فضاء الرأي

الدور العربي في الانتشار والغطرسة الإيرانيين..

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما عدا مقالات عدد من الكتاب العرب، لا نجد مسئولين عربا يشيرون صراحة للتمدد والخطر الإيرانيين المتصاعدين في المنطقة، وإن كان بينهم من يبدون مخاوفهم عند دول الغرب. وما يستدعي الملاحظة أيضا، وعدا تحالف دول كسوريا والسودان مع إيران واتفاقيات قطر معها، وبعض الاتفاقيات الأخرى، أن الحكومات العربية جميعا لا تكاد تبدي -علنا - قلقا ما من المشروع النووي الإيراني والاستعراضات العسكرية المستمرة التي يواصلها نظام الفقيه وباسداران. إن الخطر أمام عيونهم، ويهدد الأمن العربي بالذات، ولكن السادة منهمكون فقط بالمزايدات باسم القضية الفلسطينية، والسيد عمرو موسى يبز الجميع في هذا المضمار، ولكن دون أن تؤدي جميع هذه المزايدات لنتيجة إيجابية لصالح الشعب الفلسطيني أو لردع غلاة الإسرائيليين في حكومة نتنياهو. وهناك من المثقفين العرب من يعلنون، صراحة وعلنا، أنهم مع القنبلة النووية الإيرانية نكاية بإسرائيل!

لنأخذ العراق أولا.
إن الحجة الأقوى التي نجدها في الساحة العربية ضد حرب تحرير الشعب العراقي من نظام صدام، هي أن أميركا قدمت العراق على طبق من ذهب لإيران؛ ولكن، فلنمحص هنا، ولنتابع تسلسل الأحداث.
نعرف أن الشارع العربي كله هاج ضد الحرب قبل نشوبها، بل وكثير من شرائحه وقف حتى مع غزو الكويت من قبل. وعندما سقط النظام السابق، أبدت الجامعة العربية نفورا متناهيا من الوضع الجديد، ودعت لانتخابات عاجلة. وحين تأسس مجلس الحكم، لم يستقبل عمرو موسى ممثليه إلا في وقت متأخر وبكل برودة، في حين كان يستقبل بحماس وحرارة وفود ضباط المخابرات العراقية السابقين. وأصدرت الهيئات الدينية العربية نداءات للتحريض على "المقاومة" واعتبرتها شرعية وواجبة، بينما رفض مؤتمر المحامين العرب إدانة المقابر الجماعية التي كانت تكتشف للتو، وهو موقف مخز وصفه الأستاذ عبد الرحمن الراشد ب " الفضيحة". وقد تراكض الإرهابيون العرب، من سعوديين ويمنيين وسوريين وجزائريين وأفغان وباكستانيين، للتسلل للعراق عبر سوريا وبعلم النظام السوري. ومع الزمن، صار للقاعدة موقع قوي وانتشار داخل العراق، بموازاة انتشار وصعود المليشيات الحزبية الشيعية. ومع تزايد التدخل الإيراني في العراق، لم نسمع تنديدا به من الحكومات العربية، بل اللوم كله كان يوجه لأميركا. إن الدول العربية لم تحتضن العراق الجديد، بل ساعدت، مع الأخطاء الأميركية، على التغلغل الإيراني والانتشار، عرضا وطولا، وفي كل مفاصل الدولة والمجتمع. والموقف العربي السلبي شجع زرع مشاعر وانطباعات سلبية بين شرائح من الشارع العراقي من الموقف العربي، وهو ما استغلته الأحزاب الدينية الموالية لإيران واستغله النظام الإيراني، خصوصا وكان هناك تأخر في إرسال البعثات الدبلوماسية والتعاون الاقتصادي في حين كانت إيران توزع أكياس النقود وتقيم الجمعيات الدينية والخيرية اسما والسياسية حقا. وبدلا من الحديث عن خطر الانتشار الإيراني، كان الحديث يجري عن خطر " التوسع الشيعي"، مما زاد من استغلال إيران وأنصارها للموقف- علما بأن إيران لا تأبه لمصالح شيعة العراق أو لبنان أو الكويت والبحرين مثلا، بل لا تهمها غير مصالحها وطموحاتها التوسعية وميول الهيمنة على المنطقة. وسبق لإيران أن عاملت عشرات الألوف من الشيعة العراقيين المهجرين قسرا لإيران معاملة تمييزية ظالمة، ومنهم من جرى تسليمهم لنظام صدام، أو فروا إلى خارج إيران. وإن تعاون إيران مع القاعدة في العراق والمساهمة في تسليح طالبان -[ مع رشوة كرازي أيضا!!] - دليل فاضح آخر على هذا النهج الإيراني، الذي لا يعرف غير مصلحة نظام ولاية الفقيه، وغير الأحلام الإمبراطورية الموروثة والمغطاة اليوم بعباءة الدين والإمام الغائب.

