فضاء الرأي

"شرطة الحجارة" قراءة فى الفتنة الطائفية المصرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شر البلية ما يضحك ، بمناسبة أحداث الإشتباك بين الشرطة المصرية والمتظاهرين المسيحيين فى العمرانية، حدثت أشياء مضحكة وخطيرة فى نفس الوقت وهذه هى قراءتى لتلك الأحداث والتى أعتبرها الأخطر من نوعها حتى الآن:

أولا: رأيت فيديو لأفراد من الشرطة المصرية وهم يرشقون المتظاهرين بالحجارة، وعادة يحدث العكس يستخدم المتظاهرون الحجارة ويحمى أفراد الشرطة أنفسهم بالدروع البلاستيك القوية، ومن الممكن لتفريق المتظاهرين إستخدام وسائل عديدة منها القنابل المسيلة للدموع خراطيم المياه الطلقات المطاطية، ولكن لأول مرة أرى الشرطة ترشق مظاهرة بالحجارة، لذلك يجب أن نطلق عليها شرطة الحجارة (تيمنا بأطفال الحجارة فى الإنتفاضة الفلسطينية الأولى).

ثانيا: هذه أول مرة أرى الشرطة المصرية تعتدى على متظاهرين مسيحيين، فى السابق كانت الشرطة المصرية تعتدى وكان هناك مساواة فى الإعتداء ولم يفرق البوليس بين مسلم ومسيحى وهذا أدى إلى تعزيز الوحدة الوطنية، أما إستهداف المسيحيين فقط فلم يكن ليحدث، وكان من واجب الشرطة دعوة بعض المتظاهرين المسلمين للتظاهر مع إخوانهم المسيحيين حتى لا يتهم البوليس بالطائفية.

ثالثا: عادة ما يتعاطف الشعب المصرى الغير مشارك فى التظاهر مع المتظاهرين وبغض النظر عن سبب التظاهر، وفى معظم الأحيان كانت الأغلبية الصامتة تتعاطف مع أى مظاهرة ضد الحكومة حتى لو لم تعرف سبب التظاهر، فكان التعاطف ضد البوليس يتم لا حبا فى موضوع المظاهرة ولكن نكاية فى البوليس، ولكن هذه أول مرة (كما قيل لى) تتعاطف الأغلبية المسلمة مع البوليس (المسلم)، وهذا بحق يسبب الإستقطاب الحقيقى بين المسلمين والمسيحيين، لقد كان يتوقع المتظاهرون المسيحيون أن تتعاطف معهم الأغلبية المسلمة ضد البوليس كما يحدث دائما وفى هذا أشد علامات الوحدة الوطنية، لهذا فإن من حق المسيحيون أن يقولوا لأشقاء الوطن "ما كانش العشم".

رابعا: يبدو أن البابا شنودة قد نفذ صبره فقد صرح تصريحات قوية فى أعقاب الحادث لقت التهليل والترحيب فى الكنيسة، وإنى أحذر المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين من محاولة جعل البابا شنودة زعيما سياسيا للمسحيين، لأن فى هذا تكريسا حقيقيا للدولة الدينية والتى ممكن فى هذه الحالة أن نتقسم لأول مرة منذ عهد مينا موحد مصر، لقد كان على المسيحيين اللجوء إلى وزير الداخلية أو النائب العام أو رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية لأخذ حقوقهم، أما اللجوء إلى البابا شنودة فإن فى هذا إحراجا له هو فى غنى عنه. وإذا كان من حق المسيحيين الشكوى من التفرقة فى المعاملة (على المستوى الشعبى والرسمى أحيانا) والشكوى من زيادة التطرف الدينى لدى المسلمين المصريين فإن عليهم أن يحاسبوا أنفسهم أيضا فإن زيادة التطرف الدينى لدى المسيحيين المصريين أصبحت ظاهرة هامة تقلق العقلاء من المسيحيين قبل عقلاء المسلمين

خامسا: نرى أمامنا أن الدول تنشأ وتنقسم وتتجمع وتتفتت، فالدول التى تستخدم عقولها تتجمع مهما كانت تعدديتها (مثل الإتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية)، والدول الديكتاتورية أو الدينية تتفتت فنرى تفتت الإتحاد السوفيتى و الهند وباكستان وبنجلاديش ويوغسلافيا وتشيكسلوفاكيا والسودان (عما قريب) وربما العراق والضفة الغربية وغزة، لذلك فإن إستمرار الإستماع إلى نشيد الوحدة الوطنية ووحدة الهلال مع الصليب هو مجرد مخدر يوهمنا أن كل شئ جميل وأن ما حدث حدث من قلة منحرفة، ولكن عندما تأتى (الفاس فى الراس) فلن تغنى وقتها أحضان البابا شنودة لشيخ الأزهر ولا أفطار رمضان فى مقر البابا ، الموضوع أخطر من هذا بكثير. ولدى المصريين قناعة قديمة أن مصر موحدة وقديمة قدم التاريخ ولن يفرقها شئ، وهذا كلام جميل كلام معقول ما أقدرش أقول حاجة عنه، لكن خيال المصريين الطيبين والمحترمين شئ والواقع شئ آخر.

