أصداء

الدليل الميسر، للحاكم المتبصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


حبذا لو أتمكن من تعليق هذا الدليل في غرفة نوم كل حاكم عربي، حتى وإن أقلق منامه، وأفزع جميل وهاني أحلامه:
1. (إذا) كان البلد غنيا، وشعبه يقاسي من صعوبات الحياة؟. (إذاً) هنالك (ثقوب سوداء) تبتلع الثروات، ويجب أن تسد.
2. (إذا) كانت المناصب العليا حصرا على فئة معينة، ودون عدل ومفاضلة؟. (إذاً) الطريق إلى الهاوية أقصر مما نتخيل.
3. (إذا) كان شباب البلد المتعلم يعاني من البطالة؟. (إذاً) هنالك جاهوية وعنصرية ومحسوبية، وانعدام نظام في وزارة الخدمة المدنية.
4. (إذا) كان أكثر الشعب مدينين للبنوك، ولا يمتلكون منازلهم الخاصة؟. (إذاً) هنالك تدني في الأجور، وجُور عظيم في الرسوم والخدمات.
5. (إذا) كانت زيادة الأسعار مستمرة حتى في المواد المدعومة؟. (إذاً) وزارات التجارة والاقتصاد نائمة في العسل.
6. (إذا) كانت عصابات سرقة المنازل والسيارات، وترويع المواطنين بتزايد؟. (إذاً) وزارة الداخلية تحتاج لقرصة أذُن.
7. (إذا) كان التعليم الخاص يفوق التعليم الحكومي جودة؟. (إذاً)، وزارات التربية والتعليم تحتاج لتعليم خاص.
8. (إذا) كان القضاء يخضع لاعتبارات من يحكُم، ومن يُحكم عليه؟. (إذاً) اللا منهجية تطغى، وقانون الغاب يعم.
9. (إذا) كانت مظاهر القتامة والحزن تطغى على الشارع؟. (إذاً) الجهات المسؤولة عن الثقافة والترفيه والترويح والسياحة ورعاية الشباب فاشلة.
10. (إذا) كانت المرأة تعامل كمواطن قاصر، أو من الدرجة الثانية؟. (إذاً) القانون عينه عوراء.
11. (إذا) كان الفساد الإداري في كل زاوية؟. (إذاً) النظم والإجراءات والرقابة كذبة.
13. (إذا) كانت كلمة الحق الحرة الأمينة مكروهة، وكلمة الزيف المنافقة معلية؟. (إذاً) وزارة الإعلام تسير على خطى الصحاف.
14. (إذا) كانت مشاريع المواصلات لا يخطط لها إلا عند الحاجة الملموسة؟. (إذاً) وزارات الطرق والمواصلات، والمدنية والقروية متخلفة عن الركب.
15. (إذا) كان ما يشترى بالغالي من أسلحة للبلد رث لا يفيد عند الحاجة؟. (إذاً) فقلتهُ أفضل.
16. (إذا) كانت المساعدات الخارجية والقروض الدولية أكثر مما يقدم للمواطن؟. (إذاً) وزارة الخارجية تتخبط وينقصها الوعي والبعد الدبلوماسي الإستراتيجي.
17. (إذا) كثُر أعداء الدولة، حتى ضم الجيران؟. (إذاً) مراجعة الذات، وتعديل المبادئ والسياسات، ضرورة محتمة.
18. (إذا) أصبح التداوي هبة سامية توهب للموطن المحظوظ؟. (إذاً) وزارة الصحة مريضة، وتحتاج لجراحات عاجلة.
19. (إذا) كان التعليم مؤدلج وغير قابل للتطوير؟. (إذاً) وزارة التربية والتعليم مسيطر عليها من جهات (ديناصوريه) مستفيدة.
20. (إذا) كان ما يصرف على الرياضة أكبر بكثير من انجازاتها دوليا؟. (إذاً) رعاية الشباب تحتاج لرعاية شاملة.
21. (إذا) كانت وسائل الإعلام تتكلم باستحياء وخوف، وتعجز عن نفض الغبار عن مواطن الخلل؟. (إذاً) فهي أبواق نرجسية مهجنة موجهة.
22. (إذا) كانت جميع القرارات تصدر من تحت يدك؟. (إذاً) الوزراء والقادة والمدراء خيالات مآتة.
23. (إذا) كان عكس ذلك ما يصل لأسماعكم؟. (إذاً) بطانتكم غير وافية ولا مخلصة.
وأخيرا (إذا) كانت كلماتي هنا غير واضحة المعاني؟. (إذاً) فنحن ولا شك نتحدث بلغة مختلفة!

drshaherus@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من سورة الأنعام
هشام محمد حماد -

لا بالطبع فالكلمات واضحة المعاني ، ولكن ما رأيك بأن تُعيد دراسة ما كتبت على ضوء ما جاء بالقرآن الكريم : إذ أن رسالة الإسلام هي الرسالة الخاتمة للبشرية .. / .. بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١١٥﴾ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١١٧﴾ فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّـهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ ﴿١١٨﴾ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّـهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ ﴿١١٩﴾ وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ۚإِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ ﴿١٢٠﴾ وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّـهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ﴿١٢١﴾ أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٢٢﴾ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿١٢٣﴾ وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَن نُّؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّـهِ اللَّـهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِندَ اللَّـهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ ﴿١٢٤﴾ فَمَن يُرِدِ اللَّـهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِ

(2) من سورة يونس
هشام محمد حماد -

أميز ما بتلك المقالة أسلوبها الشرطي ، ولكن أود من الكاتب أن يعلم أن البِلَّة: الخَيْر والرزق ، والبِلُّ : الشِّفَاء .. ويقال : ما قَدِمَ بِهِلَّة ولا بِلَّة ، وجاءنا فلان فلم يأْتنا بِهَلَّة ولا بَلَّة ؛ قال ابن السكيت : فالهَلَّة من الفرح والاستهلال ، والبَلَّة من البَلل والخير .. وقولهم: ما أَصاب هَلَّة ولا بَلَّة أَي شيئاً .. وبالحديث : من قَدَّر في مَعِيشته بَلَّه الله أَي أَغناه ، وبَلِلْت به بَلَلاَ وبَلالة وبُلولاً وبَلَلْت : مُنِيت به وعُلِّقْته ، وجَرَتِ السفينةُ جَرْياً كذلك .. والجاريةُ : السفينة .. / .. فما رأيُك بما جاء من عند الله تعالى بالقرآن الكريم : بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم وَيُحِقُّ اللَّـهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴿٨٢﴾ فَمَا آمَنَ لِمُوسَىٰ إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَىٰ خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ ﴿٨٣﴾ وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّـهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ﴿٨٤﴾ فَقَالُوا عَلَى اللَّـهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٨٥﴾ صدق اللهُ العظيم .. / .. والنشر أمانة بين المسلمين

ردودك غريبة يا هشام
مراد عزمي -

ردودك في وادي والمقال في واد آخر يا أخ هشام، والسلاسة الموجودة في المقال، والوضوح، والوصول إلى الهدف مباشرة غير موجودة في النص القرآني الطويل الذي اوردته وأقحمته هنا. فلماذا تريد أن تحرمنا من جمال ما يوجد بالمقال، بأن تجعلنا ندور مجددا حول نقطة البدء؟