فضاء الرأي

من سيذهب بلبنان إلى المجهول؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

التصريح الذي أدلى به حسن خليل المعاون السياسي للسيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله، يوم العشرين من نوفمبر 2010 بعد زيارته لحليف الحزب العماد ميشيل عون رئيس التيار الوطني الحر، تصريح خطير بكل معاني الخطورة السرّية والعلنية، لأنه يعبّر عن نوايا وخطط مبيتة لدى الحزب وحلفائه، إذ لم تسر كل مجريات الساحة اللبنانية وفق ما يريدون. ففي تصريحه ردا على أسئلة الصحفيين حول التداعيات المحتملة للقرار الظني المرتقب عن المحكمة الدولية الخاصة بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، عبّر عن أمله في نجاح ما سمّاه ( الجهد العربي خصوصا السوري السعودي) في وقف صدور القرار الظني، وإلا (بتقديري إذا لم يحصل هذا الأمر يمكن أن يذهب لبنان إلى المجهول).

هناك العديد من الملاحظات حول المحكمة الدولية المعنية بالتحقيق في اغتيال الحريري ومنها:

1. تداخل عملها مع أجندات سياسية مختلفة، مما أفقدها مسبقا نسبة من حياديتها المتوقعة من هكذا محكمة، بدليل استقالة أكثر من مسؤول ممن كانت لهم صلاحيات عليا فيها.

2. هناك العديد من الشخصيات اللبنانية التي تمّ اغتيالها قبل رفيق الحريري، مثل كمال جنبلاط وبشير الجميل وسليم اللوزي، وبعد الحريري تمّ اغتيال العديد منهم عماد مغنية،جبران تويني، سمير قصير وآخرون، ولم يتم تشكيل محكمة دولية للتحقيق في اغتيال هذه الشخصيات المهمة، فلماذا التحرك الدولي لاغتيال الحريري فقط؟.

3. وهناك العديد من الشخصيات الفلسطينية والعربية التي تمّ اغتيالها مثل الرئيس ياسر عرفات، الشيخ أحمد ياسين، الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، محمد المبحوح، يحيى عياش،المهدي بن بركة وآخرون، ولم يطالب أحد بتشكيل محاكم دولية للتحقيق في اغتيالهم. فهل اغتيال عن اغتيال بيفرق؟.

4. قضية ما يعرف ب "شهود الزور" لا بد من حسمها لبنانيا، لأن حزب الله معه الحق كل الحق في الاصرار على هذه المسألة، لأنّ هؤلاء الشهود قد ضللوا مسار التحقيق في قضية اغتيال الحريري، بدليل تبرئة سورية من قبل سعد الحريري شخصيا، ثم الإفراج عن الضباط الأربعة بعد سجن أربعة سنوات. والعدالة لا تتجزأ، فكما أنه من الضروري الكشف عن قتلة الحريري، فمن الضروري معاقبة شهود الزور هؤلاء لأن هدفهم كان التستر على قتلة الحريري الحقيقيين، أو تلفيق أدلة كاذبة للحصول على امتيازات شخصية.

ورغم ذلك يبقى السؤال المهم هو:

لماذا..ومن يخاف المحكمة الدولية؟

كرّرالسيد حسن نصر الله ووسائل إعلام حزب الله مرارا امتلاك الحزب الوثائق المسجلة والمصورة التي تثبت مسؤولية إسرائيل عن عملية اغتيال الحريري، لذلك فلا يفهم كثير من اللبنانيين والعرب، لماذا تتركز معارضة المحكمة الدولية عند حزب الله فقط، طالما هو يمتلك هذه الأدلة القاطعة المؤكدة، لأنه مهما كانت المحكمة مسيسة، وتنصاع لرغبات دول أخرى عظمى أم غير عظمى، فلا يمكنها أن تتجاهل أدلة حزب الله في حال تقديمها ومساعدة المحكمة في إثبات هذه الأدلة، لأنه في عصر العولمة الإعلامية، ما عاد ممكنا إخفاء أية حقيقة بدليل عشرات ألاف الوثائق السرّية التي كشفها موقع ويكليكس. فلماذا يعارض حزب الله وحده المحكمة الدولية إذا كان بريئا من اغتيال الحريري، ويملك أدلة ثابتة حسب إعلان قياداته تدين إسرائيل؟. فهل المعارضة للمحكمة الدولية مبرر في هذه الحالة؟. إنّ المنطق عندئذ لا يحتمل سوى هدفين: إما الخوف من إدانة المحكمة لعناصر من حزب الله، أو أنّ ما يقوله الحزب عن أدلة تثبت تورط إسرائيل غير مقنعة وليست صحيحة، لأنه من غير الممكن أن يكون هدف الحزب من معارضة المحكمة هو عدم إدانة إسرائيل، وبالتالي لو كان ما يملكه الحزب مقنعا لما عارض وحده المحكمة بهذا الشكل العنيف الذي يهدد من خلاله الأمن والاستقرار اللبناني بأجمعه.

