصحراء و تحل الامور بطرق سلمية .
الصحراء صحراوية و لو
يوسف الأمازيغي -الصحراء صحراوية و لو كره المغاربة و ملكهم و مخزنهم. الذين يروجون لإشاعات عن تدخل حكام الجزائر في القضية الصحراوية يعلمون علم اليقين بأنهم يغالطون أنفسهم فقط، و لهم لا يغالطون غير أنفسهم، و هم بذلك يضحكون على أنفسهم، لا غير...الأمم المتحدة مصرة على أن القضية قضية تصفية إستعمار و ليست قضية داخلية كما يحلو للسذاجة المغربية أن تصور الأشياء...و كأن المغرب إمبراطورية عظيمة بإمكانها أن تُنسي العالم مبادئ التحرر و التخلص من الإستعمار. من الأجدر بالمغرب أن يحاول إستعادة الأراضي المغربية في سبتة و مليلة التي منحها أجداد الملك محمد السادس و الحسن الثاني إلى إسبانيا عوض الدخول في الخلافة العثمانية. قضية الصحراء مثل قضية تيمور الشرقية: إحتلال، فقمع، فأمر واقع يحاول الإحتلال فرضه، فمقاومة و قمع، و تنتهي القضية بانتصار الحق و زهق الباطل كما حصل في تيمور الشرقية و كوسوفو و كل البقاع المحتلة: الحق يعلو و لا يُعلى عليه...و سيخرج المغرب فارغ اليدين، مطأطأ الرأس، بعدما أرهق إقتصاده بصرف كل المساعدات الغربية الموجه إلى الشعب المغربي المسكين الذي يعاني الفقر و الجوع و التخلف و القمل...نعم، سيخرج المغرب منهزما كما هُزمت إندونيسيا في تيمور...سيخرج المغرب سواء أراد صاحب الجلالة أو أبى، وسواء أحب من حب و كره من كره...إخرجوا منها و سيعيش المغاربة و الصحراويون حياة الجيران و التآخي مع احترام الحدود و السيادة...و لا حل غير ذلك...
الافتراء
الكاعوش -لاحظت ان كل المعلقين الجزائريين يتحدثون عن الاستفتاء في الصحراء المغربية وهم كمن يريد نفخ الروح في جسد ميت.فقد اعلنت الامم المتحدة موت الاستفتاء واستحالة اجراءه واوقفت العمل به مند سنة 2004.ففي كل تقاريرها مند دلك العام تطالب الطرفين باجراء مباحثات للتوصل الي حل سياسي يرضي الطرفين ولم تشر ابدا الي الاستفتاء.واتحدي كل الجزائريين ان ياتو باي قرار للامم المتحدة مند سنة 2004 يشير الي اجراء استفتاء في الصحراء.فكل التقارير تدعو الي حل متفاوض عليه يرضي الطرفين ويكون حلا عادلا ودائما وهدا يعني استمرار المشكل الي ما لا نهاية لان اي حل يرضي المغرب لن يرضي الجزائر وكل حل يرضي البوليزاريو والجزائر سيرفضه المغرب اوتوماتيكيا.
من طنجة إلى لكويرة
khalid -نحن في صحرائنا المغربية، القافلة تسير اتركوا التماسيح تبكي لقد انكشفت للعالم أكاذيبكم بذروا ماشئمتم من أموال البترول التي تتأسدون علينا بها فنحن دائما في صحرائنا وإلى الأبد أحب من أحب وكره من كره ياشردمة المرتزقة وعملائها، يامزوري الحقائق لن تقسموا المغرب إلى نصفين لأنكم مجرد أقزام تريد لمس الشمس. الصحراء مغربية ولا إلاه إلا الله محمد رسول الله.
أنظمة الشر
gzenay1 -تبذل الجزائر ما فى وسعهاللاطاحة بالمغرب سالكة فى ذالك كل الطرق الممكنة والمستحبلة,ابتداء باعلانها دولة صحراوية فوق أراضيها الى الزج بقواتها فى الصحراء والتى انتهت بهزيمة أمام القوات المغربية الى الضغط على الدول الافريقية الفقيرة الى سياسةالرشوة الى تموين المنظمات الدولية الى تسخير كل أجهزتها المخابراتية والدبلوماسيةوالاعلامية للتشهير بالمغرب والدعاية لنصرة دولة على الورق من صنعها,جمعت الصحراويين فى مخيمات تحت رقابتها مانعة الامم المتحدة من التحقق فى الهوية,علما أن أغلب ساكنة المخيمات هم من صحراويى الجزائر,ولقد انتقلت أخيرا الى السرعة القصةى فى معاداتها للجار وذالك بتمويل الارهاب داخل المغرب وقد تم اعتقال ضباط برتب عالية داخل العيون