خامسا: لقد إتحد الهلال مع الصليب فقط فى مصر أيام حزب الوفد وذلك ضد الإنجليز الذين لم يفرقوا بين مسلم ومسيحى أيام الإحتلال، وبمجرد أن وقع الإنجليز معاهدة الجلاء عام 1936 فقد الوفد بريقه وبدأت الأحزاب الفاشية فى الظهور فى مصر وتلاها صعود الأخوان المسلمون إلى أن أستولوا على الحكم بقيادة ضباط الجيش عام 1952 والذين تغدوا بهم قبل أن يتعشوا بهم عام 1954 ، وبعد صعود عبد الناصر ومناداته بالقومية العربية وما تلاه من طرد اليهود من مصر وطرد كل الأجانب سواء بإرادتهم أو رغما عنهم لأن الظروف أصبحت لا تسمح بوجود أجانب فى مصر، وفقدت مصر هذا التنوع الجميل الذى كان موجودا حتى خمسينيات القرن العشرين، هل تصدق أن حارس مرمى فريق مصر لكرة القدم فى أوائل الخمسينيات كان أسمه براسكوس (من أصل يونانى)، نجيب الريحانى أعظم من أنجبتهم السينما المصرية كان عراقيا مسيحيا، ليلى مراد من أعظم مطربات مصر كانت يهودية، عمر الشريف الممثل المصرى العالمى كان مسيحيا، آسيا المنتجة المسيحية والتى أنتجت أعظم أفلام السينما المصرية (الناصر صلاح الدين) عن واحد من قادة المسلمين العظام ،يعقوب صنوع الذى أسس المسرح المصرى كان يهوديا يوسف وهبى عملاق المسرح كان مسلما ، داوود حسنى واحد من أعظم ملحنى مصر كان يهوديا، بيرم التونسى كان تونيسيا ، فريد الأطرش كان درزيا، صباح كانت لبنانية، وغيرهم وغيرهم من الأرمن والشركس والأتراك واليهود والإيطاليين واليونانيين وغيرهم، كانت مصر بوتقة التعددية فى الشرق الأوسط مثل لبنان، لذا حملت مصر ولبنان مشعل التقدم والحضارة فى المنطقة. إن غياب التعددية يؤدى حتما إلى الإستقطاب والتطرف والإنقسام الذى قد يكون سرطانيا، هل يعقل أن تنقسم يوغسلافيا إلى أكثر من ست دول مستقلة، وياريت ييجى على الإنقسام ولكن أعقب الإنقسام حربا أهلية طاحنة من أسوأ ما شهدت أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

سادسا: إن السماح بحرية الإعلام شبه المطلقة فى مصر حاليا بدون أن يصاحبها أى أمل فى تغيير السلطة يؤدى إلى الغليان والإحتقان، أن تغيير السلطة يعطى للناس أملا فى المستقبل، وبدون التغيير الدورى فى السلطة من أعلاها إلى أدناها فإن الناس لن تقدر ولا تحترم حرية الكلام التى يتمتعون بها بل على العكس سوف تؤدى إلى مزيد من الإضَطرابات سواء من جانب المسيحيين أو المسلمين. لذلك أقول لزعيمنا الجالس فى شرم الشيخ "كفاية بقى"!!

samybehiri@aol.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفايه
شنيور المسعود -

نعم يا سامي كفايه كده للمسيحيين والمسلمين في مصر كفايه تعصب اعمى فقد زادت عن حدهامثل ما يقول المثل الدارج. انظرو الى قوس قزح باللوانه الجميله فلو كان لون واحد لما كان بهذا الجمال واتعظو من السودان فها هي الدوله الجنوبيه اتيه لا محاله وشكرا للمقال الرائع

كفايه
شنيور المسعود -

نعم يا سامي كفايه كده للمسيحيين والمسلمين في مصر كفايه تعصب اعمى فقد زادت عن حدهامثل ما يقول المثل الدارج. انظرو الى قوس قزح باللوانه الجميله فلو كان لون واحد لما كان بهذا الجمال واتعظو من السودان فها هي الدوله الجنوبيه اتيه لا محاله وشكرا للمقال الرائع

مسيحيين اقليه
ibrahi -

لو كان المسلمين يفعلون مايفعله المسيحيون في مصر مثلا في امريكا فسيتم سحلهم ولن يسمح لهم بالمظاهرات ورمي الشرطه بالحجاره وسيتم اتهام المسلمين بالارهاب ولكن هالمسيحيين اللي بمصر يحمدون ربهم انهم بين مسلمين والا لو كان الوصع العكس لكنتوا شفتوا شنو راح يعملوا هالمسيحيين بالمسلمين .