وماذا عن الاستخدام الإيراني لحزب الله لتخريب سيادة لبنان وضرب أمنه؟ هل تجرأت حكومة عربية واحدة على التنديد، أم كانت كل المساعي الرسمية في سياق نهج إتمام مصالحات لبنانية- لبنانية ملغومة، أي سياسة تبويس اللحى؟! والموقف نفسه من تخريب النظام السوري للأمنين العراقي واللبناني باسم التضامن العربي.
وهكذا قل عن الاستخدام الإيراني لحماس لزعزعة موقف حكومة أبي مازن وتقويض مساعي الحلول السلمية. فأي اجتماع للجامعة انتقد موقف حماس التي لا تكتم، كما صرح محمد دحلان، انصياعها للحسابات الإيرانية؟ وأي مسئول عربي يدين حصار حماس لسكان غزة ودوس الحقوق الشخصية هناك؟! وهل صحيح أن بعض الدول العربية تشجع إيران على التحايل على العقوبات، وخصوصا من ناحية النشاطات المصرفية؟

هذا ولا نتحدث طبعا عن الصمت عن انتهاكات إيران لحقوق الإنسان، فالصمت متوقع من دول نجد في كثير منها ظاهرة مماثلة، بما فيها رجم المرأة حتى الموت، والتبشير بذلك في الكتب المدرسية للصغار حتى في المدارس الدينية الإسلامية في دول غربية كبريطانيا!
أن تصدر القرارات العربية عن القضية الفلسطينية أمر جيد، وإن كان جدواها الفعلي غير بين، وقد يكون الأفضل عدم الضغط على المفاوض الفلسطيني وإطلاق يديه للتصرف بدل أن يستخدم كل من أعضاء الجامعة هذه القضية لحساباته الخاصة ولكسب الشعبية. أما الصمت عن الغطرسة والتدخل الإيرانيين وعن المشروع النووي المهدد لأمن المنطقة والعالم، فإنه خطيئة كبرى، ودليل ضعف الوزن العربي وهشاشته، وعلامة الخوف من إزعاج الجار المتغطرس. وإذن، فلماذا نلوم الآخرين وحدهم؟ صحيح أن سياسة أوباما ساهمت في هذا الوضع، الذي تستمر معه إيران في الغطرسة والنشاط النووي بينما يد اوباما لا تزال ممدودة لها، وهو ما يثني عليه الكثيرون من المعلقين العرب!! سركوزي وحده وضع النقاط على الحروف بإشارته الصريحة الواضحة للخطر الإيراني على المنطقة وأوروبا والعالم. أما الآخرون، فقد تراجعوا عن التصريح العلني، [وإن كان معظمهم يؤمن بما قاله]، لكيلا تنزعج تركيا الحليف الجديد لإيران، والتي تريد اللعب بعدة أوراق والمناورة مع الناتو والغرب.

ربما يبرر البعض هذه الرخاوة والصمت بما يعتبرونه تراجع موقف واشنطن دوليا، وانهماكها في العراق وأفغانستان، وشعورهم بأنها عاجزة عن، أو لا تريد، ردع إيران بقوة؛ بل، حتى الناتو بدرعها الصاروخية تتحدث عن الدفاع ضد صواريخ قادمة لأوروبا وأميركا بدلا من أن تحذر دولا كإيران تحذيرا صارما بأن أية نية في إطلاق صاروخ واحد سوف تقابل برد جماعي صاعق وماحق.
أقول قد يعتذر البعض هكذا، وهذا، بحد ذاته، دليل التخبط والضعف العربيين رغم الحديث المتواصل ضد إسرائيل، فالحديث القوي هنا سهل وشائع، ولا خوف منه! هذا وثمة بين كثير من المثقفين العرب وعند أنظمة عربية بعينها شعور بالرضا والاستبشار لما يعتقدونه من "ضعف" وانحسار أميركيين. فهناك من يراهنون على أية قوة جديدة تتحدى الولايات المتحدة، التي تغلغلت كراهيتها في الشعور العربي العام برغم فترة العسل مع اوباما.

