عن الديمقراطية المعذبة في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ما كنا لنعادي المحاصصة التي جمّلوها فأسموها (الشراكة الوطنية) لو كانت تأتي للعراق بحكومة تحترم نفسها، قوية وفاعلة، تحقق للمواطن بعض أمنه وبعض حاجاته الأساسية الضرورية.
ولكن لأنها لم ولن تتمخض إلا عن حكومة مهزوزة متناقضة ليس بين وزرائها أقلُ ما يمكن من التفاهم والانسجام، فنحن ضدها، وضد فرسانها الكبار.
لسنا وحدنا، نحن الكتاب السياسيين المستقلين الباكين على الديمقراطية المعذبة في العراق (الجديد)، بل معنا كثيرون من داخل أحزاب المحاصصة، ذاتها، يبطنون غير ما يعلنون من إقرار شديد بشرور تلك المحاصصة، ويتمنون لو كان في أيديهم دفنها وإقامة حكم الأغلبية الذي تجيء به الانتخابات مقابل معارضة قوية فاعلة نشيطة تراقب وتحاسب. ولولا أن المجالس بالأمانات لكشفنا أسماءهم وتفاصيل آرائهم في هذا الخصوص.
فالأكراد نادمون على تحالفهم مع أحزاب الإسلام السياسي، وكارهون لاضطرارهم للتعامل مع قوميين عرب وبعثيين لا يضمرون لهم الخير، لا اليوم ولا في قادم الأيام.
ومن داخل أحزاب الدين السياسي نسمع من بعض أعضائها المتحضرين المتنورين شكاوى مرة من عمى قادتها وتسلط أبنائهم وذويهم، وتخلف العدد الأكبر من أعضائها الفاعلين.
وإذا كان الأكراد يتطلعون إلى اليوم الذي يتحررون فيه من هذا التحالفات، فالإسلاميون لا يخفون شعورهم بالخوف من تحالف قادتهم مع الأكراد، ومن خطر هذا التحالف على قواعد أحزابهم في محافظات الوسط والجنوب.
ويقال الشيء ذاته عن قادة القائمة العراقية وعن كثيرين من ناخبيهم ممن كانوا يأملون في قلب الطاولة كلها على الأحزاب الشيعية والكردية معا، باسم العلمانية، وهم منها براء.
هذه هي المعادلة التي يقوم عليها نظام الحكم الجديد. أعداء متحالفون اضطرارا، في انتظار اللحظة المناسبة.
وضمن معطيات هذه المعادلة المملة التي أرسىت قواعدها أمريكا، بغبائها أو خبثها، وحلفاؤها العراقيون، بجشعهم وفسادهم، لم يعد هناك وجود لديمقراطية، حتى لو كانت ناقصة ً يُؤمل إصلاحُها في انتخابات قادمة. فمن أين تأتي الديمقراطية لدى هؤلاء الزعماء الذين تربوا على العمل السري في أحزاب المعارضة، فلم يتمرسوا إلا بمهارات التخفي والمراوغة والدس والوقيعة والتآمر والخداع.
فمن أول مؤتمرات تلك المعارضة كنا ندق نواقيس الخطر من احتمال سقوط نظام صدام، وقبض هذه الشلة على رقبة الوطن وشعبه المسكين.
كنا نقول، علنا ودون مواربة، في جميع ما نكتب ونذيع، ومن أول أيام غزو صدام للكويت، إن بقاء نظام صدام وهو ضعيف ومنزوع الأنياب والأظافر، أقل ضررا على العراقيين من هيمنة أشخاص فاسدين ومفسدين، متكالبين على المنافع والغنائم بقوة السلاح والمال الحرام، ونحن ما نزال خارج الوطن، وما يزال نظام صدام قائما ولا تبدو بارقة أمل في رحيله في المدى المنظور، متسترين بشعارات الوطنية والديمقراطية، وهم بعيدون جدا عنهما، بل هم أعداؤهما الأشداء.