وانت اشعرفك
بولس ايوب -

انا لو في مكان غير ايلاف ماكنتش حاولت انشر هذا التعليق... لكن انا في موقع الحريات والرأي الاخر فهاتكلم... حضرتك مش مصري، وماعرفش بتتكلم على اساس ايه؟... انت كنت شفت المسيحيين في مصر بيحصل فيهم ايه؟... المسلمين في اوروبا وامريكا بيبشروا وبيبنوامساجد، وبيهددوا الحكومة والشعب رافعين رايات الجهاد والشريعة... وماحدش بيكلمهم علشان في دستور وقانون... لكن في مصر المسيحيين علشان يبنوا كنيسة لازم يولعوا في نفسهم علشان الشعب الاسلامي يسمحلهم... يا ريت تتأكد من معلوماتك قبل التعليق

الحل بسيط
سعيد رمضان خالد -

مجتمع --مدني كما كانت مصر منذ محمد علي باشا . الى بدايه السبعينات من القرن العشرين--نعم كانت النساء بملابسهمالعصريه وتطبق الحداثه والتنوير والتحضرلقد تم الان وببطء تدمير مصر التي كانت مركزاشعاع ثقافي مدني في الشرق الاوسط- الان كما قلتكل الامور تقول ان مصر في طريقها لحياة تورا بورا المتخلفه--لابد من التحرك او تلفظ ام الدنيا انفاسها؟؟

وانت اشعرفك
بولس ايوب -

انا لو في مكان غير ايلاف ماكنتش حاولت انشر هذا التعليق... لكن انا في موقع الحريات والرأي الاخر فهاتكلم... حضرتك مش مصري، وماعرفش بتتكلم على اساس ايه؟... انت كنت شفت المسيحيين في مصر بيحصل فيهم ايه؟... المسلمين في اوروبا وامريكا بيبشروا وبيبنوامساجد، وبيهددوا الحكومة والشعب رافعين رايات الجهاد والشريعة... وماحدش بيكلمهم علشان في دستور وقانون... لكن في مصر المسيحيين علشان يبنوا كنيسة لازم يولعوا في نفسهم علشان الشعب الاسلامي يسمحلهم... يا ريت تتأكد من معلوماتك قبل التعليق

حكم علماني الحل
صديق عزو -

اذا استمر تغلغل اصحاب الفكر التكفيريفي فرض فكرهم المتخلف-ليس ببعيدان يطالب الاقباط بوجود (محافظات مسيحيه)غالبتيها منهم--قبل فوات الاوان

يا رب
مريم -

يا عزيزي الامن هو من بداء برشقنا بالحجارة و متخفش حاخرج اتظاهر في امريكا لان هنا لا يستطيع حتي رئيس الجمهورية بلمسي!! و بعدين المسلمين قتلوا المسحيين في الكشح و نجح حمادي و لا حد اتحكم عليه و لا حاجة. ارحم من في الارض ولا تكن متعصب .لو بقيت مسيحي في يوم من الايام سوف تعرف ماذا اقصد

حكم علماني الحل
صديق عزو -

اذا استمر تغلغل اصحاب الفكر التكفيريفي فرض فكرهم المتخلف-ليس ببعيدان يطالب الاقباط بوجود (محافظات مسيحيه)غالبتيها منهم--قبل فوات الاوان

Sorry
Joker -

I feel sorry to what happened, those who has to enforce the law acted against it I can not believe that someone get killed by the hands of police simply because he was part of group that build something against the certificate issued and who ordered this killing is the man who suppose to protect the people it is shame

Sorry
Joker -

I feel sorry to what happened, those who has to enforce the law acted against it I can not believe that someone get killed by the hands of police simply because he was part of group that build something against the certificate issued and who ordered this killing is the man who suppose to protect the people it is shame

أقباط مصر وأمريكا
مصري -

لو سمحت لا تقارن بين سكان أصليين وقلة مهاجرة مع العلم ان حتى أمريكا ما فيهاش ربع التعصب اللي في مصر

