كتَّاب إيلاف

جدل تجسيد الأنبياء في الأعمال الفنية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لعقود طويلة يثور الجدل ويتجدد مرارا كلما أعد عمل فني يروي قصص الأنبياء، وإصطدمت وتصطدم محاولات العديد من الكتاب والمخرجين بهذا الصدد بمواقف رافضة للمراجع الدينية والتي هي بالأساس غير متفقة حول مبدأ الرفض المطلق لتجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية. فالمراجع الشيعية تجيز تجسيد الأنبياء وإن كانت ترفض بالمطلق أيضا تجسيد الأئمة وهم بحسب الترتيب أقل مرتبة من الأنبياء.

وفيما يتعلق بمسألة تجسيد للأنبياء أو الصحابة أو الأئمة ليس هناك نص شرعي يحرم ظهورهم في الأعمال الدرامية، وما صدر ويصدر لحد الان لا تتجاوز سوى إجتهادات من مؤسسات دينية أو إجتهادات شخصية لا أساس لها في الدين، بل لا يمكن حتى عقد المقارنة بينها وبين نصوص أخرى متشابهة في هذا المجال.

وإذا إستثنينا سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم لمهابته ومكانته المقدسة الكبيرة، فليس هناك أي مبرر موضوعي لعدم تجسيد غيره من الأنبياء والصحابة والأئمة، وذلك إستنادا الى عدم وجود نص شرعي يحرم ذلك، والقاعدة في الإسلام هي " لا تحريم من دون نص".

والرفض أساسا يأتي دائما من خلال كون الأنبياء معصومين عن الخطأ، والشيعة يعتبرون أئمتهم معصومون أيضا من الخطأ، ومعظم الأعمال التي تتطرق الى حياة الأنبياء أو الصحابة أو الأئمة لا تتطرق بطبيعة الحال الى الأخطاء التي إرتكبها هؤلاء، وهي أخطاء موجودة بحسب النصوص الدينية والروايات التاريخية، وإنما تحاول تلك الأعمال الفنية رصد الجوانب الإيجابية والمشرقة لهذه الشخصيات التاريخية الكبرى ودورها في تدعيم أساس الدين وعرضها على المسلمين بهدف التوعية والإرشاد والإقتداء وهذه بمجملها نوايا حسنة لكثير من المخرجين والكتاب، فمن الممكن في حال عرض أي فلم أو مسلسل أو أي عمل فني على لجان الرقابة أو المؤسسات الدينية أن تعترض على أي نص يسيء الى الأنبياء والصحابة، أو حتى أن تعترض على عرضه، ولكن أن ترفض تلك المؤسسات والمراجع كل عمل لا لشيء إلا لسبب عصمة الأنبياء والأئمة فهذا محل نظر ومناقشة سأحاول أن أخوضها بهدوء ما تيسر لي ذلك.

قبل الخوض في الحديث عن الأعمال العربية بهذا المجال أود أن أشير الى أن السينما الأجنبية عموما سبق وأن قدمت العديد من الأعمال السينمائية الكبيرة عن الأنبياء، بل وأشبعت حياتهم بكل ما فيها من البحث والعرض وحتى النقد في بعض الأحيان. فقد شاهدنا أفلاما عن سيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهما السلام، وظهر العديد من الأفلام عن حياة ومسيرة سيدنا المسيح ولم يعترض أحد على ذلك، بل أن مثل هذه الأفلام كانت تتسرب الى أسواق دولنا الإسلامية بدليل أنني شاهدت وتابعت جميع هذه الأفلام، في الوقت الذي لم أكن أنا من أستوردها من أمريكا أو غيرها من البلدان.