موقف سعد الحريري وتبرئة سورية

ما يزيد الموقف تأشيرا نحو حزب الله، هو ما أعلنه سعد الحريري منذ شهور قليلة عن قناعته ببراءة سورية من دم والده، وفي الوقت ذاته ما تمّ تسريبه حول تلميح سعد الحريري لحزب الله بأنّ القرار الظني سوف يدين عناصر من الحزب، وجرى إثر ذلك تداول سيناريوهات منها أن يعترف الحزب بذلك، ويعلن أنها عناصر غير منضبطة تصرفت بدون أوامر من قيادة الحزب، ويتم محاكمتها داخل لبنان. ورغم تبرئة سعد الحريري للنظام السوري، إلا أنّ ملفات تحقيق المحكمة الدولية ستتعرض للشخصيات السورية التي تمّ اغتيالها بعد اغتيال الحريري، ومنها العميد محمد سليمان الذي اغتيل في دمشق في أغسطس 2008، بعد ستة شهور تقريبا من اغتيال عماد مغنية المسؤول العسكري لحزب الله في منطقة المخابرات السورية (كفر سوسة) في فبراير 2008، ومن بعدهم وزير الداخلية السوري اللواء غازي كنعان الذي اغتيل في مكتبه في دمشق في يناير 2009 ثم الإعلان أنه انتحر.

والملاحظة المهمة لدى ضباط تحقيقات المحكمة الدولية هي: لماذا أغتيل عماد مغنية في دمشق، وبعده بستة شهور يتم اغتيال العميد السوري محمد سليمان الذي كان مسؤولا عن ملف عماد مغنية لدى المخابرات السورية؟. وما لم يتم نشره والتركيز عليه ما تمّ وسط هذين الاغتيالين في أبريل 2008 وهواغتيال مدير مكتب خالد مشعل المدعو (هشام أبو لبدة) وعائلته بالكامل وهم في سيارته على طريق دمشق حمص، دون أن تنشر حركة حماس أي خبر عن الحادث أو تفتح تحقيقا فيه، كما سكت حزب الله نهائيا على اغتيال عماد مغنية في دمشق، ولم يهدد بقطع أيدي كل من تورط في اغتياله، بينما يهدد في وجه المحكمة الدولية بقطع كل يد تمتد للمقاومة، وكأن المحكمة الدولية لديها جيش جرّار سيأتي لبنان لنزع وتدمير سلاح المقاومة الذي لم تتمكن إسرائيل بكامل قوتها من نزعه وتدميره.

نعم فلتقطع كل يد تمتدّ لسلاح المقاومة

أعتقد أنّ أي وطني ذو ضمير إنساني، يرفض المساس بسلاح المقاومة أيا كانت هويتها، فيتنامية أم لبنانية أم فلسطينية، لأنّ مقاومة الاحتلال-أي احتلال- مشروعة. ولكن هل مقاومة الاحتلال تعطي غطاءا لمقاوم إذا ارتكب جريمة؟ سواء ارتكبها بتصرف شخصي أم بأمر من قيادته؟. أعتقد أنّ المنطق الأخلاقي يدين المقاوم إذا ارتكب جريمة أكثر من إدانته للشخص العادي، بدليل ان حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في رام الله، سبق أن حكمتا بالإعدام على أكثر من شخص من عناصرها لارتكابه جريمة التجسس لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أي أن مقاومته السابقة لم تغفر له جريمته فتمت معاقبته عليها.

لذلك أرى أنه من غير الوطني ولا النضالي أن يهدد حزب الله بأخذ لبنان إلى المجهول، إن صدر القرار الظني عن المحكمة الدولية. وهو تهديد جدّي غلّفه حسن نصر الله بسلاح المقاومة، بينما أعطاه معاونه السياسي محمد خليل اسمه الحقيقي (القرار الظني). وهذا ما هو مخيف لأن المجهول الذي يهدد به محمد خليل، ليس مجهولا في الساحة اللبنانية، إذ له له شاهدان عاشهما اللبنانيون وسط شلالات من الدم: الأول هو الحرب الأهلية اللبنانية التي امتدت حوالي ستة عشر عاما ( 1975 - 1991 ). والثاني هو اجتياح حزب الله لبيروت في مايو 2008 وما تخلله من قتل وتدمير.