هذا، مع الأسف، هو الموقف العربي، شارعا وكثرة من المثقفين وحكومات. وقد نبه بعض الكتاب الخليجيين إلى خطر هذه السياسة المائعة، مع أن الخطر الإيراني على الخليج كبير ومباشر.
إن مهادنة المعتدي تفتح شهيته أكثر، وهذا يصدق أيضا على كوريا الشمالية التي تقوم في هذه اللحظات بالعدوان على جزيرة كورية جنوبية. وإن تقديم الإغراءات للمعتدين يزيدهم صلفا وعنجهية. وهذا ما يجب أن يعرفه الغرب أيضا وهو بسبيل استئناف المفاوضات مع إيران [ دول 5+1 ]. وقد كان الأستاذ طارق الحميد على كل الحق حين أكد على أن استئناف هذه المفاوضات لن يغير الموقف الإيراني، وأن إيران غير جادة، و موقفها هو مجرد "قتل للوقت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اصبت يا عزيز
ضياء الرفاعي -

اصبت عزيزي الكاتب , العراق نخرته ايران نخرا , مات , سحق نخاعه . العلمانيون في العراق يطبلون لمن يدفع اكثر بعد ان تعودوا النضال في فنادق الدرجة الاولى وقاعات المؤتمرات الفاخرة وروضوا عقولهم بمنطق (انا ياهو مالتي اهم شي انا استفاد) والطائفيون منغمسون في السلطه والسطوه والمال , والعرب في المريخ .ايران وامريكا من يدير اللعبة ولا عزاء للضعفاء

اصبت يا عزيز
ضياء الرفاعي -

اصبت عزيزي الكاتب , العراق نخرته ايران نخرا , مات , سحق نخاعه . العلمانيون في العراق يطبلون لمن يدفع اكثر بعد ان تعودوا النضال في فنادق الدرجة الاولى وقاعات المؤتمرات الفاخرة وروضوا عقولهم بمنطق (انا ياهو مالتي اهم شي انا استفاد) والطائفيون منغمسون في السلطه والسطوه والمال , والعرب في المريخ .ايران وامريكا من يدير اللعبة ولا عزاء للضعفاء

الخلفيات
رشيد -

في حدود علمنا علاقات الجيب الكوردي بإيران كانت تاريخيا سمن على عسل، فمنذ عهد الشاه استُخدم الجيب الكردي لضرب العراق وإضعافه. واستعمال الشاه للورقة الكردية هو الذي أدى إلى إرغام العراق على توقيع اتفاقية الجزائر المجحفة سنة 75، كما أن جلال الطالباني لا يتوقف عن التنويه بالعلاقات الطيبة التي تجمعه بالإيرانيين، وهم الذين وقفوا إلى جانبه في منتصف التسعينات إثر اندلاع الحرب الأهلية الكردية حين طرد بارازاني من أربيل وقال فيه قولته الشهيرة: سوف لن ير أربيل مرة أخرى ولو بمنظار.. إلى أن تدخل الحرس الثوري وقتها وطرد فلول طالباني وأعاد البارزاني إلى أربيل.. فإذا كان لا بد من توجيه اللوم لجهة ما على علاقتها المشبوهة مع الإيرانيين واستفادتها من التباين الموجود بينهم والعرب، فإن هذه الجهة لن تكون سوى الأكراد.. غير أن المشكل بالنسبة لبعض المثقفين الأكراد هو أنهم يعتبرون أنفسهم أذكى من الجميع، فحلمهم الأزلي يتحدد في أن يتم تدمير إيران وسوريا وتركيا كما تم تدمير العراق، لإنشاء الإمبراطورية الكردية على نقيض الدول الأربع، أحلام العصافير هذه تدفعهم للتحريض على هذه الدول، متوهمين أن لا أحد في الدنيا يدرك الخلفيات الثاوية وراء تحريضهم الرخيص. أمريكا التي يعولونا عليها في هذا الشأن ستخرج خاوية الوفاض من مغامرتها في العراق، بل ستخرج عمليا مهزومة مدحورة، و لذلك لن تفكر في إعادة نفس التجربة الفاشلة مع سوريا أو إيران أو تركيا، كرمى لعيون الأكراد. استفيقوا من الأوهام..

الخلفيات
رشيد -

في حدود علمنا علاقات الجيب الكوردي بإيران كانت تاريخيا سمن على عسل، فمنذ عهد الشاه استُخدم الجيب الكردي لضرب العراق وإضعافه. واستعمال الشاه للورقة الكردية هو الذي أدى إلى إرغام العراق على توقيع اتفاقية الجزائر المجحفة سنة 75، كما أن جلال الطالباني لا يتوقف عن التنويه بالعلاقات الطيبة التي تجمعه بالإيرانيين، وهم الذين وقفوا إلى جانبه في منتصف التسعينات إثر اندلاع الحرب الأهلية الكردية حين طرد بارازاني من أربيل وقال فيه قولته الشهيرة: سوف لن ير أربيل مرة أخرى ولو بمنظار.. إلى أن تدخل الحرس الثوري وقتها وطرد فلول طالباني وأعاد البارزاني إلى أربيل.. فإذا كان لا بد من توجيه اللوم لجهة ما على علاقتها المشبوهة مع الإيرانيين واستفادتها من التباين الموجود بينهم والعرب، فإن هذه الجهة لن تكون سوى الأكراد.. غير أن المشكل بالنسبة لبعض المثقفين الأكراد هو أنهم يعتبرون أنفسهم أذكى من الجميع، فحلمهم الأزلي يتحدد في أن يتم تدمير إيران وسوريا وتركيا كما تم تدمير العراق، لإنشاء الإمبراطورية الكردية على نقيض الدول الأربع، أحلام العصافير هذه تدفعهم للتحريض على هذه الدول، متوهمين أن لا أحد في الدنيا يدرك الخلفيات الثاوية وراء تحريضهم الرخيص. أمريكا التي يعولونا عليها في هذا الشأن ستخرج خاوية الوفاض من مغامرتها في العراق، بل ستخرج عمليا مهزومة مدحورة، و لذلك لن تفكر في إعادة نفس التجربة الفاشلة مع سوريا أو إيران أو تركيا، كرمى لعيون الأكراد. استفيقوا من الأوهام..