وهناك من يرى بأن ظهور الأنبياء على الشاشة يسيء لهم ولمكانتهم في قلوب المسلمين، مع أنني أرى بأن أي عمل يروي قصص الأنبياء أو يرصد تاريخ حياتهم وسعيهم لإيصال رسالة الله الى العالم لا يسيء الى مكانتهم بقدر ما يعزز مكانتهم السامية في قلوب المسلمين، فإذا أخذنا واقع التخلف الثقافي وشيوع الأمية وبهذه النسبة الكبيرة داخل المجتمعات العربية وعموما داخل المجتمعات الإسلامية، ينبغي أن نلتفت الى هذا الدور المهم الذي يلعبه العمل الفني والإعلام عموما في تثقيف الجماهير المسلمة، أفلا ينبغي أن نقدر الدور الكبير الذي لعبه مسلسل " يوسف الصديق" في ردع الكثير من شبابنا المسلم عن إرتكاب معصية الزنا وإرشاده الى الى الطريق القويم بالصبر والتمسك بتعاليم الله؟!. هذه القصص تلعب دورا كبيرا في ردع الشباب المسلم عن الأخطاء من خلال الإقتداء بسيرة الأنبياء والصحابة في حياتهم اليومية، خاصة إذا ما أخذنا بنظر الإعتبار أن التلفزيون عموما يدخل بيوت كل المسلمين، وعليه فإن لهذا الجهاز دور كبير ومؤثر في توعية المسلم وإرشاده الى الوجهة الصحيحة.
إذا إقتصر الأمر على مجرد تجسيد الأنبياء في الأعمال الفنية وهذا ما أؤيده بشدة، ولا أجد حرجا أو ما يمن أيضا، وهم في الأساس غير معصومين وهم بشر مثلنا لا يختلفون عن أي مسلم آخر سوى بسابقتهم للإسلام وأعمالهم الرشيدة وقتالهم في سبيل الله، وبذلك فإن مسألة المنع بحجة العصمة تنتفي فيهم، فلماذا ترفض المراجع الدينية تجسيدهم أيضا في الأعمال الفنية، في حين أن فيهم من يمثل ركنا أساسيا من أركان الدعوة الإسلامية، ومن الجدير أن يروى دورهم في نشر الإسلام وتوثيق مراحل حياتهم ونضالهم من أجل الإسلام.
والغريب في الأمر حقا هو أنه في الوقت الذي ترفض اليوم المراجع الدينية تجسيد هؤلاء الصحابة خصوصا العشرة المبشرين بالجنة، أن هذا المراجع سبق وأن وافقت على تجسيد بعضهم في الأعمال الفنية. ففلم " الرسالة" الذي يروي تاريخ نشوء الإسلام جسد فيه الصحابي الجليل أبا عبيدة الجراح، وفلم " القادسية" جسد الصحابي الكبير سعد بن أبي وقاص، وهو ومعه الجراح هما من العشرة المبشرين بالجنة!!. فبأي معيار يرفض الأزهر اليوم ما أجازه بالأمس، وما الفرق بين سعد وأبا عبيدة وبين أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وهم أيضا من العشرة المبشرين بالجنة وليسوا معصومين كالأنبياء؟.

هناك مشروع يعد له حاليا لإنتاج مسلسل كبير عن سيدنا عمر رضي الله عنه، ويصطدم هذا العمل كغيره بصخرة الرفض من لدن الأزهر الشريف، والسؤال الذي يفرض نفسه أليس القبول بتجسيد دور سعد يمنح الحق بالتالي لمخرج آخر بتجسيد دور عمر؟.
أما القول بأن المنع يأتي بسبب الخوف من قيام الممثل بعد تجسيده لدور أحد الأنبياء أو الصحابة بالمشاركة في عمل آخر قد يسيء الى مكانته كممثل جسد دورا لصحابي، فهذا القول مردود على صاحبه الذي أعتقده أن يكون متخلفا وقصير النظر بقوله هذا، لأن الممثل عزت العلايلي الذي سبق وأن جسد دور الصحابي الكبير في فلم القادسية قد شارك بمئات الأعمال التفلزيونية والسينمائية الأخرى التي قد يكون بدوره في تلك الاعمال ما لا يليق لتمثيله دور سعد بن أبي وقاص بل ولمجمل تاريخه الفني.
وهناك ملاحظة أود أن أتوقف عندها، وهي أنه في النسخة الأجنبية من فلم " الرسالة" جسد دور أبا عبيدة ممثل أمريكي، كما قام الممثل أنتوني كوين بدور سيدنا حمزة ولم يقل في شأنهما أي قول، وربما يكون هذان الممثلان قد شاركا لاحقا في العديد من الأفلام الأمريكية الأخرى التي قد يكون من بينها ما يسيء الى الإسلام بالمفهوم الدارج.
ثم كيف يتناسى من يطلقون مثل هذه التعبابير الغريبة أن الممثل إنما يجسد دورا، وسوف لن يلبس جلد الصحابي، أو على الأقل هو لم ولن يتحول الى صحابي حتى يؤاخذ على ما يفعله فيما بعد تجسيده الدور. فالأساس هو أنه ممثل، أي إنه يمثل دورا وبالتالي فهو لن يتحول الى صحابي أو الى رجل مقدس تحرم عليه أشياء أو يكون معصوما عن الخطأ، هذا أمر لا يمكن تحقيقه لأننا لسنا قادرون على إحياء سعد أو أبا عبيدة لنزجهم في عمل تلفزيوني.
في قصص الأنبياء والسير روي الكثير عن أحداث وسير شخصيات كبيرة في الإسلام، وهناك كتب كثيرة تحدثت عن الأنبياء والقادة المسلمين وقرأها الملايين منا،فلماذا يصح الحديث عن سير وتاريخ هؤلاء ولا يسمح بعمل فني يروي تلك القصص، في الوقت الذي زحزح التلفزيون الكتاب من مكانته، وأصبح اليوم هو الوسيلة الوحيدة للإرشاد والتثقيف والتذكير بدور عظماء الإسلام وقادته؟.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موضوع مهم
قاسم حمود -

