حقوق الإنسان على مذبح الدولة الدينية (إيران نموذجاً)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
"لم يمر على البلاد مثل هذا العنف من قبل" (زهرا رهنورد)
مصادفة زمنية جمعت بين اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وعيد غدير خم في إيران. فبينما يحاول العالم أن يحتفي ببعض انجازاته الحضارية، تكرس إيران للحظة المقدسة الأولى، التي امتزج فيها الدين مع الدولة بشكل أبدي طبقاً للفكر الشيعي. عمق المأساة لا يكمن في دينية المشهد التاريخي الأشهر الذي تم بين النبي وعلي (من كنت مولاه فعلي مولاه)، ولكن فيما تلى ذلك من توظيف للمقدس الديني لصالح الدولة الدينية التي تفرض سياج من المعصومية والقداسة المطلقة ضد كل محاولات التغيير أو الإصلاح.
فحينما تكتسب الدولة مشروعيتها من الدين، يصبح لا مكان لحقوق الفرد، أمام هيبة المجموع المؤمن بضرورة القطيع المساق إلى مذبح الدولة المقدسة، وتتحول المعارضة إلى فتنة ، والديمقراطية إلى تجربة تنتظر مباركة الولي الفقيه كي تتحقق ، والاختلاف إلى كفر و مقاتلة لله تعالى ، كما صرح بذلك رموز الثيورقراطية الإيرانية. ويصبح العنف هو الحل الأقرب والأسهل، خاصة إن كان عنفاً مباركاً بقوة الحرس الثوري الذي يتلقى أوامره من الإمام المهدي مباشرة، كما وقع في المصادمات التي تلت انتخابات الرئاسة الإيرانية العام الماضي، الذي صنف أكثر سنوات الثورة دموية وعنف.
القضية لا تكمن فقط في تقرير الأمم المتحدة عن العام الماضي الذي أدان إيران لانتهاكها حقوق الإنسان، فتلك التقارير غالباً ما تكون ذات طابع سياسي أكثر منه حقوقي، وتعتمد على الإحصائيات المجردة دون البحث في الخلفيات الحقيقية للصورة. فإيران ليست الدولة الوحيدة التي تعاني من اضطهاد سياسي أو تمييز ديني، فهذه سمة عامة في أغلب مجتمعات الشرق الأوسط. ولكن الفكرة الأعمق، أن الاضطهاد أو التمييز أو العنف الموجه والمنظم، يكتسب مشروعية دينية في الدولة الإيرانية، وبالتالي يصبح من المستحيل تغييره أو إصلاحه، فتكفي فتوى تصدر عن أحد رؤوس النظام، ليتحول الشارع إلى حالة هستيرية من الدموية، فالخلاف ليس بين المعارضة أو النظام، ولكن بين الله والشيطان، بين الإيمان والكفر. فقد امتلأت السجون بما يزيد عن 700 معتقل سياسي خلال عامي 2009 / 2010، غير معلوم مصير معظمهم، بعد خروج آيات الله بفتاوى مثل تكفير المتظاهرين أو دعوى اعتقال رؤوس الفتنة كما صرح بذلك (آية الله أحمد جنتي) في صلاة الجمعة، أو غيره من رموز النظام، بل أن المعارضة نفسها تكتسب مشروعيتها من رجال داخل الحوزة الدينية مثل (آية الله صانعي) الذي كان مرشحاً ليأخذ مكان (آية الله منتظري) بعد وفاته، لولا تدخل النظام بقوة ضد أي محاولة لشرعنة المعارضة، فالخلاف على امتلاك الشرعية الدينية، التي تمنح صاحبها أحقية التواجد السياسي في المجتمع الإيراني.