الملاحظة التي ينبغي الانتباه لها، أنّ هذه الحرب الأهلية اللبنانية توقفت بعد وساطة المملكة العربية السعودية، وتوقيع الأطراف اللبنانية المتحاربة اتفاق الطائف في أغسطس 1989، وهو الاتفاق الذي أوقف تلك الحرب، وأعاد لبنان إلى الحياة البرلمانية التي تراعي خصوصيات كافة مكونات النسيج الوطني اللبناني. واليوم في ظل هذا المجهول يراهن اللبنانيون خاصة حزب الله على نجاح الوساطة السعودية السورية في إغلاق الطريق نهائيا أمام هذا المجهول، وهذا ما يأمله اللبنانيون فقد كفاهم قتالا وتشرذما. ونأمل فعلا أن تنجح الوساطة السعودية السورية عبر اتفاق الطائف رقم 2 أو اتفاق دمشق رقم 1، فلا يهمّ أين يوقع الاتفاق، المهم تجنيب لبنان ذلك المجهول المعلوم، الذي إن سار إليه فسيكون عبر قياداته وأحزابه وشخصياته، فلا يوجد مجهول من الفضاء يمكن أن يؤدي ببلد لذلك دون أدوات داخلية من أبنائه.

والمفارقة المبكية في تكتلات اليوم اللبنانية التي يمكن الذهاب بلبنان عبرها إلى المجهول، هي أن هذه التكتلات ليست مبدئية بقدر ما هي مصلحية مؤقتة لدى البعض. فمثلا العماد ميشيل عون، حليف حزب الله القوي اليوم لدرجة أنّ بعض اللبنانيين يسميه (السيد ميشيل عون، تماشيا مع صفة السيد حسن نصر الله )، رفض العماد-السيد اتفاق الطائف في أغسطس 1989، ورفض انتخاب النواب العائدين من الطائف آنذاك رينية معوض رئيسا للجمهورية، لأن الاتفاق كان ينصّ على انتشار سوري في الأراضي اللبنانية، وتم اغتيال رينية معوض بعد أسبوعين من انتخابه رئيسا للجمهورية، وخلفه الياس الهراوي الذي رفض العماد أيضا الاعتراف به، وتمت الاطاحة بالعماد من خلال عملية عسكرية سورية لبنانية برّية وجوية، ألجأته للهرب إلى السفارة الفرنسية التي ظلّ مختبئا فيها غير آبه بعناصره الذين تركهم وراءه، إلى أن نقلته السفارة إلى باريس التي ظلّ فيها لاجئا لمدة 15 سنة، ليعود بعد خروج الجيش السوري من لبنان، طالبا رضى ومغفرة النظام السوري وحزب الله، فكان له هذا عبر زياراته لدمشق وطهران. لذلك يسأل اللبنانيون سؤالا يشبه فوازير رمضان: ( ما الفرق بين جنرال باريس أمس وجنرال بيروت اليوم؟). ورغم ذلك يبقى الأهم من كل هذه الأسئلة هو سؤال: من سيذهب بلبنان إلى المجهول؟.
ahmad.164@live.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال
د.سعد منصور القطبي -

أنا أستغل هذه الفرصة لأسئل حزب الله ومؤيديه اليوم قتل حوالي عشرين شيعي في اليمن لأنهم يحتفلون بعيد الغدير بهجوم أنتحاري نفذ طبعا من السلفيين ولم نسمع أي أدانة أو تعاطفا من حزب الله أو أيران على هذه الجرائم التي تنفذ بحق الشيعة ولكن أنا متأكد أنه لو قتلت أسرائيل فلسطيني واحد لقومت أيران وحزب الله الدنيا ولم تقعدها اليس هذا نفاق اليس المئات من شيعة العراق وشيعة باكستان يستحقون على ألأقل أدانة لعمليات القتل التي يتعرضون لها يوميا على أيدي التكفيريين كذلك لم أسمع يوما أن حزب الله أعترض على صدام الذي كان يذبح بشيعة العراق طوال 35 عاما ويهجرهم ويرمي بهم الى الحدود بعدما يجردهم من كل شيء بينما اننا نعرف جميعا أن كل فلسطيني غادر بيته أستلم أضعاف ثمن بيته والذين بقوا في أسرائيل يتمتعون بالحرية الكاملة وعندهم أربعة أحزاب في الكنيست ألأسرائيلي .

