خارطة نجاة لمسيحيي العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا يخفى أن المخاطر التي تتعرض لها الاقلية المسيحية في العراق تشكل خطرا كبيرا على الوجود القومي والسكاني والإنساني والوطني لهذه المكونات العريقة التي عاشت أرض وادي الرافدين من آشوريين وسريان وكلدان إضافة إلى الأرمن الذين سجلوا حضورا ليس بالقديم نتيجة تشتتهم في بلدان كثيرة وتعرضهم إلى إبادة جماعية أبان عهد حكم سلاطين العثمانيين.
هذه المكونات المسيحية بدأت تتعرض الى هجمة شرسة تستهدف ازالة وجودها في بغداد وفي بعض المحافظات بغية دفعها الى الرحيل وترك العراق، ولم تجد هذه المجموعات العراقية غير ارض اقليم كردستان أمانا وسلاما لهم، وبدأت نزوحهم باعداد كبيرة الى محافظات الاقليم.
وبالرغم أن الوجود القومي للمكون المسيحي يسجل نسبة سكانية قليلة مقارنة بالنسبة السكانية الكبيرة للقوميتين العربية والكوردية في العراق والتي تنحصر بين 2-4 % من النسبة السكانية الكلية للبلاد، ألا أن الواقع السياسي الذي مر به العراق بالعهدين الملكي والجمهوري، دفع الى نسبة كبيرة منهم للهجرة الى الخارج نتيجة السياسات القمعية والاستبدادية التي اتسمت بعنصرية شديدة ضد الثقافات والخصوصيات والتقاليد القومية على المستويين الجماعي والفردي في عهود الأنظمة السابقة، للحصول على الحرية والأمان والسلام لضمان الحياة بجوانبها الإنسانية بعيدة عن التعاسة والآلام والعنف والاضطهاد.
ولكن الملاحظ ان السنوات التي تلت عام السقوط في الفين وثلاثة، اتسمت بهجمة وحشية شرسة على المكون المسيحي في بغداد والموصل والبصرة، وعلى المكون الصابئي في بعض مناطق العراق، ويبدو ان استهدافهم بهذه الوحشية مثل ما حصل في كنيسة "سيدة النجاة"، تمثل خطة عمل وبرنامج مرسوم له بدقة منذ سنوات من قبل جهات ارهابية لها ارتباطات داخلية وخارجية تبغي الى افراغ العراق من مكوناتها التعددية وتصفية هذه الاقليات بغاية لا تفسر الا بتفريغ منطقة سكناهم من وجودهم وحصرها بمكون واحد او مكونين من السنة والشيعة، والغريب ان تصفية هذا المكون تجري في وضح النهار امام الحكومة وفي ظل العملية السياسية التي بدأ بالإرساء مع إقرار دستور دائم للعراق.
ورغم ان واقع العنف الطائفي والإرهاب الذي سيطر على الساحة العراقية قد قلل من حجم الإنجازات السياسية المتحققة في الواقع العراقي، وبدد إلى حين آمال خلق عراق متقدم خال من أي نوع من أنواع العنف والاضطهاد السياسي والمذهبي والطائفي، الا ان رئيس الحكومة نوري المالكي تمكن من القضاء على العنف الطائفي خاصة في بغداد الذي كاد في حينه ان يسبب حربا أهلية بين السنة والشيعة، ولكن بالرغم من تحقيق هذا النجاح الامني الا انه برز إلى الوجود العنف الارهابي الموجه الى المسيحيين بدرجة كبيرة من القسوة خاصة في الموصل وبغداد، وقد سبب رحيل وهجرة عائلات كثيرة من موطنها إلى إقليم كوردستان وإلى الدول الأوربية والدول المجاورة مثل الأردن وسوريا وتركيا.
وابرز ما تميز به هذا العنف والإرهاب الموجه إلى المسيحيين من أعمال تفجير وقتل كان تفجير الكنائس وقتل رجال الدين وتهديد الأفراد والعائلات بالقتل أو اعتناق دين آخر بالكره والقوة والترهيب، وهذا ما سبب توجه الكثير من المسيحيين من بغداد والبصرة والموصل وكركوك ومناطق أخرى إلى الرحيل والتوجه إما إلى المنطقة الكوردية الآمنة لحمايتهم أو الرحيل إلى الخارج واختيار المنفى بديلا عن هذا الوضع المتأزم تجاههم في العراق.