تلك الشرعية لا تستخدم فقط في الصراع مع (مير حسين موسوي) أو (مهدي كروبي) أو غيرهما من رموز الإصلاح السياسي، ولكنها تنسحب على كل مجالات الحياة، ففي مجتمع أصبح يعاني من كل أشكال الضغوط الاقتصادية، التي يفسرها المراقبون بفساد الحكومة والجهاز الإداري، وترتفع فيه نسب الطلاق بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، مما أدى لازدياد معدلات الدعارة، بسبب العنف الاجتماعي ضد المرأة وهروب الفتيات من بيوتهن ، نتيجة لارتفاع أسعار السلع الأساسية لأربعة أضعاف تبعاً لأخر إحصائيات البنك المركزي الإيراني. بل أن حالات الاعتقال والسجن ازدادت بنسبة 35% كما صرحت العديد من المراكز الحقوقية الإيرانية. أصبح من الطبيعي أن تسعى الدولة لمزيد من المشروعية الدينية والسياسية، لتزيد من مساحات السلطة المجتمعية، وبالتالي ترتفع معدلات العنف ضد المطالبين بالحقوق الفردية.
فالعنف في حالات الرجم، أو إعدام الفتيات الأقل من أربعة عشر عاماً، أو الإعدامات الجماعية كما حدث في سجن (وكيل آباد) من إعدام 23 شخص، تصر المعارضة أن من بينهم بعض المعتقلين السياسيين. أو مقتل ما يزيد عن إحدى عشر امرأة في أحداث مصادمات الانتخابات الأخيرة، وقمع للحقوقيات أمثال (نسرين ستوده) التي أضربت عن الطعام لمدة 25 يوماً الشهر الماضي، احتجاجاً على اعتقالها بدون أسباب جنائية واتهامها بإثارة الفتن ضد الدولة والمجتمع. وكذلك أشكال التمييز الديني ضد السنة والبهائيين. تُكوّن في النهاية مشهد دموي لا يمكن أن يتحقق إلا تحت مظلة الدولة الدينية، التي اعتادت أن تسمع صوتاً واحداً تظن أنه يأتي من السماء لها وحدها، ليرشدها إلى الحق، ويبارك أفعالها.
بل أن التمييز قد انسحب على القانون ، فقد تم أثناء هذا الشهر، تعديل قانون الأحوال الشخصية بما يعطي للرجل أحقية الزواج الثاني دون أي يُعلم زوجته الأولى كما كان ينص القانون قبل ذلك، مما أعتبره بعض الحقوقيون ، أنه شكل أخر للتمييز الجنسي ضد المرأة، ومحاولة للقمع الذكوري إضافة لكل ما تعانيه المرأة في إيران من اضطهاد اجتماعي وسياسي.
وفي نفس التوقيت الذي يتم فيه إغلاق العديد من الصحف والمواقع التي صُنفت في مجملها معارضة للنظام الإيراني، منها جريدة (اعتماد ملي) التابعة للحزب الذي يرأسه (مهدي كروبي) واعتقال العديد من المراسلين والصحفيين، يغدق الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من المال العام، حوالي خمسة مليارات تومان على مجموعة من صحافي الحكومة بمنح غير مبررة، بواقع 400 ألف تومان، لحوالي تسعة ألاف صحفي في المواقع والصحف الرسمية وشبه الرسمية، بحيث يصبح الولاء التام للنظام، أو لشخص أحمدي نجاد ذاته، خاصة في ظل ما تواجهه حكومته من أزمات سياسية واقتصادية مع البرلمان. أي أن السياق الإعلامي الإيراني أصبح ذا صوت واحد يتسق مع طبيعة الدولة التي لا تقبل إلا الأصوات المألوفة والمعتادة. بل أن زيارات آية الله خامنئي مرشد الثورة ، المتكررة لمدينة (قم) المقدسة خلال الشهر الماضي، كان الهدف منه منع أي انقسامات كانت وشيكة الحدوث داخل الحوزة الدينية، لتظل المشروعية متوحدة و موحده أسفل العباءة المقدسة، خاصة في ظل الأزمات الخارجية والداخلية التي قد تمثل خطراً إن تمكنت المعارضة من استغلالها.