سكوت رهيب
Adam -

شكرا لك يا عزيزي فلسان حال الفرد العربي يقول ما كتبت و يتسائل بتعجب لماذا هذا السكوت على تعديات أيران .. العقوبات من قبل الغرب لا تكفي بالنسبة الى الدول العربية.. قطع علاقات على جميع المستويات مع دولة الفرس.. العمل على توعية الشيعة العرب من الخطر الايراني على كل ما هو عربي و من كل الطوائف حتى .. وضع النقاط على الحروف و اعلام الشعوب العربية بكل من يتعامل معهم و كيف.. السكوت ليس من ذهب هنا, انه طمس حقائق.. من حقنا ان نعرف لماذا هذا التستر على تدخلات ايران و من هو المستفيد.. أن من التجاؤو من الشيعة العراقيين و اهل الاحواز لاكبر دليل على تعصب الفرس ضد كل ما هو عربي و طريقة تعاملهم معنا.. على كل مشكور على ما كتبت و بانتظار المزيد من التحليلات.

سكوت رهيب
Adam -

شكرا لك يا عزيزي فلسان حال الفرد العربي يقول ما كتبت و يتسائل بتعجب لماذا هذا السكوت على تعديات أيران .. العقوبات من قبل الغرب لا تكفي بالنسبة الى الدول العربية.. قطع علاقات على جميع المستويات مع دولة الفرس.. العمل على توعية الشيعة العرب من الخطر الايراني على كل ما هو عربي و من كل الطوائف حتى .. وضع النقاط على الحروف و اعلام الشعوب العربية بكل من يتعامل معهم و كيف.. السكوت ليس من ذهب هنا, انه طمس حقائق.. من حقنا ان نعرف لماذا هذا التستر على تدخلات ايران و من هو المستفيد.. أن من التجاؤو من الشيعة العراقيين و اهل الاحواز لاكبر دليل على تعصب الفرس ضد كل ما هو عربي و طريقة تعاملهم معنا.. على كل مشكور على ما كتبت و بانتظار المزيد من التحليلات.

المنشار
خوليو -

الإخوة الأكراد يريدون اندلاع حرب بين العرب والإيرانيين، لكي يساوموا العرب بالتهديد بالتقارب من إيران، ويساوموا الإيرانيين بالاقتراب من العرب، يعني مثل المنشار: طالع يأكل/ نازل يأكل..

المنشار
خوليو -

الإخوة الأكراد يريدون اندلاع حرب بين العرب والإيرانيين، لكي يساوموا العرب بالتهديد بالتقارب من إيران، ويساوموا الإيرانيين بالاقتراب من العرب، يعني مثل المنشار: طالع يأكل/ نازل يأكل..

أين البيشمركة؟
Dania -

قبل أن يطالب الكاتب الكردي السيد عزيز الحاج العرب بالدخول في صراع مع إيران، لماذا لا يطالب أشقاءه الأكراد بنفس الأمر، وأن يكونوا لنا قدوة في هذا الباب. الإيرانيون يقصفون بشكل مستمر الإقليم الكردي بالدبابات، ولكن قوات البيشمركة التي يهدد الأكراد بها العراقيين لا تحرك أي ساكن تجاه إيران، فلو أن البيشمركة ردت على قصف القوات الإيرانية واستبسلت في الدفاع عن الإقليم الكوردي، لكان مقبولا أن يُطلب من العرب فعل نفس الشيء، أما عندما تكتفي البشمركة بتلقي الصفعات وعدها، فإنه من غير المعقول مطالبة غيرها بالقيام بما تتحاشاه هي بالذات.