ولغرض توفير الحماية لهذا المكون الذي يعيش كأقلية من آشوريين وسريان وكلدان وأرمن، اقترحنا في مقال سابق في "ايلاف" إقامة إقليم للمسيحيين محددة بالمنطقة الواقعة بين القسم الشرقي لمحافظة الموصل ومناطق الهلال المسيحي الواقعة في منطقة التقاء المحافظات أربيل والموصل ودهوك لأنها تحتضن المدن والقصبات والقرى المسيحية وتقطن فيها مكون سكاني متداخل من الآشوريين والكلدان والسريان، وفيها دير ودور عبادة لهم من زمن قديم. ولكن يبدو ان تنفيذ فكرة اقامة اقليم مسيحي تعاني من صعوبات كبيرة، لهذا ارتأينا طرح نفس الفكرة لضرورات آنية باطار جديد وهو اقامة ملاذ آمن في مثلث الهلال المسيحي ومنحهم حكما ذاتيا للاشراف وادارة امورهم وشؤونهم من قبل ممثلين منتخبين لضمان السلام والأمان لهم ولغرض جمعهم في منطقة آمنة بعيدة عن الارهاب والعنف، ولا شك أن إقامة مثل هذه الادارة الحكومية الذاتية ستكون لها منافع عديدة ومن جملة المنافع السياسية والاقتصادية والاجتماعية هي:
أولا: توفير ملاذ آمن لمجموعة سكانية فعالة من مكونات المجتمع العراقي بدأت تتعرض الى مخطط ارهابي لازالة وجودها.
ثانيا: ضمان منطقة آمنة هي بالأساس موطن للطوائف المسيحية يمكن تسميته بالهلال المسيحي الواقع بين الموصل واربيل ودهوك، لتأمين أجواء حياة طبيعية متسمة بالأمن والاستقرار لهذه الاقلية التي تعاني من مظاهر العنف الديني الموجه لهابالقتل والإرهاب، للحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم وثقافتهم وخصوصياتهم القومية والدينية.
ثالثا: دعم الديمقراطية العراقية وضمان حقوق سكان الوحدات الإدارية في ظل حكومة محلية، وإيجاد التوازن والتوافق بين المصلحة العامة ومصلحة المجموعات السكانية للعمل على تلبية الحاجات الأساسية للسكان وتقديم أفضل الخدمات لهم، وخلق التوازن بين الدولة والوحدات الإدارية من خلال تقسيم الحقوق والواجبات والصلاحيات فيما بينها وتحديد نمط العلاقة بين الأطراف المعنية.
رابعا: المساهمة الفعالة في إزالة بؤر التوتر التي تحيط بالاقلية المسيحية لأسباب متعلقة بالدين والمذهب أو أسباب أخرى.
خامسا: المشاركة الفعلية في حل المشاكل والمعضلات والأزمات الداخلية التي تواجه هذه الأقلية دون تعقيد أو خلق أزمة للمشاكل متلاحقة لا يمكن السيطرة عليها، والمساندة الحقيقية في تلبية الحاجات الأمنية للمسيحيين وفق أفضلية ميدانية، والعمل على استمرارية وديمومة وجودهم كمكون عراقي.
سادسا: تنشيط هذه الاقلية المهمشة لأسباب سياسية ودينية وتنشيطها في ظل ادارة حكومية ذاتية وضمان مشاركتها في العملية السياسية بفعالية والمشاركة في ادارة شؤونها ووضع السياسات العامة لها واتخاذ القرارات في تحديد الاستراتيجيات والأهداف العامة لحمايتهم من خلال اقامة تشكيل قوة عسكرية وأمنية خاصة بهم.
استنادا إلى هذا الطرح السياسي نجد ضرورة إقامة الملاذ الآمن بحكم ذاتي للأقلية المسيحية في المنطقة المذكورة، وتبرز هذه الضرورة عندما نعلم أن الدستور ضامن بتحقيق هذا الامر وهو يسمح باقامة إدارة للمجموعات السكانية على مستوى محافظة او اقليم، طبقا للنهج الاداري الجديد للدولة والنظام الديمقراطي الذي أصبح الضامن الرئيسي لإرساء المؤسسات الشرعية للسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في العراق الجديد لضمان السلام والأمان والاستقرار وتحقيق التنمية والتطور لمكونات لمجتمع العراقي.