وكنا نشرح أسباب خوفنا من هؤلاء على حكم العراق، بأن انتظار ولادة القوة الوطنية الديمقراطية المستقلة القادرة على إسقاط نظام صدام، حتى لو طال ذلك الانتظار، أرحم للعراق وللعراقيين من قيام أمريكا بإسقاطه وتسليم الوطن لحلفائها الشطار والحشاشين. فالنظام ساقط لامحالة. وحتى إذا طال عمره قليلا فهو محاصر ومنزوع الأنياب والأظافر. أما نظام هؤلاء المتسترين بالعدالة والوطنية وسلطة القانون فسيأخذ دهرا من أعمار العراقيين يزيد على ما أخذه نظام صدام بكثير. وسيذوق العراقيون على أيديهم أضعاف ما ذاقه على أيدي البعثيين من ظلم وفساد.
وكل من حضر اجتماعات المعارضة في لندن وفينا ونيويورك وصلاح الدين يفهم ما أقول.
فما يحدث اليوم هو نفسه الذي كان يحدث بالأمس. لم يتغير شيء مهم سوى خروج رئيس هذا الحزب ونهوض رئيس آخر غيرُه، أو انتقال هذا من هذا الائتلاف إلى ذاك. الشيء الجديد الذي طرأ على المعادلة هو تمكن صالح المطلق وطارق الهاشمي وأسامة النجيفي من انتزاع قيادة السنة من نصير الجادرجي وعدنان الباجه جي والشريف علي بن الحسين.
أما اللعبة فذاتها، وأما المقاييس فنفسُها لم تتغير. وصفقات المحاصصة التي كانت تتم في الغرف الخلفية من فنادق لندن ونيويورك ودمشق والرياض في مؤتمرات المعارضة، هي التي تتم اليوم في الغرف الخلفية لمبنى البرلمان.
وكذب كل دعاواهم عن الديمقراطية والدستور. فالديمقراطية والدستور لهما عندهم وظيفة واحدة لا غير، هي حفظ هذا التوازنات، وترسيخ هذه المقاسات. أما حين تحكم المصالح فليس لأحد منهم شغلٌ بديمقراطية ولا بدستور.
ومن لم يكن مثلـهم، وبنفس مواهبهم في التآمر والخداع والغدر، لا مكان له في ساحة الاقتسام. فالكبير يأكل الصغير. وهذا مثال على ذلك.
لم نجد سببا واحدا يقنعنا بعدالة اجتثاث البعثيين من قبل هيئة المساءلة والعدالة قبل انتخابات آذار الماضي. كما لم نجد سببا واحدا أيضا يقنعنا بعدالة استثناء صالح المطلق وظافر العاني وراسم العوادي من ذلك الاجتثاث.
فلا القرار الأول كان عاقلا وعادلا، ولا القرار الثاني كذلك. فالأول تم بدوافع ثأرية طائفية انتخابية محضة، والثاني يتم اليوم بصفقة سياسية فرضتها الضغوط المصلحية الخارجية، وظروف المحاصصة المصلحية الداخلية معا.
فإن كان قد ثبت لدى هيئة المساءلة، قبل انتخابات آذار الماضي، أن صالح المطلق ورفاقه بعثيون قياديون، وخطرون جدا على ديمقراطية العراق الجديد، فلماذا وبأي معيار وبأي مبرر يمكن إلغاء قرار اجتثاثهم، والسماح لا بإعادة الاعتبار إليهم وحسب بل بوضع المطلق ورفاقه في مناصب عليا حساسة جدا تمس أمن الوطن ومستقبل شعبه وبقاءه في الصميم؟
أما إذا كان قد تبين لقادة الأحزاب الرئيسية الممسكة برقبة العراق اليوم أن الذين اجثتهم هيئة المساءلة أبرياء من التهمة، وأنهم لم يكونوا قياديين بعثيين، ولم يكونوا ولن يكونوا خطرين على ديمقراطيتهم، وأن الواجب يقضي بالعفو عنهم، والاعتذار لهم، وتعويضهم بمناصب عليا حساسة عما أصابهم من أضرار، فينبغي، والحالة هذه، إقالة أحمد الجلبي وعلي اللامي وجميع نواب البرلمان السابق وأعضاء الوزارة السابقة وجميع القضاة الذين صادقوا أو (طنشوا) عن قرارات الاجتثاث تلك، واعتقالهم جميعا على الفور، ومحاكمتهم بتهمة الغش والفساد السياسي والعبث بأمن الوطن والمواطن، وبث الفرقة الطائفية والعنصرية، وإساءة استخدام السلطة، واستغلال مواقعهم الحكومية والقضائية للثأر من خصومهم السياسيين.