أين البيشمركة؟
Dania -

قبل أن يطالب الكاتب الكردي السيد عزيز الحاج العرب بالدخول في صراع مع إيران، لماذا لا يطالب أشقاءه الأكراد بنفس الأمر، وأن يكونوا لنا قدوة في هذا الباب. الإيرانيون يقصفون بشكل مستمر الإقليم الكردي بالدبابات، ولكن قوات البيشمركة التي يهدد الأكراد بها العراقيين لا تحرك أي ساكن تجاه إيران، فلو أن البيشمركة ردت على قصف القوات الإيرانية واستبسلت في الدفاع عن الإقليم الكوردي، لكان مقبولا أن يُطلب من العرب فعل نفس الشيء، أما عندما تكتفي البشمركة بتلقي الصفعات وعدها، فإنه من غير المعقول مطالبة غيرها بالقيام بما تتحاشاه هي بالذات.

دنيا..المهابيل
بن ناصرالبلوشي -

الدورالعروبي والاسلاموي من انتشارالغطرسة الايرانية..مثيل بموقف الأطرش في الزفة!

دنيا..المهابيل
بن ناصرالبلوشي -

الدورالعروبي والاسلاموي من انتشارالغطرسة الايرانية..مثيل بموقف الأطرش في الزفة!

ايران بلد حضاري
الجهل العربي -

غطرسه ايرانيه و جهل عربي ...ايهما افضل ؟ ايران دخلت الفضاء الخارجي و العرب لا زالوا يشحذون القمح من امريكا....هذا هو الفرق و النتيجه

ايران بلد حضاري
الجهل العربي -

غطرسه ايرانيه و جهل عربي ...ايهما افضل ؟ ايران دخلت الفضاء الخارجي و العرب لا زالوا يشحذون القمح من امريكا....هذا هو الفرق و النتيجه

اللعبة
حسن البندر -

هناك مؤامرة صمت وتواطؤ اطرفها هم اللاعبون البارزون اليوم على الساحة ، ماذا يفعل العرب بعد ان عزلوا على مدرجات المتفرجين ؟! بل ان بعض العرب وهم من سقط المتاع يديمون الزخم القاتل كلاعبي احتياط ، وليس هناك حكم في الملعب يحدد القواعد او يحاسب المخالفين . نعيش يومنا بقلق وننتظر الغد بترقب وقلق اكبر.

اللعبة
حسن البندر -

هناك مؤامرة صمت وتواطؤ اطرفها هم اللاعبون البارزون اليوم على الساحة ، ماذا يفعل العرب بعد ان عزلوا على مدرجات المتفرجين ؟! بل ان بعض العرب وهم من سقط المتاع يديمون الزخم القاتل كلاعبي احتياط ، وليس هناك حكم في الملعب يحدد القواعد او يحاسب المخالفين . نعيش يومنا بقلق وننتظر الغد بترقب وقلق اكبر.

مالفرق بين الخطرين
جابر الصالح الجابر -

ان اتحاد الفارسية المجوسية الصفويةفي مايعرف زورا وبهتانا(الجمهورية الاسلامية الايراتية )لهو اتحاد ضد الامة العربية اولا والدين الاسلامي والمسلمين كدين وماالدين والتشيع والقضايا العربية والاسلامية ومناهضة الامبريالية الامريكية ومايسمونه بالشيطات الاكبر والاسنعباد والاستعمار العالمي الامتاجرة وغطاء ورداء يخفون به عوراتهم وسوءاتهم لتحقيق مايطمحون الية ومايخططون له من اقامة الامبراطورية المجوسية الفارسية ومستعمراتهم وسيطرتهم على العرب عرب الخليج العربي كما هم مسيرون على الامم الايراتية وفي مقدمتها الاحواز العربية المحتله وبقية اطياف الامم المستعمره من المجوس الفرس تحت ديكتاتورية الفرس المجوس من بلوش وكرد وعرب والى اخره من اطياف الشعوب المستعمرة من من الحكومة الاتحادية المجوسية الصفوية (وهنا اتحاد المجوسية والصفوية اتحاد مصالح سينفرط عقده عن تحقق الاهداف التي بني علية هذا الاتحاد ....)ولينتبه العرب سنة وشيعة ومسيحين وحتى العرب اليهود وحتى ايضا الاشورين والصابئة والاسماعلية والزيدية وخلافهم من ان الفرس اذا قامت امبراطوريتهم سيدوسون الجميع بدون استثناء وبلا رحمة ولن يكون لاي طائغة اوقومية اوشعب اوملة مكانا بل سيبيدون من يرفع يقف في سبيل مصالحهم كائنا من كان فالهدف المنشود والغاية لهم انشاء دولة مجوسية فارسية عرقية عنصرية وسيكون الاخرين شاؤا ام ابو عبيدا وتحت احسن الظروف عبيدا لهم فالحذر الحذر من الخطر المجوسي الفارسي والذي هو اخطر بلا ادنى شك او ريب من الخطر العنصري الصهيوني وليكن للعرب عبرة من الثورة العربية ضد الامبراطورية العثماتية وتحالفهم مع الغرب ضدهم اللعثماتين بوعد من الغرب باقامة دولة عربية فلما تحقق للغرب ماارادوا نكصوا على عقبيهم وتكثوا عهدهم وتقاسموا العرب ارضا وشعبا واستعمروهم واعطوا الصهيونية ارض الاسام والعروبة فلسطين 00فهل لنا في التاريخ عبرة امل ذلك وان نعتبر قبل ات تكون عبرة والله الهادي الى سواء السبيل وحمى الله العروبة والمسلمين والاسلام من اعدائهم من كل جنس وطائفة ولون 000ختاما الحذر الحذر الحذر والله من وراء القصد وهو اعلم بمافي السرائر00اخوكم في الدين والعروبة 00