انطلاقا من هذه الرؤية، فإن الخارطة المطروحة لإقامة الملاذ الآمن للمسيحيين والقيام بالعمل الجاد لتبنيه وتنفيذه يشكل الفرصة المناسبة للأطراف السياسية في العراق وفي إقليم كوردستان لتجاوز الواقع المتردي للمكون المسيحي الذي فرض عليه أجواء من الاضطهاد والقمع والقتل والارهاب، لضمان الأمان والاستقرار لهذه المجموعة السكانية الفعالة من العراقيين وتأمين الحياة لهم في الحاضر والمستقبل.
التعليقات
اقترح
مسافر عبر ايلاف -الحل الامثل في رايي هو تدخل مجلس الامن وارسال قوات دولية تمسك العراق وتسعى الى اقامة نظام ديمقراطي جديد غيرالذي جاء به الاحتلال الامريكي حيث يتم حل سلطة الاحتلال الحالية والدعوة الى انتحابات لتشكيل حكومة وبرلمان ودستور غير طائفي بالطبع هذا الاقتراح يحتاج الى مواقفة الدول الكبرى وخاصة امريكا وعدم استخدام حق النقض ضده لانه سوف يقضي على مشروع الفوضى الهلاكه الذي تريده أمريكا للعراق !
لا حياة لمن تنادي
ramzi -الاستاذ كوليزادة المحترمنواياكم طيبة جدا ورأيكم سديد إنما، للأسف الشديد لا حياة لمن تنادي. أنت تكتب لعالم آخر فهل هناك، في العراق، من صناع القرار وسياسيوه من سيقرأ ويرد عليك أو مجرد أن يفكر بعشر مما ذهبت إليه. أبداً، فالمخطط جاهز والتهجير آت لا محالة وقريبا، بعد بضع سنوات لن تجد في العراق مكوناً مسيحيا أو صابئيا أو ازيدياً، تماما كما حصل لليهود العراقيين.أعيد وأكرر لا حياة لمن تنادي، والشكر الجزيل لنواياك الحسنة
Not pragmatic
Khalid -Its the worse proposals have ever read.No one can isolate me in my own country...why?The goverment MUST look after my life,health,education and work in my living place.Others will consider us as a refuge in our country.Kindly re-examine your suggestion to achieve the best suitation for christians.
من أنت؟
تحسين حسين -أولا من أنت حتى تقرر مصير المسيحيين. ثانيا، تقول وقد سبب رحيل وهجرة عائلات كثيرة من موطنها إلى إقليم كوردستان،ألم تكن هذه المناطق آشورية وكلدانية تاريخياً. وكيف تقترح ترحيلهم الى الهلال بين اربيل وموصل ودهوك، هذه المناطق أصلاً هي لهم الذين استضافوكم وسيطرتم على مناطقهم بقوة السلاح. اعطني دليلاً موثوقاً تاريخياً بان المنطقة كوردية. وأخيرا وماذا عن بطش الكورد لهم قبل 2003 وبعده هل تريدني أن اعطيك اسماء الذين اغتالتهم الايادي الكوردية. كفى تغييراً للتاريخ.
محافظه مسيحيه
حميدان سليما -لابد من وجود حكم ذاتي(محافظه مسيحيه)وهي تقريبا موجوده ولابد من تواجدهم بكثره في سهل نينوى-لكي يكونوا بعيدينعن التكفيرين القتله-لان المسيحييناصحاب البلد الاصلاء-ومثقفين وعلى خلق واحترامالعدو قبل الصديق يعرف هذه الامور--وجب ان يصوت االبرلمان العراقي في اقرب فرصه لصالح هذا العمل المتحضر والانساني.