إن ما حدث في جلسة البرلمان (التصالحية) الأخيرة أشبه بألعاب تلاميذ المدارس الابتدائية الصغار. يرضى هذا ويغضب ذاك. يخرج من القاعة هؤلاء ويبقى أؤلئك، فيهرول الوسطاء لتبويس اللحى وترضية الغاضبين وإعادتهم إلى الملعب من جديد.
والأكثر إضحاكا في هذه التمثيلية المسلية أن أحمد الجلبي، نفسَه، وهو مهندس الاجتثاث وحاميه ومستغله الأول، كان أول من يجري خلف نواب العراقية الغاضبين لترضيتهم وإعادتهم إلى القاعة، دون حياء.
لا أمل في خروج الوطن من هذه الورطة ما دامت قوانين اللعبة نفسَها دون تغيير. ولا أمل في تغييرها في المدى المنظور. فلا الأكراد قادرون على تغيير تحالفاتهم وانتقاء أطراف أخرى يتحالفون معها غير التي تتوفر الآن. ولا أحزاب الدين السياسي هي الآخرى قادرة على فرض هيمنتها الواحدة، وطرد الكرد والسنة معا من الساحة. ولا صالح المطلق والهاشمي والنجيفي قادرون على اقتطاع حصص أكبر مما حصلوا عليه من كعكة المحاصصة.
وستبقى الدولة العراقية دولة نوري المالكي ومقتدى الصدر وصالح المطلق ومسعود البرزاني وعمارالحكيم، من الآن وإلى أن يشاء الله. إلا إذا حفظ الناخبون العراقيون الدرس، وأدركوا أنهم القوة الوحيدة الباقية القادرة على قلب الهذه الطاولة على أصحابها، وإقامة موازنة جديدة عادلة وحقيقية، وإعادة الوطن إلى أهله سالما معافى، كما كان، وكما ينبغي أن يكون.
في الانتخابات المقبلة سوف يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، فنخرج من هذه الطينة الفاسدة، أحرارا كما ولدتنا أمهاتنا، أو نظل، وإلى أبد الآبدين، نبكي دماً على وطن ضاع بين أقدام اللاعبين المخادعين والمزورين الكبار.
التعليقات
well done
Rizgar -تمكن صالح المطلق وطارق الهاشمي وأسامة النجيفي من انتزاع قيادة السنة من نصير الجادرجي وعدنان الباجه جي والشريف علي بن الحسين. I do not see any differences between Mutlag, Najafy, Hashimy and Saddam..... . There is no question in my mind that Mr. Mutlag,Najafy and Hashimy have trouble sleeping at night over what is happening in South Kurdistan..once agin there is no question in my mind that new Anfal will be on the way if Mutlag ,Najafy and Hashimy have enough power... ,
well done
Rizgar -تمكن صالح المطلق وطارق الهاشمي وأسامة النجيفي من انتزاع قيادة السنة من نصير الجادرجي وعدنان الباجه جي والشريف علي بن الحسين. I do not see any differences between Mutlag, Najafy, Hashimy and Saddam..... . There is no question in my mind that Mr. Mutlag,Najafy and Hashimy have trouble sleeping at night over what is happening in South Kurdistan..once agin there is no question in my mind that new Anfal will be on the way if Mutlag ,Najafy and Hashimy have enough power... ,
اللي اختشوا ماتو