أقباط مصر وأمريكا
مصري -

لو سمحت لا تقارن بين سكان أصليين وقلة مهاجرة مع العلم ان حتى أمريكا ما فيهاش ربع التعصب اللي في مصر

ربنا موجود
ابو الرجالة -

الي القتلة العار لكم الي من لفقوا لائحة من الاتهامات الكاذبة للابطال الشجعان من استشهدوا برجولة وشرف لكي يبنوا كنيسة يصلوا فيها العار لكم وزعوا العار عليكم اقتسموا الخجل والخيبة الي من استحلوا دماء الابرياء والمسالمين و تشاجروا علي جثث الابرياء ففي دمائهم يلصق بكم العار مثلما لصق مسبقا استمروا في استجداء العار الذي يلصق بكم ستلحسوها قريبا يوم تبحثوا عن قطرة ماء تتلمسوا المسالمين لكي يسقوكم يوم تغضب عليكم اسرائيل يوم تكتمل لعنة الرب عليكم وياتي غضبة فيمزقكم بلا رحمة اقتسموا العار فيما بينكم واحتفظوا ببقية للمجتمع الدولي المنافق ولابناء يهوذا الخونة ولكنيسة اصبحت مؤسسة رياسية فقط الي شهدائنا سلام وملكوت السموات في حضن يسوع في نعيم القديسين يا شهدائنا اقتسموا المجد الابدي مع شهداء الزاوية الحمرواء والكشح وابو قرقاص ونجع حمادي اقتسموا المجد معهم الرب اقتسموا اكاليل المجد لكم وصلوا لاجلنا لكم الخلود والسعادة ولنا العزاء فيكم وفي اكاليلكم المجيدة والي اهالي الشهداء والثكالي والمسجونين فك الله اسركم (( شددوا الايادي المسترخيةوالركب المرتعشة ثبتوها قولوا لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا هوذا الهكم الانتقام ياتي سريعا جزاء الله هو ياتي ويخلصكم ))الي كل اقباط مصر الشرفاء من وقفوا في وجة الطاغوت وابليس وجنودة من تحدوا شر المليشات والارهابيين وامن الدولة التطفلي وتحدواجبروت حكومة ترتعد لتصريحات نثانياهو وتقتل الابرياء الاقباط لانهم مسالمين لا تخافوهم فيومهم اتي قريبا من الرب من يقف امام القدوس العادل ؟؟ من يقف ويكذب علي خالق الاذن والعين هو يسمع ويري انين وبكاء المسكين وينتقم بيد قوية وذراع رفيع ربنا موجود

ملهى ومرقص اه كنيسه
محمد التميمي -

انا اشفق على الشعب المصري اقباط ومسلمين النظام يسمح ببيوت الدعاره والمرافص والملاهي على شاكلة شرم الشيخ وخلافه اما بناء او استكمال بناء كنيسه رغم ماقيل لمخالفتها شروظ البناءماالضرر في ذلك اناارى انه لاغضاضه في البناء على اي شكل اذا كان البناء قد اكتمل ممكن ازالة الاضافات التي سببت مقتل بريء لاذنب له ومن ثم عمل مخالفه كما في كل بلدان العالم يعني ماشاء الله النظام ماشي على الصراط المستقيم

حجاره العلمانيه
ابوعبدالرحمن -

يحاول الكاتب ان يبدوا علمانياً محايداً , تماما كما كان يفعل علمانيوا البوسنه والهرسك عندما توجه لهم اسئله عن مذابح المسلمين علي ايدي الارهابيين الارثوذوكس من صرب البوسنه , ولكن الكاتب العلماني فشل - كعاده العلمانيين - فشل الكاتب في ان يحلل ويستنبط ويكتب عن رأيه بصراحه علمانيه كاذبه , فمن ترهات الكاتب ان الشرطه كانت تضرب المتظاهرين بالحجاره , وبناءاً على اراجيف الكاتب فإن الشرطه ضربت نفسها ايضا بالحجاره فأصابت مدير الامن ونائبه واكثر من 20 ضابطاً وجندياً بحروق متفاوته , وبناءاً على اراجيف الكاتب العماني الفاشل فإن الشرطه هي التي قادت التظاهرات الارهابيه وهي التي اقتحمت مبني محافظه الجيزه واغلقت الشوارع الرئيسيه في سابقه لم تحدث في مصر منذ ايام الاحتلال الانجليزي , والشرطه هي التي قامت بتجميع الارهابيين المسيحيين من المحافظات المختلفه وهي التي امرت المتظاهرين بالاعتداء علي الشرطه واحمل صليبك واتبعني .... ومنذ متي لم يكن شنوده هو الزعيم الديني والسياسي للاقليه المسيحيه في مصر .. المسيحيين يقول ذلك علناً فما الجديد في ذلك ,,, وبإعتبارك علماني صميم ونصير للدوله المدنيه وسياده القانون فلماذا لا توجه سهامك العلمانيه ضد من اغتالوا القانون والدستور والدوله المدنيه ممثله في الاجهزه الرسميه المدنيه لمحافظه الجيزه .