سؤال
د.سعد منصور القطبي -

أنا أستغل هذه الفرصة لأسئل حزب الله ومؤيديه اليوم قتل حوالي عشرين شيعي في اليمن لأنهم يحتفلون بعيد الغدير بهجوم أنتحاري نفذ طبعا من السلفيين ولم نسمع أي أدانة أو تعاطفا من حزب الله أو أيران على هذه الجرائم التي تنفذ بحق الشيعة ولكن أنا متأكد أنه لو قتلت أسرائيل فلسطيني واحد لقومت أيران وحزب الله الدنيا ولم تقعدها اليس هذا نفاق اليس المئات من شيعة العراق وشيعة باكستان يستحقون على ألأقل أدانة لعمليات القتل التي يتعرضون لها يوميا على أيدي التكفيريين كذلك لم أسمع يوما أن حزب الله أعترض على صدام الذي كان يذبح بشيعة العراق طوال 35 عاما ويهجرهم ويرمي بهم الى الحدود بعدما يجردهم من كل شيء بينما اننا نعرف جميعا أن كل فلسطيني غادر بيته أستلم أضعاف ثمن بيته والذين بقوا في أسرائيل يتمتعون بالحرية الكاملة وعندهم أربعة أحزاب في الكنيست ألأسرائيلي .

لبنان الى المجهول
عارف الطويل -

اعتقد ان لبنان ذاهب الى المجهول وبقوة كبيرة لان حزب الله دولة داخل دولة ومع احترامنا لتضحيات حزب الله الا انه يتصرف بطريقة فوقية وامنه الدولة وهذا ما يضعف حب الناس لديه

اباطرة الموت
د محمود الدراويش -

زعماء واباطرة الموت في لبنان هم الذين يجرون لبنان الى ساحات الموت والدمار , ولعل الكثيرين من امراء الطوائف في لبنان لا تربطهم بلبنان الوطن اية رابطة اخرى سوى كون كونه بقرة حلوب يجب حلبها و سحب ضرعها وتفريغه تماما من محتواه , والذي يتحدث في لبنان عن موقف وطني فان الوطنية منه براء , الا قلة مسكونة بهم لبنان وهم الامة ايضا ,,, ان الوطنية في لبنان هي في جوهرها مصالح زعامات طائفية لكن فتاتها يفيض احيانا لينتفع بقليله قلة من اللبنانيين ,ان فرص التعايش في لبنان بين فسيفساءه امر عويص ومعقد , وان الحديث عن لبنان الوطن الواحد والشعب الموحد ربما ضرب من الهراء والخبل ليس الا ,لا يجب ان ندفن رؤوسنا في الرمال ,ابدا فالحالة اللبنانية قاتمة والاحقاد تتعاظم والكراهية تتعمق , وبالرجوع الى تاريخ لبنان في القرنين الماضيين فان المتمعن لا يجد الا مشهد دم وصولات ذبح وجولات خراب بين فترة واخرى ,ان لبنان صداع مزمن للجوار ومقلق ومثير للامة وان لبنان الموحد ارضا وشعبا يحتاج الى مبضع وسطوة وقبضة حديدية والغاء للطائفية وتجريد كل زعاماته التقليدية من كل عناصر التاثير والقوة وتجيرها لصالح نظام عادل علماني ينفذ القانون بدقة ولا ينتصر لطائفة على حساب طائفة اخرى ويبسط عدالة ومساواة ويحقق امنا واستقرارا وهدوءا لكل مكونات المجتمع اللبناني ,,,ان ماساة الشعب اللبناني هي ماساة الامة فشعب لبنان بكل طوائفه وبلا استثناء هو طليعة الامة واكثر شعوبها وعيا وثقافة وصلة بثقافات الغير وعلومهم ومعارفهم وهو الشعب العربي الاكثر ديناميكية وحيوية ونشاطا , والاكثر قدرة على الابداع والانتاج والتاثير , وقد خدمت كل طوائفه الامة ايما خدمة واعلت من شان العرب وفتحت لهم نافذة على معارف الغرب وعلومه وثقافاته ,نافذة لم يحظى بشرفها شعب عربي آخر قط , ولهذا فان تقديم العون والنصح والوقوف مع شعب لبنان لا مع زعاماته التي نعرفها جميعا والتي يبدوا الكثيرين منها بلا ضمير او حس وطني او غيرية ابدا وهم يصطفون لمن يدفع بسخاء وبغض النظر عن دينه ولونه وعرقه ,,, ان المحكمة الدولية قد تفجر باتهامها لعناصر من حزب الله ردود فعل غاضبة وربما قتال ودم وخراب فالنفوس مشحونة تماما وان اشعال فتيل الحرب والفتنة ممكن في كل لحظة لكن السيطرة على حريق لبنان ان تاجج ضرب من الخيال ,واذا لم يقف اللبنانيون والعرب معا لوأد الفتنة , ربما ستتوسع دائرة القتال

انهم هؤلاء
muhammadd123 -

ان من يسير بلبنان للمجهول هم اولئك الذين يعلمون علم اليقين بان الموساد هو من قتل الحرري ورغم ذلك يصدقون قتلة الحريري ويسيرون باتجاه ااتهام حزب الله ظنا منهم انها فرصتهم لتصفية حساباتهم مع حزب الله من خلال الصهاينة وامريكا هم اولئك الذين يشاركون القتلة في اكذوبتهم هؤلاء هم يسير بلبان للمجهول