عراقي -أن الأحتلال الأجنبي لأي بلد لا يحقق له الديمقراطية و الأستقرار , وأذا كان الزبيدي يعتقد عندما أتى خلف الدبابات الأمريكية الغازيه مهرولا أنه سيحقق الديمقراطية في العراق بعد أحتلاله فهو على خطأ كبير وقد لمس ذلك بنفسه عندما لم يجد لنفسه موطأ قدم بين المناكب المتدافعه للحصول على شيء من أوصال العراق الممزق فعاد بخفي حنين يندب حظه ثم أصبح منظرا ديمقراطيا من الصنف الأول , أنا انصحه أن يرتقي جبل قاسيون وينشد من قاسيون اطل يابلدي وأذا هو ناسي النص ليسئل دلال شمالي , مع التقدير
البعثي بعثي مهما فعل
عادل الياسري - بغداد -مؤسف جدا سماح إيلاف بنشر تعليق رقم 2 وهو ليس نقاشا موضوعيا . وواضح أن صاحب التعليق بعثي، والبعثي بعثي حتى لو وضعوه في ألف قالب. إن اعظم شيء فعلته أمريكا هو تخليصنا من هذه الأشكال ومن هذه النفوس المريضة التي لا تعرف سوى الشتم والتجريح.العتب على إيلاف بالدرجة الأولى
لاكرامة للبعث
عربي لا يشرفه العرب -عندي امنية واحدة ووحيدة وهي ان البعث يحكم كل بلاد العرب وعندها سنرى هل سيتمنون مجيء بوش جديد او لا.
البعثي بعثي مهما فعل
عادل الياسري - بغداد -مؤسف جدا سماح إيلاف بنشر تعليق رقم 2 وهو ليس نقاشا موضوعيا . وواضح أن صاحب التعليق بعثي، والبعثي بعثي حتى لو وضعوه في ألف قالب. إن اعظم شيء فعلته أمريكا هو تخليصنا من هذه الأشكال ومن هذه النفوس المريضة التي لا تعرف سوى الشتم والتجريح.العتب على إيلاف بالدرجة الأولى
العراق الى أين
عراقي بسيط -أولا إحترامي لرأي الكاتب المحترم اللذي وضح الحالة العراقية من زاوية معينةإذا نظرنا الى هذا الواقع المقسم الى ثلاث مجاميع رئيسية بواقع التقسيم القومي والطائفي ل90% من نفوس الشعب العراقي1- الفائزون الوحيدون الأكراد اللذين حصلوا على نظام علماني يستند الى دستور ديمقراطي الى حد ما وداخل فضاء آمن مستقل الى حد ما عن باقي العراق ولهم قول في بغداد وليس لبغداد قول في كردستان وهي حالة مثالية لهم 2- السنة ممثلين بقائمة بعثية في مجملها بعد أن فقدوا الباججي والجادرجي والشريف على اللذين هم يمثلون التيار الديمقراطي الليبرالي المثقف ولا يقارنون ببلطجية البعث اللذين إنتخبهم السنة تحت تهديد الشيعة والأكراد أو على الأقل ما شعر السنة به من تهديد. إستحواذ البعث على تمثيل الشارع السني طارئ ومرحلي ولن يستمر بعد ظهور تيار ديمقراطي ليبرالي مستقل مثقف3- الشيعة إنتهوا في أحضان الأحزاب الدينية كرد فعل على الظلم والسحق اللذي تعرضوا له أيام بعث صدام وهذه الأحزاب لا يمكن لها أن تأتمن البعث الصدامي المتستر بالقائمة العراقية. الشيعة يرون أنهم إستبدلوا حزب البعث بحزب الدعوة وشيئا فشيئا يرون أن الدعوة ليس حزب إجرامي لكن ممارساته في الإستحواذ على السلطة أو الحكومة والوظائف وإشتراطهم الأمين حزبيا لتسليمه مسؤولية وحرمان الآخر المستقل وهذا لن يستمر في حالة ظهور تيار ليبرالي شيعي وطني مستقل مثقفالمهم هو إستمرار التثقيف وعملية الترسيخ الديمقراطي الإجتماعيشكرا للأستاذ إبراهيم وننتظر المزيد