دعــوة للحيــاة
محمــــود -ماجرى ويجري (وسيجري) للمسيحيين في بعض الدول ولاسيما الان في (جمهورية العراق الاسلامية).. او هكذا سيكون اسمها قريبا لتصبح ذرعا& ; من اذرع( الاخطبوط الايراني) وعلى غرار نفس التسمية المرادفة لدولتهم.. وان ما يجري الان ليس بغريب مهما ظهرت عبارات الشجب والتنديد من الاطراف الاخرى فهي محصل حاصل عن ايدولوجية متخلفة وظلامية حاقدة على المسيحيين اجمع ومنذ زمن بعيد ونتيجة تعشعشها ونموها في مناخ وتربية عائلية او دينية او حزبية مقيتة نمت على هذا الفكر العنصري والكاره لكل ما يمت الى المسيحيين بصلة.. ودائما تستغل هذه المجموعات الثغرات (كما مياه الفظلات الجارية الى الاسفل عبر مواسير هرمة عندما تواجه ثغرات في ربط المواسير او في جدران بناء غير متماسك و عندما يصيبح هش من الدهر فيشذ انحدار هذه المياه او الفضلات الى خارج المسار الطبيعي) وهذا المثال هو من مثل هذه المجاميع او( الفضلات) فعندما تجد المكان الرخو والزمن الرديئ المتهرء والسياسيين الضعاف النفوس والقدرة على مسك زمام البلد بلا طائفية او حتى من بعض المحسوبين على رجال الدين و المتربين على التخندق بين الجحور ثم يستمروا بغسل عقول المستعدين لتقبل مثل هذه الافعال ليستغلوهم بفتاوي اجرامية لاتمت الى الدين او الى الانسانية اوالى الاخلاق بشكل عام بصلة ..فيجدوها الفرصة المواتية لافراز حقدهم وترجمة افكارهم ومنهجم الدموي الاظلم الى افعال, لذلك تنشط هذه الاعتداءات الاجرامية ضد المسيحيين الان لعدة اهداف وليس فقط عامل الكراهية الدائمة لهم فهي ذو خلفية سياسية (داخلية)وبتشجيع خارجي ..وحكام سياسيون يشجعون على ذلك وتراهم يفتعلون الضعف وعدم القدرة على حماية المسيحيين..ويتصنعون تعاطفهم الكاذب ! ثم تنطلق دعوات (الاستضافة) لهم الى الجزء الشمالي (بالذات)من خارطة الوطن..! وهي طبعا دعوات ذو الف قصد وقصد..! ومغفل من المسيحيين من تنطلي عليه هذه المؤامرة.. لانها مؤقته..! وبعد تحقيق (الهدف) سيطردونهم بلا اي رحمة او التزام..! اذا على المسيحيين ان يجمدّوا وطنيتهم وعواطف تعلقهم بارض لاتريدهم (حسب رغبة حكامها)و ان يكونو اكثر ذكاءا& ; وواقعيتا& ; ويفهموا (اللعبة) ويحترموا نفسهم ويئمنوا على حياتهم ويستجيبوا شاكرين دعوة اي دولة لهم لترعاهمم كمواطنيهم .. فهذا هو المنطق لان الحاكمين اليوم وحسب سياسة احزابهم التي تكفّر المسيحيين وتلغي فكرهم ونهجهم الذي اطلقه السيد الم
خطط مشبوهة
صلاح كندا -الاسطوانة الجديدة والتي كانت جاهزة للتوزيع حتى قبل العمل الارهابي ضد الآمنين في كنيسة النجاة تطالب (هذه الاسطوانة) بتوفير نوع من الحكم الذاتي للمسيحيين بعد تهجيرهم الى شمال العراق! هذا المشروع المشبوه والذي يتشابه مع المشروع القديم لتهجير كل يهود العراق الى اسرائيل في القرن الفائت ما هو الا غطاء لمحاولة إفشال للعملية الديمقراطية في العراق. هذا المشروع يتناغم واهداف القاعدة نفسها والبعث وكل أعداء العراق الجديد. هذا يطالب بحماية دولية للمسيحيين وذاك يطالب بتهجير المسيحيين الى الشمال وعزلهم عن بقية العراقيين والآخر يلصق الارهاب بمسلمي العراق مبرءا القاعدة، وكلهم في النهاية في خندق ولهدف واحد وهو اجهاض العملية السياسية في العراق وبث الفرقة بين ابناء الوطن الواحد;
استهداف طائفي
موش ارهابي -استهداف المسيحيين في العراق مخطط ومدروس لة من قبل المتطرفيين من السنة والشيعة بعلم رجال الأمن والحكومة في بغداد والموصل وما عملية اخلآق البارات والنوادي الليلية في بغداد والموصل ومن قبل الحكومة ما هو الأدليل على تورط اناس في الدولة لهم علآقة بما يجري للمسيحيين من قتل وتهجير؟!؟!؟!