فرغم كل ما تعانيه الدولة الإيرانية من معارضة وانشقاقات داخلية، وكأنها دولة تتحرك فوق صفيح ساخن، إلا أنها ستظل أكثر عنفاً وقوة، بما تملكه من مشروعية، يحول كل سياقها الاجتماعي إلى أرضية المقدس، حيث يملك رجال الدين الزمام. وعلى حقوق الإنسان أن تحيا وهم انتظار المخلص بعد أن يأذن له رجاله في الظهور.
أكاديمي مصري
ahmedlashin@hotmail. co. uk
التعليقات
الاسلام هو الحل
علي علي -اذا كانت ايران نموذج الدولة الدينية فهو نموذج ناجح استطاع هذا النموذج الاستمرار في الحكم الى اليوم ثلاثة عقود و هو الان مسيطرعلى الساحة العراقية اللبنانية الفلسطينية الافغانية لا يجامل امريكا داخل امريكا اتهموا امريكا بتدبير احداث الحادي عشر من سبتمبر يشنون هجوم على حليفهم الروسي اذا اراد ان يزاود عليهم الصناعة الايرانية متطورة في كل المجالات رغم الحصار المفرض عليهم لديهم اكتفاء ذاتي في كثير من المحاصيل الزراعية و المواد الاولية حافظوا على ثروتهم المائية و لديهم مشروع نووي عظيم كل هذا من بركات يوم الغدير و يوم عاشوراء كذلك تركيا اليوم لن تملي عليها اوربا بل بفضل المنهج الديني الذي اتبعته الحكومة الجديدة تركيا تفرض رأيها على اوربا و امريكا و اسرائيل ليس اعتباطا رفع الاخوان في مصر شعار الاسلام هو الحل نعم الحل في التمسك بالقيم و المبادئ الألهية على الطريقة الايرانية و ليس الطالبانية و مرحبا بالمعارضة اذا كانت من امثال و انصار الشيخ كروبي و المهندس موسوي معارضة لطيفة و بناءة هي في خدمة النظام
أستغرب
Hani -أنا أستغرب فكم عدد الصحفيين وألأعلاميين ألمشاركين فى ميزانية الدعاية ضد إيران ? فهل زودوها اكثر من٥٠٠ مليون دولار فكم نسبة الزيادة?
أستغرب
Hani -أنا أستغرب فكم عدد الصحفيين وألأعلاميين ألمشاركين فى ميزانية الدعاية ضد إيران ? فهل زودوها اكثر من٥٠٠ مليون دولار فكم نسبة الزيادة?
رد للتعليق 1
د.سعد منصور القطبي -أخي علي ماقيمة المشروع النووي وألأيرانية تبيع نفسها بسبب ضنك العيش و الجرذ صدام كان أيظا يتكلم عن العزة والكرامة بينما العراقي يبيع أبواب البيت لكي يشتري بها صمون فالحكومة الجيدة والناجحة هي التي توفر العيشة الكريمة لشعبها وليس الخيز فقط فالقطط والكلاب أيظا تعيش أما ألأنسان فيجب أن يعيش بحرية وكرامة ويتمتع بالحياة ويسافر لغرض السياحة وغيرها بينما ألأيراني يفني عمره في العمل من أجل الحصول على منزل والسيارة أمنية صعبة جدا هذا رغم أن أيران تصدر أربعة ملايين برميل يوميا وفيها كل الخيرات الا تسئل نفسك لماذا أمنية ألأيراني الحصول على فيزا الى دول الخليج أو الغرب ثم أذا كانت تركيا شريفة ومسلمة فالأفظل لها أرجاع لواء ألأسكندرونة الى سورية أو على ألأقل التعامل بعطف مع سكانه السوريين الذين لايجرؤون على التحدث بالعربية الا فيما بينهم بينما الفلسطيني في أسرائيل له مطلق الحرية ويعيش بحرية وكرامة ثم لماذا لاترجع أيران الجزر ألأمارتية الى أصحابها الشرعيين أو ترحع نصف شط العرب الى العراق والذي وهبه الجرذ صدام الى الشاه بدون وجه حق والحكومة ألأيرانية تقول أن الشاه وصدام حكام غير شرعيين أخي علي أن حكومة أيران لاتختلف عن أي حكومة قمعية تظطهد شعبها وتجوعه وتعتبر كل معترض عليها عميل للأجنبي وتشغله بالحروب وألأزمات.