الولد الصغير
بــــــا سيل -

للاسف الشديد اننا وصلنا الي زمن ولد صغير يحكم بلدنا واقصد بهذا الولد الصغير سعد لحريري هذا لا يعرف ماذا يفعل يديرونه كيفما يشاؤن مستشارينه الذين يخدمون المشروع الامريكي والصهيوني برموش عيونهم وهؤلاء هم من جلب المحكمة الدولية بدهاء الي لبنان عن طريق توقيع الاتفاق عليها من غير اخذ راي معظم النواب اللبنانين بيحث بات الكل يعلم ان ليس هناك محكمة بل هناك طلب راس حزب الله اساسا وهو الامر الذي اتفق عليه سنة 2001 وهذا مذكور بكتاب جورج بوش طبعا الذي يقرا هذا الكتاب يعلم من محتواه هذا المخطط بحيث ذكر بالصفحة رقم 4 منه ان الذهاب الي الشرق الاوسط الجديد يبدا من لبنان وينتهي ا بلسعودية .الخطة الامريكية والصهيونية بدات بتدمير البرجين وكلنا يعلم حينها ان وسائل الاعلام الصهيونة فورا اتهمت حزب الله بالامر لكن تغيرت الخطة بحيث يدخلوا افغنستان ومن بعدها العراق وبعد ان يستقر الاميركيون في العراق يبدأ العمل في لبنان وتاخرت الخطة ثلاث سنوات فلم يكن بمعلوم الامريكان ان يكون هناك مقاومة في العراق بحيث اعتقدوا انهم خلصوهم من طاغية اسمه صدام حسين لكن تفاجئوا بمقاومة شرسة لذلك تاخرت خطة لبنان الي ان سارع الصهاينة قبل ان يفكر الامريكان بالانسحاب من العراق على عمل بديل لخطة بوش واغتالو رفيق الحريري وجيشوا عن طريق عملائهم الطلب بالانسحاب السوري وبعد تامين الانسحاب السوري من لبنان تاتي الضربة لحزب الله وكانت المفاجئة الصاعقة لهم انهم هزموا شر هزيمة وها الان يكملونها عن طريق تلك المحكمة المضحكة

الدخان من النار
MOUSA -

الكاتب مشكورا نوه الى أن الكثير الكثير من اأغتيالات مرت بدون تدخل غربي في أية لجان تحقيق.فلماذا؟بل لماذا تجد من يسعى و يؤيد بحماس تفتيت السودان.هي أستراتيجية مبرمجة ذات أدعاء ظاهري بالعدل و باطني بالكره .

اغتيالات بعد الحريري
سالم محمدي -

المقالة متوازنة فهي تقدّم حيثيات على القارىء مناقشتها، وأنا توقفت فعلا عند: لماذا اغتيال هذه الشخصيات بعد اغتيال الحريري؟ أليس هذا سؤال منطقي؟ أنا أعتقد أنّ اغتيال مغنية قاتل الحريري تمّ بتسهيلات سورية قبل المحكمة الدولية ودخول ايران على خط التحقيق في موضوع مغنية ا(الحاج رضون) يعكس ان الرجل كان ذراع ايران في لبنان ،وان فرضية ان القاتل ينطلق من خارج لبنان بخطته فيضرب ثم يعود الى وكرة اصبحت الان مكشوفة .واذا كان رفيق الحريري هو اكبر اهدافة السياسة فلا احد يعرف الكثير عن الاخرين فلقد تم اظهاره بانة المجاهد الغامض لم يقتل الا الامريكان واليهود لكن التحقيقات قد تفضح الكثير مما كان يفعله لاسيادة الايرانيين. وبالطريقة التي كان يقتل بها قتل مغنية وهناك علامات استفهام فيما اذا كانت الموساد خلفها او هي متعاونة فاسلوب المخابرات يقوم على الاغتيال بواسطة مجموعات وليس بالتفجيرات التي تفضح العملية والدليل في ذلك اغتيالات الموساد ابوجهاد وعدوان وابوعلي...الخ اذا هذا اسلوب يعتمد على قاعدة دعم كبيرة على الارض السورية، مما يترك السؤال الكبير هل تم تصفية مغنية كي لا يكشف علاقة سوريا بالاغتيالات في لبنان...؟؟؟؟وهناك سؤال كبير اخر وهو اين نبية بري عن احتفالات العزاء واين قيادات حركة امل........؟؟؟؟الخلاف بين امل وحزب الله يعكس الاختلاف بين سوريا وايران.القول ان مغنية كان مجاهد ومحارب لا يتفق بالعقل مع شخصية الرجل الغامض فهوى قاتل محترف مثل كارلوس وابو نضال هذي شخصيات لا تقود مجموعات بل تتعامل مع دوائر ضيقة جدا مما يبشر بانخفاض عمليات الاغتيالات في لبنان .وفعلا أسئللة منطقية تطرحها المقالة وأروقة المحكمة الدولية، لماذا كل هذه الاغتيالات تأتي بعد اغتيال الحريري؟ أليس من المنطقي لأن من تمّ اغتيالهم لهم علاقة باغتيال الحريري؟ من يجرؤ الدخول لمنطقة كفر سوسة في دمشق كي يغتال عماد مغنية؟ وكيف عرف القاتل أنّ مغنية موجود في كفر سوسة، وكيف يتمكن أن يفخخ سيارة مغنية بدون علم وتنسيق مع المخابرات السورية؟. وكذلك الاغتيالات لقيادات أمنية سورية خاصة وزير الداخلية غازي كنعان...كلها اسئلة مثيرة ربما تؤشر لقتلة الحريري، الذين يعارضون المحكمة الدولية. منطق عربي ودولي: من يعارض محكمة ما هذا يعني أنه يخاف منها.