مالفرق بين الخطرين
جابر الصالح الجابر -

ان اتحاد الفارسية المجوسية الصفويةفي مايعرف زورا وبهتانا(الجمهورية الاسلامية الايراتية )لهو اتحاد ضد الامة العربية اولا والدين الاسلامي والمسلمين كدين وماالدين والتشيع والقضايا العربية والاسلامية ومناهضة الامبريالية الامريكية ومايسمونه بالشيطات الاكبر والاسنعباد والاستعمار العالمي الامتاجرة وغطاء ورداء يخفون به عوراتهم وسوءاتهم لتحقيق مايطمحون الية ومايخططون له من اقامة الامبراطورية المجوسية الفارسية ومستعمراتهم وسيطرتهم على العرب عرب الخليج العربي كما هم مسيرون على الامم الايراتية وفي مقدمتها الاحواز العربية المحتله وبقية اطياف الامم المستعمره من المجوس الفرس تحت ديكتاتورية الفرس المجوس من بلوش وكرد وعرب والى اخره من اطياف الشعوب المستعمرة من من الحكومة الاتحادية المجوسية الصفوية (وهنا اتحاد المجوسية والصفوية اتحاد مصالح سينفرط عقده عن تحقق الاهداف التي بني علية هذا الاتحاد ....)ولينتبه العرب سنة وشيعة ومسيحين وحتى العرب اليهود وحتى ايضا الاشورين والصابئة والاسماعلية والزيدية وخلافهم من ان الفرس اذا قامت امبراطوريتهم سيدوسون الجميع بدون استثناء وبلا رحمة ولن يكون لاي طائغة اوقومية اوشعب اوملة مكانا بل سيبيدون من يرفع يقف في سبيل مصالحهم كائنا من كان فالهدف المنشود والغاية لهم انشاء دولة مجوسية فارسية عرقية عنصرية وسيكون الاخرين شاؤا ام ابو عبيدا وتحت احسن الظروف عبيدا لهم فالحذر الحذر من الخطر المجوسي الفارسي والذي هو اخطر بلا ادنى شك او ريب من الخطر العنصري الصهيوني وليكن للعرب عبرة من الثورة العربية ضد الامبراطورية العثماتية وتحالفهم مع الغرب ضدهم اللعثماتين بوعد من الغرب باقامة دولة عربية فلما تحقق للغرب ماارادوا نكصوا على عقبيهم وتكثوا عهدهم وتقاسموا العرب ارضا وشعبا واستعمروهم واعطوا الصهيونية ارض الاسام والعروبة فلسطين 00فهل لنا في التاريخ عبرة امل ذلك وان نعتبر قبل ات تكون عبرة والله الهادي الى سواء السبيل وحمى الله العروبة والمسلمين والاسلام من اعدائهم من كل جنس وطائفة ولون 000ختاما الحذر الحذر الحذر والله من وراء القصد وهو اعلم بمافي السرائر00اخوكم في الدين والعروبة 00