رد للتعليق 1
د.سعد منصور القطبي -أخي علي ماقيمة المشروع النووي وألأيرانية تبيع نفسها بسبب ضنك العيش و الجرذ صدام كان أيظا يتكلم عن العزة والكرامة بينما العراقي يبيع أبواب البيت لكي يشتري بها صمون فالحكومة الجيدة والناجحة هي التي توفر العيشة الكريمة لشعبها وليس الخيز فقط فالقطط والكلاب أيظا تعيش أما ألأنسان فيجب أن يعيش بحرية وكرامة ويتمتع بالحياة ويسافر لغرض السياحة وغيرها بينما ألأيراني يفني عمره في العمل من أجل الحصول على منزل والسيارة أمنية صعبة جدا هذا رغم أن أيران تصدر أربعة ملايين برميل يوميا وفيها كل الخيرات الا تسئل نفسك لماذا أمنية ألأيراني الحصول على فيزا الى دول الخليج أو الغرب ثم أذا كانت تركيا شريفة ومسلمة فالأفظل لها أرجاع لواء ألأسكندرونة الى سورية أو على ألأقل التعامل بعطف مع سكانه السوريين الذين لايجرؤون على التحدث بالعربية الا فيما بينهم بينما الفلسطيني في أسرائيل له مطلق الحرية ويعيش بحرية وكرامة ثم لماذا لاترجع أيران الجزر ألأمارتية الى أصحابها الشرعيين أو ترحع نصف شط العرب الى العراق والذي وهبه الجرذ صدام الى الشاه بدون وجه حق والحكومة ألأيرانية تقول أن الشاه وصدام حكام غير شرعيين أخي علي أن حكومة أيران لاتختلف عن أي حكومة قمعية تظطهد شعبها وتجوعه وتعتبر كل معترض عليها عميل للأجنبي وتشغله بالحروب وألأزمات.
الغباء الديني
علماني -اتعجب كيف يسوق البعض حججا لا يفهمها فيذكر ان النظام الثيوقراطي الايراني عمره عقود طيب نظام صدام كان عمره اكثر والشيوعيه اكثر,اما الدوله العلمانيه في اوربا فعمرها مئات السنوات اما عن الرفاهيه الاقتصاديه في ايران فهل ان زواج الصيغه يدعم الرفاهيه.ولنعد الى تركيا تركيا دوله علمانيه يتطور فيها راسمال اسلامي غير عنيف في البازار وهي تختلف عن ايران فهي ليست في صراع مع الغرب الكافر كما تسميها ايران ولا تدعو الى ازالة اسرائيل فقط تنتقد سياساتها هنا وهناك. اقراو يا امة اقرا
الغباء الديني
علماني -اتعجب كيف يسوق البعض حججا لا يفهمها فيذكر ان النظام الثيوقراطي الايراني عمره عقود طيب نظام صدام كان عمره اكثر والشيوعيه اكثر,اما الدوله العلمانيه في اوربا فعمرها مئات السنوات اما عن الرفاهيه الاقتصاديه في ايران فهل ان زواج الصيغه يدعم الرفاهيه.ولنعد الى تركيا تركيا دوله علمانيه يتطور فيها راسمال اسلامي غير عنيف في البازار وهي تختلف عن ايران فهي ليست في صراع مع الغرب الكافر كما تسميها ايران ولا تدعو الى ازالة اسرائيل فقط تنتقد سياساتها هنا وهناك. اقراو يا امة اقرا
الايرانيين شعب جائع
اسماعيل الهولــــى -الى الاخ الفاضل على على . واضح من كلامك انك انسان تعيش فى احلام اليقضة .. فقط اريد منك ان تقارن بين شعوب الخليج العربى وبين الشعوب الفارسية او الايرانية الذين يعيشون على الجانب الاخر من الخليج لتتأكد بنفسك الفارق الكبير والعظيم بين الشعبين من جميع النواحى والوجوة شعوب غنية ميسورة الحال تعيش بأمن وامان وبحبوحة من العيش واحترام من قبل جميع دول العالم وشعوب تعيش بذل وعبودية ومكروهة ومحاربة من قبل جميع دول العالم .. انظر للأيرانيين واوضاعهم المعيشية فى دول الخليج العربى عزيزى ارجو منك ان تعيش الواقع والبعد عن الاحلام والتمنيات .. ان اهل غدير خم هم من الجماعات التى سادت ثم بادت وصدقنى يا اخى ان جماعة المهدى المنتظر الخرافية لن يقدموا لشعوبهم اى شئى يستفيدون منة .. وليس لديهم غير الشعارات الزائفة والكلام الذى ليس منة طائل راجيا لك ان تنظر للأمور بعين العقل والواقع المعاش بعيدا عنالشعارات الطنانة وفرد العضلات والتوصل الى صناعة الاسلحة النووية والجرثومية وغيرها .. وصدقنى يا اخ على ان ايران هى اضعف دول المنطقة من جميع النواحى