لعن الله الفتنة
عباس الحلي -

من الواضح ان السيد نصرالله وجماعته يريدون انقاذ لبنان اولا من حرب اهليه يلوحون بها في حال اتهامهم لاسمح لله بقتل الحريري وخمسة عشر شخصا اخرين! ذلك ان من المعروف الا الاستاذ الحريري قد مات بعد ان تزحلق من الدرج ووقع فمات اما الانفجارات فكلها كانت تمثيلية اسرائيلية واما من مات بعده فانما مات صدفة لمروره بالخطا في مواقع معينة نصب بها اليهود قنابل لقتل من بمر لا اكثر ولا اقل ولهذا على المحكمة الاشارة الى هذه الامور ويقبل حزب الله بها ويادار ما دخلك شر فالكل يعرف ان حزب الله برئ وان سوريا لم تستعمله لانهاء العملية ولاايران

فتنة سنية شيعية
نور -

لو صدر القرار الظني بأتهام حزب الله ولمن لا يعرف معنى القرار الظني هواتهام اشخاص بأدلة ليست مؤكدة او قطعية تماما اي تقبل التأويل لو صدر هذا القرار فأن السنة سيعتبرونه اتهام حتى من قبل المحاكمة واثباتاتها وقد رأينا مجرد اتهام غير صحيح لسوريا ومفبرك كيف اعتبر اللبنانيون سوريا مجرمة بدون محاكمة و هاجموا السوريين في لبنان حتى لو كانوا عمال بسطاء ليس لهم علاقة بالسياسةو جاؤوا من اجل لقمة العيش و قتلوا كثير منهم وهذا لمجرد الاتهام ومعنى الاتهام ان اكبر طائفة شيعية قتلت اكبر زعيم سني فهل سيسكت السنة على هذا اما المحاكمات الدولية فقد جربها العرب و اقصد لوكربي وشاهدوا عدالة الغرب فيها وكيف حملوها لليبيا وهي مضطرة لرفع العقوبات لذلك حزب الله محق هو يقول انه بريء وهذا ما يصدقه اغلبنا فلماذا عليه ان يوافق على هذه المهزلة المسماة المحكمة وهو يعرف انها ستدينه حتى لو كان بريئ وهذا مؤكد ولو كانت المحكمة نزيهة وليست مسيسة كانوا حافظوا على سريتها حتى يصدر القرار بدل ان نراها في التلفزيونات والصحف كل يوم ويدعون تسريبها