موضوع راق جدا وأنا من المقتنعين من ان تجسيد الأنبياء والصحابة والأئمة (ع) هو ما يؤسس الى اسلام منفتح الى جميع الامم والشعوب حتى ترى ما هي نظرة الاسلام للانبياء اجمعين ففيلم الرسالة عندما شاهده الغرب باللغة الانكليزية التفت الى موضوع عدم ظهور صاحب تلك الرسالة الا وهو سيدنا ومولانا محمد (ص) حيث قالوا أن الفيلم كان ناقصا; من أهم شيء به ألا وهو بطله ولذلك لم يكن أثر الفيلم كبير جدا على نفوس الغربيين بل كانوا يعلقون عليه بأنه فيلم يحكي عن شخص غير موجود فيه ؟؟؟؟فلذلك ندعو من الأزهر الشريف والمراجع الدينيين في الحوزات الى اصدار فتاوي واضحة تقول بأن التجسيد له منافع أكثر من مضار وعلى هذا تبنى الفتوى الشرعية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ساكن
من سكان العالم -

لا جدل فى الدين هو لا يناقش الدين بين الساكن و ربه لكن فى الحياه العامه قوانين

نهاية الأديان
slim -

مخالف لشروط النشر

ساكن
من سكان العالم -

لا جدل فى الدين هو لا يناقش الدين بين الساكن و ربه لكن فى الحياه العامه قوانين

نهاية الأديان
slim -

كل هذا التخبط يفيدنا بشئ واحد فقط: عجز الأديان , و خاصة الاسلام, عن التكيف مع العصر و عن التطور مع متطلبات التقدم التقني و العلمي !! و هذا يبين بطريقة وااااضحة جدا أن الاديان ليست لا ربانية و لا إلاهية...بل ان الأديان من صنع البشر و لذلك هي تعاني من قصورها و من تناقضاتها و عدم تماشيها مع الزمن !!! و لمن يقول بأن الرسل معصومين من الخطأ أن يراجع التاريخ ..و حينها سوف يكتشف ان جميع الرسل و الأنبياء و الصحابة كانو خطائين ...جدا !! فموسى قتل شخصا... و عيسى كانت له علاقة مع امرأة ...أما محمد فقد كان متزوجا بتسعة نساء عدا الجواري اللاتي كن على ذمته عندما مات !!! فهل تتصورون ان هذه شخصيات معصومة ؟؟!! أبدا !! كل هذه الشخصيات شخصيات انسانية بكل تناقضاتها و لكن الفراغ الذهني و العقلي و الثقافي لدى الكثيرين هو الذي اصبغ عليها من المثالية و القداسة ما رفعها فوق مستوى البشر !! و الدليل هو ان الغرب اكتشف هذه الحقائق و بدأ بالتعامل معها و كان ذلك عن طريق إعطاء الحق للناس بالتعامل معها كبشر عاديين !! فكانت العديد و العديد من الكتب التي تحكي حياتهم بكل دقائقها و حقائقها !!! و كذلك كانت الافلام التي تبين تحرر الغرب من سطوة الدين و المتدينين !! و هذا الذي سوف يحصل مع المسلمين أكيد...و الحكاية فقط حكاية كم سنة و سوف يبدأ الناس في تكسير قداسة الأشخاص !!!

لما التحريم
عاقل -

اتحدى اى عالم دين ان ياتينى بنص قطعى التبوت و الدلالة يدل على التحريم القطعى لتجسيد الانبياء ان مش عارف لماذا التحريم بدون نص