الايرانيين شعب جائع
اسماعيل الهولــــى -الى الاخ الفاضل على على . واضح من كلامك انك انسان تعيش فى احلام اليقضة .. فقط اريد منك ان تقارن بين شعوب الخليج العربى وبين الشعوب الفارسية او الايرانية الذين يعيشون على الجانب الاخر من الخليج لتتأكد بنفسك الفارق الكبير والعظيم بين الشعبين من جميع النواحى والوجوة شعوب غنية ميسورة الحال تعيش بأمن وامان وبحبوحة من العيش واحترام من قبل جميع دول العالم وشعوب تعيش بذل وعبودية ومكروهة ومحاربة من قبل جميع دول العالم .. انظر للأيرانيين واوضاعهم المعيشية فى دول الخليج العربى عزيزى ارجو منك ان تعيش الواقع والبعد عن الاحلام والتمنيات .. ان اهل غدير خم هم من الجماعات التى سادت ثم بادت وصدقنى يا اخى ان جماعة المهدى المنتظر الخرافية لن يقدموا لشعوبهم اى شئى يستفيدون منة .. وليس لديهم غير الشعارات الزائفة والكلام الذى ليس منة طائل راجيا لك ان تنظر للأمور بعين العقل والواقع المعاش بعيدا عنالشعارات الطنانة وفرد العضلات والتوصل الى صناعة الاسلحة النووية والجرثومية وغيرها .. وصدقنى يا اخ على ان ايران هى اضعف دول المنطقة من جميع النواحى
استقلال ايران
علي نور -اهم ما في ايران استقلال قرارها .قرارها بيدها يصنع في ايران لا في اروقة السفارات الاجنبية ولا في كواليس المخابرات الامريكية. وحماية اراضيها يكون بسواعد ايرانية و باسلحة في اغلبها صناعة وتطويرا محليا لا باسلحة تاتي ضمن صفقات مشبوهة ومشروطةواستعمالهامتوقف على خبرات اجنبية.هذا اضافةالى العقول الايرانية العلمية التي تتحدى الحصار بكل براعة فتخترع وتطور وتبادر وتنتج مما اكسبها اعجاب الاخرين من الاقرباء والاعداء.ولا ننسى الحسنة الكبرى المتمثلة في وقوفها الى جانب المقاومة الفلسطينية واللبنانية وفي ذلك اسقاط لمشاريع تتكالب على خيرات المنطقة وكرامات شعوبها.اما الوضع الاقتصادي لهذا البلد فهو ممتاز بلحاظ الحصار الطويل والمدمر الذي شن عليها منذ قيام الثورة.فهل هناك بعد كل هذه الامتيازات مجالا للمقارنة بين ايران الفارسية الشيعية واجوارها العرب المسلمين الافذاذ المستهلكين لا المنتجين المنفعلين لا الفاعلين المستدرجين لا المبادرين المتفرجين -ان لم نقل المتامرين- لا الداعمين لقضايا الامة المصيرية.اما وضع حقوق الانسان في ايران فهو الفزاعة التي يطلقها كل مخالف او عدو لهذا البلد للتاليب وتشديد الحصار عليه اذ ما معنى كل هذا التاجيج والتهريج امام بعض الاخطاء التي تاتي في قبالة المؤامرات الخارجية والداخلية لزعزعة الوضع الداخلي للبلدورغم تلك الاخطاء فالنظام الايراتي ليس له ادنى شبه بالانظمة الكتاتورية المنقرضة منها والحية.رجاء ايها المعلقون الكارهون لايران اعطوا لتعليقاتكم جرعة من العدل والانصاف في تقييم الدول والانظمة بعيدا عن الخلفية المذهبية او الدينية او العاطفية.ولا حول ولا قوة الا بالله.