هذا هو الواقع
سعد سلمان نيويورك -مع الأسف الشديد ورغم فرحنا بانتهاء مشكلة الحكومة تحليل الأستاذ الزبيدي صحيح. وهذا هو الموجود. كشفناهم واحد واحد. كلهم خدعونا ولا يركضون إلى لمصالحهم. دون استثناء
العراق الى أين
عراقي بسيط -أولا إحترامي لرأي الكاتب المحترم اللذي وضح الحالة العراقية من زاوية معينةإذا نظرنا الى هذا الواقع المقسم الى ثلاث مجاميع رئيسية بواقع التقسيم القومي والطائفي ل90% من نفوس الشعب العراقي1- الفائزون الوحيدون الأكراد اللذين حصلوا على نظام علماني يستند الى دستور ديمقراطي الى حد ما وداخل فضاء آمن مستقل الى حد ما عن باقي العراق ولهم قول في بغداد وليس لبغداد قول في كردستان وهي حالة مثالية لهم 2- السنة ممثلين بقائمة بعثية في مجملها بعد أن فقدوا الباججي والجادرجي والشريف على اللذين هم يمثلون التيار الديمقراطي الليبرالي المثقف ولا يقارنون ببلطجية البعث اللذين إنتخبهم السنة تحت تهديد الشيعة والأكراد أو على الأقل ما شعر السنة به من تهديد. إستحواذ البعث على تمثيل الشارع السني طارئ ومرحلي ولن يستمر بعد ظهور تيار ديمقراطي ليبرالي مستقل مثقف3- الشيعة إنتهوا في أحضان الأحزاب الدينية كرد فعل على الظلم والسحق اللذي تعرضوا له أيام بعث صدام وهذه الأحزاب لا يمكن لها أن تأتمن البعث الصدامي المتستر بالقائمة العراقية. الشيعة يرون أنهم إستبدلوا حزب البعث بحزب الدعوة وشيئا فشيئا يرون أن الدعوة ليس حزب إجرامي لكن ممارساته في الإستحواذ على السلطة أو الحكومة والوظائف وإشتراطهم الأمين حزبيا لتسليمه مسؤولية وحرمان الآخر المستقل وهذا لن يستمر في حالة ظهور تيار ليبرالي شيعي وطني مستقل مثقفالمهم هو إستمرار التثقيف وعملية الترسيخ الديمقراطي الإجتماعيشكرا للأستاذ إبراهيم وننتظر المزيد
لا تحسدونا
عواد علي العراق -يا جماعة الكلام الذي تقولوه عن الجماعة صحيح. لكن لا تحسدونا وتخلونا نضيع فرصة تشكيل حكومة حتى لو نص ردن. المهم حكومة. وإذا بينا خير بالانتخابات القادمة نقلب الطاولة عليهم ونكشهم كلهم خارج الساحة. قولوا آمين.
حكومه نازيه
د ايهم -اولا لاتوجد ديمقراطيه مع عمامه ...انت تعرف ايها الكاتب ان الحكومه الشيعيه النازيه عباره عن مرحله فقط لأسرائيل وامريكا وايران وهؤلاء الرعاع هم مجرد بيادق يحركهم الخامنئي بأراده امريكيه نازيه انظروا الى اين وصلنا، لقد اصبحنا مضحكة للامم المتخلفة ، ناهيك عن الامم المتقدمة التي الله وحده يعلم كيف صارت تنظر الينا >>>
لا تحسدونا
عواد علي العراق -يا جماعة الكلام الذي تقولوه عن الجماعة صحيح. لكن لا تحسدونا وتخلونا نضيع فرصة تشكيل حكومة حتى لو نص ردن. المهم حكومة. وإذا بينا خير بالانتخابات القادمة نقلب الطاولة عليهم ونكشهم كلهم خارج الساحة. قولوا آمين.