الجواب عند كوندوليزا
الدفاعي للمرةالثانية -

انا مع السيد الكاتب في ابداء مخاوفه من ايران ومطامعها ولكني لست مع تبريراته للاحتلال الامريكي بانه(( حرب تحرير الشعب العراقي من نظام صدام.)) للاسباب التالية:-- (1)-ان امريكا ما غزت العراق وتمكنت من احتلاله الا بمعاونة ايران واحزابها الطائفية العميلة لها والمسؤولين الايرانيون صرحوا في عدة مناسبات انه ((لولا طهران ما سقطت كابول وبغداد )) (2)-الغرض من الحرب تلخصه كوندوليزا رايس، في ردها على معارضي الحرب على العراق، ((بأن إطاحة صدام، وإن أراحت إيران من خصمها اللدود، إلا أنها قدمت هدية كبرى إلى إسرائيل بإزالة هذا البلد من ميزان القوى العربي في مواجهة الدولة العبرية.))...انها جريمة كبرى واني لاستغرب من ان البعض يقول امريكا حررتنا..! نعم حررتنا من قيمنا واخلاقنا وحررتنا من الانتماء والولاء لبلدنا الى التبعية لهم وللصهيونية والفرس الطامعين ...فعن اية حرية تتكلمون ...؟ هل هي حرية الاعتقالات والتعذيب واسالة الدماء علنا بدون اي وازع اخلاقي او انساني ...ام حرية خراب العراق وتدمير مؤسساته وقواته فقد دُمر البلد وانهارت بنيته التحتية التي صمدت أمام (13 عاما من العقوبات الظالمة.) وشهد مأساة إنسانية ملحمية الأبعاد، وقُتل مئات الآلاف من أهله وشُرّد ملايين آخرون من ديارهم. والوثائق التي سربها مؤخرا موقع "ويكيليكس" تذكّرنا بالفظائع التي ارتكبت فيه: التعذيب والخطف والقتل .(3)-إن تدمير العراق أخلّ بالموازين الإقليمية وسمح لإيران بأن تصبح قوة عظمى في منطقة الخليج. لا يمكن تجاهلها أو محاولة عزلها وهو من أكبر الجرائم في عصرنا هذا. (4)- يقول الكاتب باتريك سيلإن ان الحرب أطلقت شيطان الطائفية من عقاله ونكأت الجرح القائم بين السنة والشيعة في العالم الإسلامي، فزرعت الخوف في الدول ذات الكثافة الشيعية العالية مثل لبنان والبحرين والكويت واليمن والسعودية نفسها. وأحيت أيضا العداء بين المسلمين والمسيحيين خاصة لأن هؤلاء الأخيرين يعتبرون أصدقاء للغرب. وكان مسيحيو العراق هم أصحاب الخسارة الأكبر ففروا من البلاد بأعداد هائلة...!!! (5)-يا استاذ انه مخطط قديم وابعاده معروفة حتى لغير المتعلمين ولاعلاقة له بالتحرير ولم يأتوا لسواد عيون الشيعة وهاهو ينحون امام ايران بشأن تشكيل الحكومة الطائفية التي يريدونها فاين هي الديموقراطية المزعومة ...؟ والعجيب ان بوش نفسه يعت

الجواب عند كوندوليزا
الدفاعي للمرةالثانية -

انا مع السيد الكاتب في ابداء مخاوفه من ايران ومطامعها ولكني لست مع تبريراته للاحتلال الامريكي بانه(( حرب تحرير الشعب العراقي من نظام صدام.)) للاسباب التالية:-- (1)-ان امريكا ما غزت العراق وتمكنت من احتلاله الا بمعاونة ايران واحزابها الطائفية العميلة لها والمسؤولين الايرانيون صرحوا في عدة مناسبات انه ((لولا طهران ما سقطت كابول وبغداد )) (2)-الغرض من الحرب تلخصه كوندوليزا رايس، في ردها على معارضي الحرب على العراق، ((بأن إطاحة صدام، وإن أراحت إيران من خصمها اللدود، إلا أنها قدمت هدية كبرى إلى إسرائيل بإزالة هذا البلد من ميزان القوى العربي في مواجهة الدولة العبرية.))...انها جريمة كبرى واني لاستغرب من ان البعض يقول امريكا حررتنا..! نعم حررتنا من قيمنا واخلاقنا وحررتنا من الانتماء والولاء لبلدنا الى التبعية لهم وللصهيونية والفرس الطامعين ...فعن اية حرية تتكلمون ...؟ هل هي حرية الاعتقالات والتعذيب واسالة الدماء علنا بدون اي وازع اخلاقي او انساني ...ام حرية خراب العراق وتدمير مؤسساته وقواته فقد دُمر البلد وانهارت بنيته التحتية التي صمدت أمام (13 عاما من العقوبات الظالمة.) وشهد مأساة إنسانية ملحمية الأبعاد، وقُتل مئات الآلاف من أهله وشُرّد ملايين آخرون من ديارهم. والوثائق التي سربها مؤخرا موقع "ويكيليكس" تذكّرنا بالفظائع التي ارتكبت فيه: التعذيب والخطف والقتل .(3)-إن تدمير العراق أخلّ بالموازين الإقليمية وسمح لإيران بأن تصبح قوة عظمى في منطقة الخليج. لا يمكن تجاهلها أو محاولة عزلها وهو من أكبر الجرائم في عصرنا هذا. (4)- يقول الكاتب باتريك سيلإن ان الحرب أطلقت شيطان الطائفية من عقاله ونكأت الجرح القائم بين السنة والشيعة في العالم الإسلامي، فزرعت الخوف في الدول ذات الكثافة الشيعية العالية مثل لبنان والبحرين والكويت واليمن والسعودية نفسها. وأحيت أيضا العداء بين المسلمين والمسيحيين خاصة لأن هؤلاء الأخيرين يعتبرون أصدقاء للغرب. وكان مسيحيو العراق هم أصحاب الخسارة الأكبر ففروا من البلاد بأعداد هائلة...!!! (5)-يا استاذ انه مخطط قديم وابعاده معروفة حتى لغير المتعلمين ولاعلاقة له بالتحرير ولم يأتوا لسواد عيون الشيعة وهاهو ينحون امام ايران بشأن تشكيل الحكومة الطائفية التي يريدونها فاين هي الديموقراطية المزعومة ...؟ والعجيب ان بوش نفسه يعت