استقلال ايران
علي نور -اهم ما في ايران استقلال قرارها .قرارها بيدها يصنع في ايران لا في اروقة السفارات الاجنبية ولا في كواليس المخابرات الامريكية. وحماية اراضيها يكون بسواعد ايرانية و باسلحة في اغلبها صناعة وتطويرا محليا لا باسلحة تاتي ضمن صفقات مشبوهة ومشروطةواستعمالهامتوقف على خبرات اجنبية.هذا اضافةالى العقول الايرانية العلمية التي تتحدى الحصار بكل براعة فتخترع وتطور وتبادر وتنتج مما اكسبها اعجاب الاخرين من الاقرباء والاعداء.ولا ننسى الحسنة الكبرى المتمثلة في وقوفها الى جانب المقاومة الفلسطينية واللبنانية وفي ذلك اسقاط لمشاريع تتكالب على خيرات المنطقة وكرامات شعوبها.اما الوضع الاقتصادي لهذا البلد فهو ممتاز بلحاظ الحصار الطويل والمدمر الذي شن عليها منذ قيام الثورة.فهل هناك بعد كل هذه الامتيازات مجالا للمقارنة بين ايران الفارسية الشيعية واجوارها العرب المسلمين الافذاذ المستهلكين لا المنتجين المنفعلين لا الفاعلين المستدرجين لا المبادرين المتفرجين -ان لم نقل المتامرين- لا الداعمين لقضايا الامة المصيرية.اما وضع حقوق الانسان في ايران فهو الفزاعة التي يطلقها كل مخالف او عدو لهذا البلد للتاليب وتشديد الحصار عليه اذ ما معنى كل هذا التاجيج والتهريج امام بعض الاخطاء التي تاتي في قبالة المؤامرات الخارجية والداخلية لزعزعة الوضع الداخلي للبلدورغم تلك الاخطاء فالنظام الايراتي ليس له ادنى شبه بالانظمة الكتاتورية المنقرضة منها والحية.رجاء ايها المعلقون الكارهون لايران اعطوا لتعليقاتكم جرعة من العدل والانصاف في تقييم الدول والانظمة بعيدا عن الخلفية المذهبية او الدينية او العاطفية.ولا حول ولا قوة الا بالله.