رابعا
George Rizkalla -

لقد كان على المسيحيين اللجوء إلى وزير الداخلية أو النائب العام أو رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية لأخذ حقوقهمMr. Samythis is your only mistake in this articleDo u think they does not know???Do you mean these things happens against their will?!?!?!?!

اللجوء الى غريمك
محمد الخليلي فلسطيني -

الى رقم 9 السيد جورج رزق الله. منذمتى وزير الداخليه او رئيس الوزراء يلتفت الى هكذا موضوع(يعتبر تافه وسخيف في نظرهم)اما انت ياسيد جورج بلاش تملق وانهزاميه بالذهاب الى وزير الداخليه هذا الاحتقان ناتج عن تراكم وليس وليد الصدفه وليس الموساد كما طلع علينا احد المسئولين في مصر هناك شاب فقدته امه يجب ان يتحمل النظام تبعته علاوه على المصابين شفاهم الله وصير الله والدة الشاب.

ردا على سامي بيه
عابر ايلاف -

بالطبع فان سامي بيه لن يدين تصرفات الغوغاء والهمج من اتباع الكنيسة اليونانية في مصر وخروجهم على النظام العام واستخدام البلطجة وتدمير الممتلكات العامة وارهاب المواطنين لانه خائف من ردود صبيتهم ومن اصدقاءه ادعياء العلمانية من المسيحيين الكنسيين الذين يتخذون العلمانية قناعا يختفون به ويضحكون به على العلمانيين المصريين من المسلمين لم نسمع لم نر علمانيا مسيحيا واحدا يدين تصرف الرعاع والهمج والغوغا ء احفاد اليونانيين المصريين كل من طلع في وسائل الاعلام برر تصرف الكنيسة اليونانية في مصر وادان النظام وردد الخرافات السائدة عن دور العبادة المتباكى عليها .!

دا قانون سكسونيا!!
سمير المصرى -

الذين صدعوا دماغنا بان القانون لازم ياخد مجراه!! قانون ايه اللى بتتكلموا عنه؟؟ ! فين راح القانون ده فى كل الحوادث الأجرامية التى تم فيها الاعتدا ء على ارواح الأقباط وممتلكاتهم فى الحوادث التى تتكرر كل شهر تقريباواخرها قرية النواهض!! هل تم الحكم على مجرم واحد من هؤلاء المجرمين؟ام ان الأقباط المعتدى عليهم بالرصاص من الأمن تريدون ان تلبسوهم اى تهم وخلاص!!!! ربنا مش ها يسكت على الظلم ده واحنا الأقباط مش ها نسكت!!!

مشكلة سياسية دينية
جاك عطالله -

يا سامى ليه بتلف وتدور والمشكلة واضحة؟؟؟ - الحكومة المصرية من ساعة ما تبنت المادة الثانية من الدستور ترفض الترخيص نهائيا لاى كنيسةولا تعطى الا تراخيص قليلة لمبنى خدمات كنسية وتقول صلوا فيها صلاتكم- وهذا عقد اذلال واذعان لان الاقباط قبلوا مضطرين هذا المفهوم الاضطهادى ---الرئيس هو سبب المشاكل كلها و يستطيع حلها بقرارات ملزمة ولكنه يمتنع لابقاء التوترات الطائفية لانه يستفيد منها بالبقاء اربعين سنة حاكما مهيمنا منهم سته نائب للرئيس- الحل هو تبنى دولة مدنية كما كان ايام اسرة محمد على او اعطاء الاقباط حكم ذاتى لان السكوت افرز احداث العمرانية و سيفرز ما هو اشد قريبا - الحل هو اعطاء الاقباط حقوقهم الانسانية ومنها حق العبادة و حقوقهم السياسية بتمثيل نيابى ووظائفى يناسب عددهم وكفاءتهم و حجمهم الاقتصادى ايضا فهم من يعمل ومن يدفع ضرائب المشكلة سياسية دينية ولابد الدولة تغير سياسة اضطهاد الاقباط من اساسها والا ستفتت مصر بحرب اهلية قريبا