رئيس إقليم كوردستان
aziz -بأمر من السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان وعلى ضوء اجتماع سيادته مع مجلس وزراء الإقليم، تم اليوم الأربعاء 24/11/2010 بعد أن أوعز الرئيس بارزاني رئاسة مجلس وزراء الإقليم، المباشرة بتشكيل لجنة لإتخاذ الاجراءات اللازمة لإستقبال المسيحيين النازحين الذين توجهوا الى إقليم كوردستان هربا من بطش وتهديدات الارهابيين في مناطق متفرقة من العراق. وهذه اللجنة التي يترأسها وزير داخلية إقليم كوردستان، تضم الى جانب ممثل عن رئاسة الإقليم، تضم وزير النقل والمواصلات وممثلين عن وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية ودائرة العلاقات الخارجية لحكومة الإقليم ومحافظات أربيل والسليمانية ودهوك. جدير بالذكر ان رئيس اللجنة يحق له اشراك ممثلين عن الكنائس والمنظمات المسيحية إذا اقتضت الحاجة.
مع الاقتراح
الباتيفي -انه ليس باقتراح سئ ان العيش مع العرب اصبح مستحيلا ونحن تعرف هذا منذو زمن طويل يجب ان تقيم اداره وحكومه محليه لكم وان اطلبتم حمايه البيشمركه لكم فانا اول متطوع يجب ان تقررو قبل فوات الاوان
منطقة آمنة
الأصح -الطرح قديم نشر بكتيب في منتصف القرن الماضي . لكن هل جاء وقته الآن لا أعلم . نفذ الأمر بالوقت الحاضر لصالح الأكراد في الشمال وحصيل حاصل ( الآشوريين والكلدن والسريان ) كانوا ضمن هذا المشروع وتحت رحمة السلطة الأكردية . وهي قمة الأذلال لأبناء كلدو وآشوربنظر الصهيونية العالمية . الأصح أن تكون منطقة آمنة تحت حماية الأمم المتحدة أو بالأتفاق الأمم المتحدة مع الدولة العراقية وكل حقوق الدولة تكون مصانة لهذ ا المكون المسيحي أو إنقاذهم من هذا الجحيم بتهجيرهم بشكل منظم لأي دولة في العالم وشكرآ .
لكل حاقد
aziz -بأمر من السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان وعلى ضوء اجتماع سيادته مع مجلس وزراء الإقليم، تم اليوم الأربعاء 24/11/2010 بعد أن أوعز الرئيس بارزاني رئاسة مجلس وزراء الإقليم، المباشرة بتشكيل لجنة لإتخاذ الاجراءات اللازمة لإستقبال المسيحيين النازحين الذين توجهوا الى إقليم كوردستان هربا من بطش وتهديدات الارهابيين في مناطق متفرقة من العراق. وهذه اللجنة التي يترأسها وزير داخلية إقليم كوردستان، تضم الى جانب ممثل عن رئاسة الإقليم، تضم وزير النقل والمواصلات وممثلين عن وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية ودائرة العلاقات الخارجية لحكومة الإقليم ومحافظات أربيل والسليمانية ودهوك. جدير بالذكر ان رئيس اللجنة يحق له اشراك ممثلين عن الكنائس والمنظمات المسيحية إذا اقتضت الحاجة.