بوم بوم
famine -الغريب من الكتاب العرب حتى من دول بعيدة عن ايران وبالأساس لا تمتلك اي علاقة معها ، هجومها الكاسح عليها ،، بالنسبة لي كنت من الكارهين لإيران قبل الحرب على العراق بس مانراه الآن من الإعلام العربي من هجمة على ايران يجعلني أكثر حيادية// نعم الحكم الايراني الحالي يشوبه الكثير من ناحية الحرية السياسية بعد الإنتخابات الأخيرة والقمع للمتظاهرين لكن مالذي ستفعله الحكومات العربية في حال وجود نفس المظاهرات ؟؟ أتوقع اسوأ بكثير من ايران بس الشعب العربي نايم ولايهمه تغيير الحياة بل يجامل الظلم والقهر واهم مالديه أن يشتري سيارة وموبايل ويتفاخر اصدقائه ،، الإيرانيين لا يمتلكون حرية التعبير كـ النرويج أو السويد لكن شعب يعمل ويحاول التطور ولا يرضى بالظلم ،، حقوق المرأة في ايران أفضل بكثير من الدول الخليجية فالمرأه تقود وتشارك في الحياة السياسية بشكل اكبر من أي دولة خليجية ، وتشارك في الرياضة بفعالية ، وتستطيع ان تقود السيارة ولا تحتاج لمحرم ، تمتلك سينما عالمية وأفلام جيدة وفي بعض الدول الخليجية التمثيل محرم والمرأه لاتستطيع مغادرة المنزل بدون إذن زوجها وفي الأخير الكتاب العرب لاهم لهم إلا النقد والنقد والنقد دون أي حلول لمشاكل مجتمعهم او محاولة تحسين الأوضاع في وضع مخزي دينياً ودينيوياً
انعدام المصداقية
ســـالم -حقيقة شيئ مؤسف نجد ان الصحفيين والمتحدثين من العرب يشنون هجوماً كاسحاً على الإيران والسبب بسيط لأن ايران لاتسبح في الفلك الأمريكي لكان مرضي عنها، ولم يتحدث احد في حقها تناسى الكاتب العربي الحرب العراقية الإيرانية التي شنت لمدة ثمان سنوات كم كلفة الحكومات العربية والخليجيه ولم تعمل على اسقاط ايران وتناسى مليااارات الدولارات في دول الخليج ذات الأعداد القليلة من المواطنين لم تعمل هذه الملياارات على إقامة مشاريع مستقبلية تواجه ازمات البترول وتناسى حرية الرأي غير مكفولة في الخليج إلا بشكل نسبي يتماشى مع الضرورة وتناسى السعودية الدولة التي قامت على اساس ديني يضطهد فيها الشيعي لاقيمة له ، وتناسى السجون العربية والوووف السجناء يعجون بها وتناسى السجناء السياسيين في الدول العربية والقمع ،وتناسى تنامي الدعارة في كثير من الدول العربية حقيقة لاألوم الكاتب على تخصصه في ان يكتب عن دولة اخرى لأنه يعجز ان يكتب عن دولته ومافيها من مآسي وتناسى ان الدول العربية في حالة انحدار من السيئ للأسوأ ، لااكتب هذا دفاع عن ايران ولكن توخياً للمصداقية فإيران لاتحتاج من يدافع عنها اتمنى ان ينشر من باب الإنصاف
بعيدا عن الشعارات
عراقي بن عراقي -وجدت ان المقاله الموسومه اعلاه ترتقي الى مستوى البحث,وما يوسفني ان الامه التي توصف بامة اقرا لا تقراء.فالردود تهاجم ولا تناقش اراء لاشين مثل ما يقول المثل السوري(يثرد جنب الماعون)بل يذهب البعض الى اعتبار ان نقد ايران هجوم على الدين والحاد,فيقدم احدهم ;مثالا;على تركيا وهو لا يعلم بان تركيا دوله علمانيه وتركيا لا تطرح ازاله اسرائيل بل تنتقد سياساتها لان الحكومه الحاليه التركيه تمثل راسمال اسلامي تركي ينمو بواقعيه ويسعى لاحتلال مركزا عالميا بالانظمام الى السوق الاوربيه الخ وتركيا لاتسعى ولا تعمل على اساس تصدير الثوره مثل ما تعمل ايران على تصدير ولاية الفقيه الابتكار الايراني وتسعى ايران نحو نشر التشيع وكانه دين جديد.ويذهب البعض في تعليقه نحو مهاجمة دول اخرى ويعيب على المقاله انها لم تنتقد تلك الدول ونسو ان المقاله محدد هدفها من العنوان.اتسال هل ان اقراو لم تكن لهذه الامه