ديمقراطيه مالكيه
هادي -ولماذا لاتضع الامريكان حزب الدعوه الارهابي المجرم و فيلق غدر وفيلق الفرس في قائمة الارهاب يبدو ان الموازيين في هذة الدنيا بالمقلوب -لقد غدا الخير شرا والشر خيرا في تقديرات الشياطين - كل منهم يفصل على هواه- هاية اللي تسمي نفسهة حكومة م تدري لو متشوف - ولقد اعذر من انذر والسلام على من تبع الهدى ودين الحق معظم الحروب التى شنت على العرب كانت ثلاثية والان نلاحظ العدوان على شعب العراق ثلاثى .. امريكا .اسرائيل ..الفرس المجوس والحكومه المنصبه .الان تريد امريكا ان ترجع حكم الشاه ولكن بعمامه ورجل دين مسلم ليكن مقبول من الجميع ويصبح حكم الملالى هو شرطى الخليج العربى وانا اتعمد ان اقول الخليج العربى لان وفد ايران المجوسية خرج البارحة زعلان من الدوره الاسيوية لانهم قالوا الخليج العربى وهم يريدون ان يقال الخليج الفارسى وهذا بعيد عن عمامة العفن خامنئى الجراب .. سوف تطلب ايران الفرس من امريكا تغيير الخرائط وجعله الخليج الفارسى وستأمر اصحاب العكل بتغيير الاسم والمناهج الدراسيه مثل ماحصل بالعراق امريكا +اسرائيل + ايران الشيعه والاكراد = دمار العربوالله مخبل اللي يكول اسرائيل وامريكا عدوة لايران بل والله اشد الحليفين لايران وراح احجيلكم كم دليل طائرة جانت تنقل السلاح بداية الحرب العراقية الايرانية جاية للملالي لايران من اسرائيل وفضيحة ايران كيت وما خفيي اعظم...اكو شغلة مهمة وهي البرنامج النووي الايراني والكل يطبل ويزمر امريكا واسرائيل والغرب لكن انتبهوا هنا رحمة لوالديكم اشو اسرائيل قصفت المفاعل العراقي بدون اي هوسة اعلامية وضربتة بسكوت وبغفلة بالوقت اللي جان العراق ديحارب الشر من ايران بس العملية جانت بأتفاق الايرانيين والاسرائليين تدرون ليش لان ايران جان ماعدها سلاح جو لان العراق دمر الطيران الايراني عن بكرة ابيه ..والمفاعل السوري قصفتة اسرائيل بدون اي هوسة او اثارة اعلامية اي جانت عملية سرية ومحد جان يتوقع اسرائيل تعرف او احد ان سوريا عدها مفاعل بس الايرانيين هم نفسهم خبر الاسرائليين بموقع المفاعل لان جان بدعم ايراني... اللي اريد اكولة لو اسرائيل او امريكا تريد تضرب المفاعل الايراني جان مثل ما ضربت المفاعليين العراقي والسوري تضربهن وادمرهن بدون هوسة او اعلام بسرية اتم العملية ولا احد يدري الا بعد تدميرهن ....الغريب ايران دتتباهة بالمفاعل وكلما تشد برغي تعلن عنه تدرون ليش و
ديمقراطيه مالكيه
هادي -ولماذا لاتضع الامريكان حزب الدعوه الارهابي المجرم و فيلق غدر وفيلق الفرس في قائمة الارهاب يبدو ان الموازيين في هذة الدنيا بالمقلوب -لقد غدا الخير شرا والشر خيرا في تقديرات الشياطين - كل منهم يفصل على هواه- هاية اللي تسمي نفسهة حكومة م تدري لو متشوف - ولقد اعذر من انذر والسلام على من تبع الهدى ودين الحق معظم الحروب التى شنت على العرب كانت ثلاثية والان نلاحظ العدوان على شعب العراق ثلاثى .. امريكا .اسرائيل ..الفرس المجوس والحكومه المنصبه .