مذبحة الارمن
عابر ايلاف -لا علاقة لسلاطين بني عثمان بمذبحة الارمن المذبحة قام بها القوميون الطورانيون الاتراك من جماعة الترقي والاتحاد وعندما تقوم طائفة من المجتمع بالتمرد على الدولة بالتنسيق مع اعداءها فلا تلومن الا نفسها
الى مسافر 1
مسيحي عراقي -الى الجدع بتاع الفول رقم 1 موت بغيظك وقهرك .العراق الديمقراطي الجديد بقيادة ولي امر المسلمين سيدك المالكي هو كما عبر الكثير من المفكرين العرب( عروس جميله وسط العوانس)
زدني هلالا
halabasy. -للمتتبع لهوءلاء الكتاب وما يرسمونه بين الحين والاخر من فبركه لا اساس لها من مصائدالخوظ في وقت هيجان دجله والفرات ابان التغيير الناتج في اللون والتسميه الاساسيه لمياه النهرين قبل ظهور الهلال المسيحي كانت هناك تسميه اخري الا وهي الهلال الشيعي وما اود ان اوضحه لمثل هذه الاراء الناسيه والمتناسيه ما تصبو اليه كل الافكار المتوغله في اعماق التسيس داخل بلاد النهرين لا بلاد الهلالين وياحبذا لو زدتني بهلال ثالث لاغير من مجري الكون فاذا كانت الشمس ديمقراطيه مستقله ماذا يكون اتجاه الهلال الاول من السياسات هل هو اتجاه مادي سياسي منفرد بسياسه الغاب ولم وبم تقدر حالات اتجاهه الفكري اهو للقتل والدمار ام للمساوات والعدل واي منهم تجتزء وما هو اتجاه الهلال الثاني بتقدير الاراء المتسيسه بالسياسه الناتجه بعد عمليات التقطير الاتلافي المنظور والموضوع تحت اليد لحين الطلب والمصروف له مسبقا والمثبت بمدونه الاعمال الفكريه لنهج فرق تسد هذا عمل الهلال الاول وهذا عمل الهلال الثاني وزدني بالهلال الثالث وما هو راي الجميع باتجاه هذا الطرح الجديد وما بعد الفكر الارهابي عن الانخراط في صفوفه ما دامت ساحته السياسيه منفتحه لكل الاتجاهات المتلهفه للعيش تحت رايات ادياننا الماديه المتقبله لمبدا اعطني قوت اليوم لاراك سالما في غدي ان لم تحتظر وان غدا لناظره قريب ان لم يصبك الدهر
اعلان حرب/ رقم 4
samar -تحسين حسين انا لو كنت بدلا عنك لقمت بشن حرب من طراز قادسية صدام لطرد الاكراد من شمال العراق واعادة الاراضي لاصحابها الشرعيين من غير الاكراد.. اهرع بالحرب اليوم قبل غد. هيا، لعلك ستطرد الغزاة اليهود من الاراضي العربيه المحتله في فلسطين.. بارك الله فيك يا تحسين..
الحمايه الدوليه
ابو فادي -الحل الوحيد لكي يعيش جميع العراقيين بأمان وسلام هو وضع العراق تحت الوصايه الدوليه وتحت حماية قوات دوليه تتمركز في جمبع انحاء العراق ويمكن استثناء المنطقه الكرديه لكونها تتمتع بألأمان والسلام والمسيحيون فيها يعيشون بأمان وبحريه وتستمر هذه الحمايه لمده لاتقل عن عشر سنوات ولحين استباب الامن في كل انحاء العراق وبعد ان تعيش كل الأديان والقوميات بالعراق بأمان وسلام وبتم اجتثاث كل الأرهابيين من ارض العراق وتنتهي المحاصصات الطائفيه منه ويحكم العراق سياسون من جميع طوائفه واديانه على مبدأ الكفاءه والنزاهه فقظ
لوسمحت لاتغيرالحقائق
هناء -العراقي ترك العراق ان كان مسلم او مسيحي واهم الاسباب الحرب العراقية الايرانية لانهم لم يريدوا اولادهم يخوضوا حروب ويكونوا ضحاية لاطماع صدام حسين, وبعدها كان الحصار فخرج الكثير لحياة كريمة. وحتى الان الامان معدوووووووم للعراقي بكل معتقداته السني يعاني ولكن دول الجوار المسلمة وحكوماتها ممنوع عليها ان تتدخل والعالم لايريد ان يسمع لالامهم, الشيعي يعاني الحكومة وايران بجانبة والمسيحي من اول شوكة العالم كله بدء يطالب بحقوقهم. /// هذه هي الحقيقة وكفى ظلم وافتراء وتغير حقائق. الرحمونا الله يرحمكم.