بغض النظر
خوليو -

بغض النظر إن كان الشيخ المختبئ وحزبه بريئان أو متهمان بقتل الحريري أم لا، يجب أن تستمر المحكمة بعملها، لأن كشف هذه الجريمة سيكون منعطف جيد لايقاف الاغتيالات في المستقبل، لايوجد صعوبة في التفريق بين الأدلة الجنائية والتسييس ، لذلك فهي حجة واهية التخويف بالفتنة، بينما هذا التخويف هو دلالة قوية على تورط الشيخ المختبئ وحزبه ومن وراءه،فلا ضرورة للإختباء وراءالتهويل بالمصائب، لايوجد أسهل من تبرئة البريئ حقاً، لنأخذ مثلاً لص سرق مصرف، هل تبرأه تصرفاته في توزيع ماسرق على الفقراء؟ حسن نصرالله كان مقاوماً لعام 2000، بعدها لم يتصرف تصرف المقاوم الشريف: السابع من أيار الغير مجيد يثبت صحة مانقوله، وحصاره وتخريبه لاقتصاد لبنان دليل آخر، وقتل الطيار سامر حنا أيضاً، وإثبات ولاءه للفقيه غريبة عن تاريخ لبنان، فهل هو يقاتل لتنفيذ أوامر الفقيه؟ هذا ما ستكشفه الأيام، لاأعتقد أن لبنان سيذهب للمجهول، اليوم توجد حماية دولية ضد الابادة، والمحمكة تخضع للبند السابع الدولي ولايمكن أن تسمح الدول بهدم وطن بكامله من أجل لحية شيخ قد يكون متهم، علينابانتظار صدور قرار الاتهام، وسهل جداً على الأذكياء والأقل ذكاءً التمييز بين الجنائي والسياسي، إن ركب رأسه هذا الشيخ فسوف يذهب هو للمجهول ويبقى لبنان الوطن لكل أبناءه.أما لماذا التحقيق فقط في قتل الحريري؟ لأن حكومة لبنان طلبت تشكيل محكمة دولية بذلك، فليتفضل كل من يريد أن تحكم العدالة الدولية على قضية اغتيال أن يطلب ذلك ، ألم يسجن القضاء الأسباني الجنرال بينوتشيت لأن هناك دعوة مرفوعة ضده من مواطنين أسبان سبب الجنرال بقتل وسجن أولادهم في تشيلي؟ ألا يوجد دعوة الآن ضد البشير السوداني لأن منظمات في دارفور رفعت قضية إبادة ضده؟ المحكمة الدولية ليست دون كيشوت تتنقل على فرسها لترى من هو المظلوم، يجب أن تُرفع دعوة أمامها بأدلة قانونية، وهذا ما حصل ولأول مرة في تاريخ لبنان المسكين الذي تعود مواطنوه على عدم المطالبة بالعدالة أمام الاغتيالات التي يسجلها القضاء المحلي ضد مجهول، يجب دعم هذه المحكمة من أجل الحرية ومن أجل إيقاف الاغتيالات، وسؤال آخر لماذا توقفت هذه الاغتيالات الآن؟ شعروا بجدية المحكمة أليس كذلك؟

أساس طائفي
IIIIIIIIIIIIIIIIIIII -

كل اللبنانيين على يقين تام بأن ميليشيا حزب الله هم من اغتالوا الشهيد الحريري وسائر الشهداء، حتى جمهور حزب الله نفسه وحسن نصرالله يعرفون ذلك أيضاً ولكنهم يمارسون التقية. هم يكنون كرهاً شديداً وحقداً أعمى على الرئيس الحريري الأب والآن الإبن ومن لا يعرفهم عن قرب ينخدع بتظاهرهم بحب الحريري. كل كرههم مبني على أساس طائفي، لأنهم وجدوا أن هالة الحريري ستجمع حولها السنة كلهم إضافة إلى مختلف طوائف لبنان نظراً لوطنيته والكاريزما التي كان يتمتع بها. إذاً كرههم له نابع من موقف مذهبي طائفي وبمحكمة أو بدون محكمة نحن نعرف أنهم القاتلون ومن الآن وصاعداً سيتم التعامل معهم على هذا الأساس، أنهم خونة قتلة مأجورون يعيثون فساداً في هذا الوطن الصغير .

عبقري تحليل
مستغرب -

بس زيادة لمعلوماتك ان اللواء غازي كنعان انتحر في مكتبه في 12 اكتوبر 2005 وليس في عام 2009 . ثانيا لايوجد هنالك في دمشق منطقة اسمها منطقة المخابرات وانما اغتيل عماد مغنية في حي كفرسوسة الذي يضم ادارة امن الدولة مع العلم بان منطقة كفرسوسة تبلغ نصف مساحة بيروت . ايضا طالما انت تقوم بالتنظير علينا بتوافق تواريخ اغتيال العميد سليمان ومغنية ولا اعرف من لماذا لاتقوم بتحليل اللغز وتوضيح الحقيقة او انك تقوم فقط على طرح اسئلة حق يراد بها باطل بالرغم ان ماحاولت ان تخلق تناغم بين حوادث لاقيمة لها ولاصلة لها اصلا فالعميد محمد سليمان الذي اثق تماما انك لم تعرفه لحتى اعلان حادثة الاغتيال كان يملك ملفات كثيرة قد تكون ملف حزب الله الاقل اهمية .