الان تريد امريكا ان ترجع حكم الشاه ولكن بعمامه ورجل دين مسلم ليكن مقبول من الجميع ويصبح حكم الملالى هو شرطى الخليج العربى وانا اتعمد ان اقول الخليج العربى لان وفد ايران المجوسية خرج البارحة زعلان من الدوره الاسيوية لانهم قالوا الخليج العربى وهم يريدون ان يقال الخليج الفارسى وهذا بعيد عن عمامة العفن خامنئى الجراب .. سوف تطلب ايران الفرس من امريكا تغيير الخرائط وجعله الخليج الفارسى وستأمر اصحاب العكل بتغيير الاسم والمناهج الدراسيه مثل ماحصل بالعراق امريكا +اسرائيل + ايران الشيعه والاكراد = دمار العربوالله مخبل اللي يكول اسرائيل وامريكا عدوة لايران بل والله اشد الحليفين لايران وراح احجيلكم كم دليل طائرة جانت تنقل السلاح بداية الحرب العراقية الايرانية جاية للملالي لايران من اسرائيل وفضيحة ايران كيت وما خفيي اعظم...اكو شغلة مهمة وهي البرنامج النووي الايراني والكل يطبل ويزمر امريكا واسرائيل والغرب لكن انتبهوا هنا رحمة لوالديكم اشو اسرائيل قصفت المفاعل العراقي بدون اي هوسة اعلامية وضربتة بسكوت وبغفلة بالوقت اللي جان العراق ديحارب الشر من ايران بس العملية جانت بأتفاق الايرانيين والاسرائليين تدرون ليش لان ايران جان ماعدها سلاح جو لان العراق دمر الطيران الايراني عن بكرة ابيه ..والمفاعل السوري قصفتة اسرائيل بدون اي هوسة او اثارة اعلامية اي جانت عملية سرية ومحد جان يتوقع اسرائيل تعرف او احد ان سوريا عدها مفاعل بس الايرانيين هم نفسهم خبر الاسرائليين بموقع المفاعل لان جان بدعم ايراني... اللي اريد اكولة لو اسرائيل او امريكا تريد تضرب المفاعل الايراني جان مثل ما ضربت المفاعليين العراقي والسوري تضربهن وادمرهن بدون هوسة او اعلام بسرية اتم العملية ولا احد يدري الا بعد تدميرهن ....الغريب ايران دتتباهة بالمفاعل وكلما تشد برغي تعلن عنه تدرون ليش و
أي ديمقراطية؟؟
نازك المعلوف بيروت -والله ما قاله الأستاذ إبراهيم الزبيدي عين الحقيقة.هذا الرجل صريح وجريء لا يجامل ةلا يراوغ. طق طق. وهذا ما يعجبني في كتاباته. والحال من بعضه يا أستناذ إبراهيم. لدينا في لبنان نفس ما عندكم. ديمقراطية الحصص وتوازن الرعب والمصالح. فلا انتخابات ولا ديمقراطية. نحن أمة لا تستطيع أن تهضم الديمقراطية. مع الأسف.
لأتنسى جوار الشر
ازاد -كلآم الأستاذ الزبيدي جميل وفية من الصح الكثير ولكن نسى او تناسى الدور السيء الذي يقوم بة دول الجوار العراقي وانى اسميهم الجوار الشر,يا اخي مع كامل تأيدي لك بماذهبت الية ولكن انت تعلم جيداً ان ما يجري في العراق اليوم من اعمال عنف وفوضى وارهاب وعدم استقرار 80 مسؤولة عنها ايران وتركيا والسعودية.
لأتنسى جوار الشر
ازاد -كلآم الأستاذ الزبيدي جميل وفية من الصح الكثير ولكن نسى او تناسى الدور السيء الذي يقوم بة دول الجوار العراقي وانى اسميهم الجوار الشر,يا اخي مع كامل تأيدي لك بماذهبت الية ولكن انت تعلم جيداً ان ما يجري في العراق اليوم من اعمال عنف وفوضى وارهاب وعدم استقرار 80 مسؤولة عنها ايران وتركيا والسعودية.
shame on #2
Salah Kurdi -to # 2 i wish we had a few more iraqi''s like (Mr. Ibrahim al- Zubaidi) this person had done more than any one i know for iraq and iraqi people , with his own money he had helped in many ways , Mr. Al Zubaidi is not in need for any thing but a good and bright day for poor Iraqi people ( Arabs, Kurds, Turkens , Suni or shea, Christian and all others) . irqi''s should apriciate this gentelmen .