نهاية الأديان
slim -

كل هذا التخبط يفيدنا بشئ واحد فقط: عجز الأديان , و خاصة الاسلام, عن التكيف مع العصر و عن التطور مع متطلبات التقدم التقني و العلمي !! و هذا يبين بطريقة وااااضحة جدا أن الاديان ليست لا ربانية و لا إلاهية...بل ان الأديان من صنع البشر و لذلك هي تعاني من قصورها و من تناقضاتها و عدم تماشيها مع الزمن !!! و لمن يقول بأن الرسل معصومين من الخطأ أن يراجع التاريخ ..و حينها سوف يكتشف ان جميع الرسل و الأنبياء و الصحابة كانو خطائين ...جدا !! فموسى قتل شخصا... و عيسى كانت له علاقة مع امرأة ...أما محمد فقد كان متزوجا بتسعة نساء عدا الجواري اللاتي كن على ذمته عندما مات !!! فهل تتصورون ان هذه شخصيات معصومة ؟؟!! أبدا !! كل هذه الشخصيات شخصيات انسانية بكل تناقضاتها و لكن الفراغ الذهني و العقلي و الثقافي لدى الكثيرين هو الذي اصبغ عليها من المثالية و القداسة ما رفعها فوق مستوى البشر !! و الدليل هو ان الغرب اكتشف هذه الحقائق و بدأ بالتعامل معها و كان ذلك عن طريق إعطاء الحق للناس بالتعامل معها كبشر عاديين !! فكانت العديد و العديد من الكتب التي تحكي حياتهم بكل دقائقها و حقائقها !!! و كذلك كانت الافلام التي تبين تحرر الغرب من سطوة الدين و المتدينين !! و هذا الذي سوف يحصل مع المسلمين أكيد...و الحكاية فقط حكاية كم سنة و سوف يبدأ الناس في تكسير قداسة الأشخاص !!!

تعليق 4
Sami -

السيد المسيح لم يكن له علاقة مع أي امرأة , و هذا من نسج خيالك الخصب, و بما انك ملحد فمن السهل ان يخرج منك أي حاجة ضد الأنبياء و الأديان دون ضابط! و يكون في علمك بأن المسيح هو الوحيد الذي كان معصوم عن فعل أي خطيئة! اتمنى ان يفتح الله قلبك لقبول المسيح في حياتك بدل من الألحاد الذي انت فيه!

الى sami
slim -

إذا كنت تريد العيش في وهم فهذا امر يخصك و لكن لا تفرضه كحقيقة على غيرك !! فالتاريخ يعرف و يحتفظ بأحداثه !! فحتى ولادة المسيح...الأغلبية يعرفون ان ...و لكن لزوم الأسطورة حتم عليها اللجوء لهذه الحكاية لحماية نفسها !! و غذا كنت ترى أن المسيح هو الوحيد المعصوم...فماذا سوف تقول للمسلمين و اليهود و البوذيين و الشيعو و غيرهم و غيرهم ممن يرون في رسلهم و انبيائهم شخصيات معصومة ؟؟!! إذا كنت تتصور نبيك معصوما...فلماذا ترفض ذلك للأنبياء الآخرين ؟؟! و إذا كنت تكذب الآخرين...فالأولى أن تكذب نفسك !!! .............!!! لذلك رجاء يا سيد سامي ...لا تستهبل الناس و لا تستعبطهم انت و غيرك من المسيحيين و المسلمين و اليهود و غيركم من أصحاب الديانات المختلفة !! فأذا كنتم تؤمنون بشئ ما...فهذا حقكم... و لكن أن تفرضوا خرافاتكم و أساطيركم و أوهامكم على غيركم بإعتبارها حقائق... فلا و الف لا !! و لا تنسى حقيقة...أن العلم فضح الأديان !!

تعليق 4
Sami -

السيد المسيح لم يكن له علاقة مع أي امرأة , و هذا من نسج خيالك الخصب, و بما انك ملحد فمن السهل ان يخرج منك أي حاجة ضد الأنبياء و الأديان دون ضابط! و يكون في علمك بأن المسيح هو الوحيد الذي كان معصوم عن فعل أي خطيئة! اتمنى ان يفتح الله قلبك لقبول المسيح في حياتك بدل من الألحاد الذي انت فيه!

تشويه إيلاف
slim -

و كالعادة...تعمد إيلاف لتشويه تعليقاتي رغم ان جميع كلامي موثق و مستمد من مواقع مشهود لها بالمصداقية و من كتب منشورة و معروفة !! و لكن إيلاف يبدو أنها مرعوبة من الحقيقة و و مسكونة بهاجس الخوف من الواقع !! فقد حاولت في تعليقاتي ان أسرد حقائق مسيحية و إسلامية تاريخية معترف بها..و لكن...كعادتها إيلاف عمدت الى تشويه تعليقاتي و قطع مقاطع منها إلى درجة أنها حورت مقاصدي و معاني أفكاري !! رغم أنني تكلمت بما يتكلم به التاريخ عن المسيح و أمه مريم و أبيه يوسف النجار (حسب موسوعة ويكيبيديا) كما تكلمت عن مريم المجدلية و عن علاقتها بالمسيح (دائما حسب موسوعة ويكيبيديا) !! إذا لماذا ترفض إيلاف نشر تعليقاتي رغم أنها متوافرة و مجانا للكل على الأنترنت و في الموسوعات المعترف بها و المشهود بمصداقيتها ؟ إلى متى و نحن نغرس رؤوسنا في الرمل و ننحني أمام إرهاب الأديان و سطوتها و رعبها ؟؟!! و لكن ما لم تعمل حسابه إيلاف هو أن النت متوفر للجميع رغم الإرهاب الفكري الذي يعمد اليه المتدينون من كافة الأديان و خصوصا الإسلاميين...و غصبا عنهم سوف نتكلم و نفتح عيون الناس حول هذه الأسطورة المزيفة و الكذبة الكبرى التي إسمها الدين...و مهما فعلوا لن يسكتونا... فهل يستطيعون إطفاء نور الحقيقة ؟؟!!