انعدام المصداقية
ســـالم -حقيقة شيئ مؤسف نجد ان الصحفيين والمتحدثين من العرب يشنون هجوماً كاسحاً على الإيران والسبب بسيط لأن ايران لاتسبح في الفلك الأمريكي لكان مرضي عنها، ولم يتحدث احد في حقها تناسى الكاتب العربي الحرب العراقية الإيرانية التي شنت لمدة ثمان سنوات كم كلفة الحكومات العربية والخليجيه ولم تعمل على اسقاط ايران وتناسى مليااارات الدولارات في دول الخليج ذات الأعداد القليلة من المواطنين لم تعمل هذه الملياارات على إقامة مشاريع مستقبلية تواجه ازمات البترول وتناسى حرية الرأي غير مكفولة في الخليج إلا بشكل نسبي يتماشى مع الضرورة وتناسى السعودية الدولة التي قامت على اساس ديني يضطهد فيها الشيعي لاقيمة له ، وتناسى السجون العربية والوووف السجناء يعجون بها وتناسى السجناء السياسيين في الدول العربية والقمع ،وتناسى تنامي الدعارة في كثير من الدول العربية حقيقة لاألوم الكاتب على تخصصه في ان يكتب عن دولة اخرى لأنه يعجز ان يكتب عن دولته ومافيها من مآسي وتناسى ان الدول العربية في حالة انحدار من السيئ للأسوأ ، لااكتب هذا دفاع عن ايران ولكن توخياً للمصداقية فإيران لاتحتاج من يدافع عنها اتمنى ان ينشر من باب الإنصاف
الدولار يعمي البصيرة
مهدي المولى -لا ادري هل كاتبنا بدافع عن الحرية وحق الشعوب في الحباة الحرة الكريمة لا نقول ان ايران دولة ديمقراطية لكنها بدات في تحقيق ذلك ومع ذلك هناك دستور وهناك مؤسسات دستورية وهناك انتخابات نعم ديمقراطية ايران لا تصل الى مستوى ديمقراطية الدول الاوربية فالشعب الايراني شعب مسلم يعني له مستوى محدد ونظرة معينة لا يستطيع الخروج عليها ومن يحاول يجد رفضا وعدم قبولا من قبل الاغلبية المطلقة من قبل الشعب ومع ذلك الشعب الايراني يسير في طريق التغيير والتطور كان المفروض بك ان تنظر الى شعبك العربي الذي بعيش في ظل عبودية ابو جهل وابو سفيان في ظل حكم العوائل قي ظل العبودية والذل لا دستور ولا حرية راي ولا انتخابات ليت العرب ان يصلوا الى مستوى ايراناعلموا ابها العبيد بدا الطوفان فلا عاصم لكم من غضب الشعوب فاين المهرب يومها اسرائيل تتبرا امريكا تتبرا
الدولار يعمي البصيرة
مهدي المولى -لا ادري هل كاتبنا بدافع عن الحرية وحق الشعوب في الحباة الحرة الكريمة لا نقول ان ايران دولة ديمقراطية لكنها بدات في تحقيق ذلك ومع ذلك هناك دستور وهناك مؤسسات دستورية وهناك انتخابات نعم ديمقراطية ايران لا تصل الى مستوى ديمقراطية الدول الاوربية فالشعب الايراني شعب مسلم يعني له مستوى محدد ونظرة معينة لا يستطيع الخروج عليها ومن يحاول يجد رفضا وعدم قبولا من قبل الاغلبية المطلقة من قبل الشعب ومع ذلك الشعب الايراني يسير في طريق التغيير والتطور كان المفروض بك ان تنظر الى شعبك العربي الذي بعيش في ظل عبودية ابو جهل وابو سفيان في ظل حكم العوائل قي ظل العبودية والذل لا دستور ولا حرية راي ولا انتخابات ليت العرب ان يصلوا الى مستوى ايراناعلموا ابها العبيد بدا الطوفان فلا عاصم لكم من غضب الشعوب فاين المهرب يومها اسرائيل تتبرا امريكا تتبرا