شهود الزور
خوليو -

السيد أحمد أبو مطر متابع لما ينشر من المطابع وفي الصحافة الإسرائيلية، ومن هذا المنطلق نظن أنه على بينة من كتاب صدر عن صحافي مقرب من الموساد تحدث فيه عن الظروف التي اغتالت فيها المخابرات الإسرائيلية كلا من عماد مغنية ومحمد سليمان، فالأول وفقا لتلك التقارير اغتيل بعد أن تم تجنيد أحد المسؤولين الإيرانيين المقربين منه والذي انشق لاحقا وطلب اللجوء السياسي في أمريكا، بعد أن كشف الأسرار الخاصة بطريقة التواصل لمغنية، ومحمد سليمان اغتيل لعلاقته بما اعتبرته إسرائيل برنامجا نوويا في محطة ديرالزور.هذه معطيات صارت معروفة لأنها نشرت من طرف الإسرائيلين، ولا أدري لماذا يتجاهلها الكاتب؟ ثم إن إسرائيل التي اغتالت ياسين والرنتيسي والوزير وعرفات والمبحوح، وحاولت اغتيال خالد مشعل في الأردن، لماذا لا تكون وراء اغتيال رفيق الحريري لإضرام نار الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة؟ إذا كان لدى حزب الله أدلة تؤكد هذاالتوجه، فإن من المفترض أن تكون لدى المحكمة الدولية أدلة أضعاف ما لدى الحزب تمضي في نفس الاتجاه. الغريب هو أن المحكمة ألغت من البداية والأساس فرضية أن تكون إسرائيل مورطة في الاغتيال. لقد صدر حكم بالبراءة من جانب المحقيقين الدوليين لإسرائيل لحظة الاغتيال حين تم توجيه الاتهام لسورية ثم لاحقا لحزب الله. أما شهود الزور الذين دعا الكاتب إلى محاكمتهم، فإن دعوته هذه لا تكفي، لأن رفض عدم محاكمتهم من طرف الجهة التي تتهم حزب الله بالاغتيال، لا يتطلب من أحمد أبو مطر التعامل مع هذا الأمر وكأنه شيء عادي وطبيعي ويحق لتلك الجهة تبنيه. عدم قبول عرض ملفهم على المجلس العدلي لمعرفة من فبرك هؤلاء الشهود ومن مولهم، يعني أم من يقوم بذلك لا يريد الوصول إلى الحقيقة المتعلقة بمن اغتال الحريري، ولكن يريد توظيف المحكمة لتصفية طرف سياسي وإقصائه من المعادلة بعد أن أصبح حضوره قوياومزعجا، ليس فقط لأطراف محلية، وإنما أساسا للكيان الصهيوني، ولذلك يجوز القول: إن هذه المحكمة مسيسة ومشبوهة وغرضها ضرب المقاومة اللبنانية بعد أن فشلت إسرائيل في إنجاز المهمة سنة 2006..

الى رقم 11
########## -

كلام مظبوط 100 %. هنا الجماعة كشفوا حالهن و صار لازم التعامل معهم على طريقتهم.. و هيدي قصة مقاومة شريفة و مش عارف شو , مرقوها على غيرنا.. بعد القرار منعرف.

بديهيات لبنانية
معاوية -

حسن ايران هو من يعتقد بأنه سيذهب بلبنان الى المجهول، لأنه لم يترك مناسبة إلا وهدد وتوعد، يُسَرَّبْ ويهدد يُخَمّنْ ويتوعد بأن يقلب عاليها واطيها، بالله عليكم هل يصلح هذا البلطجي بأن يكون زعيم مقاومة لعدو لبنان ؟ كيف وهو العدو الحقيقي، ولكنه واهم وهو متردد لأن خياره الوحيد عَلَيْ وعلى أعدائي ،وهم هنا شعب لبنان وليس الصهاينة كما يدعي، وهنا أيضاً يتوهم، فالحسابات باتت مكتملة، وبالمناسبة وحبذا لو تستحدث المحكمة ومجلس الأمن عقوبات عصرية مثل نتف الذقون لمدعي ومنتحلي التدين والايمان بعقيدة أو مبدأ لا يؤمنون به بل للخداع والتمويه فقط.

ILLA RAKEM 11
HSSEN -

غير واضح

دولة المخابرات
طفشان -

كل المناطق او الحارات او القصبات في سورية تسمى بالمخابرات لانها دولة المخابرات

خوليو
معاوية -

من سيذهب بلبنان إلى المجهول؟ Al Hariri

يحرقها و يهرب
خوليو -

فقد اشارت صحيفة “الاخبار” الى ان نائبا بيروتيا غير حزبيا، كان قد التقى رئيس الحكومة سعد الحريري قبل أيام، وسأله عن آفاق المرحلة المقبلة، وعمّا يعتزم القيام به إذا ما تدهورت الأمور أكثر، وبلغت حد المأزق. فأجابه رئيس الحكومة انه “في أسوأ الاحتمالات، أستقلّ طائرتي وأغادر البلاد

ساكن
من سكان العالم -

خارج الموضوع