religions
Salem -

if we take all Religions we can find them not perfect after all.I think we gave credit to them more than they deserve.This is natural.All i know they cause so many wars and they are causing so much troubles around the globe.People can believe what ever they want no one can impose their believes on others.

مقال جيد
0فرحات احفيظة ليبيا -

الله عز وجل بعث كل انبياءه ورسله لتحررينا من العبودية ومن كل شىء ونعبد الواحد القهار حتى محمد صلعم كان اسم ابيه عبدالله وعمه عبدالمطلب كان قومه يعبدون الله ولكن الفرق كان يعتقدون ان الاصنام تقربهم الله تعالى زلفا .. فمحمد قال لهم اعبدوا الله ولاتشركوا بيه شيئا اذن القضية قضية عباده وخشوع لله الواحد الاحد ولكن للأسف اغلب المسلمين رجعوا للمربع الاول يقدسون الان كل الكتب التى كتبت فى التاريخ ويقولون هذا مقدس لانه صحيح مسلم او البخارى او الطبرانى او المفيد او نهج البلاغة وكلها تفرق ولاتجمع وكلها بيها متناقضات واصبح تقدسينا لكل هذه الكتب اكثر من القرأن نفسه اصبحنا نقتل حتى نسأنا لانه هذه الكتب الرجم حتى الموت لكل زانية مع العلم الله قال فى كتابه واجلدوهما مائة جلدة شوهنا الاسلام الحقيقى الذى أتى بيه محمد اصبحنا نصلى على محمد مائة صلاة فى اليوم مع العلم الله قال فى كتابة اذكروا الله كذكر اباكم او اشدا ذكرا وقال وسبحوه بكرة واصيلا فلانذكرا ولانسبح مثل صلاتنا على الرسول لان كل هذه الكتب غير القرأن هى التى انحرفت بينا عن القرأن الكريم الذى لايأتيه الباطل من بين يدية وصبحنا نقدس انبياءنا واهل مايسمى بالبيت اكثر من الله

مقال جيد
0فرحات احفيظة ليبيا -

الله عز وجل بعث كل انبياءه ورسله لتحررينا من العبودية ومن كل شىء ونعبد الواحد القهار حتى محمد صلعم كان اسم ابيه عبدالله وعمه عبدالمطلب كان قومه يعبدون الله ولكن الفرق كان يعتقدون ان الاصنام تقربهم الله تعالى زلفا .. فمحمد قال لهم اعبدوا الله ولاتشركوا بيه شيئا اذن القضية قضية عباده وخشوع لله الواحد الاحد ولكن للأسف اغلب المسلمين رجعوا للمربع الاول يقدسون الان كل الكتب التى كتبت فى التاريخ ويقولون هذا مقدس لانه صحيح مسلم او البخارى او الطبرانى او المفيد او نهج البلاغة وكلها تفرق ولاتجمع وكلها بيها متناقضات واصبح تقدسينا لكل هذه الكتب اكثر من القرأن نفسه اصبحنا نقتل حتى نسأنا لانه هذه الكتب الرجم حتى الموت لكل زانية مع العلم الله قال فى كتابه واجلدوهما مائة جلدة شوهنا الاسلام الحقيقى الذى أتى بيه محمد اصبحنا نصلى على محمد مائة صلاة فى اليوم مع العلم الله قال فى كتابة اذكروا الله كذكر اباكم او اشدا ذكرا وقال وسبحوه بكرة واصيلا فلانذكرا ولانسبح مثل صلاتنا على الرسول لان كل هذه الكتب غير القرأن هى التى انحرفت بينا عن القرأن الكريم الذى لايأتيه الباطل من بين يدية وصبحنا نقدس انبياءنا واهل مايسمى بالبيت اكثر من الله