ايران بلد خنقشاري
Adam -

يضحكني من يقول و يتبجح بان ايران بلد حضاري.. هل يدري من يقول كلمة حضاري ماذا تعني او على ماذا ترتكز ؟؟؟ ان شراء الخردة من دول اخرى و الادعاء بالتصنيع محليا ليس حضارة.. كوريا الشمالية لديها الامكانيت الهائلة لصنع اسلحة الدمار, لكن شعبها جائع بكل معنى الكلمة , اتعد هذه حضارة ؟. المثل يطبق على ايران, اصحاب الملالي يريدون شراء اي سلاح, و الشعب لا يجد قوته.. الحضارة تقاس بالمساواة, عدالة و حرية للجميع, اكتفاء زاتي, رفاهية المجتمع من تامين طبابة, علم, ضمان شيخوخة و دخل قومي محترم الخ . أيضا علاقات جيدة مع المجتمع الدولي.. ايران دولة تصدر الارهاب و اصبحت معزولة عدا عن قرارات المقاطعة و الرقابة الصادرة بحقها.. العرب لديهم الامكانيات من بشرية و غيرها, لكن استغلالها بالشكل الصحيح بدأنا نلمسه على الارض رغم العراقيل التي توضع لنا.

ايران بلد خنقشاري
Adam -

يضحكني من يقول و يتبجح بان ايران بلد حضاري.. هل يدري من يقول كلمة حضاري ماذا تعني او على ماذا ترتكز ؟؟؟ ان شراء الخردة من دول اخرى و الادعاء بالتصنيع محليا ليس حضارة.. كوريا الشمالية لديها الامكانيت الهائلة لصنع اسلحة الدمار, لكن شعبها جائع بكل معنى الكلمة , اتعد هذه حضارة ؟. المثل يطبق على ايران, اصحاب الملالي يريدون شراء اي سلاح, و الشعب لا يجد قوته.. الحضارة تقاس بالمساواة, عدالة و حرية للجميع, اكتفاء زاتي, رفاهية المجتمع من تامين طبابة, علم, ضمان شيخوخة و دخل قومي محترم الخ . أيضا علاقات جيدة مع المجتمع الدولي.. ايران دولة تصدر الارهاب و اصبحت معزولة عدا عن قرارات المقاطعة و الرقابة الصادرة بحقها.. العرب لديهم الامكانيات من بشرية و غيرها, لكن استغلالها بالشكل الصحيح بدأنا نلمسه على الارض رغم العراقيل التي توضع لنا.

مقالة مهمة
سامر -

الكاتب اجاد وابرع في التحليل وصوابية التفكير بشكل مشكور عليهوعلى العرب ان يعتمدوا هذه المقالة الحجر الزاوية في التكفير السياسي للتعامل مع الخطر الايراني الذي يهدد الوجود العربي بما فيه العربي الشيعي والسني

مقالة مهمة
سامر -

الكاتب اجاد وابرع في التحليل وصوابية التفكير بشكل مشكور عليهوعلى العرب ان يعتمدوا هذه المقالة الحجر الزاوية في التكفير السياسي للتعامل مع الخطر الايراني الذي يهدد الوجود العربي بما فيه العربي الشيعي والسني

ايران
محمد البدري العراقي -

...............

ايران
محمد البدري العراقي -

...............

تمن ودجاج حلوة ؟!
عربي مش تر كماني -

ولماذا يبدي العرب قلقاً اتجاة الغطرسة والمطامع الأيرانية وهناك حماية امريكية موجودة لهم اخي الكاتب لو لآامريكا لبلعت ايران الدول العربية الواحدة تلو الأخرى فنحن العرب سوف نخلد للنوم مطمئنين ما دام هناك امريكا تحمينا ولي ما يعجبة الكلآم خلي يروح يشرب من ماي الخليج الفارسي عفواً العربي.

تمن ودجاج حلوة ؟!
عربي مش تر كماني -

ولماذا يبدي العرب قلقاً اتجاة الغطرسة والمطامع الأيرانية وهناك حماية امريكية موجودة لهم اخي الكاتب لو لآامريكا لبلعت ايران الدول العربية الواحدة تلو الأخرى فنحن العرب سوف نخلد للنوم مطمئنين ما دام هناك امريكا تحمينا ولي ما يعجبة الكلآم خلي يروح يشرب من ماي الخليج الفارسي عفواً العربي.